أغلال المرجان (غَـربيب)

By itsara_kh

6.8M 571K 691K

• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق م... More

"مقـدمة + مشاهــد"
Part 1 || حَقائق
Part 2 || مُلتقى الغُرباء
Part 3 || لَيلة مُبهمة
Part 4 || صَدمةَ
Part 5 || نَـــدم
Part 6 || بداية النهايات
Part 7 || تِرياق العليل
Part 8 || واقع دَمِيم
Part 9 || أفتِراء
Part 10 || مُساومة
Part 11 || 11:11
Part 12 || سَجين
Part 13 || خطيئة
Part 14 || ذنب مَغفُور
Part 15 || هروب
Part 16 || 12:12
"أشباه الأبطال"
Part 17 || رَهبة
Part 18 || ذُل
Part 19 || اللامُتَوقع
Part 20 || خِذلان
Part 21 || جَريمة
Part 22 || خِلاف
Part 23 || ثأر
Part 24 || فُقـدان
Part 25 || نهايات
Part 26 || خِـداع
Part 27 || إنكسار
Part 28 || ماضي
Part 29 || وهَم
Part 30 || هدف خطأ
Part 31 || صِدق
Part 32 || سراب أم ضباب
Part 33 || ضياع
Part 34 || نقض الوعد
Part 35 || لعب مُغاير
Part 36 || وقائع
Part 37 || نَقَضَ
Part 38
Part 39
Part 40
Part 42 || لَم يكُن وعداً
Part 43 || سر مكشوف
Part 44 || أعتـراف
Part 45 || ضَحية ثأر
Part 46 || غَـل
Part 47 || عِـقاب
Part 48 || فُـراق
Part 49 || فَرحٌ أبتر
Part 50 || أيام عِجافُ
Part 51 || لقاء مَوعود
Part 52 || الخاتِمَـــــة

Part 41 || غَدر وبُهْتان

112K 10.9K 8.7K
By itsara_kh

الكاتبة:
"سـارة الحـسن"

📌لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
📌+متابعة الحساب itsara_kh

Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105

•••••••••••••••••••••••••

توهم نفسك أن الغـدر غدر الزمان
وما كان الغـدر إلا مـن شيم الأنسان.!!!

الغـــدر.!!
مـن أبشع المواقف اللـي ممكن يتعرضلها
الأنسـان ، كيف لو كانت مـن أقرب ناســـة؟..
وعمـي ظافر أنغـدر وتأذى مـن أختـة
تشخصت عيـونة وعيـون الكل بصـدمة
كُـل كلمة كان ينطقها لواء كانت خنجر
بـ كلب عمـي ظافـر وكلوبنا
لـواء: هـذا رَهـن يُلقب بـ الجوگـر ،
قبـل كم سنـة نشـر صور مُرجان ومـن
عرفتوه ما أعتـرف وما تعاقب هـم لأن ظهره
قـوي ، بـس أكـو الأقـوى منه واللـي يكسر
ظهـر ظهرة ، ما أطـولها عليكم
اللـي لعب هذهِ اللعبة منكم وبيكم ،
وجـدان أختك اللـي فضحت مُرجان عمــي.

شهگنة انـي وياقوت مصدوميــن ،
و وجـدان تقدمت على لـواء عاطت بـي
وجـدان: أنتَ شلون تتجرأ تتهمني هيج أتهام؟.
لـواء: راح اسكت لـ خاطر اخوج المُحتـرم.

مسعود: أبنـي شداتحجي أنتَ؟. هـي
هم عمتهن شلون تأذيــهن.!!

أشر لـواء لـ رَهـن حتى يحجي ،
كانت جگارة بين اصابيعة أخذ نفس
منها وشمرها يـم رجليه ساحكها
رَهـن: شعنـدي وياها وأتهمها؟.
ومـع ذلك عنـدي دليـل علـى كلامـــي ،
هـي اللـي دزتلـي صفحة الفيـس ومبلغ
ما يخلـي اي شخص ممكن يرفـض وركـزت
علـى بنت وحـدة ما أنشـر غيـرها.

فـتح تلفونة وطلـع مجموعة مُحادثات
وحتـى تسجيل صوتـي إلها.!!!
وجـدان تخبلت صارت ما تعـرف شتحجي
وشتخربط بـ الكلام ، وبـس تصيح
وجـدان: جذاب وهـو اللـي مشتغل هكـر أكيد
مو صعبة عليه الأدلة المزيفة ، انـي ما سويتها
هـذهِ كلها لعــبة منـه.

ضحك وجاوبها
رَهـن: تعال يا رَهـن امشـي وراك ولا يلوحنـي بَـلاك.
وشلون ما يلوحج بَـلاية وتعرفيني خايس؟!

خـرط الأول والتالـــي وكل سوالف
و

جـدان حجاها ، وكانت واضحة غايتها
دائماً تحاول تبعدنا عـن عمي ظافر تريــدة
يعيـش حياتة ، كُـل هذهِ الفتـرة والمشادات
الكلاميـة بيـن رهَـن ووجدان ومسعود كان
عمـي ظافـر ساكت وعينه تتنقل عليهم.!!!
لـواء: جانت خطـوة ذكية منـج حتى تهججيهن
بـس ما حسبتي حساب اللـي بظهرهن.

وقبـــل لا ينتهــي حديثهم تدهورت
صحة عمـي ظافــر وطــاح علـى الأرض
جثة متشبعة بـ الخــذلان.!!!
أنـي ، ياقوت ، أديب كلنا صرخنة مفزوعين
وركضنة عليه اللـي يحضن راسة واللـي
يحضن أيدة وأديب يحاول يصحـي
بــس كانت صدمة قوية ما تحملها كلبة.!!
حطت راسها ياقوت على جهة
كلبة تريد تسمع نبضة وتبجي منهارة
ياقوت: عمـو لا تعوفنة والله نضيـع وراك.

ركضـو عليه لـواء ومسعود ووجـدان
صارت تدك وتلطم على نفسها وتملخ بـ لواء
وجـدان: أرتاحيت هسه أرتاحيت؟.!!
موتو مـن القهر ، اخذو بناتكم وخلصونة عاااد.!!

يريد يشيلة وهـي ما انطتة مجال
دفعها علــى مسعود ويرجـف من العصبية
لـواء: كض حُرمتك لا أفصم راسها بـ القندرة.

رغـم غلط وجدان بـس مسعود ماقبل
على كلام لـواء وصار يدردم ، محـد أهتم
لكلامهم بعـد ولـواء ورَهـن شالو عمـي ظافر
وطلعو يركضون بـي للسيارة ،
طلعنا كلنا وراهم وردنة نصعد بـس
استوقفنة صياح لـواء بوجهنة
لـواء: وين رايحات يا أمة محمد ويــــن؟!!
ياقوت: خلينا نروح وياكم بداعة أعزازك.
لـواء: مو وكتجن ياقوت ارجعن.

رَهـن صعـد يسوق ولـواء يريد يصعد
يم عمي ظافر ، سبقتة ياقوت تريد
بفتحتة الباب تريد تصعد وهـو تنرفز
لـواء: مو جـــاااي اكــول أرجعـــن ياقـوووت...
أديب: لا تصيـح على أخواتـي لـواء.

أنـدار يباوع لأديب متعجب ،
دنگ لمستواه يحجي وياه بهـدوء
لـواء: چـاا تقبلها اخواتك يروحـن مشلحات؟.
ما أظـن تقبلها ، وهسه يا حبيبي لَم اخواتك
وأكعـد بـ البيت وانا ما أرجع إلا وابوك وياية.

رَهـن: الرجال راح يموت وأنتـو متعاركين صدك تحجون؟.
لـواء: يومك قبـل يومة أبن الـسطعش كلب.

خبلنا خلانة صافنين ، يغلط على رَهـن
وذاك يبلع ويسكت ، صعـد يم عمي ظافـر
بعـد ألف وصية منـه ، وجدان ومسعود ورفيف
لحكوهم بـ سيارتهم ، رجعنة للبيت مفجوعيـن
دموعنة ما نشفت ، شراح يصير بينا لو
صار شـي لـ عمي ظافـر؟!.
ردنة نكعد بـ الحديقة بـس أديب ما قبـل
دخلنا للبيت وهـو قفـل الباب ، رغـم صغرة
بـس دايحس بمسؤولية كبيرة ،
كعـد يم ياقوت اللـي كطعت نفسها
أديب: لا تبجين ياقوت مابي شي وهسه يرجع.

ضمت راسها بحضنة منهارة ،
وانـي واكفة على جهة ما أعرف اواسيهم
لو يواسوني ، التمينة كلنا بزاوية واحـد
حاضن الثانــي وبـ هذهِ اللحظة بـ الذات
جنة محتاجين مُرجان أحتياج كبيــر
ياقوت: خلينا نتصل بيها خلها تجي يمنه.
غيـد: عوفـي مُرجان اللـي بيها كافيها.
أديب: خطية راح تخاف لو انطيتوها خبـر.

بقينة طـول الليـل علـى هـذا الحال ،
ولـواء كُـل ما نتصل عليه ينطينة مشغول
وما يجاوب حرگ روحنة حرگ مـن الخوف
والقلق اللـي عشناه ، إلا الفجـر يلا أتصل
لـواء: ظافـر مو زين حالتة ما مستقرة لحد هذهِ اللحظة.

نزلت دمعتـي وهمست بغصة
غيـد: شبي يعني؟! ليش هيج.!!
لـواء: صابتة جلطة قوية مـن القهر والصدمة ،
معجزة وعايش لحد هسه وحگ دين محمـد.

أنمردت روحـي مـن كلامة ،
ضاگت بيه الدنيا ما أعرف شسوي،
حاول يطمن كلبـي بعدها ويقنعني راح
يصيـر زيـن بس شيطفــي نار كلوبنا عليه...
غلقت الخط منه ومسحت دموعــي
ورجعت لـ ياقوت وأديب اللـي مفرفحين
أبتسمت ومسدت على راس أديب
غيـد: لا تخافون حالتة زينة بـس يحتاج
يرتاح بـ المستشفى ، الصبح راح نروح نشوفة.

نهضت ياقوت تمسح بـ دموعها
ياقوت: راح أصلــي وأدعيلة أنتـو هم ادعولة.

كلنا توضينة وفرشنة السجادة وصلينا
صلاة الصبـح  وصلاة بـ نية الفرج ،
همه كان كلبهم يم عمي ظافر ودعواتهم
بـس انـي كلبي كان يم الأثنين
عمـي ظافـر ومُرجان المانعرف علتها شنو.
بعـد الصلاة غفينة كلنا ، ما كعدت إلا
على صوت التلفون كان لـواء يتصل
وكفت على حيلي كلبـي يرجف
ما أعرف اوصف شعوري أفرح لو أخاف.!!
فتحت خط وأنتظرت كلمات على نار
لـواء: هـاا غيـدي ، إذا أندكت الباب لا
تفتحيها إلا انا اتصـل بيج ، ماشي؟.

واضح كان يمشي بسرعة ويحجي
حتى أنفاسة ما مُنتظمة
غيـد: صاير شـي؟! وعمو ظافر وين؟.
لـواء: بـ الطريق انا اوصل وأفهمج ، وعمج على
وضعة ماكو اي تغييـــر.

غلق الخط وتركني غركانة بـ قلقي ،
مـرت فتـرة وأندكت الباب ، بـس ما طلعت
كعـدو ياقوت وأديب على صوت الجرس
اللـي اندك بـ ملحة
ياقوت: ليش مداتفتحين الباب؟!
أديب: انـي راح أطلع اشوف منو.
غيـد: لحـد يطلع اكعدو واسكتو.

ناظرولـي اثنينهم بتعجب
ياقوت: ليش؟!
غيـد: لـواء كال لا تفتحون الباب لأحد بغيابة.

كعـدو بجانبي مستغربين
واللـي كان يدك الباب مَـل وراح ،
بعـد فتـرة إجـه لـواء وتراكضو عليه
أديب وياقوت يسألون على عمي ظافر ،
ما جاوبهم شال أديب بين أديه وطلع
للحديقة ، طلعنا نركض وراهم وهو
وكــف بباب المطبخ يباوعلنا
لـواء: عنـدي حجاية ويا زلمة البيت مـن رخصتجن يعني.
غيـد: احجي كدامنة ليش ماخذة وياك؟.
لـواء: غيـد مبارك لا تضوج لأن أديب أخـذ دورك.

بحلقت عيوني عليه وهو غمزلي وطلع
ساد الباب وراه ، بقينة نباوع الهم مـن الشباك
كعـد أديب كدامة وكعـد يحجي وياه
وما أعـرف شيشرحلة ، وأديب مكتفي يهز
راسـة بـ أيجابية وهاهــي ، 
كملو حديثهم ورجعـو للبيت
لـواء: بـدل الوكفة على الشباج جان سويتن ريوك ،
ورانـة رجعنة للمستشفى لو ماكو أحسـاس.

ياقوت: انـي راح اسويلك بس طمني على عمو ظافر.
لـواء: عمج يحتاج راحة وأنسب مكان هو المستشفى خلي يرتاح كم يوم ويرجعلجن بحيلة.

هزت راسها ياقوت والدمعة بعينها ،
هـو كعد بالمطبخ يمها وسند راسه على
الطاولة ، سحبت أديب وطلعت للصالة
غيـد: شيريد منك؟!
أديب: ما يريد شي ، بس وضحلي واجباتي
اتجاهجن واتجاه بابا بهيج ظروف.
غيـد: احجـي الصدك أديب.
أديب: هذا الصدك والله ، تردين احجيلج شكال؟.
غيـد: لا ما يحتاج اعرفهن.

رجعنة يمهم بـ المطبخ ، كملنا الريوك
لـ لـواء أكل ورجـع لعمي ظافـر ،
مـر الوقت مثـل السم ثكيل ووضـع عمي
ظافـر مثـل ماهو مدايتحسن ،
للعصـر أندكت الباب مرة ثانيـة وطلع
أديب ثوانـي ودخــل وياه رجال بعمر
عمي ظافـر ، فتحلة باب الأستقبال
كعــدة وأجه علينا للمطبخ داياخذ ماي
ياقوت: منو هذا؟! وشلون تدخلة للبيت؟!
أديب: هـذا عمو مظفر اللـي كان مسافر.
غيـد: وشيريد جاي علينا؟!
أديب: كان يم بابا بـ المُستشفى وهسه جاي يطمئن عليه.

أخذلة ماي ورجع يمة ، بقـى فتـرة
طويلة كاعـد بعدها صار يصيـح بعصبية،
طلع مـن البيت صاير نار ،
أديب بكل هدوء سد الباب وراه ورجع علينا
وخبصنة بـ الاسئلة والأستفسارات
أديب: يريد ياخذني لبيتهم لما يتحسن بابا بـس اني رفضت وهو زعــل.
ياقوت: حبيبي أديب إذا تريد تروح يمهم عادي احنه ما علينا شي.
أديب: إذا رحت أنتن ومُرجان وبابا كلكم راح ازعلكم ، وكلشي يهون إلا زعلكم.

حضنتة ياقوت تبجي وهو ساكت ،
أتصلت بـ لـواء انطيتة خبــر
لـواء: اي شفتة وبقية أهلة هنا هم بـ للمستشفى ،
وهذهِ وجـدان الـ***** تكللهم بنات المهيب
جلطنة وهذا ابن عمهــن وياهن.
غيـد: شو تخربط هاي؟!
لـواء: خليها براحتها هو انا ساكت عنها ،
بـس خلي يصحى ظافـر واشوفها أبـن
عمهن شلون راح يبجيها دم.

ومـن سألتة على وضـع عمي ظافـر
ما سمعت حجاية تبرد الكلب ،
وأستمــر هـذا الوضع 4 إيام احنه لا
ليلنا ليل ولا نهارنا نهار ،
وبـ اليوم الخامس أهــل عمـي ظافـر
طردو لـواء مـن المستشفى ،
رجـع للبيت دمة يفـور من القهـــر
لـواء: ظافـر شلون طلع هيـج مؤدب
وهذولة أهلة والله عجيييـــب.!!!

وكلنا نعرف عمي ظافـر ما يحجي وياهم
بسببنة ، بس وجـدان بقت تحجي وياه
حتـى تكدر توصللنا وتأذينة ،
وضـل لـواء ذاك اليوم كله يتحلطم
وتلفونة ما سكت ما أعـرف شصايـــر ،
وأخـر شـي بـ الليل أخذ تلفونة وطلـع
للحديقة ، دقايق وصار صوت صياحة يجيب
التايه ، طلعت أركـض عليه أريد أفهم
شصاير وهو كوم الدنيا وكعـدها
لـواء: شلون تخلي يـروح روكان شــــلون.!!!
وحگ ديـن محمد لو صارلة شـي لطلع
جنازتك قبـل جنازتة يـا *****.

بقـى يفشر عليه ويصيح محترگ دمة ،
لزمت كلبــي خايفة لا صايـر شي ،
غلـــق الخـط وهوى على الأرض لازم
راسـة يعصر بـي بقـوة
لـواء: يا كسرتـــي بيك شلون راح اكسرك؟.

كعـدت كدامة كلبي يرجف
غيـد: شصاير لـواء؟!
لـواء: الله ياخـذ روح لـواء الله ياخـذة.

نهض بعصبية وطلع مـن البيت يدعـي
على نفسة ، بقيت حايرة وخايفة ما أعرف
شســوي ، رجعت للبيت ياقوت وأديب
واكفين يم الشباك يباعون علينا ،
ضلو يسألون شصاير وشبي؟! بـس ما
كان عنـدي جواب ، مـرت ساعتين تقريباً
وأتصل انطانة خبـر نطلع للباب ،
لبسنة شلون ما كان وطلعنا صعدنا وياه
بسيارتة وعلامات الأستفهام مرسومة
علـى ملامحنة كلنا
غيـد: وين رايحين؟!
لـواء: تشوفون عمكم ظافـر.

فرحنة لأن راح ياخذنة نشوفة
طول هذهِ الأيام وهو رافــض ،
وصلنة المستشفى وهو يمشي كدامنة
وأديب وياه ويحجون بهمس ،
لما وصلنة الغرفة الموجود بيها عمي
ظافـر ، رفضو أهله نشوفة وكان عذرهم
مظفر: ممنوع أحـد يشوفة لما يصحى.
أديب: لا عمو نكدر نشوفة ، لـواء حجة ويا الكادر الطبي ووافقو.

أحتقن مظفر وبقــى يخزر بـ أديب
اللـي ملقنة لـواء وزارع بعقلة جواب لكل
سؤال وعــذر ،
دخلنا على عمي كان نايم بين الأجهزة
ما سمحولنة نتقرب عليه بقينة يم الباب
نباوعلة التعب والمرض طاغـي على ملامحة ،
طلعنا مـن يمة محترگيـن حرگ ،
بـ السيارة ما مسموع غيـر صوت شهكاتنة
وبكائنة ، رجعنة لـواء للبيت وقـبل لا
ننزل طلب مني أبقى ، نزلو ياقوت وأديب
وانـي كنت كاعدة ورة تحولت بجانبة
غيـد: لـواء والله داتخوفني شدايصير؟!
لـواء: لا تخافين ، بـس لازم أرجع لديرتنة الليلة.
غيـد: شكــو!! مُرجان وغفار بيهم شي؟.
لـواء: مابيهم شي بس عنـدي شغل.
غيـد: وتعوفنة وحدنا؟!

ميل راسـة يباوعلـي بقهر
لـواء: عينيني لا تزيديها عليه غيـد.
غيـد: شلون أعينك وانـي ما أعرف شدايصير؟!
لـواء: راح تعرفين كلشي بعدين ، بس هسه
أريــد منج تصيرين سباعية وتنتبيهن لنفسج
ولاخوتج ، ليلتين بـ الزايد وارجعلكم.
غيـد: وإذا أحتاجينة شي؟.
لـواء: تتصلين بيه وأعتبـري تم.

هزيت راسـي بأيجابية وردت أنزل
مـن السيارة ، فززنـي مـن لزمـني وقربني
عليه طبـع بوسة قوية علـى راسـي
لـواء: ذيبة النســوان أنتِ أعرفـج كدها.

سحبت نفسـي مـن يمة بهدوء
ونزلت مـن السيارة بدون ما أنطق حرف
واحــد ، دخلت البيت وبقيت واكفـة
ورة الباب أيدي على كلبـي يرجف.!!
مـن الموقف.!! مـن قُرب لـواء.!! مـن الخوف..
مـن كلشي دايصير بـ الوقت الحالــي ،
رجعت للبيت وتلكتني ياقوت
ياقوت: سودة عليه أديب هم شادهن.
غيـد: انجبـــي.
ياقوت: والله صدك ومخليلهن شرايط حُمر هم.

ابتسمت ودفعتها عن طريقي ،
مـرت الليل على خيــر وثانـي يوم
الصبح خلصناها ناس تباوع على ناس..
لا اكـو أحـد يطمنة على عمي ظافـر ،
ولا لـواء يرد علينا ، وحتـى مُرجان كطعت
بينا لا تتصل ولا تسأل
ياقوت: غيـد أتصلــي على غفـار شوفيها
خاف بيها شـي؟. هي ما تعوفنة هيــج.
غيـد: ما يرد عليه لا هو ولا لـواء.
ياقوت: نـوح هم جهازة مغلق مدافتهم شدايصير ، راح أتخبــل والله بوقت اللـي نحتاجهم ما نلاگي ولا واحد.

تلفت أعصابـها وكعدت تبجي ،
وانـي أحوس اريد طريقة اتواصل بيها
وياهم بـس ماكو ، حتى حارث حاضرني مـن
كل مكان مـن يوم اللـي عرف لـواء يحبني...
خلصت اليومين وصارن 4 ليالي بدل الـ2
وماكــو أي خبـر عــن لـواء ،
كعدت بـ الصالة مقموت على كلبـي أريد
انفجـر ما أعرف شلون أتصرف ،
بوقت شِبه متأخر مـن الليل أندگ
الجـرس ، طلعت أركـض بدون وعـي
مني ودموعي تتسابق على خـدي
كنت اتمنى أفتـح الباب واشوف واحد منهم
كدامـي بـس خابت كل ضنونــي مـن
صارو بوجهـي وجدان ومظفـر وولد
ثالث وياهم ، بقيت صافنة بوجهم وهمه محتقنين
مظفـر: صيحي لأديب نريد ناخذة يشوف أبوه.

مسحت دمعتي ونظراتي تتوسلهم على جواب
غيـد: عمو ظافـر زين؟!
وجـدان: يا زين يا زين موتنة مـن قهرجن.

دفعتني بقوة لداخل البيت تريد
تملخني ، لزمها مظفـر مانعها
مظفـر: أششش وجـدان أنطـي صبر.

صاح مظفـر على أديب بصوت عالي
طلع عليه مستغرب مـن جيتهم
أديب: بابا بي شي؟!
مظفـر: أجيت أخـذك حتى تشوفة.
أديب: اي كلنا راح نجـــي...
مظفـر: لا أبنــي بـس أنتَ ، عمتك وجدان وغسان راح يضلون يم اخواتك لما نرجـع.

بقـى أديب يباوع علينا اني وياقوت،
متردد يروح وياهم ومـن جهة مستحي
يرد عمة ، ترخص منهم حتى يغير ملابسة
ودخـل للبيت واحنه وراه
ياقوت: أديب حبيبي أنتبه لنفسك.
غيـد: لا تروح أديب ابقى يمنه تذكر كلام لـواء.
ياقوت: هو وينة لـواء؟! شو صار 4 إيام لا حس ولا خبـر.

ماكدرت اجادلها لأن فعلاً هو أختفى
أديب: لا تخافن راح اشوف بابا وارجعلجن ،
وهم نطمن عليه صار أيام مانعرف شي عنه.

بوستة ياقوت وطلع عليهم ،
كاعدين بالحديقة ووجوهم ما تتفســر.!!
طلع مظفـر وأخـذ أديب وياه
أول ما طلعو وكفت وجـدان على حيلها
وجـدان: أطلعـن مـن البيت يلا ، البيت بيت
اخونة وما ضللجــن حــق بـي.

عگدت حاجبي مستغربة
غيـد: شداتحجين نطلع ويـن نروح؟!
وجـدان: ما ضللجــن مكان هنا ، لا بشبابة
أرتاح بسبب أمـج ولا مـن تزوجها أرتاح ولا مـن
ماتت ارتاح ، ضيعتن عمرة وشبابة الله لا يوفقجن.

تهسترت صارت تدك وتلطم على نفسها
ورجعت علينا تملخ بينا وتدفع ناحية
الباب الخارجي تريد تطلعنا ،
نترت ايدها بقوة شابة بي نار
غيـد: تخبلتــي أنتِ؟.. شنو ذنبنة وين تروح بهذا الليل.
ياقوت: إذا اكو واحد لازم يطلع هو أنتِ ،
حالتة اللـي مقهورة عليها بسببج وبسبب حقدج،
ومـن راح يرجـع ماراح يغفرلج.

لزمنـة غسان مـن شعرنا كل وحـدة
مـن جهة يجرجر بينة يريد يشمرنا برة
البيت ووجـدان كعدت بالكاع تلطم
وجدان: انشـل مـن وراجـن الله لا
يوفقجن لا أنتـن ولا أبـن عمجن موتوووو....

تعاركنة ويا غسان حتى يعوفنة
بـس كان أقـوى مـن عدنا ، فتـح الباب
ودفعنة اثنينة بقوة ياقوت طاحت على الأرض
وعاطت متألمة ، ركضت عليها أديها
متزلغة ، رفـعت راسـي على غسان
وعيوني الشابة بيها نار من القهـر
متشخصة عليه بحقـــد
غيـد: راح تنــدم وتبجي دم وحق اللـي خلقك.
غسان: كافـي تنبحن وانكلعن منا إذا اجو سكارة المنطقة راح تاكلنها معلس.

دخل للبيت وطبگ الباب بقوة ،
رفعت ياقوت عـن الأرض اثنينة نبجي ونرجف
مـن بشاعة الموقف وصعوبتة
ياقوت: ويـن راح نروح فهميني؟! لا تلفون ولا فلوس ولا نعرف أحـد هنا ، شـراح يصير بينا؟!.

أول مـرة أنهار لهذهِ الدرجة ،
أنسـدت بيبان الدنيا بوجهنة
صفينة غريبين بشارع غـــريب
مابــي أهل ولا بيت ولا حضن يحتوينة
كعـدت عنـد عتبة الباب أبجــي بحرگة
على حالنا الضاع بظلام الليل....


بلقيـــــــــس
أنهدمت حياة الكثير بهذا البيت.!!!
كُـل اللـي يدخلة مُستحيل يطلع بـدون
خساير وندبات تنحفــر بروحة...
عيني على ياقوت وغيـد يـوم تحقق
حلمهن وراح يرجعـن ويا عمهن ظافـر
كانت فرحتهن مكسورة بـ أختهن...
دخلــن هـذا البيت ســوة صعبة عليهن
يطلعن منـه بدون مُرجان
”اللــي كانت الهن بمثابة أم مو بس أخت“.

تحركت سيارتهم وعيـن مُرجان عليهم
ما تحركت مـن مكانها إلا أختفت عـن انظارها،
غفـار بجانبها رافـع راسها عليها
يراقب تعابير وجها الحزينة، لزم أيدها
دنكت تعاين عليه ونزلت دمعتها بنفس
الوقــت ابتسمت وميلت راسها
مُرجان: وفيت بوعـدك وضل وعـدي.
غفـار: خلينا نلغي الوعـد لو وفيتي وعدج راح تروحين.
مُرجان: صرتلك تِـرياق ماراح اروح وأصير داء.

أبتسم وباس باطن ايدها ووياها شماها
بشوغة ، ضحكت ضحكتها الحزينة
ومسدت على لحيتة بحركة طفولية
دفعتة مرجعتة للبيت وبثينة تضحك لضحكتهم
بثينة: أحـس بدفو وحنية مـن اشوفهم سوة
شكد احبهم ودوم أدعـي ربي ما يفرقهم.

دخلت وراهم وانـي كعــدت بـ الحديقة
دموعـي تنزل مـن كيفها ما ردتها تحبة
ما ردتها تتعلق بـي راح تتأذة منه.!!
بـس ما فاد كلشي سويتة زاد حبها بدل
لا يخليها تنفر منه ، راح تبقى فرحتها
وفرحة اخواتها مكسورة بهذا البُعد
وغفـار أعـرفة ماراح يتخلى لا عـن حلمة
اللـي صار سنين يسعى اله ولا عن أنتقامة
وماراح يربح أنتقامة بدون خساير،
حسيت على روكان كعـد يمي حضني من أكتافي
روكان: شبيها أم إبليس الحلوة تبجي؟!

ضميت راسي بحضنة ابجي وهو
ضل ساكت ويمسد على اكتافي بحنية
روكان: كلشي يهون وداعتج حرامات دموعج تطيح.
بلقيس: شتهون خالة شتهون.
روكان: خاف تردين رجال؟!

أبتعدت عنـه وضربتة على ايدة
ضحك ويكرص بوجهـي
روكان: احجي احجي لا تستحين ترة هذا حقج.
بلقيس: اچفيني شرك روكان.
روكان: بـس كولي اخليهم يسطرون على الباب تختارين اللـي يعجبج وفنة اليفك حلكة.
بلقيس: أنتَ هم شديتهن على واهـس لـواء.
روكان: أذا الج عادي اشدهن شعندي غيرج.

نهضت مـن يمة ادردم عليه وهو يضحك
ما عافنـي بحالي لحكني للبيت يحجي
بنفس الموضوع ، انداريت عليه متخوصرة
بلقيس: هسه انا ضاعت فرصتي أنتَ شعندك؟!
ما ناوي تتزوج عادي وتفرحني بيك؟.

أختفت ضحكتة وهـز راسة بـ لا
روكان: انا هم ضاعت فرصتـي.
بلقيس: ليش يمة منو ضيعها؟!
روكان: الطـرف الثالث.

بهتت ملامحي وهو كمل طريقة
يريد يروح لـ غرفتة ، سحبتة مـن أيدة
بسرعة مستوقفتة
بلقيس: مـن بنات خالك مو؟! منو منهن؟! ومنو الطرف الثالث.!!!
روكان: انسي خالة.
بلقيس: روكان جاوبني مو احاجيك.
روكان: خليني اصححلج انا اللـي جنت طرف ثالث، ورغـم كلشي محد عندة علم بـ مشاعري وحتـى هي.

عافنــي بصدمتي وراح ، مـن دونهم
كلهم هو أكثر واحـد يوجعني كلبـي عليه ،
دومة مظلوم وما يوم أتمنى أمنية وتحققت.!!
ضليت ميتة قهر عليه ما أعرف شلون
راح أجبـر كسر كلبة وخاطرة ،
مـر الوقت ومُرجان كـل ما تدخـل غرفة
اخواتها تطلع عيونها صايرات دم مـن البجي،
وغفـار عيونها عليها شابـع قهر ،
كـل ما تجي عينها بعينة تضحكلة ،
بـ الليل دخلت المطبخ وهمه موجودين
جانو متناكرين بـ الشقة
مُرجان: ما ابقـى يمك بعد أبـد أنطيني الغايب.
غفـار: ويـن أكـو غايب بدون عقد محكمة.

ضحكت بصوت عالـي تدلع عليه
مُرجان: اهـوو غفـارو وين أروح هسه.
غفـار: تعالـي أضمج بعيـوني يا حيـل غفـار.
مُرجان: ضمني أستاهل عيونك.

يبوس بـ أيدها تحسها بنتة ،
حتى مـن حسو بوجودي ما أهتمو
استمرت تحجي وياه وتضحك وهو
طايـر بيها وبسوالفها ، يعرفها تضــيع
حزنها بضحكتها بـس متمسك بيها حيــل،
مـر الوقت والبيت تحسة مهجور
مديحة وبنتها يم اهلها ، بنات سلمان إجـه
الفضـل أخذهن لأن ميثم مختفــي
بلقيس: وين راح تاخذهن؟!
الفضل: يم خوالـي خليهن يغيرن جو كم يوم.
بلقيس: وأنتَ وين كاضيها؟!
الفضل: انا يم نـوح ، مـن يوم اللـي تصاوب
وهـو مو بخير وهسه داتصير عنـده مضاعفات
وحالتة حالة ، ادعيلة يعديها على خير.

حرك روحـي على نوح وصية ووحيد فاطمة“
ما بـ أيدي غيـى أضل ادعيلة....
الرماح كاضيها يفتر على الاوادم يقنع
بيهم يحجون ويا غفـار يرجعلة إمـــلاكة ،
سلطان يغط يغط ويجي يتعارك ويا
غفـار ويرجـع يطلع مـن البيت ،
وكلها بصوب وبثينة بصوب ثانـي
فجأة تدهور صحتها وتفقد اعصابها
تبجي وتملخ بـ نفسها تريد تحجي بس أكـو
شـي مانعها محـد جاي يفهم حالتها،
تخربطت علينا واخذناها للمُستشفى
وخلصنا ذيج الليل هناك وهـي نايمة تحت
تأثيـر المُهدئات ، روكان بجانبها حاضـن أيدها
روكان: شسويتي بحالـي نينة ، لا أنتِ صايرة
زينة ولا انا اللـي كادر اخذج وأهـج شلون بينا.!!

ضل كاعـد يمها الليل كله يحجي
وياها يبوس بيها وهـي نايمة ما حاسة عليه،
رجعنــة ثانــي يوم للبيت وصابتنة
فاجعة ثانيـة هـي حالة مُرجان
وكعت بنص الصالة جسمها ينتفض
وعيونها تحولن لـون أبيض ، غفـار صار
يرجــف على حالها مخليها بحضنة متخبل
عليها ، يمسد على وجها مفرفح
غفـار: مُرجانة حبيبة عيونـي هذا انا يمج تسمعيني.

طولت وهـي على حالتها ، رفـع راسه
يعاين النه وعاط بينه
غفـار: فارگـو فارگـو لا تضلوووون فــوك راسـي.

ما كدرنا نضل يمهم ، تطشرنا كلمن
لـ مكان وبـس هو بقى يمها ، ما أعـرف
شكد مـر مـن الوقت وصرت أسمع
صــوت شهگاتها تبجــي
مُرجان: على يوم ماراح ارجعلك غفـار
سوي شـي والله تعبت وأنهد حيلي.

أسمعة يحجي وياها بغصة بـس
ما فهمت كلامة ، وهيـج مرت الأيام
حالتها كل مالها تسوء أكثـــر ،
وهذهِ الحالة صارت تتكرر عليها هواي
وتمر بيها مرتين او 3 باليوم ،
وصلت مرحلة حتى طاقــة للكـــلام ماعدها
وغفـار مدمــر بسبب حالتها ،
بعـد إيام رحت لـ غرفتها دكيت الباب
ودخلت كانت كاعدة على الكرويتة
وصافنة بـ الفراغ ، رفعت راسها مـن حست
على وجودي وأبتسمت
مُرجان: تعالـي عميمة.
بلقيس: شلون صرتـي؟.
مُرجان: أحــس نفسـي كلش بخيـر اليوم.
بلقيس: هم حجيتي ويا أخواتــج؟!
مُرجان: لا لا خليهن يعيشن حياتهن إذا حجيت راح يعرفن بيه شي مـن نبرة صوتي وراح يضوجن.
بلقيس: بس هسه هم راح يضوجن.
مُرجان: كم يوم وينسن مُرجانة.
بلقيس: وأنتِ كلبج يطاوعج ما تعرفين اخبارهن؟!
مُرجان: لـواء كُـل يطمني عليهن.

كعدت بجانبها ولزمت كف أيدها
بلقيس: عوفـي مُرجان أنتِ هم روحـي عيشي حياتج.

مُرجان: تعلقت بـي رغم كُـل الأذية أحـس بـس هو أمان.

مدت أيدها على رگبتها كانت
لابسة سلسال وبـي مدالية كواكب صغيرة
مُرجان: يعرفنـي أحب الفضاء وصار يجيبلي
كلشي يخصة ما يدري صرت أحبه أكثر من الفضاء وكواكبة.

أبتسمت وسندت راسها على كتفي
مُرجان: ما كراهتج انـي ولا حاقدة عليج
أريـد ابقى هيج خفيفة بدون ما أحمل شعور
الكرهه والحقد والانتقام ، أريد أعيش نقية.

بلقيس: ما ردت أذيتج ، ردت اخلصج
مـن الاذية قبل لا توصلين لهذهِ النقطة،
أبــن اخوية واعرفة وأعـرف دماراتة
احبه واتمناله الراحة بـس ما وراه غيـر
الأذية دام فكرة الانتقام مزروعة بعقلة.

مُرجان: خلي ينتقم ويبرد كلبه وراها راح نروح اني وياه لـ مكان بعيد ، نعيش لـ بعض مـن جديد.

بقيت كاعـدة يمها امسد على راسها
وهـي تحجيلي شلون غفـار يحبها ويهتم
بيها وتضحك مـن كُـل كلبها ،
رفعت راســها تعاينلي بـ حماس
مُرجان: طلع اليـوم مـن الصبـح وكال
ما راح يرجـع إلا وعلاجي وياه ، كنت انـي
تِـرياقة بـس هو صار تِـرياقي.

رفعت عيني على الساعة الوقت متأخر
بلقيس: وين راح؟!
مُرجان: ما أعـرف بـس راح يرجـع.
بلقيس: مُرجان....

قطع حديثي وياها صوت تلفونها
نهضت بسرعة عليه وكأنـو منتظرة
خبـر يوصلها ، ابتسمت مـن صارت عينها
على شاشة التلفون
مُرجان: هـذا لـواء.

فتحت فـديو كان واصلها منـــه ،
أختفت ضحكتها وملامحها غيمت ،
مـدت أيدها ترجــف تحاول تسند طولها
على الحايط بـس ماكدرت طاحت على
رجليها ويا طيحة دموعها ،
عينها متشخصة بالتلفون وماكو غيـر
أسم غفـار على لسانها.!!!
تنطق أسمة بـ وهَـن ، أنسانة هزيلة
مُرجان: لا غفـار لا.....

   يتبـــع......
•••••••••••••••••••••••••••••

📌توقعاتكم طرگاعاتي 💔.
📌لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات
+متابعة حسابي انستا itsara.kh

Continue Reading

You'll Also Like

9.3K 746 15
تارةً أزوكَ ، تارةً أندبكَ تارةً أُخرى أبكِيكَ .. في قَلبي تَحوم نيران غيابك ! أتَصارعُ معها ، تارةً أُخرى أُجاريها يَعزُّ عليّ تركها تَخمدُ .. بات...
2.7M 183K 67
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...
658 281 29
- {وَإِذَا سَمِعُوا۟ مَآ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰٓ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا۟ مِنَ ٱلْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَ...
325K 19.7K 23
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......