الخطيئة | The sin [ مكتملة]

By watt_cloud

328K 24.1K 6.1K

منذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يست... More

الخطيئة
النعيم | 01
موت و ولادة | 02
كانت كل شيء | 03
فيما بيننا | 04
أول لقاء| 05
فرصة أم فخ ؟ |06
عدو أو صديق ؟| 07
العائلة | 08
الغريب | 09
شخصيات الرواية | 10
زعيمان | 11
أول خطوة | 12
إتفاق | 13
صفقة زواج | 14
بداية جديدة | 15
حب خفي | 16
إنكسار | 17
شريك | 18
فتاة لا تقهر | 19
لست بضحية | 21
تحدي | 22
زفاف | 23
إعتراف | 24
الفتاة المنشودة | 25
حقيقة مخفية | 26
أعجوبة| 27
إمرأة قوية | 28
أمل | 29
إصطدام | 30
إدمان | 31
جانبة المظلم | 32
إدمان جديد | 33
جنون الغيرة| 34
صدفة غير متوقعة | 35
صغير الميتم | 36
عودة الجلاّد | 37
بين العائلة و الدماء | 38
خطة بديلة | 39
كذبة حلوة | 40
غير قابل للإنكسار | 41
العودة لأرض الوطن | 42
ذهاب و إياب | 43
جنود الخفاء | 44
عدو خفي | 45
شبكة العنكبوت | 46
آن قطافها | 47
نسخة منها : الأخيرة | 48

يوم في الشركة | 20

5.4K 540 97
By watt_cloud


قبل ما تبدأ القراءة زين الفصل بنجمة التقييم⭐ لتشجيعي على كتابة المزيد

.
.
.

__________________

🌌" حتى في الليالي العاتمة التي تختفي فيها كل النجوم من حولك سأكون النجمة الوحيدة التي تنير سماءك المظلمة "🌌

.
.
.
.

_________________

خطى جوبيتار أول خطوة في شركة الأخوة ماكاني ، كانت تلك ثاني مرة يدخلها فيها و لكن هذه المرة ليس كشاب غريب يبحث عن وظيفة بل كمسؤول خزينة الشركة .

كان الجميع هناك ينظرون له بإندهاش نظرا لإنتشار الشائعات حول ظهور فرد جديد ينتسب لعائلة ماكاني و لكنهم يجهلون صلة القرابة بينه و بينهم ، كل ما كان شائعا في الوسط هو أنه يحمل نفس إسم عائلتهم .

كان جوبيتار يرتدي بذلة سوداء مع قميص أبيض و حذاء رياضي من نفس اللون ، كان ذوقه في تنسيق الملابس يشبه ذوق خاله آدام تماما و كأنهما متفقان على أن يرتديا بنفس الطريقة و نفس الإنتقاء .

دخل جوبيتار لمكتبه أي مكتب دايفد السابق ، مشى بخطوات ثابتة متجولا في الغرفة و عندما جلس على مكتبه لاحظ صورة دايفد الموضوعة في إطار على سطح المكتب، نظر لها و هو يبتسم ثم أسقطها أرضا

" تخلصنا من أول عائق "

قال ذلك ثم فتح الحاسوب و بدأ يراجع صفقات الشركة باحثا عن خطئ فيها ليستخدمه لصالحه و بعد ساعتين من البحث المطول إنزعج من كون كل شيء فيها قانوني

" لمَ كل شيء في صفقاتهم مثالي و قانوني ؟"

قال بتذمر ثم تذكر بأن خاله آدام محامي " اللعنة لقد نسيت تماما ...صاحب الشركة محامي محترف "

كاد يغلق الحاسوب و لكنه لاحظ وجود عدة تعاونات بين شركتهم و شركة الأكادون " يدعون بأن بينهم و بين الأكادون عداوة قديمة و لكن التعاون الذي بينهم لا يدعم كلامهم أبدا "

إستغرب قليلا و لكنه كان يتوقع بأن كل كلامهم عن والدهم مجرد خدعة فسحب بطاقة ذاكرة من حقيبته و أوصلها بالحاسوب لينقل ملفات تلك الصفقات ليلقي عليها نظرة لاحقا

" لا أعتقد بأن هذه الصفقات سليمة "

بينما هو يقول ذلك دخلت لمكتبه فتاة ذات شعر بني مشقر و أعين رمادية كان من الواضح أنها غاضبة جدا و لكنها ما إن رأته بدى الإندهاش على وجهها لكنها سرعان ما تداركت نفسها و سألته بعصبية

" ما الذي تفعله هنا يا سيد ؟"

نظر هو لها من أعلاها لأسفلها و كان قد تذكرها

" إنها نفس الفتاة التي رأيتها في النادي رفقة دايفد !"

صرخت هي مجددا " هل أخاطب الجدار لمَ تنظر لي هكذا ؟"

" أولا راقبي نبرة صوتك ، ثانيا فلتجلسي و تشرحي لي مخططك من الأول للأخير يا آنسة وولكر "

نظرت هي له بتوتر " أي مخطط ؟ أنا لا أفهم ما تقوله !"

إبتسم هو إبتسامة جانبية توحي بعدم تصديقه لها

" إبدئي بالشرح بسرعة يا كاتاليا قبل أن أذهب و أخبر المدير بكل شيء أو تفضلين أن أخبر دايفد أولا ؟"

كان جوبيتار قد رأى كاتاليا برفقة دايفد في النادي الرياضي اليوم الماضي و كونه رجل فهو يدرك جيدا كيف يتصرف الرجل برفقة فتاة يحبها أو معجب بها و قد لاحظ ذلك الإعجاب المتبادل بين دايفد و كاتاليا بالفعل لذلك فقد أحسن وضع الكلمات في مكانها الصحيح أو بالأحرى أحسن إختيار تهديده .

.
.
.

بدى التوتر الشديد على ملامح الفتاة و التي كانت تشبك أصابعها ببعضها البعض و هي تحاول تأليف كذبة ما و لكن جوبيتار حمل هاتفه و هو يرفع حاجبيه بعدم مبالاة

" حسنا إذا بما أنكِ لا تريدين التكلم دعيني أتصل بدايفد ربما هو سيخبرني بما يحدث "

تحركت الفتاة بسرعة و أمسكت بهاتفه محاولة سحبه منه

" لا تفعل ! أنا لا أريد إيذاء دايفد "

نظر هو لها بحدة " تؤذينه أو لا هذا شيء لا يهمني أما الآن فأخبريني بما تعرفينه بسرعة و ليكن بعلمك أنا لست عدوك و لست فردا من هذه العائلة لذلك بإمكانك أن تخبريني بكل شيء "

توسعت عينا الفتاة فجأة و خاصة حينما قال بأن أمر دايفد لا يهمه" تقصد أنك هنا لنفس السبب الذي .."

قاطعها هو قائلا " أخبريني بما تعرفينه "

ظلت هي صامتة و تنظر له بغضب ، تظاهر هو بأنه يبحث عن رقم دايفد فبدأت الفتاة تتكلم غصبا عنها

" تاريخ شركتهم حافل بالنجاحات و لكن هنالك بعض الصفقات المشبوهة و التي شاركهم فيها والدهم المدعو بالأكادون "

" أخبريني بتفاصيل أكثر " قال و هو يجلس على سطح المكتب فجلست هي أمام الحاسوب و أظهرت كل ملفات الصفقات التي تتحدث عنها و بدأت تشرح

" الأكادون يستخدم شركة أبنائه للتغطية عن أعماله ، مثلا شركة الأخوة ماكاني للصناعات النسيجية بينما الأكادون لديه مصانع لإنتاج جميع أنواع المهلوسات "

" مخذرات !" قال جوبيتار بصدمة فتابعت كاتاليا و هي تجلس بجانبه حاملة الحاسوب " نعم ، من المعروف أن شركة الأخوة ماكاني متعاقدة مع مصانع الدولة لذلك فبضائعهم لا تخضع للتفتيش لذلك شاركهم في أكبر صفقة له ليأخذ شحناته من كندا للوس أنجلوس "

ظل جوبيتار يفكر لبضع لحظات ثم نظر لكاتاليا بإستغراب " و كيف حصلتي على كل هذه المعلومات ؟ أقصد عن عمل الأكادون "

إبتسمت هي و سألته " و لمَ سأجيبك عن سؤالٍ كهذا ؟ بإمكانك أن تشي بي في أي لحظة "

إبتسم هو رافعا حاجبيه " بالمناسبة أنا لا أملك رقم دايفد "

نهضت الفتاة من المكتب و هي تضحك " هل خدعتني عندما هددتني بأنك ستتصل به !"

ضحك هو عليها و أجابها " ليس خداعا و إنما تحفيز صغير لتخبريني بما يحصل فقط ، على كل أنا لن أخبر أي أحد بما حصل بيننا و أتمنى أن تفعلي المثل "

هزت هي رأسها بالموافقة ثم سألته بإستغراب

" ما هي علاقتك بهذه العائلة ؟ أنا أعرف كل أبناء و أحفاد الأكادون و لكن أنت .."

تغيرت ملامح الشاب فأراد أن يغلق الموضوع " قصة طويلة لا أريد التحدث فيها "

" حسنا دعني لا أضغط عليكِ لازال أمامنا الكثير من الوقت للتحدث في كل شيء "

قالت ذلك ثم مدت يدها لجوبيتار " المحامية كاتاليا وولكر ، صحيح أن الظروف التي تعرفنا فيها ليست جيدة كثيرا و لكنني أحس بأنك شخص يمكن الوثوق به "

صافحها هو الآخر " المحامي جوبيتار ماكاني "

إبتسمت الفتاة بدهشة " أنت أيضا محامي ! يا لها من صدفة "

" لا أؤمن كثيرا بالصدف ، و لكنني أؤمن بأن كل ما يحصل لنا في هذه الحياة عبارة عن قدر "

بينما هما يتصافحان و يبتسمان لبعضهما البعض دخلت بيري فجأة

" مر .. " صمتت فجأة عندما رأتهما يتصافحان و رفعت حاجبها كرد فعل لا إرادي يدل على إنزعاجها ممّا رأته أمامها ثم تابعت كلامها " مرحبا "

نظر لها جوبيتار بدهشة " بيريدايس أنت هنا !"

إبتسمت و هي تتوجه نحوه " كنت بالجوار مع تولاي و توفانا و فكرت بأن أمر لك لأسألك كيف كان أول يوم عمل بين أفراد عائلتك "

نظر جوبيتار لكاتاليا ثم أعاد نظره لبيري " كما ترين جو دافئ و مليء بالحنان "

نظرت بيري لكاتاليا و سألته " هل هذه مساعدتك ؟"

مدت كاتاليا كفها لبيري " كاتاليا وولكر محامية في هذه الشركة "

أحست بيري كأنها سمعت إسم عائلة كاتاليا من قبل لطنها لم تتذكر أين أو متى بالضبط فمدت يدها و صافحتها بإبتسامة مصطنعة و هي تشير بعينيها لجوبيتار " زوجته "

إبتسمت كاتاليا ببهجة " سررت بمقابلتك سيدة ماكاني ، سأترككما لوحدكما الآن و أعود لعملي "

" في مقهى الساحل ، السادسة مساءا سأكون هناك بإنتظارك " قال جوبيتار مخاطبا كاتاليا و التي إستغربت قليلا من كلامه ذاك و لكنها هزت رأسها بالموافقة و غادرت .

ظلت بيري تنظر لكاتاليا إلى أن غادرت و أغلقت الباب بعدها إلتفتت لجوبيتار الذي كان خلفها مندهشا بما قالته للتو و ما إن إستدارت حتى قال هو

" زوجته ! تقصدين زوجتي أنا ! عظيم"

إختفت إبتسامتها المصطنعة و ضربت كتفه " ما هذه الحركات مصافحة فتيات و الضحك معا "

إستغرب جوبيتار من غضبها ذاك فسأل ببراءة

" لحظة هل فاتتني أي حلقات في قصتنا ؟"

نظرت هي له بإستغراب " ما الذي تقصده ؟"

" لمَ أنتِ منزعجة من مصافحتي لها لم أفهم ؟"

إقتربت هي منه رافعة سبابتها في وجهه " أنت عرضت علي الزواج و أنا وافقت و إلى أن ينتهي زواجنا ستحترمه و ستتعامل على أساسه هل تفهم ؟"

كاد هو ينفجر ضحكا لكنه لم يفعل بل كتم ضحكته و أردف " نحن لم نتزوج بعد ليكن بعلمك فقط و لكن سواءا كنا متزوجين أو لا أنا لم أفعل شيئا خاطئا "

" لا يهمني " قالت ذلك و هي تهم بالمغادرة فأسرع هو و أمسك بيدها ساحبا إياها نحوه فإستدارت هي و إلتقت عيناها بعينيه مباشرة ، إحمرت وجنتاها بشدة " ماذا ؟"

إبتسم هو " متى سنحتفل بزفافنا إذن ؟"

نظرت هي له و أشاحت بعينيها بعيدا من شدة خجلها و أجابت " ما رأيك بالغد ؟"

" إنكِ على عجلة من أمرك !" قال هو ممازحا فتغبرت ملامح بيري للغضب فجأة و ضربت صدره بكفيها " يا لك من متلاعب ، كل تفكيري في خطتنا لست مولعة بالزواج منك "

ضحك و هو يداعب أنفه " أعلم أعلم "

" حسنا سأغادر إذن نلتقي لاحقا في البيت "

" إلى أين ذاهبة ؟" سأل هو بإستغراب فأجابت و هي تغادر " برفقة الفتيات لدروس الرقص ، أصرت تولاي على أخذي برفقتهم "

" إستمتعن !"

.
.
.
.
.

___________________

.
.
.

بينما تتجه بيري برفقة تولاي و توفانا لنادي الرقص توقفت توفانا فجأة و جلست على حافة الطريق تداعب الثلج بأصابعها المحمرة بردا ..

إلتفتت تولاي و بيري تنظرات لتوفانا التي كان واضحا عليها الحزن الشديد فهمست تولاي مخاطبة بيري

" تصاب بهذه الحالة من الحزن كلما حدثت مشكلة بينها و بين دايفد "

نظرت بيري للحظات للفتاة ثم تساءلت

" هل هما في علاقة حب ؟"

هزت تولاي رأسها بالنفي " لا ، و لكنهما مقربان جدا من بعضهما البعض "

" من الواضح أنها تحبه "

إبتسمت تولاي " جميعنا نحب بعضنا البعض "

نظرت بيري لتوفانا التي كانت تداعب الثلج و هي شاردة ثم أردفت " و لكنها تحبه حبا مختلف عنكم جميعا و إن كانت تتظاهر بأنه حب أخوي فعيناها تفضحانها ، إنها واقعة بحبه ... بل إنها تعشقه "

ظلت تولاي صامتة لبضع لحظات ثم سألت " و هي تستطيعين معرفة العاشق من عينيه ؟"

إبتسمت بيري و هي تجيبها " بالتأكيد ، و في بيتكم هنالك عاشقين أولهم توفانا و ثانيهم ذلك الذي يماد قلبه يقفز من صدره و يعانقك كلما صادفتكِ نظراته "

قطبت تولاي حاجبيها بإستغراب " لا يمكنك أن تكوني جادة في هذا الكلام !"

ضحكت بيري " دعينا من موضوع الحب هيا لنتابع طريقنا " ثم نظرت لتوفانا و نادت لها " توفانا هيا لنذهب للنادي "

وقفت توفانا تزيل الثلج العالق بمعطفها بتذمر " لا أريد الذهاب للنادي "

ركضت تولاي و أمسكت بيد توفانا " الرفض ممنوع سنذهب اليوم للتدرب على رقصة زفاف جوبيتار و بيري و لن أسمح لكِ بالتهرب "

" أنا لا أريد الذهاب لقاعة مغلقة أفضل البقاء هنا في الهواء الطلق "

تغيرت ملامح تولاي للحزن فهي لن تستطيع الضغط على توفانا للذهاب قسرا و لكن بيري قفزت أمام توفانا ساحبة إياها من يدها

" لنرقص هنا إذن لسنا مضطرين للذهاب للنادي بينما يمكننا الرقص هنا !"

ضحكت تولاي بإندهاش " هل أنتِ جادة !"

" بالتأكيد ! شغلي لنا الموسيقى من هاتفك يا تولاي !"

بدأت الإبتسامة تشرق على وجه توفانا و بيري تراقصها بينما تولاي وضعت أغنية لطيفة لمغنيتها المفضلة سيلينا غوميز (calm down) و إنضمت لهما ، ظلت الثلاثة ترقصن و فجأة قالت توفانا بحماس

" ليتنا نستطيع فتح بث مباشر ليرى الناس فننا في الرقص و يكتبون لنا تعليقات جميلة !"

نظرت لها بيري و هي تضحك " فكرة رائعة !"

" عدى أن جميع العائلة يتابعون حساباتنا و مثل هذه الأشياء ممنوعة قليلا في عائلتنا ، و إلا لكانت فكرة رائعة حقا !"

قالت تولاي مقاطعة إياهما فنظرت لهما بيري " أما أنا فلا أحد من عائلتكما يتابعني !"

قالت ذلك و فتحت بثا مباشرا ثم وضعت الهاتف على إحدى الكراسي التي في الشارع فسألتها تولاي

" هل تملكين عددا كبيرا من المتابعين يا بيري ؟"

هزت بيري رأسها و هي تضحك " ليس بالكثير لا تخفن لن تصبحن مشهورات كثيرا و لن يراكما أي أحد من عائلتكما "

.
.
.
.

كان دايفد جالسا في بيت عمه أدريان الخاص نظرا لأنه كان منزعجا من وجود بيري و جوبيتار في البيت و كان يحادثه عبر الهاتف

" متى ستعود من السفر يا أدريان ؟ أنا في بيتك منذ يومين و أنت لم تأتي بعد !"

" في الحقيقة لم أكن أنوي العودة لكندا في الوقت الحالي و لكنني أحاول إنهاء أعمالي بسرعة لآتي و لكن تذكر لأجلك فقط "

قال أدريان ذلك و هو يضحك محاولا إستفزاز دايفد فرد الأخير بتذمر

" ستبدأ حصة التباهي إذن ! "

ضحك أدريان ثم سأله " أرسل لي صور الفردين الجديدين في العائلة لا أستطيع الإنتظار حتى آتي "

" و ماذا تفعل صورهما عندي ؟ هل أنا مهتم بهما لهذه الدرجة !"

" لا تكن غبيا لا أقصد أن صورهما عندك ، حسنا لا عليك هل تعرف حساباتهما ؟"

صمت دايفد لبعض الوقت و هو يحاول تذكر لقب بيري ثم قال " أعتقد أن إسمها بيري هايدن ، لحظة سأبحث عن حسابها "

أغلق أدريان الخط بينما دايفد بدأ بالبحث عن حساب بيري و بمجرد أن كتب إسمها ظهر له حسابها فإبتسم بسخرية

" الهمجية في بث مباشر ! دعنا نرى حماقاتها قليلا "

.
.
.
.
.

🌌نهاية الفصل العشرين 🌌
.
.

🔥أصدقائي ! تابعوني على أنستغرام ليصلكم كل جديد حول الروايات .🔥

.
.
.
.

اتركوا أثرا جميلا كتعليق💭 ربما أو نجمة التقييم⭐ لدعمي على المواصلة و تقديم المزيد ...

.
.
.

🌌إلى اللقاء في الفصل القادم أصدقائي 🌌

Continue Reading

You'll Also Like

114K 23.8K 72
Arc(9)-Arc(14)+Real World+Extra အာဏာရှင်ကုန်းvsနတ်ဘုရားရှို့
759K 34.9K 86
Champion City, one of the greatest hotspots for superheroes and supervillains ever since thirty years ago, when super-powered individuals started to...
219K 7.2K 38
After years of abuse Anastasia has shut herself within emotionless walls. Even if the physical and mental abuse have broken her to the high extent, h...
57.9K 2.1K 98
Coming Into Your World I Fell In Love With You| "I'm...In love with someone who's in a TV show?! And he's not even in the show he's supposed to be a...