تنفست الصعداء و مسحت اثار دموعها لترذف بصوت منخفض فقط لتسمعه هي
"فقط إلى أن اصبح افضل و سأبدأ يا أيها الثور و لنرى من سينتصر على الاخر...غبي"
تقدمت بكرسيها لداخل الغرفة و لكنها تذكرت شيءً لتخرج متجهة لمكتبه
فتحت الباب و دخلت
رفع نظره من حاسبه ليناظر من الذي دخل هكذا دون طرق الباب حتى
و لكنه أعاد عيناه حيث كانت ليرذف"يبدوا انك تمردت!"
تقدمت إلى أن وصلت أمام طاولة مكتبه ...لترذف
"أعد لي هاتفي"
ليرذف بعدم اكتراث و دون النظر لها
"لقد كان بداخل أحد الدفاتر "
رمشت عدة مرات ، تحاول و تحاول أن تستوعب ما ارذف
لترذف"تمزح"
"لا"
بعد أن سمعت جوابه ضربت الطاولة بيدها لتزمجر مرذفة
"أنت حقاً مجنون لا جدال في هذا ... كيف تحرقه و لما ... و الان كيف سأتحدث مع اهلي؟؟"
اغلق حاسبه ثم عقد اصابع كلتا يداه ببعضهما و وضعهما أسفل ذقنه ، ليوجه أنظاره إليها مرذفاً
"اعتقد بأنك قرأتي ورقة الشروط !؟ و من ضمنها كان هناك شرطاً بأن تنقطع علاقتك بعائلتك بتاتاً"
تنهدت بقوة لترذف بنبرة جادة
"إليكساندر .... اسمع ، فلنكن واقعيين و لنتحدث بالمنطق ، أما تفعله تراه منطقياً أو حتى عقلانياً ؟ أنظر لوجهي و كيف الكدمات به و ساقي المكسورة ... لو كانت لك اخت و كان زوجها يفعل بها هكذا اترضى؟
أنا لا اطلب منك مسامحتي و لكن انا تعاقبت.... أنا سُجنت و ما تفعله الان ليس إلا لاشيء ، فإن قتلتني سيكون قتلك لي متعمداً و ستزج بالسجن مدة حياتك لذا لما ستفعل كل هذا و لن يتغير شيء؟ "كان ينظر لها بهدوء ... ليرذف
"من أعلمك بأسمي؟"
أغمضت عيناها بنفاذ صبر و تنفست الصعداء لترذف
"احقاً هذا ما يهمك ؟
أليكساندر انت تفعل شيء لن يغير ما حدث ابدا لذا اتركني و شأني و طلقني و دعني اعد حيثما كنت ... و انت اكمل باقي حياتك بين أفراد عائلتك و..."ليقاطعها مرذفاً
"أتريدين العودة لعائلتك؟ هكذا بهذه السهولة؟ و كأن شيئاً ما حدث؟ لك ذلك و لكن تذكري أنك ستخـ...."
لتقاطعه بسرعة مرذفة
" حسناً... حسناً ، لا اريد العودة و لكن لا تضربني ثانياً و اريد التحدث مع عائلتي"
ضحكة ساخرة و خافتة هربت من ثغره ليرذف بحدة بعد اختفاء ابتسامته
"غادري "
YOU ARE READING
تسعة سنوات
Fantasyلم أكُن أنوي قتلها، ولكن هو مُصمم و مُصر على قتلي منذ تسعة سنوات.... و لكن... هل يمكن للمرء العاقل و المنطقي حب عدوه ؟ أو حب من يريد جعل حياته جحيم في حجيم بسبب حادثة حدثت منذ اعوام لا أعتقد هذا ألا ان فقدنا عقولنا و كُنا في قِمم اللاعقلانية