اوهجتي ليلي وهزيتي كياني وانا...

By xdrioo

28.3K 1.2K 336

إن كُتِب قدر شخصين معاً فسيتقاطع طريقهما ذات يوم حتماً ليحوما حول الدنيا إذا ارادا للعثور على بعض وليختبئا ل... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
9
10
11
13
14
15
16
17
سوالف 🌷

12

1.2K 59 10
By xdrioo

طلعت زيانة وركبت السيارة اللي وقفت قدام بيتهم
...: تو مانورت السيارة
زيانة : نفطر سريع وتنزلني على شغلي
... : افا عليك بس وتمتم : هذا اذا رجعتي
زيانة : عبدالرحمن قلت شي؟
عبد الرحمن : لا
راح عبدالرحمن ل طريق مب طريق مطاعم ابدا وخافت زيانة وطرت مليون فكرة ببالها !!
زيانة وهي تلف عليه : انتت وين مودينيي؟؟
عبدالرحمن كان يتجاهلها ولا كأنه احد يتكلم
قامت زيانة وضربته على كتفه : اكلم من انا ؟؟
عبد الرحمن : بتسكتين ولا !!
زيانة والدموع تجمعت بمحاجرها : لا مارح اسكت !
عبد الرحمن لف عليها وشاف دموعها : لهالدرجة خايفه ؟ مارح اسوي شي "مسك خدها " ياحبيبتي انتي
زيانة وهي تبعد عنه : ابعد ابعد يحمار
رفعت تلفونها في محاولة الاتصال بأخوها عاصم ولكن عبدالرحمن ماعطاها فرصة وسحبه منها
زيانة : عطنيييي التلفون !!!!
عبدالرحمن : لا والف لا
وقفت السيارة بمكان مثل المستودع بنص البر ومحد موجود نزل وبعدها لف من وين باب زيانة ونزّلها بالغصب
زيانة كانت تصيح ومنهاره من الوضع اللي هي فيها وتوقعت كل شي ممكن يصير لها !
دخلها عبدالرحمن المستودع وهنا كانت الصدمة بالنسبة لها ! شافت بنات بملابس مكشوفة ! والرجال معهم وكان المستودع عبارة عن غرف صغيرة وكل واحد مع حرمة ! نزلت عيونها في محاولة انها ماتشوف هالمنظر المُخِلّ ولكن ماقدرت لأنه حرفيا المستودع بكل مكان احد
عبدالرحمن بضحكة : شرايك بهالمكان
زيانة برجفة : وش ذا انت وين جايبني !
عبدالرحمن وهو يأشر على حرمة ورجّال : شفتي هالاثنين وش يسووا ؟ شرايك نسوي نفسهم
ارتخت ملامح زيانة ولا قدرت تنطق بحرف من هول صدمتها
عبدالرحمن : علامة الصمت رضا
زيانة وهي تهز راسها بالنفي اكثر من مره : لا ... لا ... لا
عبدالرحمن : مارح اخذ شورك عاد !
زيانة : تكفى تكفى عبدالرحمن لا
عبد الرحمن : الحين انتي تحسبين هالكلمة بتخليني اوقف ؟
زيانة : لا لا لا تسويها مارح اسويهااا
عبد الرحمن : تراه كله بوس!
زيانة : حتى لو!!! م انت حلال لي؟
عبدالرحمن وهو يمسكها من كتفها ويسحبها لغرفة من الغرف ورماها بالأرض : لا والله عيل يوم كلمتيني وطلعتي معي ماقلتي حلال وحرام ؟
زيانة : ماكنت بوعيي ماكنت بوعيي كنت امر بحالة نفسية تكفى لا عبدالرحمن
دخل عبدالرحمن وقفل الغرفة وبدا يخلع عباية زيانة وكانت لابسه قميص نص كم وجينز
عبدالرحمن : بتفصخين بروحك ولا غصب؟
زيانة كانت عالأرض ورجعت على ورا لين مادقت بالجدار ومالقت مكان تهرب منه قرّب عبدالرحمن عليها ونزل لمستواها وفصخ حجابها وبعدها بدا يلمس شفايفها ووجهه ورقبتها وكل شي!
عبدالرحمن : ياحلاتك وانتي من دون حجاب!
زيانة بصياح : تكككفى عبدالرحمن تكفى لا تسويها
عبدالرحمن بصراخ وعصبيه : خلاصصص خلاص تكفى وتكفى !!!
زيانة كانت حاطه يديها الثنتين فوق شعرها في محاوله انها تغطيه عن عبدالرحمن
عبد الرحمن قرّب اكثر ومسك وجهها ولفّه عليه وبعدها جاب اصبع الابهام ولمس شفايفها : اوف وش هالجمال يازيانة
قرّب اكثر واكثر وبدا يقبّلها ويسحب النفس منها ونزل نحو رقبتها وقبّلها اكثر واكثر وبعدها قام ياخذ نفس
وزيانة كانت منهاره وتصيح ! هذا بداية بس وكذا سوا وش بيسوي بعدها ؟ كانت تحاول تصرخ تستنجد ولكن محد يرد عليها !
نزل لمستواها مره ثانية وبدا يلمس تيشرتها ورفعه على فوق وهي كانت تحاول مايبين شي من جسمها
عبدالرحمن : والله يازيانه لو مارفعتي يدك بتشوفين شي ماشفتيه
زيانة ماكانت تستجيب له ابدا !
خذّاها وسحبها لغرفة ثانية فيها ملابس وفساتين شبه عارية ! ورمّاها: نص ساعه معك يازيانة لو مالبستي واحد منهم انا بتصرف معك !
وفجأة كان صوت الشرطة يدوي بالمكان وارتخت ملامح عبدالرحمن من الصدمة
زيانة بابتسامة: الحمدلله
عبدالرحمن مسّكها وقام يرفّسها ويضربها بقوة من شدة عصبيته : تحسبيني بخليك كذا !!
دخل واحد من الضباط وشاف الحالة اللي بالمستودع وانلخم من الشي اللي يشوفه وراح يدوّر على شخص واحد فقط اللي هو عبد الرحمن وكان يدخل غرفة غرفة ويحاول انه يحصله ولكن مالقاه وكانت فيه غرفة على اخر الممر ودخلها ولقى عبدالرحمن قدامه وهو يضرب بنت مب قادره تسوي شي!
...: ايا قليل الأدب تمد يدك على بنت ! يالحثالة امشي قدامي!!
عبدالرحمن بضحكة : اهم شي ماخليتها بخاطري
...: امسكوا ذا وجيبوا لي عباية او شيلة بسرعة !
ركض واحد من الشرطة وجاب له شيلة وعباية وحطّاها قدام البنت : تغطي تغطي الله يستر عليك
ماقدرت زيانة تقوم من قوة الضرب وكان الضابط ملاحظ هالشي وقام وهو صاد وقعد يلبسها العباية والشيلة وبعدها خذّاها للاسعاف : عالجوها وطمنوني عنها وعلّموا اهلها
زيانة لفّت عليه وحطت عينها بعينه : لا تكفى تكفى لاتخليهم يعلمون اهلي عن اللي حصل
...: هدّي هدّي طيب
زيانة: لاتخليهم يعلمون
...: حاضر ان شاء الله
طاحت زيانة من قوة الضرب وهي ماكانت ماكله شي
مسكّها الضابط وهي طايحه فيه وخذاها للمستشفى واتصل بمديره : تمت العملية بس فيه ضحايا من عندهم بودّيهم المستشفى وبجي
المدير : تم ننتظرك
دخل المستشفى وهو حاملها وكان يصرخ : دددكككتتتورر سريع تعال
ركض الدكتور وسلّم عالضابط : غريبه وين عضيدك ؟ والأغرب مب انتوا اللي مصابين ؟
ابتسم الضابط من كلام الدكتور : عضيدي ينتظرني مع المدير ومب مصاب لأنه هجمنا عليهم فجأة
الدكتور : حط البنت بالسرير
الضابط : كلمني لا صحت ولف عالشرطي اللي وراه : اعرفوا لي من هالبنت؟ ووش كانت تسوي هناك سريع
هزّ راسه الشرطي وانطلق يجمع معلومات عنها وماهي الا دقايق معدودة وجا وهو عارف عنها كل شي
كان الضابط قاعد عالكرسي ومنزل راسه وماسكه لأنه راسه يعوره
الشرطي : حضرة الضابط لقيت معلومات عن البنت
رفع الضابط راسه : انطق
الشرطي : زيانة بنت محمد الهاشمية ... شفنا بكاميرات المراقبة انها دخلت بإرادتها سيارة عبد الرحمن وبعدها مانعرف وش صار
عقد حجاجه الضابط من اللي سمعه وقال : عيد لي اسمها !
الشرطي : زيانة بنت محمد الهاشمية
ضحك الضابط واستغربه الشرطي : وشفيك تضحك
الضابط : شوفي لي من عايلتها وخصوصا اخوها
الشرطي : ثواني بروح وبرسلك ياه تلفون
الضابط : تم
ثواني ووصلته رسالة من الشرطي: ابوها محمد وامها منار واخوها الضابط عاصم !!
الضابط كان شاك بالوضع وتأكدت شكوكه وانلخم كيف صارت مع عبدالرحمن ؟ ولو عاصم يعرف وش بيسوي!!
رفع راسه على الدكتور اللي كان واقف جنبه : البنت صحت
قام الضابط ودخل عليها : زيانة بنت محمد الهاشمية اخت الضابط عاصم !
انصدمت زيانة ونطقت : كيف عرفت
قعد الضابط بالكرسي اللي قبالها : مو مهم كيف عرفت المهم وش كنتي تسوين مع عبد الرحمن ؟
صدت زيانة وجهها من احراجها وش بتقوله ؟ كنت اكلمه وقال بنفطر وطعته ؟
الضابط : صدقيني سكوتك مارح يفيد ! ولا شرايك اوصل العلم لأخوك
لفّت زيانة له وهزت راسها ب لا بسرعة : بقولك كنت اكلمه بالتلفون واليوم قالي بنفطر وطلعت معه بس يوم دخل ب طريق غير طريق المطاعم استوعبت انه بيسوي شي وتأكدت يوم دخلني ذاك المستودع وبدا يتحر... " ماقدرت تكمل من قوة غصتها وخانتها دموعها وطاحت "
الضابط بعصبية : وانتي فيك عقل تروحين معه وانتي حتى ماتعرفينه !!
انصدمت زيانة من عصبيته ولا قدرت تتكلم
رنّ تلفون الضابط وابتسم من شاف الاسم "العضيد"
لف ع زيانة وابتسم لها يردّ عالتلفون ويحط سبيكر
عاصم : هلا والله بالعضيد كيف المهمه من دوني بالله ؟
رد الضابط : والله زينة "ولف على زيانة " زين انك ماجيت بتنصدم كنت
عاصم : افا يا اسامة من وش؟
اسامة : من المناظر اللي بالمستودع
عاصم بتنهيدة : اهم شي مسكنا عبدالرحمن
اسامة : الحمدلله
عاصم : متى بتجي ننتظرك
اسامة : بشوف يمكن اتأخر
عاصم : طيب علمني يلا سلام
سكّر اسامة التلفون ولف على زيانة اللي كانت ترجف بشكل واضح
اسامة : شدعوه كله صوت ليه خفتي؟
زيانة : تكفى لا تعلمه ولا تعلم احد
اسامة : مارح اعلمه بس لو عرف وش بسوي ؟
زيانة : مارح يعرف ان شاء الله
اسامة : طيب وش بتقولين عن هالضرب!
زيانة : سويت حادث!
اسامة : بس سيارتك بالبيت؟ مو انتي طلعتي مع الحثالة؟
زيانة : عادي بتفاهم مع بنت خالتي
اسامة : طيب

< وهج>
وصلت بيتها وقبل لا تدخل تنهدت تنهيده طوووويييلله تعبر عن اللي عاشته ومسكت المفتاح ودخلت لبست ملابس خفيفه ورفعت شعرها كله فوق وبدت تنظف البيت كامل
بعد ماخلصت كل شي راحت الحمام تتروش وطلعت لبست عبايه وشيله وراحت تستقبل اول معزينها
ثابت : عسى محد جا للحين
وهج : وش تسوي
ثابت : جايب ماي حق الناس
دخلت وهج ودخل وراها ثابت يدخل كل كراتين الماي للمطبخ
وقعد جنبها عالكرسي: الله يرحمه يارب ويغمد روحه الجنة واحسن الله عزاك
وهج كانت صاده عنه : امين يارب
فجأة فيه احد دخل البيت
وكانت ريماس "بحكم انها صديقة وهج كان معها مفتاح البيت " شافتهم مع بعض : عصافير الحب تراه عيب عيب
ثابت : وش عيب ماسويت شي!
ريماس : وجودك بكبرك هنا ببيتها عيب؟
ثابت : مب عيب دامي خاطبها!
فتحت عيونها ريماس من الصدمه ولفت على وهج اللي لفت عليها بسرعه
قام ثابت : ماعلمتك اني خطبتها قبل لا اختفي؟
طلع ثابت وقربت ريماس تقعد جنب وهج وضربتها على كتفها بالخفيف : يحماره ماخبرتيني
وهج : عرفتي الحين
قام ثابت ومر من جنب ريماس : ضيعتي علينا كل شي !
ريماس : امشي امشي لدوامك اقول بتلحق عالغزل
طلع ثابت متجه للمستشفى
ريماس : المهم عظم الله اجرك والله يرحمه
وهج : امين يارب
ريماس : احد بيجي يعزي؟
وهج : من طرفه ماتوقع ! بس يمكن ربعي اللي معي
ريماس : طيب ماحد رجال هنا اكلم ابوي؟
وهج : كلميه
قامت ريماس واتصلت بأبوها
ريماس : بابا
ابو ريماس : عيونه
ريماس : ابوي ربيعتي وهج توفى ابوها ومحد عندها رجال فالبيت عادي تجي هالثلاث ايام ؟
ابو ريماس : تم ان شاء الله ارسلي اللوكيشن
<راكان >
اتصل ب وهج : اهلا اهلا دكتورتنا عظم الله اجرك والله يرحمه وابد خذي راحتك مددت لك الإجازة متى ماتبين ارجعي
وهج : ماقصرت
دخل ثابت على ابوه وكشّر ابوه
ثابت : افا بس من مزعل راكاني
راكان : اللي قدامي !
ثابت : شسويت !
راكان : تختفي فجأة من المستشفى وينك ؟
ثابت : مع زوجتي المستقبلية
راكان : لاحق عليها قوم سوي العملية
ثابت : هذي رضاوتك؟
راكان : اقول انقلع

<جسّار >
نزل تحت وكلّم امه وابوه
جسّار: يمه ابوي فيه وحده معي بالدوام متوفي ابوها نمشي نعزيها؟
ام جسّار : هذا سؤال بعد ؟
جسّار: يلا عيل مشينا
ام جسّار: شوف لي ريفانا
راح جسّار فوق من دون لايطق الباب دخل على ريفانا
ريفانا: حشا شفيك بسم الله طق على الأقل
جسّار: امشي بنروح عزاء
ريفانا شهقت : عزاء ! من ؟
كانت ريفانا تتصل ب دلال
دلال من الطرف الاخر : بسم الله عزاء من
ريفانا : اصبري دلال خليني افهم من عنده
جسّار من سمع اسمها تخيلها قدامه وابتسم ابتسامة جانبية
ريفانا : استخفيت ؟ جنيت ؟ وشوله تبتسم
جسّار: امشي ربيعتي اللي معي بالدوام توفى ابوها
ريفانا : من ؟
جسّار: وهج
قامت ريفانا وتجهزت وكلهم ركبوا السيارة متجهين ل بيت وهج
نزلوا الرجال من وين قسم الرجال
والحريم من وين قسم الحريم
ابو جسّار وهو يسلم على ابو ريماس: عظم الله اجرك
ابو ريماس : اجرنا واجرك
جسّار: الله يرحمه
ابو جسّار: وش يخصك ؟
ابو ريماس : ولا شي انا ابو صاحبة وهج
ابو جسّار: زين ماقصرت عندها ماشاءالله
ابو ريماس : مالها احد عاد

مرّ اليوم على خير
الصباح
<دلال>
نزلت من تحت وهي لابسة ملابس المدرسة اتجهت لأمها وباست خدها : يمه شربتي ادويتك ؟
ام دلال : اي شربتهم
دلال : طيب انا حطيت لك اكل بالمطبخ لا جعتي اكلي
ام دلال : ان شاء الله والله يوفقك يارب انتبهي
دلال : حاضر من عيننا
طلعت دلال ومسكت تلفونها تشوف وين الاوبر ولكن حست بجسم عريض يجي صوبها ورفعت راسها ولقت جسّار
دلال : نعم ؟
جسّار: امشي بتروحين معي
دلال : ها ؟ تستهبل انت ولا وش!
جسّار: لا ابد ماستهبل
دلال : امشي من قدامي لإني طلبت اوبر
جسّار: والاوبر مايتكنسل ؟
دلال : لا مايتكنسل
شافت سيارة الاوبر واقفه قدام بيتها
دلال : الحمدلله ياربي انقذتني
جسّار: انقذك مني ؟
دلال : عيل من من ؟
جسّار: بينقذك الحين بس بعدين مارح ينقذك المهم انا بروح المدينة في الليل انتبهي على نفسك وعلى دراستك وهالله هالله عاد نبي درجات حلوة وسمعت انك تبين طب جراحة "غمز" بتجين معنا بعدين ولو تبين تعرفين اي شي قولي لريفانا ترسلي واستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه
ابتسمت دلال وركبت السيارة : ماقصرت
راحت دلال المدرسة ودخلت وكانوا كل المدرسة يتكلمون عنها وسمعت وحده تقول : هذي هي قليلة الادب اللي تكلم عيال
مشت دلال وسفهت كل الكلام اللي ينقال عنها بالممرات ولكن يوم دخلت الصف كان بعد يتكلم عنها وماقدرت تتحمل وصرخت : من قليلة الأدب اللي قايله هالكلام؟؟
رند : نورة
لفت دلال عيونها على كل الصف في محاولة انها تلقى نورة ولكن مالقتها طلعت ولقتها قدامها مسكتها من شعرها وسحبته وطيحته عالأرض: ياقليلة الادب لو تبين تتكلمين عني تكلمي من قدامي مب من وراي فاهمه!! وبعدين وش هالإشاعة الله لا يوفقك ف حياتك يارب ! تبين تخربين سمعتي تخسين والله تخسين وانا بنت محمد ! " فلتت شعر البنت وتفلت عليها " مالت عليك
جت المديرة وسحبتهم كلهم للغرفة
المديرة : فصل ثلاث ايام واستدعاء ولي الأمر وتعهد
دلال : خير ان شاء الله عشاني دافعت عن نفسي؟
المديرة : انتي انكتمي لا تتكلمي
دلال : طيب هاتي بتصل بولي امري يجي ياخذني ! مو من زين مدرستكم عاد
نورة : الحمدلله على نعمة العقل
دلال : الحمدلله الحمدلله
راحت دلال واتصلت بخالها نادر
دلال بخفوت : خالي نادر
نادر : اوههوه سجلها ياتاريخ دلال تقول خالي
دلال : تهاوشت مع وحدة والحين لازم تجي تاخذني
نادر : مقلب؟
دلال : لا والله
نادر : ناسيه انه انا بمدينة ثانية ؟
دلال : يالله مابي اتصل على امي
نادر : شوفي ولد خالتك عاصم ولا الجيران
دلال : طيب طيب
نادر : طمنيني لا طلعتي وفهميني السالفة
سكرت دلال وراحت تتصل بزيانة ولكنها مالقت اي رد ! واضطرت انها تتصل بريفانا
ريفانا بنوم : ها
دلال : ريفانا تعالي خذيني من المدرسة
ريفانا : وش فيه
دلال : تهاوشت مع وحده
ريفانا : والله ؟ وش السبب
دلال : تعالي وبعلمك
سكرت ريفانا التلفون وراحت تتجهز ونزلت تحت
ابو جسّار: وين
ريفانا : اجيب دلال من المدرسة
جسّار كان طالع : امشي خليني اوديك
ابتسمت ريفانا : نمر كوفي بعدين ؟
جسّار: دامي بروح عنك اليوم نمر ليه مانمر
ريفانا : فيه مره قلت لك انك احسن اخو بالعالم ؟
جسّار: مصلحة امشي
ركبوا السيارة وراحوا متجهين للمدرسة وطلعت لهم دلال وركبت وراهم
لفت لها ريفانا : وش سويتي
دلال : تهاوشت بعد وش سويت
ريفانا : فهميني من البداية
دلال وهي تشوف على جسّار: بعدين
ريفانا : خير مقومتني من عزّ نومي وتقولي بعدين؟ انطقي
دلال : تذكرين نورة اللي اكلمك عنها ؟
هزت ريفانا راسها ب اي
دلال : اليوم ناشرة إشاعة عني إنّي اكلم عيال واطلع معهم
وقف جسّار بريك بقوة ولف عليها : بنت من نورة؟
رفعت دلال كتوفها بمعنى ماتعرف
ريفانا : الحمارة وعساك بردتي خاطرك فيها
ابتسمت دلال : افا عليك بس طيحتها بالأرض وشديت شعرها لو شفتيها كان بتقولين جنية قدامي
ريفانا : كفو كفو واردفت بتساؤل : بس استدعاء؟
دلال : فصل ثلاث ايام
شهقت ريفانا : كبرتها المديرة
دلال : خلينا منهم خلاص الحين كيف بقول لأمي
ريفانا : مثل ماقلتي لي
وقف جسّار قدام الكوفي : بتطلبون ولا بتنزلون؟
ريفانا : تبيننا ننزل ؟
دلال : براحتكم
جسّار كان حاس بتأثر نفسية دلال من هالموضوع : امشوا ننزل
نزلوا كلهم و جسّار جلس بطاولة بعيدة عنهم ودلال وريفانا طاولة
ريفانا : وش تبين
دلال : اي شي بارد وحالي
ريفانا : طيب
راحت ريفانا تكلم جسّار عشان يطلب وبعدها رجعت ل دلال
ريفانا : عادي عادي ماصار شي
دلال: تكفين ريفانا وقعوني تعهد بعدين بيأثر على قبولي بالجامعات !
ريفانا : معليك ان شاء الله مارح يأثر تراه واحد بس
طاحت دمعه من عيونها : بروح الحمام
قامت دلال ومرّت من جنب جسّار عشان تتوجه للحمام وتبعها جسّار
جسّار: دلال
لفت دلال عليه : نعم
جسّار لاحظ ملئ محاجر عيونها الدموع وكأنه باقي تكه وتنهار قرّب منها شوي عشان تسمعه :
اصير لك  دنيا مليانة فرح بس
الحزن لا يضر عيونك الحلوة
هاتي ضيقتك وانا اخذها بدالك
انا وجودي مو عبث والله
وانت ابتسم ترا حزنك يلوي يميني وخالق عيونك
اكتفت دلال بالابتسامة ودخلت الحمام وهي تمسك قلبها من قوة دقاته ومن احمرار وجهها الواضح وجدا !!
غسلت وجهها وطلعت ومرّت مره ثانية من جسّار ولكنها صدت عنه ماتبيه يشوفها
دلال : عطيني تلفونك بتصل ب خالي
ريفانا : ليه
دلال : هو قال طمنيني
مدت ريفانا التلفون ل دلال
سجلت دلال الرقم واتصلت
نادر : الو من معي
دلال : حبيبتك
نادر بصدمة : وجع من ؟
دلال : يا غبي المفروض تعرفني من صوتي
نادر : اوه دلال تعرفين اني عرفتك من غبي
دلال : اصفق لك
نادر : اي حبيبتي صفقي لي
دلال : يع حبيبي ماحبيت
وكان جسّار جاي عشان يعطيهم الطلب وسمع اخر جملة قالتها دلال وعقد حجاجه بصدمة ورجع لمكانه من دون اي كلام
نادر : اي وش صار
حكت له دلال عن كل شي صار وبالنهاية قالت : شرايك تجينا
نادر : ماقدر والله
دلال : يالله تكفى نادر
نادر : بحاول ان شاء الله
سكّرت دلال التلفون ورجعته لريفانا وشربوا الكوفي

< نادر >
كان يسكّر شنطته وطلع من بيته متجه للمطار عشان يروح للمدينة اللي فيها اخواته

"خلوني اوضح لكم علاقة نادر بأم عاصم وام دلال
هو اخو ام دلال من نفس الام والأب
اما ام عاصم فهي اخته من الأب🫱🏻‍🫲🏼"

نكمل روايتنا
سمع النداء ودخل ولبس سماعاته وقعد يتابع مسلسله

< عاصم >
نزل تحت وشاف زيانة
عاصم : كيف صرتي؟
زيانة : الحمدلله
عاصم : يلا عيل بروح انا يمكن اتأخر لا تنتظروني عالغداء
زيانة : تمام
نزلت ام زيانة وابو زيانة من فوق وراحت متجهه لزيانة : زيانة
لفت زيانة : هلا يمه
ابو زيانة: جوك خطاطيب يخطبون واحد ينقال عنه محمد
زيانة : مابيه
ام زيانة : استخيري يابنت الناس وبعدين تراه طيار
زيانة : مابيه !
ابو زيانة بعصبيه : وش ماتبيه انتي حتى ماشفتيه ولا سمعتي عنه ولا شي!!
زيانة : قلبي يقولي ارفضيه وتراه قرارات قلبي ماتخيب
فقد اعصابه ابو زيانة ومسك زيانة من شعرها وطيحها عالارض " انعادت لها كل اللحظات اللي صارت لها قبل وبدت تصيح وتصرخ ب : تكفى تكفى لا تسويها
انصدمت ام زيانة من ردة فعل زيانة لأنه مب من عادتها
دخل عاصم وصرخ : ياقليلة الأدب!!

معليش نزلته مره ثانية استوعبت ان فيه بارت كامل محذوف وكتبته 😔
اعذروني كنت اتمنى اطول معكم هالبارت بس ماقدرت🫣🫣
يبي لي رفرش حق افكاري
المهم نجمة 🌟
وتعليق لطفا🤍🤍
اذا ارضيتوني بالدعم بنزّل بارت جديد✨

Continue Reading

You'll Also Like

56.6K 975 30
Violet Morningstar is the older sister of Charlie Morningstar and is the eldest daughter of Lucifer and Lilith Morningstar. While her sister opens up...
58.4K 4.9K 132
Admin ဆီက ခွင့်ပြုချက်မရသေးပါဘူး free တင်တဲ့ အတိုင်း တင်ပေးပါ့မယ် admin တွေ လာပြောရင် ဖျက်ပေးပါမယ်။ Start date -21•4•2024(Sunday) End date-
218K 4.3K 31
عقاب اللي ينتقل للديره مع زوجاته الثنتين وردّ وفاطمه بعد سنين من العيشه في المدينة ، ويلزم عياله بالتأقلم مع عيشة الديرة وعدم معارضة عاداتها وتقاليده...