أعتذر!

112 10 16
                                    

تنفست الصعداء و مسحت اثار دموعها لترذف بصوت منخفض فقط لتسمعه هي

"فقط إلى أن اصبح افضل و سأبدأ يا أيها الثور و لنرى من سينتصر على الاخر...غبي"

تقدمت بكرسيها لداخل الغرفة و لكنها تذكرت شيءً لتخرج متجهة لمكتبه
فتحت الباب و دخلت
رفع نظره من حاسبه ليناظر من الذي دخل هكذا دون طرق الباب حتى
و لكنه أعاد عيناه حيث كانت ليرذف

"يبدوا انك تمردت!"

تقدمت إلى أن وصلت أمام طاولة مكتبه ...لترذف

"أعد لي هاتفي"

ليرذف بعدم اكتراث و دون النظر لها

"لقد كان بداخل أحد الدفاتر "

رمشت عدة مرات ، تحاول و تحاول أن تستوعب ما ارذف
لترذف

"تمزح"

"لا"

بعد أن سمعت جوابه ضربت الطاولة بيدها لتزمجر مرذفة

"أنت حقاً مجنون لا جدال في هذا ... كيف تحرقه و لما ... و الان كيف سأتحدث مع اهلي؟؟"

اغلق حاسبه ثم عقد اصابع كلتا يداه ببعضهما و وضعهما أسفل ذقنه ، ليوجه أنظاره إليها مرذفاً

"اعتقد بأنك قرأتي ورقة الشروط !؟ و من ضمنها كان هناك شرطاً بأن تنقطع علاقتك بعائلتك بتاتاً"

تنهدت بقوة لترذف بنبرة جادة

"إليكساندر .... اسمع ، فلنكن واقعيين و لنتحدث بالمنطق ، أما تفعله تراه منطقياً أو حتى عقلانياً ؟ أنظر لوجهي و كيف الكدمات به و ساقي المكسورة ... لو كانت لك اخت و كان زوجها يفعل بها هكذا اترضى؟
أنا لا اطلب منك مسامحتي و لكن انا تعاقبت.... أنا سُجنت و ما تفعله الان ليس إلا لاشيء ، فإن قتلتني سيكون قتلك لي متعمداً و ستزج بالسجن مدة حياتك لذا لما ستفعل كل هذا و لن يتغير شيء؟ "

كان ينظر لها بهدوء ... ليرذف

"من أعلمك بأسمي؟"

أغمضت عيناها بنفاذ صبر و تنفست الصعداء لترذف

"احقاً هذا ما يهمك ؟
أليكساندر انت تفعل شيء لن يغير ما حدث ابدا لذا اتركني و شأني و طلقني و دعني اعد حيثما كنت ... و انت اكمل باقي حياتك بين أفراد عائلتك و..."

ليقاطعها مرذفاً

"أتريدين العودة لعائلتك؟ هكذا بهذه السهولة؟ و كأن شيئاً ما حدث؟ لك ذلك و لكن تذكري أنك ستخـ...."

لتقاطعه بسرعة مرذفة

" حسناً... حسناً ، لا اريد العودة و لكن لا تضربني ثانياً و اريد التحدث مع عائلتي"

ضحكة ساخرة و خافتة هربت من ثغره ليرذف بحدة بعد اختفاء ابتسامته

"غادري "

تسعة سنوات Where stories live. Discover now