تسعة سنوات

By Catalia_1

2.5K 145 215

لم أكُن أنوي قتلها، ولكن هو مُصمم و مُصر على قتلي منذ تسعة سنوات.... و لكن... هل يمكن للمرء العاقل و المنطقي... More

مناظرة الظلام..
لحظة ضعف..
لقاء
حُكم
تغيُر
المجهول المنتقم!
حادث
كبداية زواج !
زواج...!؟
"بداية النهاية"
الجانب اللطيف لمارفن
أعتذر!
أنتِ لي
جريمة أخرة!
"حبيبته"

" ربما أحببتك"

109 8 7
By Catalia_1

استقامت من هناك متجهة إلى صديقها ...طرقت الباب ثم دخلت بعد أن سمعت صوته يأذن لها بالدخول
تقدمت ثم جلست بجانبه بصمت ليرمي هاتفه من يده ثم التفت لها ليرذف بتساؤل
"ما بك؟"

و دون  اي سابق انذار احتضنته و بدأت بالبكاء لترذف

" اشتقت لهم ...اريد امي و ابي"

ليحتضنها ثم ارذف

" ابكِ بقدر ما تريدين ، افرغي كل ما بكِ...لن الومك أو اطلب منك التوقف  ...و لكن فقط اسمعيني قليلاً"

امسكها من كتفها ثم أبعدها عنه قليلاً ولا تزال مكملة سلسلة بكاءها لينظر لعيناها ثم ارذف

" لنهرب انا و أنتِ و نذهب الى اي بلد و  عائلتك سنأخذها معنا فقط أنتِ وافقي و اتركي باقي الأمر لي"


لترذف و هي تشهق بين كل فينة و آخرة

" و إليكساندر ؟... سيقتل كل عائلتي...ليس صعب عليه ايجادنا...و ...و انت لما ستضع نفسك في شيء كهذا؟"


ليكور وجهها بين يداه ثم مسح تلك الدمعات التي سقطت ليرذف " فقط وافقي على الأمر ...و فكري جيداً "

همهمت  له ليعيد احتضانها و التربيت على شعرها ...




صباح اليوم التالي

لم اذهب و اتناول الفطور معهم ولا اريد حتى رؤية أحد
اريد الجلوس لوحدي و التفكير جيداً فيما قاله إيان
لا اعلم انا حائرة حد اللعنة و كأنني بين نارين
اشعر و كأنني اقف على حد سيف لا يمكنني التقدم و لا يمكنني الرجوع كلا الأمرين اصعب من بعضهما
التقدم سيجرحني و الرجوع كالتقدم
اريد التخلص من نفسي فحتى التنفس بات مُرهقاً و يحتاج إلى جهد كبير
و بتعبيراً أدق ، أنا لا أريد  أن أقتل نفسي...أنا اريد قتل ما يقتلني من الداخل
اريد التخلص من ذلك الشيء الذي لا اعلم أن كان يُصنف كشعور بأي طريقة ممكنة
فلا زلت في سنً مُبكر للموت ولكن الحياة فيّ قد زالت و زلت
زال مني حُب البقاء و الشغف و كُل دوافع العيش
أقصى أهدافي ليومي هو أن انجو منه لا اكثر
أنجو بنفسي من نفسي...
انا بحاجة  ماسة لأمي وأبي انا لن استطيع تخطي ما حدث و لن استطيع
انا لا ابالغ انا حقاً اعاني ،انا قتلت شخصاً الأمر ليس سهلاً
صحيح بأن إيان بجانبي و لا أنكر فضله و لكن لا أحد كأمي و ابي
و لكن ماذا أن وجدنا ؟ لا اعلم بوقتها مالذي سأفعله
و لكنني سأقدم على شيء سيء
فأشعر بأن كل الطرق قد أُغلقت و لا باب امامي سوى أن انهي انا كل هذا
إن انهي نفسي و انهي هذه القصة البائسة

حل العصر ولا أزال بمكاني و التفكير قد جعل من دماغي يتأاكل
و لكن قد قررت
أن نجح الأمر سأكون ممتنة لأيان لأخر يوم بعمري و أن فشل الأمر سيكون اخر يوم بعمري
استقامت من هناك و ذهبت إليه و لكنها لم تجده بغرفته لتنزل للأسفل لتجد الجميع يجلس في الصالة و من ضمنهم إيان و ذلك الثور
ألقت التحية ثم ارذفت
"إيان ايمكننا الحديث؟"

ليضع كأس قهوته على الطاولة ثم ارذف

"بالتأكيد"

أستقام من هناك ثم اتجه إليها و خرجا معاً من هناك إلى الحديقة
ليجلس أيان على الأريكة و هي جلست مقابلة له
ليرذف هو

" ماذا هناك؟"

لترذف بتوتر ظاهر في صوتها

"لقد فكرت في الأمر و لا اعلم هل ما سوف اخطوه سينجح ام لا و لكن أنا موافقة ...لنهرب"

ليرذف

" متأكدة؟"

همهمت له لترذف بتشتت

" لست متأكدة و لكن لا اعلم ....انا حقاً لا اعلم  و لكن سأجرب"

"حسناً ...اليوم بعد منتصف الليل سنخرج من هنا ،و صديقي سيأتي و يأخذنا إلى المدينة المجاورة و سنسافر منها بجوازات سفر مزورة
حتى لكي أن بحث عنا لا يجدنا ...و سنذهب إلى أهلك سنبقى يوم لكي ترتاحي و بعدها سنغادر من هناك أيضاً إلى مكان قريب من منزلك فوالدك عنيد و رأسه كالاسمنت سأحاول إقناعه للسفر معنا ..."


" لقد خططت لكل شيء بهذه السرعة؟! ..."

" أجل فأريد أن اراك بأفضل حال ...ما بكِ ،لا تبدين بخير؟"

" لا شيء"


ليستقيم من مكانه ثم جلس بجانبها ليأخذ يداها و يضعهم بين يداه ليرذف مطمئناً لها

"لا تكوني  متوترا هكذا و قلقة ، كل شيء سيكون بخير"

"اتمنى هذا"

ليبتسم لها ليرذف يحاول أن يغير الموضوع

"و الآن ما رأيك بأن نعد طعام و نأكل؟"

" لا شهية لدي"

" متى قلت لك لنأكل و كان لديك شهية؟؟ هيا ستأكلين بالغصب ...انظري لنفسك انك تتحولين إلى مومياء لقد بدأت اخاف منك"

لتبتسم على طريقة كلامه لترذف " حسناً "

ليأخذها و يذهبا من هناك للمطبخ غير  ملاحظين الذي على شرفة مكتبه يناظرهم و هو يدخن


كانت الساعة تشير الحادية عشرة والنصف
قامت بتظفير شعرها ثم ارتدت معطفها و خرجت من غرفتها بهدوء و ذهبت إليه و كان هو أيضاً جاهز
ليتصل بالشخص الذي سوف يوصلهم
و قد أخبره أنه دقائق و سيكون أمام المنزل
ليخرجا و ينتظران عند الباب
لترذف دارين

" إليكساندر منذ المساء قد خرج"

" جيد جداً"


مرت بضع دقائق و قد جاء ،ركبا معه و انطلقامن هناك
تحدث إيان قليلاً مع الشخص الذي يقود  فصداقتهم سطحية و ليست بتلك العميقة
و أما عنها فكانت فقط تناظر ذلك الطريق المظلم و الخالي من البشرفقد خرجوا من المدينة منذ قليل، و الخوف هو ما كان مستولٍ عليها
لتسمع صوت إيان

" نامي فالطريق طويل بعض الشيء"

لتنفي فلا تستطيع النوم ...و هل ينام الذي في جوفه نار؟

مر ما يقارب الساعة
ليتوقف السائق على جانب الطريق ثم نزل ...ظن إيان بأنه يريد أن يستريح قليلاً
و لكن ليفاجأه بأقفال الابواب  ثم رآه يخرج هاتفه و يتصل بأحدهم
ضرب أيان على زجاج النافذة ،ليقترب ذلك الشخص ثم كتب على هاتفه رسالة و وجهها إلى أيان
نظر إيان لمحتواها
" انا اعتذر منك و لكن لا أستطيع إلا أن انفذ الأوامر"

ليرفع أيان رأسه لينظر لضوء تلك السيارة القادمة نحوهم
ليلتفت للتي بجانبه ليجدها تنظر لتلك السيارة التي وقفت أمامهم  و فقط جامدة بمكانها و عيناها مصروعتان من هول صدمته فلا يزالون على الطريق و قد وجدهم...
ليتفلت ليراه ينزل من السيارة ثم تقدم من ذلك الشخص أعطاه مفاتيح السيارة التي أتى بها ليغادر ذلك الشخص  ليتقدم هو منهم
ليفتح السيارة ثم ركب ليشغل المحرك ثم ارذف

" الى اين وجهتكم؟"

و لكن لم يجبه أحد ليلتفت نحوهم ليرا أيان الذي ينظر له  أما تلك فقد احتضنت قدماها و أسندت رأسها على قدماها محيطته بيدها
و فقط ما يسمع في ذلك الهدوء و الصمت هو صوت شهقاتها
ليمشي من هناك مرذفاً

" أذاً انا سأحدد إلى أين نتجه"

ليأتيه صوت إيان 

" لما تفعل هذا؟"

  لم يجبه بشيء ليعود للمنزل ،نزل هو ثم انزل أيان بالغصب
ليعود للسيارة و يغادر من هناك...كان يقود بصمت ليسمع ذلك الصوت الذي كان مبحوحاً لكثرة البكاء

" إليكساندر لما تفعل كل هذا؟ ارجوك اجعلني أغادر من هنا...انا اختنق هنا ،اريد امي ...لقد..لقد اشتقت لهم و انا بحاجتهم ...انا ارجوك "

كانت تنظر له بتوسل و لكنه لم يحرك ساكناً أو ينطق ببنت شفة
لتسند رأسها للخلف و تكمل سلسلة بكاءها
مر ما يقارب الساعة
لتجفل عندما ضرب المقود و صرخ بقوة

" يكفي بكاء واللعنة ...ألم تملي؟ ألم يصبكِ صداع؟ ...يكفي أنتِ لستِ طفلة صغيرة فقط تبكي و تستمري بالنحيب"

لتمسح دموعها بيدان مرتجفتان و تحاول الصمت و كتم شهقاتها
مرت بضع دقائق و قد وصلا لذات المنزل الذي كانا به
لينزل ثم اتجه نحوها و فتح الباب ليمسكها من رسغها و انزلها ليجرها خلفه إلى ان وصلا إلى الصالة ليتركها تجلس على الأريكة ثم جلس على الأريكة التي تقابلها ليرذف

" لنتحدث...لما تريدين الهرب؟"

لترذف " منك ،اريد الهرب منك"

" لما؟ أضربتك؟ ام شتمتك؟"

" و كأنك لم تفعل كلاهما"

" لقد فعلت في البداية  و لكن اعتقد انني عندما كنت ثمل اعتذرت منك"

لتجيبه بتساؤل "و هل يُأخذ كلام الثُمالَ على محمل الجد؟ و لنفترض بأنه يُأخذ ،مالذي فعله اعتذارك؟أغير شيء؟ "

"لا"

"أذا انا ارجوك يا أليكس أن تجعلني اعود إلى اهلي ،الم تقل لي ذات مرة أنني سأتوسل اليك ...ها أنا ذا أتوسل اليك ،فأرجوك اتركني و شأني ،لا تدمرني أكثر من هذا و لا تدمر نفسك لأجل لا شيء ،لا تنسى لديك طفل سيشرف على القدوم لذا اتركني اذهب في حال سبيلي و اقسم لك انني سأبتعد عن عائلتك و لن ترى صورتي ولو لمحة في الطريق ..."


ليرخي جسده على الأريكة و اخرج إحدى سجائره ليرذف  بعد أن أخذ نفساً من سجارته

" لا استطيع"

" لما؟ أأنت مجبر؟ "

" لا ...لا استطيع ،بعد تسعة سنوات حتى استطعت الوصول إلى هنا لذا مستحيل أن اتركك "

" أموتي يريحك؟"

" لا ...لا موتك ولا بقاءك كلاهما لا يريحان"

كانت تناظر عيناه الهادئة و باردة حد اللعنة لترذف بجمود
" أذا فلتكن هذه النهاية"

نظر لها بتساؤل ولكنها استقامت من هناك و غادرت نحو غرفتها
دخلت و أغلقت الباب ...تقدمت من المرآة لتنظر لنفسها لتضحك بسخرية و على حين غرة اختفت تلك الضحكة و استبدلت بنظرة انكسار لترذف مخاطبة نفسها
" انظري الى اين وصلتي! لقد توسلتي  و بكيتي و لكن لم يغير هذا شيء... اتظنين أن لوجودك معنى بعد الآن ؟ كان يجب عليك فعل ما تريدين فعله الآن  منذ البداية ،ولكنك غبية ! أنتِ عبارة عن حطام و لا شيء آخر "
لتضرب  المرآة بقوة ما أن أنهت كلامها  لتتكسر المرأة و أما عن يدها التي جُرحت و الدم بدأ يقطر منها فالأمر لا يهم
و لكن أهذا أشفى غليلها أو حرك ولو شعرة مما بداخلها؟ بتاتاً
لتأخذ قطعة من زجاج المرآة و قد اختارتها كبيرة
ثم دخلت الى الحمام و أقفلت الباب لتجلس على حرف حوض الاستحمام
لتمسك الزجاجة بقوة ثم أغمضت عيناها لترذف مجيبة الصوت الذي بداخلها و يخبرها أن ما تفعله خاطأ" لن أندم"
لتبدأ بتمرير هذه القطعة من ايسر رسغها إلى ايمنه و كررت هذا الشيء أكثر  من مرة  و لم تعد تعرف  المكان الغير مصاب فيها فيدها و رسغها امتلئ بالدم  لتمسك الزجاجة بيدها الآخرة التي ترتجف و شدت عليها و مسحت عيناها اللتان كانتا ممتلأتان  بالدموع لتبدأ بتقطيع شرايين يدها الأخرة
ربما ما تفعله خطأ و ربما خطأ
لا صحيح فيما تفعله ...و لكن عندما يتعب المرء سوف يبحث عن أي طريقة ليرتاح من ما يشعر به من تعب و أشياء غير مفهومة و مهما تحدث عنها لن يصفها  و لكن في النهاية و بعد تفكير يأكل الدماغ لن يجد سوى طريقة واحدة و هي أن يتخلص من هذا التعب بالتخلص من نفسه
سيندم  فيما بعد حتى ولو كان بأعلى مراحل وعيه و هو يفعل هذا الشيء
و لكن في اللحظة التي قام بها بأذية نفسه هو لم يكن يريد اي شيء و لم يفكر بمن حوله أو بمن يحبوه أن كان يوجد احد يحبه طبعاً... لم يفكر بالمستقبل هو فقط فكر في اللحظة التي هو بها فقط ،كان كل ما يهمه هو أن يتخلص مما بداخله من سموم ، و تعب،و حزن  و ضياع
فالشخص الضائع  لا يعلم اي وجهة  يسلك لنفسه أو اي طريق سيؤدي إليه و يا تُرى هل يوجد أي جهة توجهه ألي  نفسه  ربما لا مكان له
لأنه لا يشعر بأي انتماء لأي مكان سيشعر بأنه لا شيء وهل لللاشيء وجهة؟

أنهت تقطيع نفسها و البكاء و قد خالجها لمدة خمس ثوانٍ شعور الراحة و هي ترى تلك الدماء التي لا تزال تتدفق منها بقوة و قد لطخت ثيابها و الارض  لتجلس على الأرض مسندة ظهرها على الحوض ثم أغمضت عيناها و دخلت في سبات عميق لا شعور به متخلصة من كل شيء و اول هذه الكل شيء هي نفسها


كان لا يزال بمكانه بعد أن غادرت هي ليسمع صوت ذلك التكسير
لم يعر الأمر اهمية في بادئ الأمر
و لكن هناك شيء بداخله أخبره أن يذهب إليها
أستقام من هناك و صعد إلى غرفتها دخل دون طرق الباب أو الاستأذان حتى  نظر في الغرفة لا وجود لها ليلمح تلك المرآة المكسورة  ليذهب للحمام طرق الباب ولكن ما من مُجيب
صاح اسمها أكثر من مرة و لكنه يحدث الجدران ليكسر الباب و يدخل ليقف بسكون ما أن رأى تلك الجالسة و الدماء كانت كل ما يُرى
ليقترب منها بسرعة ليحيط وجهها بيديه  لتفتح عيناها بتثاقل ثم ارذفت بهدوء و لاوعي

" ابتعد عني... اتركني اموت بسلام"

لتغمض عيناها و لم تفتحهم بعد ذلك
ليرذف
" لن تموتي ...انا من سأقتلك و لا احد أخر"

ليأخذها إلى أقرب مشفى من هناك
ثم اتصل بأيان و قد حظر بسرعة محظراً معه والدته
كانوا يجلسون على المقعد امام  غرفة العمليات بأنتظار اي احد يخرج  ليطمئنهم
بعد مرور ساعة
خرج الطبيب من هناك ليتوجه إليه  إيان و مارفن ليرذف

" أن حالتها غير مستقرة فقد خسرت الكثير من الدماء و عندما وصلت كان النبض ضعيف جداً لذا لا يمكن أن نقول عنها انها جيدة لأن بصراحة وضعها لا يطمئن  فهذه حالة أنتحار و..."

ليقاطعه تلك الممرضة التي جاءت تركض لترذف بسرعة
" نبض المريضة قد توقف"

ليتركهم و ذهب بسرعة مع الممرضة
أيان عاد إلى مكانه و الانكسار واضح بملامحه ليرفع رأسه ثم ارذف للذي يقف مستند على الحائط و هو يدخن

" أهذا ما كنت تريد الوصول له؟ أن تدمرها إلى هذه الدرجة ؟ أوصلت لمبتغاك؟ ماذا استفدت؟ "

" لا شأن لك  "

" انت لا تعرف سوى هذه الجملة "

لترذف مارفن التي تجلس بقرب أيان
" يجب أن تتحدث الى أهلها و تخبرهم بالمجيء "

ليهمهم إيان ثم أخذ هاتف إليكساندر ثم اتصل بلوكاس
و أخبره بالمجيء مع اهله إلى روسيا بأسرع وقت لم يخبره بشأن أن أخته بين الموت و الموت

مر بضع دقائق ليخرج الطبيب ليتجه له أيان بسرعة
ليرذف الطبيب يطمئنه
" لقد عاد النبض و لكنه ضعيف لذا  ستبقى لمدة 48 ساعة في العناية  على الأقل لنطمئن عليها...و اتمنى لها الشفاء العاجل"

ثم غادر من هناك  
بقي ساعات قليلة على الفجر
ليأخذ أيان مارفن إلى المنزل لترتاح و في الصباح ستعود،اما أيان فلا  يستطيع أن يرحل فبعد أن أوصل والدته قد عاد
أما ذلك  الثور فقد كان يجلس بهدوء و لامبالاة و كأن الامر لا يعنيه
كلما تحدث إيان معه يُسكته
استقام من مكانه ليغادر
غادر من هناك و لكن ليُفاجئ أيان عندما مر من أمامه و هو يرتدي ذلك اللباس الخاص و برفقة ممرضة ثم دخل إلى غرفتها
أيان يشك بأن عيناه يوجد فيهما خلل

ذلف إلى تلك الغرفة ليقابله منظر تلك التي كالجثة لا تصدر أي حركة أو صوت سوى ما يكسر الصمت في تلك الغرفة هو صوت جهاز نبضات القلب فقط
ليقرب إحدى المقاعد من السرير ثم جلس عليه ليرذف و هو ينظر لها
" تظنين بأنك ستهربين مني؟ لن تستطيعي عزيزتي"
ليبتسم  بخفوت ليكمل  و قد أزال تلك الابتسامة اللحظية
" لقد كنت اتوقع بأنني سأتلذذ في قتلك و رؤية دمائك تتدفق من جسدك بغزارة ،و في رؤيتك تتعذبين جسدياً و نفسياً،لكنني لا استطيع ، لا استطيع فأنا عاجز واللعنة  ...ربما أحببتك... حسناً لما الكذب؟ لا أحد يسمعني ...أجل انا احببتك دون أن اعلم ،احببتك من خلال مراقبتي لك طوال تلك التسعة سنوات ...اعلم بأنني ضربتك ،شتمتك، أسأت معاملتي معك و كثيراً...لكنني كنت حينها..."
ليتنهد بقوة ثم أكمل
" لا اعلم ،الاعتذار لن يصلح شيء ...لكنني اعدك بأنني سأعوض كل هذا
و لكن اريد مساعدتك ...أحبيني لكي استطيع ان اخبرك أنني أحببتك"

_________________________________________

رأيكم ؟

🙂🙂

Continue Reading

You'll Also Like

92.7K 824 12
အသက်ရွယ်ကန့်သက်ချက်တွေ လွန်လွန်ကြူးကြူးပါဝင်လို့ ကိုယ့်ဟာကိုယ် ဆင်ခြင်ဖတ်ပါ။
159K 9.9K 45
Elizabeth has been ruling her kingdom for 3 years now. She's gone through countless advisors in those 3 years. When she's finally ready to give up on...
660K 23.8K 200
[FIXED/FAN TRANSLATION] A student who was preparing for the Civil Service examination for 4th year suddenly found himself in an unfamiliar body 3 yea...
3.4K 208 19
" البشر يتغيرون كما تتغير مشاعرهم ، قد تكون أدريان الذي عرفته ميرال ، لكنها ليست الطفلة التي تشبثتَ بها ، لا تحاول حجب الحقيقة بكذبة تروقك " " أنا م...