تسعة سنوات

By Catalia_1

2.5K 145 215

لم أكُن أنوي قتلها، ولكن هو مُصمم و مُصر على قتلي منذ تسعة سنوات.... و لكن... هل يمكن للمرء العاقل و المنطقي... More

مناظرة الظلام..
لحظة ضعف..
لقاء
حُكم
تغيُر
المجهول المنتقم!
حادث
كبداية زواج !
زواج...!؟
"بداية النهاية"
الجانب اللطيف لمارفن
أعتذر!
أنتِ لي
"حبيبته"
" ربما أحببتك"

جريمة أخرة!

172 10 28
By Catalia_1

الثالثة بعد منتصف الليل

عاد للمنزل ، ادخل السيارة في الكراج
و اتجه نحو مكان الحارس ليسأله عن سبب تركه للباب مفتوح على مصرعه
ليقف مكانه قبل أن يصل الى الحارس الذي رآه مرمي أرضاً ليكمل سيره نحوه ماان وصل له ليرى تلك الرصاصات التي اخترقته
ليركض نحو المنزل ما ان لمح بابه أيضاً مفتوح
وقف عند الباب و صرخ بأسمها عدة مرات و لكنها لا تجيب
بحث بكل اركان المنزل  و هو يصرخ بأسمها ولكن لا وجود لها  و لا تجيبه
نزل أيضاً للصالة يصرخ بأسمها ولكن لا احد يجيب ولا يسمعه سوى الجدران
أخرج هاتفه من جيب بنطاله  و بينما ينتظر أن يجيبه  قد لمحت عيناه قطرات الدماءالمتوزعة  من الصالة حتى باب المنزل
اجاب من كان يتصل به بعد مدة
ليرذف بتلعثم و بصوتٍ غاضب

"أيان تعال بسرعة ... دارين غير موجودة ، و لا اعلم ان كانت هربت ام خُطفت"

لم ينتظر حتى رد الآخر بل اغلق الخط و ركض نحو تلك الغرف
ليرى تسجيل كاميرات المراقبة التي أمام باب المنزل
ليرى ثلاث رجال خلف رجل  يبدوا أنه كبير بعض الشيء في العمر
و ما أن دخلو قتلو الحارس و أكملوا طريقهم للمنزل
ما أن وصلو لعند الباب لينظر ذلك الرجل إلى الكاميرا ثم ابتسم بخبث
و رفع يده أمام الكاميرا  ثم رفع إصبعه الأوسط و بعدها أحد رجاله قد كسر الكاميرا
أوقف التسجيل و حاول إيضاح الصورة ولكنها لا تتوضح أكثر
انتظر أيان
و لم يمر الكثير حتى حضر و قد استطاع إيضاح الصورة ولكن ليست بجودة عالية
ليسأله أيان

"اتعرف هذا؟"

ليجيبه بالنفي ليسأله مرة أخرى

"ما الذي يريده من دارين؟"

"لا اعلم ...سأرسل صورته لــلوكاس لعله يعرفه"

همهم له الآخر بالايجاب
اتصل به عدت مرات حتى أجاب بصوت خفيض و ناعس

"أهلاً سيد إليكساندر"

"لوكاس اصحى جيداً و انظر الصورة التي ارسلتها لك ...هل تعرفه؟؟"

"حسناً"

بعد مدة ليرذف لوكاس

"انا رأيت هذا الشخص ولكنني حقاً لا اذكر اسمه ...لما تريد ان تعرفه و بهذا الوقت؟"

"أسأل والدك عنه"

"صباحاً سأسأله و ارد لك خبر"

"الآن أسأله"

"حسناً فيبدوا أن الأمر طارئ ...عندما يجيب سأخبرك"

اغلق الخط و نظر لأيان ...
ليرذف

"حتى أن عرفت أسمه مالذي سأستفيده؟"

"لا اعلم و لكن سنحاول العثور عليه...انت اين كنت؟"

فرك وجهه بكلتا يداه ثم أعاد خصل شعرها للخلف ليرذف

"كنت في الخارج و عدت قبل قليل و رأيت هذا و اتصلت بك"

"لو انك كنت موجود ما كان حدث هذا"

"أيان بربك هذا ليس الوقت لتلومني"

"معك حق ...فأنت الأمر برمته لا يهمك ...إن كان سيقتلها أو سوف يؤذيها لا تهمك... فأنت تريد قتلها"

"أيان أن لا تصمت غادر"

ليرذف بتساؤل
"أجب بصراحة ...هل انت خائف عليها؟"

"ماذا تستفيد من اجابتي؟"

"لا شيء"

"أذاً اصمت"

"الى متى سننتظر؟ لما لا تبلغ الشرطة؟"

"انت لا تعرف كيفية الصمت؟ "

"حسناً سأصمت"

ازال الليل غطائه الأسود عن هذه السماء و فرشت الشمس نورها ليعم النور كل مكان عدا عن قلب ذلك
الذي فقط يدخن و ينتظر إجابة من لوكاس...إجابة لن تفيد بشيء...و لكن لعلها تكون رأس الخيط للوصول له
ليرن هاتفه عند الساعة التاسعة و النصف ...أنه لوكاس

"صباح الخير سيد إليكساندر...أن من في الصورة يكون سميث ...لا نعرف عنه شيء سوا اسمه اللعين و ارجو منك عدم سؤالنا مرة أخرى عن هذا الحثالة"

"لما؟"

"أسأل دارين و ستعلم"

"انت أخبرني ...فهي نائمة"

"لا استطيع ...دارين ستخبرك"

"حسناً"

اغلق الخط ليجيب أيان الذي ينظر له 

"اسمه سميث...لا اعلم و لكن لوكاس تحدث عنه بشكلٍ سيء و يبدو أنه فعل شيء لهم...أو بشكلٍ خاص فعل شيء لدارين"

"لنبلغ الشرطة "

"ما قصتك مع الشرطة انت؟ سنبلغ عن من؟لا نعرف اسمه الثلاثي اللعين، و أن اخبرناهم عن اختفاءها سيفتشون المنزل و ستتوجه كل اصابع الاتهام علينا انا و انت فلا احد يعرف مكانها سوى انا  و انت ، و كل يوم سوف يطلبون أحدنا يستجوبوه و لن يصلو لشيء سوى إضاعة الوقت"

"ربما انت قتلتها...انا لا استبعد هذا ...فمعاملتك لها تكفي لأشك بك"

"لو أنني قتلتها ما اتصلت بك"

ليرذف بأستهزاء
"اقنعتني"

ليأخذ أيان علبة السجائر منه  بينما كان يخرج منها واحدة و ارذف

"لما كل هذا التدخين ...لتذكيرك هذه العلبة الثانية"

"أيان اتركني و شأني"

استقام من هناك متجهاً إلى الباب ليغادر
ليوقفه صوت أيان
"الى اين"

"للجحيم"

"سأتي معك"

لحق به و ما ان وصل اليه ليسأله
"الى اين"

"أخبرتك"

"ايوجد مكان اسمه الجحيم لا اعلم به؟"

"اسمع ايها الغبي، سنسأل عنه الجميع و لو اطررنا أن نسأل كل المدينة ...
الآن سوف تسأل صديقك الاحمق الذي يعمل في المطار ...أعطه الاسم و الصورة و دعه يتفقد كل القادمين الى هنا منذ شهر حتى الأن ...و انا سأسأل كل من اعرف في الشرطة عنه"

"حسناً "

بعد مرور اربعة ايام
عند الساعة الحادية عشر مساءاً

دخل للمنزل و هو يجر خلفه خيبته الذي يخبأها و يتظاهر بعدم المباراة
دخل للصالة ليجد ايان يجلس و لكن هيبته ظاهرة على ملامحه
ليرذف

"لم اجد اي شيء عنه"

ليجيبه بعد تنهيدة عميقة
"ولا أنا"

ليرذف أيان مواسياً لأخيه و لنفسه

"سنجدها فــ..."

ليجيبه الآخر بصراخ و غضب

"أين...أين سأجدها؟؟...أخبرني أين؟ سأجن أنا ...سألت الأنس و الجن و العفاريت عنه ولا احد يعرفه مجرد معرفة حتى...ماذا افعل بعد...ماااذا؟"

"اهدأ ...ارجوك أهدأ"

ليرن هاتف إليكساندر  مقاطعاً حديثهما..نظر للشاشة ولم يجب فالمتصل رقم غريب
ليتصل مرة أخرى و مرة أخرى
ليرذف أيان بأنزعاج
"اجب "

ليجيب بعدم اهتمام
ليتصلب جسده و توقفت عيناه عن الرمش ما أن سمع صوتها و هي ترذف بتقاطع و سرعة و بكاء

"أليكس ... أليكس ارجوك تعال ...اليكس ل...لقد قتلته ...لقد قتلته "

ليسمع صرخة قوية قد أصدرتها و صوتها البعيد الذي يصيح بإسمه 
ليسمع صرخة أخرى منها اقوى من سابقتها ثم انقطع الاتصال

ليسأله أيان
"أليكس من هذا؟"

"دارين"

ليرذف بتساؤل

"دارين!؟"

ليستقيم من مكانها مرذفاً
"لنسرع "

حدد أيان موقع الهاتف و انطلقا نحو الموقع بسرعة

                            ***

غادرت لغرفتها و غيرت ثيابها و ارتمت على سريرها
تفكر فيما حدث قبل ساعة
و فيما قالته له
و فيما قاله لها ...و كأنه يحاول التغير معها و لكن كما قال هي لا تفهم عليه
انهـ....
صوت رصاصة اجفلها
استقامت من مكانها و نزلت بسرعه للأسفل و اتجهت نحو الباب لتفتحه و ترا ما يحدث في الخارج
و لكن قبل أن تصل للباب
كان قد كُسر و دخلوا...
لتقف مكانها بصدمة و هي تنظر له  بخوف ممزوج برعب
ليبتسم ثم ارذف

"عزيزتي دارين ...لقد اشتقت اليك "

تقدم منها ليفصل بينهما متر ثم ارذف بعد أن مرر عيناه عليها من أخمص قدماها حتى التقت عيناه بعيناها

"لقد كبرتي و اصبحتي اجمل ...و كذلك زادت رغبتي بك!  فمن الجيد أنني لم اقم برغبتي بك عندما كنتِ صغيرة ..."

لترذف بصوتها المرتجف
"ماذا تريد"

ليتقدم خطوة منها و ارذف
"أنتِ ادرى بما اريد منك ...للأن و رغم كبر سني و رغم مرور وقت طويل جداً عن اخر مرة رأيتك بها...و لكن رغبتي بك لم اتخلص منها ...و من حسن حظي اليوم رأيتك في المطعم ...لولا  رؤيتي للوكاس ما كنت تعرفت عليك فلقد اصبحتي اجمل "

ليضع راحة يده على وجنتها و أعاد خصلة شعرها خلف أذنها
لتبعد يده عنها بقوة
ليرذف

"أتعلمين كم احب شعرك الطويل!؟"

استدارت لتركض و لكنها أمسكها من معصمه ثم ارذف

"الى اين ايتها الصغيرة؟؟...هذه المرة لوكاس غير موجود ...ستطلبين النجدة مِن مَن؟"

لتصرخ بكل قواها المتبقية

"واللعنة ابعد يدك عني"

ليتقدم أحد الرجال الذين يقفون أمام باب المنزل
ثم أعطى قطعة القماش تلك لمن لا يزال يمسكها من يدها
وضعها على فمها و أنفها
لتبدأ بالتخبط ليمسكها بقوة
و لكن قد ضربت رأسها بالحائط قبل أن تفقد وعيها
أزال تلك القماش عن التي ارتخت بين يداه
ليرى الدم الذي ينزف من أنفها
ليحملها و يخرج من هناك

فتحت عيناها بتثاقل مناظرة المكان الذي هي به أنه على ما يبدوا قبو
فالمكان به ضوء واحد و لكنه مظلم بعض الشيء لا نوافذ به سوى فتحات صغيرة من الأعلى
أنها تجلس على كرسي و يداها مربوطتان و قدماها
و فمها مغلق بشريط لاصق
لتغمض عيناها اللتان بدأتا بالبكاء
مالذي اعاده؟؟ لقد أوشكت على نسيانه
هذه بالفعل نهايتي
و كما قال، لوكاس ليس هنا لأنقاذي كما فيما مضى
أنه سيأخذ ما يريد أخذه و ربما سيقتلني و ربما سيرميني في الشارع
فلن يبحث عني أحد
عائلتي بدولة أخرى
و اليكس ارتاح مني ...فعلا كل حال هو كان سيقتلني
بالفعل انا لوحدي ولا احد معي
لما أشعر بالشفقة على نفسي
ام انني حقا مثيرة للشفقة
ما أقبحه من شعور ...أن تشعر بالشفقة على نفسك
و لكن لما ؟ لما كل هذا يحدث لي؟ أليس كثير على شخص واحد كل هذا؟
انا لا استحق كل هذا ...انا لا استحق غضب عائلتي مني ...انا لا استحق المعاملة التي اتلقاها من إليكساندر
انا فعلت هذا لأجلهم و لكن هل احد منهم يعرف ربع ما عانيته لأجلهم
لا أحد ...فقط الآن ما يعرفونه أنني ذهبت مع من احب و فضلته عليهم
و انا التي فضلتهم على نفسي
انا لن احاول مرة أخرى
فليحدث ما يحدث ...و ليقتلني و اخلص من كل هذا
أنها نهاية حزينة ولكن لا بأس
فليس دائماً تكون النهاية سعيدة ...انا لا ابالغ ...و لكنني اكتفيت إلى هنا و يكفيييي فلا طاقة باقية لدي لأكمل بها هذه المهزلة

فتح الباب ثم دخل و اغلقه خلفه ...احظر كرسي من الزاوية و وضعه أمامها
و لكنه قبل أن يجلس أزال الشريط اللاصق عن فمها بقوة
ليجلس ثم ارذف

"أنه الغبي سام هو من اغلق فمك ...هل يداك أو قدماك يؤلمانك؟"

لم نجيبه سوى أنها انزلت رأسها أرضاً فلا تريد رؤية وجهه الذي تمقته حد اللعنة
ليرذف

"ارفعي رأسك"
و لكنها لما تنفذ كلامه ليضع أصابعه تحت فكها ثم رفع رأسها و ابعد خصلات شعرها عن وجهها ليستقيم ثم اتجه خلفها
و بدء بجمع شعرها و تضفيره
ليرذف بينما ينظر لشعرها الطويل
"يبدوا انك منذ مدة لم تقصيه ...بالمناسبة
بعد غد سأحضر لك اوراق و تتوقعين عليها و ستكون طلاقك من ذلك المتعجرف ...و سنتزوج و اقسم لك لن ألمسك حتى تصبحين زوجتي قانوناً
فقد كنت انوي الزواج بك بشكلٍ غير قانوني و لكن هذه الطريقة افضل
لكن لا نقع مستقبلاً في مشاكل ...ما رأيك؟"

لترذف بهدوء

"و هل رأيي يهم؟فقد خططت لكل شيء و انتهى"

"في الواقع لا يهم رأيك فأن وافقتي أو لا سأتزوجك
ولا تعلمين كم ضربني والدك عندما حاولت أن اغ*تصبك في ذلك اليوم و لكن ضربه لي لم ينهي رغبتي بك بس جعلها تزيد و بصراحة لا اعلم لما!؟"

أنهى تضفير شعرها ثم جلس على الكرسي مقابلاً لها ليرذف بتساؤل

"ذلك المعتوه لم يلمسك أليس كذلك؟"

نظرت له  و لمعت فكرة في رأسها لترذف

"بلا ...فلا تنسى أنه زوجي "

"اللعنة عليه "

"ارجوك فك قيدي ...فــ.. فأنا حامل و يجب ان لا اجلس بوضعية كهذه"

"تمزحين؟؟!"

"لا"

لتتلقى تلك الصفعة التي أدارت وجهها لتسمع صوته الغاضب

"لما سمحتي له بالاقتراب منك؟لما؟"

لتجيب بأستفزاز و هدوء
"لأنني زوجته "

ليرذف بهدوء عكس غضبه منذ قليل ...و ابتسامة
"لا تخافي فهذا لن يوقفني عن ما اريد فعله ...طفله سنعيده له و سننجب غيره!؟"

أنه ليس بكامل قواه العقلية هذا ما فكرت به
أنه مجنون حتماً
كذبتها لم تنفع معه
لتجفل عندما استقام من مكانه ثم ركل الكرسي و غادر
لقد مر وقت طول لا اعلم كم قدره  و لكنني أعتقد يومان قد مرا فمن خلال تلك النوافذ الصغيرة التي في الأعلى  كنت أدرك الليل و النهار
و لكنه اليوم قد جاء
و جعلني أبصم على أوراق  بعد رفضي التوقيع و لكن تحت توسلاتي له بأن لا يفعل هذا قد جعلني في النهاية أبصم على تلك الاوراق
بعد مرور يومان آخران
و عندما غادرت الشمس و حل الليل
قد احظر لي ذلك الرجل الطعام و وضعه أرضاً
و تقدم نحوي و فك قيدي...غريب انه فك قيدي! 
و غادر ...استقمت من مكاني و مشيت عدة مرات في ذلك المكان
و انا احرك يداي و قدماي فأنهما متخدرتان و يؤلمان
توجهت نحو ما احظر ذلك الرجل ...فقط شربت الماء فلست جائعة و ليس لدي شهية لأأكل ففي اليومان السابقان كان يأتي نفس الرجل يروي عطشي و يطعمني قطعة خبزة بالغصب
اخذت صحن الطعام و سكبت الطعام في زاوية ذلك القبو و من ثم كسرته
اخذت اكبر قطعة و أحد قطعة ففي دماغي شيء أن نجح سأهرب و اعود لعائلتي و أن فشلت فهذه نهايتي
ثم اخذتها و وضعتها بجيب قميصي
سمعت الباب يفتح  لأتجه بسرعة نحو الكرسي و جلست عليه
ليدخل هو أولا و بعده رجلا يحملان سرير صغير بعض الشيء
ليضعوه  بجانب كرسيي و هو جلس مقابلاً لي على ذلك الكرسي
غادرا و عادا احظرا بعض الأغطية ليرذف أحدهم
"هل هناك شيء آخر ؟"

"لا انصرفوا جميعكم "

ليغادر كلاهما ليرذف
"أنتِ الآن زوجتي قانونياً "

لتضع يدها بجيبها تمسك بتلك الزجاجة ،تشد عليها بقوة
ليقف ثم اقترب منها و أوقفها
لينظر لها بهدوء و حب ثم ارذف
"سأكون لطيفاً لا تقلقي"
أنهى كلامه ثم أمسك طرفا ياقة قميصها و شقه ...أغمضت عيناها بقوة بعد أن رأت نظراته نحوها
ليمسكها من خصرها ثم وضع رأسه في رقبتها يقبلها
لتنظر لذلك المسدس الذي في خصره ...سيفيدها و كثيراً
تنفست الصعداء ثم أخرجت تلك الزجاجة و غرستها بقوة برقبته
ليتوقف عما كان يفعله
لتسحبها و تغرسها مرة أخرى و لكن أسفل المكان الأول لتسمع شهقته ثم ابتعد عنها قليلاً لتسحب المسدس من خصره و تبتعد للخلف و توجهه نحوه
وضع يده على رقبته ليعيدها أمام ناظريه و هي مغطى بالدم ليصرخ
"أيتها اللعينة"  ثم و قبل ان يكمل خطوته لها اطلقت رصاصة لتصيب صدره لتطلق اخرى و اخرى و اخرى
و سقط أرضاً
لتتجه نحوه و يداها ترتجفان  لتجثي على ركبتها و بدأت البحث في جيوبه
كان لا يزال يتنفس بعض الشيء
و وجدت ما كانت تبحث عنه
و ادخلت رقمه بصعوبة فيداها كانتَ ترتجفان بشكل هستيري اتصلت به و هي تبكي
انه لا يجيب ...لتعيد الاتصال به و عيناها على الذي يحاول الحراك
ليجيب و اخيراً
لترذف "أليكس ... أليكس ارجوك تعال ...اليكس ل...لقد قتلته ...لقد قتلته "

لتصرخ بقوة ما ان رأيته استقام و هو يحارب الموت
أمسكها من شعرها ثم دفعها لتستلقي أرضاً لتصرخ مرة اخرى
ليمسك رقبتها بكلتا يداه يخنقها
و كأنه لا يريد الموت قبل ان يرسلها قبله
كانت تمد يدها تبحث عن تلك الزجاجة التي رمتها من يدها و هي تبحث عن الهاتف لمستها و لكنها بعيدة
و قد وصلت لها لتأخذها و غرستها بعينه ليصرخ بقوة و سقط فوقها دفعته من فوقها ثم أمسكت المسدس و وقفت
و اطلقت عليه كل الرصاصات و لكن نار قلبها  لم تنطفئ عند هذا الحد... لتمسك الزجاجة و جلست بجانبه و بدأت تغرسها بكل مكان تقع عليه عيناها
تعبت و هي تدخل و تخرج تلك الزجاجة التي انكسرت
لترميها أرضاً و بقيت جالسة بمكانها
تنظر له دون اي تعبير محدد فلا تعابير مرتسمة على وجهها الملطخ بالدم  سوى كانت عيناها ترذف الدموع فقط لا غير
مر ما يقارب الساعة
ليضغط ايان على ذلك القابس بالغلط  عندما كان يكسر الباب لينير ذلك القبومن أولها لأخره
كسر الباب ثم دخلا ايان بقي واقف بمكانه ينظر لتلك المجزرة و تلك الدماء التي تجري
اليكساندر توجه نحوها بسرعة
ليجثي على ركبتاه أمامها  نظر لها و الدماء التي تغطيها
لينزع سترته و يلبسها لها بعد ان لاحظ ان  قميصها ممزق من المنتصف
ليرذف "دارين ...أنت بخير"
و لكن لا أجابة سوى تلك الدموع
ليحتضنها و قبل فروة رأسها ليرذف
"لا تخافي ...أنتي معي الآن ...و لن يعرف احد بهذا  "
و لكن لم تتحرك او ترذف شيء ليبتعد عنها ثم أقامها من مكانها
ليتجها لأيان الذي زادت صدمته لرؤية وجهها الملطخ بالدماء
ليرذف اليكساندر
"ايان نظف المكان هنا و هذا الحثالة اولاً اتصل بأحد الرجال  ليساعدك و تخلص منه بأي طريقة عدا دفنه في الغابة او رميه في البحر لا تكن غبي ...وأحرق المنزل و عند عودتك أنت تعرف مالذي تجالبه معك"

همهم له ليغادرا
طوال الطريق في كل فينة و اخرى يطرح عليها سؤال و لكنها لا تجيب و لا تتحرك فقط ترمش
وصلا للمنزل لينزلها ثم اخذها لغرفتهاالى   الحمام ...ليشغل الماء و اوقفها  أسفله ليمسك يدها و يغسلهما و غسل وجهها جيداً ثم نزع سترته عنها و غسل تلك الدماء التي على عنقها  ليلمح تلك العلامة عليها... لتقاطع تحديقه
بأسناد رأسها على صدره ، توقف عما كان يفعله ثم اطفئ الماء
ثم ارذف
"هل فعل لك شيء؟"

ليسمع تلك الشهقة التي كانت بمثابة إجابة

ليحتضنها ثم ارذف

"انا اعتذر منك ، لو انني كنت متواجد ما كان حدث هذا ...انا اعلم بأن إعتذاري لن يغير شيء و لكن لا اعلم مالذي يجب علي فعله  سوى انني اعتذر منك "

لم تتحرك او تنبس ببنت شفة
ليبتعد عنها ثم غادر ، ليعود بعد دقائق و معه ثياب لها
ليجدها تجلس أرضاً بمكانها ، وضع ثيابها على الرف ثم ترذف

"انا في انتظارك "

ثم خرج و جلس على السرير ينتظر خروجها ، مر ما يقارب العشرون دقيقة و هي لم تخرج ، طرق الباب ثم دخل ليجدها لمكانتها لم تحرك ساكناً
تنهد ثم جلس مقابلاً لها على الأرض ليرذف
"الى متى تنوين البقاء هنا ؟ هيا قفي على قدماك انت اقوى من أمراً كهذا"
و لكنه كأنه قد تحدث مع الحائط الذي خلفها ليستقيم ثم أوقفها
ليرذف "ليس امامي حل أخر"
ليطفئ الضوء و غير لها ثيابها المبللة
جفف شعرها و مشطه ثم وضعها في السرير و غطاها و خرج من هناك
لغرفته ليغير ثيابه المبتلة
انتهى و نزل للأسفل ليقابله أيان
ليرذف

"هل فعلت كل شيء؟"

"أجل"

"أحضرت المهدئات؟"

ليحيبه بتساؤل "أجل ، و لكن لما؟"

ليجلس على الأريكة ثم ارذف "انها صامتة بشكلٍ غير طبيعي و هادئة و نهاية هذا الهدوء و الصمت انفجار أو انهيار لن تتوقعه"

ليجلس مقابلاً له ثم ارذف "حاول أن تبقى بجانبها طيلة الوقت    ...فربما ستؤذي نفسها فهي الأن ليست واعية على شيء أنها في حالة صدمة من نفسها و مما فعلته "

"اعلم"

استقام من مكانه و غادر ...ليعود بعد بضعة دقائق و معه وسادة و غطاء ليرميهم بحضن أيان مرذفاً "نام هنا اليوم"

"اشكرك على معاملتك اللطفية "

ليجيبه و هو يغادر
"إن كانت لا تعجبك غادر"

دخل إلى غرفتها التي يعمها الصمت و الهدوء  ليجلس على السرير ينظر لها بهدوء...
ليستلقي بجانبها في البداية كان قد ترك مسافة بينهما و لكن شيئاً فشيئاً اقترب منها
ليحتضنها و أطال النظر إليها ،أنه  يخالجه شعور غريب لم يشعر به من قبل لا يعلم ما حقيقة ذلك الشعور سوى أنه يريد البقاء بجانبها
و بقي ينظر لها  إلى أن نام

فتح عيناه ليقابله المنظر الذي نام و هو يراه
استقام من هناك متجهاً ألى أيان ليجده مستيقظاً يحتسي قهوته
ليجلس مقابلاً له ليرذف أيان
"سأنهي قهوتي و اعود للمنزل "

ليجيبه "ترافقك السلامة "

"ألم تستيقظ ؟"

"لا"

"أليكس لن املي عليك التعليمات أو اخبرك بما تفعل ، فقط حاول أن تعاملها بهدوء و بعض اللطف ، فهي الأن كالثور سترفض اي شيء ،الطعام...الكلام...أو اي شيء لذا تحلى باللطف فقط هذه الفترة "

"سأحاول"

ارتشف ما تبقى في كوبه ثم أستقام مغادر من هناك
و الأخر بقي مكانه يفكر فيما قاله الآخر ...يكون لطيف!؟...لم يكن من قبل لطيف  حتى يكن الآن لطيف...أنه ثور متغطرس

بعد مرور أربعة أيام

اخذ بعض الطعام ثم ذهب إلى تلك الغرفة التي منذ أن عادت و هي بها لا تخرج منها أو بالأحرى لا تستقيم من السرير ...لا تتحدث...لا تأكل ...فقط تشرب القليل من الماء ...حاول معها كثيراً و لكنه  يحاول مع ماعز عنيدة
فمهما يتحدث إليها لا تجيبه و يحاول اطعامها و لكنها تنفر يحاول إخراجها من الغرفة ولكنها لا تتحرك  ...أنه يرعاها كأنه يرعى طفلاً صغيراً ،يغسل وجهها كلما استيقظت من النوم ... يطعمها غصباً عنهارغم نفورها....ينام بجانبها خوفاً أن تستيقظ فتجد نفسها لوحدها ...يمشط لها شعرها ...و هي كأنه بعالم اخر فقط صامتة و تتحرك كأنها دمية
وجدها مستيقظا و لكنها في مكانها وضع ما جلبه على المنضدة بجانب السرير ثم جلس على حافة السرير ينظر لمن تنظر للسقف
ليرذف

"ألى متى تنوين البقاء هكذا؟"

إن الحائط قد أجاب هي قد أجابت
ليمسك فكها ثم أدار وجهها لتلتقي عيناه بعينها الخاوية و الباردة حد اللعنة
ليرذف "أنا لم اعهدك هكذا ضعيفة! طيلة التسعة سنوات كنت أراك تواجهين كل مشاكلك لوحدك و تحلينها دون الاستعانة بأحد ...مالذي حدث لك الآن ؟"

و لكن أيضاً لا شيء سوى تلك القطرات المالحة التي سقطت من حُجر عيناها
ليكمل "انا لم أقل هذا الكلام لكي تبكي!بل لكي تعي على نفسك و تحاولي التماسك"

ابتلعت ما بجوفها لتنطق بصوتها المبحوح "لقد قتلت إيما ...و قتلت العم سميث ...انا لقد قتلتهما  "
لتكمل بنبرة تتعالى مع كل كلمة و يزداد  بكاءها
"لا احد كان معي عندما جاء ...لا احد منكم ...لا احد انقذني...لا احد ساعدني...لا احد منعه من الاقتراب  مني ...لا احد  يهمه امري "
لتجلس و هي تشهق لقوة بكاءها لتكمل بصوت اعلى و بهستيرية  و هي تمسك بخصل شعرها تشد عليها
"الست تريد الخلاص مني ؟؟لمااااا اخرجتني من هناك؟لمــ..."

ليقاطعها الذي كان ينظر لها بأستغراب  محاولاً الاقتراب منها  و تهدأتها
"اهدئي"

لتصرخ "ابتعد عنييي...اياااك و الإقتراب... ايااك"

ليتركها ثم ذهب و احظر تلك الحقنة
ليقترب منها متجاهلاً صراخها ثم احتضنها بقوة و حقن تلك الحقنة بكتفها
كانت  تضربه و تحاول أبعاده عنها و لكنها شيئاً فشيئاً قد بدأت تهدأ تدريجياً إلى أن اصبح صوتها هامساً
أخرج هاتفه من جيبه ليتصل به و ما أن اجابه ليرذف

"أيان تعال"

و قبل أن يسمع تبريرات الآخر و اعذاره قد اغلق الخط ثم عدل وضعيتها و غطاها ليغادر الغرفة  ذهب و جلس في الصالة بانتظار أيان

وصل السيد أيان و أخيراً
و قبل حتى أن يجلس قد ارذف إليكساندر
"كان يجب أن أرسل لك وفداً ليحضرك أو طائرة"

جلس متجاهلة كلام الآخر ليرذف
"ماذا تريد؟لم اتصلت بي؟"

"أنها انفجرت بشكلٍ  لم اتوقعه...كانت تصرخ بصوت عالٍ ...تبكي ...تمسك شعرها بقوة تشد عليه ...لقد خقنتها من تلك الحقن التي احضرتها ، لم أعرف حتى اين حقنتها لقد كانت تتحرك و في أول مكان وقعت عليه عيناي قد غرست الحقنة"

"تمزح؟كيف تغرسها هكذا؟"

"اتراني طبيب؟"

استقام أيان من مكانه متوجهاً للأعلى ليوقفه صوت الآخر
"إلى اين؟"

"أراها"

ليكمل طريقه ليتبعه الآخر
دخل كلاهما ليرذف أيان
"اين حقنتها؟"

ليتقدم منها ثم أخرج يدها من أسفل الغطاء و رفع كم قميصها للأعلى ليظهر مكان تلك الحقنة ...أنها طبيعية و غير متورمة
أمسكها أيان و تفحصها من كل مكان
ليرذف
"أنها ضربة حظ انك لم تحقن في مكان خاطئ "

"يكفي تفلسف و انت كلك على بعض قطعة طبيب"

ليجيبه بتساؤل
"قطعة طبيب؟ انا طبيب كامل  يا أيها الرجل انتبه لكلامك "

أنهى كلامه ليلتفت للتي فتحت عيناها بتثاقل
ليرذف
"اريد التحدث معها"
ليتجه إليها و يجلس على حافة السرير
ليخرج إليكساندر من هناك
ليرذف للتي تناظر السقف
"كيف حالك"
لكنها لم تجيبه ليرذف
"دارين اسمعي جيداً...أن كنت خائفة من الذهاب للسجن فلا تخافي ابدا فلا احد يعرف و لن يعرف احد بما حدث فأنا  تخلصت منه لن يجده أحد أو حتى ولو اثر له لذا حاولي التناسي و كأن شيءً ما حدث ...انت اقوى من أمراً كهذا"

تنهد  ثم رسم ابتسامة على محياه ليرذف مغيراً الموضوع
"ما رأيك بالذهاب لمنزلك؟السيد كيم سيفرح كثيراً"

لتنظر له ما أن نطق بأسم والدها ليكمل
"و لكن أن بقيتي هكذا لن نذهب، كُلي ...و اخرجي من هنا ...و أكملي حياتك كما سابقاً و اعدك سنذهب إلى منزلك و سوف نبقى هناك حتى أنتِ تقولين يكفي لنعد"

لترذف بصوتٍ خافت "حقاً "

همهم لها ليكمل
"هيا من هذه الدقيقة سنبدأ...ستخرجين الآن من هنا و ستعدين الطعام لنا نحن الثلاث و اريد  ان ارى دارين التي اعتدت عليها"

لتستقيم من استلقاءها و تجلس  لترذف
"انت لا تمزح أليس كذلك!؟"

"اقسم لك أن عدت لطبيعتك سنذهب"

أنهى كلامه بفتح كلتا يداه لها
لتحتضنه بقوة  ليبادلها لترذف
"شكراً لك جزيل الشكر "

"لا تشكريني فأنا لم افعل شيء"

لتبتعد عنه مرذفة
"ماذا تريد أن أعد لك؟"

ليتظاهر بالتفكير و بعد  دقائق معدودة ارذف
"بيتزا"

"حسناً "

لتستقيم من مكانها لتغادر الغرفة ليتبعها
نزلت للأسفل لتجد ذلك الذي يجلس مرخي جسده على الأريكة و مغمض عيناه ...تجاهلت وجوده و اتجهت للمطبخ
فتح عيناه  و نظر للذي جلس بجانبها مرذفاً

"ستعد لنا الغداء"

"تقدم سريع و ملحوظ ...ما طريقتك؟"

"القليل من الحنان و بعض الحب...مصطلحات لا تعرفها"

"لست بحاجة لتلك السخافات"

"كما تريد"

ليستقيم مغادراً للمطبخ ليساعد الآخرة
مر الوقت و كانا قد انهيا اعداد الطعام  لم ينظم لهم و يتناول معهم
غادر أيان بعد أن بقي ما يقارب الساعتين و هو جالس معها يخبرها حول ما حدث معه خلال الفترة التي خُطفت بها و هذه الفترة فقط كانت تنصت له
و بقيت وحدها تجلس في تلك الصالة
و لكن قطع وحدتها و هدوءها قدوم الآخر من الحديقة ليجلس على الأريكة استقامت لتغادر من هناك و ما أن مرت من قربه أمسكها من معصمها ليرذف
"عودي مكانك"

نفضت يده عنها لتعود لمكانها بصمت ...ليرذف
"لما تفعلين هذا؟"

نظرت له بأستفهام
ليكمل و هو ينظر صوب عيناها
"كم مرة حاولت اقناعك بالخروج من الغرفة؟ كم مرة حاولت اقناعك أن تأكلي فترفضي؟ و أيان بكلمة واحدة تفعلين ما يمليه عليك؟ لما ؟ فقط لما؟"

و لكنه لم يتلقى اي إجابة ليرذف بتساؤل
"أتحبينه؟"

لتنظر له بأستغرب أهو حقاً ينتظر إجابة!؟
لتستقيم تريد أن تغادر من هناك
ليمسك معصمها بقوة  و يسحبها لتسقط على الأريكة
ليرذف بتجهم
"لما لا تجيبين؟ اجيبي فأجابتك لن تحدث فارقاً فأفعالك تثبت هذا الشيء"

بقيت صامتة تنظر له باستغراب ممزوج ببعض الخوف فنبرته ...نظراته أنها تعود لسابق عهدها
لتراه يتنهد بعمق ثم أخرج علبة سجائره و اخرج واحدة منها أشعلها و تنفس منها  ،نفث سمها ليرذف

"أتريني غبي لدرجة لا الحظ معاملتك معه ...تغيرك عندما يكون هنا؟"

لترذف بهدوء
"اعلم انك تلحظ هذا الشيء و لكن هو ليس مثلك بتاتاً...عند تواجده يتواجد الامان ...يتحدث لي عن كل شيء و يجعلني أخبره بكل شيء ...أما أنت طوال الوقت الذي تكون به متواجد ابقى خائفة على نفسي منك ...أما أنت فمختلف عنه كلياً"

"لما لا تقولي بشكل مختصر انك تحبينه؟"

أغمضت عيناها بتمالك و بقيت صامتة
لتستقيم و تغادر من هناك لغرفتها فلو بقيت جالسة عشر دقائق أخرى لكانت لن تستطيع السيطرة على نفسها ...

________________________________________

هااي 🙂

رأيكم؟

ان شاءالله ارتحتوا بعد ما عرفتو مين الخاطف؟
(سميث الك*لب)

اراكم بالبارت القادم ان شاءالله🙂🖤

سلام يا ايها السلاحف الكرام🙂

Continue Reading

You'll Also Like

663K 23.9K 200
[FIXED/FAN TRANSLATION] A student who was preparing for the Civil Service examination for 4th year suddenly found himself in an unfamiliar body 3 yea...
4K 59 20
"هل كان الأمر يستحق كل ذلك الظلام منك،ام انني التي تمسكت بالأمل بافراط،اكان لنا مستقبل حتى،لكنني مازلت واثقة انه لو عدت بالزمن ساختار ان اخوض معك هذه...
849K 29.3K 104
When Grace returns home from college, it doesn't go like she thought it would. With her past still haunting her everyday choices, she discovers a sid...
96.4K 830 12
အသက်ရွယ်ကန့်သက်ချက်တွေ လွန်လွန်ကြူးကြူးပါဝင်လို့ ကိုယ့်ဟာကိုယ် ဆင်ခြင်ဖတ်ပါ။