إمبراطورية العمالقة

HagerElzahaby tarafından

8.4K 888 1.8K

الإيمان والقوة مصدران للحياة...دائما هناك طريقه لكل شئ فقط دع عقلك يعمل...لاتعبث مع الشخص الخطاء فقد تكون نها... Daha Fazla

المقدمة
الفصل الأول "عائلة لذيذة"
الفصل الثاني "أصدقاء ولكن مجانين"
الفصل الثالث "لقاء الوحوش"
الفصل الرابع "الأخ الحنين، عودة إلى الوطن"
الفصل الخامس "أخوات أخر الزمان"
الفصل السادس "تدريب قاسي"
الفصل السابع "النجدة التدريب عجيب"
الفصل الثامن "مختلون عقليًا"
الفصل التاسع "حب الامتلاك في بلاد الوكواك"
الفصل العاشر "كشف الاقنعة الملمعة"
الفصل الحادي عشر "معلومات غاية في الخطورة"
الفصل الثاني عشر "وضع الخطة في عوامة البطة"
الفصل الثالث عشر "بداية المهمة"
الفصل الرابع عشر "داخل المعركة"
اقتباس صغنون
الفصل السادس عشر "ماذا يحدث هُنا"
الفصل السابع عشر "ومازال الصراع مستمر"

الفصل الخامس عشر"مواجهة من العيار الثقيل"

127 14 65
HagerElzahaby tarafından

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
إمبراطورية العمالقة الفصل الخامس عشر
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم توكلنا على اللّٰه
_____________________________

هبطت الطائرة المتجهة من إيطاليا إلى الأراضي الفرنسية وخصوصا باريس في مطار " شارل ديغول الدولي " في مساء يوم الإثنين الموافق"السادس والعشرون من شهر فبراير" في تمام الساعة السابعة مساءً.
يُعد مطار شارل ديغول الدولي، الذي يُعرف أيضاً بمطار رواسي، أكبر مطار دولي في فرنسا. سواءً كنت متجهاً إلى ديزني لاند أو إلى مدينة باريس نفسها، يُعدّ مطار شارل ديغول الدولي الخيار المناسب للمسافرين في الرحلات الدولية والداخلية.

تحرك ركاب الطائرة في مسارهم المحدد للخروج من المطار بعد إنهاء جميع الإجراءات اللازمة ليخرج من المطار شابين فارعين الطول ذو ملامح باردة كبرودة تلك المناطق الأول من بينهم يدعي "توماس الفريد" وهو شاب ذو بشرة شديدة البياض وضعر أشقر بينما عيناه ذات لون مميز وهو الرمادي الذي يتخلله خيوط من اللون الأزرق. بينما رفيقه الذي يدعي "بيجاس ارنو" وهذا الشاب الذي تحمل بشرته اللون الأبيض العادي بينما شعره باللون الأحمر ولكن عيناه ذات لون أزرق داكن يشبه البحر في يوم مظلم ، اتجه كل منهم الي تلك السيارة التي بإنتظارهم ليتجهوا إلى مكان مجهول.

بينما على جانب اخر في ذلك المطار وبعد مرور ساعة وصلت طائرة أخرى أتيه من القاهرة إلى باريس والتي تحمل بداخلها سيدة الأعمال "سارة الراجي" وصديقتها سيدة الأعمال "هنا الإبياري" متجهين إلى فرع شركتهم الخاصة بالأزياء في باريس تحركت كل منهم خارج المطار ليجدو بإنتظارهم سيارة فاخرة من نوع المرسيدس ويقف بجوار السيارة شاب وسيم يبتسم لهم إبتسامة رائعة جعلت الفتاتين يبتسمن له بطبيعة الحال

اطلق ذلك الشاب صفيرا يدل على اعجابه الشديد بما يراه : يا الهي ما هذا الجمال لقد وقعت صريعا لكم ملكاتي.

فكانت "هنا" ذات ملامح لطيفه حيث أن بشرتها بيضاء يكسوها القليل من الحمرة بينما عينيها الزرقاء الجميلة التي تشبه أعماق البحار ورموشها السوداء الكثيفة التي تحمي عينيها الرائعه تخفي خصلاتها بحجابها الذي ذادها احترامًا ووقار والذي كان باللون الأحمر الناري بينما ترتدي طقما بنفس لون الحجاب مكونًا من بنطال واسع و فستان قصير يصل إلى ركبتيها مع كعب عالٍ باللون الأحمر .
بينما كانت "سارة" هي الأخرى كتلة من الجمال والرقة معًا فكانت بشرتها البيضاء وعينيها الرمادية الساحرة والتي تحميها ورموشها الرائعة الطول والبنية اللون وهي الأخرى ترتدي الحجاب ذو اللون الوردي وحُله طويلة من نفس لون الحجاب مع كعب عالٍ باللون الأبيض.

أجابته سارة بإبتسامة رقيقة : شكرا لك ريمي على هذا الإطراء الجميل

ضحك "ريمي" وقال : يالا رقتك ملكتي الجميلة أشكرك أنا على حديثك معي.

ثم نظر إلى "هنا" التي لم تتحدث مطلقا، فهذا من عادتها الا تجيب على مثل هذه التراهات من وجهة نظرها، ولكن عادة ريمي الا يتركها وشأنها

حيث تحدث بمشاكسة : اوه هنا ألم تقولي شئ هذه المرة أيضا اشتقت لصوتك يا فتاة فإنه يجعل من قلبي يطلق معزوفه لأجلك

ولكن تلقى الصدمة عندما اتجهت "هنا" إلى الباب الخلفي للسيارة ثم قامت بفتحه وقالت قبل أن تدلف إلى الداخل وتغلق الباب : يفضل لك أن الا أسمع أنا صوتك قبل أن امزق قلبك ومعه جهاز العزف خاصته.

وضع "ريمي" يده على قلبه بخوف وقال موجها حديثه إلى "سارة" : ستمزق قلبي انها حقا شريرة كيف لها ان تقول هذا لشخص رقيق مثلي ولكني احب شراستها.

ضحكت "سارة" بشده ثم قالت : أخبرتك أنها لا تحب المزاح ريمي ابتعد عنها وحسب انها صارمة جدا لا تمازحها مجددا.

انتفض الاثنان من الفزع عندما فتحت "هنا" نافذه السيارة وتحدثت بصوت حاد : هيا أيها الاوغاد قبل اقطع السنتكم الثرثارة هذه لدينا عمل علينا إنهائه.

وبالفعل وفي ثانية واحدة كان كل من "سارة" و"ريمي" يدخلان السيارة بسرعة فجلست "سارة" بجوار صديقتها وجلس "ريمي" في مقعد السائق ثم تحرك بالسيارة إلى مقر عملهم.

وبعد انتهاء عملهم اعادهم "ريمي" إلى المطار مجددا وهو حزين لانهم سوف يغادرون بسرعة.

فتحدث بحزن شديد وتذمر وكأنه طفل صغير : ما هذا سوف تغادران بهذه السرعة انتم حقا قاسيين القلب أيتها الشريرات كنت اود ان اخذكم في جوله غدا

قالت "سارة" مواسية له : لا تحزن ريمي أنت تعلم مدى انشغالنا هذه الفترة المرة القادمة إن شاء الله

تحدثت "هنا" بهدوء وابتسامة لأول مرة : أيها الفتى هل أنت طفل أو ما شابه لتنعتنا بالشريرات ستعوض المرة القادمة إن شاء الله فأنا أود زيارة الكثير من الأماكن في باريس وسأجعلك المرشد السياحي ما رأيك.

نظر لها "ريمي" بصدمة ثم نظر لـ"سارة" وقال بينما تعابيره تعتليها الصدمة : هل ما أراه حقيقه انها تبتسم، ولكن ماذا سأكون مرشدك سياحي لكم سأعتبر هذا وعد لا مفر منه.

ضحكت "هنا" و"سارة" على هذا الفتى الذي يبلغ من العمر عشرون عاما ولكنه لا علاقه له بعمره مطلقا فهو يبدو في الخامسة بهذه الشخصية.

قالت "هنا" بعد أن هدأت : حسنا ريمي انا اعدك بذلك ولكن هذا مقابل الاعتناء بدروسك والمحافظة على الشركة لحين عودتنا اتفقنا.

اجابها بسرعة وسعادة : بالطبع اتفقنا، الشركة في أمانتي

في حين نظرت "سارة" إلى الساعة الموضوعة حول معصمها قائلة : يا الهي سنفوت الطائر هكذا علينا الذهاب إلى اللقاء ريمي.

وقالت "هنا" هي الأخرى : إلى اللقاء ريمي نراك قريبا.

_أراكم قريبا ملكاتي الجميلات.

هذا ما قاله "ريمي" قبل أن تذهب الفتيات من أمامه داخل المطار تحرك هو بسيارته منطلقا إلى منزله بينما تحركت "هنا و سارة" داخل المطار متجهين إلى المكان الذي سيأخذهم إلى الطائرة المتجهة إلى مصر ولكن اتجهوا إلى، طريق مختلف ليصعدوا إلى طائرة أخرى وبعد أن اقلعت الطائرة نظرت "هنا" إلى "سارة" بإبتسامة غريبة بادلتها "سارة" نفس الإبتسامة وبعد مرور بعض الوقت وصلت الطائرة إلى المطار،" مطار نيس كوت دازور".

وبعد خروجهم من المطار وجدوا بإنتظارهم سيارة سوداء تحركوا بإتجاهها ثم بالدلوف إلى المقعد الخلفي لتتحرك السيارة بهدوء

_ مرحب بإعصار العاصفة

: مرحب بملك الحيتان

"اقتربت العاصفة تحمل بداخلها إعصار سيدمر كل شئ، فاحذر ياصديقي...هاجر الذهبي"

__________________
****************
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ علَى النَّبِيِّ يَا أَيُهَا الّذِينَ آمَنُوا صَلُوا عَلَيْهِ وَسَلِمُوا تَسْلِيماً
__________________
****************

وعلى الجهة الأخرى كان يجلس "مصطفي الألفي" على الاريكة التي بالجناح الخاص بهم ويحمل الحاسوب الخاص به يعمل عليه بسرعة ودقة شديدة يصب تركيزه الكامل داخله لتقطع تركيزه "أمال" زوجته وهي تقف أمامه تخبره بشئ مهم من وجهة نظرها.
_ الا بقولك يادرشوكي

نظر لها "مصطفي" بتعجب وصدمة احتلت جميع معالم وجهه : ايه أنتِ قولتي ايه درشوكي دي حرام عليكي شوهتي الاسم بالدلع يعني لا طايله درش ولا حتى شكري ولا كوكي ايه الاسم ده.

تحركت هي لتجلس بجانبه ثم نظرت له نظرة بريئة كا الأطفال : تقبل الاسم من غير مناقشة هو عاجبني كدة حبه معايا واسكت وبعدين المفروض تقولي قولي ياقلبي قولي ياكبدي يافشتي يامرارتي اي حاجة من الكلام الملزق ده.

_ بس بس بس ايه كل العك ده هو انا هيجيلي المرارة بسببك يامرارتي، قولي كنتِ عايزة ايه ياحبيبتي من غير كل الرغي ده.

أجابته هي بينما وضعت كفيها على وجهه تخبره بشئ ما بعيونها ولكن كان هو في عالم آخر من لمستها له لتبرق عيناه من الصدمة وبداخله "شيلي ايدك ياوليه مش عارف اركز".

وعندما أزالت كفيها قال بداخله مرة أخرى " ليه خليها كده العمر كله معنديش مانع اكمل حياتي كده" .

ولكن افاق عندما استوعب ما كانت تريد أن تخبره وهو انها عطلت جميع الأجهزة الا جهاز واحد فقط وهو الموجود في الفاز التي تقبع على الطاوله الخاصه بالاريكة التي يجلسون عليها.

ثم تحدثت بصوت عادي وهادئ تدعي الحزن : يعني مش تسألني كنت عايزاك في ايه لا انا زعلانه منك يادرشوكي.

ليستغل هو وجود الكاميرا وجهاز التنصت الذي بها ليقترب منها بمشاغبة : وانا مقدرش على زعلك ياقلب درشوكي مع اني حاسس اني تين شوكي مش عارف ليه.

ارتبكت هي من اقترابه المفاجئ ولكن تمالكت نفسها وقالت : طب بقولك ايه دودش ممكن تجبلي لعبة التين الشوكي على الكمبيوتر بتاعك ده عشان عايزه العبها.

فأجابها عندما قربها له أكثر ثم فتح الحاسوب خاصته ثم قال لها : عيوني ليكي ياحته من قلب درشوكي.

ولكن لم يكن هذا مايفعله "مصطفي" أو لنقول "النسر الذهبي" الذي وبعد ثوانٍ معدودة قام بتدمير الكاميرا التي في تلك المزهرية وقامت "أمال" وبالطبع لم تكن سوا "الذئب" بالضغط على زر في تلك القلادة التي ترتديها والتي صنعها " الفهد" خصيصًا لها.

وبالطبع تخلص الإثنان من جميع الكاميرات والأجهزة الموجودة في الجناح وهنا شعرت "أشرقت" انها تحررت من ذلك الكابوس الذي كان يؤرقها لتقفز بسعادة متناسية كل شئ فقفز هو أيضا معها سعيدا لسعادتها لتقوم بإحتضانه صدم "محمد" مما حدث، ولكن كانت الصدمة حليفة هاذين الواقفين أكبر من أي شخص.

تحدثت "سما و أحمد" بصدمة : انتوا بتعملوا ايه..........!!

" مرحبا بك داخل ذلك القلب، الان،وغدا، وللأبد؛ فقلوبنا تهوى دون حواجز، دون اعتبار لقرارتنا الظاهرية،فهل يمكنك أن تسكنها دون جروح...هاجر الذهبي"

__________________
****************
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
__________________
****************

بين ظلام الليل الدامس والغيوم المنتشرة في أعلى السماء، صوت الرياح القوي الذي يصدر في الأنحاء؛ يدل على أن تلك الليلة لن تمر مرور الكرام أو بسلام مطلقا، بل إن تلك الأجواء تؤكد أن هنالك شئ سيحدث بالفعل!
ولم يخيب ظن من توقع هذا فقد بدأت المواجهة الحتمية بين أقوى أفراد المخابرات المصرية، وأقوى رجال المافيا قوة وفساد وجنون .

وفي تلك الأجواء كان كل من "جاك دميان" و"إيكاس غريل" يجلسان في مقرهم وهو القصر الذي يوجد في منطقة ريفية متطرفة من مدينة نيس بعيدًا عن الزحام والضجة التي تعم المدينة بسبب السكان والسياح أيضا جلس كل منهم يحتسي النبيذ بتلزز وهم يتذكرون ما فعلوه بالعلماء عندما علموا بتدخل المخابرات المصرية بالأمر فهم يعلمون أن جهاز المخابرات المصرية هو أقوى جهاز على مستوى العالم وبالطبع لن يضحو بمخططهم بسهولة فهم ليسوا بأغبياء هذا ما يظنه هو .

تذكروا ما حدث قبل أربع أيام بالتحديد عندما اقتحم أشخاص الغرفة G ولم يكن سوا رجال المافيا عندما علم "إيكاس وجاك" أن المخابرات المصرية بدأت بالتحرك ليفكروا في ابعادهم لحين التعامل مع الأمر ثم ينفذو خطتهم فيما بعد.

تحرك إيكاس في ارجاء المكان والذي كان عبارة عن غرفة أنيقة يوجد بها عدة مقاعد تتوسطهم اريكة أمامها طاولة متوسطة الحجم يحمل جميعهم اللون الأسود، بينما يوجد في جانب ما من الغرفة قطعة رخامية اسفلها طاوله خشبية عالية تسمى (بار) ترتص عليها زجاجات الخمر بأشكالها وأنواعها المختلفة والذي سحب إيكاس واحدة منهم ثم قام بفتحها قبل أن يتحدث ويقول.

_ أتعلم عزيزي جاك أنني اتطلع لرؤية القناص إنها جريئة حقا أو أن أخوض  معركة معها فإنني يروق لي هذا النوع الشرس.

ولكن كان لجاك رأي أخر بينما تملكه الغضب مجددا وبرزت عروقه بشكل غريب وتحدث بهجوم : ولكنني أود أن اقتلع رأسها فور رؤيتها انا لا أفضل هذا النوع لقد هزمت أربعه رجال دفعة واحدة انها تثير غضبي.

كاد إيكاس أن يجيبه لكن استمعوا إلى أصوات بالخارج بدأ القلق بالظهور على تعابيرهم تحركوا متجهين للخارج ليروا ماذا يحدث ليتفاجؤا بمن أمامهم كانت الصدمة حليفتهم وكان الرعب فقط هو ما يظهر على وجوههم وكأنهم رأو أشباح أو ما شابه هذا ما ظنوا.

الأن يقف أمامهم أشباح لتلك الفتيات، حبهم الأول كيف هذا ولكن قطع هذه الأفكار ركض أحدهم بعيدا ليركض خلفها إيكاس ليعلم أهي حقيقة أم شبح أم خيال ولم تكن هذه الفتاة سوا النمر خبير التنكر التي كانت بشكل تلك الفتاة التي كان يحبها "إيكاس" قبل عامين وصديقتها حبيبة "جاك" وبالطبع صديقتها لم تكن سوا "الأسد" في زي التنكر خاصتها.

بينما تحركت "هاجر" إلى داخل الغرفة التي كان يجلس بها الإثنين وجلست على إحدى المقاعد بهدوء، بينما اتبعها "جاك" مثل المغيب ليقف أمامها.

الصمت هو سيد الموقف فقط هو ينظر لتلك التي أمامه و لذلك الوجه الذي من الصعب نسيانه ولعينيها والصدمة حليفته
بينما تجلس هي أمامه وبداخلها برود لا مثيل له وتنظر له نظرات باردة تحمل معها سقيع الشتاء وثلوجه الجامدة وبعد وقت طال به الصمت تحدث جاك : كيف هذا كيف أنتِ أمامي الأن كيف أخبريني كيف أنتِ حيه، أنتِ شبح أليس كذَلك هذا مستحيل

تحدثت هاجر وهي تنظر إليه بنظراتها الباردة والقاتلة : وماذا يعنيك إن كنت حيه أم ميته هل هذا من شأنك أم أنك غبي أعتقد. وبالمناسبة لست شبحًا

رد عليها وقد كان غضبه بدأ يتصاعد : إذاً أنتِ قد تلاعبتي بي وقمتي بعمل هذه المسرحية كَي تبتعدي عني حقًا أنا لا أُصدق

هاجر ومازال يكسوا وجهها تعبيرات الامبالاه : أنت من بدأت أولاً وهذه نتيجة أفعالك ولا وقت لدى لأضيعه معك

هو وقد وصل إلى ما اراده وأنها تلاعبت به وافتعلت قصة من أجل أن يبتعد عنها وإلى هنا وصل غضبه إلى أقصى مراحله وصاح بصوت جهوري : أتعتقدين أنني كنت لُعبة بين يديكِ لتفعلي بي كل هذا لقد أحببتك بصدق وكنت مستعداً لفعل أي شئ كي لا تتركيني وتكوني لي.
لي وحدي وبالمقابل كسرتي قلبي كا قطعة زجاج لاقيمة لها

وبدأ جاك يقترب منها شيئا فشيء وهو يتحدث بجنون يتضح من حديثه وتعبيراته

:لمـــاذا فعلتـــي بي هذا اجيبيني لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا قتلتني بهذا الشكل. لابُد أنكِ تحبين شخصًا أخر ولكنكِ ملكي أنا وستكونين لي لـــي وحدي وحــــدي فقــط

وكان قد إقترب كثيرا منها ولم يتبقى سوي بضع سنتيمترات قليله وبدأ بالهجوم عليها ولكن إن ظن بعقله الصغير بأنها مجرد فتاة فقد خاب ظنه فإنها تفوقه ذكاء وقوة، فعندما أقترب منها محاولا امساكها كانت أطاحت هي بيده بعيدا ثم وفي سرعة ادهشته قفذت قبضتها اليمني لترتطم بأنفه بينما تحركت قبضتها اليسرى لتلكمه أسفل ذقنه ولم تقف قدميها ساكنة بل ركلته بإحدي ركبتيها أسفل بطنه لينحني من قوة الضربة:

_أيتها اللعينة ستندمين كثيرا.

ولكنها لم تكتفي بل قامت بإمساك إحدى يديه وكانت اليمني لتقوم بثنيها بقوة لتنكسر من شدة ضغطها عليها ثم أخرجت سلاحها لتقوم بإطلاق رصاصه إلى قدمه اليسرى.

تركته ملقي أرضًا ثم جلست على نفس المقعد الذي كانت تجلس عليه في أول اللقاء ثم وضعت قدم فوق الأخرى وتحدثت : هل ظننت أيها الوغد أن بإمكانك لمسي دون إذنً مني....والآن أخبرني أين العلماء،أعلم أنهم خارج هذا المكان.

كان يلهث من شدة الألم الذي سيطر على جسدة تحدث من بين أنفاسه الضائعة : وهل تظني أن هذا سيجعلني أخبرك هذا في أحلامك.

قامت هي مرة أخرى تقترب منه ثم رفعت قدمها لتنزل بها على موقع الرصاصة في قدمه ليبدأ "جاك" بالصراخ من شدة الألم ولكن هي لم تهتم ظلت تضغط دون توقف كاد جاك أن يتحدث ولكن حدث شئ لم يتوقعه أحد .

"نتحرك وفقا لإرادة اللّٰه مصيرنا دائما مجهول، وهذا افصل لأننا لا نعلم بوجود كل هذا العذاب...هاجر الذهبي"

وإلى هنا إنتهـــى الفصـــل الخامس عشر إعصار محارب قادر على تدمير الجميع
__________________
****************

انتظروا الفصول القادمة ومرحبا بكم في اتحاد العمالقة حيث للقوة حياة.

التفاعل يا جماعة كدة مينفعش واللّٰه انا بكتب بالعافيه بجد عايزه تشجيع وبلاش تقرأو في صمت لان ده بيخليني معرفش اكتب، دعواتكم ليا عشان حالتي مش تمام

#هاجر_الذهبي
#إمراطورية_العمالقة

دمتم سالمين ياحلوين

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

469K 28.4K 57
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
25.2K 2.6K 19
هل تظنون يا أعزائي أن حكاياتنا مع عائلة العناني قد انتهت؟ لا لم تنتهي بل أيضاً أنضم لها أسرة المكتئبون ليبدوأ سويا فصلاً جديدا في حياتهم أو بمعني...
259K 13.3K 69
سَنلتقي .. رُبما يكون لقاءً بارداً تكتمُ فيه غيرتك وأمسكُ فيه لِساني عن اُحبّك ستنظر اليّ ، وسأنظر للجميع عداك .
843K 64.4K 19
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...