رجولة لا تعرف الانوثة ( مكتمل...

By saradiba44

47.5K 2.7K 1.6K

عاش لسنوات في عزلة عن البشر صنعو منه آلة للقتل ....أصبح قائد كتيبة ليست عسكرية وإنما كتيبة مافيا .....لم يرى... More

part: مكبوتات رجال بربريين ) المنطقة المحرمة)
Part2: تنبيه
part3: اميرة ومتخلف
رجولته الطاغية ويستحم بدمها:part4
العاري سجنها في كهفه: part 5
تحت جناح معذبي (جوكر) :part6
هكذا يكون رجل المافيا:part7
part 8:علميني كيف افعلها ؟؟
الوجه الحقيقي لجاكوار : part
الزوج يولد زوجته part10: n
إحبس انفاسك :part 11
part 12:كذا منا منهيه
حلقة ممنوعة(الجزء الاول): part13
part 14: (حلقة ممنوعة (جزء ثاني
part 15:مالا يعرفه الرجال عن النساء
part 16: لا تتركني وحدي
إعتراف خاص وسيقتلونهم :part 17
part 18: (الحلقة الاسطورية ( ليلة اسطورية معه
واااااااو
فصل خاص " الرجولة....الموت.....الحب...واكل البشر : part 20
موطن الرجولة...انا احبك : part21
part 22: دم على البياض
نغمة الشاولين :part 23
قُتِلَت رجولتي : 24 part

زواج بطريقة غريبة :part 19

1.4K 95 129
By saradiba44

.....لن نتزوج في قاعة الحفلات ولن ترتدي الفستان الأبيض......سنتزوج بطريقتي

الفصل اهداء ل 69_arris و fatifate اسفة حبيبتي لم أستطع وضعه يوم العيد ولكنه أروع فصل فالرواية لاروع قارئات .....
...........

بقي للحظات مستمرا في النظر فقط ..... فقط انفاسهم من اختلطت لتشكل شعورا غريبا مزيجا متجانسا...

تكلمت ايليا وهي تتنفس بصعوبة منذ لحظات كانت تشعر بالبرد بسبب لباسها المبلل كأن.....تلك البرودة اصبحت حرارة ....بشكل من الاشكال :

"اريد ان أسخن أكثر لا يعجبني شعور البرد هذا جاك"

اذا افترضنا ان ايليا غابت عن وعيها ولمست السراب بفكرها فهذا بسبب الشراب اما ...جاكوار فقط غاب .........لسبب لا يعرفه ....مسكين لا يزال يجهل شعور النشوة ........هناك اخرج صوت مكتوما وكأن احدا يخنقه وبالفعل كان هناك شيئ ما ....يكبت نفسه ......

لقد كانت ايليا وهي تضع يديها على جسد العاري بعد أن مدت يدها ونزعت رباط برنسه

"هممممم"

اخرجها بصعوبة من أفكاره وهي تكلمه .....بصوت مختلج .....بكلمات متقطعة

"جاكوار انت لست مظطرا لتتعلم حتى تستطيع التعبير......؛ فقط اكسر كل القواعد
..... اخذت وقتا كافيا وانا اقرأ قصصا عن الحب ...نفس القصة تتكرر دوما يحبها وتحبه ويقولها ثم يأخذ البطلة نحو السرير ....لا اريد ذلك....اريد شيئا جديدا شيئا لم يخط في رواية بعد ....."

تريد شيئا جديدا..؟؟؟؟هي حتى لم تعرف مالذي كانت تقوم به ؟

اما جاكوار فلم يأخذ اسم حيوان الفهد عن عبث .....اذا اراد التشبه بصفات شيئ عليه ان يتشبه بصفات الفهد ....

قام بغرس اضافره في يدها يمررهم على جلدها الذي تمزق قليلا وعو يكتم صرخاتها ...بظهر يده

ألم تقل انها تريد الجديد .....اذا قلنا الجديد فنحن حتما نقصد العنف لان جاكوار لا يعرف شيئا سوا العنف .....

نظر لها ولم تكن نظرة عادية .....لقد اعتادت ان ينظر الرجال نظرة معززة نحو الجنس اللطيف......وما جعلها تتفاجئ من جاكوار انه منذ رؤيتها له لم ينظر اليها بتلك الطريقة .......

ولكنه اليوم اراها شيئا اخر ........امتص دم يدها ........ كان الغطا يتحرك

شيئ غريب وجب التفكير به ..... اذا كان جاكوار والذي يعتبر طرفا في الحرب مشغولا بإيليا من ....هؤولاء الذين يتقاتلون ؟؟في الخارج؟

اذا كان الاعداء احد الاطراف ....فمن هو خصمهم الحالي؟

ابتسم جاكوار ذلك الرجل الذي يكاد يغيب في عالم الشهوات .....بعد ان علم من هم أصحاب الحضور الشرفي ؟

لقد كانو رجاله الذين عادو بعد أن رمتهم الحياة كرة تنس في ملعب خالي من الجماهير ....

هؤولاء الذين تركو المنطقة بما فيها......قد عادو اليوم إلى قائدهم ......هم يعلمون جيدا نتيجة ذلك القرار ....فقط بضعة كسور
.....والقليل من الدماء ....ولكمات يتلقونها بصدر رحب من قائدهم .....

منظرهم كان يرجع للمنطقة هيبتها وهم يتقاتلون مع اعداء تايغر الاغبياء يظنون ان جاڨوار مثل تايغر شقيقه ......يقدم لهم على طبق من ذهب ....هع القليل من صلصة الحديد المنصهر

وبينما الكل مشغول بالاشتباكات لم ينتبه احدهم..... للغطاء البلاستيكي وهو يرفع ....للسماء وينزل

لا يعرفون ما يوجد تحته ؟

هم جتى لم ينتبهو لتلك الريبة ..... وبالرجوع تحته كان صوت جاكوار..... اشبه بصوت الفهد جين ينقض على غزالة ويصبح زئيره يعلو ....

مانعا ايا كان من الاقتراب نحو فريسته ....واخيرا اصبح يتحكم بها لا تزال اظافره مغروسة في أدمة جلدها بالرغم من ان العشرة مقصوصة ومقلمة .... الا انهم حادين

حين نذكر جاكوار فحتما سنعلم انه بارع بشكل جزئي في التقبيل هدا ذلك فهو لا يعرف شيئا اخر .....كان يجيد توزيع القبلات بشكل عنيف لدرجة انه في كل مرة ....تصطدم شفتاه ..بوجه ايليا تترك اثرا ملونا في المنطقة

أصبح وجهها مزرق بشكل ملفت .....وقد أعطاها ذلك الاجابة على سؤالها......<لماذا لا يجب على جاكوار ان يتزوج>

ببساطة لان نتيجة ذلك ..... هي جاكوار فوق السرير ...وجثة العروس بين يديه بعد ليلة... واحدة من الممارسة....

رفع جذعه العلوي من فوقها......اما هي فكانت تشعر بالاختناق

ولم يجعلها ذلك تكف عن جذبها له .....بل احست بالسعادة لا تريد ان يتوقف

هذه هي الرجولة الحقيقية..... أن تكوني بين يدين رجل ..ليس كأي رجل....لن تحتاجي عشاء رومنسي او شخصية سادية او هوس غبي .....

لن تحتاجي قبلة البداية وعبارات النهاية ......فقط تحتاجين الجديد شيئا لم يحدث من قبل في القصص

اأمرا تكتشفه رجولة جاكوار وتطبق على أنوثة ايليا .......

تلك الكيمياء التي اندمجت بمحلول العشق الظاهر تدريجيا .......جعلت برنس الحمام الذي كان يرتديه جاكوار يفتح ويشرح على جسد ايليا ليصبح ....جسده مكشوفة لها حيث تقابلت عضلات بطنه لبطنها الذي لا يزال مستورا ....بفستانها المزين بورود ملونة

لقد كان من شأن المشهد ان يجعل جاكوار يعود لمبدأ العدالة للتي تنص على ضرورة المساوات في بعض الأمور....

وبما ان جسده أصبح مكشوفا فينبغي عليها ان تكشف له هي الاخرى .....من غير العدل ان يبقى يتخيل شكل جسدها المغطى بهذا الفستان الغبي

ولذلك أمسك الفستان من عنقه وشده مفرقا الخيوط وقد قطع بعضها ... حتى ظهرت ملابسها الداخلية التي جعلته يتوقف فجأة وهو يقول بحاجب مرفوع وشفاه مشتدة

" ماهذا ايضا؟؟؟ "

مررت نظرها وقد أعطى ذلك انطباعا حول نسبة الوعي لديها ....

اخرجها جاكوار من تفكيرها وهو يقول ...

"بما انني لا ارتدي شيئا الان .....فلا يجب ان ترتدي انتي كذلك ايليا ...."

كان عرقه يتصبب عليها .......بغزارة

كانو يسبحون في عالم آخر ....لم ينتبه احد منهما ان. أحدا من رجال جاكوار ركب الجرار وخرج به خارج المنطقة. كون الجرار كان مملوء ببضع قارورات الشراب. ذات النوع الفاخر وحتى لا تكسر بسبب

الرصاص ...اخرج الجرار من المكان ولا يعلم المسكين ان قائده يعيش خلوة مع احداهن في صندوق الجرار

................

خارج المنطقة أين تسمع خربشات وحفيف الأشجار ذات الارتفاع الشاهق .....حيث انتشرت أشجار السكويا الحمراء....... ذات المنظر المرعب بارتفاعها الشاهق الذي ينافس ارتفاع سور المنطقة

وكانت تنتشر بصفين متوازيين يفصل بينهما نهر انعكست عليه حمرة الأشجار لتعطي منظرا يأسر العين

تحرك الجرار ليقف على بعد لا بأس به ....لوم يتوقف الا بعد ....ان سمع الخادم صوتا يأتي من صندوق الجرار جعله يتوقف ويحمل سلاحه بريبة

وأثناء نزوله وتوجهه بخطوات محسوبة نحو....صندوق السيارة

توقف مكانه بصدمة وهو ينظر لرأس ايليا الذي خرج من تحت الغطاء البلاستيكي

لم يكن جاكوار في وعيه بعد المسكين دخل دوامة...دعونا منه

انسلت ايليا بجسدها تناظر الرجل الاسمر .....يقف بصدمة يفتح فمه ببلاهة وقد توسط ثغره قشة صغيرة استعملها كسيجارة للتمويه

استمر في النظر بتلك الطريقة.....ولكن ايليا لم تعطيه فرصة للتحدث ...حين اخذت دور المتحدث بجدارة بعد أن احست بحنق شديد بعد أن ثطع عليهم اهم شوط .......هذا ولا يزال جاكوار يقبلها اسفل الغطاء بعنف يناغم عقله الباطني واللمسات

" هااي عزيزي الابله قف في الصف حين اكمل مع قائده سألتفت إليك....

سكتت ايليا قليلا وكأنها تفكر ثم عاودت للحديث

" حسنا اعتقد ان حظي قد استفاق من سباته بالأمس جارتي تقول لي أن لا احد سيقبل بي ....واليوم انا محط انظار أشباه فوندام( ممثل افلام اكشن)......شيطاني لن يسول لي مراجعة اثنان في نفس الوقت...للأسف أنا أمتلك جهازا واحدا فقط لرجل واحد........"

لم ينبس الرجل بحرف واحد .....وكل ما يجول بباله ان يعرف من الشخص الثاني الموجود رفقة ايليا ....وفي لحظة ادراك سألها وهو يشير بيده

" من انت؟"

هل قال لها انت...؟

احتدت ملامح ايليا اتجاه الرجل

" انت؟؟؟ هل ابتلعت الياء .....هل تراني رجل يا هذا؟انا فتاة امرأة...انتي انتي قل لي انتي وليس انت"

كسر المشهد ....رفع الرحل للسلاح في وجه ايليا ينوي قتلها وإنهاء الريبة المحيطة بالمكان .....وقبل ان يفعل ذلك

اخرج جاكوار رأسه هو الاخر من تحت الغطاء .......وقد علم من ذاك الرجل انه ....جندي عمل لديه .......التحق بالمنطقة وعمره اربع سنوات الا شهرا .......كان يطلق عليه اسم الظل ....وقد اوكلت اليه مهمة ملاحظة الهجومات  والتدقيق في خطة الهجوم وتسجيلها لتفادي الأخطاء مستقبلا ....وكذلك حساب الانحرافات وتصححيها

ضربتان على الراس تؤلم حقا لا يدري ايندهش من كون قائده مع فتاة في صندوق جرار على بعد خمسة عشر قدما من سور المنطقة

ام يخاف بعد أن.  صرخ جاكوار في وجهه يأمره ب:

" أنزل سلاحك و....******* عد لعملك "

سأله الجندي وهو يبتلع ريقه "

" سيدي ماذا تفعل ؟؟"

نظر جاكوار ايليا وهو يجيبه وفي نفس الوقت يقوم بعملية تمشيط يكتشف باقي الفخاخ التي وزعت على وجهها المميز

" لا أعلم ولكني اعرف انني اقوم بأمور وأمور إلى آخره إلى آخره "

يبدو أن عبارة لوكاس قد انتقلت لفم جاكوار

ركض الرجل إلى المنطقة تاركا الاثنان ينظرون إلى بعضهم البعض ...ولحسن حظهم لم يعلم الرجل ان تحت الغطاء البلاستيكي هناك جسدان عاريات

" ما الخطوة التالية؟ "

هكذا سأل جاكوار

نظرت له بعيون ثعلب وكأنها للتو تفكر فيما تقوله ليس وكأنها قبل قليل كانت سعيدة يبدو أنها تريد أن تجرب شعور العز والدلال ....معه

"هل تريد أن تقوم بدرس تطبيقي علي؟ تريد تمزيق احشائي الداخلية؟ اتعلم كيف سيكون شكل رحمي بعد ما سيفعله رجل مثلك؟؟؟
سيصبح  كأول خبزة تحضرها فتاة في حياتها سيشبه قارة افريقيا ...."

لم تعجبه عبارة الأحشاء الداخلية وهو ينظر لملابسها الداخلية

خمسة وأربعون ثانية مرت وهو ينظر لنفسه.... مالذي يفعله؟ متجردون من ملابسهم...وغلى ذكر الاخيرة <ملابسهم> أين هي ؟؟

تذكر انه رماها في مكان ما وما نقصده هي ملابس ايليا لان جاكوار كان يرتدي برنسا ولا يزال يرتديه فقط ....انه يرتديه مفتوحا ليبرز واجهة جسمه .....

ارتفع اكثر وهو يلف برنس حمامه حول جسمه يغلقه من جديد ...

" انهضي"

هذا كل ما قاله وهو ينهض من تحت الغطاء البلاستيكي ......اما هي فبالرغم من كونها ثملة الا ان ذلك لم يمنعها...... من معرفه انها لا ترتدي شيئا وان فستانها الوردي قد مزقه الفهد جاكوار

وذاك كان سببا كافيا لتصرخ ...قائلة

" ماذا؟...لا ارتدي شيئا كيف تريد مني ان انهض ؟"

وضع يده على حزام برنسه

" هل اعطيكي البرنس؟"

لم يأتي بفكرة مثالية على الأغلب....

" وانت؟؟؟"

هذا كل ما تجرأت ان تسأله اياه صحيح؟؟؟ كيف سيعطيها برنسه ماذا سيلبس وهو يحارب الأعداء الان؟ في الغالب ان رجاله قامو بواجبهم...وقتلوا الأعداء ولكن...كيف سيمضي عاريا وسط رجاله؟

اجابها فورا وكأنه يملك الاجابة في طرف لسانه

" انا أمتلك ما يمتلكه رجالي الاوغاد .....ولن يكون شيئا يستدعي ان تصدمي لأجله.......لذلك من الطبيعي ان امشي عاريا أمامهم لما علي ان استحي؟؟؟"

.....توقفت عن كلامها قبل ان تبدأ حين لمحت ابتسامة مختلة برزت على وجهه بشكل مريب ......سكتت في تلك الدقيقة لم تكن ابتسامة عادية .......هي في الأساس لم تستوعب انها تتكلم مع قائد منطقة الاساطير ياليت جيرانها فقط يعلمون هذا يا ليت صاحبة....الحانة المجاورة تعلم ليت الآنسة فرانكشطاين تعلم ايضا .....

وقبل ان تسأله عن سبب الابتسامة كان يفتح برنسه ويحملها بين يديه ،يجبرها على لف اقدامها حول خصره ،ثم اغلق برنس حمامه على ظهرها بحيث أصبح الاثنان... يرتديان نفس البرنس ،،وهو يحملها وجهه مقابل وجهها وقدميها ملتفان حول خصره، بينما يديها يلتفان حول عنقه

البُرْنس لم يكفيهما ....ولأجل ذلك ....قام بوضع الكيس البلاستيكي .....على كتفيه ومرره حولها وبذلك أصبحا مستورين بشكل لافت

لقد كانا كما لو أنهما يشاركان في مهرجان تنكري ....... او عيد الهالوين الذي يصادف ال31 من اكتوبر<تشرين الاول> من كل عام

لقد طفت هيبة جاكوار فوق مستنقع الجداول المخفية

اما هالته المرعبة فقد حلقت مع طيور الشاهين، الذي يمكنه تجاوز 320 كم / ساعة (200 ميل في الساعة)

تهب المرأة قلبها بكل سهولة للرجل ولكن الاصعب هو حين تريد استرداده....

وايليا لا تريد ان تهب قلبها لأي كان ولكنها ستفعل ذلك كونها امرأة لم تتلقى عرض ارتباط طوال حياتها ...لم ينظر لها أي رجل على انها امرأة متكاملة

وإذ انها لم تكن لتضع خططا في حياتها ....فقد جعلت نفسها ضمن خطط الآخرين

جسدها وهو يلامس جسده  أنوثتها وهي تلامس رجولته ....فعلا الامر يستدعي التأمل من جديد .....ابتسامته ...التي كانت تزين شفته ....اشبه بالثروة الباطنية التي تود لو تستخرجها

خرجت من دوامتها وهي تسمعه يردد

" لم أضن يوما أن هيبتي ستطير...وسرعة طيرانها ستنافس .....سرعة الفهد في ركضه"

ابتسمت له وهي تضع رأسها بين كتفه وعنقه وكأنها تريد أن تختفي. ..... في ذلك المكان وقد ساعدها طول شعره الذي صار يلامس عنقه في ذلك حيث اخفت ....خصلات شعره وجهها

" هل أصبحت تكرهني؟ سيد جاكوار بوليفار ؟"

" الرجل يشعر بالإهانة حين يكون مع بني جنسه ....ولكن حين يتعلق الامر بالجنس الاخر فالموضوع يصبح شيئا اخر "

" شيئا اخر ؟؟ماهو ؟"

همست ايليا وهي تبتعد قليلا عن عنقه تنتظر اجابته التي وصلتها بعد مدة

" لا اعرف "

ومرة تخرى تسأله

" هل الشيئ هذا جميل؟"

أومأ برأسه ببطئ هذه المرة واردف

" جميل جدا "

...........

حسنة لقد وصلو المدخل .......دقيقة صمت على روح اي شخص تسول له نفسه ان يضحك ....فعلا المنظر كان مظحكا وكأن جاكوار حامل في شهره العشرين

كان يظهر وبطنه منتفخة ولكن مالا يعلمه رجاله الذين توقفو عن فعل اي شيئ وفقط شكلو وهم ينظرون نحو قائدهم ...ان تحت ذلك الغطاء توجد ايليا التي تختبئ في حظن جاكوار......

هناك رجل كان يبلل شعره بالمياه حتى يمشطه ولكنه نسي الحنفية مفتوحة ....وهناك ستاربكس  رجل عمل لسنين لدى جاكوار مهمته كانو ان يقف في الباب الرئيسي دون اي حراك ولكنه الان يفتح عينه ويغمضها للمرة العشرين من هول ما رأى ...

.وهناك .....سيمينوف ...رجل روسي الأصل......دخل المنطقة في سن صغير بعد ان تم اغتيال والديه .....ورميه في الميتم كان رجلا لا يبالي بشئ حرفيا كل همه ان ينظف سلاحه ولكن وعيد رؤيته لذلك المنظر كانت رصاصة تنطلق من سلاحه بالخطأ لتصيب ذراع احدهم ....اول خطأ له في حياته

الجميع كان مذهول وهم يرون خصلات غريبة تطل من حظن جاكوار ما جعلهم يتأكدون ان هناك دخيل يجلس في عرش قائدهم

سار بايليا دون ان يتوقف دون ان يعطي اي مبررات

الا يجدر عند انعدام وجود أية آراء، ان يكون  هناك هلاك الجنود.

ولكن في هذه الحالة كل فرد من الجند عليه ان يحتفظ برأيه لنفسه وإلا هلك لذلك

.......

وضعها فوق السرير ونزع برنسه رماه يمشي .....بحرية بجسد عاري تماما

" هل تعاني من فوبيا الملابس؟ لماذا تحب المشي عاريا ؟لن استغرب اذا قلب لي انكم تعقدون اجتماعاتكم وانتم عرات وهذا ما يفسر انعدام وسائل التكييف والمبردات "

نظر إليها بنظرة مائلة وحاحب مرفوع وقد رفعه ببطئ شديد

" اذا كنت اعاني من ذلك فأنتي تمتلكين هوس انتزاع الملابس "

نظر لنفسها وهي تشير باصبعها باستنكار....ليؤكد هو ذلك  بايماءة سريعة

" الست انتي من كان ينتزع لي البرنس في صندوق الجرار ؟ من هذا الغبي الذي سيعجب بصدر احدهم؟؟؟"

أشارت لصدره :

" لم اعجب بصدرك بل بتلك الستة الظاهرة المنحوتة بصدرك"

قصدك بذلك عظلات بطنه الستة .....او ربما ثمانية ربما كسر مفهوم الجسد الضخم فجسده لم يكن نتاج تمارين في صالات رياضية ...بل نتيجة ممارسات يومية للاثقال....

"يمكنني الزواج بكل عضلة منك صدقني "

انه شخص لا يمكنك أن تتوقع ما سيفعله ابدا .....انه شخص يفاجئك برغم قوته الا ان كل ما ظهر منه هو شبح ابتسامه وصوت ضحكة قطعت في الثانية العاشرة

نزل البحيرة وكذلك هي لم تعد تستحي ان تتجرد من ثيابها وتنزل هي الاخرى ....لم تعد تستحي ان تظهر جسدها الغير مكتمل ابدا  ...امامه

رأته كيف يأكد العنب وفقط جذعه العلوي من ظهر فوق المياه

" أشعر اننا لن نقم بالكثير ايلي...انتي تشبهين الدمى ولكنك دمية للكبار فقط دون الغار اتذكر ان الوغد يزار كان يمتلك دمية وقد رأيتها عنده اكثر من مرة   ...وفي الاخير خان المنطقة لاجل دمية...الان عرفت لما فعل ذلك...يبدو ان الامر استحق ذلك فعلا "

لم تفهم قصده ولكنها اكتفت بابتسامة وهي تقول :

" انت فقط تعلم الأشياء بأصولها ثم .....ستصبح ماريونيستا في يدي "

ماريونيستا ؟؟؟ كدمية معلقة بأحبال يتم التلاعب بها....؟؟؟

لا لن تجعله دمية كل يلعب وفق قانونه وهي تفهم بالشطرنج لذلك ستجعله بيدقا بيدها ستعطيه بيدق الملك اخر من يتم الوصول اليه.........وستتجه بقلعتها صوبه

"جاك..."

لم تكمل جملتها حين قاطعها

" جاكوار ...."

انت ايضا تناديني ايلي  عوض ايليا ...وانا سأناديك جاك"

هز رأسه بقلة حيلة

"حسنا مالذي ينبغي علي تعلمه؟ "

" اذهب الى دكتور نفسي ودعه يشرح لك ماذا يعني الزواج وكيف يتم التزاوج بين الذكر والأنثى او....اذهب الى نتفلكس اشترك باشتراك سنوي......

قاطعها هو بقوله:

" ساخترق ولن اشترك بذلك الغباء "

" حسنا اخترق اي افلام نتفلكس وشاهد كيف يتم ذلك ...حينها تستطيع أن تبني لي عشا "

ابتسم بخف دون أن تلمحه يفعل ذلك

" عشا؟ هل ابدو لكي كناري لافعل ذلك ؟"

اقتربت منه وهي تطفو فوق جسده جعلته يتوقف عن أكل العنب وينظر إليها منظر شعره المبلل الواقع فوق كتفه وهو يرجعه بأنامله للوراء حتى يروض خصلاته المتمردة.....لا يبدو كشخص شارف على الاربعين

" أتعلم ماذا جاك؟....احس بشيئ غريب غرابة شيئ لا يجب أن يحدث...أنظر لنفسي أجد انني قاصر فتاة لم تبلغ الثامنة عشر ...كنت اشتم كل من يقول عبارة  شوقر دادي"

ملاحظة: شوقر دادي< هي عبارة تقال لمن كان عمره اربعين او اكثر ...وكان يتسم بالوسامة وتطلق  على للرجل الاربعيني الذي تحبه القاصرات >

اكملت كلامها :

" ولكني وجدت نفسي لا أقع بشوقر دادي وإنما بشوقر عسل...لسنوات ظننت ان للاربعيني يصلح فقط لتربية اطفاله ذو العشر سنوات على الاقل ولكن ظهر العكس...لا ادري ماهية الأشياء التي تختلجني جاكوار "

شعور غريب ؟ انه ليس غريب أيتها الغبية فليخبرها احدكم ان هذا شعور بداية الحب ....فلتخبروها .....ان الحب لا يطرق باب الإذن ....ولا يمشي وفق الشروط ولا يعترف بدستور العادات ولا يقف عند إشارة قف.......

من بين كل كلامها الذي قالته شيئ واحد فقط هو من استوقفه

" شوقر.....ماذا؟؟؟؟"

تساءل عن ماهية عبارة شوقر دادي لا يعرف معناها وهي لم تشرك له ذلك بل اكتفت بوضع رأسها عند كتفه

هو لم يقع بحبها بعد فقط هو فرح لهذا الشعور الجديد عليه ويصعب عليه معرفة ان كان ذلك حب ام ماذا.

بينما هي .....تعلم ماهية الحب وبالتالي فهي تقدمت عليه بمراحل .... هي لا تدري ان هذا رجل الكهف الذي امامها اذا وصل لدرجة الحب فسيفعل اشياء مجنونة حد اللعنة اشياء لن تتصورها اطلاقا ....

هناك معلومة تترسخ في ذهن ايليا ان جاكوار حين يحب فتاة سيكتفي بأخذ حقه فقط دون أن يعطيها اشياء....ولكن جاكوار ليس كذلك ..ليس كذلك اطلاقا

...جاكوار لم يصبر لأكثر من خمسة وثلاثين سنة حتى يقع في الحب حتى يقع بشكل غبي ويكتفي بأخذ حقه حتما سيفعل امورا لم يفعلها روميو لجولييت ...فقط الصبر الصبر مفتاح الفرج

استمرت بالحديث وهي تشاهده كيف ينظر في كل مكان بسرعة وكأنه يفكر في حديثها ويفكك شفراتها

"اسمع حين تعلم ماهو الزواج صدقني ستصبح بقوة فتى في العشرين من عمره ...سيد جاكوار بوليفار .....بل حتى ...ستصبح بقوة سيارة ب500 حصان. ..حتى شركة فيراري ستشتري براءة اختراع للسرعة منك"

" ايليا "

نطق اسمها بشكل فيه بحة ......ثم سعل قليلا ليعتدل صوته واكمل كلامه

" حين تعودين لوعيك ستعلمين ان ما تفعلينه ليس صحيحا ثم انني لست من هذا النوع الذي يرحب بأي تغيير جذري في حياته"

وضعت يدها على فمه

" سيحدث ذلك ...انت مثل الصخرة ... حتى الصخرة تلين حين تتشقق ويدخلها ماء المطر ويتجمد في الليل بفعل البرودة مما يؤدي إلى انفجار الصخرة في الاخير"

رفع حاجبه :

" اتشقق؟؟؟وهل سأفعل مثل الصخرة واتشقق؟"

اومات تهز رأسها ببطئ :

" أجل سيتشقق قلبك حين تقوم يوما ما ولن تجد ايليا امامك جاك "

نظرت لعينيه مطولا ثم اقتربت أصبح الشيطان ثالث شخص في المكان ......اقتربت من جاكوار أصبح يعلم لما اقتربت لقد تعلم ذلك ......لقد انتظر بفارغ الصبر رجل الجليد تغتصبه امرأة قاصر .....شيئ جميل ......غااية في الجمال

حين اقتربت ولم يبقى سوى إنشات قليلة ابتسمت وهوت على كتفه غائبة عن الوعي

ولكنه لم يترك عملها ناقصا ......بل اكملت ما كانت ستفعله حسنا ربما .....لا يعلم كيف يقوم بذلك حرفيا ولكنه يعلم ما يكفيه لتكون قبلة مميزة جعل يده خلف عنقها يسحبها ليلصق شفتاه على خاصتها .

....لم ينتبه لكونه عض شفتاها ...لم يتوقف لكونه اشتم رائحة اشبه برائحة الحديد .....لم يتوقف لكونه لمست شفتاه دماء شفتيها ...لم ينتبه لكونه جرحها او لكونها اصدرت انينا خافتا ....

و لا لِكَون قبلته لها كانت أطول قبلة في تاريخ القبلات حيث استمر لدقيقتين ونصف وهو يقبل ويكرر ويكرر ويكرر ويكرر ويكرر......اجل ويكرر كل قبلة عوض بها حرمانه لخمس سنوات من عمره ولنقل ان الحرمان بدأ من سن الخامس عشر .....حيث افترض انه وجب عليه اخذ اول قبلة له بسن الثامن عشر

كان يغلغل  انامله بعنقها ويجذبها اكثر واكثر واكثر وحين دن انه اكتفى راقده الشعور مرة أخرى انه اشبه برشفة من شراب العنف البنفسجي

رشفة لن تكفيك يا
صديقي ....ولذلك أعاد الكرة مرة أخرى وهذه المرة غلبه ملمس لزج وحين ابتعد صدم من منظر الدماء التي ملأت فمها .....والانتفاخ الذي ظهر في شفتها...وحين نظر إلى البركة انصدم من منظر فمه هو الاخر في الانعكاس حيث ملأت دمائها فمه

وكرد فعل غير محترم أصبح كمصاص دماء يمتص دمها لقد أعجبه ذلك الطعم ليس وكأنه لم يذق دماء من قبل لقد فعلها حيت اقتلع قلب أحد اعداءه من قبل واكله طازج لكونه اكله وسط غابة ولم يمتلك وسائل لاشكال النيران او لنقل انه لم يرد ان يشعل النار

ولكن دمها كان مغايرا لكل ذلك

لقد لعق كل دماءها بنهم ....

هز رأسه بقلة حيلة واردف بهمس

" لقد أصبحت دراكولا ....وليس اي دراكولا ... لقد أصبحت دراكولا المُقَبِّل "

ملاحظة: دراكولا:مصاص دماء مشهور في تاريخ القصص

مسح دماءها واسندها على حظنه وسط البركة جاعلا جسدها يطفو مع جسده....منتبها لكل انش من جسدها ولآثار المرض حسنا لنقل انه محظوظ لرؤيته امرأة طبيعية لم تزل شعرها...ولم تفعل اي شيئ تغير به من جسدها...."

خرج بها من البحيرة وذهب باتجاه للسرير حيث وضعها وغطاها جيدا ....ثم ربط هاتفه بالتلفزيون الذي لم يشغله منذ شهور وجلس امامه يكتب في البحث < كيف اتزوج >

حسنا  ....حتما ان اليوتيوب سوف يصدم ...من هذا البحث

اخذ ورقة وقلم لا يصدق انه سيفعل أمرا غبيا ويدون أمور أغبى بكثير

<يبدأ الجماع بعدة طرق فالقطط مثلا تبدأ بالمواء "مياااااااووووو"مع إصدارها لصوت مواء غريب ......ومخيف في بعض الأحيان وذلك قصد التزاوج......... كما يرقص الديك حول الدجاجة اما العصفور فيكذب على زوجته بأنه سيبني لها عش وتأتي لتتفاخر عنه وصولا لاغرب زواج فنجده عند فصيلة الثيران وحتى الانعام حيث يصعد الذكر فوق ظهر الانثى مصدرا صوت جهورا بامتياز.....>

زواج غريب؟؟ وضع تحتها خطأ وهو يقول

"الغرابة تنتهي عندي لا يوجد زواج غريب طالما جاكوار لم يتزوج بعد "

اكمل بحثه وتوقف حين لمح عبارة زواج الإنسان  وما شد انتباهه كانت عبارة ويكيبيديا اي ان المقالة تلك كانت بإشراف ويكيبيديا

" ويكيبيديا ؟؟؟ لاا مصدر ويكيبيديا غير موثوق ....وانا مقبل على أمر جاد ومهم وفي غاية الخطورة كيف ابحث في ويكيبيديا ؟"

ويكيبيديا هي منصة لعرض المعلومات  ...ولكن معلوماتها ليست موثوقة إذ يمكن لاي شخص وضع مقاله او معلومات فيها

خرج من محرك البحث ودخل مرة أخرى في اليوتيوب حتى يبحث هناك لن ينزل من مستواه ويسأل طبيب نفسي عن كيفية الزواج لن يفعل أمرا غبيا كهذا ابدا

دخل في أول فيديو كان لامرأة سمراء البشرة بشعر مموج جميلة جدا اصلا ذو البسرة السمراء واسوداء جميلات خاصة اجسادهم  طميلة بشكل فاتن  لكل شكل مميزاته وذات جسد عريض حيث كانت لتكفي كرسيين مع بعضهما البعض

في الحقيقة لطالما استعمل جاكوار هاتفا بدائيا  ولكنه اليوم تنازل واستعمل هاتفه الذكي الذي اشتراه قبل سنوات ولكنه َسيفي بالغرض ويمكن القول انه ذكي

بدأ الفيديو بالتحرك  واول ما عرض فيه كان مشهد المرأة وهي تُقَبل الكاميرا ....مما جعل جاكوار يعود للوراء بصدمة يستغرب لماذا قامت المرأة بتقبيل الكاميرا

ولكنه استمع لنا قالته

"عزيزتي قبل ان تقيمي العلاقة في ليلتك الأولى......عليكي تدليل  زوجكي بأنواع المكسرات كاللوز والجوز والفستق.......الخ"

نظر جاكوار نحو ايليا التي كانت تغط في النوم ثم اخذ الورقة وكتب قائمة المكسرات ووضعها تحت راس ايليا يحدثها وكأنها في وعيها

"انتي من ينبغي عليكي ان تشتري المكسرات هذه مهمتكي "

أعاد نظره إلى الفيديو وكأنه يقسم المهام ومهمة شراء المكسرات كانت من نصيب ايليا

اكمل سماعه للمرأة في الحقيقة لقد أخطأ في البحث والفيديو كان عبارة عن نصائح تقدم للنساء حتى يمتعن أزواجهن وجاكوار لم يفهم بعد ذلك

" عزيزتي الانثى عليكي ارتداء اللباس الشفاف المليئ بالخيوط الرقيقة لا ترتدي الريش سيسبب ذلك حساسية له وتمتلأ ليلتكم بالعطاس و......ركزي على اللون الأحمر فهو مهم على الفستان ان يكون لونه احمر وان يكون من الحرير اذا امكن ..... "

كتب جاكوار تلك الملاحظة باهتمام وكتب تحتها :

" جلد فهد عوض الريش مصبوغ بالأحمر.....حسنا سأصبغه بالدم ليصبح احمر سأذبح احد اعدائي "

رجع مرة أخرى إلى الفيديو يكمله

"عزيزتي الانثى ينبغي ان تمدي شفتيك بإغراء حين تتكلمين معه .....اذا أستطعتي ان تخرجي اصبعا من شفتيه تناديه بهما فلتفعلي ذلك"

نظر جاكوار إلى إيليا وامسك شفتيها بيديه يسحبهم  وكأنه يطبق ما قالته المرأة لي الفيديو

ثم سمع المرأة تقول

"لا ترتدي اي شيئ تحت فستانك الحريري "

تذكر عندما مزق فستانها ووجدها ترتدي اشياء أخرى ثم رمى هاتفه ونهض بغضب مردفا

" لدي اشياء اهم وانا كالغبي أشاهد هذه التفاهات

كان سيخرج من الجناح ولكنه عاد بسرعة وكتب في البحث < كيف يتزوج الرجل >

وحينها اعتدل بجلسة رجولية يمد قدما ويلقي قدما بشمل مستقيم وهو يستند بجذعه العلوي على الحائط يمسك بورقة بابتسامة خافتة لعوبة:
" لقد حان دوري "

كتب في الورقة اسمه <جاكوار >

جعل خطين تحت اسمه وجلس يشاهد الرجل الذي ظهر في الفيديو واخيرا الفيديو ظهر فيه رجل هذه المرة وليس امرأة

بدأ الرجل بتحية عادية وليس بتقبيل الشاشة واول ما قاله الرجل كان الآتي.:

"النساء اغرب الكائنات "

صفق جاكوار بيديه :

" واخيرا اتفق الرجل معي ان النساء كائنات غريبة "

تحدث الرجل مرة أخرى

" حين تدخل غرفتك انسى امر الملابس فلتدع عضلاتك تبرز صديقي ولا تنسى امر الشكولاته......كن انت المسيطر عزيزي اخرج الأسد الذي بداخلك حين تنوي الزواج والاقتراب من الانثى"

ابتسم جاكوار ببلاهة :

" انا أمتلك فهذا بداخلي وليس أسد ولكن اعتقد ان الامر سيان أسد او فهد الامر نفسه "

اضاف الرجل :

" صديقي اذا كنت تمتلك كرشا فلتتخلص منها .....فلتبدأ عملك من الاعلى للاسفل افعل ذلك من أعلى شعرها لاسفل قدمها "

تساءل جاكوار

"ماذا أفعل ؟ "

وكأن الرجل كان يعلم ما يدور بذهن جاكوار حين قال

"ستتساءلون ماذا تفعلون حسنا ...اولا عليكم بمغازلة الانثى فهي تحب العسل في الكلام لا تنسو شراء الحلوى والمكسرات  "

ضرب جاكوار الورقة في الحائط بغضب وهو يردف في نفسه

"لا أفهم من الذي ينبغي عليه شراء المكسرات انا ام ايليا؟ لقد اوكلت مهمة شراء المكسرات لها منذ ربع ساعة "

استمع مرة أخرى للرجل الذي يقول

" عزيزي كيف تغازل الانثى ....؟اذا كانت بيضاء قل لها ان بياضة جسدك قتلتني يا فاتنتي. اذا كانت سمراء قل لها بأن الجمال كان من نصيب السمراء وان سمورة البحر تهلكني "

نظر جاكوار نحو ايليا ثم تكلم بينه وبين نفسه :

"ايليا ليست بيضاء وليست سمراء ماذا اقول؟ "

" ثم ماذا؟؟؟"

انتبه جاكوار لكلام الرجل وسأله وكأنه يحدثه :

" ثم ماذا ايها الرجل ؟"

أعاد الرجل سؤاله :
"قم ناذا ؟"

نهض جاكوار نحو التلفاز. الموصول بالهاتف :

" ثم ماذا ؟؟؟؟"

تحدث الرجل بعد مدة من الاخذ والعطاء

" اهم شيئئئئ.......اهم شيئ "

ضاق صبر جاكوار وهو ينتظر ان ينطق بالجوهرة

نطق الرجل واخيرا :
" قم بتقبيلها "

ما سمع بعدها كان صوت التلفاز وهو ينفجر بعدما قان جاكوار بضربه بتمثال  كان موضوعا فوق الطاولة.  ....

كل هذا لأجل ان يقوم بتقبيلها؟؟؟ لقد قبلها قبل نصف ساعة دون أن يفعل ايا من هذا

" لقد أخذت دكتوراه في التقبيل منذ قليل وانت تقول لي قبلها انت غبي "

ذهب جاكوار إلى هاتفه الذي لم يكسره بعد وكأن الفيديو لا يزال قيد التشغيل في الهاتف

وكأن الرجل لا يزال يتكلم

" احرص على جعل شفتيها تنتفخ ....عوض ان تقوم زوجتك بعملة بوتكس بملايين الدولارات انت أولى بأن تجرب عليها عملية تجميل طبيعية "

ابتسم جاكوار برضى وهو يشاهد شفاه ايليا المنتفخة  لقد احسن الأداء منذ التجربة الأولى  ....

اغلق هاتفه وانتبه لعمله عليه ان يستدير لعمله قليلا .....اخذ هاتف العمل واتصل بأحد رجاله وقد عرف من كان السبب في الهجوم انه احد اعداء اخيه تايغر وبما ان جاكوار اخوه وقد ساعده فمن الطبيعي انهم هجمو عليه هو الأخر

خرج من جناحه وهو يرى احد رجاله وقد وقف بشكل يظهر كمية رعبه ...في الأول والأخير لقد هرب مع الرجال قبل مدة وتركو المنطقة فارغة والان عادو من جديد حري بجاكوار ان يقتلهم ولكنه لن يفعل ذلك

ناداه وتقدم الاخر بخطوات متعثرة

ولكنه تفاجأ بأن جاكوار لم يعاتبه ولم يفعل شيئا ......بل أعطاه لائحة بقائمة اشخاص ساهموا بالهجوم كانو اشخاصا تابعين للسياسي عدو تايغر وكأنه سياسي فقد كان مترشحا للانتخابات الرئاسية ويقوم بحملات في مختلف مدن الدولة

ولذلك تكلم جاكوار يوجه كلامه نحو رجله

" نحن مقبلين على رأس سنة جديدة .....اريد ان تشتري شجرة ميلاد وان تقطع رؤوس هؤولاء المدونة اسماءهم ....   في الورقة وتن تزين برؤوسهم الشجرة وان ترسلها كهدية حين يقف السياسي الغبي .....امام حشده ليضم اصواتهم ستكون حملاته على المباشر اريد ان تفتح الهدية على المباشر ...."

اومأ الرجل رأسه وهو فرح حيث أن القائد اعطاه مهمة كهذه
ثم هرولة ليباشر تنفيذ العمل

......

عاد مرة أخرى نحو الفيديو ليكمله

" بعد القبلة سنبدأ في المفيد والفاعلية "

" كل هذا ولم نبدأ في المفيد بعد؟"

تحدث ثم صمت وهو ينتظر الرجل ليكمل كلامه

" انزع لها ثيابها "

ابتسم جاكوار بسخرية:

" في الأصل نحن ننزع ثيابنا بشكل عفوي تلقائي قبل أي شيئ ....ما الجديد في الامر ؟"

ولكم العبارة التالية التي نطق بها الرجل جعلت جاكوار  يتحرك بزاوية معينة لقد ذكر العديد من الشياء ولكن عبارة ما جعلت جاكوار يبتسم بخفة ويخفف ابتسامته

" اطبع ملكيتك  عليها .....قم بوشمها عزيزي "

نهض جاكوار:
" واخيرا قلت شيئا مفيدا "

استدار بجسده الضخم نحن لم نتحدث عن جسد جاكوار، بشكل مفصل كما تحدثنا عن جسد يزار جاكوار كان أطول بقليل، على يزار ولكن بالنظر للصخامة فقد تميز جاكوار بعرض كتفيه  الملحوظ بينما يزار تميز بضخامة مبالغة

كان هناك باب يتوسط جناحه الباب الثاني بعد باب الخروج الذي ذكر سابقا

كان الباب يؤدي إلى أحد الغرف الاكثر سرية في المكان حيث يجد جاكوار راحته الكبرى ......غرفة الوشم ...

هنا حيث توجد آلة الوشم، ومصدر الطاقة، ودواسة القدم، وسلك المشبك، والأنابيب، والنصائح، والمقابض، وأكواب الحبر، والإبر . كلها وجدت في محفظة معقمة 

كان المكان المثالي لتضع الوشم به ورغم ان جاكوار لا يفضل الوشم الملون ولكنه. يحتفظ بكل ما يمكنك ايجاده لتحصل على وشم ملون ....لطالما كان الوشم أمرا ضروريا في
المنطقة خاصة وان كل من في المنطقة يمتلك وشم الوردة السوداء عدى جاكوار الذي يمتلك وشما اخر خاصة به ....وشم على شكل حيوان الجاكوار الموجود على مساحة شاسعة من ظهره

ويستعمل جاكوار في حال أرادوا وشما ملونا كل من
مكونات الالوان في الوشم
الكروم
النيكل
الكوبالت
المنغنيز
ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2) هو المكون الأكثر استخداما في أحبار الوشم بالإضافة إلى أسود الكربون

ولكنه لم يستعملها هذه الألوان في جسده ولن يستعملها في جسد ايليا سيقوم بوضع شيئ يخصه على جسدها ولن يضع عليها الا ماهو مميز ....ونقصد بذلك " وشما بالحبر الأسود "

وإذ أن الأسود ملك الألوان فهذا ما سيخص به ايليا

جهز كل شيئ بسرعة وعاد إليها كانت تغط في نوم عميق .....الشراب الذي تناولته المعروف باسم " منقوع عظم النمر "
ذو التركيز العالي ان يدعها تستيقظ قبل عشر ساعات على الاقل

حملها ووضعها في كرسي يتوسط تلك الغرفة الضيقة بشكل ملفت كانت تتسع لجسدين فقط .......الكرسي كان مزود بحبال وقد ربطها باحكام .....ثم جلس يقابلها في كرسيه واخذ ينظر ويتخذ اهم قرار ....أين يضع الوشم. ؟ والسؤال الاهم مالذي سيرسمه ؟؟ في جسدها

وبينما هو كذلك سمع الرجل يقول آخر جملة قبل نهاية الفيديو

" واخيرا عزيزي المشاهد تنتهي ليلتك بإدخال الشيئ في محله الصحيح.....قل لصديقك يشرح لم ماذا تدخل"

وبقي السؤال يراود جاكوار ماذا يدخل ؟؟؟؟

عليه ان يسأل صديقه هل يمتلك جاكوار صديق؟؟؟بالطبع يفعل  وليس الجوكر لان جاكوار لا يعلم حتى من هو جوكر وان كان قد التقى من قبل به فلقاؤهم كان اغرب من الخيال حيث رآه في الظلام،،، ولم يرى منه سوى يديه المغطاة  بالقفاز الأسود  وهو يعلم ان الجوكر الذي التقاه قبل مدة وساعده لم يكن سوى خادم مطيع يعمل مؤقتا لدى الجوكر الأصلي......

بمن سيتصل؟ ....الجواب هو آرون البانيز

لنشرح الامر مرة اخرى عالم المافيا يمتلك العديد من العائلات المخملية ....وأستراليا تمتلكها عائلة الذئاب......العائلة التي تمشي وفق قانون الذئاب ......حيث يتزوجون مرة واحدة ......ولا يخونون زوجاتهم ....هم عائلة تعمل وفق القانون امام الناس وفي الخفاء لديها جذور تصل إلى ما وراء الطبيعة

ومثل ما يتخذ جاكوار شعار الفهد يتخذون هم شعار الذئب

ثواني فقط وكأن صوت ارون يصله من الطرف الآخر لقد كان ارون البانيز الرجل الأول في العائلة والأكبر سنا بين خمس رجال

وقع في عشق عارضة أزياء واكتشف انها تخونه ولذلك قام باصابتها بطلق ناري ولكنها لم تمت وظلت الرصاصة في رأسها إلى يومنا هذا تتعايش معها وأصبح ارون شخصا باردا معها ....يمتلك منها فتاتين توأم ......وزوجته تعاني من جنون جزئي بسبب رصاصتها ......وكون فتاتاه متعلقتان بزوجته فهو لم يقم بقتلها ولا يجوز له تطليقها لذلك وجب عليه ان يعيش معها ....ولن ينسى انه في اخر زيارة له لمنزله وجد زوجته وقد بللت فراشها ......اخرج الجميع وقام يتغيير الثياب لها ....لطالما كان ارون البانيز شخصا ذو هيبة الجميع يخافه ولا احد يعلم ما يحدث معه ومع زوجته خلف جدران غرفتهما حتى باقي إخوته لا يعلمون ما يحدث فهو يحرص على الظهور بشكل مخيف حتى لا يتجرأ احد على الاقتراب من حدود عائلته انه سند عائلة الالبانيز

تكلمم جاكوار يوجه كلامه لصديقه الوحيد:

"ارون بدون مقدمات مالشيئ الذي وجب علي إدخاله ليلة زواجي  ؟"

كل ما وصله كان الصمت الطويل ...لن نتفائل من حديث جاكوار مع ارون لأنهم أصدقاء بالروح وليس بالدم ....أصدقاء من نوع خاص كل شيئ خاص في حياة جاكوار 

وكل ما لحقه بعد ذلك هو صوت متهكم صدر من ارون وهو يقول

"هل قمت بتأجير عقلك كمرقد للخنازير ؟"

رد عليه جاكوار وهو يقول:

" لهذه الدرجة سؤالي صعب ؟"

ضحك ارون بخفوت هذا الرجل غريب بالرغم من حياته السوداء الا انه سيجلس معك وهو يظحك بشكل رسمي ...لديه الوقت ليهتم بشؤون إخوته وعائلته بتفاصيلها....حتى انه يعلم كيف تسير حياة كل منهم عدى اخوه الأوسط "مارون البانيز " الشخص الفولاذ الذي لن يعرف ارون الطريق إلى عقله اخوه ذاك كان طفرة في عائلتهم....

" حسنا جاكوار علينا ان نلتقي في أقرب وقت، وحينها سأجلب معي دمية انثى وهمية ذكر واريك كيف يحدث الامر وقبل كل هذا لا تنسى، وانت تجلس بجلسة فخمة ان تنظر بين قدميك لتعرف الاجابة .....بنفسك "

ابتسم جاكوار وهو يرى بين قدميه وكأنه فهم المغزى جزئيا أجل......

اغلق هاتفه وهو يشتم ارون .....بجميع انواع الشتائم المحرمة

ثم صب لنفسه كأسا .....عليه ان يكون بكل قواه وهو يرسم الوشم .....ولم ينسى ان يشغل البث المباشر للحملة الدعائية....  حتى يشاهد شجرة الكريسماس وهي تتزين برؤوس اعدائه
..........
ازاح جاكوار عينيه عن صورة  الوشم الذي باشر في رسمه في ورقة حتى يطبقه فيما بعد وهو يرى البث الذي بدأ بالفعل ...

وقد كان السياسي الذي تسبب في الهجوم عليه وعلى تايغر صاحب الحملة الانتخابية يجلس مع مذيع مشهور ينافس أوبرا في شهرتها

ابتسم الرجل السياسي وهو يسمع المذيع يذكر اعماله الخيرية وسط تصفيقات الحضور إلى ان قرر المذيع التكلم :
" لماذا اختار يوم 4 من الشهر الرابع كيوم للانتخابات؟ حسب رايك سيدي"

أجاب السياسي وهو يعدل ربطة عنقه :

" اللجنة اختارت التاريخ انه يوم مناسب خاصة وانه يصادف ذكرى ميلاد اول رئيس للبلد بعد الاستعمار "

هز المذيع رأسه بشك ثم تكلم :

" الا تظن سيدي ان التاريخ يرمز لذكرى اخرى؟الا تظن ان فكرة المنطقة المحرمة قد تكون صحيحة الجميع يقول ان هناك رجل يمتلك المنطقة ،هو من يسير أمور البلد كالشبح تماما وان ذكرى ميلاده هي يوم  4من الشهر الرابع ،الا تظن ان هذه النظرية صحيحة؟ وقد أفاد البعض ان الرجل اسمه جاكوار ولحد الان لا توجد معلومات موثقة حول لقبه واصله ....."

لوحظ شحوب وجهه السياسي ....هو يعلم ان لا شيى مما ذكر... أسطورة وان جاكوار هو حقيقة ثابتة

وان الدولة تسير وفق .....مخططاته فهو من يتحكم بتجارة الممنوعات وكيف انه عندما ابتعد بفضل مشاكله اختل نظام البلد......

وحتى يؤكد المذيع كلامه اضاف :
" وايضا سيدي وفق المعلومات التي يتم تداولها فإن همر السيد جاكوار حسب المتداول سيبلغ  الرابع والأربعين....في العام الذي سينتهي فيه حكمك اذا حدث وفزت فالانتخابات هل تصدق...... هذه النظرية ؟ هل تصدق بوجود شخص اسمه جاكوار؟"

لاحظ الجميع كيف توجهت يد السياسي إلى ربطة عنقه يقوم بتوسيعها ........ولذلك طالب للمبيعات بأخذ فاصل استغلها بتقديم هدية الشجرة إلى السياسي تحت تصفيقات الحضور ينتظرون رؤية الشجرة

......
استدعى فتح الهدية شخصان باشرو في  فتح الهدية شيئا فشيئا ولكنهم ابتعدوا حين امتلأت الأرضية بالدماء وادى ابتعادهم إلى  سقوط الكرتون وظهور الشجرة ....شجرة الميلاد المدينة بناقوس اصفر وبأجراس لامعة.....ولا ننسى الحلوى في كل أطرافها وايضا ولجنال المنظر وضعت رؤوس رجال مقعطة في كل غصن من اغصانها .....وهذا ما استدعى صرخات دوت في المكان

صرخات الحضور الذين هرولو إلى خارج القاعة حتى المذيع لم يبقى منه سوى ورقة الأسئلة

اما السياسي المبجل فقد كان فقط ينظر نحو الشجرة ........لم ينظر لشيئ اخر بينما الجميع يهرب كانت عيون السياسي معلقة في الورقة الموضوعة اسفل الشجرة .....مكتوب عليها

" الاسم : جاكوار بوليفار ....العمر 44سنة بعد سنوات لم في الطرف الاخر .......المنطقة: SRS........."

لم يهرب وهو يسمع لصوت مألوف صوت مؤقت .....صوت شيئ يستعد للانتحار......قمبلة. .....قمبلة موقوتة......

ابتسم السياسي لا مجال للهرب لم توضع القمبلة لكي تسمح له بالهرب بل انفجرت بعد ثانيتين من بدأ العد

وصل صوت الانفجار لمسامع جاكوار وهو يرتشف من شرابه الفاخر ....

ووصل صوت ايليا وهي تسترجع وعيها وهذا ماجعل جاكوار يسير نحوها ليبدأ عمله معها ..........لن تفهم شيئ ستقوم وتنسى كل ما فعلته امس والنار التي اشعلتها في قلبه ...ستنهض وتجد جاكوار بوليفار يمسك الإبرة والخضاب يستعد لوشمها وطبع ملكيته

......
صوت الآلة وتلك اللمسة وكأن سكين لمست جلدها جعلها تقفز من الالم الذي حط بها......صداع قوي ورغبة في التقيئ كل هذا شعرت به ايليا

كانت لتتحرك لولا الحبال للتي شدتها ....لم تدعها تتحرك لان اي حركة تعني خطأ في الوشم وربما يلحق بها الاذى

كان يرسم بكل تفاني يركز جيدا مع رسمته ....جاكوار بوليفار لطالما تمنى رجاله ان ينالو شرف وشمة منه .....ولكن لم ينل ذلك سوى القليل  وايليا واحدة منهم

" ماذا تفعل ؟"

اجابها دون النظر نحوها:

" سيزول مفعول الحريق والاحساس بالوجع لا تقلقي "

" ماذا تفعل ؟؟؟ماذا فعلت لي ماهذا مالذي تفعله ؟"

" انتي بدأتي ايلي "

" ماذا بدأت ..؟؟؟؟؟؟"

بدأت تصرخ ووجدته يغلق لها فمها ويعود ليكمل عمله وهو يحكي لها :

" لقد جعلتني أشعر بحرارة غريبة ....بسببكي انتي من تعدى حدودي والان تحملي النتيجة اتعلمين ماذا؟ لقد بحثت عن كيفية الزواج"

صدمها بكلامه ......نظرت إلى اسفل قدميها وهو نظر أين نظرت

"لماذا تنظرين هناك؟"

لوت قدما على قدم نحسب بذلك انه لن يراها الغبية لا تعلم انه هوا من حملها عارية

نزع يده من تحت عنقها بعد ان أتم الرسمة

" لقد طبعت ملكيتي عليكي  اتعلمين لماذا اخترت اسفل العنق؟ حتى يرى كل من يقترب نحوكي اسمي وحتى تكون عادلا معك سأجعلكي ترسمين لي وشما حسب ذوقك حتى اكون ملكا لكي لوحدك ........تنتي أصبحتي لي الان ...لا امانع ان اصبح لكي ايليا....ايليا بوليفار "

نهض متجها إلى مكان ما ثم عاد وفي يده ثلج يضعه على منطقة الوشم وبعض الكريمات لتخفيف الحريق ........ إذ انه لا يستعمل اي شيئ حين يشم لنفسه هو يتحمل الألم ليس مثلها......هي

نزع لها الشريط على فمها

" تخجلين؟ أصبحت اعرفك حين تخجلين ويحمر وجهك واصبحت اعرف شكل جسدك وانك لا تملكين عضلات بارزة .......وتملكين اشياء اخرى.. عما قريب ساحفظ كل تفاصيلك أعدك بذلك.......حتى عدد شعر رأسه سأحفظه .......لن نستعجل في ذلك ....لدينا كل الوقت .."

حرفيا أصبحت تود ان تفقد وعيها الان وقبل كل شيئ

فتح لها كل الاحبال ثم اقترب منها بصوت حنون حتى انها انصدمت لتغير صوتها بتلك الطريقة

كانت تشعر بحريق في عنقها وبين فخذيها أيعقل أنه اغتصبها؟

" هل تتألمين؟ "

هزت رأسها ثم رأته وهو يجلس ويفرق قدميه عن بعضها البعض وأشار إلى حضنه :

"اجلسي هنا"

هناك عقل ومنطق والاثنان يأمرانها بالجلوس وبالفعل جلست هي بسرعة هناك "

اتاها صوته بشكل خافت :
" ارفعي الستار "

حين جلست كانت تلف الغطاء على جسدها ولم تفهم لما عليها رفع الغطاء

نطقت ببلاهة: هااه؟؟؟

أعاد كلمته: ارفعي

رفعت الغطاء على فخذها وظهر لها ذلك المنظر .....وشم اخر غير الذي في عنقها وشم كبير لفهد باللون الأسود امتد على طول فخذها
كان وجه فهد فقط دون باقي جسده
وضع جاكوار  يده التي أمسك بها قطعة ثلج على اذن رسمة الفهد

" هذه اذن الفهد اي انها اذني .......أعلم أن حياتي غبية وكلبة  ولكن....يكفي ان تقولي  جاكوار فقط يكفي ان تنطقين اسمي وسأكون معك ......."

مشى بيده إلى عين الفهد في الرسمة وأشار لها :
" هذه عيوني انا .....ستقوم حولك ستحتويكي سأنظر بطريقة شاملة لن ادع شيئا يغيب عن نظري حين يتعلق الامر بكي ايلي ......لن اكتفي بعد كم شعرة تملكين بل سأنظر إلى كل شيئ ...."

توجه نحو أنف الفهد في الرسمة :
"هذا انفي اذا أصبحت أصم وابكم واعمى فسيعرفك انفي لقد حفظت رائحتك من بين الف رائحة .......سأعرفك .....الذاكر. تتجسد في الروائح ورائحتك أصبحت كعاصمة إيطاليا .....كل طرقي تؤدي إليكي "

رمى قطعة الجليد وسحب الآلة مجددا للرسم فم الفهد وقد وضع رأسها في حظنه حتى تشد عليه لأنها ستتألم

" هذا فم الفهد الشيى الوحيد الذي لن يكون لكي ايليا سيكون عليكي........ انا اعرف السب والشتم فقط به"

قبل قليل كان يتغزل به. ايضا .......

أنهى رسمة الفم ثم مسح المكان وقد وضع عليه المرهم لتخفيف وطئة الحريق

" لقبكي غبي ايليا .....لقد كان لقبك روفا؟؟ صحيح؟؟ ايليا روفا"

صمت قليلا ثم تكلم:

" أصبح من الان فصاعدا ايليا بوليفار ....لن اخذ رايك في ذلك "

وكأنه اخذ رأيها من قبل ؟؟؟"

ولأن جاكوار لم يعرف بعد ماهو الزواج فقط ظن انه أتم زواجه منها لذلك ابتسم وهو يقبلها بعشوائية ويقول : مبارك زواجنا......

كلمته تلك جعلتها تصرخ

"زواجنا؟؟؟؟"

" اجل"

" اغتصبتني؟"

" اغتصبتك؟؟متى؟"
" غشائي....؟؟؟ لقد مزقته"

نطق باستنكار وهو يرى حالتها
"مزقته؟؟؟؟لا انا لم اصل لذلك لم امزق شيئا عدى ثيابك "

"اين الدم؟ دم عذريتي أين هو؟ "

نهض جاكوار وهو يبتسم :
"هاا تقصدين دم شفتيكي؟ لقد مسحته لكي بالأمس حين سال أجل أجل لقد اغتصبت شفتيك بالأمس  "

ضربته إلى صدره بإحدى يديها وهي تصرخ :
"هل اغتصبتني أين دم عذريتي؟"

لم يفهم شيئا وهي تتوجه نحو السرير تلف الغطاء عليها تتحرك بصعوبة تبحث عن أثر لدم :

" اين فعلتها؟؟؟ أين اغتصبتني؟ أين مزقت ثيابي ايها المجرم؟؟"

صفق جاكوار بيديه :

"هاا فهمت اجل لقد فعلناها في صندوق الجرار وسط الساحة الخارجية .....في الخارج امام الجندي لم ادعه يرى كل شيئ "

صرخت بوجهه بقلة حيلة لا تدري ما تفعله

"كل هذا لانني ....لانني........فقط .فقط ارحعني إلى منزلي ...ارجعني إلى منزلي وسوف اقوم بتعويض اموالك اصلا اصلا لم اقم انا بصرفهم ...ساعوضك"

ابتسم جاكوار ونطق بصوت جهوري هادئ "
" لقد عوضت نفسب بنفسي ايليا.....لقد استرجعت الأموال "

سألته يصدمة تكبر :

"كيف؟؟؟"

جلس جاكوار وهو يسحب هاتفه بعد أن وصلته رسالة :

"لقد بعت اختك السارقة لقد بعتها لاحد رؤوس المافيا "

" مااذااااا؟؟؟؟"

هز جاكوار  رأسه:

بعتها للمافيا الكورية .....تعرف بإسم امراء الجحيم لأنهم فعلا قادمون من الجحيم "

وحينها فقط .....تلقت اكبر صدمة اما جاكوار فقد قرأ رسالة.......كتب فيها _ زوجة اخوك تايغر.......تم قتلها _

................ تحدي 👇👇👇
⛔️اكثر شيئ يفرحني هي التعليقات وانكم تكتبو على منصتي  للرسائل اكتبولي شي اي شي يجي ببالكم  اكتبوها فالمنصة وصاحبة اجمل كتابة راح اعطيها اهداء المرة الجاية ⛔️

هناك بعض القارئات البخيلات بحياتهم ما تركوش  تعليق اتركوني تعليقات اكسرو حاجز البخل 🤣🤣🤣 صاحبة اكبر عدد تعليقات تأتي للخاص اعطيها تسريب شرط أن لا تكون تعليقات بالايموجي ان تكون آراء جميلة وحتى لو الموجي تعالو اعطيكم تسريب شرط تكونو علقتولي

طلبي الوحيد ان اصل الى 500 متابع ....وان اجد تعليقات كثيرة
اكثر شيئ يحمسني للكتابة هي ان اجد تعليقات ولذلك سأقوم بعمل فوشار واجلس أشاهد فلم رعب واتمنى ان تصلني مئات الاشعارات تدل على تعليقات....لا تكونو بخيلين مع كاتبتكم انا احبكم لذلك كل بخيلة منكم تتخلص من بخليها وتضغط عالتصويت ...وتترك لي تعليق يجب أن اتحصل على خمسمية تعليق لأنكم اكثر من الف قارئة هذا تحكي وضعته لنفسي لا تخجلوني........بخيلاتي
.......# المهم
......المفروض ان. الفصل يوضع يوم العيد ولكني كتبت أطول فصل بحياتي الجميلة

اعتذر جدا جدا من fati fati لانني أطلت كثيرا ولكن آمل أن يعجبكم الفصل

الفصل القادم عبارة عن دمار حرفي ....يعني شيى راح يخليكم تسهررووووو

♥️♥️طلبي الوحيد انو اصل الى 500 متابع واجد كثير من التعليقات بليز تعلييقات

Continue Reading

You'll Also Like

8.9K 793 23
إيماني فاق كل قوة، إيماني فحسب .. خلق وجودًا آخر يا حبي المستطير~ SH.J.B
4.9K 515 12
أهلا بكم في مسابقة جوائز اللغات! خلال الأربعة أشهر القادمة، سننغمس في رحلة للبحث عن ألمع النجوم التي تضيء في سماء الواتباد العربي! معًا، وبالتعاون مع...
1.3M 73.2K 61
يا من علمتني دروس الحياة لم يحبني احد كما احببتني انت فتاة وحيده تعيش مع عائلتها الصغيره في حبهم وحنانهم ليدخل حياتها شخص يخرجها من وحدتها إلى عالمهُ...
675K 50.7K 16
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...