THE OTHER SIDE || الجانب الاخ...

By Euphoria_jk12

29.7K 2.3K 4.5K

سيلفيريا... رواية ستأخذك في رحلة مليئة بالخيال والإثارة في العصور القديمة... حيث يسود عالمٌ مختلف تمامًا عن ع... More

CHAPITRE 1
CHAPITR 2
CHAPITRE 3
CHAPITR 4
CHAPITR 5 ||قرية نيسان
CHSPITRE 6
CHAPITRE 7
CHAPITRE 8
CHAPITRE 9
CHAPITRE 10
CHAPITRE 11
CHAPITRE 12
CHAPITRE 13
CHAP 15|| ما وراءَ السـتار
CHAPITRE 16
CHAPITRE 17
CHAPITRE 18
CHAPITRE 19
CHAPITR 20
21 :عـرين الثنـين
CHAPITRE 22
23:معركة القلعة البحرية
24:معركة القلعة البحرية (2)
25
26:مملكة الساحرات
27:مملكة الساحرات
28:مملكة الساحرات
29:مملكة الساحرات
CHAPITRE: 30
CHAPITRE: 31
CHAPITRE 32
CHAPITRE 33
CHAPITRE 34
القناع يسقط: 35

CHAPITRE 14

720 64 209
By Euphoria_jk12


Dim / 3 / mars / 24
أرجو منكم دعم الرواية بالتعليق بين الفقرات او فقط ترك تعليق واحد لوضع لمستك على الرواية و الضغط على زر التوصيت

♡ Enjoy ♡

_________________________________________

إنفعلت إريكا بنبرةٍ ساخرة
«عدت مجدداً للعب بالكلمات...إسمع لن أتهاون هذه المرة...لقد كنت أعتقدك ملكي محترم و طيب...لكن إتضح أن كلكم تملكون نظرة قذرة عن فتيات القرى»

أنزل جونغكوك يديه و أصبحت ملامحهُ جادة أكثر
«سأخبرك مجددا...ليس شأني بكيف تفكرين وكيف تفهمين كلام الاشخاص عنك...و انا كنت واضحا في كلامي...لم اقصد شيء انتي من تطاول علي و نسيتي اني قائدك والإحترام إجباري عنك»

صمتت تنظر له تتنهد بغضب
«ليتك على الأقل تكلمت بلطف وليس بتلك الطريقة المتسلطة»
«أنتي من لم تعتادي بعد على تطبيق الاوامر المكان هنا لا يسير كيفما تريدين...هناك قوانين تديره و يجب عليك العمل بها و إن كان لك رأي أخر فلن يستمع له أحد»

نظرت له بهدوء لتمسح على وجهها بكف يدها
«أكره اليوم الذي وافقت عليه على القدوم حقا....»
«حتى الأن لم يفت الأوان بعد...يمكنك...العودة نحن لا نقف عليك»

تكلم ليدير ظهره ينوي إنهاء الامر والذهاب
فتشكلت مشاعر الذنب و الندم على كلامه القاسي معها لكن ليس بيده حيلة هذا هو الحل المناسب كي تفهم نفسها و تفهم محيطها...كي لا تقع في مشاكل أكبر و تادي بها للهاوية

أوقفته جملتها تلك
«وماذا عنـك...هل تريد مني الرحـيل؟...»

توقف بصمتٍ مكانه بينما يعطيها ظهره شد على قبضته يحاول الدعس على مشاعره و قلبه و مواجهتها بعقـله

إستدار قائلاً
«و لماذا تسألينني؟...أنا مجرد معلمٌ و قائِـد...لا شيء يجمعنا كي أعطيكِ رأي في مثل هذا السؤال»

إبتسمت بجانبية تنزل رأسها
«ااااه قلبي يألمني»
تكلمت بسخرية على نفسها

بيننا جونغكوك واقفٌ أمامها متوترٌ إن كانت ستفعلها حقاً و تغادر
بتفكيره فهو سيفقد عملة نادرة وورقة رابحة...و سيقع في مشاكل مع الأمير ومقر الفرسان...

أما بجهة اخرى من عقله فهو لا يريد فقدانها هذا ما يتحدث به عقله فقط بدون إندار و بدون اي مقدمات

إقتربت إريكا بخطواتٍ بطيئة نحوه
«إن كنت يا قائدي تعتقد أنني هنا من أجل حماية المملكة و مساعدتكُم في أعمالك هذه...فانت مخطئ...سببي الأول والوحيد هو أن أغدوَ قوية...و شخص يعتمد عليه...لن أرحل من هنا خالية الوفاض...عندما ينتهي عملي الاساسي سأعود من خيت اتيت»

ضحكة خفيفة أطلقها الاخر
«صدقيني لا أحد هنا مهتمٌ لاسبابك الشخصية...ما دمت قوية و تنتمين لأحد الفرق...فأنت لستي سوى دمية يضحون بها مثل السلاح ليفوزا بالأمان والسلم...»

هزت رأسَها بخفة تجيبه
«أجل...أعلم...وهذا ما يجعلني اتدرب بجدٍ كي اسرع في عملي واعود لقريتي التي تستحق ان أفديها بكل ما املك و أدافع عنها و عن أهلها وان أقف بوجه كل عدوٍ مغرور متفاخر يرى نفسه»

نظر لها مبتسماً فشكت الأهرى في نفسها و إن قالت شيئا ما
«لطالما علمت أنكي تعجبيـنني»
إستغربت من كلامه فاكمل مقترباً

«يعجبونني من أمثالك...بالرغم من انهم نادرين في هذا الزمان لكن أنتي قد وجدتك... من النادر حقا أن أجد شخصا متسلطا و واثق بنفسه و لا يحني راسه لكل من هو اعلى طبقة منه...الغريب ان كل هذا يأتي من فتاة؟...صدقيني أنا معجب بك»

عقدت حاجبيها تنظر له
«هل يمكنك عدم إستخدام تلك المصطلحات؟...تجعل الإجابة معقدة هكذا»

ضحك بخفة فأخبرها
«إذا و جدت وسيلة لإستكاتـك»
رفعت إريكا طرف أنفها بسخطٍ
«لا تعتد عن الأمر...و ايضا لا تغير الموضوع نحن لازنا نتناقش »

تحمحم يجيبها
«حسنا...إريكا...لم اكن يوما أقف ضد المظلوم أو ضد الحقيقة والعدالة...صدقيني لم انظر لأحد بنظرةِ إستحقار من قبل...كلنا بشر لكن تلك العقليات العفنة والقدرة لأصحاب الثراء الفاحش جعلت مجتمعنا ينقسم...لم اسبق أن أديتٌ شخصا و لو بنظرةٍ حقودة فكيف أتجرا و أفعل العكس مع فردٍ من فرقتي؟»

تنهد بصمتٍ ليكمل بعدها

«و كيف أتجرأ لتجاوز حدودِي مع من وثق بفرقتي و قرر للإنضمام لها لأنه واثق بي و بقدراتي؟...كوني مطمئنة لن أفعل...وإن فعلت فسأعتذر واصلح خطأي...»

وجدت إيكا صعوبة في الحديث وإجابته أصبحت تشعر بالذنب لأنها اخطأت الظن بنيته و ليست المرة الاولى حتى

انزلت راسها مبتسمةً
«تجيد أسلوب الحوار والإقناع بمهارة»
ضحك بخفة يجيبها
«هذا يعني انني فعلت؟...جيد انكي فهمتي هذه المرة»

رفعت رأسها باستغراب
«ما قصدك؟...أنني لا أفهم؟...»
تنهد جونغكوك يرخي ظهره بحسرة ينظر لها

فضحكت إريكا على ردة فعله
«أمزح امزح...»
فتنهد براحةٍ

«أعتقد أنني حقا مغرورة لما فعلته قبل قليل...أعرف أنني كذالك لكن انا هكذا...تعرضت مئة مرة للقمعِ و عدم الإهتمام في طفولتي عندما ادهب للدراسة بالقرى الأخرى او حتى للعمل...نظرة الإحتقار تلك و الإبتعاد عني لازالت تخالجني لهذاه اللحظة...لذا كبُرت هذه الصفة بداخلي...لكنن ي ساحاول التخلص منها كي لا ازعجك مجددا و لا ازعج رفاقي»

إقترب يضع يده على كتفها
«لا داعي لتغيري من نفسك من أجل حب و دعم الاخرين...من يريدك يريدك كما أنتي...حتى لو كانت صفة سيئة لا يوجد شخص متكامل بنا لذا لا تقاتلي للفوز بالاخلاق في زمن الحثالة...ستعرضين نفسك للخطر فقط»
ضحكت إريكا تنظر لعينيه

«لم أكن أعلم انك عميق لهذه الدرجة...»
«تجاربي جعلت مني هذا الشخص»
«مثل ماذا؟»

أدار جونغكوك جسدها لييقول بجانبك أذنها
«سأريـك فيما بعد...تصبحين على خير...يا مغرورة»
تكلم ليدفع جسدها بخفةٍ و تركه

بينما إريكا تأثؤت من نبرته و انفاسه الساخنة التي كانت تضرب عنقها
إستدارت بارتباك تنظر له لتجده واقفاً ينظر لها بوجه مبتسم

ابعدت عينيها عنه بسرعةٍ و غادرت نحو السلالم الأخرى التي أمامها تصعد لغرفتها...

بينما بقي جونغكوك واقف على وضعيتهِ...لينزل رأسه قائلا بحيرة
«أمرها غريب...أشعر بشيء نحوها»

رفع رأسه ينوي المغادرة هو الاخر فرأى كتابا على الطاولة آقترب ليحملَه و نظر له
«إنه لها...»

فتحه يتفقد ما بداخله فلم تكن سوى وصفات و رسمات للبعض النباتات و الزهور...و مخاطرها و...

أغلقه يفكر قليلاً حنى نظر لسقف فوقه
فإتجه نحو غرفتها يعطيها الكتاب فلو بقي هنا على الأغلب سيُتلف ولن تجده مجدداً

***
بينما دخلت إريكا غرفتها واسندت ظهرها على الباب تتنه بتوترٍ
«غريب أمره...كيف جعلني أهدأ بهده الطريقة وقلب مزاجي»

تكلمت بحيرة و إرتباك لترفع يدها تتحسس خديها وجدتها ساخنان تنهدت تتقدم نحو سريرها

كادت ان تجلس لولا تدكرها للكتاب الذي تركته فإستقامت في وقفَتها مجدداً و تقدمت نحو الباب بسرعةٍ تفتحه

ركضت بدالك الممر بخطواتٍ سريعة كي تصل للكتاب بسبب إحتوايه لبعض الوصفات السرية و التي لا تريد من أحد ان يعلم عنـها

لم تكد أن تغير إتجاهها نحو السلالم للنزول إلى و صدمها الأخر عندما ظهر امامها فجأة

فات الاوان على أن تخفف من سرعتها فحدث ما حدث و إصطدمت به بينما هو الأخر تفاجأ من ظهورها

كادت ان تفقد توازنها لولا إمساكها لقميصه تتمسك به
و بلحظة و حركة غير مقصودة لم يتحمل ذالك القميص كل ذالك الضغط و الثقل

فإنكسر خيطه و فكة أزراره تنتشر بارجاء الممر
وبالطبع سقطت إريكا ارضاً

بينما صدم جونغكوك بما حدث له انزل رأسه للاسفل يتفقد حاله
فوجد صدره و بطنه مكشوفان

نظىت له إريكا من مكانها بصدمة تتفقده بدهشة من تصرفها فإنتبهت لنظراته نخوها التي كانت خالية من اي مشاعر ولا تستطيع قرائتها

إبتسم بجانبيةٍ وإقترب يمد يده
«ما بالـك؟...تبدين مصدومةً هكذا؟»
ترددت إريكا في بادئ الامر بان تمد يدها

لكن فعلت دالك في النهاية و رفعت يدها تتمسك به ليجرها جونغكوك يساعدها على النهوض

«آمل أننـي لم افسد الامر هذه المرةَ أيضاً»
تكلمت بحرجٍ تبعد نظراتها عنه
بينما ضحك جونغكوك بخفة و حاول ستر جسده ببعض قماش قميصه

«لا أبداً...لست مِمن يكرهون إبراز أجسادهم»
ضحكت إريكا ساخرةً تجيبه بينما تشيح بنظرها
«ولماذا ارى العكس الآن؟»

نظر لها جونغكوك وكأنه يفكر بشيءٍ ما ليتخد قراره في النهاية و نزع القميص عن جسده نهائياً

صرخت إريكا تستدير كليا بظهرهَا
«أيها ال....ماذا تفعل؟...أستر نفسـك»
«إعتقدت انكي لا تواجهين مشكلةً في أن أفعلها»

«بلى لدي مشكلة...لست حتى من محارمِـك...كفى عن هذه التصرفات...ماذا لو رأنا احدٌ فجاة»
ضحك جونغكوك بسخرية على غبائها
«ومن سيكون هنا بهذه الساعة؟...»

تنهدت لتستدير نحوه تنوي قول شيء
كادت ان تتكلم لو لم تنحرف عينيها قليلا للأسفل ترى جسده ما جعل من لسانها ينعقد

«هل أكل القط لسانـك؟...»
تكلم بسخرية عندما راى صمتها
رفعت إريكا عينيها نحوه بشكٍ
«هل تحاول إغرائـي؟...»

ضحك بخفةٍ يجبها
«وماذا لو كان الجواب أجل...؟»
حملت إريكا الكتاب من يديه وإبتعدت بضع خطواتٍ تتفقد جسده لتحتظن ذالك الكتاب لصدرها

«ربما نجـحتَ...في ذالك»

تكلمت لترحل راكضتاً تعود لغرفتِها
اراد الاخر الركض خلفها و إمساكها لكنه تراجع وانزل يده و عاد قدمه المتقدمة للخلف

مبتسماً يقول
«إعتراف جيد»

دخلت إريكا غرفتها مرةً أخرى و هناك إتجهت مباشرةً لسريرها تقفز عليه بابتسامةٍ عريضة تتلخبط بداخله
«كم هو جمييــــــل....»
صرخت بها بحماس وإبتسامة

لتستفقيق من غفلتِها و نهضت بجدعها
«إريكا...ماذا تقولين؟...لا لا...سأجـن»
تكلمت بصدمة تعدل خصلات شعرها المبعثرة بسبب حركاتها المفرطة فوق السرير

لتصمت تنظر للفراغ حتى قالت
«لكنه...جميل...يا إلهي...لا استطيع كبح مشاعري...»
تكلمت تعود،مجددا و تتلخبط بابتسامة بسريرها

ظلت إريكا على ذالم الحال إلى غفت تغط في نومٍ عميق

***

في صباح اليوم التالي نزلت إريكا بعد مدةٍ مرت من الإستيقاظ و تناول فطورها لوحدها فهذه المرةَ ايضا إستيقظت ولم تجد جومنغكوك في المنزل

لذا إفترضت انه دهب لمقر الفرسان مرةً اخرى
فكعادتها هده المرة خرجت نحو ساحة القتال لازالت على وعدها و سوف تعمل جاهدةً كي تتدرب و تصبح قوية لتعود لاحضان عائلتها بسرعة

واثناء تدربها و إعادة نفس تمارين جونغكوك السابقة جلست بعد مدةٍ ترتاح على ذالك الكرسي...و رفعت وجهها للسماء تتأمل زرقتها و جمالية السحاب البيضاء التي تزينها

«أشعر بالفراغ والوحـدَة أين هو؟»

أنزلت رأسها بهدوءٍ لتنظر ليديها المتسختين قليلاً وذالك القماش الاسود الذي تربط به أصابعها و جزء من يدها

«آمل أن أصل بالفعل...»

اثناء ذالك شعرت بتنهيدة خفيفة بجانبها على الكرسي...رفعت راسها بسرعةٍ فوجدت قطة برتقالية و بها بعض اللون الاسود

نظرت لتلك القطة البرتقالية قائلةً
«هل بدأت أجن؟...»
تساءلت تنظر لتلك القطة باستغراب

فسمعت بعض الخطوات نحوها من الجهة الأخرى إستدترت مجددا فوجدت جونغكوك يتقدم نحوها

إبتسمت تلقائيا عندما رأته يقترب منها فبادلها هو الأخر الإبتسانة

وقفت من مجلسها
«أين كنت؟...بحثث عنك ولم أجدك؟»
«أجل...كان هناك أمرٌ طارئ وقع فجأة لا تقلقي لقد حل المشكل»

هزت برأسها مبتسمةً و قد عاد الحماس لها مجدداً
«ما بِك؟...هل حدث شيءٌ في غيابي؟»
ضحكت بخفة تجيبه
«اااه...لا لا فقط مزاجي جيد هذا اليوم لا أعرف لماذا»

«بما ان مزاجك جيد...اقترح أن ندهب للعاصمة هذه الليلة لقد موسم العروض و بعض الاشياء الاخرى هل تدهبين؟»

فكرت بحيرة قليلا قبل أن تجيبه
«هل تقصد مهرجـان؟»
هز براسه بسرعة قليلة
«أجل...أجل...ذالك...هل ستاتين»

«حسنا...لا بأس سأدهب لارى ما قد يكون هناك»
تبسم و اشار بيده نحو الساحة
«هيا إذا...لنكمل التدريب»

***

اوشكت الشمس على الغروب معلنتا إنتهاء تدربيات إريكا لهذا اليوم

«تحرزين تقدماً»
تكلم جونغكوك يقترب منها على الارض
ضحكت إريكا بحماسٍ

«أجل هل رايت كيف كانت ضرباتي و هجماتي قوية؟....يا إلهي متحمسة لقتال أحدهم»
تبسم جونغكوك ينظر لها فأجابها
«لا تتحمسي لهذه الدرجة لازلتي مبتدئة...»

عبست إريكا بوجهها تخاطبه
«مفسدٌ للبهجة»
ضحك جونغكوك يرفع رأسَه للأعلى نحو السماء

«هيا يجب ان نعـود لازال لدينا موعد اتتذكرين؟»

نهصت اريكا بحماس
«نعم نعم هيا متحمسة لرؤية ما قد يكون هناك»
ضحك جونغكوك و استدتر يسير نحو المقر

ركضت اريكا نحوه باستغراب
«الن ندهب بتقنيتك؟»
«أجل...احببت السير قليلا في هذا الجو»

ابتسمت اريكا وارجعت يديها خلف ظهرها تشبكهما
«هل هناك اخبار عن الرفاق»
«أجل...يبدو الان انهم يخوضون معركة لقد انضموا لهم المجموعة الثانية التي اتجهت نحو المنطقة الجنوبية...غالبا سيعودون في القريب»

هزت اريكا برأسها ليعم الصمت بينهما ضحك جونغكوك لخفة متدكرا شيئاً
إبتسمت اريكا تجيبه
«مابك...؟»

«اتعرفين انكي قلبتي مقر الفرسان راسا على عقب؟»
ضحكت اريكا على كلامها و عندما تدكرت ما حدث
«يا إلهي...ماذا حدث؟...هل يخططون لقتلي؟»

«لا...لكنهم غاضبون على ما فعلتيه باثنين من الفرسان و ملكين من عائلات كبيرة...اتعرفين ما يعني ذالك؟»
ضحكت اريكا بعفوية
«لا يهمني؟...ماذا سيفعلون اصلا؟»

«أنتي ا واثقة جدا؟»
نظرت له مبتسمة
«اجل...لانك لن تتركهم أن يأدوني»
صمت جونغكوك ينظر لها اثناء سيره فابتسم بخفةٍ

«وماذا وإن لم افعل؟»
«ستفعل اثق بك... لا اعلم ما سبب ثقتي هذه لكن هناك شيء يخبرني انك ستحميني»
ابتسم جونغكوك بوجهها وابعد وجهه بسرعة للجهة الاخرى يكبح تلك الابتشامة الواسعة

إنحنت اريكا بجدعها للامام تحاول رأيت وجهه فابتعدت عن مكانها و ووقفت امامه تتراجع للخلف بخطواتها
«ما بك؟...لماذا تبتسم بهذا الشكل؟»

نظر لها مبتسما
«لا شيء كلامك لطيف فقط»
ابتسمت اريكا قليلاً
«مهلا إحذري لا تسيري بهذا الشكل ستقعين»

«لا بأس الأمر مم....»
تكلمت لكن لم تنهي كلامها بسبب تلك الصغرة الصغيرة التي تسبب في التواء قدمها ووقعت ارضاً على مؤخرتها

ضحك جونغكوك ينظر لها
«أخبرتك...»
نظرت له اريكا بالمٍ و تنهدت
«لو لم تتكلم لما وقع هذا»

«هيا ساعدني...»
تكلمت ترفع يديها نحوه
نظر لها ليربع يديه لصدره
سار نحو الامان يتجاوز جسدها
«لا تعتمدي على اي احد للنهوض»

ادارت وجهها للهلف تنظر لظهره وهو يبتعد
لتبتسم بخفة و تشبتت بنفسها تنهض من على الارض

«إنتظرني إذا»
تكلمت تنفظ الاوراق والاوساخ من ملابسها

«بالمناسبة...هل حقا الامر سيء؟»
هز جونغكوك براسِه
«أجل...رومان تعرض لعدة كدمات بجسدِه و ظل بشريره بعض الوقت...و اما رينا...فقد اغلقت على نفسها في غرفتها وترفضت رأيت أي أحد ،نائبها هو من يتولى شؤون الفرقة...وقد حاولو معالجتها لكن لم يستطيعوا»

«واااه اعتقد أن لكماتي حقاً أصبحت قوية...»
تكلمت ترفع قبضتها تنظر لها
«ألن تتطوعي لإعطايها العلاج؟...رغم كونها مغرورة لكنها فارسة قوية و سحرها قوي»

هزت برأسِـها بخفة
«سأفكر...الأمر يحتاح اياماً وأشهر...و سنين...لكن سأختصرها في كلمة...مستحيـل»
تنهد جونغكوك بهدوء بجانبها يجيبها

«من لا يساعِد الغير...لا يجدُ أحدا بجانبِه عندما يحتاج»
ضحكت إريكا بخفةٍ و هزت اريكا برأسها

فتوقفت بإستغراب عندما تذكرت شيئا
نظر جونغكوك لها قائلاً
«مابك؟»

«أعتقد أنني أعرف ذالك الشاب....ما كان إسمه؟»
نظر لها جونغكوك بشك يجيبها
«رومان...ما به؟»
«أعتقد انني رأيته في مكانٍ ما حتى إسمه ليس بالغريب علي»

ضحك جونغكوك يكمل سيره
«أين قد ترينه...؟ لا يخرج من قصره ولا يتطوع لأي مهمات »

تبعته إريكا قائلة
«لكنني متأكدة ذاكرتي تخبرني ذالك»
فتزامن ذالك مع خروجهم وسط تلك الأشجار و الضخمة والاوراق العملاقة على المقر

«هيا سأجهز نفسي... إنتظرني»
تكلمت بعفويةٍ
تكلمت بحماسٍ خفيف تركض نحو السلالم بينما وقف الأخر في الخلف يشاهدها بابتسامةٍ خفيفة
فتحرك هو الأخر نحو غرفته يجهز نفسه


***

نزلت اريكا بملابس نظيفة و جميلة تربط شعرها كديل حصان ببعض الخصلات والغرة الجانبية الطويلة بدون ان تنسى حزمة الأسلحة والكتاب التي تخيط خصرها

نزلت فوجدت جونغكوك يتناول قهوته في غرفة الجلوس بأبهى إطلالاته هو الأخر
«الا يجب ان اكون انا اجمل منك؟...لا تأخد مكاني»
تكلمت اريكا عندما رات ملابسه الانيقة والجميلة و تسريحة شعره المرتبة

ضحك جونغكوك ينهض من مكانه يلبس معطفه الاحمر
«لا احد أخد مكانك...انتي جميـلَة بالفعل»
إبتسمت إريكا تنظر له بينما يلبس معطفه

«حسنا هيا...لازال لدينا وقت للإستمتاع به»
هزت إريكا برأسها
و تقدمت نحوه تخرج من المقر

«هيا تمسكي بي»
تكلم لتفعل اريكا ذالك وتمسك بطرف معطفه لتنتقل معه ووجدت نفسها برمشة عين وسط زقاق مظلم و ضيق

نظرت قليلا للمكان باستغراب
«هل أخطأت؟...»
تساءلت تنظر لجونغكوك ليبتسم بوجهها وإقترب بخطواتٍ نحوها

«لا...هذا هو المكان»
تكلم بصوتٍ خافت لتتراجع إريكا للهلف باستغراب
توقفت حول ذالك الجدار الذي التصق بظهرها

بينما أكمل جونغكوك خطواته نحوها الى أن إلتصق بجسدها
شم عطرها قليلاً بأنفاسِه بينما إريكا توقفت مشلولة الحركة تنظر له بهدوءٍ و صمت

«رائحَةٌ زكية...مثل صاحبتها»
نظر بعينيها مبتسماً
«أخبرني...بماذا تريد؟...لماذا نحن هنا؟»

«للإستمتاع بالمهرجان»

ضحكت إريكا بخهفة تنزل راسها لتعيد رفعه تنظر بعينيه
«أتحسبني غبية؟اين اصوات الناس؟...و الضجيج؟...ام انه مهرجان الصمت؟»

«لأنه ليس هنا بالضبط...»
تكلم مبتسما ليبتعد عنها قليلاً
ليشد معصم يدها و جرها بسرعة يهرجان من الزقاق

أصبحت إريكا ترى الضوء شيئا فشيئاً إلى ان خرجت من ذالك الزقاق بينما جونغكوك يجرها من خلفِه

رأت منظراً للمبانى والمنازل الجميلة بطابع راقي و غني وسط شوارعَ تبت بالخياة والأمل وسط إنارتها العالية والزينة المعلقة على كل عامود كهرباء

دون ان ننسى الإكتضاض الكبير من السكان
شعرت بالاخر يفك معصم يدها لتنظر له

ووجدته يضع يده بداخل قميصه أهرج منه قناعاً أحمر وضعه على عينيه نظر لها ليقترب منها
ونزع تلك الشارة التي على معطفها القصير هي الاخرى

«فلنمضي الليلة كاشخاص طبيعين وليس كفارسةٍ و قائـدها»
أنهى كلامه يضع شارتها بجيب سرواله

«عذرا لكن لماذا و ضعت هذا القناع؟...»
نظر لها بهدوء ليجيب
«هذا لأنني مشهورٌ و الجميع يعلم من أكون و ما إسمي ورتبتي و عشيرتي...سيزعجني الامر... لذا وضعت هذا كي يخفي القليل من ملامحي»

تراجعت إريكا للوراء تضيق عينيها تنظر له
«من يعرفك حق المعرفة سيتعرفُ عليك أما العكس فلا لا تخف...ثق بي»
«هذا ما انا خائف منه...ان اثق بك»

«لماذا انت مصرٌ على إفساد وقتي ومتعتي؟...يا إلهي كم مرةٍ اخبرتك انني اثق بك؟...قلها ولو لمرةٍ إذا»
ضحك جونغكوك وإقترب منها
«لا باس امازحك فقط...لا تكوني نكديةً لهذه الدرجة...هيا فلندهب»

أنهى كلامه ليمسك بيدها وجرها نخو الامام يدخلان ابواب المهرجان

تتألق العاصمة المملكة بمهرجانها السنوي، حيث يتوافد الناس من جميع أنحاء البلاد والعالم للاحتفال بتلك المناسبة الخاصة...

تمتلئ الشوارع بالحيوية والحركة، حيث يمر الناس بجانب بائعين يبيعون الهدايا اليدوية والحرف اليدوية، والعديد من المأكولات الشهية التي تملأ الهواء برائحتها اللذيذة...وبالطبع إريكا تجمست لتجربتها كلها و جونغكوك يتبعها...

يضج المكان بالحيوية والحماس، حيث تصطف الأكشاك الملونة على طول الشوارع، تعرض بضائعها المتنوعة من الملابس والحلي والألعاب والهدايا.

الجميع يرتدي ملابسهم بأناقة، حيث يظهر الثراء والفخامة في كل تفصيلة. النساء يرتدين فساتين ساحرة بألوان زاهية وقصات مميزة، بينما يرتدي الرجال أزياء رسمية متألقة تعكس ذوقهم الرفيع. تتألق المجوهرات والاكسسوارات على جميع الحاضرين.

يتجول جونغكوك وإريكا بين الحشود، يستمتعان بالعروض المختلفة التي تُقدم على مسارح مختلفة في المهرجان...يتنوع برنامج المهرجان بين الفنون الشعبية والموسيقى الحية وعروض الألعاب النارية المذهلة التي تضيء سماء العاصمة بألوانها الزاهية.

المكان مكتظ بالناس السعداء والمبتهجين، حيث يملأ ضحكهم وفرحهم الهواء...إريكا وجونغكوك يستمتعان بكل لحظة من هذا الحدث الساحر، يمتلئان بالإلهام والحماس، مشاركين في هذه التجربة الفريدة التي لا تُنسى...

تعب جونغكوم وإريكا ليتوقفا في مكان بجانب إحدى المقاهي التي تضع كراسي خارج المحل

أخدا طاولة و جلسو عىيها
«ما رايك؟»
هزت إريكا راسها
«ليس سيئا مقارنة بالاماكن التي كنت ازورها»
استغرب قائلا:
«ومانوع تلك الأماكن؟»

«المقاهي الليلة و دور الدعارة»

سعل جونغكوك جراء ذالك الشاي الذي علق في حلقه من كلامها الصادم والجريئ الذي تقوله بكل راحةٍ

«ما بك هل كل شيء بخير؟»
نساءلت تمد له منديلاً من الطاولة
«ماذا قلتي؟...إلى اين كنتي تدهبين؟»

«دور الدعارة...و المقاهي الليلية»
نظر لها جونغكوك بصدمة وإندهاش
«هل كنتي تزورينها ام تعملين بها؟»

«اعمل بها»
أعادت تجيببه بنفس الطريقة الباردة والهادئة
صمت ينظر لها بصدمة والقناع لازال على وجهه

«ما بك؟...»
تساءلت تهز راسها باستغرابٍ
تحمحم يتراجع للخَلف يتاك بظهره على الكرسي
«واااه... الأمر غير متوقع...»

هزت رأسها بجدية قبل أن تحمل كأس الشَّاي خاصتها و تشربه مجدداً

***

إنتهى الإثنان من إتراحتهما ليعودا مجددا كي يكملان سياحتهما
حتى دوة صرخةُ إمرأة بجانبهم ،نظرا ابعضهنا البعض باستغراب
فتكلمت إريكا
«هل سمعت ما سمعت؟»

هز براأه ليستديرا للخلف يتحققان من مصدر الصرخة

إلى و يرأو شاباً في مقتبل العمر يستر مل جسده ووجه بملابس سوداء يركض نحوهما وكأنه يحاول الهرب من أحد ما

إبتعد ذالك الحشود قليلا فرأت إمرأةً واقعة ارضاً تبكي
اصبح ذالك السارق يقترب من اريكا وجونغكوك الذي مر بينهما بسرعةٍ استوعبت إريكا ما يحدث

لتصرخ عليه و حاولة أن تتبعه لكن مسك جونغكوك معصمها و أخبرها
«سامسك به إدهبي أنتي لها»

هزت إريكا برأسها لتتجه نحو المرأة صارخة له
«أعتمـد عليك»
إبتسم جونغكوك ليتتبع أثار السارق يتبعه

«سيدتي هل انتي بخير؟»
تكلمت اريكا نحو تلك المرأة الواقعة أرضا تبكي بحرقة والناس من حولها غير نبالين بها ولا يهتمون لها بل يمرون من جانبها وكأنها غير مرئية

نظرت المرأة للإريكا بعينيها المحمرتين من البكاء
«لا تقلقي ستعود لكِ حقيبَتك»
هزت المرأة برأسعا شمالا و يمينا
«لا باس ليس بها شيء ثمين أنا مجرد قروية فقيرة»

نزلت إريكا لمستواها اكثر قائلة
«ولماذا تبكين؟...»
مسحت المراة ماء أنفها بيدها تجيبها
«لقد تخلى عني حبيبي...لقد إشتريت تدكرتين لحضور عرضٍ لمسرحية رمنسية و كانا غاليان الثمن...لطنه تخلى عني و لا ادري لماذا...اعتقد أنه كان يتلاعب بي فقط»

حزنت إريكا على المرأة أمامها لتربت على ظهرها
«لا بأس هناك الألاف من الرجال في العالم متأكدة أنكي ستجدين الشخص المناسب»
حاولة مساعدتها في النهوض لتقف المرأة وتنهدت توقف بكائها

«قلبي محطم حقا لقد أحببته حقاً...لا أعلم لماذا فعل هذا...»
إبتسمت إريكا بوجهها تجيبها
«لا بأس يا انسة... هيا الأهم انكي بخير»

هزت المراة براسها لتمسح دموع عينيها
«سأدهب الأن شكراً على مساعدتك »
إبتسمت لها إريكا لترحل لاقص
«هل تحتاجين شيئا؟»
هزت الفتاة رأسَها مجيبة
«لا اردت فقط إعطائك هذه»

تكلمت تمُد لها التذكرتين نظرت إريكا لهماةبهدوء
«اه لا لا داعي لقد أخدتيهم بمالك...لا يجوز أن اخدهم»
ضحكت الفتاة لتجيبها
«لا بصراحة ليس لدي مع من أدهب لهذه المسرحية حبيبي تركني...وأنا حزينة الأن يمكنك اخدهما و الدهاب مع حبيبك انتي ايضا إن كان لك»

أخدت إريكا تلك التدكرتين من يديها و قالت
«شكرا لك سأستمتع بالعرض لأجلك»
إبتسمت الفتاة باتساع
«حسنا اتمنى لكي وقت ممتع مع حبيبك»

رحلت المرأة و إستدارت إريكا تنظر للتذكرتين بيدها
«حبـيـبي»

«إريكا»
سمعت إسمها لترفع راسها تنظر لجونغكوك وهو يقتَرب بخطوات سريعة

إقترب أكثر منهَا يقف أمامها
«لقد كانت الحقيبة فارغة...هل أنتي بخير...لم تصبك تلك المراة؟»
إبتسمت تهز رأسها
«لا أنا بخير...»

نظر جونغكوك لما بيدها فتساءل
«هل إشتريتهم؟»
«لا كانوا من تلك المراة...ما رايك؟...هل ندهب؟»

صمت جونغكوك بحيرة يفكر فاخد قراره قائلا
«حسنا هيا...»
تكلم لتبتسم إريكا وإحتفظت بالتذكرتين بجيبها و إتجهت مع جونغكوك لموقع العرض

***

وصلو لقاعة العرض و توقفوا في الصف لكي يتفقد الكراس تذاكرهم
ضحكت إريكا بخفةٍ ليسمعها جونغكوك ينظر لها
«ما بك؟...هل جن جنونك؟»

«لا فقط أنت بشهامتك و هيبتك و إسمك و تاريخ عائلتك تقف في الصف مع البعض من ناس العامة والأغنياء... هذا مضحك»
إبتسم جونغكوك يلمس ذالك القناع الذي على وجهه

«أعتقد أنكي محقة...لا بأس فلنحترم القوانين قليلاً»
هزت إريكا برأسها

***

دخلو لقاعة العرض أخيراً أخدوا مكانهما ليجلسو في إنتظار بدأ العرض

«يا ترى ما القصة التي سنراها»
تساءلت إريكا باستغراب
«الاهم انها رمنسية»

ضحكت إريكا تنظر له
«أجل اتفق معك»

تنطفئ الأضواء وتفتح الستارة لتكشف عن ممثلين متألقين
«لقد بدأنا»
تحدتث إريكا بحماسٍ ليبدأ العرض

قصة المسرحية تتحدث عن حب ممنوع يتحدى الظروف والتقاليد، ويسعى لتحقيق السعادة الحقيقية رغم كل الصعوبات

تتبدل الأحداث في المسرحية بمجموعة من المشاهد الرومانسية المثيرة، حيث تتقاطع أقدار الشخصيات الرئيسية في قصة حب مليئة بالتحديات والمشاعر العميقة. يتبادل البطل والبطلة النظرات المليئة بالعاطفة، ويندمجان في لحظات قوية من التأمل والتبادل الحميمي.

تظهر مشاهد رومانسية مذهلة تتنوع بين لقاءات عاطفية مثيرة ولحظات عاطفية مؤثرة، مما يلقي بالمشاهدين في رحلة ساحرة من العواطف والتعبيرات الجميلة.

كان جونغكوك و إريكا مندمجين في العرض مثل جميع من في القاعة

بدون أن ننشى ذكر تلك النظرات الخاطفة التي تحدث بينهنا و السريعة والإبتسامات التي يلقونها على بعضهم البعض

وفي لحظة مأثرة وفي نهاية المسرحية يموت البطل بسبب الرمح الذي غرسه والد الفتاة في صدره

أثرت تلك الدموع والكلمات الحزينة واللطيفة كيان كل الحاضرين خصوصا إريكا

التي حزنت عليهما بسبب حبهما العميق والقوي الواضح من المسرحية مند البداية و كيف إنتهت قصة حبهما بهده الطريقة

دمعت عينيها و تاثرت حقاً...لينتهي العرض و أنزلت الستارة معلنة عن النهاية

خرج جونغكوك وإريكا من العرض بهدوء
«اااه يا إلهي كم هذا مأثر»
تكلمت تمسح عينيها من تلك الدموع
«ما بك إنه مجرد تمثيل»

ضربت إريكا صدره بخفة تعاتبه
«لقد أثر بي...أنا حساسة فقط حسنا»
ضحك جونغكوك لتصرفها و أجابها
«الأهم أنها ضمنت انه لن يكون لأحد غيرها»

ضحكت إريكا وسط دموعها الخفيفة
«توقف عن هذا...ألم يحزنك الأمر؟»
تساءلت تنظر له

هز براسه شمالا و يمينا
«لا لماذا؟...لست فتاة حتى ابكي من عرض حزين»
أومات براسها تجيبه
«أو ربما لأنك عديم الإحساس»

«حسنا فلتخبريني...إن حدث نفس الشيء لنا هل ستبكين؟»
نظرت له اريكا باستغراب
«لنا؟»

وعى جونغكوك بما اخرجه من فمه
«يعني...حسناً...كمثال...إن كانت بيننا قصة حب و مت في الأخير هل ستحزنين؟»
نظرت له إريكا بهدوء قبل ان تحيبه بهدوء واعين براقة تنظر له

«لن أدعـكَ وحدَك...وسأنضـم لك وأتبعك»

صمت جونغكوك متأثراً بجوابها
«هل أنتي من هذا النوع من العاشقين»
هزت برأسِها بهدوء
«وأنت؟»
قهقه بخفة يجيبها

«أنا من لن أدعك تموتين...و أحميـك للعيش معاً»

يتبع...

_______________________________________

رأيكم؟

جونغكوك و جراته في الكلام؟

إريكا و ردود فعلها معه ؟

حوارهم الأول و شجارهم؟

إعترافه أنها تعجبه؟

لحظة الممر و قميص جونغكوك الي إنقطع؟

هل تحاول إغرائي؟😂

منحى علاقتهم؟

إريكا الي قلبت كل مقر الفرسان والعائلات الملكية عليها؟

ثقتها أنو جونغكوك رح ينقدها و يحميها؟

المهرجان؟

لحظتهم في الزقاق؟

لحظاتهم في المهرجان؟

العرض؟

تأتر إريكا؟

سؤال جونغكوك؟ وجواب إريكا؟

إش تحسون يعني إريكا وجونغكوك يحبو بعض بس لسا ما تأكدوا؟

معلومة فقط تراني ما احد اي شي وما أكتب شي في الفصول بدون سبب تقدر تكون تلميح او تسريب...

أفضل بارت لكم في الفصل؟

أحبكم و شكرا لقرائتكم لا تنسو تشاركون رابط الرواية مع الي تعرفون...اراكم في الموعد القادم مع فصل جديد واحداث جديدة

____________________________________

نبدة عن شكل ملابس كوك

ملابس اريكا

ملابسه العادية لما يدرب إريكا

ذيك اللحظة 😂😂💔

Continue Reading

You'll Also Like

5.3K 294 10
- VENØM IN THE AREA - -جــَيـون جـونغُكـوك -الــيــرَانــِي حــَديدِي لم افـكرَ يوماً ما بأنــڪَ الفـَاعلِ و لكـنَ ما ارغــَب بقـولـِه هو انــكَ ت...
38.8K 2.3K 11
[ ROMANTIC LOVE STORY ] فتـاة تتـصف بالهدوء و السكـينة، تقـع فـي هوى رجـل حصيـف ذا أعـين قـاتلة يعـرف بالرزانـة و الجسـور، و قـد سحـر أعينـهـا. رفـع...
5.7K 513 22
بطولة: جيون جونغكوك كيم ميرا مجرد فتاة عادية تعيش حياة بسيطة مع عائلتها الصغيرة ، تبحث عن الحب الحقيقي الذي لطالما حلمت به ، لتلتقي برجل سيغير مجرى...
383K 15.3K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...