THE OTHER SIDE || الجانب الاخ...

By Euphoria_jk12

29.6K 2.3K 4.5K

سيلفيريا... رواية ستأخذك في رحلة مليئة بالخيال والإثارة في العصور القديمة... حيث يسود عالمٌ مختلف تمامًا عن ع... More

CHAPITRE 1
CHAPITR 2
CHAPITRE 3
CHAPITR 4
CHAPITR 5 ||قرية نيسان
CHSPITRE 6
CHAPITRE 7
CHAPITRE 8
CHAPITRE 9
CHAPITRE 10
CHAPITRE 11
CHAPITRE 12
CHAPITRE 13
CHAPITRE 14
CHAP 15|| ما وراءَ السـتار
CHAPITRE 16
CHAPITRE 17
CHAPITRE 18
CHAPITRE 19
21 :عـرين الثنـين
CHAPITRE 22
23:معركة القلعة البحرية
24:معركة القلعة البحرية (2)
25
26:مملكة الساحرات
27:مملكة الساحرات
28:مملكة الساحرات
29:مملكة الساحرات
CHAPITRE: 30
CHAPITRE: 31
CHAPITRE 32
CHAPITRE 33
CHAPITRE 34
القناع يسقط: 35

CHAPITR 20

732 57 200
By Euphoria_jk12

أرجو منكم دعم الرواية بالتعليق بين الفقرات او فقط ترك تعليق واحد لوضع لمستك على الرواية و الضغط على زر التوصيت

♡ Enjoy ♡

________________________________________

«وجدت فتاة»
رمقه القابع أمامه باستغراب يضيق عينيه
«ماذا تقصد؟»

جلس(هيكتور) على الكرسي أمامه

«أنت تعرف أن كتاب السحر و خصوصا الأندر فيهم هو كتاب النفلة الرباعة صحيح؟»
هز الأخر رأسه بهدوء
«انت تعلم أن هناك فقط نسختين منه»

تنهد (زيوس)
«أجل أجل... نسختين و النسخة واحدة كانت عند... و الأن أصبح يمتلكها أمير سيلفيريا و النسخة الثانية يملكها جيون جونغكوك إبن عشيرة جيون الأن تكلم بدون لف و دوران»

«أثناء هجومنا على مملكتهم بالصدفة أتت بشرية تهاجمني و دخلت معها في عراك قوي أثناء فشلي لاحظت شيئا على كتابها»
عقد الأخر حاجبيه باستغراب
«ماذا و جدت تكلم»

«كتابها عليه نقش نفلة رباعية»
صمت الأخر ينظر له
«ماذا تقول هذا مستحيل... لا يوجد سوى نسختين»
«أقسم لك يا زعيم أنني رأيت ذالك بأم عينياي العجيب أنها تمتلك سحر العناصر»

نهض الأخر من كرسيه يقف باعتدال
«يكفي هيكتور يبدو أن قتالك معها أثر عليك لهذه الدرجة... لا توجد نسخة أخرى من كتاب النفلة الرباعية و لا وجود لسحر عناصر أخر...»

تنهد الأخر أمامه بفقدان أمل
«أقسم لك يا زعيم أنني لا أكذب عليك حتى أن كتابها أسود اللون»
صمت (زيوس) و نظر بأعين (هيكتور) الزرقاء الواثقة

«حسنا... أخبر البعض من الجواسيس بالبحث عنها و يتحققوا من صدق كلامك...»
ابتسم(هيكتور) بسعادة
ليهز رأسَه
«سأفعل و سترى أن كلامي صحيح»

«إن كان كذالك... فلا يجب أن ندعها تفلت من قبضتنا هي الأخرى لا يجب أن ندع هؤلاء البشر يعيشون حياة سعيدة و مريحة لا حق لهم... و لا تنسى أن تمر على... و تحقق من ترتيبات الخطة للهجوم القادم...»
ابتسم(هيكتور) و وقف يجبه

«سنسترجع أملاكنا يا زعيم... و سنحقق إنتقامنا حتى وإن طال الزمن»
صمت زيوس ولم يجبه فغادر (هيكتور) يختفي من أمامه بقوته

ليعود (زيوس) يجلس بكرسيه
«إستعدوا... إبادتكم قادمة»

_____________

في اليوم التالي نزلت (إريكا) من غرفتها نحو الأسفل تتفقد الأوضاع
فوجد الأعضاء مجتمعين سوى (ريتا) و(رايلي) و (فانيسا) و (هنري) هو الأخر لم يكن

اتجهت نحوهم فلاحظت صمتهم و ملامحهم الغريية عندما رأوها قادمة
«ما الأمر؟... أكنتم تتكلمون عني؟»

ضحك (كيفين) بخفة
«لا و لماذا نحن كنا فقط نناقش بعض المواضيع التافهة»
همهمت (اريكا) تحلس معهم

فعم الصمت بينهم بينما (ماريو) و (يوكي) و (كيفين) يتبادلان النظرات مما جعل من (إريك) ا مترددة و مرتبكة
«ما الأمر؟... هل هناك شيء ما؟؟»

تحمحم (ماريو) لتهز (يوكي) رأسها له
«إريكا... ااااااه....»
تكلم يحاول التفكير في طريقة مفيدة و بسيطة ليتكلم

«ماذا هناك تحدث»
«حسنا... هو... انا لا اقصد شيئا بسؤالي هذا لكن... امممم»
نظرت له بانزعاج و توتر خفيف

«تكلم ماريو ما الأمر هل حدث شيء للقائد؟؟...»
نظر (ماريو) لكلا من (كيفين) و (يوكي) بنظرة وجدتها (اريكا) منتصرة

لتتنهد (يوكي) و أخبرتها
«ماريو يريد سؤالك إذا كان هناك شيء يجمعكي بجونغكوك؟»
صمتت (إريكا) تنظر لها بهدوء

فرمشة عدة رمشات بعينيها تستوعب السؤال لتهز برأسها
«أجل...»
نظر لها الثلاثي بصدمة و دهشة
«إنه قائدي... لماذا ما الأمر؟»

تنهد (ماريو) بحسرة خفيفة يجيبها
«نحن لا نقصد ذالك... اقصد في هذه الفترة التي تركناكم بها لوحدكم هل حدث شيء بينكما ام هل هناك شيء جديد و غريب طرأ بعلاقتكما معاً»

«اااه... مالذي جعلك تفكر بهذا الشكل؟»
بلع(ماريو) ماء ريقه يجيبها
«لا أعلم عذا احساسي فقط انتي تبالغين في ردات فعلك معه»

ابتسمت (اريكا) تجيبه
«وماذا لو كان هناك شيء حقا بيننا»
لم يستطع (ماريو) الاجابة فسبقه (كيفين) بحماس خفيف
«أنا أول الداعمين لكما...»

بينما ظلت (اريكا) تنظر ل(ماريو) تنتظر جوابه
«حسنا ليس وسعنا فعل شيء سوى دعمكما»
ابتسمت بخفة تنظر له لتتنهد وارجعت ظهرها للخلف

«لا تقلقوا ليس هناك شيء فقط علاقتنا اصبحت جيدا جيدا و اعتدنا على بعضنا»
صمت الثلاثي بهدوء يتبادلون النظرات
«حسنا نتأسف على شكِنا و التفكير بهذه الطريقة نحوكما»

ابتسمت (إريكا) ل(يوكي) تهز رأسها بخفة بلا بأس
«حسنا سأدهب أنا للحاق بالأعضاء للتدريب»
تكلم (ماريو) ينهض من مكانه فتبعه (كيفين) و (يوكي) و تركا (إريكا) لوحدها

أنزلت(اريكا) رأسها تلعب بأصابع يدها
«يا إلهي لماذا الوقوع في الحب صعب هكذا؟»

***

بعد أسابيع في مقر الفرسان
غربت الشمس وحل الظلام الدامس مع إسيقاظ (جونغكوك) اخيرا من غيبوبته و تعالج من تلك الاصابة

«لقد شفيت تماما جونغكوك... لكن لازال عدم توازن قواك عائقاً»
خاطبه الطبيب (بليك) بهدوء يغلق كتابه

«لا بأس أسطيع العيش بدونه»
فتدخل الأمير يدخل من باب الغرفة
«لماذا تكذب على نفسك؟»

رفع (جونغكوك) رأسه ليرى الأمير و (كراوس) يدخلان اغرفة
«لا أكذب هذا حقيقي... حياتي ليست متعلقة بحجر أحمر صغير»
إبتسم الأمير يقترب منه

«هذا الحجر قد يفيدك... فلتدعه معلقاً بعنقك إلى أن نجد حجرك»
تكلم يربط الخيط في عنقه
فصمت (جونغكوك) يلمس ذالك الحجر و ينظر له بهدوء

«هل كل شيء بخير في المملكة؟»
ضحك الامير بخفة يربت على كتفه
«لماذا تقلق على المملكة بهذا الوضع؟... لم تسأل على رفاقك و لا على إريكا»

نظر له مجرد سماعه لاسمها فنهض من السحابة و أخد معطفه المعلق على العمود يرتديه
«أجل... يجب أن أتفقد أشيائي أولا»
تكلم ليهم بالخروج من الغرفة

«لا يجب عليه ان يكون مرتاحا لهذه الدرجة نحن لا نعلم ما قد يحدث له اللعنات ليست شيئا سهل التعامل معه»
تكلم الطبيب يقف بجانب الامير بحذر

إبتسم الأمير ينظر للباب أمامه

«لا شيء يعلو على قوة الحب وقوة رؤية الشخص المفضل، فهما يمكن أن يشفيان الروح من أعمق الجروح وأشد الأمراض، ويعيدان الأمل والحياة إلى القلب المنهك»
فصمت الأمير مبتسما

***

ظهر (جونغكوك) فجأة بالمكان خلف المقر فتنهد عندما شعر ببعض التعب إستيقظ لتو و لم تعد أنظمة جسمه لتعود على وعيِه و إستخدم تقنيته فوقها

فتنهد و دخل المقر بهدوء ليرى ضوءا خافتاً أتيا من المطبخ فاتجه له مباشرةً

دخل ووجد (هنري» و (فانيسا) و (كيفين) يقومان بتنظيف المطبخ
فإتأك على باب المطبخ مبتسما لرؤيتهم من جديد

حتى فجأة تراجع (هنري) للخلف بخطواته يلمس جهة قلبه فاستدار بسرعة للخلف ليتفاجأ و اندهش من رؤية (جونغكوك)

نظر له (فانيسا) و (كيفين) هما الأخران عندما شعرا بسحره قريب منهما

فوقع صحن من يد (فانيسا) بصدمة عندما رأت (جونغكوك) واقف و يبتسم
«القائد»
صرخ (كيفين) بسعادة ليقترب منه بسرعة يتفقد سلامته

«القائد كيف اتيت و متى إستيقضت؟»
تساءلت (فانيسا) بسعادة تقترب هي الأخرى
فتنهد (جونغكوك) يبتسم و سحب كرسيا من الطاولة يجلس عليه

بيننا اقترب (هنري) يرفع يده ليصفعها (جونغكوك) مصافحا لها يسحبه ليعانقه
«لقد تأخرت كثيرا أيها القائد...»

إبتسم (جونغكوك) ليجتمع الثلاثي حوله بتلهفٍ يسألونه بعض الأسئلة التي لم يبخل عليهم (جونغكوك) بالإجابة عليها

أثناء حوارهم دخل عليهم (ماريو) و( يوكي) بسرعة يهجمان بدعرٍ و دهشة مستيقضان لتوهما من النوم
يتحققان إن كان شعورهما حَقيقي أم فقط من كثرة الشوق لقائدهم

فنظرا لبعضهما بصدمَة و ابتسامتهما تتسع شيئا فشيئا
ليسرعا نحوه يرتميان عليه يعانقانه من كلا الجانبين

لم تكن سعادتهم بتلك اللحظة توصف ومن خلال هذا الحدث نعلم ان علاقتهم مع بعضهم البعض قوية جدا و هم عائلة قبل أن يكونوا زملاء عمل

إنظم (رايلي) و (ريتا) و (لوكا) لهم بعد فترة غير(إريكا) التي كانت غارقة بنومها

«يجب أن نستدعي إريكا ستفرح كثييرا عندما تراك»
تكلمت (يوكي) تنهض من كرسيها
فأوقفها (جونغكوك) قائلا
«لا فقط أتركيها سأصعد لها»

«أجل فالتفعل... كانت قلقة عليك جدا و تزورك من وقت لأخر»
إبتسم (جونغكوك) بخفة لينهض من كرسيه
«حسنا إذا... سأصعد لإيقاضها»

صعد (جونغكوك) للطابق العلوي فبحث بغرفتها ولم يجدها ليعقد حاجبيه باستغراب و شك...
«أين قد تكون يا ترى؟»
تساءل ليخرج من غرفتها

ووقف بوسط الممر فرفع رأسه للطابق العلوي حيت تتواجد غرفته ليبتسم بخفة
«أمل ذالك»

ظهر بغرفته برمشة عين و فعلا تفكيره تحقق و أصاب في إستنتاجه
فوجدها نائمةً على سريره تتمسك بقميص اسود اللون و الواضح أنها أخرجته من دولابه

إقترب منها بمشاعر تفيض من قلبه و سعادة عندما اصبح عبير رائحته الخاص يفوح منها
جلس بجانبهَا ينظر لها

«كنت أفكر في كيفية وصف مشاعري تجاهك، لكني اكتشفت أن الكلمات لا تكفي. أنا فقط أريد أن أكون بجانبك وأظل أحبك كل يوم»

نطق بها بهمسٍ وسط الظلام فإنتقل من مكانه بجانبه يحظنها بذراعيه وينام معها

***

في صباح اليوم التالي فتحت (إريكا) عينيها بهدوء تتقلب بجسدها للجهة الأخرى خارح السرير

فإنزعجت من ملمس المخدة الصلب لتلمسها بهدوء بنية تعديلها فإنفزعت عندما شعرت بشيء صلب حقاً أسفل راسها

نهضت بجدعها و أدارت جسدها للخلف باستغراب فأتتها الصدمة من حيت لا تحتسب
عندما وجدته ينظر لها بهدوء و يده الأخرى خلف رأسه

لم تتملك (إريكا) نفسها من هول الصدمة أولا لوجوده بجانبها فهي لم تكن تعلم بشفائه و موعد عودته ثانيا لوجودها معه في سرير واحد يجعل من الأفكار الشريرة تتسللها

صرخة بدهشة تتراجع للخلف فلم تشعر بنفسها إلا وقد سقطت من السرير على ظهرها
فصرخة بألمٍ بينما ظل (جونغكوك) بوضعيته باستغراب

إلا أن إستوعب أنها قد سقطت من السرير لينهض بسرعة يطل عليها من فوق السرير
«هل أنتي بخير؟»

تساءل ينظر لها من فوق السرير ففتحت (إريكا) عينيها بالم و إنزعاج من سقوطها
فنظرت له
«أنت... هل أنت حقيقي أم مازلت أحلم؟»

تساألت تقف على قدميها
فجلس (جونغكوك) على السرير ينظر لها
«ما رايك ان تتحققي؟»

فصمتت (إريكا) تنظر له بدهشة و تعجب
لتبتسم لعفوية و سعادة تقترب منه على السرير تدريجيا إلى أن اسرعت و إرتمت عليه
«لماذا لم تخبرني بعودتك قبلاً»
تكلمت تتشبت بعنقه

ضحك (جونغكوك) بخفة على عناقها القوي الدي جعله يسقط للخلف على السرير
«كنتي نايمة بسلام و هادئة وأنا لم أرك بذالك الهدوء من قبل»
رفعت (إريكا) رأسها بعفوية
«هل تقول انني مزعجة؟»

إبتسم (جونغكوك) يرفع يده يرجع خصلات شعرها للخلف
«إزعاجك أنتي لا يزعجني ابدا كوني على يقين من ذالك»
تكلم لينهي كلامه يضع يديه خلف ظهرها

«هل هذا يعني أنك شفيت تماما؟»
هز برأسه مبتسماً
فلاحظت (إريكا) خيطا رقيقاً على عنقه

ففتحت أزرار قميصه بهدوء تسحب ذالك الخيط للخارج
«هذا الحجر هو الذي كان مع الأمير صحيح؟»
عقد حاجبيه باستغراب
«كيف عرفتي؟»

إبتسمت تنظر بعينيه
«أخبرني المشكلة التي تعاني منها...»
فهز (جونغكوك) برأسِه

لتتنهد (إريكا) و نظرت لحالها و لوضعيتها مع(جونغكوك)
فشعرت بالخجل نوعا ما لتنهض من فوقه بهدوء و خفة
«احم حسنا... يجب أن أذهب الأن... يجب ان تستريح أنت»

فظل (جونغكوك) صماتا يحدق بابتسامةٍ هادئة بها و بحركاتها و هي تنهض من السرير و تنزل منه

«أراك لاحقاً إن إحتجت شيئا مني... فلتناديني فقط»
تكلمت لتخرج من الغرفة تغلق الباب خلفها فظلت واقفتا بمكانها بسعادة مكتومة و مشاعر حب تفيض منها

تنهدت تضع يديها على خديها تتفقد حرارتهما
فتحركت بعد مدة نحو غرفتها

و في ذالك الهدوء ظهر (ماريو) و (كيفين) و(يوكي) من العدم بعدما اختبأ عندما شعرا بخروج ( اريكا)
نظرا لبعضهم البعض
ليقول (ماريو) يقلد (اريكا)  بطريقة مؤثرة و مبالغة

«لا يجمعنا شيء فقط اعتدنا على بعضنا البعض»
ضحكت (يوكي) و (كيفين) بصوت خافت كي لا يُسمع صوتهم
«هيا هيا بسرعة قبل أن يشعر القائد بسحرنا»

فاسرعوا لنزول للأسفل بينما ظل( جونغكوك) لوحده في الداخل ليرتمي بظهره للخلف مبتسما باتساع خفيف

ما حدث قبل قليل جعل من قلبه ينفتح و يزهر
لم يستطع النوم وقد هجره النوم بالفعل فنهض من مكانه يتجه لأخد حمام يريح جسده

***

نزل بعد مدة فوجدها تكنس المكان بالخارج أمام الباب و ترقص بخفة مع المكنسة فابتسم واقترب منها
انتبهت (اريكا) لقدومه و وقفت أمامه باستغراب
«ألم تنم؟»

«لا لم استطع... إن نمت الأن لن أنام ليلاً»
فأومأت (إريكا) برأسها خفة تكمل عملها

ليسمع (جونغكوك) صوت قطٍ قادم نحوه أنزل نظره للأرض فوجد قطا برتقالي اللون ينظر له

«من اين أتيت أنت؟»
تكلم يرفعه لحظنه

إبتسمت (إريكا) تضحك بخفة
«هذا هيليو... وجدته بين الاشواك ذات مرة و رفض الذهاب و تركته معي»
صمت (جونغكوك) ينظر للقط وكأنه يتفحصه

فلم يرد عليها و أخد وقتا لا بأس به في النظر للقط و تفحصه
«مابك؟... ألم يعجبك؟»
نظر لها (جونغكوك) مبتسماً

«لا كنت فقط أتفحصه... لن أتفاجأ لو خُدعتي و كان هدا القط جاسوسا أو ساحر يتقن سحر التحول»
اكتفت (إريكا) بهز رأسها بهدوء و أكملت عملها في حين عاد (جونغكوك) للجلوس على الكرسي الخشبي بجانب الباب و القط في حظنه يربت عليه و يمسح على شعره بينما ينظر ل(إريكا)

***

بينما كان (جونغكوك) جالسا بمكتبه و (اريكا) تبحث في الرفرف بعدما طلبت منه كتاباً كانت قد رأته لديه

ظهرت صورة (كراوس) في الأعلى امامه
«جونغكوك...»
رفع الأخر راسه في حين (إريكا) خرجت بسرعة من الرفرف تقف خلف البوابة و كأنها تعلم لماذا يتصل (كراوس)

«ماذا بك يا رأس الفجل؟»
صمت (كراوس) ينظر له بهدوء عندما تعمد (جونغكوك) استفزازه وإغضابه
لكن فاجأه عندما ابتسم وضحك بخفة

«هذا مريح... هذا يدل على أنك شفيت تماماً...»
أُحبط(جونغكوك) بسبب فشل محاولته هذه المرة

ليتحمحم الأخر و قال
«جونغكوك أين إريكا؟»
ليصمت وسحب بؤبؤ عينيه تدريجا للنظر ل(إريكا) في الجوار

التي بدورها قفزت من مكانها و قامت تشير له بحركات سريعة و حادة بأن يقول أنها ليست هنا و لا يعرف اين قد تكون

اعاد نظره ينزله للأسفل باستغراب فرفعه فينا بعد يجيب
(كراوس)
«لا لم اراها هذا اليوم كله»
همهم (كراوس) بشكٍ ليغلق الخط

تنهدت (إريكا) براحةٍ تضع يديها خلف صدرها في حين عاد (جونغكوك) بظهره للخلف على كرسيه العريض يربع يديه ينظر لها

«ما المصيبة التي قمتي بها مجددا؟»
نظرت له (إريكا) بعدوء لتبلع ريقها
«حسنا... ربما قد أفشيت سراً صغيراً جدا»
تكلم ترفع يديها و تمثل حجم السر بأصابعها

نظر لها (جونغكوك) بشك يرفع حاجبه الأيسر
«تكلمي»

****

قبل أيام قليلة عندما غادرت (إريكا) لوحدها نحو نقر الفرسان من أجل التطمأن و زيارت (جونغكوك)
لم يتركوها بالفعل من الدخول فالغرفة مزودة بالسحر الأن و مجهزة لن تستطيع الدخول دون تخريب شيء

أتاء تواحدها بمكتب الامير تشارك (مارسيل) و (كراوس) و (الأمير) الحديث بهدوء

دخل عليهم (فيليب) وأخاه (رومان) و الأجنبي(ليوبولد)
نظر (رومان) باستهزاء (لإريكا)

فنطق (فيليب) يقترب من مجمعهم
«هل اصبحتم تقابلون القروين على الجلوس معنا؟»
أجابه (مارسيل) بجدية
«فيليب هل أتيت لتفسد جلستنا؟»

ضحك (فيليب) بخفة و جلس أمام (إريكا) مباشرة
«اتسائل من الذي يفسد الجلسة هنا»
إبتسمت (إريكا) تنظر له بهدوء

إستفزته قليلا بنظراته الهادئة و الغير خائفة
«أنزلي نظرك عندما تكونين بحظرت أسيادك»
إبتسمت (اريكا) بجانبية و لم ترد عليه

«فيليب... قل ماذا تريد و إنهض ليس وقتك الأن»
ضحك (ليوبولد) بخفة
«ماذا؟... حتى أنت ايها الأمير؟... من كان يتخيل أن يقف الأمير بشهامته و هيبته ضد ملكين من نسله و يقف مع قروية معتوهة»

«أغلق فمك انت أيضاً... ألم تسمع الأمير ماذا قال؟»
صرخ به (مارسيل) بخفة ليخاطب (فيليب) فيما بعد

«هذا هو الأخر ايضا... طلاسمك تجدي نفعا في التحكم بهم... لن يضر لو أعطيتيني القليل»
تكلم بسخرية ل(إريكا)

التي كانت تحاول السيطرة على غضبها و قواها كي لا تنهض و تفتعل مشكلة
«هل تريدني أن أعلمك درسا أنت الأخر مثل صاحبك الذي لم يتكلم في حظرتي عندما تذكر الألم الذي عاشه تلك الليالي بسببي؟»

تكلمت تستفز طرفين بكلامها (رومان) صمت و لم يعطيها اي حركة او إجابة سبق و حذره (جونغكوك) و (الأمير) بنفسه من الاقتراب من (إريكا)

«و هل تحسبينني هِرا ضعيفا مثله؟»
ضحكت (إريكا) بخفة تجيبه
«او ربما فأرا أضعف منه صحيح؟»

نظرت مجددا للذي يجلس أمامها
الذي بدوره يخترق جسدها بتلك النظرات
فنهضت (إريكا) من مجلسها و إقتربت نحوه على الاريكة التي كان يجلس بها هو و (رومان) بجانب لعض

و جلست في المنتصف تحت إستغراباتهم
«تبدو شخصا ذو مكانةٍ و كلمة مسموعة و رأي يحترم لكنك سقطت ذات يوم على الأرض تنحني لراقصةٍ تجيد التمايل بخصرها»

نظر بصدمةٍ لها مثل ما فعل الجميع أيضا لتلتفت على (رومان) بجانبها الأخر الذي نظر لها ببعض القلق و التوتر
«و تبدو شابا وسيما و موثوقا و فارس أحلام كل فتاة... وأنت تصبح قطةً صغيرة بيدِ سام»
هو الأخر نظر لها بصدمة أكثر عندما أفشت بعض الاشياء الخاصة به وأخيه

و عادت للخلف تتأك على الأريكة تربع يديها واثقة من نفسها تبتسم و تجلس بين عصفورين أصبحا يرتجفان و مصدومان بقلقٍ منها

«إريكا أيمكنك تفسير ما قلتيه؟»
تكلم (مارسيل) ببعض الشماتة
إبتسمت لتضع يدها على كتف (فيليب) بجرأة
«واضح... هذا الأكبر الشجاع و المغرور... كان يذهب بضع ليالٍ لدور الدعارة من أجل رأيت خصر معشوقته و هوسه يتمايل أمامه و قربه و هذا الأصغر... كان هو الأخر يزور دار الدعارة من أجل رؤية سامنثا التي كانت تمتعه كل ليلة»

صرخ (رومان) بخفة يبتعد عنها بضع مترات و جلس بعيد عنها
ليتسأل (ليوبولد)
«فيليب هل هذا صحيح؟»
صمت الاخر الذي انزل راسه يضع يده فوق فمه بصدمة لا يستطيع رفع راسه مجددا بوجه للأمير و أصدقائه

فرفع رأسه و نظر (لإريكا) بجانبه بغضب و جدية يريد إمساكها و افتراسها
«تريد ضربي؟.... تريد سلخ جلدي؟؟... لن تستطيع ذالك إلمسني لو إستطعت»

تكلمت براحة تجلس بجانبه
«أنت تعلم العذاب و الجحيم الذي ينتظرك إن أديتني و مسني كرهٌ منك... لن يرحمك الثنين النائم في الخارج»
ض

حكة بخفة تعود للجلوس براحة

«يا إلهي فيليب لم أتوقعها منك»
تكلم (مارسيل) بدهشة و خيبة أمل
«لا إنها تكذب... تكذب فقط تريد أن تفتعل المشاكل بيني و بينكم... لا صحة لما تقول»

نظر الجميع ل(إريكا)
ليتسأل الأمير
«إريكا هل لديك دليل؟»
ضحكت الأخرى بخفة تهز رأسها

«إسم تلك الراقصة رآن... و فتاة الليل سامانثا... هل يمكنني أستعارة أداة الاتصال منك؟»

هز برأسِه بخفة لتأخد (إريكا) تلك الاداة و إتصلت بصديقتيها إتصلت برآن هي الأولى و التي صرخة فورا ب (فيليب) عندما راته بجانبها مع عبارت
«لماذا لم تأتي هذه الأيام.... أين كنت؟... لقد جهرت رقصتا جميلة خصيصا لحظورك»

هكذا انتهى أمر (فيليب) و مرت ل(رومان) و أعادت نفس الشيء معه
«هي سام... لدي ضيف لك»
ادارت الأداة نحو(رومان) المرتعب
«اووه رومان هذا أنت... كيف حالك حبيبي؟... لقد إشتقت لك... ألن تأتي الليلة ايضا؟»

هكذا إنتهى ذالك الاتصال عندما قطعت (اريكا) الخط ووضعة الاداة بهدوء فوق الطاولة و الصمت و الهدوء يعم المكان

«لقد كانت محقة»
تكلم (كراوس) بصدمة و دهشة ينظر ل(فيليب) و (رومان)
تنهد (الأمير) بضيق و غضب خفيف من افعال هذان الغبيان فبتصرفهما هذا قد يتسببان في جلب العار لمقر الفرسان و الإيقاع بكرامتهم على الأرص

نهضت (إريكا) من موقعها بحيوية و عفوية...
«ساذهب الأن لدي عمل أقضيه...»
تكلمت بابتسامة على ثغرها سعيدة بما فعلت و كيف جعلت الاسد قطة خرساء أمامها

إقتربت من الباب و الاريكة التي يجلس بها(ليوبولد) كانت في نفس الطريق إبتسم و انحنت بجدعها تجعل وجهها امام وجهه بابتسامة

«توقف عن اللعب في ساحتي و إلا لقيت نفس العقاب»
تكلمت بعفوية لتستدير

«القاكم في موعد أخر... كراوس و الامير و القايد مارسيل»
رفعا الثلاثي ايادهم يلوحان لها هي الاخرى وأغلقت الباب تخرج من المكتب

***

«هذه هي القصة و هذا ما حدث كله»
نظر (جونغكوك) بصدمةٍ لها و لما حكته له
«ليتني كنت حاضراً هناك لاستمتعت بالمشاهدة أكثر وشمت فيهما»

ضحكة(إريكا) بخفة له
«أجل كنت استطيع التصرف بحريةٍاكثر معهما وأستفزهما أكثر»
إبتسم لها عندما ادرك انها حقا لا تخاف شيئا عندما تكون تحت حمايته

ليتحمحم و تسأل
«لكن... كيف تعرفين كل هذا؟....هل حقا كنتي تعملين بدور الدعارة؟ و الحانات؟»
هزت براسها بخفة
«أجل... كان ذالك بقرية بعيدة عن قريتي قليلاً لكنني ذهبت للعمل هناك بسبب الأجر المرتفع كنت اعمل بالحانات في البداية و هناك التقيت رآن التي كانت راقصة ليلية هناك... ثم عندما صادقتها و علمت انها حقا تستحق الصداقة أكثر من أي شخص كنت اعرفه و كان يتفاخر بمهنته الشريفة... اقترحت علي العمل بدار الدعارة... رفضت في البداية فذالك ليس مقاما اتشرف به و لن أقبل بمالٍ من تلك المهنة و بيع كرامتي وشرفتي من أجل... بضع أموال... لكنني وافقت في النهاية و عملة كمساعدة و بعض الاشياء الجانبية الاخرى و هناك تعرفت على سامانثا التي كانت فتاة الليل المشهورة و كان سعرها و سعر الليلة الواحدة معها غال و مرتفع جداً لكنها كانت تلقى تدافعا و شهرتا كبيرة و الرجال لا تهمهم اموالهم أمامها»

«هكذا إذا... و كيف عرفتي أن فيليب و رومان يدهبان الى هناك»
«عندما كنت اعمل إحدى الليالي في الملهى بينما ران ترقص تعجبت من أن الملهى فارغ كلياً و لا يوجد به احد لكن الموسيقى شغالة و ران ترقص و جدت بعدها فيليب يجلس أمامها و يبدو مهووسا وواقهأعا لخصرها و جمالها و يتمنى أن يفعل شيئا ما معها»

«أما عن رومان... فنفس الشيء إحدى الليالي عندما كنت واقفة بجانب المرأة صاحبة المكان و الرجال يزيدون في الاسعار على أمل ان يكون احدهم الفائز و يحضى بليلة مع سام... دخل هو و زاد على مبلغهم الضعف بمرتين.. وافقة المرأة و دخل يقضي ليلته معها»

«كانا يغطيان وجهيهما من وقت لاخر حتى لا يتم التعرف عليهما و حتى ملابسهما تتغير و لا يرتدان شعار فريقهما... لكن لم يختأو جيدا مني»

ضحك جونغكوك بخفة عليها
«أنتي جيدة و ذكية في امور التحري و الإستنتاج هذه»
«اجل... و بصراحة يجب علي أن امسك شيئا اخر على ليوبولد أو لا ادري ما إسمه»
بتسأل (جونغكوك) باستغراب خفيف
«حسنا و لكين ما المشكلة في اتصال كراوس؟»

«يبدو انهما سيطردان فيليب و رومان او سيتخدان إجراء معهما فالامير كان غاضبا عندما علم بأمرهما... وأخاف ان يطلب مني شيئا او انني قد افتعلت مشكلة بدون قص...فأيضا القصة اشتهرت بين الفرسان وكل العاملين بالمقر و قد تتسرب المعلومة للناس و تخسرون سمعتكم»
هز (جونغكوك) براسه شمالا و يمينا

«لن يطردهما لكن ما فعلاه ليس شيئا جيدا... سيعاقبان لو تطور الأمر الأن فقد نخسر سمعتنا و كرامتنا بسببهم»

«ولماذا أنتي اصلا تصادقين مثل ذالك النوع من الفتيات؟...»
نظرت له بهدوء لتبتسم وأحابته
«ذالك النوع من الفتيات الغير عفيفات و غير شريفات... قاموا بمعاملتي و احترامي و تقديري و مساعدتي أكصر و أفضل من الفتيات الشريفات و العفيفات»

ظل (جونغكوك) صامتا فيبدو أن هناك شيئا ما قد حدث بينهن في السابق
«فقط احترسي قد يخطأ الناس بتفكيرهم بك و يسيؤن الظن بك»

ضحكت بخفة تحيبه
«لا يهمني ما دمت ادري بنفسي و أعلم ما لا يعلمونه فلا يهمني كلامهم أبدا»
هز برأسه بخفة
لتنهض (إريكا) من كرسيها

«سأذهب للسوق الأن... لدي ما اشتريه هناك»
أعطاها (جونغكوك) الموافقة والإدن بالدهاب
فخرجت (إريكا) نحو غرفتها تعد نفسها و غادرت فيما بعد

تحمل مكنسةً من الكنائس الطائرة التي أصبحت تتقن الطيران بها مؤخرا بسبب تعليم هنري و فانيسا لها

***

نزلت أمام باب السوق الكبير و الذي يعُج بحشد كبير من الناس
فاتجهت مباشرةً لذكانٍ كبير قليلا يديره رجل عجوز و فتاة

«مرحبا يا عم»
تكلمت بعفوية تقف أمام سلعته
فاستدار و ابتسم باتساع عندما رأها
«اووووه إريكا... كيف حالك ابنتي؟...»

ضحكت الأخرى بخفة تجيبه فتبادلا أطراف الحديث قليلاً حتى طلبت (إريكا)  ما كانت تريد من الأعشاب و بعض الازهار و الأدوية التي تحتاجها بمختبرها
دفعت ثمنها لتغادر فيما بعد

وقفت في الوسط تنظر بعينيها تتفقد إن رأت شيئا ما قد تحتاجه
«لا أعتقد أن هناك شيء اليوم»
تكلمت لتستدير بجسدها

و فور استدارها شعرت بأحد يلكم كتفها بقوة جاعلا من بعض أشيائها تقع ارضا و من بينهم كتاب سحرها
صرخة بألم خفيف تقف مكانها تمسك كتفها فاستدارت بغضب خفيف ترى من الفاعل

إلا و تتمسك بها يد ترفع جسدها
فاستدارت ترى شاباً عادياً
«اوووه أسف يا أنسة لم أقصد لم أنتبه»

أبعدت(إريكا) يديه عن كتفها تقف باعتدال
«لا باس لا بأس إنتبه مرة أخرى لقد كسرت كتفي»
ضحك الشاب بخفة ينظر لها

ليرى أشيائها التي سقطت أرضاً فنزل على ركبته يجمعها
امسك بكتابها لينهض من الأرض تحت مراقبة (إريكا)
التي استغربت من أنه اطال النظر بكتابها و تفحصه باهتمام

فرفعت (إريكا) يديها تأخد الكتاب من يده و أشيائها منه
«شكرا لك على جمعهم وداعا»
تكلمت لتتحرك بسرعة من أمامه
ثم عادَت للمقر

***

دخلت لتجد الجميع مجتمعون في الغرفة بدون (جونغكوك) لتنضم لهم بسرعة قبل ان ينتهي هذا التجمع
«إريكا سنسافر»
تكلمت (يوكي) تضع يديها على كتفيها و تسحب جسدها و ترجعه بحركة سريعة

لتصرخ (إريكا) بألمٍ فتوقفت (يوكي) و نظر الجميع لها بقلق
«كتفي يألمني بشدة...»
تألمت تضع يديها على كتفها

«يا إلهي اسفة ماذا حدث لك؟»
«إصطدم بي شاب بقوة في السوق»
لتتكلم (فانيسا) تنهض من مكانها
«حسنا إقتربي سأعالجك»

جلست بجانبها بجهة الكتف الذي يألمها
و اشارت للذكور
«فلتخرجوا تحتاج إريكا لإنزال ثوبها و تُعري جزءا من كتفها»
فنهض الذكور بدون نقاش و بسرعة يبتعدون عن الغرفة

ففتحت (إريكا) قميصها و أنزلته من على كتفها الأيسر وصولا لجزء ثديها الايسر (لم تظهر حلمتها) إلى أن ظهر الشريط الأبيض الذي تحيط به صدرها و تشده به

تدخلت (فانيسا) و فتح كتابها تلقائيا عتدما شغلت قوة سحرها لتكون بيدها دخان بسيط رمادي اللون و ضعته فوق كتف (إريكا)

«سيأخد الأمر وقتا»
«لا يهمني فقط خلصيني من هذا الالم»

تكلمت تمسك طرف ثوبها...

و اثناء ذالك و فجأة ظهر امامهم (جونغكوك) الذي كان عائداً من مقر الفرسان و عاد بتقنيته

نظرت الفتيات نحوه بصدمة في حين هو ظل صامتا وواقفا كالصنم منصدما من مشهد و منظر(إريكا) أمامه

صرخت (يوكي) و (ريت) ا في نفس اللحظة ليحملا ذالك الغطاء الابيض يستران به (إريكا)
بينما إستدار هو بسرعة يبعد عينيه بحرجٍ

«أيها القائد»
صرخة بها (يوكي) بعتاب
«حسنا حسنا لم ارى شيئا يا إلهي هناك ألف غرفة في المنزل...»

تكلم يبتعد بخطواته بينما لازال يستدير
(إريكا)  من شدة خجلها لك تتكلم و أنزلت رأسها بحرج

وبعد مغادرته ابعدت (ريتا) ذالك الغطاء من على (إريكا)
«يا إلهي... هذا محرج»
تكلمت (إريكا) تلكم جبهتها بقبضة يدها

«مرت على خير هذه المرة غطيناك بسرعة هيا فانيسا أنهي عملك»
تكلمت (ريتا) تجلس يجانب (يوكي) براحة

***

بينما غادر (جونغكوك) لغرفته بسرعة
فتنهد بدهشة
«يا إلهي ماذا رأيت»
تكلم يضع يديه على قلبه يجلس فوق سريره

فهز راسه يطرد تلك الافكار من عقله و نهض يغير ملابسه للنوم

***

أنهت (فانيسا) علاج كتف (إريكا) ليغادرن جميعاً لغرفهمن فقد حل الليل و ذهب الدكور للنوم
ابعدت (اريكا) الثوب من عليها ترتدي فستان نومها الطويل و تفتح شعرها

لتتنهد وجلست على سريرها تتذكر تلك اللقطة
« كيف سأنظر له الأن؟»

**
اصبح يتقلب بين سريره كي ينام لكن (اريكا)  مستحوذة حقا على تفكيره و لا تريد الخروج منه

«ساذهب للإطمأنان عليها أولا»
تكلم ينهض للخروج من غرفته نحو غرفتها

***

جلست (إريكا) أمام زجاج نافدتها تنظر للسماء فوقها
«السماء جميلة هذه الليلة... ساذهب للسطح»
نهضت هي الأخرى تتجه نحو الباب ففتحه بنية الدهاب

الى ويصدمها و جوده خلف ااباب رافع يديها مكورا قبضته بنية طرق الباب
نظرت له باندهاش و توتر
«اوووه القائد...»

«احم اتيت للإطمأنان عليك... قبل قليل... ماذا جرى لك؟»
ضحكة (اريكا) بتوتر خفيف تنزل وجهها
«فقط أصبت كتفي عند لإصطدام بأحدهم... و عالجتي فانيسا»

«اااه هذا إذا... حسنا... هل اصبحتي بخير؟»
أومأت تنظر له مبتسمة 

فعم الصمت بينهما للحظة حتى قطعته (إريكا)
«سأذهب للسطح أعجبني منظر السماء الليلة اتدهب؟»
هر برأسه قائلا
«لا بأس... هيا»

تكلم يفسح لها المجال للخروج و السير أولا
فابتسمت (اريكا) واغلقت باب غرفتها و غادرت رفقته للسطح

***

في مكان أخر و بأعماق ذالك الكهف و بمجرد دخول صاحب القناع له انحنى له كل الموجودين

فاتجه مباشرة للجلوس مع العالم التابع له
«رون هل هناك من أخبار؟»
«لحد الساعة لا يوجد شيء... مازلت اعمل على تطوير الجهاز»

ابعد صاحب القناع القناع من وجهه بجدية
«فلتسرع... و قم بعملك»

وفي تلك الاثناء دخل صاحب الشعر الأبيض المكان و اقترب مبتسما و متحمساً

«أيها الزعيم... أخبار مباركة أحضرت معي»
نظر له الاخر باستغراب و جدية
ليجلس(هيكتور) بجانبهم

و خرج شعاع من عينيه الخضراء لتتشكل أمامهم صورة
«ألم أخبرك بذالك؟»
تكلم عندما ظهر كتاب(إريكا) بالصورة

فوقف (زيوس) منصدما (رون) عقد حاجبيه باستغراب من الكتاب

«أرأيت؟»
تكلم بعفوية ليغلق ذالك الشعاع من عينيه و نظر له الواقف بجانبه

«هناك شيء غريب حقا»
نظر اه (هيكتور) باستغراب ليعود الاخر و جلس مكانه

«الكتاب يبدو نسخة من كتاب إبن عشيرة جيون... لكن خاصته أبيض و هذا أسود»
نظر رون باستغراب لا يفهم شيئا من ما حدث

فتساؤل ليقص عليه هيكتور كل ما حدث
«هذا إذا... يبدو أن هناك قطعة مفقودة من القصة»
هز (زيوس) راسه ينظر للفراغ بدهشة و جدية

«قطعة مهمة تحمل شيء خطيرا»

يتبع...

________________________________

رأيكم؟؟؟

زيوس؟؟

هيكتور؟؟

روون؟؟

ايش القصة ورا الحوار الي دار بين زيوس و هيكتور؟؟

ماريو؟؟

يوكي؟؟

كيفين؟؟

شكوك الثلاثي فأمر جونغكوك و إريكا

جواب إريكا على سؤالهم؟؟

عودة جونغكوك؟؟

سعادة اريكا؟؟؟

اجتماعهم مع بعض؟؟

فيليب و رومان؟؟

كشف اريكا لسرهم؟؟

الامير و مارسيل؟؟

علاقة اريكا مع البنتين؟؟

الشاب الي اصطدم بها في السوق؟؟

اللقطة الحرجة؟؟

وش الجهاز الي يحكون عنه؟؟

افكاركم او اعتقاداتكم للفصل القادم

افضل بارت لكم في الفصل؟؟

شي ما فهمتوه؟؟

شي ما عجبكم او حسيته انه مو ضروري يصير ؟؟

أحبكم و شكرا لقرائتكم لا تنسو تشاركون رابط الرواية مع الي تعرفون...اراكم في الموعد القادم مع فصل جديد واحداث جديدة

____________________________________

كتاب اريكا:
كتاب جونغكوك زيه بس ابيض للاسف حدفت الصورة ذي بس الي بقت

الشريط الي تكلمت عنه


Continue Reading

You'll Also Like

590K 8.9K 16
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه ال...
38.8K 2.3K 11
[ ROMANTIC LOVE STORY ] فتـاة تتـصف بالهدوء و السكـينة، تقـع فـي هوى رجـل حصيـف ذا أعـين قـاتلة يعـرف بالرزانـة و الجسـور، و قـد سحـر أعينـهـا. رفـع...
77K 3.5K 25
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن ، .. .. روايتي جهدي الشخصي 😚 8/12/2023 ... #1التاريخية #3الروحانية #7الخيال العلمي
491K 12.4K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...