ATTENTION

By varlinjk

678K 27.5K 21.3K

| SEXUAl CONTENT | الأُستاذ جيون جونغكوك ليس مجرد أستاذا في مدرستي الثانوية، هو سيكون زوجا لي و أبا لأطفالي... More

ATTENTION| 00
ATTENTION| 01
ATTENTION| 02
ATTENTION| 03
ATTENTION| 04
ATTENTION| 05
ATTENTION| 06
ATTENTION| 07
ATTENTION| 08
ATTENTION| 09
ATTENTION| 10
ATTENTION| 11
ATTENTION| 12
ATTENTION| 13
ATTENTION| 14
ATTENTION| 15
ATTENTION| 16
ATTENTION| 17
ATTENTION| 18
ATTENTION| 20
ATTENTION| 21
ATTENTION| 22
ATTENTION| 23

ATTENTION| 19

18.6K 838 1K
By varlinjk

الفصل التاسع عشر| فضيحة.

_________

وضعت يدي علي صدره كردة فعل لا إرادية، أمتص الأستاذ جيون شفتي مزمجرا بنبرة غليظة.

- حُلوة كالعسل.

شهقت بدهشة عندما شعرت بلسانه يدخل إلي فمي، تناوش لسانه مع خاصتي ثم سحبني إلي صدره يدمج جسدينا معا وكانت وتيرته سريعة بالكاد لحقت مبادلته القبلة.

نفذ الهواء مني ولكنني لم أتوقف عن تقبيله بل وغيرت الوضعية بكل جرأة، انجرفنا في القبلة وكأننا الوحيدين في العالم، وعييت علي نفسي فجأة ودفعته من صدره بخفة.

- أستاذ جيون ليس هنا.

لاحق شفتيّ غير مكترث لرأيي.

- اصمتي ودعيني أُقبلك بسلام.

ضغط شفتيه بشفتي وقبلني بعمق، أشعر بلعابه الدافئ وهو يبلل شفتي، هززت رأسي بعنف.

- أرجوك أستمع لي يمكن أن يأتي أحد ويرانا حينها سيكون من موقفنا من الصعب شرحه!

عقدت حاجبي بتوسل.

- فكر بمشاعري كيف ستكون لو أكتشف أحد أنني على علاقة معك.

ابتعد الأستاذ جيون عني أخيرا ولكن نظراته كانت مستاءة مني، تحدث معي بغموض.

- هل تشعرين بالعار من علاقتك معي؟

توسع جفناي بصدمة قبل أن أنفي بقطع.

- لا، الأمر ليس كذلك.

تنهدت بضيق قبل أن أوضح بحزن.

- أنا خائفة من أن تتخلي عني بمجرد أن تنكشف علاقتنا.

أنزلت رأسي إلي الأسفل أقاوم الدموع بصعوبة، بمجرد التفكير بالانفصال عنه يجعل قلبي يتألم.

- أنظري إلي.

رفضت النظر إليه فأمسك ذقني وأجبرني علي مواجهة عينيه الفاتنة.

- أخبرتك من قبل أنني لن أتخلى عنك لمجرد أن تنكشف علاقتنا أولم أخبرك؟

أومأت بهدوء.

- أخبرتني.

سرعان ما أمسك وجهي بين كفيه وأسند جبينه فوق جبيني، خاطبني بنبرة حنونة.

- إذا لا تفكري بأشياء عديمة الفائدة مرة أخرى، مفهوم؟

-مفهوم أستاذ جيون.

طبع قبلة رقيقة فوق أرنبة أنفي.

- ما أجملك وأنت خاضعة.

عقدت ذراعيّ حول عنقه وقبل أن أقول شىء خاطبني بنبرة مظلمة.

-الشخص الذي يحق له الخوف إذا انكشفت علاقتنا في يوم من الأيام هو أنا، أنت كالدجاجة الجبانة وستتركيني بمجرد أن يحدث ذلك.

شهقت بصدمة قبل أن ألكم صدره العريض بقبضتي الضئيلة.

- أولا أنا لست دجاجة جبانة، ثانيا يستحيل أن أتركك أبدا أستاذ جيون، سأظل متشبثة بك حتى تمل مني وتخبرني بأنك لم تعد تُريديني ولكنني لن أسمح لك بذلك.

رفعت نفسي علي أطراف أصابعي لأكون في طوله ثم سحبته نحوي من ياقة قميصه بأغراء.

- إن لم تكن لي فلن تكون لغيري.

عانق الأستاذ جيون خصري وضمني إلي حضنه، همس أمام شفتي بفتور.

- ومن أخبرك بأنني أنوي التخلي عنك أو قد أشعر بالملل منك؟

داعب أرنبة أنفي بخاصته مضيفا.

- ذلك لن يحدث أبدا، لن أتخلى عنك أو أتركك لرجل آخر غيري وقطعا لن أشعر بالملل من وجودك بحياتي بالعكس أحب ذلك.

رسمت كلماته البسمة علي شفتي ونبض قلبي بجنون، رفع يده نحو وجهي وربت علي خدي بخفة.

- أنتِ شغفي ڤلورين.

لشدة سعادتي قفزتُ في حضنه مطوقة خصره بساقيّ، شددت في أحتضانه بقوة حتى شعرت شعرت بشئ صلب يتضخم أسفلي.

زمجر ضد أذني بعذاب.

- سحقا، علي رُسلك صغيرتي.

أحمرت وجنتاي بخجل وقبل أن أنزل من حضنه ألصق شفتيه علي خدي وهمس بحرارة.

- أنت تقودينني للجنون.

دفنت وجهي في عنقه بخجل وسألت بنبرة خجولة.

- هل يؤلمك كثيرا؟

همهم بهدوء ونحن علي نفس الوضعية، وضعت يدي فوق صدره واقترحت المساعدة وأنا لست واعية.

- هل يجدر بي فعل شئ له؟

نفى برأسه قبل أن يتنهد بعذاب، يبدو وأن ذلك يؤلمه كثيرا.

- سأصبر قليلا حتى يصبح الوضع بيننا مستقرا وحينها سآخذك ملكي كاملا.

قطبت حاجبي بتعجب فأوضح لي بخبث.

- قطعتك المفقودة تكمن أسفلي، بمجرد إلتحامهما معا سوف نكتمل كلانا بطريقة ستروق لك كثيرا.

تصبغت وجنتاي بخجل ومع ذلك قلت بحماس.

- أريد تجربة شعور إحتوائك بداخلي.

طبع قبلة أخيرة فوق خدي ثم أخرجني من حضنه، عدلت قميصي عندما تحدث.

- لنعد للمجموعة صغيرتي.

أومأت بهدوء.

- سأذهب أنا أولا حتى لا نثير الشكوك.

وافق الأستاذ جيون بسهولة.

- حسنا.

تركت الأستاذ جيون و اتجهت نحو مكان المجموعة، وأنا في طريقي لمحت الأستاذ كيم وصديقتي مينجو يقفون بجانب شجرة كبيرة ويتحدثون عن شىء ما.

رفعت حاجبي بتعجب.

- ما الذي يفعلونه هنا؟

من تعابير مينجو يبدو وأنها غاضبة وتصرخ في وجهه.

- سحقا أشعر بالفضول!

حاولت أن أجبر نفسي علي الذهاب ثم أسأل مينجو لاحقا ولكنني لم أتحمل فضولي، أقتربت من موقعهم مختبئة خلف شجرة.

- هذا ليس من شأنك أستاذ كيم، أجلس مع من أريد و أتحدث مع من أريد، لماذا أنت مهتم لشؤوني لهذه الدرجة؟

رمشت عدة مرات حتى أستوعب، لحظة ما الذي فاتني؟ متى حدث كل هذا مع هذان الإثنان؟

- أخبرتك بأن تتوقفي عن مناداته سوبيني هو ليس حبيبك!

صاح الأستاذ كيم في وجه صديقتي بغضب.

- هذا ليس من شأنك بحق الجحيم!

ملت برأسي قليلا حتى أرى ملامحهم، كان الأستاذ كيم غاضب ومينجو منزعجة منه.

- ألم ترفضني لماذا أنت مهتم بي الآن؟ توقف عن اتباعي رجاء.

حاولت صديقتي أن تذهب من الإتجاه المعاكس له ولكنه أمسك بمعصمها بخشونة.

- أنا لم أنتهي من حديثي معك.

نفرت مينجو يديه بعصبية.

- ولكنني انتهيت.

قبل أن تتحرك خطوة أخرى أمسك الأستاذ كيم عنق مينجو وقربها من وجهه، لقد قبّلها!

- يا إلهي!

شهقت بصوت عالي بصدمة و أجزم أنهم سمعوني، وضعت يدي علي فمي سريعا مختبئة خلف الشجرة مرة أخرى.

- اللعنة، هل فضحت نفسي؟

لم أجرؤ علي النظر لهم مجددا وركضت من عندهم سريعا، آمل ألا تتعرف مينجو علي صوتي!

تنهدت بسخرية عندما تذكرت الموقف.

- لا أصدق أنه قبلها أخيرا!

أراهن أن صديقتي تطير من السعادة الآن!

عدت إلي المجموعة وجلست بجانب إحدي صديقاتي في الصف، كان الأستاذ جيون أمامي يتأملني بشرود، توردت وجنتاي بخجل وابعدت نظري عنه، سأنهار أمام عينيه إن أطلتُ النظر بها.

بعد مرور دقيقتين من جلوسي جائت مينجو ثم جلست بجانبي و وجهها أحمر كالطماطم، سألتها بصدمة مزيفة.

- ما خطب مع وجهك؟ لماذا يبدو هكذا؟

رمشت صديقتي عدة مرات تحاول استيعاب ما حدث لها، ردت على بعد ما تخطت صدمتها.

- لن تصدقي ما الذي حدث معي الآن!

مثلت بأنني لا أعلم أي شىء وسألتها.

- ما الذي حدث معك؟

تنهدت بخفة قبل أن تواجهني بإستياء.

- أريد الأنتقام منك بعدم أخبارك كما فعلت معي ولكن لا أستطيع، سأموت إن لم أتحدث.

حبست ضحكتي بصعوبة، كيف أصارحها بأنني أعلم بالفعل؟

أخذت مينجو نفس عميق قبل أن تتحدث.

- هل أنت جاهزة؟

قلبت عيني بضجر قبل أن اومئ لها، صاحت صديقتي بحماس.

- الأستاذ كيم قبلني!

فتحت جفناي بصدمة وكأنني لا أعلم هذا سابقا.

- ماذا؟ يا إلهي! قبّلك؟

أومأت سريعا و وجهها أحمر من الخجل.

- كنا نتشاجر وفجأة قام بسحبي من عنقي نحوه ثم قبلني.

قبل أن أقول شىء وضعت مينجو سبابتها علي شفتيها وأبتسمت وهي تنظر للسماء بشرود.

- كانت شفتيه ناعمة جدا.

كانت شاردة في تخيلاتها التي من المفترض أنني رأيتها، مضحك هل يجب علي أخبارها بذلك أم لا؟

لحسن الحظ أنها لم تسمع صوت شهقتي وإلا لفُضِحت!

صمتُ لفترة وجيزة ثم سألت.

- إذا هل هذا يعني أنكم علي علاقة الآن؟

فاقت مينجو من شرودها ونطقت بتردد.

- لا أعلم، بعدما قبّلني ذهب ولم يقل شئ.

سرعان ما تنهدت بيأس.

- أشعر وكأنني في دوامة كبيرة ولا أستطيع الخروج منها أو حتى فِهم ما يحدث لي بداخلها!

طبطبتُ علي أكتافها بمواساة.

- لا بأس سيكون كل شىء بخير قريبا، أنا واثقة من ذلك.

توقفنا عن الحديث عندما بدأ الأستاذة في أخذنا كمجموعات مرة أخرى للتجول، ذهبت مع الأستاذ جيون الذي بدأ في الهمس لي في أذني.

- ما الذي تريد صغيرتي فعله أولا؟

نظرت خلفي كي أتأكد من أن لا أحد يشاهدنا ثم ألتفت لهُ بوجه متحمس.

- أريد ركوب الخيل.

نظرت إلي عينيه فإذ بالخبث يرقص بينهما، علمت ما الذي سيقوله لذلك هتفت بسرعة.

- لا تفكر بقولها حتى، قد يسمعنا أحد!

ابتسم الأستاذ جيون بخبث.

- لقد ظلمتني صغيرتي، كنت سأقول كان من الأفضل ركوبي أنا عن الخيل.

توسعت عيني بدهشة وأحمرت وجنتاي بخجل.

- أستاذ جيون!

قهقه بخفة علي شكلي الخجول ثم قال بهدوء.

- حسنا لن أضيف كلمة أخرى.

وبالفعل توقف عن الحديث ثم أخذنا نحو اسطبلات الخيول مثل ما قلت له، كان هناك العديد من الخيول الجميلة المصطفة بترتيب بجانب بعضهما البعض خلف سور خشبي متين لونه بني داكن.

فتحت فمي أتأمل المكان بسعادة.

- يا إلهي أنا متحمسة جدا!

تأملني الأستاذ جيون بشرود، عندما لاحظت نظراته لي حمحمت بإحراج، هل كنت طفولية جدا أمامه؟

ركزت مع باقي الطلاب الذين اتجهوا نحو الخيول، بعضا منهم كانوا يصورنها، والباقي يختارون واحدا لركوبه.

- هل تعرفين كيفية ركوبهم؟

ألتفتُ خلفي عندما حدثني الأستاذ جيون.

- ليس تماما كنت اركبهم وأنا صغيرة لكنني لا أتذكر الآن كيفية فعل ذلك.

سرعان ما أبتسمت له بتكلف.

- ولكن لا تقلق أنا لست خائفة من السقوط من فوقهم، أستطيع تدبر أمر نفسي.

قاطعني بوضع سبابته علي شفتيّ.

- لا، أنت لا تعرفين كيفية ركوبهم ڤلورين.

رمشت بتعجب وقبل أن أقول شىء نظر لي بتحذير، الآن قد فهمت ما الذي يقصده، هو يريد مني التظاهر بأنني لا أعلم كيفية ركوبها حتى استطيع الركوب معه علي نفس الخيل!

نطقت بتردد.

- ولكن أستاذ جيون ألن نُثير الشكوك إذا صعدتُ معك علي نفس الخيل؟

سحب سبابته من فمي ورفع حاجبه ساخرا.

- هل أخبرتك أنني سأضاجعك فوق الخيل حتى نُثير الشكوك؟

قضمت شفتيّ بخجل فيما أكمل هو.

- ما المشكلة في ركوب طالبة مع أستاذها فوق خيل واحد؟

المشكلة في التلامس الجسدي الذي سيحدث بيننا حينها والحرارة التي سوف تجتاح جسدي عندما أشعر به!

لم أقل له ما الذي كان يدور في أفكاري وخضعت له بسهولة.

- لا توجد مشكلة.

وقفت أمام السور الخشبي وأخترت حصان أبيض جميل لركوبه مع الأستاذ جيون، أعطي المرافق العنان للأستاذ جيون في يده كي يخرج الحصان من مكانه، لم أتوقف عن لمس وجهه بلطف.

- هذا الخيل لطيف جدا أريد أن آكله حقا.

داعبت شعره الأبيض بخفة وكان مستمتع بذلك، سألت مُرافقه من باب الفضول.

- ما هو أسمه؟

أجاب علي بإحترام.

- أسمه جونسون آنستي.

ابتسمت للخيل بمرح عندما بدأ بلعق وجهي كترحيب بي.

- يبدو وأنه متحمس مثلي.

توقفت إبتسامتي عندما أمسك الأستاذ جيون بوجه الحصان و أبعده عني بخشونة.

- أستاذ جيون لماذا فعلت ذلك؟ من الواضح أنه يلعب معي وأنت قمت بإزعاجه!

نظر لي بوجه مكفهر من الغضب.

- ليس لدينا الوقت الكافي حتى تلعبين معه ولا تنسي أنه ذكر أيضا.

كتمت ضحكتي بصعوبة لا أصدق أنه يغار على من حصان!

- حسنا لا تغضب فقط.

ترك المرافق المساحة الكافية لنأخذ خصوصيتنا، نظرت حولي أتفقد المكان فأكتشفت أن الجميع قد غادر بالفعل بعد ما أخذوا خيولهم.

تنهدت براحة.

- هذا جيد لن أشعر بالخوف بينما أركب مع الأستاذ جيون.

مسك الأستاذ جيون خصري ورفعني علي ظهر الحصان ثم جلس خلفي، أشعر بكل تفاصيله علي ظهري.

- هل أنت جاهزة للتحرك قطتي الصغيرة؟

ابتسمت له بسعادة كبيرة، لا أصدق أنني سأركب خيل بعد كل هذه السنوات والأفضل من ذلك برفقه الأستاذ جيون.

أومأت بحماس.

- أنا جاهزة.

حرك الأستاذ جيون عنان الخيل ثم بدأ بالتحرك، سرنا بداخل غابة مليئة بالأشجار والسماء فوقنا صافية و نسمات الهواء تعبث بشعورنا.

كنت متوترة لسببين، الأول بسبب التلامس الجسدي الذي يحدث بيني وبين الأستاذ جيون الآن، والثاني بسبب الخيل الذي يتحرك أسفلي، أشعر بغرابة كأنها أول مرة اركبه بالرغم من أنني فعلت كثيرا أثناء طفولتي.

شعر الأستاذ جيون بتوتري فأسند ذقنه فوق كتفي و خاطبني بلطف.

- لا تتوتري صغيرتي لأن الحصان سيتوتر معك، كوني هادئة ولن يحدث شىء.

أخذت نفسا عميقا فيما أكمل.

- ثبتِ ظهرك وحركي ساقيك مع خطوات الخيل.

سرعان ما همس في أذني بخبث.

- اجلسي كما تفعلين.

رمشت عدة مرات كي استوعب ما الذي يرمي إليه، صرخت بخجل عندما فهمت قصده.

- أستاذ جيون!

ربت علي خصري يضمني إلي صدره وهو يضحك.

- حسنا لن أقول شىء آخر، أعدك.

ركزت علي الطريق وقررت تجاهله، هذا الرجل ليس لديه خجل علي الإطلاق!

هل جميع الرجال هكذا؟

حمحمت بخفة وسرعان ما غيرت الموضوع.

- بالمناسبة أستاذ جيون ما الذي تحدثت عنه مع الأستاذة يونا قبل مجيئنا إلي هنا؟

طال صمته كثيرا فألتفت له لأرى السبب، كان يرفع حاجبيه بتعجب، أوضحت له أكثر بنبرة غيورة.

- عندما لمست ذراعك قبل أن تصعد إلي الحافلة.

أحكمت قبضتي بقوة لأكبح ذاتي، بمجرد التفكير بأنها لمست ذراعه يشعل الغضب في
داخلي.

- كانت تطلب مني أن أعلمها السباحة في وقت لاحق.

شهقت بصدمة.

- لماذا قد تطلب منك شيئا كهذا؟ أليس لديها خجل لتطلب من رجل غير رجلها أن يعلمها السباحة؟

رفع أكتافه بعدم إهتمام.

- لقد صُدمت من طلبها أيضا.

أخرجت زفيرا مرتعشا قبل أن أواجه الأستاذ جيون مجددا.

- وما الذي قلته لها؟

تحولت نظراته فجأة من عادية إلي الخبث، خاطبني بنبرة لعوبة.

- ما رأيك أنت؟

أعلم أنه يمزح معي ولكن لماذا أشعر بغيرة كبيرة تحرق قلبي الآن؟

قلت بنبرة شبه واثقه.

- لا أهتم.

طبع قبلة رقيقة فوق مؤخرة عنقي.

- واضح.

دحرجت عيني بأستنكار وركزت علي الطريق مرة أخرى، خطوات الخيل متناغمة مع نسمات الهواء الخفيفة، تحدث الأستاذ جيون فجأة.

- رفضت طلبها.

تنهدت براحة وابتسمت له بصدق، كنت أعلم من البداية ولكنني أردت أن أسمعها منه.

- أعلم.

صمتنا علي هذا الحال واكملنا سير نحو الغابة حتى وصلنا بالقرب من ضفة نهر الهان، رأيت الجميع من بعيد يقفون هناك أيضا، نبثت له سريعا.

- أعتقد أنه يتوجب علينا النزول الآن حتى لا يروننا نركب علي نفس الخيل معا.

وافق الأستاذ جيون علي طلبي بسهولة و بالفعل أمسك خصري ثم انزلني من فوق ظهر الخيل واتجهنا نحو البقية، كانت الأستاذة يونا هناك وبمجرد أن لمحت الأستاذ جيون تحدثت والإبتسامة تشق خديها.

- أين كنت أستاذ جيون؟ لقد بحثت عنك كثيرا ولم أجدك في الارجاء!

نظرت لي بطرف جفنيها باحتقار ولكن سرعان ما نظرت نحو الأستاذ جيون مجددا عندما تحدث.

- حملتنا المدرسة مسؤولية الاعتناء بالطلاب أثناء وجودهم في الرحلة من الطبيعي أن أتواجد مع مجموعتي كي أراقبهم وذات الشئ ينطبق عليك أستاذة يونا.

شبك يديه خلف ظهره بإتزان وتحدث بنبرة رجولية فاحشة.

- أتساءل ما السبب العظيم الذي جعلك تبحثين عني تاركة مجموعتك؟

صدمت من وقاحة الأستاذ جيون معها ولكن هذا لم يمنعني من الضحك عليها، شحب وجهها بتوتر.

- أليس من الطبيعي أن يسأل الأساتذة عن بعضهم في حالة اختفاء أحدهم.

حكت عنقها بإحراج وأبتسمت عليها بانتصار، واجهها الأستاذ جيون بصرامة.

- لست طفلا صغيرا كي تسألين عني لا داعي لاهتمامك المفرط بي أستاذة يونا، سنثير شكوك غريبة لا فائدة من وجودها.

صدمتها بكلامه لم تقل عن صدمتي شيئا، ما الذي يحدث للأستاذ جيون؟ لقد طحن خاطرها مرتين في نفس الموقف!

وكأنني أمانع، هذا ممتع!

- الآن اعذريني يجب الذهاب إلي بقية مجموعتي.

سحبني الأستاذ جيون من ذراعي خلفه غير مكترث للمرأة التي تركها في صدمتها من كلامه، وجهت له كلامي بدهشة.

- رائع أستاذ جيون كسرت قلب المرأة إلي نصفين!

نظر لي بطرف جفنيه بغرور.

- لم تري شيئا بعد.

بالرغم من ما فعلته بي الأستاذة يونا إلا وأنني شعرت بالأسف عليها.

- ولكن لماذا فعلت لها هذا؟ من الواضح أنها معجبة بك.

توقف الأستاذ جيون عن السير ورمقني بحدة.

- لم أفعل ذلك لأنها معجبة بي بل لأنها تعبث مع شخص عزيز علي.

غمرتني مشاعر دافئة في صدري، لست بحاجة لسؤاله كي أعرف من هو الشخص الذي يقصده.

- من يفكر في إيذائك سيجدني أمامه، لن أسمح لأحد أن يجرح قلبك الصغير الذي ينتمي إلي.

ألتفت لي بكامل جسده ثم وضع كفيه الدافئين فوق بشرة خدي.

- لست بمفردك ڤلورين، تذكري بأنني معك دائما.

لمعت عينيّ بتأثر ونبض قلبي بمشاعر فياضة، توقف الأستاذ جيون عن الحديث عندما قفزت منيجو من العدم فجأة.

- ما خطبك ڤلورين؟ رأيت الأستاذ جيون يمسك خديك من بعيد هل أنت بخير؟

أشحت يديه من علي خدي بسرعة ونظرت لصديقتي بهلع.

- أنا بخير مينجو.

تنهدت براحة قبل أن توجه نظرها نحو الأستاذ جيون.

- الأستاذة يونا كانت تبحث عنك حتى أنها سألت الأستاذ كيم عنك.

أجابها ببرود.

- أعلم.

سرعان ما رفعت أكتافها له بلا مبالاة ثم وجهت كلامها لي بحماس.

- علي كل الأحوال الخطة التالية ستكون السباحة في نهر الهان هل جهزت ملابس للسباحة ڤلورين؟

رمشت لها بتوتر، لا أعلم لماذا لست مرتاحة بالحديث معها أمام الأستاذ جيون، ابتسمت بخفة.

- للأسف لم أحضر شيئا مناسبا للسباحة.

لم تتوقف مينجو عند ذلك الحد وأضافت بخبث.

- لا توجد مشكلة لدي واحد إضافي ولكنه فاضح قليلا، لا بأس معك بهذا أليس كذلك؟

بحلقت بها بدهشة تحولت إلي توتر عندما وجدت الأستاذ يضغط على بفكيه بأنزعاج.

أغمضت عيني باستياء وصرخت داخليا.

- مينجو اللعينة!

أخذت نفسا عميقا قبل أن أبتسم بتشنج.

- لا أريد ارتداء ملابس فاضحة مينجو.

نظرت لها بتحذير كي تتوقف عما تفعله ولكنها رفضت التوقف.

- لا أعلم لماذا أنت خجولة هكذا؟ أخبرتك من قبل بأنك لديك جسد مثالي، لماذا لا تستمعين لي؟

رمشت بذهول، لا أصدق أنها تريد إثارة غيرته وهو يقف معنا!

- أنظر أستاذ جيون صديقتي لا تثق بنفسها أبدا، ماذا أفعل معها؟

رمي نظراته السامة نحوها، يا إلهي أرجوك من فضلك كن مع صديقتي حتى لا يقتلها الأستاذ جيون!

- لا يمكنك إجبارها علي أشياء لا تريد فعلها، احترمي رغبتها.

توسعت أعين مينجو بدرامية.

- ولكن أليس من الظلم أن تخفي جمالها عن الجميع؟

ضغطت على شفتي السفلية بغيظ قبل أن أتحدث معها بنبرة مهددة.

-عودي إلي مجموعتك مينجو.

حدقنا ببعض لفترة طويلة ولكنها استسلمت ساخرة.

- حسنا سأذهب لا تغضبي.

نقلت نظراتها بيني وبينك الأستاذ جيون وتحدثت بنبرة ماكرة.

- استمتعي بوقتك ڤلوري.

ضيقت جفناي مع ابتسامة خفيفة.

- وأنت أيضا.

ذهبت مينجو من أمامنا وأخيرا، أتساءل هل طرقت رأسها بشئ حتى تفعل هذه الدراما البائسة أمامه؟

تحدث الأستاذ جيون فجأة وأخرجني من شرودي.

- لماذا لم تخبرينني بأن صديقتك تعلم عن علاقتنا؟

توسعت عيني بصدمة ونطقت بتلعثم.

- ماذا؟ من أين علمت؟

رفع حاجبيه بجدية.

هل تعتقدين أنني لم ألاحظ تلميحاتها و محاولاتها لكي تجعلني أشعر بالغيرة عليك؟

أنزلت رأسي إلي الأسفل بإحراج، مينجو أيتها العاهرة سأقتلك أقسم!

فركت أناملي بتوتر.

- حسنا هذا....

وضع الأستاذ جيون يده علي كتفي بهدوء.

- أنا لست غاضبا منك صغيرتي.

ابتسمت بإمتنان قبل أن أوضح له.

- مينجو تكون صديقتي منذ الطفولة، نحن نعلم عن بعضنا كل شىء، هي أيضا أخبرتني عن علاقتها مع الأستاذ كيم.

وضعت يدي على فمي عندما أستوعبت ما الذي فعلته، توسعت عينيه بدهشة.

- ماذا؟

اللعنة علي لساني!

- هل تايهيونغ ومينجو علي علاقة؟

نفيت برأسي سريعا.

- ليس تماما.

دعك الأستاذ جيون جبينه وهو يبتسم بغرابة.

- إذا الفتاة التي كان يتحدث عنها طوال الوقت هي صديقتك؟

نظرت له بتعجب فأوضح لي.

- قابلت تايهيونغ في الحانة بالأمس، كان ثمل جدا ويتفوه بأشياء غير مفهومة ولكنه كان يتحدث عن إعجابه بفتاة صغيرة في السن والتي أتضح أنها صديقتك، أوليس؟

ضحكت بخفة لترطيب الأجواء.

- يا لها من صدفة!

توقفنا عن الحديث وذهبنا مع باقي الطلاب، أجبرني الأستاذ جيون علي الذهاب مع أصدقائي حتى أقضي وقتا معهم ولكنني رفضت وأخترت البقاء معه أفضل، شاهدت أصدقائي وهم يستمتعون بداخل المياة بهدوء.

عندما حل الليل تجمعنا حول النيران بجانب الخيام، لعبنا الكثير من الألعاب وتحدثنا عن مواضيع كثيرة، لقد كان أجمل وقت قضيته في حياتي والفضل للأستاذ جيون الذي لم يتركني طوال الوقت وظل بجانبي طوال الرحلة، بينما أجلس مع صديقاتي وصلتني رسالة نصية منه.

- تعالي بقرب الحافلة أنتظرك هناك.

شقت الإبتسامة وجهي، وسرعان ما تركتهم سريعا بحجة دخول الحمام، وصلت إلي المكان المطلوب ولكنني لم أجده، ناديت عليه بصوت منخفض.

- أستاذ جيون أين أنت؟

شهقت بفزع عندما شعرت بذراعين تلتف حول خصري من الخلف.

- يا إلهي هل هذا أنت؟

همهم لي بهدوء وهو يحتضنني بقوة من الخلف.

- هذا أنا صغيرتي.

تنهدت براحة وأبتسمت له بخفة.

- لماذا طلبت مني أن مقابلتك هنا؟

أسند ذقنه فوق كتفي وراح يستنشق عنقي بعمق.

- إشتقت لرويتك عن كثب.

ضحكت عليه بخفوت.

- ولكننا كنا مع بعضنا منذ ساعتين!

شدد على خصري بذراعيه وزمجر بخشونة.

- تتحدثين وكأنك لم تشتاقي لي!

حاولت التحرر منه لكنه رفض تركي وجعلني ألتفت ناحية جسده، كان وجهه منزعجا.

- لماذا أشعر بأنني الوحيد الذي يشتاق لك؟

ابتسمت بخجل قبل أن أضيف.

- لست الوحيد أستاذ جيون أنا أيضا أشتاق لك.

وقع بصري بالصدفة علي يديه، كان يحمل شيئا ما ولكنني لم أستطع رؤيته بسبب الظلام.

- ما هذا؟

نظر الأستاذ جيون نحو يده سريعا.

- أوه، هذه باقة ورود حمراء.

أدمعت عينيّ بتأثر.

- هل هذه من أجلي؟

أطلق تنهيدة ساخرة.

- لا من أجل والدتي!

عقفت حاجبي باستنكار ولكمته علي صدره بغيظ.

- لا تسخر مني.

قدم لي الباقة ثم أخذتها منه والمشاعر تنتشر في جميع ثغور قلبي، استنشقت رائحتها بعمق.

- رائحتها جميلة جدا شكرا لك على إضافة شيئا مميزا في يومي أستاذ جيون.

أمسك خديّ الاثنين ثم أسند جبينه علي جبيني بارهاق.

- أخبرتك من قبل بأن لا تشكرينني، عندما تكونين ممتنة لي فقط قبليني وسأكون راضي.

ابتسمت له بهيام وقبل أن ألحم شفاهنا معا رن هاتفي فجأة.

- من أين جاء هذا الاتصال اللعين بحق الجحيم؟

ضحكت علي تذمره قبل أن أرفع شاشة الهاتف نحو وجهي.

- كن صبورا.

لم يستطع الأستاذ جيون قول شىء لأنني أجبت علي مكالمة مينجو سريعا.

- ماذا حدث مينجو؟

ردت علي بصوت قلق.

- ڤلورين أين أنت؟ هل يمكنك أن تعودي إلي هنا الآن؟

حدقت بالأستاذ جيون الذي يقبل يدي بتعجب.

- ما الذي يحدث؟

أجابت علي باختصار.

-تعالي بسرعة فقط.

أغلقت مينجو الخط سريعا ولم تقل شىء، لماذا أشعر بشعور سئ؟

- أعتقد أن هناك شيئا ما قد حدث علينا العودة.

أومأ لي بالإيجاب ثم تحركنا سويا نحو المجموعة، حشرت الباقة بداخل حقيبتي قبل أن نصل لهم، أقتربت من مينجو بخوف.

- ما الذي حدث مينجو؟ لماذا أخبرتني أن آتي إلي هنا بسرعة؟

نظرت حولي فإذ بالجميع يحدق بي بطريقة غريبة.

- ولماذا الجميع يحدق بي هكذا؟

نظرت لي مينجو بأسف قبل أن تقول بصوت مهزوز.

- انتشر فيديو لك علي صفحة المدرسة مع جاكسون!

___________

البارت التاسع عشر أنتهي ✓

وحشتني القفلات النكدية بجد 😭.
(وانتوا كمان وحشتوني اوي ⁦♡⁩ )

طبعا المرة دي التأخير مش مني زي م انتوا عارفين الرواية كانت محذوفة ورجعتها.

عايزة واحد أستاذ جيون يقولي أنا معاكي دايما 🚶....

لولولولولي واخيرا الأستاذ كيم تقدم نحو مينجو شوية، معلش استحملوه عشان عامل تقيل عليها وهو ميت في دباديبها اصلا 💃🏻.

البارت دا بيرد علي كل واحدة بتقول أن الأستاذ جيون بيبادل يونا الاعجاب 🖐️.

دا عطاها أقوي ميوت في الدنيا😭😭.

شاركوني أرائكم بخصوص الفصل؟!

ڤلورين؟!

مينجو؟!

الأستاذ جيون؟!

الأستاذ كيم؟!

الأستاذة يونا؟!

الرحلة؟!

اكتر مومنت حبيتوه؟!

تتوقعوا أي الفيديو اللي انتشر؟!

ردة فعل الأستاذ جيون هتبقي ازاي؟!

Vlurien be like : يا فرحة ما تمت

رأيكم يهمني 🌠.

..


بس كدا يمزز بحبكم 💋.
See u soon my sweeties ♡.

Continue Reading

You'll Also Like

723K 30.6K 41
[ ADULT CONTENT ] لَم أَتَوَقَّع آنِنيَ سأقع في حُبِّ شقيقُ زوجيِ مِن النَّظرَة الْأَوَّليّ كانَ رَجُلٌ مَهِيب يَسْرق الْقُلُوب قَبل الْعُقُول . اعل...
1M 67.5K 104
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
25.5K 1.3K 10
لَم ﻻ تَكُون قضيتنا أَنَّنَا نبحث عَنْ أَحَدٍ يُحِبُّنَا و نَكْتَفِي بِهَذَا ؟ ؟ ! عِنْدَمَا يَتِمّ انتشالك مِن وَاقِعٌ مَرِيرٌ إلَى مُسْتَقْبِل مُز...
8.4K 572 17
مَاذا سيحدُث إلىٰ فتَاة يَتِيمةُ العَائِلة عِندما تَأتِيها مُنحةٌ دِراسيةٌ إلىٰ أمرِيكَا وجمِيع التكَالِيف مَدفُوعةٌ مِن قِبل شَخص مجهُول. هَل سيحدُ...