إيكليبس | Eclips (اطلانطيدا ٢)

By joka_ahmed_2005

26K 2.1K 513

عندما يدق عقرب الساعة في منتصف الليل تكون تلك إشارة للإعلان عن رحلة بين عقاربها. الأنسان كان فاكر عشان عدت سن... More

خش برجلك اليمين
الفصل الأول(لا هندسة ولا طب إحنا بتوع اللب)
الفصل الثاني(من بعيد اهرمات و من قريب طلعت جبنة مثلثات)
الفصل الثالث (لوتفييييي أستنى يا لوتفي)
الفصل الرابع(يلاهوي يا مستهوي)
الفصل الخامس(أنا حاسس إني مش هشوف الأرض تاني يا معتز)
الفصل السادس(فاكتوريا سكريت)
الفصل السابع(كيف يا مولاتشي لا يعنيكي)
الفصل الثامن(أمسك حرامي)
الفصل التاسع (يلا يا ولاد رقصة الموت ودعوا صاحبكوا)
الفصل الحادي عشر (أنا تهت مني أنا مش أنا)
الفصل الثاني عشر (أنا مش كريم أنا كرم)

الفصل العاشر (عندي في الأومبكيات)

1.3K 138 15
By joka_ahmed_2005

نقشت الساعة بعض الكلمات البسيطة لتكوين جمل مفيدة محتواها

"نحن الأن في حضارة اليونان القديمة التي سميت أيضاً بالحضارة الإغريقية و تحديداً في القرن الخامس قبل الميلاد، تميزت الحضارة الاغريقية بالعديد من الإنجازت منها الرياضة و الألعاب الأولمبية"

صاحت <<جنى>> بانهيار و إنفعال

="إنتِ جنس ملتك إيه، بتتعاملي عادي ولا أكن في حاجة و ولا أكن في بني أدم راقد في السرير في المستشفى محدش عارف يشخص ماله و في الأخر طلعتي إنتِ السبب، إنتِ عايزة مننا إيه يا شيخة غوري بقى"

دقت عقارب الساعة دلالة على غضبها من أسلوب <<جنى>> و نقشت

"لست أنا من أجبره على الخطى فوق أحد الأفخاخ في المقبرة، فأطلس قد خطى على أحد القوالب الملعونة من ملوك الفراعنه لحماية كنوزهم"

رد <<حمَد>> محاولاً تهدئة الأوضاع

="خلاص براحة، لازم نقدر إن الوضع صعب و موتر و في نفس الوقت إحنا كلنا هنا و بابا لوحده هناك فعازين نعرف هنعمل إيه عشان نخرج من هنا و نساعده"

نقشت الساعة بعض الكلمات

"أُقيمت الأولمبيات للمرة الأولى بالعصر الإغريقي و تحديداً عام 776 قبل الميلاد و كانت تعقد مرة كل أربعة أعوام تكريماً للملك زيوس حاكم السماء و الرعد لدى الإغريق"

رد <<أدم>> بضجر

°"ما تخلصي بقى دا إنتِ مسبتيش من كيد الستات حاجة حتى الرغي اللهم صل على النبي نازلة لوك لوك"

تابعت الساعة

"كلاً منكم له يوماً مميز سيهان به بمفردة يا دمدم"

و تابعت بعدما مُسحت تلك النقوش

"ستُقام تلك المسابقات الرياضية ذلك العام و تحديداً في خلال ساعات قليلة من الأن فعليكم التحرك و الفوز، الفوز إجباري لأن نتيجة الهزيمة ليست بمصلحتكم"

و تحركت عقاربها بسرعة شدية لدرجة أن تمييز أماكنها أصبح صعباً، اصبحت العقارب تلف بسرعة لتصنع شكل دائري سريع يظهر بها <<إلياس>> و هو مستلقي على السرير بالمستشفى ينازع مع الحياة و نقشت الساعة أثناء العرض

"ترياق الملك بالجائزة و علاجة بهذا العصر و الحل بين أيديكم، إما نجاته أم هلاكه"

إختفت بعدها الساعة و إنهارت قوى <<جنى>> و جلست على ركبتيها بفقدان أمل، إقترب منها الجميع و جلسوا بجوارها و ربتت <<حور>> على كتفها قائلاً

-"يا جون إهدي و كله هيبقى كويس، المهم إننا نعرف هنعمل إيه الوقت مش في صالحنا"

و تابع <<أويس>> بجدية

°"بالظبط الإنهيار مش حل و لازم تفوقي كده عشان الواحد مش متعود منك على النكد صراحه"

ردت <<جنى>> بضعف

="علطول ربنا كان بيسترها معانا في المغامرات اللي زي دي و هو علطول معايا و حتى لو فشلنا كنا بنتعاقب بمغامرة تانيه لكن دلوقتي الساعة بتلعب على حياته و لو معرفتش اتصرف هيروح"

رد <<أمجد>> بضجر مصتنع

~"بقولك إيه يا بت إنتِ شكلك حامل جديد و هرموناتك هتطفح علينا بقى، بقالك كام يوم شغاله عياط و محن و حب و لاڨلڨا و الحمدلله ربنا دلنا على الحل و البعيدة بومه مصممه تفضل تندب حظها"

رد <<فهد>> باعتراض

°"حمل لاء، نسخ تاني منها و من جوزها اللي بهتت عليه تاني لاء، كفايه علينا المطرب و الفشونستا"

ردت <<جنى>> بعدما بدأت في الخروج من تلك الحاله

="دا أقسم بالله لو حمل لأخلعه إبن محمود، بس هو يقوم بالسلامة، المهم دلوقتي هنعمل إيه؟"

جلسوا جميعاً على الأرض في شكل دائري ليبدأ <<أدم>> الكلام

°"أولاً بس خلونا نبدأ من الأول خالص، إيه الأولمبكيات دي؟"

رد <<حمَد>> بثقة

="دي مسابقات لعب زي الكوتشينة و بنك الحظ و البلي و اللعب دا"

ردت <<بسنت>> متعجباً من ثقة <<حمَد>>

*"إنت أمك كانت بترضعك مفتقه أكيد و إنت صغير يا إما واخد الثقة دي وراثه منها، لمؤخذة يا جنى"

ردت <<جنى>>

="و إيه لازمتها جنى بقى"

فقالت <<إناس>> بتوضيح

_"يا شوية عالات علينا و على المجتمع، أولمبيات دي بتبقى مسابقات رياضية"

ردت <<أسيا>> بتأفف

~"رياضة إيه بس أنا كنت أدبي"

_"أدبك! يعني لا أخدتي علم و ثقافة مع المثقفين ولا اتأدبتي مع اللي اتأدبوا يا رقاصة، يا خسارة فلوسك يا أمجد في التعليم"

رد <<أمجد>> ببرود

~"لاء ماهي تقريباً كانت فلوس حرام أو يمكن عشان علطول كنت بروح ادفع الفلوس و هي متحزمة بالأستك فدا إتعكس على البت"

سمعوا صوت دقات عقارب الساعة التي تنبههم لمرور الوقت فقال <<أتوم>> بجدية

*"الوقت يمر و هذا ليس بمصلحتنا، علينا معرفة نوع الرياضة التي سيقام على أسسها المسابقة"

ردت <<نجاة>> بجدية

_"الأولمبيات بتبقى مسابقات كتير في كذا رياضة بس معرفش أنواع الرياضة دي هتبقى إيه، بس اللي أعرفه إن كل مسابقه ليها مركز أول و جايزة"

رد <<فهد>> بتفكير

°" وجود أكتر من رياضة هيبقى فرصة أكبر إننا نكسب، إحنا عددنا كبير و فرصتنا للفوز أكبر"

سمعوا أصوات أبواق تأتي من الساحة الرئيسية في المدينة معلنتاً عن بدأ مراسم الأولمبيات، نهضت <<جنى>> مسرعتاً قائلة

="يلا بسرعة قبل ما يبدءوا عشان نلحق نسجل أسامينا"

و بالفعل نهض الجميع خلفها و تحركوا بإتجاه أصوات الأبواق، و عند وصولهم وجدوا أن تلك الساحة هى عبارة عن مسرح يوناني كبير ذو حوائط مستديرة تحاوط المدرجات المخصصه للجمهور الموجودة حول الساحة الواسعة التي سيقام بها المسابقات، دلفوا للمسرح و إقتربوا من أحد العاملين بها و قالت <<جنى>> باليونانية

="نريد التسجيل بالمسابقات"

كان يمسك هذا العامل بعض الأوراق فرد قائلاً

"لا مشكلة، لكن التقديم لكل لعبة يكون قبل بدءها مباشرةً و المسابقة الأولى هي العدو حول المسرح ٥٠ دورة"

نظروا لبعضهم البعض و قالت لهم <<جنى>> معنى كلمات العامل فقال <<أمجد>>

~"خلاص إحنا كلنا هنخش إيه اللي هيحصل يعني"

نظرت <<جنى>> للعامل و قالت له ما قاله <<أمجد>> فرد بأسف

"للاسف لم يتبق مكان إلا لفردٍ واحد في تلك المسابقه و من الواضح أنكم أسرة لذلك لا يمكن إلا لفرد واحد منها الإشتراك بالمسابقة لكن يمكن للأخرين الأشتراك بالمسابقات الأخرى"

نظرت <<جنى>> لهم و ترجمت ما قاله العامل فقال <<فهد>>

°"يعني كده كل مسابقة مسموح إن حد واحد فينا بس اللي يشترك فيها؟"

ردت <<جنى>> بتنهيده

="للأسف، بس مين فينا اللي هيشارك في الجري، دا كلكوا ما شاء الله بط مسلخ"

رد <<أويس>> بثقة

°"طب والله عيب عليكي، يعني أنا ظابط و في كلية شرطة و تقولي عليا بطة، أنا بعون الله أقوم بال١٠٠ لفه دول في خمسايه بالكتير"

ردت <<نجاة>> بشك

_"يا خوفي منك يا وسوس يا خوفي"

°"عيب على منصبي والله"

و إقترب من العامل و قال

°"إكتب عندك يبني الإسم أويس فهد حميد و الشهرة برق عشان سريع و كده"

لم يفهم العامل كلامه فقال بتأفف

°"غباوة على الصبح مش عايز، جون تعالي ترجمي"

إقتربت <<جنى>> بقلة حيلة و ترجمت للعامل كلمات <<أويس>> الذي تحرك مسرعاً للإستعداد للمسابقة بينما توجه الجميع للجلوس في مقاعد المتفرجين القريبة من الساحة حتى يكونوا على مقربة من الحدث الرياضي الدارج، بعد جلوسهم تعالت أصوات الأبواق مرةً أخرى و بدأ أحد المسؤلين بالكلام قائلاً

"اليوم هو بداية مراسم المباريات الأولمبية التي استمرت لأكثر من مائتي عام و الأن موعدنا مع المسابقة الأولى و هي الركض حول الساحة ٥٠ دورة، فالتبدأ المنافسة"

سفق الجماهير و ظهر <<أويس>> وسط المتسابقين و هو يرتدي سروالاً قصير حتى الركبة و (تيشيرت كت) رياضي و يوجد على صدره رقم ٥٥، نظر له الجميع و قال <<حمَد>>

="واد يا وسوس ركز ياض، عايزين مركز أول مع مرتبة الشرف"

رد <<أويس>> بثقة

°"بقولك هنحط على كل من جري قبلنا"

إتخذ المتسابقون وضع الإستعداد و بدأ الحكم بالعد لثلاثة باليونانية قائلاً

"واحد...إثنان......ثلاثة"

ثم صفر بالصفارة الموجودة معه ليبدأ الجميع بالركض عدا <<أويس>> الذي لم يفهم ما قد قيل فصاحت <<جنى>>

="قوم أجري أجرااي إتحرك ياض إتحرك"

بدأ بعدها <<أويس>> بالركض و حاول اللحاق بالمتسابقين الأخرين، و بالفعل ظل مستحوذاً على المركز الثاني وسط حماس و فرحة العائلة حتى وصل للدورة السابعة و الأربعون حتى وصل للمركز الأول في الدورة التاسعة و الأربعون فتوقف فجأة عن الركض و مال بجسده يستند على ركبتية في وضعية الركوق فصاح <<أدم>>

°"يلاهوي يما وقفت ليه"

و صاحت <<حور>>

-"الله يخربيتك هتخسر"

رد <<أويس>> بتعب

°"تعبت"

صاحت به <<جنى>> قائلةً

="جي تتعب في أخر لفه"

فصاح <<أويس>>

°"تعبت يا جماعة محنا بني أدمين يعني منيش متوسيكل"

ألقاه <<فهد>> بزجاجة مياة و قال

°"إجري فاقعني"

و بالفعل عاد <<أويس>> للركض لكن بسرعة أقل من قبل حتى أصبح يستحوذ على المركز الخامس عشر و إنتهت المسابقة بخسارة <<أويس>>، خرج من الساحة مقترباً من المدرجات بإحباط و قال و هو يقترب منهم و يرمي الرقم الملتصق بملابسه

°"اوف، shit الحكام دول ظلمة، المفروض يشوفوا إني كنت مسيطر معظم الماتش لكن الهرج و المرج دا نوت فير"

إقترب منه <<حمَد>> و أمسكه من تلابيبه و قال بغيظ

="فير دي تبقى خالتك يلا عارفها و عمال تقول عيب عليك و خليتنا شايفين إنك الواد اللي هينافس على سرعة الضوء"

إقتربت منه <<جنى>> و قالت بغيظ

="و مديقاك بطة و بتقولي إنك ظابط و إيه بطة دي، أديك طلعت بطة برتبة ملازم أول دواجن"

و بدأ الجميع بالإقتراب منه بغيظ فقال <<أويس>> بتوتر

°"إيه هتضربوا؟ علفكرة الضرب في الميت حرام"

رد <<أدم>> و هو يقترب أكثر فأكثر

°"لما تبقى ميت نبقى نوقف ضرب"

قطع فقرة الضرب أصوات الأبواق للمرة الثانية معلنتاً بفتح باب التقديم للمسابقة التاليه، هرولوا مسرعين نحو العامل و سألته <<جنى>> عن المسابقة القادمة فقال

"المسابقة التاليه هي مسابقة السباحه و ستقام في المسبح الكبير الموجود بالجزء الأخر من المسرح، هل تريدون التقديم؟"

نظرت لهم <<جنى>> و ترجمت كلام العامل و قالت

="كده المفروض اللي يقدم يكون بيعرف يعوم"

رد <<فهد>>

°"طيب أكيد مش هنعوم بهدومنا"

فسألت <<جنى>> العامل فأشار لها للحائط الموجود عليه رسومات لأبطال السباحة و الذكور و الإناث، يرتدون ملابس سباحة ليست عارية بل فقط تبين الوجه و اليدين و القدمين لكنها تلتسق بالجسد فقالت لهم

="هما اللي هيجيبوا اللبس و هيبقى شبه دا"

و أشارت نحو الرسومات الموجوده فقالت <<أسيا>> بتضحيه

~"خلاص يا جماعة أنا كنت بتمرن سباحة و معنديش مانع أنا اللي أقدم"

رد <<حمَد>> باعتراض

="قدموا فيكي بلاغ يا بجحه، مفيش نزول ماية ولا لبس البتاع المحزق دا"

~"و إنت مالك أصلاً"

فقال <<أدم>> بانفعال هو الأخر

°"بت إنتِ مفيش الكلام دا، عايزة تفضلي تعومي و الشعب اليوناني كله يتفرج عليكي"

تأففت بغضب فتابع <<أدم>>

°"خلاص يا جماعة أنا إللي هقدم في المسابقة دي، كده كده كنا بنتدرب سوا"

و بالفعل كتب <<أدم>> أسمه بالمسابقة و أخذ زيه متجهاً لغرفة تغيير الملابس بينما تحرك الباقي للجلوس بالمدرجات، جلسوا و بدأ الحكم بالكلام

"موعدنا الأن مع مسابقة قروش البحر و هي مسابقة السباحة، يتلزم على المشترك العوم إلى أخر حمام السباحة ثم يعود لنقطة البداية مرة أخرى أول من يصل سيستحق المركز الأول و بجدارة"

أخذ <<أدم>> و المتسابقين وضع الإستعداد و كان مطبوع على بذلته رقم باليونانية، أعلن الحكم عن بدء المسابقة فقفز المتسابقون في المسبح، كان أدم يستحوذ على المركز الخامس في رحلة الذهاب لكنه و بحركه خبيثة إستطاع الإلتفات و بدء طريق العودة قبل وصوله لأخر المسبح دون أن ينتبه له أحد حتى أستحوذ على المركز الأول، ظل مستمراً بالسباحة و العائلة جالسه مترقبة تنتظر فوز <<أدم>> و إنهاء تلك اللعنه، لكن حدث ما لم يكن متوقع، أحس <<أدم>> فجأة بشدٍ عضلي في قدمه جعلها تتشنج فتوقف عن السباحه و بدء توازنه بالإختلال و بعدها بدء يحاول العوم بيده و هو يصرخ و يقول

°"حج كامل"

إنتفضت العائلة بفزع على ما حدث فجأة و أثناء مقاومة <<أدم>> للغرق قفز أحد المنقذين و أخرجه خارج المسبح، إقتربت منه العائلة و قالت <<إناس>> بقلق

_"مالك يا حبيبي إيه اللي حصل"

رد <<أدم>> بسعال

°"أه كويس بس جالي شد عضلي في رجلي"

و إقتربت حور بقلق قائلة

-"أدم إنت كويس؟"

رد <<أدم>> بغرور

°"خايفة عليا، متخافيش أنا كويس، شد عضلي بس"

ردت <<حور>> بتقزز

-"أخاف على مين يا عم أنا خفت على نيسو، دي كانت هتروح فيها و بعدين ما هو من عمايلك يا نصاب يا ضلالي"

رد مدعياً الكسرة

°"ياللي قلبك قاسي و مشاعرك ليا جافه مهما تعملي بردو في قلبي واقفه"

-"وقفت الماية في زورك، قوم غير هدومك يخويا خلينا نشوف هنعمل إيه"

و بالفعل نهضوا و بعد قليل عادوا للعامل الذي قال بمجرد رؤيتهم

"اتصدقون أنني إفتقدتكم في تلك الدقائق البسيطة"

ردت <<جنى>>

="و نحن أيضاً، لكن قل لي ما المسابقة التاليه؟"

رد و هو ينظر بالأوراق

"القادم لعبة الكرة الطائرة، يمكن في تلك اللعبة إشتراك إثنان منكم لتكوين فريق"

إلتفتت لهم <<جنى>> و ترجمت لهم الكلام فقالت <<نجاة>> بحماس

_"دوري بقى، الكورة الطيرة دي لعبتي"

و قالت <<حور>>

-"لاء برا عني ضوافري تتكسر و هفرهض و كمان مليش فيها"

وافقها <<حمَد>> و <<أسيا>> فقال <<أتوم>>

*"حسناً أنا لا أملك أيّة مشكلة في المشاركة"

فقالت <<جنى>> للعامل

="إذاً أكتب أسم نجاة و مروان"

كتب العامل الأسماء و تحركوا نحو الساحة المجهزة لإستقبال المسابقة الثالثة، جلست العائلة و دلف كلاً من <<نجاة>> و <<أتوم>> و هم يرتدون سراويل و سترات رياضية و على ظهر كل منهم رقم ٧٩، تكلم الحكم قبل بدء المبارة قائلاً

"وصلنا للمسابقة الثالثة و هي الكرة الطائرة، تبدأ اللعبة بتبادل كلاً من الفريقين الكرة و تجنب سقوطها على الأرض و في حاله سقوط الكرة تحسب نقطه للفريق الأخر، تنتهي المسابقة عند وصول أحد الفرق لخمسة أهداف، فالتبدأ المنافسة"

إقتربت <<جنى>> من الساحه و شرحت لهم كلام الحكم قبل بدء اللعبة و مع صوت الأبواق بدأت المسابقة، كانت <<نجاة>> تتحرك بخفه في الملعب على عكس <<أتوم>> الذي كان مُشتت و لا يعرف إلى أين يذهب، رُميت الكره من الفريق المنافس نحو <<أتوم>> فلم يستطع صدها فحُسب الهدف للفريق المنافس، إقتربت منه <<نجاة>> و قالت بانفعال

_"يا مروان ركز كده في أول دقيقتين يدخل فينا جون"

رد <<أتوم>> بثبات

*"تلك هي المرة الأولى لي للعب تلك اللعبة، فلا ترفعي صوتك يا صغيرة"

نظرت له بغيظ و عادوا لاستكمال المباراة حتى إستطاعت <<نجاة>> تسديد هدفها الأول، بدء <<أتوم>> بالتعود و أصبح يلعب بمهارة حتى أصبحت النتيجة بعد ربع ساعة من اللعب ٤ نقاط ل<<نجاة>> و <<أتوم>> مقابل ٤ نقاط للفريق المنافس، كانت المباراة مشتعله و <<نجاة>> و <<أتوم>> يسيطرون على الملعب حتى أتت فرصة الفوز، رُميت الكرة بالإتجاه الأيمن فركض <<أتوم>> نحوها ليصدها، و أثناء ركضه لاحظ عدم إتزان أحد العمدان الذي كانت تقف <<نجاة>> أمامهم، لم يهتم بالكرة و ركض نحوها و دفعها قبل سقوط العمود فوقها، ليتنتهي المباراة بفوز الفريق المنافس و خسارة <<أتوم>> و <<نجاة>>، خرجوا من الساحه متجهيين نحو المدرجات فركضت <<إناس>> نحو <<نجاة>> و قالت بقلق و هي تضمها

_"إنتِ كويسه، جرالك حاجة"

ردت <<نجاة>> و هي تنظر ل<<أتوم>> بامتنان

_"الحمدلله أنا كويسه، مروان لحقني في أخر لحظه، كان يقدر يكسبنا الماتش بس معملش كده"

رد <<أتوم>> بهودء

*"هذا من واجبي"

قال <<أويس>> بضجر

°"بقولكوا إيه أني زهجت، خلونا نروح للعامل دا نشوف اللي بعده"

ردت <<جنى>> بانفعال

="إنت تخرص خالص يا بتاع الرتبه و المنصب"

°"قلبك أبيض بقى"

="قدامي يا إبن فهد بدل ما أبهدلك هنا"

و تحركوا مجدداً نحو العامل و سألته <<جنى>> قائلة

"ما التالي؟"

رد العامل

"القادم هي المسابقة الأخيرة للأولمبيات و هي ركوب الخيل"

بعدما ترجمت <<جنى>> للواقفين كلام الحارس قالت بكسرة

="أخر مسابقة و أخر فرصه"

قال <<حمَد>> بشجاعه

="أنا اللي هشارك، بابا معلمني ركوب الخيل و كنت بركبة كتير في البلد و بجري بيه في المرثونات فعارف"

رد <<فهد>> باعتراض

°"بلاش يا حمَد دي أخر فرصة خلاص سيبني أنا أدخل المرة دي بلاش اندفاع"

ردت <<حور>> باعتراض

-"محدش بيعرف يركب خيل زيي لان دا كان تدريبي و دا تخصصي الرياضي فمحدش هيضمن الفوز قدي"

كانت <<جنى>> تستمع للشجار الدارج بينهم فقالت مرة واحده بثقة

="أكتب عندك أسم المشتركة جنى النبراوي"

………TO BE CONTINUED………
يتري إيه اللي جنى عملته دا و هل فعلاً هي اللي هتشترك في المسابقه و هل هيكسبوا فيها ولا لاء و إلياس هيجرالوا إيه، كل ده هنعرفه في الفصول الي جيه إستنونااااااا ❤️

و لو عجباكوا الفصل متنسوش الفوت و الفولو و تقولولي رأيكوا فيه عشان ده بيشجعني أكمل 😍 ⭐

Continue Reading

You'll Also Like

388K 15.4K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...
246K 20.6K 59
فتاه تقع في حب المعيد الأحمق الذي لا يراها سوي فتي مسبب للمشاكل بل الجامعة كلها تراها فتي ولا أحد يعرف انها فتاه ماذا سيحدث عند اكتشاف أمرها نبذة...
55.7K 2.1K 42
" سُكري الأسمرَ هو مُلكً لِي ، خـصرُه الرقيق لأنامِلي ، ثُغره لشفتايَ و عُنقُه مقبرةً لِقُبلاتِي " TOP : Jk TK : ✓ © : rune_vk
15.4K 1.6K 24
ظنت الملكة أن الفتاتان قد ناموا وأندمجت بذكرياتها القديمة، لكن تفاجئت بصياحهم قائلين:- _أنـــــتِ الفتاة الملعونة؟ والعملاق هــــو!