أغلال المرجان (غَـربيب)

By itsara_kh

4.3M 384K 540K

• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق م... More

"مقـدمة + مشاهــد"
Part 1 || حَقائق
Part 2 || مُلتقى الغُرباء
Part 3 || لَيلة مُبهمة
Part 4 || صَدمةَ
Part 5 || نَـــدم
Part 6 || بداية النهايات
Part 7 || تِرياق العليل
Part 8 || واقع دَمِيم
Part 9 || أفتِراء
Part 10 || مُساومة
Part 11 || 11:11
Part 12 || سَجين
Part 13 || خطيئة
Part 14 || ذنب مَغفُور
Part 15 || هروب
Part 16 || 12:12
"أشباه الأبطال"
Part 17 || رَهبة
Part 18 || ذُل
Part 19 || اللامُتَوقع
Part 21 || جَريمة
Part 22 || خِلاف
Part 23 || ثأر
Part 24 || فُقـدان
Part 25 || نهايات
Part 26 || خِـداع
Part 27 || إنكسار
Part 28 || ماضي
Part 29 || وهَم
Part 30 || هدف خطأ
Part 31 || صِدق
Part 32 || سراب أم ضباب
Part 33 || ضياع
Part 34 || نقض الوعد
Part 35 || لعب مُغاير
Part 36 || وقائع
Part 37 || نَقَضَ
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41 || غَدر وبُهْتان
Part 42 || لَم يكُن وعداً
Part 43 || سر مكشوف
Part 44 || أعتـراف
Part 45 || ضَحية ثأر

Part 20 || خِذلان

77.1K 7.6K 13.2K
By itsara_kh

الكاتبة:
"سـارة الحـسن"

📌لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
📌+متابعة الحساب itsara_kh

Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105

•••••••••••••••••••••••••
َ
َ

مُخيف هـدوء الرماح بوقت شدة الأحداث.!!
بـس علاج غفـار كان شاغلنة عن مؤامراتة ،
كانت خطـوة مدروسة بحـذر وبيها مُجازفة كبيرة
هـدوء إلى أن إجة اليـوم اللـي عرفت بي نِية الرماح،
وكف كدامـي مبتسم بحقارة منتصر
الرماح: راح انطيج اختيارين يا توكفين الحرب،
يا تتوسليني أرجعلج غيـد سلامات.

مُرجان: مافهمت؟! وينها غيـد؟!

فتـح تلفونة ورفعة كدام عيني
انصعقت مـن شفت غيـد مربطين اديها ورجليها
ومشمورة بالكاع فاقدة الوعي، صرخت بوجهة
وردت اسحب التلفون مـن ايدة دفعني عنه يضحك
الرماح: توسليني مُرجان.!!!

رجعنـي خطوات لورة بسبب دفعتة القوية
بقيت جامدة بمكاني معقولة توصل بي لأذية حفيدتة؟!
هذهِ بنت ابنة.!! مهما كان حقده على ابوها بس
هي ما إلها ذنب عن ماضيهم الأسود.!!!
ضحكت مقهورة.!! مصدومة.!! عاجزة.!!

عضيت أبهامي بقوة أحاول أجمع الأفكار
براسـي بس ماكدرت أفكر بشي خوفي على
غيـد طاغي على كل حواسي
مُرجان: شتريد يَـالرماح؟!

الرماح: انا جدج مُرجان.
مُرجان: مـن اكول كلمة ”جـدي“ معناها مـن
باب الأحترام بس هسه كل أحترام مابقى بيناتنة،
أخصمها يَـالرماح لا طولها شتريد؟!

الرماح: أنتِ كلتي محـد يكدر يخمد نار
الحرب بيني وبين غفـار غيرج.!!
راح تحاولين تقنعينة حتى يبتعد بس انا
مو هـذا الأريدة، اكو أشياء عنـد غفـار تخصني اريدنها.

مُرجان: ملفات خيستكم؟!
الرماح: ألزمي لسانج مو من صالحج مُرجان.!!

مُرجان: متوقع الموضوع هَـين؟!
أنتَ متخيل النار الراح يشعلها غفـار من يعرف؟!
إذا كان بس رايد يسلب راحتكم هذهِ المرة
ماراح يتردد يسلب روحكم يَـالرماح.!!!

الرماح: كافـي تزامطين بي مُرجان وصلت حدها.!!

فرگت وجهي بقوة وأبعدت نظراتي عنه أريد
عقلي يهدأ حتـى أفكر بالراح اسويه.!!!
رجعت باوعتلة واني اتمنى انحره بهذهِ اللحظة
مُرجان: غفـار راح يعرف وماراح يسكت؟!

الرماح: ماراح يعرف غيـد عنـدي وأنتِ ماراح تحجين،
تنفذين اللـي طلبتة منج راح ترجع أختج
خلاف هذا الحجي أنتِ تعرفين شراح يصير.

مُرجان: تمام قابلة، بس شلون راح أعرف مكان الملفات اللـي تريدها أنتَ؟! ما معقولة غفـار مخليهن بالبيت.!!

الرماح: أنتِ وشطارتج دبريها مو بس تعرفين تزامطين.

مُرجان: وشلون اتأكد غيـد راح تبقى بخير؟!
الرماح: هذهِ الغالية ماراح أذيها.

حجاها بسخرية وضحك ، دار وجهة عنـي
كعد ورة المكتب مالتة وحجالي كل اللي بباله
بعدها أشرلي بأيدة على الباب
الرماح: أطلعي شوفي شغلج.

مُرجان: خطوة حلوة منك واوي متحامي بـ لبوة.

رفـع راسة وعيونة تشخصت عليه
ضرب المكتب بقبضة أيدة بقوة، صاح بصوت زلزال
الرماح: مرجاااان.!!! حـدج لهنااا كافي.!!!

ميلت كتفي بهـدوء ما هزني صوتة العالي
مُرجان: الحقيقة تبَجي نزلك دمعتين عاذرتك.

درت وجهـي وطلعت من غرفتة وهو صار بركان
أسمـع صوتة يصيح ويهدد ويتوعد يندمني
بس ما أهتميت لأي حـرف مـن كلامة،
تلكتنـي عمتـي بلقيس مصدومة من صياحة
بلقيس: شصاير شصاير شبي؟!!!!

مُرجان: راد يذب ميانة وياي ومن ما قبلت زعل.

لزمتني مـن أيدي عاصرتها بقوة
بلقيس: مُرجان شجاي تسوين بروحج؟!
هـذا مو مال أستفزاز.!! انا اكلج خافي منه خافي.!!
بـدون رحمة يأذيج بأعزاز كلبج ما يرحمج.!!

مُرجان: ما محتاجة رحمتة واني عايشة تحت رحمة رب الكون.

أبتعدت عنها ودخلت غرفتي
ما تدري الداتحجي صار حقيقة
وفعلاً دايأذيني بأعزاز كلبي حالياً.!!
قفلت الباب وصرت أدور على ملفات الرماح
بـس ماكـو أي شـي ، وأكيـد ما يخلي دليل ضدهم بالبيت
مُرجان: وين ادورهن هسه وين؟!
أصلاً أتعجب إذا ما طلع ضامهن ببطن جثة.

كعدت بالكاع أشحد النفس المتعالي عليه،
أنهـد حيلي ونعلت الساعة اللـي صرت بيها بنتهم،
والحيرة أكلت كلبي خايفة أحجـي لـ غفـار وتتأذة غيـد.!!
وخايفة ما احجي وأنـدم ندم عمـري بعدين.!!
حضنت راسـي بين كفوف أديه دموعي أخـذت
مجراها واحـس راح أفقد عقلي من منظر غيـد
مُرجان: ربـي لا تفجعني بيها.!!

أعرفها قوية بـس هذهِ القوة راح تدمرها.!!
منو يمر بهيج حدث ويبقى طبيعي؟!
هذهِ المصايب ما شايفينها غيـر بالأفلام
وهسه دانعيش كل هذهِ الأمور حقيقة.!!
شنو مـن أمتحان صعب.!! عمي ظافر بالسجن.!!
ياقوت ما اندللها أثر.!! أديب بعيد عنه.!!
والخاتمة كانت بـ غيـد خاطفها اللـي بمثابة أبوها.!!
مُرجان: هَينة يا أخية الحرمات هَينة.

زحمة الرماح ينحسب على الزلم
وهو مدخل نسوان بهذهِ الحرب اللي بيناتهم،
وعنـد هذهِ اللحظه قررت أنفذ اللـي يريده
حتـى تنتهي كل هذهِ المهزلة،
ما مجبورة اكون اني وأخواتي ضحية حربهم،
بقيت لليل واني بغرفتـي لا طلعت ولا شفت أحد،
أتصلت على غفـار أكثـر مـن مرة ما جاوبني
وأخـر مرة انطاني مشغول، أحـس أتهسترت
صرت أفتر بالغرفة مثل المخبلة كل دقيقة
أفتـح الباب اباوع للصالة اتأملة يرجع وماكو،
ما رجـع إلا بوقت متأخـر
أول ما انفتح الباب ولمحتة كدامي صرخت مفجوعة
مُرجان: وينك يَـالداك صدرك لحمايتي وينك؟!!

عگد حاجبة مستغرب حالتي ودموعي
غفـار: شكو؟! ليش هيج حالج مُرجانة؟!

مُرجان: غيـد ماكو غفـار ماكو مـن الظهر اختفت.!!
دورتها بكل البيت بس ماكو.!! فص ملح وذاب.!!
أتصل بيك ما ترد ولا أنتَ ولا كل بشر سأل عليها.!!

بقـى صافن بوجهي واني انهديت فد هَده
احـس كلبي أحترك ، غفـار اللـي المفروض يحمينة
صار هو مصدر أذيتنة.!! لو ما حربة ويا الرماح منو
يكدر يندگ بينا؟! تقرب مني ممستوعب
غفـار: شتحجين أنتِ؟! شنو مختفية؟!

مُرجان: يعني مختفية يمكن صارلها شي.!!
فدوة رجعها لا يصيرلها شي غفار والله اموت.

غفـار: مـن شوكت هذا الحجي؟! ووين طلعت اليوم؟!
مُرجان: من الظهر ماكو، وهي حدها للبستان وترجع.

هـز راسة بأيجابية ودار نفسه طالع مـن الغرفة
وكف عنـد الباب وصاح بصوت عالي
غفـار: لـواء.!! روكان.!!

أجو يركضون بسبب صوتة العالي
ممزوج بنبرة غضب وعصبية،
وهـذا كان هـدف الرماح يشغل تفكير
غفـار والولد هذهِ الفترة حتى ما يفكرون بي.!!
لما مُرجان تحصل ملفات خيستهم وينتهي كلشي.!!
فسرلهم المصيبة اللـي صايرة وطلب منهم
يدوروها بأماكن معينة ما أعـرف ليـش،
طلعو الولـد مـن البيت يتراكضون وعمتي
بلقيس اجت علينا وجها أصفر
بلقيس: شكو شبيكم؟!

غفـار: هاي وانا مخليهن أمانة يمج تجين
تسأليني شكو؟! وينها غيـد عميمة وينها؟!

بقى عين عليه وعين على غفـار مصدومة
غفـار: غيـد مختفية عنـدج خبر وينها؟!
بلقيس: شنو غيد مختفية؟! ليش ما حجيتي مُرجان؟!

صاح غفـار محترگ دمة
غفـار: إلا تحجي يلا تفكديهن؟!
بلقيس: ملتهية ويا بثينة، شتصير عميمتك؟!
غفـار: لا تفرقين بيناتهن مثل ما بثينة بنت اختـج هـذن بنات أخوج.

حرك نفسة بالكرسي وطلع مـن الغرفة
بقت بلقيس مصدومة ، رفعت عينها عليه تعتذر
بلقيس: والله معزتجن بمعزة بثينة بس هي مريضة.
مُرجان: ألها الأولوية بأهتمامج ما زعلانين احنه.

اترخصت منها وطلعت ورة غفـار
كان طالع مـن الباب الخلفية عينة على البستان
ألتفت نص ألتفاتة مـن حس عليه ودار وجهة
غفـار: لا تخافين غيـد راح ترجعلج.

مُرجان: كل الدايصير بسبب حربك ويا جدك.!!
اني واخواتي دانوكع ضحية هذهِ الحرب.!!
أذيتنة كلها بسببك غفـار.!!

أنهاريت مـن الضغط الدايصير عليه،
صرت ما أعـرف شحجي وشلون اتصرف،
مـد أيدة يريد يسحبني عليه حتى اهدأ بـس
مقاومتي اله كبيرة، بقيت ادفع بأيدة أريدة يبتعد
عنـي بس ما جزع مني سحبني بقوة مطيحني بحضنه
غفـار: صوتج يَـابا صوتج.

مُرجان: ماتريد اعلي صوتي حتى محد يسمع الحقيقة مو؟!
ما تريد أحد يسمع ملجأنة هو مصدر أذيتنة؟!

غفـار: ما اريـدج تتعبين مُرجانة.
مُرجان: تعبت والله تعبت.
غفـار: انطيج كل ذرة حيل بيه.

مُرجان: كلشي ما أريد غير ترجعلي أخواتي.
غفـار: غيـد راح ترجع بس ياقوت ما ترجع،
بس يطلع عمج ظافر راح يرحن يعيشن يمة.

أخـذت نفس عميق وسكتت ردت
ابتعد عنه بـس ما سمحلي، كان لابس فروة
رفعها مـن جهة وغطاني وياه
غفـار: انا أضمج بمحراب كلبي من كل أذية مُرجانة.

مُرجان: بس داتأذة اني.!! دايأذوني بأخواتي.!!
غفـار: شنو اللـي يبرد كلبج آمري وانا أنفذ.

حاوطت رگبتة وقربت راسـي عليه، همست بأذنة
مُرجان: أريـد الأشياء اللـي تهدد بيها الرماح بأيدي.

غمضت عيـوني بقوة أعرف تصرفي أناني
وأعرف راح يتأذة بسبب خذلاني بس
”سلامة أخواتي فوق الدنيا واللـي بيها“
مسـد على كتفي بهدوء بعد صمت طويل يلا سأل
غفـار: شراح تستفادين منهن؟!

مُرجان: أريد يهَاب مُرجان لأن هي مُرجان
مو لأن هي حُـرمة أبـو الحـسن.

غفـار: ويقل مقدارج لو جنتِ حُـرمة أبـو الحـسن؟!

مُرجان: عايشة بحمايتك بس لو أختفيت راح اعيش
بضيمهم، محد راح توكف بعينة هذهِ حُـرمة الغفـار،
والدليل اني على ذمتك ولـؤي يكفخ بيه لأن أنتَ ماكو.

رفـع يباوعلي بشك ما مقتنع بكلامي
طولت نظراتـي لعيونة وهو رفع أيده يمسد
على خـدي بهدوء وهز راسة بأيجابية
غفـار: يصيرن بأيدج وغيره؟!

هزيت راسي بمعنى ماكو شي وهو رفعني
مكومني من حضنة، أشر على غرفة بعيدة شوية
غفـار: وصليني لذيج الغرفة.

مسحت وجهي بكفوف أديه وصرت وراه
ادفع الكرسي مالتة بدون ما اسألة ليش؟!
طلع مفتاح مـن جيبة من وصلنة الغرفة وقدملياه
غفـار: افتحيها.

المكان ضلمة بصعوبة مركزة بالأشياء
أخذت المفتاح من أيدة وفتحت الباب
دَب الخوف لكلبي مـن عيني شافت ظلام الغرفة
الدامس، ظلام مخيف وضرب بوجهي هوى بارد،
ردت اتراجع خطوة لورة بس صارت أيده على
ظهري دافعنة بخفة للداخل
غفـار: نقطة الكهرباء على أيدج اليسرى.

مديت أيدي اتحسس بالحايط لما صارت
على النقطة، فتحتها بسرعة كان الضوء أصفر
مؤذي للعين أكثـر من الظلام، دخلت وهو حرك نفسه
هم للداخل، أفترت عيوني بالغرفة شُبه فارغة
بـس بيها قفص كبير ومغطى بغطاء أسـود
أجتاح كلبي الفضول وتقدمت ناحيتة ردت
أسحب الغطاء وفززني غفـار نتر بيه بصوت عالي
غفـار: أياني وأياج تتقربين من هذا القفص.!!

مُرجان: وأذا تقربت؟!

أبتسامة شيطانية .. نظرات أستخفاف رفع أصبعين
السبابة والوسط على شكل سلاح ووجهن عليه ..
بحركة مألوفة وصوت طقطة بحلكة يمثل صوت الطلق
مُرجان: راح تصيرين آسيرة بهذا القفص.!!

أستغربت حالة غفـار احسة شخص ثاني بهذهِ
اللحظة، بلعت ريگي متوترة من طريقة كلامة
تغيرت ملامحة بثواني أبتسم وأشرلي اروحلة
غفـار: عوفج مـن الأشياء الجانبية ركزي بالهدف.

رمقت القفض بنظرة أخيرة وتقربت مـن غفـار
أشرلي على كاشية صايرة ويا الحايط
غفـار: بالمفتاح وأرفعيها.

سويت مثل ما كال، رفعت الكاشية اللي
اصلاً ما مصبوبة ويا البقية، كان اكو قش جواها
رفعت وطلعت صندوق مستطيل
مُرجان: شنـو هذا؟! وليش مخلي هنا؟!

غفـار: هـذا بي كل الملفات اللـي تخص الرماح وولدة،
هسه عرفتي مكانة وصار تحت مسؤوليتج.

مُرجان: وشلون اعرف اللـي بي شنو؟!
وشلون اكدر استخدمة ضدهم؟!
غفـار: راح اشرحلج كلشي وهسه جيبي وخلينا نرجع للبيت.

طلع كدامي واني شلت الصندوق بحضني
وطلعت وراه، طلب مني اقفل الباب بس اني عيني
على القفص الفضول أكل كلبي ليش هيج تغيير
من وصل الموضوع للقفص، انطيتة الصندوق
وبعدها قفلت الباب، دفعتة راجعين للبيت
مـن دخلنة الغرفة سحب سلسلة من جوة ملابسة
كان لابسها وبيها مفتاح صغير انطانياه
غفـار: هذا مفتاح الصندوگ، أفتحي.

أخذتة من ايدة فتحتة وطلعت مجموعة
ملفات واقراص وفلاشات مالت حاسبة
وكعد يشرحلي عليهن وحـدة وحـدة وكف
شعر راسـي مـن كثر المصايب اللـي لازمها عليهم
غفـار: كل هذهِ الأشياء صارت بأيدج مُرجانة،
أستخدميها صح وبالوقت الصح ، ماشي يَـابا؟!

هزيت راسي بأيجابية ورجعت كلشي داخل
الصندوق، خليتة بالكنتور وطلب مني الصبح
ارجعه لمكانة حتى أأمن عليه أكثـر،
ما أعترضت وماشيتة بكلشي يريدة
نام بمكانة واني طلعت مـن الغرفة روحـي
تلوب ما أعرف شسـوي ، غسلت ورجعت للغرفة
طفيت الأضوية ونمت بمكاني فززني من سحبني عليه
غفـار: رايـد احجيلج حجاية خليها ببالج.

مُرجان: عوفني بالأول وبعدين احجي.

شدني عليه أكثر بدل لا يعوفني وهمس بهدوء
غفـار: الرماح رجعجن خـدم لـ طرفة.!!
لو ما الغفـار جان هسه أنتن صبح ومسية
تغسلن رجليها، خلي هذا الكلام ترجية بأذنج
قبل لا تلوميني وتحسبيني انا سبب أذيتجن.

[ فلاش باك ]

غيـد
كان طبيعي كُـل الأمـور الداتصير ويانة.!!
عائلة تقتل بنتها بس لأن رفضت تخضعلهم.!!
رفضت تعيش ويا أنسان معاق فكرياً أكثر من جسدياً.!!
كلش طبيعي تعاملنة بهـذهِ القسوة والجبروت
خصوصاً إذا احنه رافضين نخضعلهم
أفتـر بالبايسكل بحديقة الرماح الكبيرة
أوصل الباب الخارجية وأرجـع لحد باب الصالة
أول مرة أحـس بهيج حـرية لأن ماكو حـرس
جذبني صوت أغنية عالـي عنـد الباب:
-هـلا هـلا هـلا هـلا هـلا هـلا
شدينة العزم والحيل بالحيـل
وبجينة الصبـح بمساهر الليل 
غصب من العراق المُحتل يشيل

كانت تشـد وحماسية أسرعت بالبايسكل
أريد أوصل الباب، نزلت من منحدر شوية عالي
وفقدت السيطرة على البايسكل
كان المفروض أضرب الباب واوكف بس اللـي
فتحها صار ضحية كدامـي ودعمتة وصاح بفزع
حارث: بريك يا أهل الغيرة بريك.!!!

وكعت على جهة وهو رجع لورة لازم رجلة
نهضت من الكاع بسرعة انفض بنفسي
غيـد: داعمتك بهَمر؟! لا تصير أوڤر هو بايسكل.

حارث: طب بيه ويكلي بايسل رجلي انمردت يمعود.!!

غيـد: لو ماداخل البيت بدون استأذان ما صار بيك
هيج، لو ما تعرف البيت أله حرمتة؟!!!

توقعت واحـد من الحرس وكنت ارزل بي
لأن ما مسموحلهم يدخلون إلا واحـد يصيحهم،
رفع عينة عليه متعجب وهو أيدة
حارث: والله ما جاي اشوفن غير زلمة كدامي.!!

غيـد: أنتَ هيو.!! لا تتجاوز حدودك.!!!

حارث: هيو بنص كلبج احترمي نفسج شيملط.

فتحت عيوني على وسعها من كلمتة
رغم ما أعرف شنو معناها بس حسيتة غلط
عليه، كان اكو حجر كبير بالأرض شلتة بأيدة
وردت اضربة براسة
غيـد: أنتَ منو وتغلط يا دميم يا فاغر.

بعدنـي ما ضاربتة وحسيت أيدي نلزمت
لـواء: ها ها يمعودة ها؟!! كولي يا الله.!!

حارث: هذهِ شجاي ترطن؟!!

دفعت لـواء عني ومستمرة أريد أضربة
غيـد: هسه اشوفك الرطن شلون يصير.

لـواء: لج غيـد غيـد غيـد بس أتنفسي شكو؟!!
غيـد: هذا النكرة يكلي شيملط.

سحب الحجر مـن أيدي واندار على حارث
لـواء: حارث هذهِ المرة انا راح أهبدك بهذا الجلمود.

غيـد: أهبده شتنتظر يكول لبنت عمك شيملط.!!!

حارث: والعباس ما متندم وصدك شيملط،
عجيبة اول مرة أشوفن هيج نسوان.

هـز أيدة ورجع لسيارتة ولـواء يدردم عليه،
أندار يباوعلي ودفعني بخفة بأتجاه البيت
لـواء: لا تگربين صوب الباب غيـد مبارك،
روحي بسكلي بظهر البيت وبالبستان.

دفعت ايدة عنـي بنتر ودنگت رفعت
البايسكل أدردم
غيـد: تعبت واني كل دقيقة أسبح لا طخني لا طخني.

لـواء: وشبيه انا جَـرب؟!

ما جاوبتة وصعـدت البايسكل ورجعت للبيت
الحديقة كبيرة كلش لأن مشتركة لـ3 بيوت،
سويت أكل واكلت واحـس فارغة ما عنـدي شي
اسوي، ولأن مُرجان كالت غفـار راح يرجعني للدوام
قررت اخذ مـن كُتب بثينة وادرس لما أرجـع،
طلب منها كتاب أحياء ورحت لـ مُرجان ردت
انطيها خبر راح اطلع للبستان ادرس بس
مـن سمعت صوتها مشغولة ويا غفـار وواضح
دايسون تمارين علاجية ما حبيت اقاطعهم،
طلعت للبستان قبـل الغـدة وبقيت فتـرة طويلة
أفتـر وادرس ، لما جذب أنتباهي صـوت الخيل
يصهل بصوت عالي، تمشيت بخطوات سريعة
أريد اشوفة وعيني لمحت شخص يمة
غيـد: أبـو الفهـد؟!!!

أنـدار على صوتي كان لابس لثمة ما واضح
منه شي ، تجاهلني ورجع يمسد على شعر الخيل
حضنت كتابي على صدري وتقربت
غيـد: شداتسوي؟! وخـر عنها.!!!

طلع سجينة مـن جيبة وراد يضربها
بردة فعل لا أرادية ركضت عليه وأصيـح
غيـد: وخـر عنها.!! عوفهاااا لا.!!!

لزم أيـدي بقوة وقيدني بين أديه
طبك ظهري على صدرة والسجينة على ركبتي
صابتني رهَبة مـن الموقف حسيت نفسي بحلم
غمضت عيوني بقوة وفتحتها بس كان حقيقة
غيـد: عوفنـي الله يخليك.

كارهه أقترابة مني لهذهِ الدرجة
عطرة اللـي خالط انفاسي غير حالي 180 درجة
معدتـي كلبت وردت اتقيأ كارهة حتى نفسي
حاول اتحرك واخلص نفسي بس
دفع السجين اقوى على نحري
شرهان: لا تتحركين وصيري حبابة واطلعي وياية بهدوء.

غيـد: يا أهبـل أنتَ بأراضينة لا تتمادى.

وخـر السجينة عن نحري ودفعني عنه بهدوء
ابتسمت كل ظني انتهى الموضوع وراح يعوفني
بـس ما أعـرف شنو الصار أجتني ضربة قوية
على بداية رگبتي ووكعت فاقدة الوعـي،
ما أعـرف شكد مـر مـن الوقت وفتحت عيوني
بتعب وراسـي احسه يريد ينفجر مـن الوجـع
اديه ورجلية مربطين بأحبال سميكة
فزيت على صوت الحيوان نفسة
شرهان: صـح النوم فريخ البط.

حركت نفسي أريد اركز اني وين؟!
وشصار وياية؟! ومنـو هـذا اللي ماخذني؟!
اتنهدت ورفعت نفسي بصعوبة عـن الأرض
غيـد: أنتَ رجال؟!

ضحك بصوت عالـي وتقدم كنبص كدامي
شرهان: وتحلالـي المرجلة.

غيـد: تعرف احـد يجر زيج بفلوس؟!
لأن ما أريـد انزل لمستوى منحط بسببك.

شرهان: يَـفريخ البطل لسانك طويل.

غيـد: أشم بيك ريحة مخانيث، مداشم ريحة رجولة،
وين اكو رجال يستقوي على بنية والله فشلتنة.

انگلبت خلقتة وصار الشر يطافر مـن عيونة
رفـع أيدة يريد يضربني وتراجع بسرعة يصيح
شرهان: تجفي شري تجفي شري.!!!
راح تضلين هنا كم يوم وراها تروحين لا
تخليني أأذيج تجفي شري.!!!

عافني وطلع مـن الغرفة ركع الباب بقوة
رجف فگـي أريد ابجي شدايصير بحالي اني؟!
وين جنت وهسه وين صرت؟!
مـن دلال عمي ظافر لهمجية وقساوة بيت الرماح،
أكيـد ماخـذني حتى يساوم واحد بيهم
بـس ليش إلا اني وهمه عدهم بنات غيري؟!
نزلت دمعتي ومسحتها بطرف كتفي بسرعة
غيـد: الله يشوفني بيكم يوم يَـا بيت الرماح.

بقيت ساندة راسـي على الحايط مرة اصفن
مرة ادعي عليهم، تأخر شرهان يلا رجع
جايب أكل تربع كدامي ورفع رداناتة
شرهان: صيري حبابة واكلي مـن ايدي يالله.

غيـد: يعني هسه أنتَ رجال؟!

فرگ وجهة وصاح بصوت عالي يستغفر
شرهان: أستغفر الله مو جاي اكلج تجفي شري.!!!

غيـد: هسه ليش معصب مـن أنتَ رجال ومقتنع
بنفسك دك صدرك بزود وكول اي والله رجال ونص.

شرهان: شسمج أنتِ؟!
غيـد: سعدية.

صفن بوجهي ثواني، نزل عيونه يباوع لكل
تفاصيلي ورجع ركز بعيوني
شرهان: كل هذا الجمال واسمج سعدية؟!

غيـد: شسمك أنتَ؟!
شرهان: شرهان أبو الشر.

غيـد: أبو الشر وروح وتعال ورجال وتخاف من بنية؟!
شرهان: ما خايف مـن أحـد انا.

غيـد: اريد احلف تخاف لو ما تخاف ما تربطني
بكل هذهِ الأحبال لو أنتَ ابو الشر منزليك من كوكل؟!

نهض مـن مكانة بعصبية طلع سجينة
من جيبة وصار يكص بالأحبال بقوة
شرهان: مو فريخ بط مثلج يخوفني خوش؟!
غيـد: خوش.

فتـح أيدي ورجلية ودفع الصينية كدامي
شرهان: اكلي يالله ما عايز تفطسين يمي.

سحبتها عليه أكثر وبلشت أكل وهو ساكت
ما أكل بس صافن عليه
شرهان: ممسوحة مسح أنتِ مصابة بسوء تغذية ولازم تتعالجين.

غيـد: مـن تعالج سوء تربيتك عود اعالج سوء تغذيتي.

فززني مـن دفر الصينية من كدامي وأيدة
حاوطت ركبتي خانگنـي بقوة
شرهان: لج انا مو اكول تجفي شري.!!!
لج سعدية والله اذبحج وادفنج هنا.!!!

صرت ارفس بين أديه حسيت روحـي راح تطلع
ثواني ودفعني بقوة ضربني بالحايط
صرت اكح وافرك برگبتي أشحد النفس
شرهان: كلمة وحدة زايدة اطلع بروحج افتهمتي؟!!

ما جاوبتة روحـي انمردت والنفس ضاگ
عافني وطلع يرعـد ويصيح ما أعرف شبي
أنسان مريض ويحس بنقص كبير
مـن أقل حجاية يتأثر ويحس بالأهانة
بقيت كاعدة أرجـف مـن قرف الموقف.!! ومن البرد.!!
مـن كرهتي للمجتمع اللـي انجبرت أعيش بي.!!
نمت على الأرض رغم موجود عليها فراش
بـس باردة والبرد يدگ بعظمي.!!
حسيت الصبح على صوت طكطكة بالغرفة
فتحت عيوني شرهان يلم بالصينية
أخـذها وراد يطلع بس قبلها تقرب مـن الشباك
ما أعـرف شبي فشر فشورة كبيرة قبل الكلام
شرهان: هسه وكتك ابن اللذين وكتك.!!!

طلع مـن الغرفة واني نهضت مـن مكاني بسرعة
تقدمت على الشباك الرزة مالتة مرتخية وما يطبگ
فتحتة بهدوء وابتسمت مـن أدركت اكدر اطلع منه
غيـد: والله وسـوء التغذية فادني بشي.

بدون تفكير صعدت الشباك بسرعة وعبرت للجهة الثانية
وكفت أفر براسي لكل الأتجاهات وين أروح؟!
غرفة مـن بيت بسياج ناصي يعني هم أكدر اعبرة.!!
عبرت السياج وتمشيت بخطوات بطيئة ويا الحايط
احـس المكان مهجور ماكو إلا كم بيت مطشرات
بقيت امشي بحـذر أريد ألمح الشارع حتى أركض
وفعلاً لمحتة احس روحـي فرفحت
ركضت بسرعة بس فرحتي ما تمت مـن حسيت
خطوات ركض شخص ثاني وراية
شرهان: لج منين طلعتي يا ****؟!!

ما أنداريت عليه وركضت أسرع
بـس هو كان طويل كلش وخطواتة أكبر
لزمنـي مـن وشاحي مرجعني عليه
غيـد: عوفني يا دميم عوفني شتريد.!!!

شرهان: والله ورايد روحج هذهِ المرة.

رجعني للبيت سحل أيدة على حلكي ضاغط
بقوة كاتم صوتي، دفعني للداخل وانرطمت بالحايط
احس أعظامي طكطكن ، أنيت متألمة وكتمت صوتي
تقرب مني سحبني بين أديه ورجع خنكني مرة ثانية
وهذهِ المرة فعلاً كان ناوي على موتي
هدأت ومقاومتي خفت مستسلمة للموت
دفعني مـن حس بروحـي راح تطلع وخلاني اتوسل
بالهوى يدخل لريتي ويرويني
شرهان: ليش تخليني أمـد عليج ها؟!
لـج حيوانة مو كتلج راح تنطمرين كم يوم
وتولين لأهلج ليش تخليني اطلع روحج؟!

رفعت راسي اباوعلة رغم سوء حالتي
بـس ما كدرت اسكت وما أرد
غيـد: حتى ما أنقهر عليك بسبب الراح يسونة بيك.

بهتت ملامحة وعگد حاجبة مستغرب
شرهان: شقصدج؟! ومنو يتجرأ يمد أيده على شرهان.

سكتت ما جاوبتة وهو رفعني مـن ايدي شمرني
بغرفة ثانية وقفل الباب، ما أعرف شكد مر مـن الساعات
ورفعت راسـي على صوت الأغنية نفسها
شدينة العزم والحيل بالحيل

أبتسمت وميلت راسـي على الحايط
غيـد: والله اكون محظوظة إذا طلع شيملط.

وفعلاً كنت محظوظة هذهِ المرة
انفتحت الباب بقوة ودخل شرهان يركض
سحبني مـن أيدي بقوة يسحسل بيه وياه
رجعني على نفس الشباك وعاط بيه
شرهان: اعبري بسرعة اعبري.!!

دفعتة عنـي وأبتعدت عـن الشباك
غيـد: شبيك يالرجال ابـو الشر واجهم؟!

فـز على صوت السلاح وطلع مـن الغرفة بسرعة
طلعت اتمشى وراه بهدوء اللـي مخوف شرهان
أكيـد جاي يخلصني منه، اندفرت الباب بقوة
ودخـل لـواء أول واحـد قبل لا يباوعلي أنـدار
على شرهان وضربة طلقة برجلة وكع بالكاع
يلوب ويصرخ مـن الألم، واني مو أقل منه
احس تهسرت كيف هيج حدث يصير كدام عيوني
غيـد: لك شسويت شسويت؟!!

دخل وراه حارث وروكان وشخص ثالث وياهم
ما اعرفة، طلعو شرهان وياهم سحل ولـواء تقدم
عليه سحبنـي مـن أيدي مشيني وياه بسرعة
لـواء: لا يصير كلبج رجيج غيـد مبارك.

بقيت أرجف احس نفسي بنص عصابة
ضربة بدون ما يرفلة جفن ،
صعـدني سيارتة والبقية كلهم بسيارة ثانية
مشت بينة السيارة مسافة مو بعيدة وعطت
مفزوعة على صوت قوي مثل الأنفجار،
ردت اندار اباوع بس ما سمحلي لف أيده
ورة راسـي وصارت أصابعة على عيوني
لـواء: لا تعاينين مو زين على عيونج.

دفعت أيدة بقوة عنـي وعطت بي
غيـد: لك شداتسوي أنتَ؟!! مجرمين لو شنووو.!!!!

لـواء: مو مجرمين احنه حماية الحلوين.

سكتت عنه وكل طولي يرجف أحس نفسي
عايشة بكابوس ومستحيل يكون حقيقي
رغم اسئلو لـواء واستفساراتة بس مانطقت
بعد بحرف واحـد لما وصلنة بيت الرماح
نزلت مـن السيارة امشي بسرعة وهو يمشي
ورايه يسأل بس ما جاوبت ولا سؤال ولا أنداريت
عليه دخلت البيت من باب المطبخ وهو وراية
لـواء: مـن احجي وياج جاوبيني غيـد.!!!

غيـد: شتريد؟!
لـواء: شرهان لزمج؟! سوالج شي؟!

أنـداريت عليه سحبت الوشاح عن رگبتي
ورفعت راسـي أأشرة عليها
غيـد: شوف بعينك ولا تسأل شوف.!!
هذهِ أثار أصابعة القذرة بعدها مطبوعة على رگبتي.!!

ركز نظراتة على رگبتي وعيونة متشخصة
رفـع أيـدة يريد يلمسها بس ماكدر
قبضها بقوة ونزلها، هز راسة بوعيـد
لـواء: والله وما راح ينطبع بجسمة غير أثار التعذيب.

نطقها وطلع مـن المطبخ بسرعة
ما همني شيريد يسوي بي خلي يسوي
يستاهل يتعذب ويتكسر راسة لأن تقرب مني
أخـذت نفس عميق ودخلت للصالة كلهم موجودين
أول ما شافتني مُرجان ركضت عليه مفرفحة
حضنتني بقوة وتبوس براسي
مُرجان: غيـد حبيبتي أنتِ زينة؟! أذوج بشي؟!

دفنت راسي بحضنها وهمست
غيـد: مابيه شي بس ما أضمنلج اتحمل عيشتهم أكثر.

بقت حاضنتني وتوعدني راح تخلصني منهم
عمتي بلقيس هم تقدمت تبوس براسي وتطمن
عليه بس واضح وضعي مبهذل،
قاطعنة صوت الرماح مـن طلع مـن
غرفتة شايل بأيدة صندوق خشب مستطيل
الرماح: يا هـلا بالغالية الحمدلله على سلامتج.

محـد جاوبة وهو ضحك وتقدم على غفـار
اللـي عيونة متشخصة بـس على الصندوق
مـد أيدة لرقبتة وسحب منها سلسال بي مفتاح
الرماح: سمعني صوتك.!! أريـدك تزامط هسه.!!

غمض عيونة غفـار بقوة مدنگ راسة
ضحك الرماح بصوت عالي وكعد مقابيلة
يفتـح بالصندوق اللـي بين أديه ..
رفـع راسة غفـار على مُرجان وعيونة
شرحت كسرتة قبـل الكلام
غفـار: غدرتيني يَـالمقدملج روحـي قربان؟!!

•••••••••••••••••••••••••

📌توقعاتكم طرگاعاتي 🍊.

📌لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات
+متابعة حسابي انستا itsara.kh

Continue Reading

You'll Also Like

363K 21.9K 49
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
220K 15.4K 10
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...
669 127 3
انـا لا أعـرف هـذا المَڪـان المشئـوم الذي يحَيـط بَــالسـواد! وَلا حتـى أعـرف مَنْ أنـــتَ! ولمَـاذا أنـا...
1.6M 117K 66
أحضان مِن حجر ، الكاتِبة أرام بـرو اِمْرَأَة غَجَرِيَّةٍ مِنْ سُلَالَةِ اَلذَّهَبِ شَاهِقَةً جِدًّا تَزَاحُمَ جِنْسُ أَدُمْ لِلْإِطَاحَةِ بِهَا طَمَع...