بَارت ؛ ٤

61 4 44
                                    





















نبدأ؟ .





















جنت ارجف واني خايف كلش ، وحسيت راسي كام يوجعني ودوخة قوية جتي براسي ، رجعت ليوره واني ارجف والهث ، ورأسا اجه ببالي ابراهيم وزيد ، رحت ركضت على موبايلي حتى أخبارهم لزمني كلبي مدري ليش ، أكو شيء بدماغي يكلي ابراهيم وزيد يصير بيهم شي

شلت الموبايل واني وايدي ترجف دورت بسرعة على رقم ابراهيم، واتصلت ، مشيت بالغرفة بتوتر وخوف واني اسمع رنين الخط ، حتى سمعت صوت ابراهيم ومبين هوسة يمة ، سألته بصوت شوية مفزوع ورايح ،

-ابراهيم وينك؟ ليش للأن انت وزيد مارجعتو؟

-شبيك؟ بيك شي؟ ليش صوتك هيج؟

سألني ابراهيم بصوت قلق واسمع اغاني يمه ، وين كاعد هذا الارعن؟ ضجت من تململ مالته وكلت بصوت عالي حاد .

-اسكت وجاوبني على سؤالي!

-هسه! هسه! راجعين مسافة الطريق ويمك!

كال ووراها اني رأسا سديت الخط وكعدت على الكرسي واني قلق حيل وخايف ، منو دز هاي اللوحة؟! أو منو الي رسمها اصلا؟!

وورة مدة رجعلي بايش وزيد، وچانو مبين عليهم التعب والونسة والضحك، تقربت منهم واني خايف كلش، وگفت گدامهم وگلت بصوت متسائل وخايف

-وين چنتو كل هاي الفترة؟ جاوبوني بدون چذب والله اني ما اعض.

-طلاب المرحلة الاولى سوو حفلة تعارف ورحنه وياهم

گال زيد بهدوء، چان اني اتكتف واباوعلهم برفعة حاجب

-وتعرفتو على طلاب؟

-لا بس اكلنا ورجعنا شفنا اكل وگلنا ليش نصرف فلوس واكلنا وياهم

گال بايش وهو ينزع ملابسه وضل واگف بس بالبنطلون،

-تدرون؟ اشم ريحة مال عفن، لك شنو زيد ماسابح اليوم؟

-انچب اني اسبح اكثر منك

هذا چان حوار بين ابراهيم وزيد، واني هنا توترت كلش وچنت خايف حيل حتى اشوفهم المصيبة الي عندي!

-لا البارحة الفجر مطرت والرطوبة بقت بالحايط وعفن

-ادري من البارحة الفجر وهسه بالليل احنه وللان الحايط المگموع مانشف؟؟ مشيه عالدبة حبيبي!!

چذبت وابراهيم رگعني ورحنه گعدنة عالقنفة وزيد ويانه بعد ما غير ملابسة، وردت اغير الموضوع وفجأة بدون سبب تذكرت هذا الرجال الي خلاني انام بحضنه، وسألتهم بتوتر وخجل وخدودي احمرن مدري ليش واني افرك بأيديه واعض شفتي

الرَسامُ ذُو القُبعة.Where stories live. Discover now