أغلال المرجان (غَـربيب)

Von itsara_kh

7M 583K 699K

• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق م... Mehr

"مقـدمة + مشاهــد"
Part 1 || حَقائق
Part 2 || مُلتقى الغُرباء
Part 3 || لَيلة مُبهمة
Part 4 || صَدمةَ
Part 5 || نَـــدم
Part 6 || بداية النهايات
Part 7 || تِرياق العليل
Part 8 || واقع دَمِيم
Part 9 || أفتِراء
Part 10 || مُساومة
Part 11 || 11:11
Part 12 || سَجين
Part 13 || خطيئة
Part 14 || ذنب مَغفُور
Part 15 || هروب
Part 16 || 12:12
"أشباه الأبطال"
Part 17 || رَهبة
Part 18 || ذُل
Part 19 || اللامُتَوقع
Part 20 || خِذلان
Part 21 || جَريمة
Part 22 || خِلاف
Part 23 || ثأر
Part 24 || فُقـدان
Part 25 || نهايات
Part 26 || خِـداع
Part 27 || إنكسار
Part 28 || ماضي
Part 29 || وهَم
Part 30 || هدف خطأ
Part 31 || صِدق
Part 32 || سراب أم ضباب
Part 33 || ضياع
Part 34 || نقض الوعد
Part 35 || لعب مُغاير
Part 36 || وقائع
Part 37 || نَقَضَ
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41 || غَدر وبُهْتان
Part 43 || سر مكشوف
Part 44 || أعتـراف
Part 45 || ضَحية ثأر
Part 46 || غَـل
Part 47 || عِـقاب
Part 48 || فُـراق
Part 49 || فَرحٌ أبتر
Part 50 || أيام عِجافُ
Part 51 || لقاء مَوعود
Part 52 || الخاتِمَـــــة

Part 42 || لَم يكُن وعداً

121K 11.5K 10.7K
Von itsara_kh

الكاتبة:
"سـارة الحـسن"

📌لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
📌+متابعة الحساب itsara_kh

Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105

•••••••••••••••••••••••••

فـــــلاش باك“
َ

مُــــــــرجان
بكُـــل مَـرة تحــس أنتهى صراعك
وخلصت أيامك ، تهالكت روحك وجسدك
مـن التعب والمقاومــة.!!!
تاخـــذ نفس عميــق وترجـع لواقعك.!!
أقـوى ، أكثر ثابت ، وواعـي أكثــر...
أبتسمت مـن فتحت عيني على ملامحة
مسـدت بـ أبهامــي على رموش عينة
احجي وياه بهـدوء ويجاوبني بصوت نعسان
مُرجان: غفـار.
غفـار: عيونـو يَـابا.
مُرجان: غفـارو...
غفـار: عيونـو يَـابا عيونـو.
مُرجان: غفـاري...
غفـار: ول يَـابا عيونـو.

ضحكت بصوت عالــي منتعشة وهو
يبتسم لضحكتي بدون ما يفتــح عيونـة..
صرت أنثر بوساتي على وجهة
يبتسم بطريقة تخليك تشوف وتحـس
بـمدى أنتعاشة وفرحتــة..
مـن توقفت فتـح عيونة ومقوس حلكة
غفـار: چـاا وهـذن ليش ما تنطيهن حقهن؟.

كان يقصـد شفايفة..
مسدت على شفتة الجوة بطرف أبهامي
مُرجان: ما تحـس دا أذب ميانة وياك؟!
غفـار: لأن انا مقــوي علاقة وياج.
مُرجان: وليش مقوية علاقــة ويايــة؟.

رجـع خصلات شعري عـن وجهي
عيونة تناظـرلي بنظرات الهيام
غفـار: لأن ما تشرق الشمس وتمحي ظلام
ليل غفـار إلا بضحكتج.

نزلت عيوني وهمست بخجل
مُرجان: كــلامك حلو غفـارو.
غفـار: وما يلوك لـ غيـــرج.

مُرجان: وأنتَ ما تكون لـ غيــر مُرجان.
غفـار: بـس حضنـين يلمَنـــي ،
حضنـــج وحُضـــن تــراب النجــف.

رفعت عيني عليه ملچوم كلبي
مـن حجايتة ، أهـز راســي نافيــة
مُرجان: ما تعوف حبيبة عيونك أنتَ ،
خليك بـس لحضني ما أعــوفك انــــي.

أبتسم واخـذني لحضنة يشم بشعري
غفـار: هاهي بس الج يعني بـس الج،
واحجيلي ليش مكعدتنة هسه؟.
تردين تشوفين شروق الشمس؟.
مُرجان: اي.
غفـار: نـروح للجُــرف؟.
مُرجان: لا نكعـد بنهاية البستان المكان هم حلو.
غفـار: نصلي سوة بـ الأول؟.

أبتسمت هازة راسـي بقبول ،
توضينة ورجعنة صلينا سوة مثل كُـل
مَـرة ، وبعـد كُـل صلاة يسند راسـي
على رجلة ويطبع بوسة قوية ،
يبقـى لـ دقايق يدعـي بهمس ويمسد
على راسـي بحنية ، رفعت عيني اباوعلة
مُرجان: أبـو الحـسن.
غفـار: يا حيـــل أبـو الحـسن.
مُرجان: خلينا ننهــي الوعـد القديمة ونخلي غيرها.

ضل صافـن بوجهــي ثوانـي بعدها
أبعد راسـي عنه ونزل يمي بـ الأرض
يباوعلــى بقهر ويمسد على وجهــــي
غفـار: تأذيني هيج مُرجانة تأذيني ،
الذكريات اللـي حفرتيها بكلبي كافية والله.
مُرجان: لا لا ما أعوفك انـي غفـار ليش ما تصدكني؟.
غفـار: لأن راح تعوفيني.

عجزت أفهمة.!! يريدني ويريد يبقى
وياية ويريد ينهي الوعود السابقة وبنفس
الوقت متأكد منــي راح أروح.!!!
مُرجان: أكـو شــي ضامة عليه؟.

دنك راسة يباوع لـ كفوف أدينة
المتمسكات ببعض بـقوة
غفـار: ماكــو شـي بس خوفي مـن فراگج ما إله حدود.
مُرجان: اوعـدني ما تتخلى عنـي واوعدك ما افاركك.

نزل راسة يبوس ويشم بباطن أيدي
غفـار: كومـي نشوف الشروق واوعدج
وعود جديدة تخلي الشمس تشرق بحياتنة.

نهضت مـن مكاني وساعدتة يرجع
للكرسـي مالتة ، وطلعنا لـ نهاية البستان
كعدنـي بـ حضنة مثـل العادة ،
وبقت عيوننا تتأمــل شروق الشمس
وويا خيوط الشمس الحمراء اللـي
نرسمت بـ السماء همس وعـدة بـ أذني
غفـار: وعـد يا أجمـل وعودي راح أبقـى
أمانج ، سنـدج ، قربان لـ طولج للمـــوت.

كلامــة كان أجمـل من الشروق
غمضت عيوني متنازلة عـن جمال المنظر
ومنتعشة بـ جمال وحنية كلامة
ابتسمت ومسدت خدي على لحيتة
مُرجان: ما كنت أتخيل بيوم شي يلامس
كلبي ويظاهي حُبه على حُبي للشروق والغروب
والفضاء ، بـس كلامك طغى عليهن كلهن غفـاري.

شّـدد حضنتة عليه واثنينة تنازلنا
عـن الشروق وتأملنة عيـون بعض
سحب أيـــدي مخليها علـــى جهة كلبة
غفـار: مثل رجيف السعف كلبي يرجـف عليــچ.

سندت راسـي على راســـة
ضايعــة بـ كلامــة ، حُــبه ، حنيتة ،
رجفة كلبـي اقـوى مـن رجفة كلبة بـ أضعاف
انـــي اللــي حابتة.!! عاشگتة.!! ولهانة بـــي...
هو مهوّس بيهَ ، ومُرجان صارت مُدمنة عليه.!!
حُبنا فــاق حـدود الدنيا وعجزت كُـــل اللغات
وصفه.. عايشين حُـب عظيم بدون أعترافات.!!
باس عيــوني اثنينهن يهمس
غفـار: ينــدارلج كُـل السلف فـدوة.

عضيت شفتي خجلانة وأحاول أضم
وجهـي عنه ، يضحك يعرفني أخجــل
غفـار: وشحلات الوجنات مـن الخجل تورد.
مُرجان: خلقت لـ كلبي جناح كافـي.
غفـار: اكتبلج دواوين غـزل لو يفرحج.

ضحكت ونهضت مـن حضنة ،
دفعتة راجعين للبيت حتى نكمل نومتنة ،
ضليت احـوس لـ فترة ماكـدرت أغفـى بعد
مُرجان: غفـار انطيني ايدك اعضها.

مـد ايدة كدام وجهـي بدون لا يحجي
شـي ، عضيتها بخفة بـ الأول بـس حسيت
برغبة تكلي عضيها أقـوى ،
عضيتها وعيوني تراقب ملامحة كان
كاش وجهة متألم بـس ساكت ،
وبقيت على هذهِ الحالة كُل دقيقة أعض أيدة
لما صارت توجعة وما قبل أعضها بعـد
غفـار: انطيها مجال فـد ساعة تطيب وأرجعي لنشاطاتج.
مُرجان: لااا كول مليت منـي.

انطيتة ظهري عيني بـ تلفونــي
وهو رجـع انطانياها ويبرر كلامة
بـس ما أهتميت ، فتحت أغنية وأول ما
سمعها صار يضحك بصوت مسموع
”يكرهون الحُـب يكرهون الحيـاة
يكرهون الــورد يكرهون النسـاء
يكرهون النــور يكرهون الســلام

سحب التلفون مـن أيـدي مطفي
ودارنــي عليه يضحك
غفـار: هسه صرت اكرهج لأن ما شلعتي لحمة أيـدي؟!
مُرجان: وأذا شلعتها شنو تعزها عليه؟!
غفـار: عمت عيني لو أعـزها عليج ، هاج أيـدي الثانية.

دفعتها عـني
م

ُرجان: ما أريد أم الجرح.
غفـار: ما ضـل جرح شوفيها.
مُرجان: ليـش؟.
غفـار: عايف الدنيا لـ خاطرج مو بـس الأنتقام.

باوعت لـ باطن أيدة كان الجرح
شُـبه ملتئم  ، طبعت بوسة على مكان
جرحة ورفعت عيني اباوعلة
مُرجان: ماراح يبـرد كلبك ، كمل أنتقامك
وانـي وياك وراها راح نروح لـ مكان بعيد.
غفـار: خايف أخسرج.
مُرجان: لو ما برد كلبك اني الراح اخسرك.

أبتسم وضمنــي بحضنـة
غفـار: مابقى شي وراح نـروح.

غفيت مطمئنة بحضنة
وهيـج مرت إيامـي وياه
يوم بـوعي ويوم تتخربط كُـل أحوالـي
أبقـى طول النهار ما أعــرف شدايصير بيه
وبكل مَـرة اطيح ويصير جسمي ينتفض
أروح لـ عالم ثانــي وأحـس شي يسحبني
مـن عالمي ، أحـس بكلشي يصير مدايري
بـس ما أكدر احجي ولا أكدر ارجع لـ وعــي
إلا مـن أسمـع صوت غفـار يحجي وياية
بهدوء يحاول يخليني أركـــز وياه
ويرجعنــي لـ واقعي ، بكل مـرة اشهگ
بخوف ورهبـة مـن اللـي يصير وياي
يبقى يحجي وياية كلام مفهوم وما مفهوم
لما أستعيـد وعـي ودوم أكون بحضنة
غفـار: يا حيلي أنتِ أششش لا تخافين.
مُرجان: تلاحكنــي غفـار والله تعبت.

يبقى محتويني ويحجيلي كلام يطمني
ينطيني أمــل راح أخلص مـن هذهِ
الحالــة بـس أحتاج وقـــت ،
وكنت كُلنـي ثقة بـي راح يكون تِـرياقي...
صار كُـل يوم يعيش وياية الشروق والغروب
وأول ما يدخــل البيت يصيح بـ أسمي
أستقبلة بضحكة خافية وراها مواجيع كبيرة
وبكــل مرة يكون جايبلي شـي وياه يحبة
كلبـــي وأخــر مـرة كان جايبلي
سلسال ذهب ومدالية عبارة عـن كواكب
صغيرة متجمعة  صاير مثل الفضاء ،
لبسنياها وعينه عليها مبتسم
غفـار: هـذا عالم غفـار نايم على نحـرج.

ضحكت فرحانة بيها مـن شدة جمالها
ولأن شـي يحبة كلبي ومـن شخص
ولهانة بـي تضاعف حُبـي لهذا السلسال
مُرجان: حبيتها حيـــل.
غفـار: لأن الفضاء؟.
مُرجان: لأن منـــك.
غفـار: أغـدي تراب للذاب ميانة وياي.

ضميت وجهي عنه خجلانة
وهـو دائماً يحاجيني بطريقة يحسب
خجلي منـي حتى ابقى اكون طبيعية وياه،
نهضت مـن مكاني مبتعدة عنه
وكفت كدام المرايا باوعت لجمالها
اللـي مزين عُنقي
مُرجان: انـي هم راح انطيك شـي يفيدك.

طلعت الاوراق اللـي أخذتهن مـن ملف
سلطان بـذاك اليوم ، كان الأتفاق يطلع عمي
ظافر مـن السجن وارجعلة البقية ،
وكل مرة يطالب بيهن انطي عذر او أأجل
الموضوع لـ وقت أخر ،
لأن الخطة كانت هذن الورقتين نصيب
غفـار حتى لو كان كاسرنـي
مُرجان: شوف أنـي قريت الملف واللـي
فهمتة كان مشروع مقاولة بمليارات ،
وأخذت منه هذهِ الورقتين ضمان شوفهن
إذا يفيدنك.

اخذهن مـن أيدي يضحك
بقـى صافــن عليهن لـ فترة بعدها
صورهن وما أعـرف إلمـن دزهن ،
ثوانـي وإجاه أتصال عرفتة مـن حارث
ضـل يحجي وياه وختم حديثهم مبتسم
غفـار: چـاا خوش إذا هيـج تعال أخذهن ورجعهن بعد ساعة.

غلقة منه وانـي بقيت أستفسر
منـه شـراح يسوي
غفـار: هـيج سوالف ما تأثـر على سلطان
تأثيـر مُباشر وأنما راح يتخلى جوة أسمة خط
أحمر ، مـن يكثرن خطوطة الحـزب يسويلة بيباي.

ما علقت وفرحت لأن كـدرت أفيـدة
ولــو بشي بسيط ، وهو ما ضيع الفرصة
يأذي سلطان ولو بشي بسيط ،
وما أكتفــى بهذهِ الأوراق
غفـار: محتاج جواز سفر سلطان
ومحــد يجيبة غيـر حـوراء لأن لـواء ماكو.
مُرجان: والمطلوب منـي شنو؟!
غفـار: وصليلها الحجاية خليها تجيبة لأن
ما أريـد احجي وياها انا ، وهم كليلها مـن تجيبة
خلي تاخــذ أمها وتروح لبيت جدها كم يوم.

ما ناقشتة وسويت مثـل ما كال
طلبت مـن حـوراء تجيب جواز سفر ابوها
حـوراء: وانا ليش حتى اساعدكم؟!
مُرجان: لأن بعـدج محتاجتنة آنسة حويرة.

أحتقنت ودارت وجهي عني تتأفأف
حـوراء: تمام تمام بـس انطوني مجال لباجر.

ما جاوبتها وفعلاً ثانــي يوم جابتة
وبعـدها طلعت هـي وأمها لبيت خوالها ،
انطيتة لـ غفـار وطلب منـي جداحة
خلاه بـ الشباك وشعل بـي النار
مُرجان: ليش؟! اللـي مطلع جواز سفر دبلوماسي
مو صعبة عليه يطلع جديد بـ ساعة.
غفـار: صـح ، بـس هو ما يعرف بي احترگ،
كُـل ظنه هو مضموم بـ مكانة وبوكت الشدة
مـن راح يحتاجة ماراح يلاگـي.

مـن كلامة فهمت ضاملة ضميمة تكسر
الظهر وتخلي يشرد بـس حتى شردة ماراح
يكدر ، تقربت عليه سحبت راسها وبستة بقوة
مُرجان: هـو عقــل لو كوكل.
غفـار: صايرة عنيفة مُرجانة هو هيج كالو.!!

ضحكت وأبتعدت عنـه على صوت تلفونـي
كانت عـدة مسجات مـن لـواء ، وصور
لأخواتـي وأديب غرغرت عيوني بالدموع
شكد تمنيت انـي يمهم بـس أريدهن
يبقن مرتاحات ومبتعدة عنهن حتى لا
يعرفــن بوضعي ويبقن بـ قلق ،
كان كاتب مسج جوة الصور
لـواء: أمانتج بـ خير ، أمانتي شلونه؟!

أخـذت صورة لـ غفـار اللي ملتهي
بـ تلفونة ودزيتها اله
مُرجان: أمانتك عال العال.
لـواء: ضخيلة حنان.
مُرجان: لا تذب ميانة سيـدي.
لـواء: راح اقـوي علاقة ويا أختج.

ضحكت على سوالفة هـو ونـوح
على كثر ما ينغثون مـن حجايتي يحاولون
يغثونــي بهذهِ الحجاية ”راح اقوي علاقة ويا أختج“
أتنهــدت وكعـدت كـدام غفـار
مُرجان: وين نـوح ، ليش مختفي؟.
غفـار: سامـي قاري براس ميثم وكايلة نـوح
هو سبب موت سلمان وميثم العربانة
ماخـذ مجموعة مـن شلتة التعبانة
وهاجمين على نـوح ضاربي وخاتميها بسجين
بـ خاصرتة وما أكتفى راح ياخذة يمه
يخلي يتعذب لما يموت بس لـواء تلاحكة.

بحلقت عيــوني مصدومة
مُرجان: وميثم وينه هسه؟. ونـوح شلون صار؟!
غفـار: نـوح تعبان بهذهِ الفترة صارت
عنـدة مُضاعفات قوية منومتة بـ الفراش ،
وميثم مستضيفينة بـ المسلخ.

أعرف بـي مُستحيل يسكت عـن
حــق نـوح حتى لو كان ميثم أبـن عمة ،
بقيت كاعـدة يمة وحارث رجــع الأوراق اللـي
أخذهن قبــل بيـوم ، وكــف بـ الصالة
عيونة تتلفت لكل زواياها
حارث: اخواتج ســـون روح للبيت
قبل لا تجــن جنه نصيحلة بيت
المهموديــن ”الميتين“ وبـ روحتهن
رجــع بيت المهموديـــن.

مُرجان: مابقى شـي ويصير بيت المهمودين قلباً وقالباً.
حارث: ناوية على نحرهم بنت المهيب.

ضحك بصوت عالــي رج البيت
وطلع ، ويا طلعتة دخــل الرماح يمشـي
هزيـــل ، أنسان متجرد مـن كلشي ما يسوة
فلس بدون فلوســة ، وكـف كدامي
والحقــد يقطر مــن وجهه
الرماح: أملاكـي وفلوسي اخذتوهن منـي
بباطل وعمرها فلوس الباطل والحرام ما تدوم.
مُرجان: مـن هـذا مـا دامت عنـدك يعنـي هم ماخذها بالباطل مـو؟!

كز أسنانة وتقرب يريد يهجم عليه
بـس استوقفة صوت سلطان
سلطان: فلوس أبنة بمثابة فلوسة
لا تتوقعين بهذهِ لعباتكم تلوّن ذراع الرماح.
مُرجان: لا تفرح هواية هـم ما دوملك.

درت وجهـي عنهم راجعة لـ غرفتي
أتبختر وهمه دمهم فار يغلطون ويحجون
بـس ما أهتميت الهم
غفـار: شبيهم الصيصان ينبحون؟!
مُرجان: أنـداس على ذيلهم.

أبتسم وأنطانــي الأوراق اللـي رجعهن
حارث وأكيـد متلاعبين بيهن
غفـار: عيب تنقضين الوعد اللـي بينج
وبين سلطان ، رجعيلة بقية أوراقة.
مُرجان: شكد ما أستحي انـي.
غفـار: وسفة عليــج.

اخذتهن مـن أيدة اضحك ، ورجعت طلعت
لـ غرفة سلطان ، دكيت باب غرفتة ودخلت
مـن سمعت صوتة يسمحلي أدخـل
سلطان: خيـر.!! ولو منين يجي الخير بشكولكم.
مُرجان: لا هذهِ المرة جايتك بخير ، بيناتنة
أتفاق ولهسه ما تم وهذهِ بقية اوراق الملف
اللـي رجعتة الك مـن غفـار.

سحبهن مـن أيدي بسرعة يباوع
عليهن ويقراهن بتركيز ، رفـع راسة ونتر بيه
سلطان: بعـد ماكو أي أتفاق يجمع بيني وبينج.
مُرجان: انـي هم ما ميتة على الأتفاقات وياك.

درت وجهي داطلع من يمة وهو عاط بيه
سلطان: مسربتة الرباجن بس انطاجن خبـز.
مُرجان: زين منه ومنطينة خبر أنتَ الرماح حتى خبز ما منطيك.

طلعت وركعت الباب وراية وهو مادري
أشمر انضرب بالباب تفلش ويدردم محترگ دمة،
وكـذا تمـر الأيام وحالتـي تسوء
يوم بعـد يوم وأخـر مرة اتخربطت بيها
حسيتها حتكون نهايتي حتى جسمي
انسحگ مـن التعب صفيت أنسانة ضعيفة
بدنياً ما عنـدي القـدرة حتى على النفس ،
غفـار مخليني بحضنة يحجي وياية
يتوسلني حتى انطـق حـرف بـس ما كان
عنـدي القدرة على اي شي بـس فاتحة
عيوني واباوعلة ، سكت وبقى يمسد
علـى راسـي بحنية لما غفيت ،
ما أعـرف شـكد مـر مـن الوقت وصحيت
وبعـدني على نفس وضعيتي وغفـار
ما متحرك لامني بحضنة وساكن
أبتسمت ومسدت على لحيتة
مُرجان: ما تعبت منـي؟..
غفـار: اتعب بــدونج مو منـج.
مُرجان: حبيبة عيـونك ضاع تِـرياقها.

عصرني بقوة يحجي بشوغة
غفـار: لا تحجيـن هيـج مُرجانة ، رايـح
لـ مكان يفسرلي علتج وما إرجـع
إلا وتِـرياقج وياي.

ما سألت يا مكان وشلون يعرف
كان كُـل همــي أخلص مـن الحالــة
اللـي دا أمـر بيها ، خلص الليل يمي
طلع شوية على روكان ما أعـرف شطلب
منـه ورجع يمي ما فاركني بعـد للفجــر
غفـار: مُرجانة أكعــدي نشوف الشروق لأخير مـرة.

رغُـم كنت نعسانة وتعبانة
بس فزيت وفتحت عيونــي بسرعة
مـن سمعة كلماتة ”لأخير مــرة“
مُرجان: ليش لأخيــر مـرة؟!
غفـار: يمكن الليل الجاية احنـه مو بهذا البيت.

ضيـع الموضوع عليه ما خلالي مجال اسأل
طلعنا شفنة الشروق وهو طول الكعدة
يتغزل بيه ويسمعني كلام حلو ،
بعـدها رجعت للغرفة وهو طلــع مـن البيت،
وطــول النهار هو ماكو ، انـي أفتـر بـ البيت
ما أعـرف شسوي وويـن أروح
واتصلت عليه المغرب أريدة يرجع
غفـار: يمكن اتأخــر شوي بعـد.
مُرجان: إذا تخربطت منو يهتملي؟.
غفـار: شغلي شي تحبينة ونامـي بـ مكانج
فكري بـ أشياء يحبها كلبج لا تفكرين
بـ اي شي سلبي ، ماراح يصيرلج شي.

بقيت كاعـدة بغرفتي وسويت مثل
ما كال ، بعدها مليت تركت كلشي وكعدت
على الكرويتة صافنـة بـ الفراغ
اندكت الباب ودخلت عمتـي بلقيس
أبتسمتلها وهـي إجت كعدت يمــي
بقت تحجي وياية وتحاول توكف بجانبي
بمحنتي وما رديتها ، بـ الأخص بعـد
ما توضحت نواياها سعت من الأول
حتى ما اتعلق بـ غفـار وما احبة بس
ما تعرف هذا الشي مو بـ أيـدي ،
أيست منـي ممكن اعوفة وسألتني عنه
رفعت راسـي وكلني أمـل بكلامـي
مُرجان: طلع اليـوم مـن الصبـح وكال
ما راح يرجـع إلا وعلاجي وياه ، كنت انـي
تِـرياقة بـس هو صار تِـرياقي.

رفعت عينها على الساعة الوقت متأخر
بلقيس: وين راح؟!
مُرجان: ما أعـرف بـس راح يرجـع.
بلقيس: مُرجان....

قطع حديثنا صوت تلفونــي
نهضت بسرعة عليه كنت اتوقع غفـار
رجـع بس كان مسـج مـن لـواء
أبتسمت مـن شفت دازلي مقطع
فـديو توقعتة لاخواتـي مثل كُـل مرة
مُرجان: هـذا لـواء.

شغلت الفديـو وخفق كلبــي بقــوة
هـذا ”غفـار واكف على حيلة“
ومـو بس هيج يمشي ويتحرك بسيطرة
تامة على حركتة يعني ”غفـار يمشي“
رجـف كُــل طولـــي حاولت أسند نفسي
بس ما كـدرت طحت على الأرض
ويا طيحة النار مـن عيوني مو دمــــوع.!!!
اللحظة اللـي كنت أنتظرها على أحـر
مـن الجمــر بـس خدعني.!!!
تشخصت عيوني وانـي اردد
أسمـة بـ وهَـن ، صفيت أنسانة هزيلة
مُرجان: لا غفـار لا ما تغدرنـي.

حسيت على بلقيس تقربت
منـي تسأل خايفة ، ضميت التلفون
على صـدري مانعتها تشوف اللـي شفتة
مُرجان: عوفيني وحـدي عمـة.
بلقيس: صاير شي لا تخوفيني عليج مُرجان.
مُرجان: ماكو شـي بس عوفيني فدوة.

ما لحت وياية ونهضت من مكانها
ما كدرت اشوف تعابير وجها بقيت
مدنگة راسـي بـس اريدها تطلع ،
عافتني وحــدي وانـي رجعت شغلت
الفديو كان لـ غفـار معلك ميثم مـن
رجلية بـ المسلخ ويدخـن جگارة ويطفيها
بـجسد ميثم بس بدون صوت
وما فهمت شنو كان يحجي وياه ،
مغصتني بطنـي فرحانة لأن يمشي
ومـن جهة مقهورة منة لأن خدعنـــي
مُرجان: أــخخ منك ومـن كسرتك أــخخ.

كان دازلي لـواء وياها بصمة
ترددت افتحها واسمعها خفت لا يكون
بيها شـي صدمتـي أكثــر ،
شهگت ابجـي وادعـي
مُرجان: ربـي لا تفجعني بـ فاجعة أكبـر.

فتحتها وانـي أيدي ترجف
كان صوتة محتقن ويحجي بسرعة
لـواء: أدري بيج انصدمتي وانقهرتي وكلشي
صار بيج ويمكن حقدتي عليه وعلى غفـار
بـس صار لازم تعرفين الحقيقة ، ما صار هواية
مـن رجع يمشي بس خاف يكلج وتعوفي ،
ولا تواجهــي وتكليلة شفت فديو عليك تمشي
راح يوهمج هذا الفديو قديم ويكدر يقنع
عقلج هو بعدة مُعاق ، تصرفـي بذكاء وخلـي
هو يكشف نفسة كــدامج ، للمغزى مـن كُــل
هذا اكو مصيبة رايـد يسويها غفـار الليلة
لا تخلــي يسويها مُرجان لأن ممكن ما يطلع منها
واي شي ينطيجياه لا تاخذي منه انا راجـع
بـ الطريق وراح اشرحلج كلشي بـس...

سكت لـ ثوانـي وعاط متنرفز
لـواء: مـو وكتك ابــن السطعش كلب....

انقطعت البصمة وماكمل كلامة
اتصلت عليه بسرعة بـس ما جاوبني
بقيت كاعـدة بمكانـي أرجـف كلشي ما فاهمة
شنو ممكن يكون اكو سر أكبـر مـن هذا بعد...
الأفكار أكلت راسـي وما وصلت لـ شــي ،
نهضت على حيلي بسرعة بعد فترة طويلة
امسح بـ دموعـي ضايعة ما أعرف ادير وجهي
لـ يا جهة ، غمضت عيوني واخذت نفس
عميق مـن سمعت صوتة يناديني
فـتح الباب وصارت عيني بعينة عگد
حاجبة مستغرب عيوني المورمة
غفـار: ليش البجي مُرجانتـي؟.

تقربت عليه سديت الباب وحضنتة
رجعت انهاريت ما مصدكة الدايصير
مُرجان: تعبت غفـار طمني وكول لكيت علاجي؟!
غفـار: بهذلتي حالـي كافي دمـوع لو علاجج
الروح هم اقدمها الج قربان مُرجانة.

رفـع راسـي يمسح بدموعـي ويحاول
يخليني اهدأ ، لبدت بحضنة لـ فترة
وطلبت منه نكعـد بـ الكاع ، ما أعترض
ونزل مـن الكرسي مالتة ، كعـدني بجانبة
محتضني مـن أكتافـي ويبوس بشعري
غفـار: كُــل علة والها حل واعتبري علتج محلولة.
مُرجان: عوفك مـن علتي واحجيلي
شنو سبب علتك أنتَ؟! ولا مرة ذكرت شي عنها.
غفـار: عوفيها مُرجانة.
مُرجان: احجيلي حباب أريـد اعرف.

بقيت اتوسلة بنظرات عيوني وهو
أتنهد بتعب وهز راسة بأيجابية
غفـار: حادث سببة الرماح ، بـ الأول نصبلي
كمين وغلطو بـ الهدف وراح ضحيتة الخليل
لأن توأم اللـي والغريب ما يميز بيناتنة ،
جان يريد يسويلي لوية أذن بس قـدر
الخليل يموت بذاك اليوم
”مات أثـر طعنة سجين كطعت احشائة“.

مُرجان: زين ليش؟! أنتَ ثارك بدأ بعد موتهم
شعدهم وياك بذاك الوقت؟!

غفـار: مـن بداياتة يشتغل شغل مو قانوني
وحتى مـن دخل شراكة ويا أبـو فيصــل
صار يلعب عليه ويبوك بي بدون ما يحس ،
مـن عرفت انا ووصلت خبـر لأبـو فيصــل
حسني عائق بطريقة ونواها عليه.

مُرجان: والحادث شلون صار؟!
غفـار: بعـد ما مات الخليل نار شبت
بكلبـي ما عرفت شسـوي غير أترك مهنتي
وأشتغـل وياهم حتى إلزمهم مـن اديهم
التوجعهم ، وهذا اللــي صار بس مـن حسو عليه
انا ضدهم مو وياهم وجاي العب عليهم
رادو يخلصون منـي واولهم سلطان ،
ونصبولي كمين حتى يخلصون منـي
بس بذاك اليــوم جانو وياية امـي وابوية
تعرضنة لـ شُـبه اغتيال وانكلبت سيارتنة
مـن طككو التاير ، امـي وابوية ماتو
وانا هـذا حالــي عليل.

تجمعت الدموع بعينة وأحتقن صوتة
غفـار: انا سبب موت كل أهلــي أقنع نفسي
وادور ثار منهم بلكت تطفى نار كلبي.

حضنت راسة كنت اتمنى اواسي
بس كلبي وروحـي محتركات منه وكيف
خدعني ، غمضت عيوني وما أعرف
شلون طلع منـي الكلام اللـي فززة
مُرجان: وراح تكون سبب موت مُرجانة هم.

ابتعدت عنـي بسرعة مشخص عيونة
عليه ، بلعت ريگـي ونهضت مـن مكاني
متجاهلة سؤالة ومُناداتة اللـي ،
فتحت الكنتور وأعـرف مكان سلاحة
أخـذتة بـ أيدي ورجعت زنادة
ابتسمت بوجه غفـار الجامد بمكانة
مُرجان: مُرجانة هم تعبت وأعـرف ماكو
علاج لـ علتي ولا صرت علاج لـ علتك ،
نتلاكة بـ مكان بعيد بس حتى بـ المكان
البعيد ماراح نتلاكة بعـد.

سنـد ايدة على الكرسي يريد يتحول
وروحة فرفحت عيونة ما فاركتني
غفـار: مُرجانة مُرجانة عوفـي السلاح
انا يمج انا تِـرياقج لا تكسريني هيــج.

مُرجان: أنتَ حتى أضعف مـن انو تجيني
على رجليك شلون حتكون تِـرياقي؟..

يباوعلي بخوف مُبالغ يعـرف هذهِ
الفترة مو بوعــي وخايف منـي اسويها
صـدك بـس انـي كان هدفي يركض إلــي
ويمنعني ، ينقذني مثـل كُـل مرة ،
ضل متردد لحد ما ثبتت فوهه السلاح
على نحـري ونزلت دموعي أرجف
مُرجان: اريـد اكلك اتلاحكني بس ماكو شـي يتلاحك مُرجان بعـد.

غمضت عيوني وهـو عاط بيه
خايف ، فتحت عيوني بسرعة مـن سمعت
دبجة ركضتة ناحيتي ، دفـع أيدي اللـي
بيها سلاح بشوغة وما اعرف شلون
ضغطت على الزناد وطلعت منه طلقة تايهه
عطت مفزوعة وهـو لمني بحضنة مفرفح
غفـار: لج مُرجانة وانا اكول عليج أنتِ
النچرة هيج صفى حال النچرات ينتحرن؟.

ما أعرف شصار بيه ضميت راسـي
بحضنة وصرت اصرخ بكل طاقتــــي ،
ما أعرف الطلقة اللـي طلعت صابت منو
بس فعلاً أنهاريت وفقدت اعصابي ،
مـن كثر ما صرخت فصلت عـن العالم
وتلاشت كُـل الاصوات المدايري ،
حتى صوت غفـار ما سمعتة بعــد ،
ما سكتت إلا مـن أنهـد حيلي ووكعت بين
أديه فاقدة كُـل ذرة طاقة بيه ،
شالنـي بين أديه يمشي بيه ناحية
السرير ، نومنـي وهو بقى بجانبــي
يمسد على راســي ، ثگلت جفوني
صرت افتح واسد بيهن بتعب وهمست
مُرجان: النچـرة رادت تشوف طولك.
غفـار: أــخخ منـج تشوفين طولي وتعلين كلبي لج انا عليل كلب وروح شلون تشفيهن.

صرت أخـذ نفس عميق أريد استعيد
حيلي أريد احجي وياه واعاتبة ،
صار يغسل بوجهي وينفخ عليه بهدوء
لما صحصحت وكعدت متربعة كدامـــة
مُرجان: مـن شوكت غفـار؟. وليش ضميت عليه؟.
جنت تعرف شكد منتظرة هذا اليوم لو لا؟.

غفـار: مـن بعد الـ7 خطوات ، كدرت امشي
وراها وحـدي ، ماكدرت اكلج لأن راح تعوفيني،
ما اكلج اموت وراج بس وحگ سبـع الگنطـرة
ماراح اعيش بخير مـن بعدج.

سحب ادية يبوس بيهن
غفـار: ردت احجيلج ردت اكلج وحتى
استقام طولي بصف طولج بذيج الليلة
يوم ضعتي بـ الفضاء ردت تحسين بيه بـس
تخربط حالج قبـل لا تعرفيـــن.

بجيت بصوت عالي متكطع كلبي
مُرجان: ضرباتك صارن هواية وكلهن بنفس الكلب.

سحبني بقوة عليه ضمني بحضنة
خايف اروح منه بهذهِ اللحظة
غفـار: لغينة الوعود القديمة ماراح تروحين مو؟.
وعدتيني راح تبقين يمي ، متفقين أبــوس
عيونج وما نفترگ مُرجانة.

بقيت بـس ابجي وهو حاضني بقوة
رافض يتركني ، لعب بحالي خدعني ومافكر
بيه ، ماكو حل كدامـي غير اخطي خطوة
تكشفلي الحقيقة الأكبــر من هذهِ ،
اندفعت بحضنة وشددت قبضتي عليه
مُرجان: وشتسوة عيونك بدون حبيبتهن.

تمسك بيه بقوة متجاهل كُـل اللـي
منتظرين على الباب يستفسرون عن
صوت السلاح وصوت صراخــي ، وحتى بعد
ما صاح عليهم ووضحلهم ماكو شي
بلقيس بقت على الباب تسأل خايفة ،
تركنـي ونهض صار ورة الباب بدون لا يفتحة
غفـار: ماكو شـي عميمة دانظف السلاح وطگ بالغلط ومُرجانة خافت.

كان عـذر مُقنع للكل ، ما جادلتة
بعـد وأبتعدت وهو رجـع نام يمي واخذني
بحضنة وطول الليل احنه ما نايمين
مرة ابجي مرة اضحك فرحانة لأن هو يمشي
وانـي كنت خايفة يأيس مـن حالتة ،
والليل كلة هو يقنعني مثل الأطفال
يحاول يقرأ بعقلي وانـي مجاريتة ،
ما انطيتة خبـر عن الفديو ولا كتلة لـواء
اللـي دزة ، وخليت كلشي لـ وقتة
مُرجان: راح تطلع كدامهم بطولك؟.
غفـار: شتردين أنتِ انا حاضــر.
مُرجان: اطلع رجفهم أنعش عيني بخوفهم.

أبتسم ووكف على حيلة فاتحلي أديه
غفـار: اوكفي يمي وزيدي طولي هيبة.

وكفت بجانبة وهو لف أيدة على
أكتافى ودنگ راسة يطبع بوساتة على راسي
غفـار: نطلع انا وياج واتبختري على خشومهم.

هزيت راسـي بأيجابية وطلعنا سوة
كانت ضجتهم جاية مـن المطبخ وهذا
وضعهم كُـل يوم قبـل الدوام ينجمعون بـ المطبخ
أول شخص صارت عينه علينا هي بلقيس
شهگت وفتحت عيونها بصدمة على غفـار
كلها أندارت علينا وسلطان فز وزحف خطوة
لـ ورة كأنـو شايف شي مُرعب كدامة
سلطان: أنتَ من شوكت تمشي على رجليك؟.

غفـار: وقبل وين جنت امشي على أدية؟.

ركضت بلقيس على غفـار تتمثل بطولة
وحضنتة بقوة فرحانة بــي
بلقيس: الحمـدلله الحمـدلله يا بعد عميمتك
يا حـلاة طولك ، يندار طولي فدوة لطولك.

باس راسها وحضنها من الجهة الثانية
الرماح بقى بس صافن ، كانت قطعة خبز
بـ أيدة شمرها ونهض مـن مكانة خطى خطوة
ناحية غفـار ورجع دار وجهة وطلع مـن البيت
كله ، ضلو سلطان ولـؤي يبلعون بريگهم ،
نهض لـؤي متوتر يريد يطلع ورة الرماح
لـؤي: الحمـدلله على سلامتك.

غفـار بس مبتسم وهمه صارو
يترادمون ، سلطان يباوع لـ غفـار
مـن راسة لاخمص قدمة متعجب ، فرگ
لحيتة بتوتر ونهض مـن مكانة يهز براسة
وبعـدها طلع بدون كلام ، ضحك غفـار
بصـوت عالـي ويا دخلة روكان اللـي
رفـع أديه وصاح بضحكة
روكان: يا صلاة محمــــــد.....

واضح كان يعرف بـس ساكت ، فرگ
شعرة مـن ورة وتقرب منــي
روكان: الحمـدلله على سلامة غفـارج مثل
ما تكول اختج ، وووو.... وما أعرف شكول بعد.
مُرجان: الله يسلمك ، بس وين تعرف بسوالف أختـي؟.
روكان: اكو واحـد ما يعرف سوالف غيـد مبارك.

ضحك وأبتعد عني وبثينة واكفة
عيونها مغرغرة بالدموع ، تحمدت لـ غفـار
بـ السلامة وبقت واكفة بـ مكانها ،
تريكنا سوة انـي وغفـار وروكان
طلع روكان وانـي وغفـار رجعنة للـ غرفة
يريد يغير ملابسة حتى يطلع ،
كان يتصل على أحـد بس يطلع الجهاز مغلق
مُرجان: على منو داتتصل؟!
غفـار: لـواء ما هو مختفي مـن البارحة.
مُرجان: البارحة بـ الليل دزلي فديو لأهلي
واتصلت عليها وراها بس مجاوبني.

ضرب بقبضة أيدة على جبينة متوتر
غفـار: شوفيلي بيش ساعة دزلج.

فتحت تلفوني وانطيتة الوقت اللـي
دزلــي بي ، أتصل على حارث أنطاه خبـر
وبعدها طلع ملابس يريد يلبس حتى يطلع
واندكت الباب ، فتحتها كانت بثينة واكفة
ترجف والدموع بعينها
بثينة: أريـد احجي ويا غفـار حبابة.

صاح عليها تدخل مـن سمع صوتها
هـي ركضت عليه وكفت بجانبة تهمس
بثينة: غفـار خلي روكان يروح منا بروح الخليل.
غفـار: وين يروح؟! وليش؟. اكو شي؟.
بثينة: اوعدني يروح منا لمكان محد يندلة وراح احجيلك كلشي والله بس خلي يروح منا.
غفـار: تعالي اكعدي واحجيلي لا تبجين.

كعدها على الكرويتة وهو يمها
تريد تحجي ماتكدر مـن الرجفة ، بقى
يهدأ بيها لما كدرت تحجيلة
بثينة: إذا حجيتلك وهو هنا راح يذبحونة والله،
هو هددني راح يموتة مثل ما موتهم.
غفـار: هو منو؟!

شهگت خايفة ونطقت المصيبة
اللـي محد محسبلها حساب
بثينة: لـؤي هددني يذبحة مثل ما
قتــل أمي وخضــــر.....


يتبـــع......
•••••••••••••••••••••••••••••••••

📌توقعاتكم طرگاعاتي 💔.
📌لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات
+متابعة حسابي انستا itsara.kh

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

1.3K 73 7
لشخص ضائع دون راحة، دون أمل، تائه في أفكاره ، حائر .
1.3M 86.1K 34
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
2.4M 235K 31
مَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ
14.9M 940K 64
ًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَ...