Ali pov:-
كعدت من الصبح واني بالشقة الي استأجرتها، اني شريك سكن ويه صديقي ابراهيم، وويانه بعد ولد اسمه زيد ، ابراهيم وزيد ماعندهم محاظرات الصبح لذلك اني الوحيد الي كعدت ، رحت اخذت المنشفة وطبيت للحمام ، سبحت وكملت وطلعت ، باوعت على وجهي بالمراية واني اتعمق بعيوني ، اشبه امي المرحومة بكل شيء ،
شعري منكوش ومالي خلك امشطه لذلك بس نشفته ، ولبست بنطلون جينز ازرق وبلوزة سودة صوف حطيتها تحت البنطلون ، باوعت على روحي ، البلوزة ضيقة ومبينة تفاصيل جسمي وخصري ، ماعجبني ، استداريت وباوعت ليورة وتحسست البنطلون ، البنطلون ضيق من ورة بس عريض من جوة ، مشكلة ان انته نحيل بس عندك مفاتن تبين بجسمك ، تنهد بصوت عالي يعني لازم ابدل ملابسي؟
-ألبس قميص باللون السمائي عريض وطويل ولا تسده يطلع حلو .
استداريت من سمعت صوت ابراهيم النعسان وهو يكلي شنو ألبس، بوزت شفتي ورحت اجرب الي كاله ، ورحت جبت قميص ولبسته مثل السترة ، استداريت وباوعت بالمراية حتى خاف يطلع طيزي ، بس همزين مابين لأن القميص طويل ، لبست حذائي بسرعة لأن تأخرت وأخذت فلوس وياي حتى اشتري شي اكله ، بس قبل لا اطلع رحت قبلت رأس ابراهيم
-شكرا ، ارجع أن شاء الله بالثنتين الظهر لا تنتظرني عالغدة، تمام؟
كلت وطلعت بعد ماسمعت إيمائته، نزلت الدرج بسرعة ، وطلعت من البناية ، الجامعة بصفنه لذلك مشيت شوية حتى صرت ببطن الجامعة ، جان ازدحام حيل ، رحت امشي واني شايل كتابي ودفتري اكتب بي الملاحظات ، على الرغم من اني انطوائي ،بس ابد مانزلت راسي من مشيت ، امشي وانا رافع راسي وانظر بوجوه الطلاب ،
رحت للكافتيريا، اخذت بس قهوة ورحت كعدت على احد الكراسي الفارغة وشربت ، بينما فتحت كتابي وبديت اقرة بي ، كتابي يحجي عن رواية ، عن شاعر عراقي باع كل شي عنده علمود بنت ماحبته ، هي معقدة شوية لأنها باللغة العربية الفصيحة لذلك واجهت احيانا صعوبة بفهم احداثها ،
جنت كاعد بهدوء حتى شفت واحد يضرب الطاولة الي اني جالس عليها ، رفعت راسي اله ، وباوعت بعيونه ، جان مبين عليه طالب مرحلة ثالثة لو رابعة ، رمشت أكثر من مرة بعلامة استفهام ، وسألته بصوت هادي
- نعم خوية تفضل ، محتاج شي؟
عاط بيه ونتر وهو يبتسم ووراه جماعته واكفين مبتسمين ابتسامة غثيثة ،
-اي!...هاي طاولتنه أستأذنت وسألت هاي الخرة مال منو؟ ، هو انت طالب دفعة أولى، بعدك زعطوط يله كوم منا!!
باوعتله ، ضليت صافن ، شديمضرط؟ ، ساعة يكول طاولة وساعة يكول انت طالب دفعة ، هاي النماذج شلون اتعامل وياهه؟ هو غير يشبه الديج هو وشعفته!
تنهدت مابيه حيل مشاكل من اول يوم ، استغفرت ربي وصمت وسمعته يصيح بصوت عالي خله كل الكافتيريا تناظرني
-عفية بيك ، فرخ ، منا وغاد اصيحلك غود بوي!
سمعته هو وجماعته يضحكون وبعض الطلبة هم ضحكوا عليه ، اخذت نفس عميق وزفرت نوب طلعت من الكافتيريا ، انسدت نفسي بالقرآن ، أروح لمحاضرتي احسن .
-علي! وليدي انت وياي؟
فززني صوت الدكتور بعد ما جنت شارد انتبهت اله وهزيت راسي انفض أفكاري بصاحب القبعة ،
-أعتذر دكتور ، كمل وياك اني دكتور .
-زين ، يله نرجع ، وين وصلنه.......
كملت المحاضرة والي جانت مدتها ساعتين ، أكثرهم بدفعة وياي بس ولد ، قليل بنات اكو ، ظليت كاعد بمكاني العب بموبايلي ، حسيت بواحد يدخل للقاعة الي اني جنت بيها ،
جان ضخم البنية ، اسمر البشرة ، عيونه سوداء ، عنده لحية خفيفة ، تجاهلته وكملت العب بموبايلي ، حتى حسيت بي يتقربلي ويكعد يمي ، نظرته غريبة ، بس عطره ، آهه ياعطره ، ريحة عطرة طيبة وحلوة حيل ،
خلتني اخدر لثواني واغمض عيوني واشتم بقدر ما يمكنني من ريحته الرجالية، سمعت ضحكته الخشنة ، فتحت عيوني ببطء واني بعد مخدر من ريحته واستدار راسي أله ، وشفت ابتسامته الي بينت صف أسنانه البيضاء ، بلعت ريقي بهدوء واني احس كل جسمي مخدر من نظرته الغريبة الي يتعمق بيها بروحي ، وابتسامته ،
-هاا ، شنو عجبتك؟
-اي....
نطقت بدون وعي بعد ما بلعت ريقي، واني حسيت حتى دماغي فقدته وتخدرت أكثر من سمعت صوته ، رجولي ، خشن ، مستهزء بيه ، رجعت شميت ، واني حسيت نفسي فاقد
-انت نفس الولد بالكافتيريا مو صح؟
فتحت عيوني بهدوء من سمعت كلامه ، بس اني من الداخل ميت ميت من الحرج ، معقولة هالشخص شافني بوضع خايس؟ بويههه ، ياكاع انفتحي وطميني .
-اي....وشبيها يعني؟
-لا مابيها شي بس ، ليش مارديتهم ؟
باوعت بوجهه وهو يسند ظهره على الكرسي ويباوع للأمام وهو شارد ، رمشت أكثر من مرة احاول افهم واوجد جواب مناسب ،
-مو ظروري اجاوب كل شخص ، وأيضا، هو شخص عقليته متخلفة ليش اني اروح أنزل نفسي واحجي وياه؟
-جوابك ما قنعني ، المهم ، ليش دخلت قسم الأدلة؟
نبرته ، كانت بالبداية غريبة ، وغير الموضوع مباشرة وسألني عن رغبتي ، الصراحة ما حبيت اطاول وياه بالكلام ، بس هو يجذبني أله!
-عندي حلم .
جاوبته بجواب صغير حتى بلكي يحس ويبعد عني بس سألني بأبتسامته الجملية والمربكة
-وشنو حلمك؟
-تعرف القاتل المعروف بالقاتل ذو القبعة؟
حجيت بعد ما تنهدت على حالي ، وشفت ابتسامته تختفي مؤقتا وترجع بشكل أقوى ، وعيونه تلمع وزادت حدة ، بس نبرته صارت ناصية شويه عبالك واحد ديهدد
-اي، أكو واحد ميعرفه؟
ارتبكت كلش وبلعت ريقي بقوة ، وضميت رجليه سوا ، ولاحظت أن انا وياه وحده بالقاعة ، وجاوبت وعيوني ترجف لسبب غير معروف ، نزلت عيوني من عيونه وكلت واني أتأتأ بالكلام شويه
-أ.. أي ....اني حلمي ، أ...ألزم هذا المجرم وأع..أعرف منو هو وشنو قصته وليش يكتل بالناس
ذبيت نفسي بتوتر من حسيت بهالته تزداد حدة ، ويباوع عليه ، ثم ينحني ويسند جسمه بكوعه على افخاذه وهو قريب من وجهي
-واذا عرفت ليش هو يقتل؟ بهاي الحالة شلون راح تحكم عليه؟
-أ،أ،أني مو بيدي الحكم ، الحكم بيد القاضي اني مجرد محقق راح يحاول يو_
-ولو جان الحكم بيدك، شراح تسوي؟
قاطعني وابتسامته تزداد وراح تشق وجهه ، زفرت واني احاول اعرف ليش هوه يسألني هاي الأسئلة الغريبة
-أ..أحكم عليه من قصته...أذا كان صادق وياي!
-المهم....عوفنا من هاي الاشياء ، اسمك علي مو؟
رفعت راسي اله واني موسع عيوني ، شلون عرف؟!
-لا تباوع هيج! ترا اطلع عيونك من مكانها هاا!
كال لي وهو يضحك ، - شفت حسابك هسه من فتحت الموبايل وعرفت اسمك
رجعت هدأت مرة ثانية ، بس ولله هذا الرجال يخوفني ، ردت أروح بس لزمني وسحبني أله ، جلسني عالكرسي بس راسي وجسمي العلوي على صدره، وسعت عيوني بخجل ووجههي أحمر بسببه ، حاولت اوخر بس هو كان لازمني وكان أقوى مني ، لحد ماغلبتني ريحة عطرة الي توضحت لي ، هدأت وبديت اتنفس بهدوء واني رجعلي الخدر ، وعيوني صارت ثقيلة ، شديت على قميصة بأيدي الي كانت على صدره ، ريحة عطرة مزيج من الخشب والفحم والقليل من النعناع، حلوة حيل ،
-هششش ، يلا نام ، من يجي وقت روحتك اني أكعدك .
بعد مسحة بأيده الي كانت أكبر من ايدي على شعري ، ومحاوطة ايده الثانية لظهري ، وهمسه وصوته ، وعطره ، ودفئ حضنه ، كلهم كانو أشياء خلتني اتخدر
-بس محاضراتي؟
كلت بصوت نعسان واني أغمض عيوني وحسيته يهمس بأذني
-هشش لا تخاف اني دكتور بالجامعة واسمي عُقاب ،نام معليك
باي أروح انام .
لم يتم مراجعة الأخطاء الإملائية .