أغلال المرجان (غَـربيب)

By itsara_kh

5M 440K 588K

• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق م... More

"مقـدمة + مشاهــد"
Part 1 || حَقائق
Part 2 || مُلتقى الغُرباء
Part 3 || لَيلة مُبهمة
Part 4 || صَدمةَ
Part 5 || نَـــدم
Part 6 || بداية النهايات
Part 7 || تِرياق العليل
Part 8 || واقع دَمِيم
Part 9 || أفتِراء
Part 10 || مُساومة
Part 11 || 11:11
Part 12 || سَجين
Part 13 || خطيئة
Part 14 || ذنب مَغفُور
Part 15 || هروب
Part 16 || 12:12
"أشباه الأبطال"
Part 17 || رَهبة
Part 18 || ذُل
Part 19 || اللامُتَوقع
Part 20 || خِذلان
Part 22 || خِلاف
Part 23 || ثأر
Part 24 || فُقـدان
Part 25 || نهايات
Part 26 || خِـداع
Part 27 || إنكسار
Part 28 || ماضي
Part 29 || وهَم
Part 30 || هدف خطأ
Part 31 || صِدق
Part 32 || سراب أم ضباب
Part 33 || ضياع
Part 34 || نقض الوعد
Part 35 || لعب مُغاير
Part 36 || وقائع
Part 37 || نَقَضَ
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41 || غَدر وبُهْتان
Part 42 || لَم يكُن وعداً
Part 43 || سر مكشوف
Part 44 || أعتـراف
Part 45 || ضَحية ثأر
Part 46 || غَـل
Part 47 || عِـقاب
Part 48 || فُـراق

Part 21 || جَريمة

83.6K 8.2K 15.6K
By itsara_kh

الكاتبة:
"سـارة الحـسن"

📌لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
📌+متابعة الحساب itsara_kh

Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105

•••••••••••••••••••••••••
َ
َ
صوت خَفي في داخلي يقول:
آه كَم أرغب في أحتضانك.!!!
يُفاجئني ويأخُذني بين يديهِ يهمسٌ:
ما أضمج بس بين أديه أنا أضمج بمحراب كلبي.


َ
َ
 
 

صنـدوق حماية حياتي وحياة أخواتي
صار بين أديه.!! أمر يصعب على العقل أستيعابه.!!
فتحتة وطلعت مجموعة ملفات واقراص
وفلاشات مالت حاسبة كلها تخص مصايبهم.!!
وكعد يشرحلي عليهن وحـدة وحـدة وكف
شعر راسـي مـن كثر المصايب اللـي لازمها عليهم
غفـار: كل هذهِ الأشياء صارت بأيدج مُرجانة،
أستخدميها صح وبالوقت الصح ، ماشي يَـابا؟!

هزيت راسي بأيجابية ورجعت كلشي داخل
الصندوق، خليتة بالكنتور وطلب مني الصبح
ارجعه لمكانة حتى أأمن عليه أكثـر،
ما أعترضت وماشيتة بكلشي يريدة
نام بمكانة واني طلعت مـن الغرفة روحـي
تلوب ما أعرف شسـوي ، غسلت ورجعت للغرفة
طفيت الأضوية ونمت بمكاني فززني من سحبني عليه
غفـار: رايـد احجيلج حجاية خليها ببالج.

مُرجان: عوفني بالأول وبعدين احجي.

شدني عليه أكثر بدل لا يعوفني وهمس بهدوء
غفـار: الرماح رجعجن خـدم لـ طرفة.!!
لو ما الغفـار جان هسه أنتن صبح ومسية
تغسلن رجليها، خلي هذا الكلام ترجية بأذنج
قبل لا تلوميني وتحسبيني انا سبب أذيتجن.

مُرجان: وشمعنى لـ طرفة؟!
غفـار: حتى تخمد النار اللهبت بكلبها بسبب أبوج.

مُرجان: وليش هلكد تهمة طرفة؟!
غفـار: الراهب أخـو الرماح وعزيز روحة،
طرفة بنت الراهب ويحبها من الصغر لمحبتة لأخوه،
الراهب مايفرق شي عن الرماح نفس الخيسة
بس ذاك كل مصايبة جانت بالعلن والرماح
مـن جوة الجوة، بس الراهب مشلول حالياً
وقل شره مو مثل أول.

رفعت راسـي أباوعلة مستغربة
مُرجان: حارث علاس المنطقة من اتصل
عليك كتلة ”هـلا بحارث الراهب“ ابنه؟!

غفـار: حفيدة وهذا ما يلحك بي لا الرماح
ولا الراهب بـس كل أفعالة بالحق.

مُرجان: ليش سلطان يخاف منه لهذهِ الدرجة؟!
غفـار: حارث جان صديق لؤي حيل،
ويعرف عنه الصغيرة والجبيرة وكل أسرارة،
لـؤي تزوج اخت حارث ودك الناقصة وياها بهواي
سوالف وبعدها طلكها ومن يومها حارث
تغير على لـؤي وكل ما تصحلة فرصة
يصبغ جلدة مـن التعذيب.

مُرجان: أذا يمك وأذا يم حارث بالحالتين
راح يتعذب شمعنى هذا الخوف المُبالغ مـن حارث؟!

أبتسم ورجـع خصلات شعري ورة أذني
غفـار: أسلوب حارث بالتعذيب يختلف، ولا دققين.

مُرجان: واحنه شنو ذنبنة مـن هذهِ الهوسة؟!
إذا بابا ترك طرفة وهَـج احنه شكو؟!

غفـار: مو ذنبجن وأنما حظجن هذا.!!
بس راح تتغيـر الأقدار دام هو قـدر ما محتوم.

مُرجان: وأنتَ؟!
غفـار: زواجنة قـدر محتـوم بـس أستمراريتة قـدر معلق،
ولأن الدعاء يغير الأقدار المُعلقة راح أدعي.

مُرجان: شراح تدعي؟!

بقى مركز بعيوني وملتزم الصمت ،
بلعت ريگـي متوترة مـن أيدة الصارت تمسد
بهدوء على رگبتي، أبتعدت عنه نايمة
بمكاني وانطيتة ظهري
مُرجان: تصبـح على خيـر.

رفـع الغطاء مغطيني عدل وهمس
غفـار: أتمنى تكون صبحية خير.!!

غمضت عيوني بقوة وكلبي انقبض
بقيت أقاوم النوم ما أريـد أنام وأضيع
حبـل نجاتي اللـي هو ”الصندوق الخشبي
مرت الساعات مثـل السم حتى ما تحركت مـن
مكاني والأفكار اخذت ثلثين حيلي،
أغفـي وأرجع افتـح عيوني رافضة النوم
لما سمعت صوت أذان الفجر، نهضت مـن مكاني
طلعت توضيت ورجعت فرشت السجادة بالغرفة
وصليت صلاة الصبح ووياها ركعتين زيادة،
مددت على السجادة وبين غافية وكاعدة حسيت
على غفـار يحجي بصوت ما مفهوم
رفعت راسـي اباوعلة وأكدر اشوف ملامحة مـن
الأضائة الخافتة، وجهة متعرق ويتنفس بصوت عالي
ركضت عليه ندهتة واضح كابوس مرعب
ما حـس عليه وصار يحجي بصوت مسموع
غفـار: أشهد أن علياً ولي الله...

صار يكررها ويدفع براسة على المخدة
أرعبني، فتحت الأضوية ورجعت عليه نفضته
بقوة، فتح عيونة على وسعها كاطع حتى أنفاسة
صرت امسد على وجهة وكلبي صار يرجف خايفة
مُرجان: غفـار غفـار تسمعني؟! بيك شي؟!

زفر أنفاسة بهدوء وعيونة تغمض وتفتح بتعب
ميل راسة على أيـدي مغمض وهمـس
غفـار: ليـش يَـابعد أمهاتي؟!

بقيت صافنة ما فهمتة وجمدت بمكاني مـن
صارت أيدة على ظهري دافعني ناحيتة ودفن
راسة بحضني ويكرر نفس الكلام،
ما بدر منـي اي فعل حتى ما حضنت راسة،
بقيت قابضة أيدي بقوة وأريد أبتعد بس خايفة
ما أعـرف ليش رهبة أجتاحت كلبي بسبب وضعة.!!
غفـار: ياهو بعد ما غرس خنجرة بظهري؟!

أختنگت والغصة وكفت ببلعومي
تجمعت الدموع بعيني ما أعرف كلامة المن
بس حسيتة يقصدني يعرفني وكاشف لعبتي.!!!
دفعتة عنـي بهـدوء وهو مغمض عيونه ما فتحها
ما أعرف إذا كاعد أو نايم بس ما بدر منه فعل بعد،
نهضت مـن يمة نزعت جادر الصلاة ولميت
السجادة وطلعت الصندوق كعدت بالكاع مخليتة كدامي
مُرجان: مُرجانة جانت لا تهب ولا دب
وهسه حياة عشيرة كاملة بين أديها والله وكت.!!

فتحتة وعيني تتأمل كل الأشياء الموجودة بداخلة
أبتسمت واني أتخيل شكل الرماح من يعرف
حقيقة مُرجان.!!
دفعت الصندوق جوة الجرباية ونمت بمكاني
بـس هم ما كدرت أنام.!!
صَبـح الصُبـح وكعـد غفـار مـن وقت
ما ناقشتة ولا سألتة بخصوص الكابوس
والكلام اللـي سمعتة منه
مُرجان: نتمرن شوية؟! دام بعدك بنشاطك.!!

غفـار: صبحية خيـر.!!

رفـع حواجبة وقوس حلكة بمعنى ”ليش لا“
وهذهِ المرة ما أحتاجينة لـواء ويانة،
بعـد التمرين هو سبح واني سويت وجبة أكل
صحية اله، خليتها بالغرفة وأخذت الصندوق
وطلعت لغرفة الرماح، دكيت الباب ودخلت
كان واكف كدام المرايا يعدل بملابسة
رمقني بنظرة سريعة ونزل عيونه على الصندوق
الرماح: إذا سوالف فارغة اطلعي.

مُرجان: حياتكم بهذا الصندوق.!! تريدة؟!

تقرب يمشي بأتجاهي وكف كدامي
طول بنظراتة للصندوق ورفع راسة بشموخ
الرماح: أفتحـي أشوف الموجود بي يفيدني لو لا؟!

مُرجان: ماراح ينفتح هسه بس اني اكلك شنو الموجود بي وأنتَ قرر إذا يفيدك أو لا.!!

صرت اعددله كل الأشياء اللي شرحها
الي غفـار وبعض الموجود بالتسجيلات، رفع أيده
بوجهي مقاطعني اكمل كلامي
الرماح: كافي كافي لا تكملين.

أخذة من ايدي يريد يفتحة بس مقفول
الرماح: وين المفتاح؟! تضحكين عليه أنتِ؟!

مُرجان: بالأول ترجع غيـد واكلك مكان المفتاح وين.
الرماح: وإذا صار خلاف هذا الحجي؟!
مُرجان: مو غبية حتى أجازف بأختي.

أبتسم ودارلي ظهره مخلي الصندوق على
مكتبة وطلع تلفون غير تلفونة مـن المجر
وكف كدامي ما أعرف شكتب ورفع التلفون كدام عيني
الرماح: دزيت رسالة لـ لـواء بمكان أختج،
بالزايد نص ساعة هي يمج، بعد؟!

ركزت بالتلفون كان مكتوب بنتكم عنـد شرهان“.
مُرجان: إذا طلعت لعبة منك راح تشب نار ماي الدنيا كله مـا يطفيها، لا تستهين بيه.

الرماح: ما عنـدي شي وياجن اللي أريده حصلتة وهسه كولي وين المفتاح؟!

مُرجان: موجود بسلسال لابسة الغفـار مـن ترجع غيـد تكدر تاخذة.

ضحك منتصر وخض الصندوق يسمع
الأصوات البداخلة، كان واثق ما راح أغدر بي
ولا راح أتعاون ويا غفـار لأن يعرف
حجم خوفي على اخواتي مـن أذيتة،
طلعت مـن يمة راجعة لغرفتنة
غفـار كان ينشف بشعرة وعينه بتلفونة مركز
مُرجان: صاير شي؟! عرفت شي عن غيـد؟!

هز راسة بأيجابية
غفـار: لكاها لـواء وبخير لا تخافين.

غمضت عيوني لثواني وزفرت انفاسي
براحة معناها الرماح ما غدرني ورجع غيـد،
سحبت السلسال مـن طرف الجرباية ووكفت كدام
غفـار خليتة بركبتة وهو صفن عليه
مُرجان: دامك يمي خلي يمك وإذا ردت تبتعد انطينياه.

ما مقتنع بكل تصرفاتي بـس مدايحجي شي،
أماشيني بخطواتي اللـي ما يعرف نهايتها شنو
ما علق على الموضوع وطلب مني نطلع
ناكل بالصالة لأن يريد يشوف عمتـي بلقيس،
بقيت كاعدة على جهة وروحـي تلوب،
عيني على الباب اتأملها تدخل وتفرح كلبي
ومو بـس فرحت احس انخلقلي جناحين
وطرت مـن شفتها داخلة الصالة
ركضت عليها أحضن وابوس بيها روحي مفرفحة
أعرفها متأذية.!! أعرفها انكسرت.!! بس أذيتي
عليها أكبر.!! وجع كلبي عليهن ما ينوصف.!!!
ما أبتعدت عنها إلا على صوت الرماح طلع يضحك
مـن الغرفة يتحمد لـ غيـد بالسلامة،
وبأيدة الصندوق، صارت عيني على غفـار
عيونة متشخصة وكل ملامحة تغيرت مصدوم.!!
هـذا اللـي واكف بوجه الدنيا لخاطري
يجي الرماح هسه يتشمت بـي
الرماح: سمعني صوتك.!! أريـدك تزامط هسه.!!

غمض عيونة غفـار بقوة مدنگ راسة
ضحك الرماح بصوت عالي وكعد مقابيلة
يفتـح بالصندوق اللـي بين أديه ..
رفـع راسة غفـار عليه وعيونة
شرحت كسرتة قبـل الكلام
غفـار: غدرتيني يَـالمقدملج روحـي قربان؟!!

ما يثق بيه رغم كاشفني بـس
يريد يچوي كلبه حتى يتوب منـي.!!
هزيت راسـي بـ لا وتجمعت الدموع بعيني
ماكدرت أشوفة مكسور حتى بموقف وهَـم.!!
فتـح الصندوق الرماح وصار يطلع منه أوراق
فارغة وأقلام ويشمر بالكاع إلا ورقة وحدة
رفعها يقرأها بس ماكدر ينطق المكتوب:
تخَـسى أخضعلك وانا حُـرمة أبـو الحـسن“.

هـذا المكتوب بالورقة اللـي بين أدين الرماح
رفع راسة عليه عيونة تشخصت
والشر صار يطافر منها الرعشة صابت
كل جسدة مو بـس فگة وعاط بصوت رج البيت
الرماح: هاي شنووو مُرجان؟!!!!!

مُرجان: تخسى أغدر اللـي بزودة على خشومكم أتبختر.

ضحك غفـار بصوت عالي وصاح
غفـار: ول يَـابا نچرة وحگ سبع الگنطرة نچرة.!!!

باوعت لغفـار نظرات الخذلان بـ لحظة تحولت لفخر،
بهذهِ اللحظة الأبتسامة ما كفتني حسيت أريد احضنة،
وأشرحلة مُرجان مُستحيل تنكر الزين القدملياه.!!!
بـس ما كدرت، رجعت عيني على الرماح
مو أنسان الواكف كدامي حالياّ بركان، أبتسمت
مُرجان: كتلك واوي متحامي بـ لبـوة بس أنتَ
ما فهمتني.!! معقولة لبـوة تخضعلك؟!
عدم فهمك مشكلتك لا تزعل.

تقدم عليه مثل عاصفة تسونامي ، وكفت كدامي
عمتي بلقيس وغفـار صاح بي محذرة
غفـار: بهيدة بهيدة لا تخليني أهين شيباتك.!!!

وكف بمكانة ينفث بعصبية رفع اصبعة بوجهي
الرماح: حسابج كُبر ونهايتج قربت يابنت المهيب.

غفـار: شياب تالي وكت.!! وشحدك يَـابا؟!

ما باوع لغفـار ولا جاوبة وبالأصح مايكدر
يواجهة لأن يعرف غفـار بعد الصار ماراح يسكت.!!
هز راسة بوعيد وطلع مـن البيت بكُبره،
وغفـار رجع يضحك بصوت عالـي
غفـار: والله مو بس صبحية خير هذه صبحية عريس.

كتمت ضحكتي ورددت بداخلي
مُرجان: يحسرة عليك هو أنتَ وين عايش شعور صبحية العريس؟!

أندارت عليه عمتي تسأل شكو وشصاير؟!
بـس ماكدرت اجاوبها بشي وطلبت منها تسأل
الغفـار هو يشرحلها او يقنعها بشي يروي فضولها.!!
أخذت غيـد ودخلت غرفتها
مُرجان: أذاج بشي هذا الحيوان؟! تحتاجين طبيب؟!
لو اسويلج اكل؟! اكيد هسه جوعانة مو؟!

غيـد: سبعتالاف واحد طخني أشمريني بالحمام.

مُرجان: تمام أنتِ اسبحي واني اسويلج اكل،
ناكل اني وياج ماكدرت اسوي شي بدونج.!!

هزت راسها بأيجابية وطلعت ملابس الها
رادت تطلع من الغرفة واندارت عليه
غيـد: لـؤي وملطلط النسوان وينهم؟!

مُرجان: داياخذون جزاتهم.
غيـد: خلي يرجعوهم عاد اشتاقينالهم.

أبتسمت بسخرية وطلعت من الغرفة خلتني
صافنة، أعرف مُبتغاها عـدل بس راح يجيب نهايتها،
طلعت للمطبخ جهزت الأكل وبقيت اروح وارجع
ادك بباب الحمام أطمئن عليها
مُرجان: غيـد مو عبالك تأخرتي؟!

غيـد: خايفة عليه أنتحر بالشامبو؟!

مُرجان: انجبي إسم الله شهل حجي؟!
غيـد: عوفيني بداعة اللـي بزودة على خشومهم تتبخترين.

ضحكت على كلامها ورجعت للمطبخ اخذت
الأكل وخليتها بغرفتها، ما طولت وطلعت عيوني
تراقب تفاصيلها.!! حركاتها.!! كلامها.!! بس
هي كانت هادئة وتحجي طبيعي
غيـد: هذا اللـي خطفني جلب جدج مو؟!

هزيت راسي بأيجابية وهي ضحكت
غيـد: قحطت ماكو غير هذا الخردة؟!
شرهان وابو الشر وروح وتعال ومن سمع
بـ لـواء اجاني صار يترادم بالحياطين.

صارت تحجيلي الصار وياها بالتفاصيل
تحجيهن بأستهزاء وضحكة واني أحـس كلبي
أنقبض وأردد بداخلي ”يمة شبيها أختي؟!“.
من شافتني صافنة أبتسمت تطمني
غيـد: لا تخافين مابيه شي واضحك لأن
الموضوع فعلاً تافه وما يستوجب طكني كآبة منه.

تقربت منها حضنتها وامسد على راسها
مُرجان: اتحملي بس هذهِ الإيام، راح يطلع
عمو ظافر وترجعين تعيشين يمة أنتِ وياقوت.

دفعتني عني بخفة عاگدة حاجبها
غيـد: وأنتِ؟! ماراح تجين ويانة؟!
مُرجان: اني متزوجة حالياً مكاني وين ما يكون غفـار.

حاولت تناقشني بخصوص الموضوع بس اني
اختصرتها الها ماكدر أرجع وياهن،
ما اكدر انطيهن أمل واكللهن بس يتعافى غفـار
وما أعـرف شكد يحتاج علاجة.
تركتها تنام ترتاح واني طلعت أريد اروح للغرفة
بس ما أريـد أواجه غفـار، بقيت كل دقيقة
اوصل الباب وأرجـع بعدين تجرأت ودخلت
اسوي نفسي ما مهتمة والوضع عادي،
فتحت الكنتور وما أعرف نفسي شنو أريد
بـس مخبوصة ومتوترة، جمدت بمكاني
مـن نبرة صوتة الهادئة
غفـار: مُرجانة...

أنداريت عليه وهو أشرلي على ستاند المشي
غفـار: تساعديني اوكف على حيلي؟!

هزيت راسـي وتقربت منه ساعدتة يوكف،
أستند على أيد وحـدة وفتحلي الثانية
رايدني أروح لحضنة، ترددت بس ماكدرت أفشلة
تقربت منه بهدوء دفنت وجهي بصدرة وهو
شدد قبضتة عليه وهمـس يم أذني
غفـار: ما خذلتني نچرة أبـو الحـسن.

مُرجان: مع أحترامي الك بس تخَـسى.

ضحك بهدوء وعصرني بحضنة حسيتة رايد
يدخلني بين أضلوعة ، أبتعد حاضن وجهي
بكف أيدة الكبير وشم خدي مـن الجهة الثانية
طبع بوسة قوية احسه يريد يرتوي
مُرجان: لا تذب ميانة غفـار.

غفـار: قوي علاقة وياية مُرجانة.

ضحكت وأبتعدت عنه
مُرجان: أعذرني ما أكدر.
غفـار: لا تصيرين نحسة يَـابا.
مُرجان: مـن الأول ماردت تقوي علاقة وياية خسرت فرصتك.
غفـار: يعني أنتِ جنتِ رايدة تقوينها؟!
مُرجان: لا.

ضحك ورجع كعد على الكرسي، سحب الكتاب مالتة يقرأ بـي
غفـار: يلا كافي لا تقوين علاقة.

مُرجان: أنتَ أكبر أختلافي شفتة بحياتي.
غفـار: جنت أختبرج أشوف رغبتج.

أبتسمت وكعدت كدامة مادتلة أيدي
مُرجان: خلينا نتصاحب.!!!
غفـار: لا تحجين وياية مُرجان.

مُرجان: شنو اتلبسك طحنون؟! قبل دقيقة جنت....

سكتت ونهضت من مكاني متنرفزة
لزمني من ايدي بسرعة ورجعني لمكاني
غفـار: جنت شنو؟!

مُرجان: ليش أمنت بيه؟!
غفـار: كتلج قبل وأرجع أعيدها تجذبني العقول الناضجة،
وأنتِ أكثر شخص عقلة ناضج مر عليه بكل حياتي،
أعـرف تحسبين الف حساب للخطوة يلا تخطينها،
وهم الملفات اللـي انطيتها الج خفايف
ما تأثر لو خسرتها، بـس ردت أشوفج كدها لو لا.

مُرجان: والله ومحـد نچر غيرك.
غفـار: وأحـب حرمتي المطبعة أطباعي.

نهضت من يمة حتى صحبتة بطلت ما أريدها
مُرجان: لا تذب ميانة وياية.
غفـار: واحنه نخلصها لا تذب ميانة ولا تقوين علاقة مو؟!

قوست حلكي بمعنى هذا الموجود وطلعت
مـن يمة، مر الوقت طبيعي الرماح ما رجع للبيت
بعـد وكنت خايفة مـن خطوتة الجاية أكيد ماراح
يسكت، وكذا مر أسبـوع هـدوء تام وغفـار كان
دائماً يحاول يطمني ماراح يصير شـي،
بـس كامت تصير أشياء غريبة بالبيت
غفـار غركان بين الكتب وبالليل يطلع يتأخر
يلا رجع وينام بدون لا يحجي شـي،
وكل يوم أفـز على صوتة حلمان ويهذي
مرات كلمات مفهومة ومرات ما مفهومة
ما يحس إلا مـن أنفضة بقـوة
يبحلق عيونة تحسه مرعوب ويرعبني وياه
يبقى مشخص نظراتة بالسكف وانـي أحضن وجهة
بين كفوف أدية وأدير راسة عليه أرجف
مُرجان: غفـار تسمعني؟! احجي ويايه بيك شي؟!

مـن يصحى ويركز بالدايصير ترتخي عيونه
يفتحها وتغمض من وحدها بتعب ويهمس
غفـار: احجي وياية لا تخليني أنام.!!!

ما أفتهمت غايتة ليش ما يريد ينام؟!
كل ما يريد يغفى يعصر أيـدي ويهمس بتعب
غفـار: صحيني مُرجانة.!! سوي شي.!!

تنخرط عافيتي مـن يمر بهيج موقف
أبقى حايرة شسوي والخوف ياكل كلبي
نهضت من مكاني بسرعة طلعت للمطبخ جبت
ماي ورجعت عليه أركض صرت اغسل بوجهة
ولأن الماي بارد شهگ بقوة ورفع راسة يباوعلي
مصـدوم رفعت أيدي أريد امسح وجهه دفعها
بقوة فززني وفرگه بقوة بأديه اللـي ترجف
غفـار: ليش هيج مغرگتني؟!

مـن كلامة كدرت أعرف هو ما واعي على كل
الكلام اللـي جان يحجي ولا مُدرك أفعالة
مُرجان: ردت احجي وياك غفـار.

عصر راسة بقوة متألم منه وأندار عليه
غفـار: بهذا الوكت المتأخر؟! بيج شي؟!

تجمعت الدموع بعيني خايفة مـن الموقف
وخايفة عليه، شعور بداخلي يكلي هـذا مو مجرد
كابوس عابر، الدايصير ويا غفـار أكبر من هيج
توتر مـن شاف دموعي ومـد أيدة يمسد على شعري
غفـار: لا تبجين مُرجانة احجيلي شبيج؟!

مُرجان: مشتاقة لـ ياقوت أريد احجي وياها.

ما لكيت غير عـذر بالوقت الحالي،
ما أعرف ليش سكتت وما حجيتلة حالتة الدايمر
بيها، يمكن لأن راح يسوء وضعة أكثر إذا عرف.!!
أو راح يحسب خوفني ويتقيد حتى بنومتة.!!
غفـار: لا تبجين يَـابعد غفـار، روحـي لـ غرفة لـواء
كليلة غفـار يريد أبـو الصعبات.

أستغربت شنو ممكن يكون؟! بس ما ناقشتة
طلعت لـ غرفة لـواء دكيت الباب أكثر مـن مرة
يالله فتحلياها كوة فاتح عيونة
لـواء: بيت الرماح بس بالحلم ما جيتوني بعدكم.

مُرجان: أعتذر على الأزعاج بس غفـار كال يريد أبـو الصعبات.

هز راسة ودخل للغرفة ، روكان يمة بنفس الغرفة
متلفلف بالبطانية عبالك جثة كلشي ما طالع منه،
شكله كان يضحك بس مو وكت تفاهتي،
ثوانـي ورجع لـواء انطاني تلفون صرصور أسود
لـواء: خلي يمكم للصبح مو ترجعينة هسه.
مُرجان: تمام.

أخذتة ورجعت لـ غفـار وبقى ثواني يكلب
بـي بعدين اتصل على شخص مرة ومرتين وما جاوب
بالثالثة يلا جاوب ومـن الصوت عرفتة
نـوح: مو مطمورين رحمة لأهلك.!!!

غفـار: انطينة ياقوت وكمل طمرتك حبيبي.
نـوح: هم مطمورة ياقوت.

راد يجاوبة واني ما تحملت اسكت ونترت بي
مُرجان: تريد تكول عن نفسك مطمور براحتك.!!
بس رجاءاً ما اقبلها على اختي شهل ميانة؟!

نـوح: اويلي عليك أبـو الحـسن كله من جوة راسك.

ضحك غفـار ونـوح صوتة أختفى
أسمعة يدك بباب ويصيح بأسمها بصوت عالي
بس ماكو اي رد، ورجع يحجي ويانة
نـوح: ما كعدت انتظروها للصبح.

مُرجان: تسمعك هي بس ما يصرفلها تكعد،
كللها مُرجان تريد تحجي وياج.

دك الباب اقوى وصاح
نـوح: مُرجان تريد تحجي وياج ياقوت.!!
تحاجيها لو اكللها نايمة بعدين؟!

ثوانـي وسمعت صوتها تسأل بلهفة
ياقوت: وينها مُرجان وينها؟!

اخذت التلفون مـن أيد غفـار غلقت المايك
وجاوبتها روحـي مفرفحة عليها
مُرجان: ياقوت حبيبتي أنتِ زينة؟!
ياقوت: مو زينة مُرجان والله مو زينة لو ترجعني
يمجن لو تجن يمي والله راح اموت من الوحدة.

حجتها وشهگت تبجي
مُرجان: اتحملي بس هذهِ الأيام لخاطرنة،
وهم مكانج يم نـوح أمان أكثر من بيت الرماح.

بقيت احجي وياها وأحاول اقنعها بس هذه
الفترة وراح ترتاح ، كنت خايفة اسألها شصار وياها
أعرفها راح تتذكر وتنهار وحدها وماكو احد
يحضنها ويواسيها ، تجنبت السؤال
وختمت حديثي وياها
مُرجان: كملي نومتج هسه واني إذا كدرت
كل يوم راح اتصل بيج ماشي يروحـي؟!

ياقوت: تمام سلميلي على أديب وبوسيلي غيـد هم.

ودعتها وأحـس كلبي أنقبض فگي صار
يرجف أريد أبجي بس مقاومة ما رايدة دموعي
تنزل كدام غفـار، رجعتلة التلفون وطلعت من الغرفة
حبست نفسي بالحمام أبجي، طاحن كل دموعي
المتراكمة بعيوني طول هذهِ الفترة،
غسلت ورجعت للغرفة طفيت الأضوية ودخلت
فراشي بهدوء ، غمضت عيوني من حسيت أيـد
غفـار يمسد على شعري بحنية
غفـار: تصفى سوالف مُرجانة كولي يا الله.

ما جاوبتة وبقيت مغمضة عيوني لما غفيت،
وهيـج تمر الأيام بيـن علاج غفـار وحالتة الداتسوء
بالليل، وبين خوفي وقلقي من هدوء الرماح،
دائماً عقلي مشغول شراح يصير بالمستقبل؟!
دخلت المطبخ جانت عمتي بلقيس كاعدة ماعرف
شتثرم وغيـد ولـواء واكفين بالباب
غيـد: شتريد معلومات عني اسأل مُرجان.

لـواء: وأنتِ ماعندج لسان؟! لو بس تعرفين تهبدين؟!
غيـد: لا دور حجج حتى تحجي وياية سيـدي.

لـواء: أستغفر الله شبيج غيـد مبارك؟!
جاي اكلج اريد مستمسكاتج واسم مدرستج
اللـي جنتي داومين بيها حتى انقلج هنا، شرايد.!!!

غيـد: هسه شنو؟!
لـواء: ما شبعتي مناكل وياية؟! عامليني مثل البشر عاد.

غيـد: قدملي عروض.
لـواء: اعلمج على رماية السهام شرأيج؟!

غيـد: منين نجيب قوس؟!
لـواء: عنـدي واحـد وراح تحبينة حيل.

ضحكت غيـد ورفعت ايدها بمعنى تمام
غيـد: هاهي متفقين لعد بس شوكت؟!
لـواء: مـن أرجع العصر.

وأول مرة احسهم تصافو بيناتهم
انطتة كل المعلومات اللـي يريدها ومستمسكاتها هم،
ومثل ما أتفق وياها العصر طلعو للبستان
يعلمها على رماية السهام واني وغفـار كاعدين
مسافة بعيدة عنهم ونباوعلهم
مُرجان: غفـارو.!!
غفـار: عيونة يَـابا.

مُرجان: أنتَ شنو أصلك؟!
غفـار: نفس أصلج.

صفنت ثواني وفعلاً سؤالي غبي هو
غيـر أبن عمي شنو شنو اصلك؟!
مُرجان: غفـارو.!!
غفـار: عيونة يَـابا عيونة.

مُرجان: لهجتك مو مثل أصلك.!! شنو السر؟!
غفـار: عايش كم سنة بالأنبار ولهجتي خبطت بين غربية ووسط وجنوب.

هزيت راسـي وشحت بنظراتي على غيـد
ما مرت دقيقة ورجعت باوعت لغفـار
مُرجان: غفـارو.!!
غفـار: كافي لا تقوين علاقة.

مُرجان: هم تحس نفسك حيل حباب؟!

أندار عليه وملامحة لانت
غفـار: بحجاية ندمتيني لأن كتلج لا تقوين علاقة.
مُرجان: خلينا نتصاحب مثلهم.

أبتسم وهز راسة بأيجابية
غفـار: هاهي أعتبرينة متصاحبين،
وبعد ماكو لا تذب ميانة ولا تقوين علاقة.

ضحكت وانطلقت بالكلام وياه
واحسه تندم لأن تصاحبنة من كثر اسئلتي،
ما دخلنة البيت إلا المغرب وبين هوسه البيت
والعشة والمسؤولياتنة والمشاغيل الماتخلص
صفى الوقت متأخر شمرت نفسـي على الجرباية
أحـس مهدود حيلي ، وتعبي النفسي أكثر من
تعبي الجسدي، غمضت عيوني مستسلمة للنوم
وصارت مواقف براسـي مثل الحلم
أصوات عالية وصراخ وفزيت مخروعة مـن
ندسني غفـار بقوة مكعدني من النوم
غفـار: مُرجانة كومي شوفي شكو.

الأصوات حقيقية نهضت بسرعة وطلعت
أركض صوت طرفة وصوت عمتي تصيح عليها
وصوت سلمان يمنة يصيح وكل هذهِ الأصوات
مـن غرفة غيـد، أحـس انهد حيلي ما أعرف
شلون وصلت غرفتها حاضنة الغطوة بين أديها
وصايرة بظهر عمتي بلقيس وسلمان
يتهدد يريد يسحبها يضربها
سلمان: احنه ما نخلص مـن مصايبجن؟!
بنات الـ**** مو تخزينة ما كاااافي؟!!

مُرجان: شكو شكو تتهدد عليها؟!

ما أهتملي واستمر يصيح ويتوعد
ما سكت إلا من صاح بـي غفـار بغضب
غفـار: غيـد بمسؤوليتي يا سلمان،
لو أكبر غلط مسويتة لا أنتَ ولا عشيرتك يحاسبها.

سلمان: شلون يعني نشد كرووون من وراهن؟!

غفـار: ألتهي بنفسك وفارگ يلا.

سلمان: جايبتلها زلمة للبيت وتريد...

ما انتظرة يخلص كلامة وصاح بي فززة
غفـار: فارگ سلماااان فارگ.!!!!

ضحك سلمان بقهر وأندار على غيـد
هز راسه بوعيد وطلع مـن الغرفة، الرماح واكف
بالصالة وعينه علينا ما حجة ولا تدخل ،
دخـل غفـار الغرفة يسأل عمتي
غفـار: ويـن لـواء وروكان؟!
بلقيس: طلعو ورة الولد اللـي شرد.

رفع راسة على غيـد ما مقتنع بكل الكلام
غفـار: شصار احجيلي؟! ولا تخافين.!!

غيـد كل طولها يرجف عصرت أيدي بقوة
والكلام من الهبطة بصعوبة يطلع وياها
غيـد: نايمة والله وفزيت على صوت طرفة
تصيح ”نهبو حرمة الدار“ مـن فتحت عيوني
شفت ولـد غريب واكف يم راسـي وراها فتح
الباب وطلع يركض والولد طلعو يركضون وراه
وطرفة تكول لسلمان انا اعرفة وجايبتة لهنا.

غفـار: إذا شفتي الولد تعرفينة؟!

هزت راسها بأيجابية وهو باوعلي
غفـار: نامي يمها الليلة.

عافنة وطلع وعمتي وبثينة بقن يمنة
كلنا عرفنة هذهِ لعبة مـن طرفة أو من جدي،
بس الشاهد الوحيـد على لعبتهم هو الولد،
بـس أختفى أثرة بذيج الليلة ومحـد عرفة منو،
غفـار هدد كل واحـد يجيب طاري غيـد بسالفة
مو زينة راح يكص لسانة واولهم طرفة
طرفة: تكص لساني ما كسرت راس ام البلاوي.

غفـار: احنه نحب البلاوي لا تدخلين.

رادت تحجي وخزرها جمدها بمكانها حتى
النفس كطعت، نهضت وطلعت مـن المكان الموجودين
بـي، غيـد دخلت بفترة هـدوء مخيفة
يا تدرس يا تاخذ القوس وتطلع للبستان،
مرت كم يوم وتفاجئنة بجية فاطمة أم نـوح
رغم عمتي كل كم يوم تروحلها بـس احنه ما شفنها
مـن فترة طويلة، حضنتنة اني وغيـد تبوس بينه
تحسها صار سنين تعرفنة
فاطمة: يابعد خالتجن والله كلبي نار على سوالفجن.

مُرجان: والله الج وحشة خالة ابقي اليوم يمنة.

فاطمة: لا يمة انا جاية اخذ غريضاتي واروح.

ما كدرنة نلح عليها وحقها لو ما رادت تبقى
ببيت الرماح، راحت لغرفتها ووياها عمتي بلقيس
وغيـد طلعت للبستان مثل كل يوم واني رجعت
لغرفتي مكابلة غفـار اللـي دوم كاعد نفس الكعدة
ويقرأ بالكتاب اللـي غلافة أسـود
ومانعني اشوف شبي
مُرجان: خلي اقرأ وياك أستفاد من المعلومات اللي جاي تستفاد منها.

غفـار: ما تفيدج مُرجان، وخليني مركز.
مُرجان: قصدك ماتريدني أحجي وياك؟!

ضحك ورفع راسة
غفـار: أريد ليش ما أريد احجي يَـابا.

تربعت كدامة مـن كل عقلي أريد انطلق بالكلام
بس قاطعني صوت صرخات غيـد،
نهضت مـن مكاني وطلعت أركض بأتجاه صوتها
جاي مـن البستان قريب مـن غرفة نـوح،
شهگت بقوة مـن شفت ”سهم من قوس غيـد“
نابت بصدر فاطمة وحارث مخليها بين أديه
تحسس نبضها ورفع راسه على غيـد صرخ بوجها
حارث: لا آله إلا الله، ولِـج ماتت الحرمة....

•••••••••••••••••••••••••••

📌ترحمولها 💔

📌توقعاتكم طرگاعاتي 🍊.

📌لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات
+متابعة حسابي انستا itsara.kh

Continue Reading

You'll Also Like

477K 36.3K 14
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
1.1M 115K 21
مَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ
5M 440K 50
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
1.7M 119K 66
أحضان مِن حجر ، الكاتِبة أرام بـرو اِمْرَأَة غَجَرِيَّةٍ مِنْ سُلَالَةِ اَلذَّهَبِ شَاهِقَةً جِدًّا تَزَاحُمَ جِنْسُ أَدُمْ لِلْإِطَاحَةِ بِهَا طَمَع...