ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه

By kira_jk97

458 67 39

the kingdom of tadoris: the exiled queen نظر جونغكوك نحو السماء التي تُصَب منها الثل... More

المقدمه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر

الفصل الخامس عشر

18 4 3
By kira_jk97


في شتاءك عواصف، وفي ربيعك. نسمات الهواء المنعش، في صيفك المتعة، وفي خريفك تذبل الايام،
واحيا انا فيك عام بعد عام.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
  .

وقف الجميع مصدومًا مما رأوا، ولم تقل عنهم اوديليا صدمةً

رفع الأمير كفه عن قلب جونغكوك، ونظر متعجبًا غير راضٍ عن ما حدث، والتفت يرمق هيلويز بغضب، فهي من رأت جونغكوك يتلصص عليهم منذ قليل، فتذكرت امر السفينة، وظنته انسيًا لكنه لم يكن!

تحركت اوديليا بصعوبه من صدمتها وتوجهت تقف امام جونغكوك في مواجهة الأمير، وتحدثت غاضبه

   - اتجرؤ على الشك في ملكتك ايها الخائن!، ومن اين لي ببشري على تلك الجزيرة الملعونة!،          اجننتم جميعًا؟
اراك تجوب القصر بحرية يا عمي الخائن
أتود مني اعدامك ام ماذا؟
انا اصبر على هذا محاولة في عدم اراقة دماء ملكية ملعونة وملوثة كدمك!، أهذا واجب كثير عليك؟
   فليخرج الجميع الان ولكم حسابًا آخر

هرع ثلاثتهم خائفون من زلتهم التي لن تغفرها لهم اوديليا ابدًا، فقد عادت هي وبقوة!

اغلقت الباب واوصدته جيدًا هذه المرة، والتفت نحوه في ذهول، فسألها هو اولًا
 
- ما الذي حدث؟، ظننتهم سيأخذون رأسي على طبقٍ من ذهب!

تحدثت اوديليا وامارات الذهول ما تزال تحتل وجها

- هذا ما اود انا سؤاله، من انت بحق الجحيم!

لم يفهم هو شيئًا مما حدث، او مما تقوله هي

اتجهت اوديليا نحو فراشها تجلس في تعجب، ثم شرحت له

   - يملك كل السمائيون طاقة ذهبية ولو قليله، تمدهم البلورة بها، ويمكن بتدفق طاقة سمائي الى سمائي آخر أن تتحقق من طاقته وهويته،..

بمعنى مبسط، انت لست بشريًا..

نظرا لها جونغكوك وامارات الاستفهام تحوم حول وجهه، فتحدثت اوديليا هائجه

   - خرجت منك طاقة البلورة، هذا يعني انك سمائيًا ايها البشري!

ضحك جونغكوك غير مصدق لما تقوله

   - انا سمائي!، كفي عن المزاح!

   - هذا ما تسرده طاقتك وليس احدًا آخر!

اردفت اوديليا في ذهول لا يقل عن ذهوله

جلس جونغكوك جوارها واخذ يتحدث بلا إنقطاع

   - اسمعي، ولدت في كوريا من ابوين كوريين، امي تملك صورة لي بين احضانها في المشفى التي ولُدت بها، كبرت هناك وترعرعت هناك، حتى اني اعمل هناك كضابط بحرية وطنيّ يحب بلاده، لذا كوني سمائيًا من سكان تلك المملكة العجيبة فهذا شيء غير معقول بالمرة!

نظرت له اوديليا في شك وتحدثت

   - أواثق انه لم يتم تبنيك في وقت ما؟

رمقها جونغكوك بإستنكار، اكملت اوديليا فرضيتها

   - ربما قد كان لابواك طفل ولد في مشفى ما بكوريا، لكنه مات في الصغر بمرض ما او حادث ربما؟، وحينها رأك والداك تائهًا في  الأرض فقررا تبنيك، بينما كنت انت في عمك الخامس ربما؟

انهت حديثها وعلى وجهها الإقتناع التام بما قالته، فنظر لها هو ساخرًا واردف ممتعضًا

   - كان هذا ليحدث إن كنا في فيلم هندي، لكني انسي وخرجت من رحم امي الانسيه كذلك!، أتودين العوده للإرض ونخضع لإختبار الابوة؟!

   - اذًا كيف تفسر وجود الطاقه بداخلك؟!

سالته اوديريا بإستنكار، فاجاب هو مخمنًا

   - ربما اكتسبتها منكِ حين دخلت الى المنحدر، او حين اتيتُ الى هنا؟

   - هذا مستحيل!

اجابته بسرعه تنفي احتمالية قوله، ثم استرسلت

   - لا يكتسب ايًا من كان الطاقة كهدية، وهي قطعًا ليست كمرض قاتل ينتقل بين البشر، وما تقوله غير محتمل الحدوث

   - أقد تبناني والديّ حقًا؟!

سأل هو بنبرة من الشك، نهضت اوديليا واستقرت تقف امامه

   - غدًا سنبحث عن اصولك بكل المملكة، سندخل مدينة مدينة، نبحث عن طفل تاه من المملكة،                                                    بيد أن الأطفال غير مسموح لهم بالذهاب خارج اسوار المملكة

انهت اوديليا كلامها بعجز، فكيف يخرج طفل من هنا اصلًا؟، لكن سرعان ما تحدثت باقتناع

   - لقد خانت ملكتهم العهد واحبت بشريًا، فألا يخون الشعب ويصطحب طفلًا لأرض؟                                                               هيا فلنذهب للنوم، وغدًا نتقصى الأمر

تحركت اوديليا عائدة نحو الفراش في حماس، وكادت ترتمي فوقه حتى قاطعها جونغكوك قائلًا بتردد

   - أسننام معًا؟

نظرت له بصدمة، وتحدثت نافيه

   - لا، بالطبع لا

نظر لها في تعجب وتحدث سائلًا

   - اذًا اين سأنام انا؟

وقفت اوديليا وتنهدت،فقد نست شيئًا مهمًا ،سرعان ما لمعت عينيها بفكرة، فتحركت نحو باب الغرفة تفتحه، وتحدثت بخفوت

   - اتبعني..

تحرك الإثنان ببطء في اروقة القصر، يختبأن بين اعمدته وتماثيله فور رؤيتهم لأحد الخدم يمر

سأل جونغكوك هامسًا

   - لماذا نختبئ، ألستِ الملكة، وإن كان كما تدعين، فانا سمائي، من ماذا الخوف إذًا؟!

نهرته اوديليا عن الحديث حتى لو همسًا، واضعة اصبعها السبابه فوق شفتيه،
فصمت هو فورًا

خرجت به نحو حديقتها، وتحركت تبتعد نحو حقل ازهار الياسمين الكبير بواسطة الحديقة الخلفية للقصر
ما أن وصلت بوسطها،اخذت تُباعد بيدها سيقان الأزهار الكبيرة، فلاح امامهما مدخلًا لقبو ما اسفل الأرض
رفعته اوديليا، فظهر سلم بدا عميقًا للغاية، اخذ الاثنين ينزلانه درجة درجة، وفور هبوطهما للأسفل ظهرت غرفة ضخمة لا تقل عن القصر جمالًا
لكنها ببهجة مختلفة
فتلونت جدرانها بلون قمحيّ مصاحبًا لزركشات زهرية  ، واستند على احدى الجداران مكتبة طويلة، حَوت من كتب العالم عشرون كتابًا على الاقل من كل دولة،
وبالمنتصف فراش كبير دائري الشكل، عُلق على اطرافه ستار كبير زهري اللون، وبيسار الغرفة مكتب وكرسيان عتيقا المظهر
التفتت اوديليا لجونغكوك وتحدثت بشبح ابتسامة

   - كان ذلك مخبئي انا ووالديّ، لم يعرف عنه احد سوى نحن الثلاثة، كنا نهرب معًا الى هنا بعيدًا عن واجبات القصر، ونلهوا معًا كأي عائلة عادية، وكم ضحكنا وقراءنا ولعبنا هنا..

صمتت تستقبل وابل الذكريات المتساقط فوق ازهار ذكرياتها الزابله، لكنها سرعان ما استرسلت

   - احضرتك هنا لإخفائك عن اعين الجميع، قد ينكشف امرك إذا بقيت وسطهم
غدًا احضر لك ملابس الحرس، قلت انك ضابط صحيح؟

اومأ لها برأسه فاكملت بجدية

   - اذًا اعينك حارس الملكة الشخصي ايها السمائي المجهول

اومأ لها ببسمة صغيرة، وتحدث مداعبًا

   - سأكون عند حسن ظنكِ مولاتي

انحنى برأسه كمواطن خاضع لملكته، وربما لم يكن خضوعه دعابة
                         

    

كان صعب على اثناهما النوم بعد تلك القنبلة التي انفجرت في وسط مصائبهم غير المنتهيه، لتنسف كل ذرة من امالهم وخططهم باهتة الرسم                                                                    وانتظرا حلول الصباح بفارغ الصبر،علهما يكتشفان من يكون هو، بشريًا ام انسيًا.
                            

   - مولاتي، متأكده من عدم حاجتكِ لأي حرس اخرون سواه؟

كان ذلك الصوت القلق المزوّر من رئيسة الخدم هيلويز، الواقفة امام الملكة اوديليا وخلفها حارسها الجديد جونغكوك
اومأت اوديليا بغضب بدأ يهرب من تقاسيم وجهها

   - نعم،انا ذاهبه لتفقد احوال شعبي فقط، فما من طائل بوجود حرس كثيرون

لم ترفض اوديليا الحرس كي تأخذ هي وجونغكوك راحتهما في البحث فقط،
بل هي لم تعد تثق بأي حي يجوب جنبات قصرها، فهي لا تعرف من منهم الخائن ومن حافظ العهد

تحرك الإثنان متخطيان عتبة القصر، وفورًا سألها جونغكوك

   - الى اين نذهب اولًا؟

اجابته اوديليا ببعض من المنطقيه

   - الى مدينة الشتاء، فانت تحب الشتاء، لعلك احد سكانهم

اومأ لها مقتنعًا وغير مقتنع في نفس اللحظه، فهو لم يصدق بعد كونه سمائيًا، لكن المحطه الاولى لرحلتهما بدت منطقية قليلًا

سار الإثنان جنوب القصر حيث مدينة الشتاء، وما أن خطت اوديليا بخطواتها الاولى داخل المدينة حتى تحرك الجميع نحوها مهللًا ومنحنًيا لملكتهم التي يرونها للمرة الاولى بعد غياب طال سبع سنوات
ابتسمت اوديليا بصدق، فهي ممتنة جدًا لترحيبهم بها، كم احبت اصطفافهم امامها ملقين عليها كلمات البركات واعترافات الاشتياق

رفعت يدها تحييهم وتسير وسطهم
خلفها جونغكوك الذي سار مندهشًا من منظر المدينة المختلف تماما عن القصر
فهنا شعر ببرودة لم يشعر بها قط في حياته، ورغم ارتدائه السترة الصوفيه التي اعطتها له اوديليا قبل دخولهم، لكنه استطاع الشعور بشعيرات جسده تنتصب ببرودة من تحت صوف السترة

سارت اوديليا نحو المبنى الإداري للمدينة،
وكان بالفعل كبار المسؤولين وصغارهم بالخارج ينحنون احترامًا لملكتهم

جلست اوديلها على اجود كراسي الغرفة الرئيسية بالمبنى،ووقف جونغكوك خلفها كونه هنا بصفته حارسها الشخصي
تحدث كبير المسؤولين في احترام بالغ

   - كيف تشرفنا بقدوم مولاتي الى هنا؟، سامحينا على زلتنا، كان علينا نحن المجيء طالما ارادت سعادتكِ شيئًا منا

ابتسمت اوديليا وتحدثت بنبره عظيمة لكن متواضع

  - فعلتم بالفعل واجبكم، وقد اجتمعنا ليلة امس، لكني ارتأيت القدوم والإطمئنان على احوال شعبي بنفسي، وأرى إن كنتم بحاجه لشيء خجلتم عن طلبه مني

انحنى كبير المسؤولين برأسه ممتنًا وتحدث بذات اللهجه بالغة الاحترام

   - تعظمت مولاتي، الشكر لكرمكِ الدائم لنا، لسنا بحاجه الى اي شيء

اومأت له اوديليا، وعلى الرغم من غيابها لسبع سنوات لكن احدًا لم يتجرأ على اهمال المملكة، وسار كلًا على ساقٍ ورمح

التفتت اوديليا برأسها قليلًا نحو جونغكوك ثم عادت تنظر لكبير مسؤولين المدينه وسألت

   - أسبق وضاع احد صغار مدينتكم قبلًا؟

لم يفهم كبير المسؤولين سؤالها فانحنى لها معتذرًا وسأل

   - اعذريني مولاتي لكني لم افهم

تحدثت اوديليا بإيضاح اكثر

   - هل ضاع احد اطفالكم قبلًا في الأرض ولم تجدونه؟

نظر كبير المسؤولين نحو زملائه في استعجاب وتحدث

  - ابدًا مولاتي، من غير القانوني اصطحاب اطفالنا في رحلات الأرض

اخفضت اوديليا رأسها وتحدثت اسفه

   - لقد خانت ملكتكم القانون بذاتها، فماذا عنكم!

اجابها المسؤول سريعًا ينفي تهمة كبيرة اسقطتها ملكته على نفسها

   - وكيف يكون الحب خيانة يا مولاتي؟، انى بالحب العظيم أن يكون اثمًا!

ابتسمت هي له بامتنان وعادت تكرر

   - لا تقلق واخبرني إن حدث ذلك قبلًا، فانا بأمسّ الحاجه لمعرفة ذلك الامر

انحنى لها معتذرًا واجاب

- اعذريني مولاتي، لكن اجابة سؤالكِ ليست لدينا للاسف

اومأت له بتفهم ملأه بعض اليأس رغم بداية الطريق
نهضت فنهض كبير المسؤولين تباعًا، وانحنى لها جميع من بالغرفة

خرجت هي خلفها حارسها الذي شعر ببعض الراحة كونه ليس احد ابناء هذه المدينة
فهو عاش طوال عمره جوار ابوين محبين، واصدقاء عاشرهم دهر، وكونه فجأه لا ينتمي لهم، جعله يفقد هويته لأجل
غير معلوم

خرج الإثنان من اسوار مدينة الشتاء، ووقفت اوديليا تفكر في مدينتهم التاليه، حتى قاطع افكارها سؤال جونغكوك

   - ماذا لو كنت هجينًا؟

نظرت له اوديليا بغير فهم فاسترسل موضحًا

   - ماذا لو كان احد ابويّ سمائي هارب، وبهذا اكون انا نصف سمائي نصف بشري

ضحكت اوديليا بسخريه على تخمينه واجابت نافية

- هذا مستحيل!،اولًا لم يهرب سمائي من مملكتنا قط!،ثانيًا والأهم يموت السمائيون بعيدًا عن البلورة

   - كيف عشت انا اذًا؟

اردف سائلا بحيرة واستنكار
  
- ربما لانك لم تبتعد كثيرًا، قد يمكنك النجاة لثلاثون عامًا على الأكثر، لكن أن يعيش والدك هناك كل تلك المدة فحتمًا مصيره الموت، وانت تباعًا إن لم تتبعني الى هنا، ووالدك على قيد الحياة اليس كذلك؟

اومأ لها جونغكوك، وبذلك طوايا صفحة احتوت على تخمين خائب، وعليها البحث عن آخر

قررت اوديليا الذهاب نحو مدينة الربيع، حيث تحب هي، وكونها الاقرب حيث خرجا هما من البوابة الغربية لمدينة الشتاء
والاقرب لها هي مدينة الربيع، يتلوها مدينة الصيف نحو الشمال، وتباعًا واخرًا، مدينة الخريف نحو الشرق
لكنها تأمل العثور على اصوله قبل أن تخرج من مدينة الربيع

دخلا بوابتها، وكمدينة الشتاء
اصطف السمائيون ينحنون ويهللون بدخول ملكتهم
وبينما شرد جونغكوك يتأمل التكوين المختلف تمامًا لهذه المدينة عن تلك
قذف احدهم الملكة بحجر اصاب رأسها فسال دمها.










Continue Reading

You'll Also Like

386K 15.3K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...
49.8K 2.9K 30
(ROMANTIC CONTENT) _تذوقت العديد من الأطباق اللذيذة ولكن لاشيء يُضاهي لذة شفتيكِ. _جيون جونغكوك. _لي أڤيرا. _Jeon Jungkook. _Lee Avera. _لا اسمح بالس...
51.2K 2.9K 32
مُكتملة. "لِمَا ترتدين نظارات شمسيه أثناء الليل؟" "ولِمَا لا أفعل!" - 𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 - 𝐘𝐎𝐎𝐍𝐌𝐈 S : 171120 E : 28522 حقوق الرواية تعود...
773K 45K 50
هي الأفضل لكنها الأسوأ إنها مثالية لكن متناقضة هي جيدة لكن الظلام داخلها هي ألفا قوية ولن تقبل سوى بالفا يستطيع مجاراتها رفضت البحث عنه خشية أن تض...