أغلال المرجان (غَـربيب)

itsara_kh által

5M 439K 588K

• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق م... Több

"مقـدمة + مشاهــد"
Part 1 || حَقائق
Part 2 || مُلتقى الغُرباء
Part 3 || لَيلة مُبهمة
Part 4 || صَدمةَ
Part 5 || نَـــدم
Part 6 || بداية النهايات
Part 7 || تِرياق العليل
Part 8 || واقع دَمِيم
Part 9 || أفتِراء
Part 10 || مُساومة
Part 11 || 11:11
Part 12 || سَجين
Part 13 || خطيئة
Part 14 || ذنب مَغفُور
Part 15 || هروب
Part 16 || 12:12
"أشباه الأبطال"
Part 17 || رَهبة
Part 18 || ذُل
Part 19 || اللامُتَوقع
Part 20 || خِذلان
Part 21 || جَريمة
Part 22 || خِلاف
Part 23 || ثأر
Part 24 || فُقـدان
Part 25 || نهايات
Part 26 || خِـداع
Part 27 || إنكسار
Part 28 || ماضي
Part 29 || وهَم
Part 30 || هدف خطأ
Part 31 || صِدق
Part 32 || سراب أم ضباب
Part 33 || ضياع
Part 34 || نقض الوعد
Part 35 || لعب مُغاير
Part 36 || وقائع
Part 37 || نَقَضَ
Part 39
Part 40
Part 41 || غَدر وبُهْتان
Part 42 || لَم يكُن وعداً
Part 43 || سر مكشوف
Part 44 || أعتـراف
Part 45 || ضَحية ثأر
Part 46 || غَـل
Part 47 || عِـقاب
Part 48 || فُـراق

Part 38

98.6K 9.7K 11.5K
itsara_kh által

الكاتبة:
"سـارة الحـسن"

📌لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
📌+متابعة الحساب itsara_kh

Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105

•••••••••••••••••••••••••

واذا شَـح الملاگة نتانيك بـ حلم ...

-سارة الحسـن

َ
َ

بحلق عيونة لـواء وانـي ردت اتحرك
او اطلع صوت إريدها تحـس أحـد هنا
بـس لـواء يقيدنـي وناظرلي بصدمة ،
دنگ راسـة يم أذنـي يهمس بقهر
لـواء: باعت الغفـار.!! حذرها مـن هذهِ
الخطوة بـــس غــــدرتة وما تدري
ثمـــن الغــدر شكد جبير ، الغفـار ماراح يغفـر.!!!

كـــلامة ما يدخــل العقل وهـذا
الأتفاق صار كــدامـي أكيـد غفـار عنـده
خبـر بـس ليش مُرجان حـذرت سلطان يكول
لـ غفـار؟. ولـيش كلام لـواء كـان مُبهم
لهذهِ الدرجة.!! شتت تركيـزي وياهم كلامه
لـواء: رجعة ويـم ظافـر ماكو غيـد.!!
شيلـن الفكــرة مـن بالجـن.

بصعوبة سيطرت على أعصابـي
ماردت أتصـرف تصرف مُمكن يخلـي
مُرجان بـ موقف التبرير او مو بـ الحسبان.!!
رفـع راسـة وابعـد نظراتة عنـي مركز
بِـ باقــي حديثهم المُشتد
سلطان: ويـن أكـو هيـج أتفاق مُرجان؟.
يعنـي إذا عثر ووكع على راسة ومات انا شكو؟.

مُرجان: ما إجيـت أناقشك ، إجيت احجيّ
اللــي عنـدي ، تقبــل لـو لا؟. أخصمها.

بقـى سلطان ساكت وبـس صوت
انفاسة العالـي والتأفأف مسمــــوع ،
حـــاول يستفـز مُرجان أو يغير رأيها
سلطان: ليـش جاي تساعدين غفـار؟.
هو نفسة اللـي كسرج وراد يتزوج عليج.!!
بـدل هذا الحجي كله اضربـي بدل الضربة
ضربتين هم حـوراء ترجع لـ طليقها وهم أنتِ
تتركينة وضيعي عليه الركصتين.

مُرجان: كلامـــك منطقـي ، بـس اعوفة ويـن أروح؟.
وقـع على التعهد حتى أخـذ أخواتـي وارجع
يم عمو ظافـر وخسارتة تصير كبيرة.

عيني على لـواء صار يغلي ،
عيونة تريـــد تطلع مـن مكانها.!!!
عصـر كتفـي بـ أيدة بـدون وعــي منه ،
دفعتة عنـي رفـع ايدة اللـي على كتفـى
وبقى ساد حلكي بـ أيدة الثانية وأشرلــــي
اسكت ، صار هـدوء بـس صوت خطوات
سلطان الهايج تنسمع وواضح متعصب
سلطان: انا شعليه بعمج ظافر؟! شنو مصلحتي
وأروح أأذي فهميني؟. احجي بوضوح.
مُرجان: مـن هيج متأكد من نفسك ماراح
تأذي وقـع على التعهد وفضها ليش تضوجنة.

عاط بيها بنرفزة
سلطان: شلون أوقـع تردين تورطيني؟.
إذا يموت موت الله هم توكــع براســي مُرجان.!!!

مُرجان: هو مو صــوجك ، صــوجي اني
اللـي أحترمتك ودا أعقد أتفاقية وياك بــس
مـن هذهِ اللحظة كُلشـي تغير ، وشـوف
مُرجان شراح تسـوي بيكم يولد الرماح.

دفعت أيـد لـواء وباوعت عليهم
مُرجان تحركت تريد ترجع للبيت وسلطان
ركض وراها يحجي وياها بهدوء
سلطان: اصبـري اصبـري خلينا نتفاهم مُرجان ،
اوقع بـس انا هم عنـدي شروط.

وكفت بـ مكانها مكتفة أديها
وعينها على سلطان تنظرله بنظرات أستصغار
مُرجان: ما أقبـل بيهن مـن هسه ،
وأخــــر مرة أسال تقبــل لو لا؟. لأن نعست.

بقى سلطان حاير يفرگ بوجهة ،
الموضوع مو هَـين أتفـاق مُرجان وراه
كسرة ظهــر لأن اي شي يصيب عمو ظافـر
توكــع براس سلطان ، لـواء عيونه ما فاركتهم
لـواء: ركضتة وراها بنت المهيب.!!
سودة عليه غفـار أنتَ وين وهيج نسوان وين.!!

غيـد: تحسسني أخـوك بـ لطافة سبونج بوب ،
ولا عبالك كصاب مستچلبين وهو اللـي
عَلم أختــي على هذهِ الدروب.

باوعلي بنظرة سريعة ورجع عينه عليهم
لـواء: شما أشوف أنتِ اضرب منها.
غيـد: شما أصيـر أبقى تاج على راسكم.

دار راسـة عليه بسرعة مبحلق عيونة
وانـي ابعدت نظراتـي متجاهلتة
غيـد: keep quiet سيـدي.

ضاع علينا نص حديثهم بسبب سوالف
لـواء ، قرب نفسة أكثـر وهمس يم أذنـــي
لـواء: جنت إلومة مـن يكول شيملط ،
بـس وحگ دين محمد الشيملط لا شيء يمج.
غيـد: أسكت عاد حفيد منبع الفســوق.
لـواء: أنتِ هم حفيدتة.
غيـد: بـس ماربيت يمة وطبعت أطباعة.
لـواء: قصدج انا فاسق؟!
غيـد: الفاسـق لا شي يمك.

بقـى يلوب لا يكدر يحجي ولا يكدر
ينفعل وخلصها يحرگ بروحـة علـى الساكت،
وما فهمنة شـي مـن حديث مُرجان وسلطان
غيــر النهاية مـن حاول سلطان يقلب الطاولة عليها
سلطان: بـرأيج إذا سمع غفـار كلامج شنو موقفة؟!.
مُرجان: تفشل روحك وبس ، غفـار ما يجذبني ويصدكك.

بصعوبة كتمت ضحكتي بسبب لـواء يتحلطم
لـواء: طبعاً غيـر لاحسة عقلة.
غيـد: وشحارك حمامك أنتَ؟.
لـواء: حتى **** احترك مـو بـس حمامي.

طمست بملابـسي مـن الفشلة ،
حتى ما كدرت ارد عليه ، هو حـس
على نفسة جفص وحگ طرف حاجبة بفشلة
لـواء: انا "وردة" مثل ما كالت ياقوت
بـس مرات أصير "وردة مستهتـــرة".

سكتت عنه ودرت وجهـــي ،
سلطان بقى بحيرة ومُرجان حصرتة بزاوية
ما منها منفذ ، ولأن مصالحة أهـم شي بحياتة
أنجبــر يوافق علــى شرط مُرجان ،
وأتفق وياها علـى الصبـح يوقعون الأتفاقية ،
أبتسمت منتصرة ودارت وجها راجعة للبيت
وسلطان عصر راسة بقوة والغضب مستوطن
عيونة ، نفض أديه بنرفزة وهم رجع للبيت
وسيـد حاروگة أبتعدت عنـي متخوصر
لـواء: تريدلك بنية ماعدها كيـد ماكو ،
بـ دقيقتين لحست مخة وخلتة يلطم.!!
وغفـار صارلة سنين يلا وصــل هذهِ المرحلة.!!

أبتعدت عنـه وحذرتة
غيـد: ياريت تنسى شفت لو سمعت
شي من الصار اليوم ولا تدخـل بـ مُرجان
لأن غفـار يعرف بكلشـي داتســوي.

لـواء: ما يـدري بـ هــذا الحجـي.!!
أختــج لعبتها وحـدها ، كدامي كللها
"مُرجانة سوي بـي اللـي يحلالج بـس لا
تهدميني ولا تغدرينـــي"
صـح ما تغدرة هـي وراح تخلي كدام الأمـر
الواقــع بعدين بــس هـي راح "تهدمـة".!!
أختــج اتفقت ويا سلطان وأمنت على حياة
ظافـر وحياتجن اللـي علمودها غفـار رفض
يرجعن وياه خايف عليكم كلكم ،
ولأن تعرف ماراح يكدر يمنعها مـن الروحة
راح تـروح وراح تهدمـــة.!!
بـس تخيلي حالة بفراگها وهو لو ما
الحـرام يعبدها عبادة مو بـس يحبها.

الحقيقة اللـي محـد يكدر ينكرها
"غفـار مهـــوس بـ مُرجانة"
يحبها حُـب عظيم والكل شايفها بعيونة.!!
بلعت ريگـي حايرة ، مـن جهة ما إلوم مُرجان
لأن تعذبت ومـن جهة أنكسر خاطري على
غفـار شلون راح يتحمل فراگها؟.
غيـد: بـس مُرجان تعذبت.
لـواء: وعذاب غفـار لـ عذابها أكبـر ،
حتـى أنتقامة نساه وجاي يسعى لـ وضع
يضمن بـي راحتها وراحتجـن وبــس.

غيـد: راحتنة بـ البُعــد.
لـواء: چـاا وانا؟.
غيـد: لو تحب صُدك جان مهدتلنه طريق الروحة،
لو ما لكينة راحتنة بـ البُعد راح نرجـع مـن ذاتنة.

هـز راسـة رافـض
لـواء: راح أصيـر أنانـي هذهِ المرة ، كدام عينج
وكلبج مارف عليه شلون لو صار البُعد؟!.

رفعت أكتافـي وأبتسمت
غيـد: يمكن يشتاگ ويـرف.

رخت ملامحة وأنفكت عگدة حاجبة
أنحنـى كدامـي صار بـ مستواية يهمس
لـواء: أويلـي مـن حبـج كلة دغـش.
غيـد: مو دغـش سيـدي.
لـواء: مـن يكول؟.

ميلت راسـي وطخ خشمي بكتفة
شميت عطرة بهدوء وباوعت لـ عيونة
غيـد: مـو بـ أيدي نفسي تلعب مـن عطر
كُـل رجال بـ هـذا الكون وأنتَ عطرك
تخلخل ثنايا الروح وبعدنـي على طبيعتي ،
تحســـــــة دغـــــــش؟.

لـواء: أــخخ يا ولِـيف الـروح شكثر حابــج.

غمض عيونة تحـسه عايش بـ حلم
أبتسم عاض على شفتة وانـي مـن الخجل
ما عرفت شسوي وما أعـرف شلون طلع منـي
هـذا الكلام بـس الصار كان حقيقي ،
لـواء: غيـد بـ روح أبوج خليني أحضنج.
غيـد: لا تصير ملگوف سيـدي.
لـواء: علعلتيني بـ كلامج ، شراح ينيمني ليلي؟!

رفـع راسـة فاتحلي أديه مـن كل عقلة
لـواء: تعالـي بروح أبوج انا أدفـع كَفارة.
غيـد: أبـوية لو يدري بـسوالفي يطمني وياه بالكبر.

لـواء: غيـد الأدرنالين فول للستار إذا
ما حضنتيني هسه يمكن أشمر روحـي من السطر
مـن الفرحـة وحـگ ديــن محمد.

غيـد: ترة كتلك نفسي ما تلعب منك ما كتلك تحبك.!!

لـواء: أنسان تلعب نفسة من الدنيا كلها إلا لـواء.!!
إكـو أعظم مـن هيج حُـب ومَعــزة؟.

هـزيت راسـي بأيجابية وتوسعت أبتسامتي
غيـد: النعجة أخت المعـزة أعظم.

صفـن بوجهي وانـي طكيتها بضحكة
لـواء: مو اكلج مشاعري صابها كانسر من وراج.!!

بقى ساكت يتأفأف وانـي هدئت وحجيت
بـ لطف بخصوص موضوع مُرجان
غيـد: عوفك مـن الدغش هسه وكلي
ماراح تحجي شـي لـ غفـار مو؟!
هـي ما تغدرة والله بس تصرفها وراه
سبب راح نعرفة بعـدين بس إذا حجيت
لـ غفـار هسه ممكن تصير مشاكل ، مـاراح
تغـدرة صدكنـي بـس أنتَ أتكتم على الموضوع.

لـواء: إذا تكتمت على الموضوع راح أغـدرة؟!
أعـذريني غيـد صح أنتن عزيزات على كلبي
بـس غفـار خــط أحمـر ، ما أقبلها.

بقيت أحجـي وياه وأحاول اقنعة
يسكت بـس هو رافض ما يكدر يضـم شي
على غفـار بـ الأخـص هيج موضوع ،
غمضت عيوني لثواني أحاول اسيطر على أعصابي
غيـد: تمام احجيلة بـس الراح يصير
بيناتهم راح يأثــر علينا هم خليها ببالك.

بهتت ملامحة وانـي درت وجهـي
عنه راجعة للبيت ، ردت أروح لـ مُرجان
وانطيها خبـر أنو لـواء سمعهم بـس صوت
ضحكاتهم بـ الغرفة خلانـي أتراجع ،
بقيت واكفـة بـ الصالة ما أعـرف شسوي
دخـل لـواء مـن برة متعارك ويا الكاع
بـ مشيتة بدون تفاعم دك باب غرفتهم
وانـي ركضت عليه ما أريدة يحجي
غيـد: على الأقـل مو الليلة شبيك لـواء.!!!
لـواء: بـس أفتهم منه شغلة ماراح احجـي.

فتحت الباب مُرجان مبتسمة ،
شافتنة اثنينة واكفين هزت راسها
مُرجان: هابيل وقابيل شجمعهم اليوم؟!
لـواء: كولـي لـ غفـار هابيل يريد يحجي وياك.
غيـد: قصدك اني قابيل الشرير مو؟!
لـواء: ما حجيت انا بـس أنتِ تعرفين نفسج.

ضحكت مُرجان واشرتلة يدخل
وانـي حشرت نفسي وراه ودخلت
غيـد: غفـار كول لـ أخـوك يفك ياخة عنـي.
غفـار: لـواء حبيبي وليدي السبع فك ياخة عنها.
لـواء: بحالها انا؟!
مُرجان: لا تذب ميانة لوائـو.
غفـار: صح ولا تقوي علاقة هم.

أبتسمت وباوعتلة رافعة حاجبي ،
تجاهلنة وباوع لـ غفـار
لـواء: حتى أنتَ حظي ما كعد وياك؟.
غفـار: كاعـد بـس جاي ابعدك عن دوخة راسك.

ضحك بصوت عالـي منتصر وانـي
بحلقت عيوني على غفـار
غيـد: لو ما مُرجان جان عرفت شحجي.
غفـار: نشاقيج يَـابا.

سحبتني مُرجان مـن لاحظت لـواء
عندة كلام ويا غفـار
مُرجان: تعالـي نشوف ياقوت.
لـواء: وصليلها كلامـي وكليلها لـواء يكول
بـس هـي وردة وحگ دين محمد.

حجاها وباوعلـي وانـي تغيرت ملامحـي
لـ ملامح البنية المهضومة ، رخت عگدت حاجبة
توقع مـن صدك ضجت وانـي اسـوي هيـج
حتى أنـدمة على حجايتة ، طلعنا من يمهم
وبقينة واكفيـن بـ الصالة ، حجيت كلشي
سمعناه لـ مُرجان وهـي كانت هادئة حتى ما
تفاجئت ولا حسبت حساب لـ لـواء
مُرجان: ما غـدرتة انـي لأن ماراح أروح
لـ مكان باقية وياه ، بس أنتـن راح تـروحـــن.

غيـد: ليش كلتي لـ سلطان لا تنطي خبر لـ غفـار؟.
مُرجان: لأن هو يحس اني دا أغدر غفـار ،
وكلشي بـي أذية لـ أبـو الحـسن راح يسوي
بـس إذا عرف غفـار عنده خبـر راح يعاند
وما يسوي شي يخدم مصلحة غفـار.

غيـد: ولـواء طلع صفح معارض روحتنة.!!
مُرجان: خزرة مـن عيون غفـار تعالج كُـل إلتهاباتة الشخصية.
غيـد: تعدى مرحلة الألتهابات حالياً صار كانسر.

أبتسمت ورادت تحجي بـس قاطعنة
صوت صياح لـواء مفرفح
لـواء: چـاا وانا غفـار وانا.!! ليش دوم مخليني أخـر حساباتك.!! لعبت بـ حالي لعب كافي رحمة لأهلك.

ما سمعنة غفـار شجاوبة ، بـس
لـواء فتح الباب بعصبية طلع وركعة وراه
بقوة لأن زعـلان ، دفر باب غرفتة ودخــل
وأسمع صوت روكان يدردم عليه ، مُرجان
اترخصت ورجعت لـ غفـار وانــي دخلت
ورة لـواء للغرفة صفنت علية يلم بـ أغراضة
بـعصبية يطلع مـن الكنتور ويركع
بيهن علـى الجنطة يريد يهج
غيـد: ويـن تريد تروح لواء؟!

جاوبنـي بـ أستهزاء بدون ميباوعلي
لــواء: اخـذلي فـرة بـ الأمارات وأرجـع.

غيـد: تاخذ فـرة بـ الأمارات لان تعاركت ويا غفـار وضجت؟!

لــواء: چــا اللـي يضوج ويـن يروح؟! أنتِ شتسوين؟!

حگيت طرف حاجبـي بغباء وجاوبتة
غيـد: أكعـد بالمخزن يم أكياس الطحين والتمن لما تروح ضوجتـي وأنـزل.

توقف عـن الحركة منطيني ظهرة وساكت،
ثوانـي وحسيت علـى أكتافة تهتز
وبعدها ضحك بصوت عالـي،
أبتسمت لا ارادياً لضحكتة، أندار علية
والأبتسامة مرسومة علـى وجهة
لــواء: منـا وهيـج اخـذج وياية للأمارات ولا يهمج.
غيـد: رحم الله والديك بـس لا تروح هسه.

جاوبنـي روكان اللـي ملفلف روحة
بـ البطانية كلشي ما طالع منـه
روكان: يومية يزعل ويلم جنطتة يكعد
بـ السيارة لما يروحلة غفـار يراضي
ويرجع مثـل أم حلوة.

لميت شفايفي داخـل حلكي أكتم ضحكتي
ولـواء تقدم على روكان شبعة دفـرات
لـواء: وحگ دين محمد لو مو غفـار هذهِ
المرة ما أرجـع للبيت لو تطلع براسكم نخلة.

روكان خلصها يضحك بـس ما تحرك مـن
مكانة ولـواء رجع كمل أغراضة شلون ما جان،
أخـذ جنطتة بـ أيدة وطلع مـن البيت
ركضت وراه لـ يم السيارة وهو قافل
غيـد: عزة لـواء طلعت طفل شهل تصرفات؟!
لـواء: كولـي زعطوط شني طفل.!!

شمر الجنطة بـ السيارة ووكف كدامـي
لـواء: عوفــج مني ، إجيتيني بطلب ماكلتي شنو؟.
غيـد: غير راح تهج وين أكدر اطلب بعد.
لـواء: حتى وانا هاج طلباتج أوامـر ، اتعنالج للموت.
غيـد: حجيك دسم.
لـواء: ثخين مو دسم.
غيـد: اثنينهن ما بيهن معنى حتى
أكول المعنى بقلب الشاعر سيـدي.

قطع حديثنة تلفونة يتصل ، طلعة مـن
جيبة رفـض المتصل ورفـع عينه عليه
لـواء: عوفـي الشاعر وكليلي شتردين؟.
غيـد: ياقوت تريد تشوف نـوح اخذنة نشوفة.
لـواء: كالو شادهن بس مو هيج وحگ دين محمد.
غيـد: ديلا عيني هسه صرت شادهن ، لعـد
مـن خليتوها يمة أشهر شو ما حجيت؟!.

هـز راسة بأيجابية ويباوعلي صفح
لـواء: أفكـــر.
غيـد: على أساس طلباتـي أوامــر.!!
لـواء: تستغليني غيـد؟.

قبـل لا أجاوبة أنفتحت الباب الخارجية
ودخلـو ميثم ولـؤي مو وكتهم هسه يجون ،
قربت راسـي منه وهمست
غيـد: إذا ما تكدر عادي اشوف حارث يوصلنة.

بحلق عيونة بصدمة وانـي درت وجهي
ورجعت للبيت بخطوات سريعة قبـل لا
يوصلون يمنة ميثم ولـؤي ،
بقيت بـ المطبخ أحاول إلهي نفسي بشي
دخلو همه بعـد فترة وانـي بهذهِ الفترة كنت
أحاول أوكعهم اثنينهم هسه عليمن أباوع؟.
غلست عنهم سويت نفسي اغسل بـ الكلاص
ولـؤي سنـد نفسة قريب مني ومد راسة
يباوعلــي ، يحجي بهـــدوء
لـؤي: شسالفتك أنتِ يوم عـن يوم تصغرين أكثر ،
بهذا شعرج مال صغيرونات و...

رفعت راسـي عليه خزرتة
غيـد: خيـر لـؤي؟. ماخـذ راحتك.!!
لـؤي: بـ شنو؟. شحجيت انا.
غيـد: والأفضـل ما تحجي وياية خير شر.

كلب وجهة يباوعلي بغضب وهز راسة بوعيد
طلع مـن المطبخ ضايج ، وانـي غسلت ايدي وهم
ردت اطلع وأستوقفني العطل الثانـي
ميثم: شبيج ويا لـواء.
غيـد: كنت أحاول أعرف أخبار عنه.
ميثم: وعرفتي شـي.
غيـد: اي عرفت وشـي خطر هم.

تقرب مني بسرعة خايف
ميثم: شعرفتي ها؟.
غيـد: أكـو تسجيل كاميرا طالع بـي أنتَ ،
بـس التسجيل مدايشتغل دايحاولون وياه.
ميثم: تسجيليش؟.
غيـد: ما أعرف كل اللـي اعرفة اكو فديو يثبت جريمتك.
ميثم: عنـد منو غيـد؟. وينه؟.
غيـد: داحاول أعـرف وينهَ وأول ما أعرف راح اجيبلكياه.

فرگ لحيتة متوتر ، غمض عيونه
وفتحها يباوعلـي بـنظرات نـدم وأسـف
ميثم: اللـي جنت معتبرها صيدة الوحيدة واكفة وياية ،
اسف غيـد ، على أي أذية شفتيها منـي.
غيـد: مسامحتك انـي بـس أتمنى تتغير للأفضل.
ميثم: بـ فضلج راح أتغيير.

ردت أطلع من يمة ورجعت رجوع
غيـد: لـؤي هواي دايغثني ، هواي يحاول يتقرب
منـي ، شسـوي وأكدر اخلي بعيد عني؟!
ميثم: لا تسوين شي انا الراح اسوي.
غيـد: لا ميثم ما أريـد تصير بيناتكم مشاكل.
ميثم: ما عليج ألــج الصافـي أنتِ.

أبتسمت وأترخصت منه ، رجعت للغرفة
لكيت ياقوت بـ سابع نومة ماكدرت أتحمـــل
للصبح وأحجيلها الصار ، كعدت يم راسها انـدس
بيها وهـي تدفع بـ أيـدي ضايجة
غيـد: دكعـدي احجيلك البلاوي الصارت.
ياقوت: البلاوي تتأجل للصبـح عادي.
غيـد: لج قنابل قنابل تنفجر للصبـح.

لحيت عليها تالـي أستسلمت وكعدت
وخرطتلها الأول والتالــي ،
صفنت بوجهي تاكــل بـ أظافرها
ياقوت: عزة بعين بشار ، تحجين صدك.!!
غيـد: غريبة مو؟.
ياقوت: لج مُرجان صايرة من مافيات الأفلام.
غيـد: كلة تهديدات ومخططات ولعب أتكيتي.

نفضت راسها مثل المسودنة
ياقوت: زين باعـي شكال لـواء؟.
غيـد: كال باجــر اخذكم تدللون وأشدهن لعيونجن.

ضحكت وطفرت عليه حضنتني بقوة
ياقوت: والله حتى أنتِ صرتــي وردة.

دفعتها عنـي وهـي فرحانة ،
نمنة كلمن بـ مكانها ثانــي الصبـح
أول ما كعدت فتحت تلفونـي كان واصلني
مسج مـن لواء مكتوب بـس
"انا أمـر اخذجن تشوفن نـوح بـ الليل".

أبتسمت وكعدت ياقوت أنطيتها
خبــر صارت تكمز مـن الفرح وركضت
للمطبخ بكل نشاط حتى تسويلي ريـــوك ،
كعدت بـ الصالة أدرس وحـدي ،
البيت فارغ البنات بـ الدوام وحـوراء
تطلع تاخذ أكل وترجع للغرفة داخلة بسبات،
طرفة مـن بعد موتت ابنها راحت يم أهلها ،
ومديحة لو بغرفتها لو يم ابنها ساهـر اللـي
محد يشوفة غيـر بالصدف ،
بلقيس تحاول تحجي ويانة ترجع
علاقتها بينة بـس اني كنت دوم ما أنطيها
مجال وأذكرها هـي باعت مُرجان ،
كعـدت كدامـي وانـي عيني بالكتاب
بلقيس: مُرجان كالت أنطيجن خبر هـي طلعت.

رفعت راســي ناظرتلها بس ما جاوبتها ،
سحبت تلفونـــي وأتصلت على مُرجان بـس
ما جاوبتنــي ، وأنجبرت اسألها
غيـد: تعرفين ويـن راحو؟!
بلقيس: ما أعـرف بـس طلعو ويا حارث هي وغفـار.

هزيت راسـي وسكتت ، نهضت
مـن مكانها كعدت بجانبي وصارت
تمسد على شعــري
بلقيس: كلجن زعلانات منـي لأن حسبتن
انا بعت مُرجان ، بـس انا ما سويت هيــج ،
أعـرف غفـار شكد يحبها ومستحيل يخلي
كلامـي او كلام غيـري يأثـر عليهم ،
بـس اللـي سويتة لـ مصلحتهم اثنينهم
ردت أزرع الفكـرة ببالهم لأن مُرجان
تحتاج غفـار وهو يحتاجها أكثــــــر ،
لا هـي ولا هـو راح يرتاحون بـ البُعد صدكيني.

غيـد: صـح أنـي أحـب غفـار بـس ما تهمني
راحتة بكثر ما تهمني راحة أختـي ،
راحتها اللـي ماراح تلاكيها غيـر بهذا
البُــعد عميمة غفـار كافـي تحاوليـــــن.

بلقيس: هـي مارايدة الروحة ليش تزرعن الفكرة ببالها؟.
غيـد: لو صارتلها فرصة أول الناس راح تروح لأن هلكت مو بس تعبت.

سكتت مـن إجت ياقوت ،
ومـر اليوم كله ومُرجان وغفـار ماكو،
انـي ادرس مـن جهة ومن جهة أحرگ بين
ميثم ولـؤي
اشوف ميثم اكلة لؤي ضوجنــي
يجي لؤي لعبت بعقلة وكتلة ميثم ضوجنــي
وما أنتهى اليوم إلا بعركتهم ،
بنص الحديقة صارو مذابح واحـد يضرب
بـ الثاني مـن بعد لغوة شكبرها ومحـد
فاهم على شنـو غيـر غيــد ،
ما فضت عركتهم إلا مـن تدخلو سلطان
والرماح فازعوهم وصار سلطان يصيح
سلطان: كـ**** جهال أنتـو ومتعاركين؟.
الرماح: على شنو متعاركين احجـو؟.

صارت عيني على ميثم مسح دم خشمة
بگُفى أيدة باوعلـي لـ ثوانـي ورجـع باوع للرماح
ميثم: فهم حفيـدك اللـي يدنى على شي يخص ميثم يحسب الله ما خلقة إذا لـؤي وإذا غيرة.

صار يصيح عليهم الرماح واثنينهم
ماقبـلو يحجون شصاير ، ياقوت سندت
نفسها عليه وتحجي مـن كُــل عقلها
ياقوت: متعاركين على الشورت الأحمــر.
غيـد: خلفلة عليج سويتيني شورت أحمـر.!!

صفنت بوجهي تريد تستوعب كلامــي
وانـي دفعتها ورجعت للبيت ، أسمعها شهگت
وركضت وراية تهمس بصدمة
ياقوت: لا تكولين هذهِ العركة بسببج.!!
غيـد: ومُبتغاية.

ضحكت بصوت عالـي ما مصدكة
ولزكت يمي ما عافتني إلا مــن حجيتلها
كلشي دايصير ،
المغرب أتصل لـواء عليه وانطانة خبـر
نجهز نفسنة راح يمـر ياخـــذنة ،
بطلعتنة وكفت سيارة حارث ووياه
مُرجان وغفـار ، نزلو مـن السيارة وانطيناهم
خبـر راح نطلع ويا لـواء
غفـار: لا تضوجنة تراه يشمرجن بالشط ويرجع.
غيـد: هذهِ المرة احنه راح نشمرة.
غفـار: لا ما أقبلها.
غيـد: لعـد شلون تقبلها تزعلة ويهج من البيت؟.

أختفت أبتسامتة وصارت عينه
علـى سيارة لـواء اللـي دگ هـورن حتى
نروحلة ، ما باوع لا علـى غفـار ولا علـى
حارث ، صعدنة وياه وشخط السيارة عبالك
بـ سباق بقـى ساكت طول الطريق ،
لما وصلنة لـ مطعم على نهــر ،
كان المكان لطيف وهادئ ونـوح كاعـد هناك
واضح شكد متأذي وتعبان حتى ما كدر
يوكف على حيلة مـن شافنة
لـواء: لا تكوم يمعود هو احنه راح نكعد.

ياقوت سحبت الكرسي اللـي بجانب
نـوح وكعدت تباوعلة بـخوف
ياقوت: الحمـدلله على سلامتك أبن الشريفة.

أبتسم عيونة تلمع
نـوح: الله يسلمج ياقوت كابور.
ياقوت: لـواء كان مطنگر علينا بالطريق
وما جبنالك ويانة كلشي عادي مو؟.
نـوح: جيتكم كافية.

يحاول ما يخلي عينه بعينها
وهـي كل حواسها مركـــزة بـي ،
تقـدم لـواء لزمها مـن طرف ملابسها
كومها مـن مكانها ونـوح خزرة
نـوح: أيـدك لـواء مو كدام العالم.
لـواء: أبـن الشريفة تردون أشـدهن؟.

بقى يباوعلة بنظرات عدم رضى
وهـو مثـل الحباب سحب أيـدة وكعد
بـ مكانة ، همه شربو جاي واحنه طلبولنة
عصاير وما فهمنة ليـش نـوح طالع مــن
المستشفى وهو هلكد متأذي ،
وكان جوابة مو منطقي بالنسبة لـ حالتة
نـوح: أختنك مـن المستشفيات ما أطيقها.
ياقوت: وشلون تغير ضماد جرحك؟.
لـواء: چـاا رجال شكبرة تسألي شلون يغير ضمادة؟.
غيـد: سيطـر على أعصابك سيـدي.
لـواء: كولـي شدهـــن.

نهض مـن مكانة متنرفز
حتى نـوح ضل مستغرب ، راد يكوم
وراه بـس انـي سبقتة
غيـد: انـي راح أشوفــــــة.

عفتهم ورحت ورة لـواء ، كان واكف
على حافة النهر وورث جگـــارة
غيـد: ما أعـرف شنـو تفكيرك بـس خوف
ياقوت على نـوح طبيعي لسببين
أولاً لأن بقت فترة طويلة يمة وشئت أم أبيت
فـ همة صارو أصدقاء ومقربين هم ،
وثانياً هـي اللـي شافتة طايح غرگان بدمة
وأخـذوه مـن كدام عينها وهو جثة
شلون تريدها تتصرف طبيعي؟!.
ليش تحسب لازم أكـو شي وإذا هيج
تفكيرك مـن الأساس ليش قبلت تجيبنة؟!.

لـواء: جبتجن حتى لا تروحيـن لـ حارث.
غيـد: غيرة يعني؟.
لـواء: أسمها موت أحمـر مو غيرة.
غيـد: ترة الغيرة عبارة عـن شك لابس حجاب.

أخـذ نفس قوي مـن الجگارة وأندارلـي
لـواء: دوم أحـس ما تثقين بيه ليش؟.
غيـد: ما أثـق بـ أي شي مو عاد سوالف الحُـب.
لـواء: ليش؟.
غيـد: لأن راح تكون نهايتي مثل مالفيسنت.
لـواء: مو هذهِ؟!
غيـد: جنية عدها جناحين حبت بشري
مـن الطفولة لما صارت شابة بعــدين غـدرها
وكص جناحاتها علمود السُلطة ومصالحة.

*[ أسم الفلم: maleficent ]

عگد حاجبة متعجب
لـواء: تحجين صـدك؟. رافضتني بسبب فلم؟.
غيـد: شبيك سيـدي ، داكلك ما أثق
لعد تريدني اطيح على وجهي وياك من أولها؟.
لـواء: يا أولها بنت الخوش أدمي ، غيـر
صار أشهر ابوية استلك بكبرة.
غيـد: عوفني براحتـي لـواء.

هـز راسة وسكت وانـي حضنت نفسـي
جسمي كزبر الهوى كان بارد على النهــــر
غيـد: شدعـوة هلكد باردة؟!
لــواء: ما انطيـج جاكيتي لا تحاوليـن.

رفعت عينـي عليه مصدومة مـن كلامة،
عضيت شفتي أحاول أسيطر على لسانـــي
وهم ألعب على الوتر الحساس
غيـد: حتـى أذا تنطينياه ما راح اخـذة.
لـواء: ليـش؟!
غيـد: أنتَ هم راح تبـرد وراح اكون أنانيـة.

أبتسم وقـرب وجهة مقابيلي صارت
انفاسية الدافية تلامـس بشرتـي
لــواء: چــا تعالــي بحضنـي!! وهم تدفين وهم ترد روحـي.

غيـد: أنجب يا فاسق.

صابتنة لحظة صمت هو يستوعب
انـي شحجيت وأنـي أستوعب لسانـي
الفالت شجفص ، ما حسيت عليه غيــر
دنك ينزع بـ حذائة وانـي طكيتها ركضة
ما أدري ويـن أروح ماعنـدي غير أشمـر روحـي
بـ الشط ، أركض وهو يركض وراية
غيـد: وحگ دين محمد التحلف بـي بالغلط.
لـواء: راح أصير فاسق وعار على الزلم لو طحتي بـ أيدي اليوم.
غيـد: ولك لــواااء خزيتنة كدام العالم.
لـواء: اضحك أمة محمد عليج اليوم.

تعبت مـن كثر ما ركضت والمكان
هم صار أظلم ، وكف على حافة النهـر
أتنفس بصعوبة وهو وكف كدامـي حذائة
بـ أيـدة ما أعرف شيحس
غيـد: تحسب نفسك زلمة رافع حذائك على بنية؟.
خاف جانت الـي نية أفكـر بيك من هذهِ
اللحظة بعد خلص أنتهى حتى التفكير.

ضحك وشمر حذائة بالكاع لبسة وتقرب منـــي
لـواء: خبلة أنتِ؟. ويـن اكدر اضربج انا ،
بـس وروح أمهاتــي أحـب الهيلكة وياج.

غيـد: عيب ولك كدام العالم شايلي حذائك وتركض وراية.
لـواء: چـاا حبيني.
غيـد: وإذا ما احبك تشيلي الحــــــذاااء.!!!!
لـواء: ما أدري غيـد رهميها حبيني شلون ما جان.
غيـد: تعبت واني اكول عالج ألتهاباتك الشخصية.

تقرب منـي أكثـر عينة على
شعــري المتناثر بـ الهوى ، أبتسم بحنية
لـواء: سودتني خصلات شعرك يَـا كيفي وبعد كيفي.

غيـد: أنتَ مسودن ، شعري شعليه.

ضحك وكفخني على راسـي
لـواء: هسه ما أريد منج تردين على الأقل اخجلي.
غيـد: عنـدي حساسية من سوالف الحُـب.
لـواء: انا علاجج.
غيـد: اي مو أنتَ هستامين.

أبتعدت عنه راجعة بخطوات سريعة
وهو وراية يدردم لو يتغزل فوك ما مشاعرة
معوقة عَـوق مشاعري وياه.!!
لـواء: تعالـي انطيج جاكيتي مو بردانة؟.
غيـد: فورت دمي بسوالفك ودفيت شكراً.
لـواء: هاي شني أنتِ هم تضوجين؟.
غيـد: عوفنــــــــييييي.

عطت بوجهة متنرفزة وهو يضحك ،
رجعنة يم نـوح وياقوت كانت مغيرة مكانها
كاعـدة كدامة ومنطلقة بـ الكلام ،
كعـد لـواء بجانب نـوح وحضنة من أكتافة
لـواء: شلون صرت يا عيـن لـواء.
نـوح: ليش شبيه؟.
لـواء: بطنك مرعوطة من الطول للطول شبيك يعني.!!

دفـع أيدة وغلس عليه ،
واضـح كان ضايج مـن تصرفة
نـوح: يلا أرجعـو تأخـرن البنات.
لـواء: وإذا تأخرن غير طالعات ويا أبـن عمهن.

سكت نـوح وبقينة نحجي بمواضيع
مُشتركة بعـدها لـواء اتصلو عليه وراد يرجعنة
حتى يروح لأن صار عنــدة شغل ،
ودعنـة نـوح وياقوت بقت تستفسر
ياقوت: شنو ما نوصلك ويانة؟! بعدك تعبان
شلون راح ترجع وحـدك؟.
لـواء: أكـو من يرجعة تعالــي.

أبتسم نـوح واحنه تمشينة طالعين مـن
المكان ، صعـدنة السيارة وياقوت مكدر تسكت
ياقوت: منو يرجعة؟. خطية ترة مريض.
لـواء: أكو ممرضة وياه وحتى عايشة ببيتة
مـن الصبح لليل تهتم بي وتعالجة ، وهم تطلعة
وتفرفرة يعني صايرتلة ظل.

أندارت عليه ملامحها باهتة ، بلعت
ريكها ورجعت تحجي ويا لـواء
ياقوت: شحة ممرضين مخلين يمة ممرضة؟.
لـواء: لا مو شحة بـس هو يريد.
ياقوت: يعني الموضوع صدك.

هـز راســة بأيجابية وسكت ،
بقت الطريق كله تحوس يمكن طكتها
نشطة الغيرة على نـوح ، وصلنة البيت وراح
وياقوت خلصتها تتصفن
غيـد: شصار؟!
ياقوت: من سألتة ما كال هيج.
غيـد: ليش شكو؟. وإذا ممرضة يمة.
ياقوت: ماكو بس ممجبور يجذب عليه.
غيـد: يمكن لواء اللـي دايجذب.
ياقوت: لا لا هو فعلاً أكو احد يمة.

سبقتني للحديقة تربعت بالأرض تتأفأف
ياقوت: هو ضاج مـن لـواء هم ، من زعل وكام
وأنتِ رحتـي وراه كال
نـوح: هـذا طابكات عنده تالي وكت.
ياقوت: ما حجيت شي اني شبي؟!
نـوح: ما عليج منه ، كومي أكعـدي كدامـي
خلينـــي اشوفج زين ، عود خلي يشدهن هــو.

خلانــي أغير مكاني بطريقة حلوة ،
حتى ما يتحسس لـواء من كعدتي بجانب
نـوح وهم ما جرح مشاعــري
ياقوت: شلون صرت هسه؟. ووين باقي؟.
نـوح: البيوت هواية ، وصحتي زينة لا تشغلين بالج.
ياقوت: ليش باقي وحدك وأنتَ مريض.
نـوح: مو وحـدي أكـو من يهتم بيه.
ياقوت: منـو؟.
نـوح: واحـد من جماعتــي.
ياقوت: أعرفة؟.

تجاهل سـؤالي وسند أديه على الطاولة
نـوح: احجيلي شوكت ترجعين يم ظافر؟.
ياقوت: ما أعـرف ، ليش؟!
نـوح: أكـو حلم ينتظرنة نكملة.

تذكرت سالفة طلاقـي مـن بشار ،
رغـم عمي ظافـر كال الطلاق جائز دام
الطفـل مات بس كلبي ما مرتاح ناحية الموضوع،
وحجيت كلشي لـ نـوح ، أبتسم يطمني
نـوح: أجيبة لحد رجليج ويطلكج مـن جديد ،
بـــس انا عندي شرط كناري.
ياقوت: شنو شرطك؟.
نـوح: راح أنتظرج 4 أشهر و10 إيام "فترة العدة"
بـ اليوم الـ11 أريـدن تصيرين حلالـــــي.

أبتسمت ودنگت راسـي
ياقوت: انـي هم عنـدي شرط.
نـوح: آمــري كناري.
ياقوت: واحـد من احلامي ألبس بدلة
صفرة بس اخواتي يضحكن عليه يكللي
لو لبستيها العريس يشرد منج ، راح تشرد أنتَ؟!

ضحك بتعب
نـوح: انا ما أشرد انا البس قميص أصفر وياج.

رفـعت راسـي عليه ممصدكة
ياقوت: كول والله؟.
نـوح: والله وحگ شيبات أمـي شتردين انا حاضر.
ياقوت: نـوح وروح أهلـي أنتَ different.
نـوح: رحم الله والديج.

ضحكت فرحانة ، وهو تحسة ملهوف
على السوالف وياية ، ووعـدني هم يطلع
بشار من جوة الـ كاع حتى يطلكنــي مرة ثانية.

غيـد: تلبسين اصفر أنتِ وياه ادري شنو كركم؟.

ياقوت: نطلع نخبـــل ما عليـج.
غيـد: مـن حقكم تصيرون مضحكة لأمة محمد.
ياقوت: راح تشوفي جمالنة بعدين.
غيـد: أتمنى ينضج عقلج وتغيرين رأيج قبل لا تخطين هذهِ الخطوة.

نهضت مـن مكانـي أهـز بـ أيدي
وهـي تمشي وراية تضحك وتشرحلي
شلون راح يطلعون حلوين بـ الأصفـــر...
دفعتها لـ غرفتنة ورحت لـ مُرجان دكيت
الباب أكثــر مـن مـرة فتحتلي شايلة ملابـس
بـ أيدها ، أبتسمت بحنية
مُرجان: هـا غيـد مبارك ، شوكت رجعتو؟.
غيـد: قبـل شوية ، عندج شي؟. أريـد احجي وياج.

مُــــــرجان
ردت أدخــل الحمام ، بـس أتراجعت مـن
أجت غيـد اللــي تباوعلـي بـ قلق ،
رجعت ملابسي لـ مكانهن وطلعت وياها للصالة
مُرجان: بيج شـي؟.
غيـد: مو اني أنتِ بيج شـي؟.
مُرجان: ما ضال شي مو بيه انـي.

حضنتني بقوة
غيـد: عوفي كلشي مُرجان ما نريد نروح
لـ مكان ، بس أرتاحي كلشي ما نريد والله.
مُرجان: إذا تحقق اللـي ببالي راح أرتاح.

أبتعدت عنـي تباوعلي بخوف
غيـد: غفـار يعرف بحديثج ويا سلطان؟.
صار اللــي طلبتي منه؟.
مُرجان: صار اللـي ردتة ووقع سلطان على تعهد
يضمن سلامة عمو ظافر ، وغفـار عنـده خبـر
بكلشي حتى بالنفس اللـي اتنفسة إذا
مو انــي اكله هم طحنون يحجيلة.

غيـد: يعني شنو هسه؟! راح نروح نعيش ببيت عمو ظافر الجديد؟.
مُرجان: لا راح ترجعون للشمال هل يومين.
غيـد: وأنتِ؟!
مُرجان: انـي مكانـي يم غفـار.
غيـد: أجينة كلنا المفروض نرجع كلنا مُرجان.
مُرجان: ما ترهم بدون خسارات.

دمعن عيونها واني ابتسمت
رفعت ايدي امسـد على خدها
مُرجان: احجيلك شي حلو ، تذكرين شكد
احب الفضاء وامنيتي فد يوم اروحلة.
غيـد: محد يعرف أكثر مني.

كعدت بجانبها سندت راسـي على
كتفها أسترجع ذاكرتـي لـ ذيج الليـــلة
مُرجان: غفـار كال راح يعيشني ليلة حقيقية
خفت بـ الأول يكون شي مو بـ الحسبان ،
بـس بعدين فاجئنــي كان جايبلي نظارات
الواقع الأفتراضي
غفـار: وصيت الأصلية مـن الخارج صار فترة طويلة يلا وصلت.
مُرجان: شنو هاي؟!
غفـار: نظارات الواقع الأفتراضي ، هسه تعرفين شنو يعني.

بقـى يضبط بينها وبين التلفون
بعـدين سحبني مكعدني على رجلة
ولبسنياهن والسماعات بـ أذنــي بـ الأول
كانت ضلمة ماكــو شـي
غفـار: راح اشغلج شـي يتمناه كلبج
خليج ثابتة بحضني ولو ردتي تتحركين
كليلي انا اسمعج وضلي لازمة أيدي.
مُرجان: تمام.

ثوانـي وتحول الظلام لـ عالم الفضاء
ضحكت بفرحة ولزمت أيدة بقوة أحـس
نفسي فعلاً بالفضاء ، بين النجوم والشهب مـن
كُـل مكان ، وكواكب بعيدة كانت الفديو
خيالـي بس يعيشك بـ عالم ثاني ،
وكفت على حيلي وصرت أفتـر بين النجوم
وهو لازم أيـدي ما اسمعة يحجي لأن
مشغل موسيقى بـ أذنــي ،
بقيت فترة طويلة وانـي رافضة أرجع لعالمي،
بعـدها تخربط حالـي حسيت شي كتم
علـى أنفاسي ، صرت أتخبط ويا ما انطفت
الموسيقى واسمع غفـار يحجي وياية بخوف
غفـار: مُرجانة تسمعيني؟.

حسيت عليه حضني مـن ظهري
وما أعـرف إذا واكف وإذا كاعدين او احنه
بـ الأرض فقدت قدرتي على التركيز تماماً ،
جسمي صار ينتفض بقوة
أحـس بي وأسمع كلامة بـس ما أكدر اجاوبة
ولا أكدر اشوفة غيمة تصير على عيوني،
الليلة الحقيقية الراد يعيشناها كانت ناقصة
كان اكو شي بعد لازم أعرفة بس
حالتـي أنتكست وكلشي خرب ،
وهـذهِ الأيام دانرجع عدة أطباء علمود
حالتـي وحالة نسياني اللـي لحد هسه
ماكو تفسير قنع عقلي ولا أكو علاج ساعدني.

غيـد: بـس غفـار كال ما تتذكر شي.!!
مُرجان: أوهمتة ما اتذكر بـس اني اتذكر حالتي ،
ما أريـد اشوف نظرات الخوف بعيونة تزيد خوفي.

غيـد: وبقية المرات اللـي نسيتي بيها؟.
مُرجان: الحدث الوحيد اللـي فعلاً ما أتذكرة
هو روحتـي لـ غرفة خضر بيوم اللـي مات.

خلت ايدها على أكتافي وتبوس براسي
غيـد: بس تبقى الحقيقة وحـدة أنتِ بريئة.
مُرجان: بس اكو قاتل عايش بيناتنة وحياتنة بخطر.
غيـد: راح ينكشف أول وتالــي.

أبتعدت عنها مبتسمة براحة ،
أحـس خالجني شعور حلو من كدرت
احجي وافضفض شوية عـن اللـي بداخلي ،
بعدها رحنة يم ياقوت وسمعت حديثهن
عـن طلعتهم ويحجلي بكل التفاصيل
ياقوت: داحجيلج بالخط العريض الواضح الصريح.
غيـد: صح حتى لا بعدين نطلع ضامين شي عليج.
مُرجان: فصوص كبدي أنتو.

حضنتهن اثنينهن ابوس بيهن ،
أحـس مرتاحة لأن راح يرجعن يم عمو
ظافــر ويعيشن بـ الراحة الجانو عايشيها ،
ما كان عنـدي مشكلة ناحية نـوح لو ياقوت
قابلة وعمو ظافر كذلك لأن نـوح أنسان كفو
وينشد بـي الظهر ويستاهل ياقوت.
تركتهن ورجعت لـ غرفتي أخذت ملابسي
ودخلت للحمام سبحت ورجعت للغرفة
غفـار كان كاعد وصافـن بـ الفراغ
مُرجان: غفـارو حبيب عيون مُرجانة.

أنـدار عليه بسرعة
غفـار: شحجيتي؟.
مُرجان: عوفك من كلامي هسه تمشطلي شعري؟.

ضحك وفتحلي أديه
غفـار: تعالــي يا حيل غفـار تعالــي.

أخذت المشط وكعدت كدامة
لَمنـي بحضنة يشم بشعري ويهمس
غفـار: تغنجي يمي ، خليني أضفرلج وغني.

مُرجان: غنيلي أحـب صوتك.
غفـار: يا أغنية تردين؟.
مُرجان: خطار عدنا الفرح.

باس خـدي بقوة وصار يمشطلي
شعـري ويضفر بـي ويغنيلي الأغنيـة
-خطار عدنه الفرح ، اعلك صواني اشموع
خافن يمر بالعكد ، رش العكد بدموع
يا گليبي وين الحزن ، حدر الحدر مرفوع
دومك تون ونتك ، تبجي بدمع مفجوع
طيفك أمل كذاب ، فوق السما مرفوع
بالك تصيح بحزن ، صوت الحزن مسموع.

ابتسمت ورددت وياه أخر شطر
-خطار عدنه الفرح اعلك صوانـي شموع.

رفعت راسـي عليه منتعشة بصوتة ، باس
عيــوني اثنينهن وانـي ميلت راسـي مبتعدة عنه
مُرجان: بوسة العين فراگ غفـار لا تبوسني.

غفـار: چـاا خلينا نكسر هذهِ القاعدة ،
كل يوم أبوس عيونج وما نفترگ.

رفعت نفسي دفنت خشمي بركبتة
استنشقت عطرة اللـي أدمنتة
مُرجان: شلت ليبل العطر حتى ما أعرف اسمة مو؟.
غفـار: وحتى ما تكدرين تبتعدين وأنتِ مدمنتة.
مُرجان: ما أحتاج اعرفة دام نحرك موجود.
غفـار: أموت بـ الجريئات انا.

ضحكت ونهضت مـن مكاني طفيت
الاضوية ورجعت نمت نومتي المُعتادة على
أيدة ، بقى يمسد على شعـري لما غفيت...
ثانــي يوم فزيت على كابــوس مُخيف
كعدت خايفة وأنفاسي متضايقة ،
أفترت عيوني بـ الغرفة ماكو احــــد ،
اتعوذت مـن الشيطان وطلعت مـن الغرفة
غسلت واكلت شي على السريع
وكعـدت على حافة الدرج أتبـع
طريقة الدكتور النفسـي لـ حتى أتذكر
الأحـداث اللـي نساها عقلي ،
أحـس المشهد يتكون بعقلي ومـن أوصل
للنقطة اللـي لازم اوصللها أرجع انسى كلشي،
خلص النهار كله بـ المحاولات ،
دخلت المطبخ مصدعة بـ الليل وجذب
أنتباهي غيـد وميثم متلاغيـن بيناتهم
وأخـــر حجاية سمعتها منهم
ميثم: ألـج حرية الأختيار بكلشي إلا هذهِ غيـد.

قاطعتهم بـ سؤالي
مُرجان: خيـر صاير شـي؟.
ميثم: كل خيـر يابة كل خيـر.

عافنه وطلع مـن المطبخ واندارت
عليه غيـد محتقنة ، ما انطتني مجال
اسألها دفرت الكاونتر برجلها متنرفزة
غيـد: هذا يسمو استجلاب مو حكم القوي على الضعيف.

عافتني وطلعت ترعد مـن المطبخ ،
بقيت بقلق شصاير وياها وهيـــج متعصبة
مـن ميثم ، رحت وراها للغرفة جانت نايمة بفراشها
وضامة راسها مـن سألتها شكو أكتفت بجواب بسيط
غيـد: ماكو شي بس همه ذولة حواوين
ما يعرفون غير يغثون.
مُرجان: ابقـي بعيدة عنهم أحـسن.
غيـد: بـ الأساس راح أروح وأعتذريلي مـن غفـار بعد روحتي.
مُرجان: على شنو الأعتذار.
غيـد: هو يعرف ، لا تلحين عليه فدوة.

رجعت نامت وياقوت تباوع عليها
حايرة ، كلشي ما مفتهمة من الموضوع ،
عفتهن وطلعت لـ غرفتي بقيت فتـرة طويلة
كاعـدة وحـدي لإن غفـار طالع ،
تراكمت الأفكار براسـي وصار المشاهد
تتكون كدام عيني ،
كعدت بـ الكاع وراسـي احـس يريد ينفجر
صرت اضرب بـي بـ الكاع
انــــي داتذكـــــر شصار.!!!!!
ركضت على تلفوني أريـد احجي
لـ غفـار خفت لا أرجــع أنسى الموقف ،
اتصلت عليه وأول ما فتح خط كال
غفـار: انا بـ الباب مُرجانتــي.

بدون ما أحجـي شـي طلعت أركض مـن
الغرفة أريـد أطلع عليه واحجيلة ،
وكفت عند نهاية الدرج مـن سمعت
صوت غيـد تحجي منفعلة
غيـد: هـذا التسجيل أخذة وأشرد لأن راح يطيح حظك.

ما فهمت على أي تسجيل دا تحجي
ولا ويامن تحجـي ، كان كل همي أوصل
غفـار ، كملت طريقي ركض كان غفـار
هو اللـي يحرك نفسة وحارث واكف
مسافة عنه ينتظرة يوصل البيت ،
عگد حاجبة مـن شاف حالتـي
غفـار: على كيفج يَـابا على كيفج.

كعـدت كدامـة حضنت أيدة
بسرعة وكل حيلي يرجــف من جهة
فرحانة ومـن جهة خايفة من الحقيقة
الراح يسمعها منـي ، نزلت دمعتي وهمست
مُرجان: تذكرت اني تذكرت والله ، غفـران هـي...

سد حلكي بسرعة ورفعني عليه
شادني عليه بقوة وهمس بقهر
غفـار: انسي مُرجانة انسي لا تتذكرين....

يتبـــــع.....
••••••••••••••••••••••••••••••••

📌 توقعاتكم طرگاعاتي 💔.
📌لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات
+متابعة حسابي انستا itsara.kh

Olvasás folytatása

You'll Also Like

5M 439K 50
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
460K 35.4K 14
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
2.6M 180K 72
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...
14.4M 911K 64
ًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَ...