THE OTHER SIDE || الجانب الاخ...

By Euphoria_jk12

29.1K 2.2K 4.4K

سيلفيريا... رواية ستأخذك في رحلة مليئة بالخيال والإثارة في العصور القديمة... حيث يسود عالمٌ مختلف تمامًا عن ع... More

CHAPITRE 1
CHAPITR 2
CHAPITRE 3
CHAPITR 4
CHAPITR 5 ||قرية نيسان
CHSPITRE 6
CHAPITRE 7
CHAPITRE 8
CHAPITRE 9
CHAPITRE 10
CHAPITRE 11
CHAPITRE 12
CHAPITRE 13
CHAPITRE 14
CHAP 15|| ما وراءَ السـتار
CHAPITRE 16
CHAPITRE 17
CHAPITRE 18
CHAPITRE 19
CHAPITR 20
CHAPITRE 22
23:معركة القلعة البحرية
24:معركة القلعة البحرية (2)
25
26:مملكة الساحرات
27:مملكة الساحرات
28:مملكة الساحرات
29:مملكة الساحرات
CHAPITRE: 30
CHAPITRE: 31
CHAPITRE 32
CHAPITRE 33
CHAPITRE 34
القناع يسقط: 35

21 :عـرين الثنـين

723 51 269
By Euphoria_jk12

أرجو منكم دعم الرواية بالتعليق بين الفقرات او فقط ترك تعليق واحد لوضع لمستك على الرواية و الضغط على زر التوصيت

♡ Enjoy ♡

_____________________________________

في السطح و عندما دفعت (اريكا) باب السطح بعفوية تدخل و تبعها الأخر بهدوء يغلقه من خلفه

رفعت (اريكا) رأسها للسماء بينما تقترب اكثر من حافة السطح
«السماء جميلة جدا»

بينما الاخر يتبعها بكل هدوء يبتسم و ينظر لها
«أنظر أنظر... القمر مكتمل»
تكلمت ترفع اصبعها تشير له

اكتفى فقط بالنظر لابتسامتها و عينيها التي تلمع بسعادة
فنظرة له باستغراب
«لماذا لا تنظر له؟»

« انا انظر له بالفعل»
صمتت (اريكا) تنظر له بدهشة ترمش بخجل
لتبعد وجهها بسرعة للجهة الأخرى تمسك ابتسامتها الواسعة

تحمحمت بخفة تعود مجددا لنظر له
«هل تغازلني الان؟»
قالتها ببعض الخجل و الابتسامة التي تحاول اخفائها والدالة ايضا على ان كلامه اعجبها

ضحك (جونغكوك) قليلاً بسببها و اقترب قليلا لجسدها ليتوقف خلفها مباشرةً و اقترب بأنامله يتحسس دراعها  نزولاً ليدها

فحملها يشير باصبعها للقمر فوقه ليهمس بصوت خافت قرب أذنها
«هذا القمر ينير العالم و ينير الظلام لأي شخص... أما قمري فهو من يضيء حياتي و ينير عتمتِي»

تصنمت (اريكا) مكانها لا تدري ماذا تفعل تشلل جسدها كليا من بعد هاذا صوته و حركته و أناملها قشعرت جسدها و عقدت لسانها

تنهدت (اريكا) بعمق و ابتعدت بتردد من أمامه تدير ظهرها و و تواجهه وجها لوجه
«ايمكنك تفسير تصرفك هذا؟»

صمت ولم يرد عليها لتهز (اريكا) رأسها بخفة ترجع شعرها للخلف
«افهمك... افهمك تماما لا احد منا يستطيع السيطرة على تصرفاته»

اقتربت قليلا منه لتنقر على جهة قلبه بسبابتها بخفة
«اخبرني هل هذا المكان محجوز؟»

اكتفى (جونغكوك) بالصمت ولم يجبها الا عندما تنحت (اريكا) من امامه تجتاز جسده تمسك (جونغكوك) بمعصم يدها

«هذا المكان...»
بدأ (جونغكوك) بصوتٍ هادئٍ، وعيناه تتأملان عينيها بتأملٍ عميق.
«لا يمكن لأحدٍ أن يملكه بالكامل»
أجاب بلغزٍ يعكس الغموض الذي يكتنف هذه اللحظة بينهما.

ارتفعت حاجبيها بخفة، محاولةً فهم معنى كلماته الغامضة، لكنها فشلت في ذلك
«ماذا تقصد؟»
سألت بصوتٍ خافتٍ، وهي تحاول قراءة تعابير وجهه.

«أعني...»
قال (جونغكوك) مبتسماً بخفة، وهو يقترب قليلاً منها
«أن الحب لا يمكن أن يكون مملوكاً، بل يكون حراً كالطيور في السماء، يطير حيث يشاء ويستقر حيث يجد السلام»

دحرجت (اريكا) بؤبؤ عينيها بخفة قائلة
«الألغاز مرة أخرى»

ضحك (جونغكوك) يفلت معصم يدها فاتجهت (اريكا) للجلوس على كومة الخردة و تبعها (جونغكوك) يقف امامها

«ما سبب سؤالك هذا اذا؟...»
هزت بكتفها قليلا تجيبه
«فضول فقط... لا يعقل ان رجلا تكتمل فيه صفات الرجولة كلها ووسيما مثلك يبقى عازبا حتى بلوغه العقد الثالث»

إتسعت ابتسامة (جونغكوك) قليلا حتى ظهرت غمازته اليسرى
«هل هذا اعتراف بواسامتي؟»

ضحكة (اريكا) تهز رأسها
«يمكنك قول ذالك... لا توجد انثى تستطيع الصمود أمام شخص مثلك... خد هذه المعلومة مني»

«وماذا عنك؟... اتستطيعين؟»
صمتت (اريكا) مبتسمة تنظر له
«صدقني... أنا أمسك نفسي فقط»

اقترب من مكانها قليلا
ينزل وجهه أمام وجهها
«ما رأيك أن تطلقي العنان لنفسك؟...»

اختفت التعابير من وجه(اريكا) تنظر لعينيه بشغف
«لا استطيع»
تكلمت تتنهد و تنزل وجهها

عاد (جونغكوك)  يستقيم في وقفته ينظر لها ليجلس بجانبها بهدوء
«تعرفين... هناك شيء يجدبني فيك؟»

رفعت رأسها بسرعة تنظر له بدهشة
«حقا!!!!!... ما هو؟»
نظر لانفعالها المفاجئ و ابتسامته السعيدة

لتنتبه (اريكا) لتصرفها و هدأت تبعد وجهها مرة اخرى
ابتسم يرفع يده يربث على رأسها مو فوق
«لا أعلم ما هو لكنني متأكد أنني أحب هذا الانجداب...»

انهى كلامه يسحب رأسها يضعه على كتفه
رفعت (اريكا) رأسها تنظر له
«جونغكوك... ماذا نكون نحن بالضبط؟»

«نحن...»
توقف (جونغكوك) للحظة، ينظر إلى عينيها بعمقٍ، وكأنه يبحث في أعماقه عن الإجابة المناسبة. ثم، بابتسامةٍ تنطلق من قلبه، قال بصوتٍ هادئٍ ورمنسي

«نحن روحان تائهتان في هذا العالم، تبحثان عن موطنهما وعن الشخص الذي يمكنه أن يُنير دربهما ويكون موطنهم النهائي»

(أريكا) تبتسم برفق، وهي تشعر بدفء الكلمات يملأ قلبها بالسلام والأمل
«ألن تعترف بماذا تلمح؟»

ابتسم (جونغكوك) بخفة ينظر لها
«هل هو الوقت المناسب يا ترى؟»

«الوقت المناسب...»
تكررت كلمات (جونغكوك) بلطف، وعيناه تتأملان وجهها بحنانٍ وعمق

«الوقت المناسب هو الآن، عندما يتوهج القمر فوقنا كشاهد على كلماتي، وعندما تتألق عيناك بالضوء الناعم، عندها فقط يمكنني أن أقول...»

انحنى قليلاً لتكون وجهه قريباً من وجهها، ويتلاشى الفارق بينهما كلما ازداد القرب، ومع نبرةٍ من الحنان والعاطفة قال،

«أعترف بأن قلبي ينبض بحبٍ لا يمكن وصفه، حبٌ يشعرني بالكمال عندما أكون بجانبك، حبٌ يجعلني أرى الجمال في كل شيء حولي، وأعترف بأنك، أريكا، أنت الشخص الذي يملأ حياتي بالسعادة والأمل والحب»

غرغرت اعين (اريكا) بدموع السعادة و الحب لتتشبت بعنق (جونغكوك) بفرح 

«أريكا، هل يمكنك منحي شرف تقبيل شفتيك؟»
سأل (جونغكوك) بصوتٍ هامسٍ، وعيناه تلمعان بالحب والشوق.

ارتسمت ابتسامةٌ عذبةٌ على شفاه (أريكا)، وهي تنظر إلى عينيه بعمقٍ وحبٍ، وبصوتٍ ينطلق من قلبها، أجابت
« بكل سرور، جونغكوك»

وبهذه الكلمات، اقتربت شفتيها برقة، متجاوزة كل الحدود، لتلتقي بشفتيه، مخلفةً وراءها أثرًا من الحب والعاطفة العميقة التي تتدفق بينهما

***

ظلا لوحدهما تلك الليلة هناك يشهد القمر و النجوم بجانبه على قصة حبهما
«جونغكوك... فلندع الأمر سرا بيننا»

نظر لها بهدوء
«لماذا؟»
اعتدلت (اريكا) بجلستها تنهض من حظنه
«الموضوع محرج و ايضا... قد لا يحبون الأمر... انت تعلم نحن مختلفان عن بعضنا البعض و...»

أسكتها بقبلة خفيفة على شفاهها لتنظر له باستغراب
«لا تعتد على الأمر»
ضحك بخفة يشبك اصابعها باصابعه

(جونغكوك) أمسك بيد (أريكا) برفق، ونظر إليها بعيون مليئة بالحنان والاحترام.

«أريكا، لا توجد حدود للحب، والمشاعر التي نشعر بها نحنا لا تحتاج إلى تبرير أو شرح. أحبك لأنك أنت، لا لمكانتك أو ماضيك أو دمك»

(أريكا) تنظر إليه بدهشة واعجاب، وقلبها يمتلئ بالامتنان لكلماته الرقيقة

«ولكن، جونغكوك، الناس... سيكونون غاضبين، سيعارضوننا، وقد يعتبرون مشروعنا خيانة للتقاليد والقيم»

بينما يضم (جونغكوك) يد (إريكا) برفق، يقول بصوتٍ هادئ وملؤه الإصرار والحب
«دعهم يغضبون، فالحب الحقيقي لا يخشى المواجهة، وسنكون معاً لنواجه تلك التحديات. فأنتِ لستِ فقط حبيبتي، بل أنتِ جزءٌ لا يتجزأ من قلبي»

ابتسمت بوجهه تعانقه بحب
«لكن حسنا فقط حتى اعتاد على الأمر...»
هز برأسِه سربث على رأسها

فتثآبت (اريكا) بنعاس
«هيا الوقت تأخر الأن هيا»
تكلم يسحبها من يديها

فتبعته (اريكا) تتمسك بيده حتى خرجا من السطح اوصل (جونغكوك)(اريكا) لغرفتها ثم غادر هو ايضا

***

في اليوم التالي نزلت (اريكا) بنعاس بسبب عدم نومها لساعات كافية اليلة الماضية

وجَدت الجميع مجتمعون على طاولة الفطور فالقت نظرت نحو الذي يترأسهَا بابتسامة خجولة و ابتسامة مكتومة

بينما هو الاخر رفع كوب الماء يشربه بابتسامة هادئة
«ما بك اريكا... هيا فلتجلسي»

تكلمت (فانيسا) تنادي عليها للكرسي الذي بجانبها و يصادف انه المكان الذي على يسار كرسي (جونغكوك)

اسرعت بابتسامة خفيفة نحو كرسيها تجلس بهدوء فبدأت بتناول فطورها معهم تحت نقاشاتهما و مواضيعهما المختلفة و بعض النظرات الخفيفة و السريعة بين (جونغكوك) و (اريكا)

***

فيما بعد عندما كانت (اريكا) تتجول في المنزل قليلاً حتى سمعت بعض الضوضاء عندما مرت أمام غرفة ما

فنظرت لها باستغراب واقتربت تضع اذنها على بابها بفضول

حتى قررت الدخول لها و فتحت الباب بخفة و بطئ تخرج راسها هو الأول فرأت العديد من اللوحات و الالالوان المتناثرة بعشوائية على المكان و على الارضية و الكثير من الاقلام...

دخلت بدهشة على وجهها فرأت شابا واقفا أمام لوحة بينما يحمل بيده لوحة الألوان و اليد الاخرى ريشة يحوم بها حول اللوحة يضيف بها تفاصيل لرسمته

فوقفت خلفه بهدوء تراقبه بهدوء حتى الشاب بلوحة الألوان على الأرض بإهمال واقترب من لوحته باعجاب

فسمع تصفيقا من الخلف ليستدير باستغراب و رأى(اريكا)  خلفه باعجاب تقترب

«هنري لم اكن أعتقد أنك لهذه الدرجة مبدع...»
«كيف دخلتي هنا؟... لم اشعر بسحرك؟»

ضحكت (اريكا) بخفة تتامل اللوحة التي كانت عبارة عن منظر طبيعي مرسوم باتقان و جمال
«لا تهتم اخبرني الان لماذا لم تخبرني انك رسام مبدع»

«لقد أخبرتك من قبل...»
نظرت له بشك و استغراب
«لا انا متأكدة لم تخبرني»

ضحك بخفة يقترب من لوحة مرسومة بها حمامة زرقاء
ليفتح كتابه تلقائيا و رفع يده نحو اللوحة لتخرج تلك الحمامة تلقائيا من اللوحة تأخد لها مكانا بكتف(هنري)

«أخبرتك أنني امتلك سحر الرسم»

نظرت للحمامة بدهشة لتقترب و تفقدت الحمامة إن كانت حقيقة أم لا و بالفعل كانت حقيقة

«واااه... هذا مدهش... هل هذا يعني ان اي شيء ترسمه يمكن ان يصبح حقيقة مثل الحمامة؟»
هز براسه بخفة
«أجل... نوع ما ليس كل رسوكاتي اطبق عليها سحري...»

أومأت برأسها قليلا لتتجول في الغرفة بنظراتها حتى رأت لوحة كبيرة و معلقة بالحائط مغطاة بلحاف أبيض

اقتربت منها  بهدوء قائلة
«ماذا يوجد خلفها؟»
تساءلت لكن لم يجبها بل ظل ينظر للوحة بصمت

حتى اقتربت و انزلت ذالك اللحاف لتظهر فتاة جميلة تضحك بابتساسمة جميلة و شعر بني اللوم خدين متوردين و اعين واسعة و بشرة بيضاء ترتدي ثوبا ابيض جميل

نظرت (اريكا) بدهشة و جمال لتلك اللوحة لتستدير نحو(هنري)
«من هذه؟»

فتنهد بحزن على وجهه
«لا تفتحي الجروح»

نظرت له باستغراب ليعم الصمت قليلا حتى قالت
«هل ستخبرني بأمرها ام اكبث فضولي؟»

جلس(هنري) بثقلٍ على الكرسي بجانبه ينظر للوحة
«فيرا... إسمها فيرا... اول فتاة أحبها و تحبني بصدق لعام و نصف ... كانت عضوة فريقنا وكانت لتكون خطيبتي لكنها... ماتت قبل سنتين  عندما تعرضت لإصابة بليغة في معركة خضناها... مانت خسارة للفريث فقدانها و كانت خسارة لي ايضا... لم اتجرأ بعدها على الحب مرة اخرى... و لا اظن نفسي سأتجرأ»

حزنت (اريكا) عليه و على الحزن بتعابيره و عينيه
«فشل علاقتك الاولى لا يعني الإستسلام»
هز براسه شمالا و يمينا

ارتسمت على وجه (أريكا) عبوسٌ مؤثرٌ، وهي تشارك هنري ألمه وحزنه العميق

«أنا آسفة لما حدث لفيرا»
قالت بصوتٍ مملوءٍ بالحنان والتعاطف
«ولكن الحب ليس دائماً عن الفشل والخسارة، بل هو عن التجارب والنضج والتعلم من الألم والصعاب»

هنري أغمض عينيه بقسوة وألم، يحاول تجاهل ذكريات الألم التي تعصف بذهنه
«لقد كانت خسارةً كبيرةً بالنسبة لي»
قال بصوتٍ مكسور، وهو يشعر بالدموع تتجمع في عينيه

«الحب لا يأتي مرة واحدة فقط في الحياة»
واصلت (أريكا) برقة
«ولكن يجب علينا أن نكون جريئين بما يكفي لنعطي الحب فرصة جديدة، حتى لو كانت السابقة قد جلبت لنا الألم. لا تدع أن تكون فيرا خاسرة لك، بل استمر في حمل ذكراها في قلبك كجزء من رحلتك، وامنح نفسك الفرصة لتجربة الحب مرة أخرى»

نظر (هنري) بحزن لصورة (فيرا) على الحائط
«لن اتخطاها ما دمت أتنفس»
ربتت (اريكا) على كتفه
«اسفة لفتح جروحك... لكن حان لوقت لمعالجتها..

هز برأسه لينهض من الكرسي يجمع شتات نفسه
«حسنا سأنهي رسمتي و انظف المكان و اخرج»
هزت (اريكا) راسها بخفة
«سأخرج ايضا... لازال لدي ما أفعل»

***

في جهة أخرى

دخل صاحب القناع المخطط على ذالك الاجتماع ليأخد لنفسه مكانا يتوسط الكرسي الرئيسي بالطاولة المليئة ببعض الاشخاص المهمين في المملكة و بعض المدربين و رؤساء الجيوش و الفرسان...

«حسنا لنبدأ»
تكلم بجدية يجلس بكرسيه

لينهض مساعده المقرب ووقف بهدوء قايلا
«لقد تم العثور على حجرٍ جديد... و لقد حددنا موقعه بالضبط»
تسائل احد كبار المراتب بالمملكة

«أين مكانه؟»
«بأعماق البحر»

نظر الجميع له بالدهشة و استغراب
«أجل هناك معبد تحت البحر في الواجهة الجنوبية لمملكة سيلفيريا...»

«هل انت متأكد؟»
«هل تشك بخبراء مملكتك؟»
تكلم يجيب رئيس الوزراء ليصمت الأخر

فتكلم صاحب القناع
«حسنا... لقد حسم الأمر سأدبر خطة للحصول عليه و سأتأكد من أن أوغاد سيليفريا لن يشعرو بوجودنا و بما نخطط له سأرسل اقوى الاعضاء هذه المرة و ساتاكد من اننا سنحصل عليه هذه المرة»

«فلتفعل ما بوسعك يا ويل... تعرف الملك عندما يغضب لن يرحمنا»
ظهرت ابتسامةٌ جانبية من الفراغ الذي يحيط بفم القناع ليجيبه

«سنرى... سنرى... سسنحاول فقط لا نستطيع فعل شيء فهذا ليس بيدنا»
صمت الوزراء و عم الصمت مجددا لينهض رئيس الوزراء و نادى على مساعده الذي كان واقفا في الخلف يراقب بهدوء

«سأغادر الأن... ويل أخبرني بأي جديد يحصل»
هز صاحب القناع رأسه بخفة ليخرج الرئيس و غادر رفقة مساعده

***

في المساء و بداخل مكتبه بالضبط بينما يتوسط ذالك الكرسي في الظلام الدامس و لا ينير تلك العتمة سوى ضوء النجوم النابع من النافدة الضخمة خلفه

أغلق ذالك الجهاز السحري بيده... ليهمس مبتسماً
«معبد داخل البحر إذا»
ابتسم ليرجع رأسه للخلف يغلق عينيه

«يقومان بعمل جيد...»
ضحك ليظل جالس قليلاً بتلك العتمة حتى غادر فيما بعد مكتبه يخلد للنوم مثل جميع رفاقه

***

في اليوم التالي وبالضبط عندما كان (جونغكوك) جالس بغرفة الجلوس يقرأ بعض الاوراق التي كلفه بها الاميرمجددا

اقتربت منه (اريكا) بخجل... وابتسامة سعيدة على محياها لتجلس بجانبه برقة

«ماذا يفعل أفضل قائد في العالم وحده؟»
نظر لها بهدوء يضيق عينيه ينظر لها
ليضع القلم من يديه بخفة

«ما الأمر؟»
تسائل بشكٍ ينظر لها
ضحكت (اريكا) بخفةٍ تنظر له

«لا شيء ماذا... ألا يحق لي مجاملة قائدي و أقوى شخص في هذه المملكة...؟»
«أتعرف... انا فخورة جدا بكوني بجانب شخص مثلك... و سعيدة بدالك إنه لشرف لي... ولم يكفيك ذالك فقط... بل سرقت قلبي أيضاً... أنت شخص بارع»

نظر (جونغكوك) لها بهدوء مريب متردد من كلامها
«ماذا تريدين و كفي عن تزين الكلام بهذه الطريقة»
تكلم يعود مجددا ينظر لتلك الاوراق بيده

«يا إلهي الا يحق لي مدحك؟... لماذا ألا تعترف انك أفضل قائد و افضل حبيب في العالم؟»
تنهد (جونغكوك) لخفة ينظر لها مجددا

«بالطبع انا كذالك.. لكن سماع ذالك منك و اعترافك انتي بالضبط بالامر بهذه السهولة و بدون غرور... الموضوع مريب... فقط قولي ما تريدين...»
تحمحمت (اريكا) تقترب اكثر منه ليرفع كأس ثهوته يرتشف منه

«إسمع...»
«اريدك ان تمنحني جسدك»

علقت القهوة بحلق (جونغكوك) ووقع الكأس على ملابسه بصدمة و دهشة من كلامها
لتنهض(اريكا) بسرعة تحاول المساعدة لتأتي بي منديل ابيض و ساعدته على تنظيف نفسه

«سحقاا لك... كفي عن المزاح»
تكلم بحسرة يرجع شعره للخلف بخفة
«أنا لا امزح»
قالتها بكل هدوء و بدون اي تعابير و كان الامر عادي

نظر لها مجددا بصدمة لتقترب بعبوس تتمسك بذراعه
«هيا ارجوك... فقط ليلة واحدة... لن يكون الأمر طويلا تجربة واحدة فقط... فقط واحدة ارجوك»

نظر لها بصدمة لرغبتها الملحة هذه لهذا الامر
«اريكا عل جننتي؟... لا يا عزيزتي انتي لستي بخير»
تكلم يتفقد جبهتها

«اانا بخير اقسم لك... انا جادة فقط تجربة واحدة لن يطول الامر يا إلهي لماذا انت اناني لهذه الدرجة لا تريد مشاركتي جسدك...»
تكلمت بعبوس خفيف

غير ان (جونغكوك) حقا منصدم من طريقتها و تعاملها المفاجئ لا يعرف كيف يتصرف و ماذا يفعل

فتنهد يغلق عينيه
«هل يمكنكي توضيح كلامك؟»
نظرت له بعبوس تبعد وجهها بعد ذالك وتنهض من مكانها
«إنسى الامر..»

«اللعنة... حقا أنتي فقدتي عقلك... ماذا تحسبين نفسك فاعلة؟»
نهض من مكانه يقف امامها

«هل، أنتي متأكدة من ما تطلبين؟...لم يمر على اعترافنا سوى يوم واحد... أنتي حتى قبلة مني تخجلين منها و تخرسك فما بالك بما تطلبين»
تكلم بجدية و استغراب

لتشك اريكا بنفسها و سألته باستغراب
«ماذا تقصد؟»
«مالذي أنتي تقصدينه»

ضيقت عينيها تحاول التفكير إلى ان تداركت الامر و استوعبت ما يقوله و ما قالته بنفسها فيما بعد
لتضع يديها الاثنتان على فمها
«لا يعقل انك... تفكر... ب....»

رفع (جونغكوك) حاجبه باستغراب
لتغطي (اريكا)  وجهها بصدمة و خجل
«يا إلهي»

نظرت له بعدها تلكم كتفه بتوبيخ
«كيف تفكر بتلك الطريقة يا إلهي لم اكن أقصد ذالك»
نظر لها باستغراب و حسرة يشعر بنفسه سيجن

«لقد اخبرتيني لتو انكي تريدين جسدي»
هزت برأسها تجيبه
«اجل... اريده... في المختبر هناك اشياء أريد تجربتها على جسد الانسان... لا أقصد ليلة حميمية كما فكرت»

تلمس (جونغكوك) جسده بهدوء ينظر لها
«في المختبر؟... تجارب؟»
هزت (اريكا) رأسها بسرعة

«حسنا يا إلهي دعيني ارتب افكاري ألا تعرفين كيف تقولين كلامك بوضوح و تفسرين رغباتك؟... أعتقد انني سأندم فيما بعد على وقوعي في حبك»

نظرت له بعبرس تجيبه
«دعنا من هذا الان... الأن عرفت ما اريد... هيا بنا للمختبر قد يطول الأمر؟»
تكلمت تسحب يده
فتوقف بسرعة يسحبها لعنده

«ماذا ستفعيل بجسد حبيبك المهووس؟»
ضحكت (اريكا)  بخفة تحيبه
«سأشرِح القليل من عضلاتك و أخد جزءا من كبدك و اجرب بعض الوصفات عليك»

نظر لها باستغراب و بعض الدهشة
«تمزحين صحيح؟»
ضحكت (اريكا) قليلا تجيبه
«لا لماذا هيا لن يألمك لن أستطيع فعل شيء يؤديك»

«لم تقنعيني... لماذا لا تجربين على نفسك؟»
ابتسمت بتوتر تحك فروة رأسها
«اخر مرة جربت على نفسي لم ينتهي الأمر بطريقة ايجابية»

(اريكا) وهي تقترب منه ببط
«لدي بعض التجارب المثيرة التي أريد تطبيقها، وجسدك هو القماش الحي الذي سأستخدمه»

جونغكوك بدأت بعض التخيلات تسيطر على مخيلته لكنه فضل مراوغتها قليلاً
«وماذا إن رفضت؟»
هزت (اريكا بكتفها تترك ذراعه
«سأطلب من ماريو او كيفن او هنري لن يرفضو»

تكلمت تستدير تنوي المغادرة
ليلتقطها (جونغكوك) بسرعة يوقفها
«مهلا مهلا.. حسنا... موافق... كنت أمازحك فقط»

ابتسمت (اريكا) بسعادة لتقتربتأكثر، وبدأت تلمس ذراعه بلطف
«لنرى... يبدو أن عضلاتك في حالة جيدة، ولكن يمكننا تحسينها قليلاً هنا»

(جونغكوك) شعر بالرهبة والإثارة في نفس الوقت، وهو يحاول أن يتجنب لمساتها بكل ما أوتي من قوة...

لكن (إريكا) لم تكن تفكر سوى في عملها، وهي تواصل تفتيش جسده بفضول.
«أوه، يجب أن أجرب هذه الوصفة على عضلات ذراعك اليمنى، وتلك الوصفة على بطنك..»

تنهد بسرعة يوقف لمساتها 
«هل تنوين تغير المختبر لغرفة نوم؟»
صمتت (اريكا) تبعد يدها

لتدهب بعدها مع (جونغكوك) نحو المختبر يعطيها الحرية لتصرف في جسده و فعل ما تريد به (جونغكوك) بالطبع سيرفض اي شيء قد يضر جسده و يضره لكن (اريكا) أيضا تخاف عليه ولن تجرأ على إيدائه

إستمرت بتجربت بعض الادوية و السموم التي صنعتها عليه و جربت أخد عينة من دمائه و فحصها...

***

خرجت (اريكا) رفقة (جونغكوك)  بعدما انتهت من عملها
«لم اعتقد ان الأمر بهذه السرعة»
تكلم يرفع أكمام قميصه يعدلها لمرفقهز

«بالتأكيد  ماذا كنت تعتقد؟»
ضحك بخفة ينظر لها
«ان تأخدي جزءا من كبدي»

ضحكت(اريكا) تجيبه
«كنت أمزح فقط... ماكنت لأفعل شيء كهذا»
عم الصمت لمدة حتى قطعته (اريكا) متنهدة

«عموما شكرا لك على تقتك بي و قدومك براحة للمختبر و جعلي أفعل ما أريد بك»
نظر (جونغكوك) للمكان يتفقده فايثترب يضع وجه (اريكا) بين كفيه يجيبها

«ليس هناك شكر يكفي لما تفعلينه، أنتِ ملهمتي ورفيقتي في كل شيء»
قال جونغكوك بصوت هادئ وعميق، ووجهه ممتلئ بالحنان والحب لأريكا

«جسدي، وقلبي، ودمي، وعروقي، وروحي... كلها تنتمي إليكِ، فأنتِ ملكة كل ما أملك»

(أريكا) لم تستطع إلا أن تبتسم بامتنان وتأمل في عينيه، وكانت كلماته تعبر عن العمق الذي يشعر به نحوها

لينهي اللحظة بقبلة خفيفة على شفتيها...

***

غادرت (اريكا) لساحة القتال حيت يجتمع جميع الأعضاء يتدربون و غادر (جونغكوك) نحو مقر الفرسان

وصلت لتجد الاعضاء جميعهم يتدربون بجهد و متعة تتعالى ضحكاتهم و اصوات الارتطام واصوات قواهم

وجدت (رايلي) جالس يراقب بهدوء بينما يستريح من تدريبه

اقتربت منه تجلس بجانبه
«مرحباً»
بادلها التحية بابتسامة خفيفة

«كيف تتم تدريباتكم؟»
سالته بهدوء ليهز راسه بمهمة خفيفة
«كل شيء على ما يرام... ماذا كنتي تفعلين؟... لم تأتي باكرا»

ضحكت بتوتر تحك عنقها
«لقد كان لي عمل في المختبر»
هز رأسه بخفة

لتصمت (اريكا) تراقب بعينيها تدريبات رفاقها و قوتهم
لفت إنتباهها سرعة (لوكا) و قوة البرق و الكهرباء التي تخرج من يديه و تحرق نصف الاشجار

«يبدو ان لوكا يمتلك موهبة و سحرا قويا»
همهم (رايلي) يجيبها
«يبدو شابا صغيرا و عفويا و مجنون لكن وجهه الثاني لن تتمني رأيته»

«و حبه للقتال»
ضحك بخفة يقول
«اتعرفين ما قصة ذالك؟»

نظرت له باستغراب تعدل جلستها
«لا... هيا تكلم»

«لوكا ينحدر من عائلة غنية و هو الوريث الوحيد لها لكن  تغير كل شيء فجأة عندما خان والده أمه و تزوج عليها و تم الكشف على أنه كتب نصف املاكه لزوجته و إبنها الأخر ليتشرد بهذا لوكا و وأمه لشارع... لكن امه أيضا كانت بخيرها... جده كان يمتلك محل مجوهرات وهو الوحيد الذي ساعده و ساعد أمه توفي جده بعدها ليتبقى محل المجوهرات ملكا لأمه... لكن وصل الخبر لوالده و طمع في ذالك المحل خصوصا لانه كان مشهورا و يمتلك عددا من المجوهرات الغالية و النادرة لذا طمع والده في ذالك... وبعد عدة محاولات لاخد ذالك المحل تشبتت والدته بإرث والدها و الشيء الوحيد الذي ظل لها في هذا الحياة لتترزق منه و تطعم به إبنها... في الأخير نجح والده في اخد دالك المحل بالإجبار و اصيبت والدته بمرض مزمن و اصبحت سمعته و سمعة والدته في الوحل متسخة بسبب الشائعات التي اطلقها زوجها عليها ليدمرها فقط... لوكا كان صغيرا حينها كان مراهقاً لذا لم يكن يتصرف بتصرفاته جيداً و ذهب ليتعرض لزوجة والدته و كان ليقتلها لكن فشل في ذالك...»

صمت يتنهد قليلا
«ماذا حدث بعدها؟»
اكمل بهدوء
«عفى القانون عنه لأنه كان قاصرا و القانون أن ذاك لا يعاقب القاصرين و لا يقترب منهم في الأخير قبل وفات أمه كانت اهر كلماتها"قاتل... قاتل... لا تتركهم يفوزون عليك...كن قويا و قاتلهم»

نظرت (اريكا) ل(لوكا) في الجانب الاخر حين كان يتدرب و على ملامحه بعض من الجنون و الاستمتاع

«أصيب ببعض المشاكل النفسية فهو لم يتقبل وفاة والدته و أيضا سعادة والدته مع عائلته التقى العديد من المرات بإبن والده لوكا اصغر منه لذا كان سهلا على الاخر الاستهزاء به و نعته بالضعيف و القذر و اليتيم... لوكا لم يعد نفس الشخص الذي كان في طفولته كلمات امه الاهيرة اثرت عليه و جعلته يحب القتال و المعارك و يحب سفك دماء عدوه بجنون... تعرف عليه القائد صدفتا في إحدى المعارك... و خرق القانون مجددا عندما راه يقاتل أحد المجموعات العدوة بقوة سحره ليضمه لفريقه»

«هذه هي القصة... حاولة إختصارها هناك الكثير من التفاصيل التي أخبرنا بها لوكا بنفسه...»
تنهدت (اريكا) بحزنٍ
«يبدو أن جميعكم ورايكم قصة مختلفة عن بعضكم البعض»

ضحك (رايلي) يجيبها
«كوني متأكدة من هذا... أنتي لا تعرفيننا جيدا بعد... لم ينعتونا باسوء فرقة عبثاً»
نظرت له (اريكا) باستغراب ليبادله بخبث و ابتسامة جانبية لينهض من مكانه

«هيا هيا... ألن تتدربي؟»
هزت برأسها بسرعة تنهض بسرعة
«اجل... اجل...»

إنضمت لهم (إريكا) تتدرب في مكانٍ في الجانب خالٍ تطلق العنان لسحرها و للعناصر الطبيعية التي تملكها

وفي لحظة مفاجأة اشتبك صراع بين (فانيسا) و (رايلي)
ليتوقف الجميع يراقب فيهما و هما يتقاتلان
لكن إريكا عادة للتدريب بهدوء

صرخ الأعضاء فجأة نحو (أريكا) عندما إندفعت شجرة ضخمة مليئة بالاغصان و الأشواك...
نظرت لها (اريكا) برعب تستدير بجسدها

ليتحرك جميع الأعضاء بقواهم السحرية يندفعون نحو تلك الشجرة لحماية (اريكا)
لم يكونوا ليصلو في الوقت المناسب

لتصرخ (اريكا) بقوة بخوف...

في تلك اللحظة المثيرة والمليئة بالتوتر، وجدت (إريكا) نفسها في خطر محقق عندما اندفعت شجرة ضخمة في السماء، وكأنها عازمة على سحقها بقوتها الهائلة. لكن قبل أن تلامس أوراقها الخضراء القاسية الأرض، حدث شيء لم يكن بالحسبان.

فجأة وبطريقة غير متوقعة، انفتح كتاب السحر الخاص ب(أريكا) بكل قوة، كما لو كان يستجيب لنداء الخطر العظيم. بدأت صفحاته بالتقلب بسرعة..

حتى وصلت لصفحة بيضاء نقية...

بينما كانت تتراقص الكلمات على صفحة السحر... تُكتب تعويدة سحرية من تلقاء نفسها...

بدأت قبة مائية تتشكل ببطء فوق رأس (إريكا)  وكأنها تحتضنها وتحميها من شر الشجرة المتجهة نحوها بكل قوة. كانت القبة دائرية الشكل...

وبينما تحوم القبة المائية فوقها... نظرت(اريكا) بصدمة و عندما رأت تلك القبة المائية التي تغطيها و بينما تنظر لظل الشجرة وهو يقترب لسقوط عليها

أغمضت عينيها و جلست على الارض جلسة القرفصاء تحتظن نفسها برعب و خوف

سمع صوت اصطدام قوي ووقعت الشجرة على الجانب
عم الصمت الكامل بعدها بلحظات

جميع الأعضاء مصدومين... و (اريكا) لازلت تعانق نفسها على الأرض و القبة المائية متسماسكة لم تتزعزع من مكانها

أصوات الطيور الهاربة من الأشجار خائفة من صوت الإرتطام القوي الذي حصل

«ار... يكا»
نبست بها (فانيسا) بصدمة و دهشة تنزل يدها عندما كانت تستعد لإخراج قواها

نهضت (اريكا) من مكانها بدهشة و صدمة لتنظر لانعكاس اجساد رفاقها وراء الحاجز المائي واقفين يصدمة

إنكسرت القبة بعدها ليسقط كل ذالك الماء على الأرض ما أظهر(إريكا) واقفة مكانها تتبادل النظرات مع رفاقها

نظر الرفاق لبعضهم البعض بابتسامة نصر على ملامحهم يعلمون مالذي حصل
فقفزت (فانيسا) من مكانها بسعادة تندفع نحو مكان (إريكا) تقفز عليها معانقة بسعادة

(يوكي) تتبعها أيضا و انضمت (ريتا) والباقي نحوهم

«مهلا يا رفاق مالذي خدث لماذا انتم سعيدون؟»
تسائلت باستغراب تنظر لهم
ليربت كيفين على كتفها
«رسميا هذه أول تقنية تحصلين عليها»

نظرت له بصدمة سعيدة لتحمل كتابها بين يديها تتفقده فادار لها (ماريو) تلك الصفحات للصفحة الاخيرة المكتوب بها تعويذتها الجديدة

«هذه هي تقنيتك الجديدة... لقد صنعتيها قبل قليل»
نطرت لهم بسعادة و فرح

تفقدت (فانيسا) المكتوب بتلك الصفحة
«يبدو انها تقنية للحماية...»
فاقتوب (هنري) منهم بهدوء
«أجل... لقد رأيتم ماذا حدث قبل قليل...هذه التقينية قوية ستفيدك كثيرا إريكا... أحسنتي صنعا»

« أخبروني فقط من قام برمي تلك الشجرة؟»
صمت الجميع لينظرو (لرايلي) بطرف عينيهم
«أنا الفاعل صدقيني لم اقصد كنت أنوي إصابتها»
تكلم يلكم المنطقة تحت راس (فانيسا)

«لا... شكرا لك حقا... أنت مدهل... جرب الامر مرة اخرى في وقت لاحق... قد أصنع تقنية أخرى»

ضحك الجميع بعفوية ليكملوا تدريباتهم و غادرو بعض غروب الشمس للمنزلهم

***

دخل الجميع المنزل و توجهوا مباشرة لغرفهم يغيرون ملابسهم و ينظفون انفسهم
عدا (إريكا) التي توجهت مباشرة لمكتب (جونغكوك)

تأمل أن يكون به حتى تتقاسم معه فرحتها بهذا الإنجاز
دخلت مكتبه لتجده مظلم ظلام دامس

لم تحفظ مكان مفاتيح الأنوار لذا تاهت في المكتب خاصة وانه واسع
«اللعنة اين المفاتيح؟»

توقفت عندما سمعت حركة خلفها وسمعت وطأ أقدام احدهم يقترب خلفها

شعرت بحضورٍ آخر، وكأن شيئًا ما يقترب منها ببطء. لم تستطع أن ترى، لكنها شعرت بحرارة جسدٍ يقترب منها من الخلف
«من؟»
همست بخوفٍ خفيف.

«أنا هنا، أريكا»
صوته اللطيف يهمس في أذنها، مما جعل قلبها ينبض بشكل متسارع.

(أريكا) لم تستطع إلا أن تشعر بجسده القريب، برائحته الرجولية المثيرة، وشعره الناعم الذي يلامس بشرتها
«جونغكوك..»
همست باسمه برقة ودهشة.

«أنا هنا، لا تخافي»
رد بصوتٍ منخفض وهادئ، بينما يلتصق جسده بجسدها برفق، مما يثير تناغمًا لا مثيل له بينهما.

وكأنه يقرأ أفكارها، ابتعدت خصلات شعرها على جانبها، مما فتح الطريق لشفتيه ليتحركا برفق على عنقها، يثيران أحاسيس جديدة ومثيرة.
«أريكا...»
همس اسمها بعاطفة قبل أن يتوقف ليأخذ نفسًا عميقًا، كما لو أنه يحاول التقاط جرأة للتحدث.

«نعم، جونغكوك؟»
ردت بنبرةٍ مشوشة بسبب الشهوة التي تثيرها لمساته.

«أنتِ... أنتِ تثيرين شعورًا لا يمكن وصفه فيّ»
توقف للحظة، محاولًا أن يجمع كلماته، ثم أضاف بجرأة
«أحبك، أريكا. أحبك بكل ما أملك»

كانت كلماته تثير دوامةً من العواطف في قلبها

إستدارت بجسدها تقف أمامه لا تراه لكنها تشعر به لا يراها لكنه يشعر بها و يشعر بأعينها البراقة الاي تنظر له

«تفقدينني صوابي...»
تكلم يعانقها بلطفٍ يسحب رأسها لحضنه

أبعدت وجهها من حظنه بحماس و عفوية
«أتعرف مالذي حصل؟»
اصدر قهقهة خفيفة رسط ذالك الظلام

«لا»
تكلم يبتعد قليلا
لتشتعل الاضواء بالمكتب و اصبحت الرأية واضحك لكليهما

«ما الامر؟»
تكلم يقف مكانه باستغراب
إقتربت منه (اريكا) بحماس قائلة
«لقد اصبحت لدي تقنية جديدة... أخيرا»

تكلمت لتتسع إبتسامة (جونغكوك) و اندهش يتظر لها
«حقااا؟!!!... ما هي؟»
«لا أعلم ما إسمها... لكنها قبة تتشكل حولي على الأرض تحميني من اي هجوم او اي شيء يرتطم بي»

نظر لها ليربت على شعرها من فوق راسها
«أحسنتي عملا ساحرتي المغرورة»
نظرت له بعفوية للقبه الجميل هذا

«هيا اتيت فقط لابلغك هذا الخبر... ساذهب لأنظف نفسي اراك على طاولة العشاء»
نظر لها بخبث
«ألن نكمل ما بداناه؟»

بلعت (اريكا) ماء ريقها لتبتسم بتوتر
«لندع الامر فيما بعد هيا يجب ان اذهب»
تكلمت تسرع في الخروج من المكتب لا تجعل له مجالا للحديث

***

على العشاء و بينما الجميع يتناولون طعامهم تسائل (ماريو) ل(إريكا)
«إريكا ماذا ستسمين تقنيتك؟»
نظرت لع باستغراب
«اسميها؟»

هز براسه لتخاطبها (يوكي) بجانبها
«أجل كل من يحصل على تقنية يسميها»

تركت (اريكا) الملعقة من يدها تفكر بحيرة
«ماذا عن....»

«عرين الثنين؟»

«يبدو مناسبا... عرين... الثنين»
تكلمت (فانيسا) تفكر في معنى الإسم

«إذا حسنا سأحتفظ بهذا الإسم لها»
ليسأل (ماريو) يخاطب(جونغكوك)

«ما رايك أيها القائد اتعتقد أن تقنيتها قوية؟»
انزل (جونغكوك) كاس الماء من فمه ينظر ل(ماريو)
اعاد نظره (لإريكا) ليجب
«و لماذا لا تكون قوية؟... إن كانت ستحميها و لن تجعل خدشا يصيبها فالتقنية قوية»

هز الحميع رؤوسهم لتتحمحم (يوكي) بخفة ترجع، ظهرها للخلف تهمس بخفة ل(ماريو) بجانبها
«إلا ماذا تنوي الوصول بفعلتك هذه...»
إستدار لها يجيبها بخفة

«ما بك إنه فقط سؤال»
نظرت له (يوكي) بعثاب ليبتسم (ماريو) بوجهها

فأكملو عشائهم ليصعد الجميع للنوم بعد ما نطفوا المكان

***

في مكان أخر
بمكتب صاحب القناع عندما كان يجلس مساعده و (هيكتور) امامه

«إلا ماذا تخطط يا زعيم؟»
نطر له بهدوء ليجيب
«هذا الحجر يجب أن نحصل عليه الأمر ضروري... لن نستطيع التقدم خطوة للامام بدونه»

تسائل مساعده الذي نزع ذالك الخاتم من إصبعه ليعود لشكله الطبيعي تعود اذانه لتكون طويلة و اعينه تصبح بيضاء و شعره للون الأشقر و خطوط حمراء على جلده

«اولا يجب ان نحصل عليه ثم سنأخده من فرسان المملكة و نحصل عليه و نعطيه لروون»
«وماذا لو وصل الخبر للملك... والوزير؟»

نظر ل(هيكتور) كي يجيبه
«فلتدع امرهم لي... إريك... أرسل زوراك بالخفاء للحصول عليه سنخبرهم أن هناك وحش هاجمهم و أخد الحجر»
تكلم يخاطب صاحب الاعين البيضاء

«زوراك؟... وحش اليأس... أليس مبالغا به إرساله؟»
هز (زيوس) برأسِه شمالا و يمينا
«نحن لا نعلم ما قد يحصل هناك... لا نعلم من في دالك المعبد... أخبره بذالك و اعطيه المعلومات»

تكلم لينهي كلامه ينهض من كرسيه
فنهض (هيكتور) و (اريك) ايضا
«حاضر... إن ارسلت زوراك... فإ علم أن الحجر سيصلك»

فخرجوا بتلاتثهم من المكتب...

شخص ملثم الوجه بملابس سوداء يخرج من الأرض بعدما كان متشكلاً كظل خفي

ضحكة خفيفة و شريرة يطلقها
«التنين هو سيد اللعبة، وسيظل كذلك إلى الأبد

يتبع...

______________________________________

رأيكم؟؟

معلومة: الكل يمكن بيتلخبط فزيرس (المقنع) لانو الوزير ناداه ب اسم (ويل) ذا اسمه المستعار فالخارج يعني يرا قومه و يخفي وجه و ملامحه و معلوماته عشان ما يشكون فيه وبس

الاعتراف؟؟

قصة الحب الي رح تجمع اريكا و جونغكوك؟؟

الحوارات الرمنسية؟؟

هنري؟؟

قصة فيرا حبيبة هنري؟؟

جراة اريكا فرغبتها بجسد جونغكوك؟؟

تفكير جونغكوك فالشي الثاني؟؟

رغبة اريكا الحقيقية؟؟

تقته فيها لما اعطاها جسده؟

رايلي؟؟

فانيسا؟؟

ماريو؟؟

يوكي؟؟

قصة لوكا؟؟

تقنية اريكا الجديدة؟

عرين التنين؟

زيوس؟؟

معهد تحت البحر؟؟

اريك و هيكتور و روون؟

افكاركم او اعتقاداتكم للفصل القادم

افضل بارت لكم في الفصل؟؟

شي ما فهمتوه؟؟

شي ما عجبكم او حسيته انه مو ضروري يصير ؟؟

أحبكم و شكرا لقرائتكم لا تنسو تشاركون رابط الرواية مع الي تعرفون...اراكم في الموعد القادم مع فصل جديد واحداث جديدة

_____________________________________

Continue Reading

You'll Also Like

590K 8.9K 16
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه ال...
963 98 7
-"جميعهم ، كنت أتحدث معهم بعقلي ، بنضجي ، وبحذري..... إلا انتِ ، اُحادثكِ بقلبي ، بعاطفتي .... وبكل إرادتي ، آيسلا."- _______________________________...
768K 44.8K 50
هي الأفضل لكنها الأسوأ إنها مثالية لكن متناقضة هي جيدة لكن الظلام داخلها هي ألفا قوية ولن تقبل سوى بالفا يستطيع مجاراتها رفضت البحث عنه خشية أن تض...
295K 24K 71
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...