﷽
الكاتبة:
"سـارة الحـسن"
-لا تنسون التصويت والتعليق بيـن الفقــــرات
+متابعة الحساب itsara_kh
Instagram: itsara.kh
Telegram: itsara105
•••••••••••••••••••••••••
َ
كُلما هجسنا أقتراب النهايات
نبـــــدأ مـن جديــد..
سفــاح.!!!
جبـار، قاسي، ظلامهُ يطغي على بيت الرماح .
يهَابة كل شخص موجود تحت جناح الرماح..
وجوده يـدب الخـوف والرعب بگلوبهم..
كيف لو حاولو أستغلال غيابة؟!!!
بأي حال نراه؟!!!
”أسـد غاضب يزأر فـي الميـدان“
رغم جبـروت الرماح بس مو كد يواجهه أبـو الحـسن
لأن تربيتة ويعرف كل ثغرات الرماح
حاول يأذي سابقاً وكدر بس غفـار عيشة
إيام خلاه يخاف مـن ظله.
وكفت كدام الرماح وانا كلني ثقة بـ أبـو الحـسن
وأعـرف لو كال كلمة راح تصير
بلقيس: جايكم غربيب حياتكم يَالرماح.
دخل لـؤي معصب ويا ما كملت حجايتي
عينة على جدة وينطق كلماتة بغضب وحقد كبير
لـؤي: عرفنة مكانها يجدي شتآمر؟!
عينه بعيني لا هَاب ولا خاف من الراح يصير
الرماح: أذبحها وأدفنها بمچانها.
هز راسة لـؤي بقبول وراد يطلع ينفذ أوامر جدة
ركضت عليه لزمتة من أيدة أتوسل بي،
مو بس من خوفي على غفـران، خوفـي علـى لؤي هم
إذا قتـل غفـران مستحيل أبـو الحـسن يخلي يشم الهوى
بلقيس: بستر أخواتك لا تسويها، أخيتك هاي ولك لـؤي
لا يقسى كلبك مثلهم لا تمشي بطريقهم.
سحب إيدة مني بقوة بدون لا يجاوبي،
ركضت وراه للباب الخارجية أبجي وأتوسل بي
حضنت ذراعة بقوة بس أريدة يوكف ويحجي وياية
بلقيس: غفـار يذبحك والله يذبحك لا تسوي هيج
لا تضيع روحك بظلامهم.
سحب راسـي بنتر أنضرب بصدرة ودنگ
يهمس يم أذنـي بنبرة غضب
لـؤي: هي مو فضلت صيت العار على الستر.!!
خليني اطمها هي وعارها جوة التراب ترتاح واحنه نرتاح.
دفعني عنه وطلع من البيت، وكعت على رگبي
مهدود حيلي وين أروح؟! شسوي؟!
منين أجيب صاحب النخوة ويوكفلي بمصيبتي؟!
رجعت أركض على الرماح واكف بالمطبخ يم أم نـوح
ويحجي وياها على عزايمة ولا بعينة الجاي يصير
بلقيس: بوية أبوس أيدك لا تذبحوها،
أذبحوني انا بمكانها بس هي شذنبها طفلة والله طفلة.
أندار يعاين عليه بنظرات باردة ورجع عاين على
أم نـوح مكمل كلامه وياها، نار وشبت بكلبي من تجاهلة
يحسسني داز لؤي يذبح عجل مو بشر،
عذبتني الأفكار اللي براسي، عيني على السچين
وأفكر أذبحة ونخلص من كل هذا الشر المقتحم حياتنة
بس ما يستاهل يموت مقتول وينحسب شهيد،
رفعت راسي بشموخ وبنبرة صوتي العالية فززت كل ذرة خوف بداخلة وراح يعيش بقلق يموتة قبل آوانة
بلقيس: نهر الدم اللي حفرتة يَالرماح
راح يطُر بيتك ويروي الغفـار من دمكم.
دار راسة عليه بسرعة مبحَلق عيونه والشر يطافر منها
الرماح: تهدديني يبنت الغالية.
بلقيس: حتى الغالية ماتت من قهرك،
أرحـم بحالك وبحالنة خلينا نعيش مثل البشر.
الرماح: بزرة مثلج ما تخوفني بلقيس،
ولا تتحامين بالطير الطالع من تحت جناحي.
ضحكت بقهر وأحير شحجي حتى أحرگ دمة
بلقيس: وما يهدمك غير الطالع من تحت جناحك.
صابتة نوبة غضب مُخيفة من كلامـي،
ثار علينا وانا ما سكتت أستمريت أدگ على أوتار خوفة،
صارت بيناتنة فاطمة تبجي وخايفة
فاطمة: أمشي عليج أبو فاضل يايمة كافي.
طلعت من يمة وركضت لغرفتي دخلت وقفلت الباب،
اسمع صوت صياحة وتكسيرة لكل الأشياء اللي تجي
كدام عينة، أبتسمت من شفتة هيج محترگ
لو ذابحتة عنده أهون من ما اكلة غفـار راح يذبحك،
ما يحب أحـد يحسسة أكـو شخص أقوى
وأكثر حيلة ودهاء منه،
بس هاي حقيقة، أبـو الحـسن أستخدم كل اللي
تعلمة من الرماح ضـدة.
أتصلت على الولـد وهواية بس ولا واحـد جاوبني،
شاغت روحـي صرت أفتـر بالغرفة وأضرب على راسـي،
ضاگت الدنيا بية خنكتني وبهذلت أحوالي،
ماعنـدي غيـر نـوح أبـن فاطمة يمكن يساعدني
طلعت من الغرفة ادور عليها بالبيت مثل المخبلة
وكلام الچنانين احسه مثل الصواعق على راسـي
طـرفة: هاي تالي اللي تتعالى على أبني نهايتها الموت
وحتـى گبر ما راح يصيرلها.
ما أهتميت لكلامها وطلعت للحديقة أدور على فاطمة
بس ماكو، أنداريت على البستان ”غابة الرماح“
صارت بوجهـي جاية من يم أبنها تباوعلي مهضومة
بلقيس: فاطمة داخلة على الله وعليج لا ترديني،
ماعنـدي غيـر نـوح يساعدني بشاربة انا.
نزلت راسها تبجي خايفة وحقها
فاطمة: أعذريني يمة بلقيس بس أنتِ تعرفين أهلج.!!
والله لو عرفو بي يريد يساعدكم يذبحونة وانا ماعندي
غير هذا الولد.
وكعت بنص البستان منهارة ياهو اللي يكدر يلومها؟!
مثل ما انا خايفة على غفـران هي هم خايفة على أبنها،
من كثر ما حرگو كلبي لو أشوف جثثهم
كلهم كدام عيني بهذهِ اللحظة مستحيل أنقهر عليهم،
ما بقى بأيدي غير أتحسب عليهم
احنه تحت رحمة رب كريم حشاه يضيع حق احد منا،
كاعدة أنـوح وأندب حظي وحظ هل وليدات
اللي صارو ولد هاي العائلة المشؤومة،
دخلت بثينة أخت روكان كعدت كدامي خايفة وترجف
بثينة: مصيري مثلها مو خالة؟!
ما عرفت أجاوبها غفـران مو أول وحـدة تروح ضيحة
هـذا الزواج، تزوج قبلها بنت سلطان "نورا"
وأنتحرت ثاني يوم عرسها ما تحملت،
وكلهم أستحقروها لأن أنتحرت وما حزن عليها غير أمها،
لا الرماح يتوب ولا خضر يتوب من سالفة الزواج
بلقيس: ادعي يا خالة ادعي الله يخلصج من هاي العائلة.
دنكت راسها تبجي بصوت مخنوگ،
ما خلصت الساعة وصار صوت الشاجور يرعد
طلعت أركض وعيوني تتأمل رجعة غفـران عايشة،
أنرفعت ونهديت من سابع سماء بكلامهم
لـؤي: تنفذت أوامرك يجدي.
هز راسة الرماح راضي عليه، وأندار علينا
واكفين من جبيرنة لصغيرنة، بنبرة طاغية، بجبروت مقرف
الرماح: هـذا مصير اللي يطلع عن شور الرماح،
تهاونت وياكم هواية ووصلت بيكم تجيبولي العار
بس ما عاش ولا راح يعيش اللي يحاول ينزل راسـي.
منو اللـي يكدر يحجي؟! منو اللي يكدر يجاوبة؟!
رغـم كلهم عدهم بنات وممكن بـ أي لحظة يقرر يزوج
وحـدة منهن لخضر مرة ثانية ، بس الرماح
شايخ ومتشمخ عليهم كلهم،
بس هيهات يضيع حق غفـران بهذهِ السهولة
بلقيس: حقها ماراح يضيع وبظهرها الغفـار يَالرماح.
الرماح: كافي تزامطين بي يا بلقيس لا هو ولا الأكبر منه يكدر يواجهني خليها ترجية بأذنج.
طلع من البيت متجاهل صياحي ونياحي على غفـران،
هذهِ مو بس بنت أخوية هذهِ بنيتي وروحـي،
محـد حـزن عليها غيري انا وبثينة، وبنات عمها
البقية حزنن على نفسهن يعرفن كلهن سواسية عند
الرماح واللي صار لغفـران اليوم يمكن يصيرلهن،
حتى چادر فاتحة ما نصبولها،
وبنفس الوقت كالو للعالم مريضة وماتت
لأن سالفة غسل العار محد يتقبلها بهذا الزمن
ولأن سلمان ما صارلة هواية من صعد وأنعرف بالحكومة
ما يريد أي شي يعرقل سمعتة ومصالحة.
تقربت على لـؤي سحبت أيدة أريد ابوسها
نترها مني بسرعة مصدوم
لـؤي: شمالج عمة؟!
بلقيس: أبوس ايدك لـؤي جيبلياها حتى لو جثة.
لـؤي: هاي جزاتها لأن طغت لا تنقهرين عليها.
بلقيس: تقبلها أنتَ ها؟! تقبلها تزوج أختك لخضر؟!
ما جاوبني يشرد من السؤال وانا متأكدة ما يقبل،
نهـد حيلي وفرفحت روحـي عليها،
وكعت عيني على خضـر مشيت بأتجاهه
ودفعتة بكل قوتي وكع على الأرض وبقى مدنگ راسة
بلقيس: أرتاحيت يا حيوان؟! أرتاحيت من ضيعت
بنات مثل الورد لخاطر غريزتك؟!
وين تروح من حوبة نورا وغفـران وين؟!
شيسوي بيك الله بعد وتتعظ يا عــــار الزلم.
أجت طرفة تركض كومتة وتدعي عليه
طرفة: الله لا يوفقج أن شاء الله كسر بأيدج.
بلقيس: حوبتهن ما تتعداك بجاه علي ”؏“ أبو الأيتام.
نهض من مكانة تقدم عليه نبت أصابعة بزندي
كل طولة يرعش وكلامة مخربط يهمس بصعوبة
خضر: شو ما أنقهرتي على أخوج هيج من ذبحة ابوج؟!
لو ذاك بعينكم مو بشـر؟! ذَبحه حلال وذبح بناتكم حرام.!!
ضربتة راشـدي ودفعتة عنـي بقوة أختل توازنة
وراد يطيح بس أمه سندتة، صرخت بوجهه مفرفحة
يحسسني اللي يحجي عنهم دجاج مو بشر
بلقيس: اخوية اللي تحجي عنه ذبح أرواح بريئة
وأن شاء الله ما يشوف الرحمة وما مبري الذمة ليوم الدين.
طرفة: لا تذبيها براس حازم بلقيس.!!!
الماتو خلصت خبزتهم وهذا يومهم وانتهى.
تجاهلتها وعيني على خضر نظراتي مليانة حقد أتجاهه
بلقيس: شجنت اتأمل مثلاً؟! حيوان يخلف ملاك؟!
هــم خلف حيوان مثلة وتركة يصول ويجول بيناتنة.
جنت تكسر كلبي بحالتك وأعاقتك بس لا والله
طلعت تستاهل وربك حكيم من بلاك بهذا البلاء.
سحبتني بثينة تتوسل بية اتركهم وادخل غرفتي،
دخلت وياها متجاهلة دعاوي ومسبة طرفة،
ما يهمني شيصير بعد خلي يصير،
لليل واني أنـوح وأبجي روحي تلوب عليها،
أسمع هوستهم برة مجتمعين بيت سلطان وسلمان يمنة
ويزيد حقي وكرهي ألهم أضعاف وأضعاف
وحجاية امي الماتت من قهرهم تتردد بمسمعي
”مابيهم سبع، مغطين خوفهم بثوب القتل“
رفعت راسـي من ميزت صوت الرماح من بيناتهم
يصيح محروگ كلبه وواضح صاير شي جبير
الرماح: ياهو اللي تجرأ ومد أيدة عليه؟!!!
ما فهمت شصاير، نهضت من مكاني بسرعة
طلعت على الأصـواتهم ووكعت عيني على خضر
من الضرب والكتل اللي محصلة صاير جنازة،
مخليتة طرفة بحضنها ودك وتلطم
طرفة: ناوين يموتون ابني؟!! ماكو غيرة هو اللي سواها.!!
سلمان: ياهو هذا أم خضر؟!
طرفة: منو يعني ها؟! اكو غير الساحر غفـار.!!
دخل لـؤي جاي من أتجاه بيتهم يركض،
بدون لا يحجي شي شالة بحضنة وعلى نفس الركضة
توجهه للسيارة وصاح على نـوح الماخذلة ركـن ويباوع
لـؤي: أفتـح السيارة أبـو الفهـد.
تحرك نـوح هادئ عكس البقية المخبوصين
نـوح: بالخدمة خالــي.
فتحلة السيارة وصعد هو يسوق، أخـذو وطلعو
والرماح منع طرفة تروح وياه،
وراح وراهم هو وسلمان وسلطان،
رجعت عليه طرفة تريد تضربني متخبلة بس
صارو نسوان اخوتي البقية حاجز بيناتنة
طرفة: كله بسبب الساحر العاق الله لا يوفقة
وأن شاء الله عمرة كله مايكدر يمشي على رجليه.
بلقيس: شوفي شصاير بحال ابنج كلة بسبب دعواتج،
اصحي على نفسج، أبـو الحـسن حتى مو بالديرة،
ولو بالديرة جان رجعلج ابنج ميت مو مكسر.
تركتها ورجعت للبيت مرت كم ساعة وجابو
كلشي مابي بس رضوض، اتصلت على الولد محد جاوبني،
غافلتهم وطلعت على نـوح بغرفة الحراسة بالبستان
بقيت أدور عليه حاولت أفتح غرفتة مقفولة،
فززني من حسيتة وراية يحجي بهدوء
نـوح: آمري يبنت الرماح محتاجة شي؟!
أنداريت عليه ملثم وبس عيونه مبينة تجدح
بلقيس: أنتَ اللي كسرت خضر هيج؟!
واذا مو أنتَ عندك خبر ياهو اللي ضربة؟!
نـوح: أمانة الله ورسـول مو انا.
بلقيس: بس تعرف منـو مـو؟!
هز راسة نافي ما لحيت وياها إذا هو وإذا غيره
أكيـد مدفوع من شخص حتى يسوي هيج وما أستبعدها
إذا هاي أوامـر واحـد من الولد
بلقيس: أذا أنتَ أبتعد وأذا تعرف اللي سوة هيج هم خلي
يبتعد، لا تغارشون ويا الرماح بدون كلب هذا.
نـوح: واجبنة نسمع ونفذ كلام حضراتكم.
بلقيس: اي واضح وأنتَ ما تسمع غير كلام أبـو الحـسن.
أبتسم ودنگ راسة، تحركت من يمة راجعة
للبيت وهو صاح وراية بصوت مسموع
نـوح: عميمة الغالي البقية بحياتج والله يصبر كلبج.
بلقيس: مو هسه تعزيني يَا أبن الناس،
من يرجع حـق اليتيمة الماتت وينصبلها چادر الفاتحة.
دخلت البيت مخبوصين ومقهورين على خضر
أكثـر من الطفلة اللي ذبحوها،
الرماح كل همه يعرف منو اللي ضربه،
بس خضر ما شاف ولا سمع صوت اللي ضربة هيج
بس كلامة جان أتهام او ممكن حقيقي أتجاه غفـار
خضر: أخـذني للمسلخ ياهو يستخدمة غير أبـو الحـسن؟!
سلطان: مانكدر نتهمة وهو حتى ماموجود بالديرة.
نهض خضـر من مكانة جسمة يختض وصوتة يرجف
خضر: منو يهمة موتي غير غفـار؟!
راح يحملني ذنب موتت اختة ويموتني.
أندار على الرماح يرتعش من العصبية
خضر: أحميني يجدي أحميني أذا مات الخضر كلكم تنتهون وراه.
تركهم بحيرتهم ورجع لغرفتة، طرفة كاعدة
يم باب غرفتة وتتوسل بي يفتح بس هو متجاهلها
حازم ابو خضر كان عندة أشياء تودي الرماح وولدة ورة
الشمس، ومن مات صارت بأيد ابنة "خضـر"
مجبور ينفذلة كلشي يريدة حتى يسد حلكة
بس خضر مدايطلب غير الزواج رغم يعرف نهاية
اللي يجبرها الرماح بس تهجسة متقصد.
بقت عيني على الرماح وولدة ونظرات الشماتة
والاستحقار متجسدة بعيوني
الرماح: سلمان شـوف شغلك.
حجاها ونهض من مكانة ومحد فهم يا شغل غير سلمان،
توقعت راح يأذي أبـو الحـسن ورجعت لغرفتـي
أتصل عليهم حركت التلفون ومحد يجاوبني خبلوني
رجعت أدگ والطم على وجهي راح أموت من التفكير
والقلق، مرت نص ساعة وأتصل عليه لـواء
بلقيس: أنتو شوكت تجوزون من سوالفكم هاا؟!!
روحي مفرفحة راح اموت ومابيكم أدمي يرد عليه.
بقيت أرزل بي وهو ساكت لما تعبت وسكتت
بجيت بصوت عالي مقهورة وهو يحجي بصوت محتقن
لـواء: راجعين عمة راجعين.
بلقيس: وين غفـار؟! جدك وراه مصيبة ديربالك عليه وعلى روحك عمة والله كلبي ورم مابيه حيل خسارات بعد.
لـواء: بيج حيل لخسارة الرماح؟!
صفنت على كلامة صعبت عليه استوعبة،
أنا احذرهم من شر الرماح ونسيت همه مشرانين أكثر
بلقيس: أسترو علينا لـواء لا تضيعون نفسكم.
لـواء: السؤال من أبـو الحسن، بيج حيل خسارتة؟!
وهــا يكول حياتة واكفة على حجاية منج، شتكولين؟!
بلقيس: مابيه حيل مابيه.
مو لأن كلبي رف على الرماح ، بس لأن ما أريدهم
يصيرون قاتلين حالهم حال جدهم وعمامهم،
أسمع صوت غفـار جاوبني بهدوء
غفـار: شفعتيلة بالدنيا بس ياهو اللي يشفعلة بالأخـرة.!!
بلقيس: بروح الخليل لا تسوي شي غفـار،
لا تضيع روحك يمة والله ما يستاهلون، خليهم
همه وربهم يتجازون.
لـواء: يلا عمة من رخصتج، ماضل شي ونوصل.
غلقة واني بقيت أنتظرهم وألوب، روحي ممرودة مرد
لوجهة الصبح وأنفزع البيت كله على صوت الشاجور
ما نعرف من أي جهة ينرمي علينا،
صوت صريخ النسوان يجيب التايه،
أطفال كبار تصرخ بخوف بهلع بفزع ورهبة،
عبوات صوتية أنرمت أكثر من وحدة
باختصار زلزل البيت زلزال ،
دقايق معدودة بس كانت بحسبة ساعات طويلة
من الخـوف، هدأ الوضع وطلعنا كلنا نتراكض من غرفنة
طلع الرماح وولدة والحرس كلمن شايل سلاحة
وضجتهم وصلت لذاك الصوب، والرماح صوتى يُعلى
على أصوات الكل
الرماح: محـد يرجع للبيت إذا ما تجيبولي
الحيـوان اللي كدر يتعدى على بيت الرماح.!!!!
تطشرو كلمن بصوب ، وسلمان أنخطف لونه
صار يومين من صار عضو بمجلس المحافظة يعني
وارد يكون هذا الشي تهديد اله.
أجة واحـد من الحرس يركض ويصيح
الحارس: لـؤي تصاوب يَالشيخ.
وقبـل أي ردة فعل من الرماح دخلت سيارة لـواء
وكف قريب منهم ونزل فتـح الباب لأبـو الحـسن
ونزلة مـن السيارة على الكرسي المتحرك،
غفـار مو غفـار اللي جاهم هسه ملك الموت
رفـع راسـة على الرماح بكل شموخ
غفـار: رجلـي خضـرة عليكم يبيت الرمـاح مطرتلكم دم بــدل الماي.
«فــي مكان أخـر»
ف
ـي بداية النهايات.!!!
أنفجعنة كلنا بخبر طلاق ياقوت بليلة عرسها
واللي زاد الهَم بكلبنا أكثـر هو بُعدنا عنها
حالتنا كلها بصوب وحالة عمي ظافر بصوب
تجمد بمكانة وهو يسمع بكاء ونحيب ياقوت
ياقـوت: نقض الوعـد مُرجان ما متفقين هيج والله.
انشلت كل ذرة بجسمي دموعي صارت تتسابق على خدي،
ضاعت أختـي للمرة الثانية من ايدي،
صرت أتوسل بيها تفهمني شصاير وهي
ماكو حجاية على لسانها غير ”غـدرني، أخذ حقه مني“
متت لما فهمت منها مكانها وهي وين حالياً.
غلقتة منها ورفعت عيني على عمي ظافر
فگة يرجف مايعرف شيحجي، فتح تلفونة وأتصل
على مسعود زوج وجـدان، مهضوم وهموم الدنيا
كلها طاحت على راسة
ظافر: بنيتي مسعود روح أخذ بنيتي من الشارع.
بقى مسعود يستفسر منه يريد يعرف شصاير،
وبعدين وضحلة عمي ظافر ما يدري شكو،
بس اللي يعرفة هسه لازم واحـد يروح ياخذ
ياقوت وينتشلها من ضياعها،
رفع عينة عليه ماباقي عقل براسة
ظافر: شنو أسم الفندق؟!
انطيتة أسم الفنـدق اللي قبل دقايق سمعة
بـس مـن صـدمتة وخـوفة على ياقوت نساه،
بقيت منهارة بمكاني شلون انطاني كلبي هيج اعوفها؟!
ليش ما حسبت حساب يطلع بشار ناقص لهذهِ الدرجة؟!
وعن اي اتفاق ووعد تحجي ياقوت؟!
حسيت على عمي ظافر حضني بقوة يصبر نفسة ويصبرني
ظافر: راجعلها الصبح راجعلها وراح أنعل عشرة بشار.
مُرجان: ضاعت مني عمو ضاعت،
جنت غبية يوم ما طيحت حظها وجبتها ويانة.
ماكدر يواسيني وهو بحالة أصعب مني،
يلوم نفسة أكثر من اي بشر، بس حتى يحسس
ياقوت هو يحاسبها من خوفة عليها مو يتحكم بيها
بس كانت أكثر خطوة خطأ نخطيها بحياتنا،
أقل الساعة وانطانة خبر مسعود ماخذها يمهم بس ما
بشرنة بحالتها كال منهارة،
أشرقت الشمس بس ما أشرقت لحياتنا بعدها بظلامها،
ما كدرنة نبقى وحـدنة بدون عمـي ظافر وحجزنه كلنا
ورجعنة للعراق والرجعة كانت مو بصالحنة.
دخلنة بيت مسعود وتلكتنة وجدان كالبة خلقتها،
اتحمدت لعمي ظافر على السلامة واحنه ما حجت ويانة
شي، قبل لا اسأل وين ياقوت انفتحت الباب ودخلت
ركضت على عمي ظافر شمرت نفسها بحضنة تبجي بهسترية
ياقوت: أسفة عمو والله أسفة.
حاضنها عمي ظافر بكل قوتة يريد يحجي بس غص
بعبرتة، تقدم عليهم أديب يسحب بـ ياقوت يريدها تحضنة
أديب: بعـد ما نروح ونعوفج ياقوت لا تبجين.
أبتعد عنها عمي ظافر وأديب حضنها ويبوس بيها،
باوع عليه وأشرلي نطلع للسيارة
ظافر: أسبقني جاي وراجن.
مارفعت عينها علينا اني وغيـد، تمشت ويا أديب وطلعت
للسيارة، صعدت يمها وسحبتها بحضني
مُرجان: كافي بجي حقج راح يطلع من بين عيونة،
ما يستاهل تهلكين نفسج بسببة لهذا الخسيس.
حضنتني بقوة وبقت تبجي منهارة،
أجة عمي ظافر بعد دقايق وحرك السيارة متوجهين
لبيتنة، وكلنا ساكتين محد نطق شي لما وصلنة البيت،
وكف كدامها عمي ظافر يمسح بدموعها ويباوعلها بحزن
ظافر: شصار بنيتي؟! ليش هيج ينظر عيني؟!
تحجين لعمج لو ترتاحين؟!
ياقوت: خليني أحجـي عمو راح أموت من الكتمان وغبائي.
كعد عمي ظافر مكعدها يمة يبوس براسها
ويتعذر منها، رفعت راسها تشهگ
ياقوت: اني غبية عمو والله اني غبية.
ضحكنة كلنا بنص هَمنا وحزنة من كلام غيـد
غيـد: جبت عمري أكلج غبية وجاهلة وما تقتنعين.
ضحكت ياقوت وغيـد دنگت راسها تمسح بوجها
غيـد: أسفة.
ظافر: احجيلي شصار؟! خليني اعرف شلون أتصرف وياه.
ياقوت: بشار هو اللي وكع غيـد وخلاها مدمنة مخدرات،
ميلاف وحـدة من البنات اللي يضحك عليهن،
هي نفسها صديقة غيـد اللي وكعتها،
يريد ياخـذ حـق نوفل الخايس بالسجون
صح بالبداية جنت احجي وياه عادي بس بعدين
من كشفتة حاولت أبتعد عنه واحجيلكم الحقيقة
بس هددني وشوفني تصوير لغيـد تتعاطى
بشار: سمعتكم وسمعت عمج ظافر تصير بالحضيض
أذا نشرت الفديو اللي عندي وأنتِ بكيفج بعد.!!
ياقوت: شتريد مني بشار؟!
بشار: باجـر أفهمج شريد منج، أجيج وكت دوامج ونتفاهم.
ياقوت: مستحيل اطلع وياك احجي اللي تريدة هنا وخلصنا.
بشار: أشوفج طالعة عينج؟!
أنتِ مو بوضع يسمحلج تشمرين او تتكبرين على بشار.
غلقة بوجهي ما أنطاني مجال أتفاهم وياه،
كنت خايفة لا يسويها صدك، اني شهدت على حالة
غيـد شكد تأذت بسببي وسبب غبائي سابقاً
ما معقولة اخليها هسه تتأذة مرة ثانية وهم بسببي
قبلت أطلع وياه واشوفة شيريد واخلص من الموضوع كله
ماشيتة بكلشي يريدة وكلت بس اسافر راح أغير
كلشي يخصني وبعد مايكدر يوصلني وينتهي الموضوع
بس طلبة صدمنـي بوقتها
بشار: راح يجيكم هل يومين ابوية يطلبج من عمج ظافر وراح تقبلين.
ياقوت: بأحلامك بشار مستحيل أتزوجك.
بشار: ليش هي بكيفج؟!
ياقوت: لك شتريد مني بعد؟!! ما كفاك اللي صار.
ضحك بهسترية وسحبني من أيدي مقربني منه
بشار: حتى تعرفين ويامن ندگيتي،
راح تعيشين بسجني اتعس من سجن نوفل.
ياقوت: الله ياخذك وياخذ نوفل وياك،
والله بأحلامك أصير على ذمتك يا خسيس،
تهددني بفديو غيـد؟! روح أنشـرة وشوف شلون يطيح حظك.
رفع حاجبة بتحدي
بشار: وأذا وصل الفديو لعمامج؟!
بنتهم اللي يتوقعون ميتة طلعت دايحة وتتعاطى مخدرات.!! برأيج برأيج شممكن يسولها؟!
اني اكول أسهل شي ذبحها.
فتحت عيوني على وسعها من كلامة
وهنا أدركت شكد اني غبية.!! غلط يوم وثقت بي
وحجيتلة الصار بحياتنة وكيف عمامنة متوقعين احنه ميتات،
لزمني من أيدي التوجعني، بقيت أفكر إذا مُرجان حاربت
وعاشت أيام صعبة بسبب ابن عمتي بس حتى
ما ترجعنة لذاك المكان كيف هيج بسهولة بغبائي أرجعهم اني،
وزاد صدمتي وهولي من الموقف من سحبني عليه
بقوة يريد يبوسني ، بس بسرعة أبتعد مافهمت الصار
وشنو غايتة من هاي الحركة ألا من شفت عمي ظافر
فوك راسنة، وقبل لا يفتح الباب هددني للمرة الأخيرة
بشار: راح توافقين ياقوت وغصباً على راسج.
أنفتحت بابي وانسحبت من أيدي بقوة،
طلعني من السيارة وهو بقمة غضبة وأنهيارة
ظافر: شداتسوين ويا هذا الحيوان ياقوت؟!!!
ماكدرت احجي.!! ماكدرت أبرر.!! ماكدرت أنقذ نفسي.!!
كنت شخص جبان وغبي وضيع نفسة بتهلكة أبدية،
بنفس الوقت كانت هاي فرصتي الوحيدة حتى
عمو ظافر يقبل على زواجـي من بشار،
أنجبرت احجي كلام أكبر مني وأنكر كل اللي تقدملي
لخاطر تسافرن وتخلصن من المشاكل ومن عمامي.
بس هو ما أكتفى طول هذا الأسبوع كان
يستفزني ومخليني عايشة على أعصابي وبنفس الوقت
ما أنطيتة خبر بسفرتكم حتى ما يحاول يلعب
لعبة ثانية، إلا بعد ما سافرتو بعد ما صرت زوجتة رسمياً
سألنـي بعدم مُبالاة
بشار: ماشفت أحـد من أهلج أجة وياج.
ياقوت: سافـرو.
بحلق عيونه عليه مصدوم
بشار: شنو سافرو وشوكت؟!
ياقوت: بعد العرس.
بشار: وين ولأي دولة؟!
ياقوت: ما أعرف.
بقى مصدوم وما أعرف سبب صدمتة
بقى يكسر بالغرفة بعصبية ويصيح
بشار: شلون يسافر وما يشوف عذابج بعينة شلون؟!
ياقوت: يا عذاب بشار؟!
بشار: عذاب سجني ياقوت عذاب سجني.!!
تتوقعين تعدي على خير وياج لو تزوجتج محبتاً بيج.
ياقوت: خسرت كلشي هسه مو؟!
وفشلت كل مخططاتك مع الأسـف، بس والله شمتانة بيك.
أبتسم وعيني بعيني ونطق يمين الطلاق
بشار: أنتِ طالق.
تقدم عليه واني تحت هول الصدمة سحبني من أيدي
وصار يجرجر بية يريد يطلعني من الغرفة
بشار: وجربي أحجي كل الصار هسه لبشر
وكتها راح أكول طلعت مو بنية وبدون شرف وطلكتها،
الفضيحة براسج وبراس أهلج بكل الحالات،
وهذا لا شـي مقارنة بالراح يصير بعد.
شمر جادر الصلاة عليه وشال جنطتي بأيدة
ونزلني طابقين هو يجرجر بية
خلاني فرجة لكل الناس الموجودة بالفندق،
بقيت اتوسل بي بس يعوفني الليل بس ماقبل
دطلعني من الفندق ودفعني بقوة على الرصيف
بشار: هـذا مكانج يابنت الشوارع.
ما بقالي مكان اروحلة، لا أهلي موجودين ولا
هذا الناقص شفق عليه وخلاني الليلة يمة،
فتحت تلفوني منهارة وشفت كمية الرسائل والمكالمات
من مُرجان ، فعلاً الأنسان ما الة غير أهله
رغم زعلكم مني بس اتصلتو تطمنون عني،
ومن بعدها اتصلت على مُرجان وبعد نص ساعة
تقريباً أجة عمو مسعود أخذني يمهم.
رجع عمـي ظافر حضنها على كلبة
ظافر: اشش كافي بنيتي كافي لا تبجين ما يستاهل دموعج.
ياقوت: عمو والله أسفة جبتلكم الأذية بغبائي.
ظافر: سبحانة اللي ما يغلط يا بنيتي بس تعلمي من غلطج عاد.
ياقوت: التوبة والله التوبة اسوي شي ينزل راسك بعد.
رفع راسها يمسد على خدودها وشعرها
ظافر: عمتج وجدان خمو حجت وياج شي؟!
هزت راسها بـ لا، قبل جبينها بقوة وطلب مني اخذها للغرفة ترتاح، دخلنة اني وياها وغيـد وهي تحضن وتبوس بينة
ياقوت: أسفة عليكم الله لا تزعلون مني.
مُرجان: كافي حبيبتي انسي الصار وبلشي حياة جديدة،
وحقج عمو ظافر راح ياخذة مربع.
ياقوت: التوبة بعد والله التوبة.
غيـد: عليج الله بطلي غباء.
ضحكت ياقوت ورفعت راسها على غيـد
ياقوت: أخـذ دروس خصوصية يمج.
غيـد: صار بس تسمعين كلامي؟!!
ياقوت: أسمعة والله.
مُرجان: ممنوع تضمين شي علينا بعد.
ياقوت: أبـد والله شيصير إجي احجيلجن.
غيـد: لو حاجية من البداية جان قشمرناه وجبناه للبيت،
نذبحة وندفنة ورة البيت وخلصنا من كل هاي المشاكل.
مُرجان: غيـد حبيبتي هو مو حمامة ترة رجال.
شمرت نفسها على جربايتها وتنهدت براحة
غيـد: واخيـراً خلصنا من المطيرچي المهتلف.
بقيت كاعدة وياهن لفترة طويلة، أحاول اواسي
ياقوت المكسورة اللي تحاول تخفي وجعها بداخلها،
الغصة ما فاركت نبرة صوتها، كطعت كلبي على حالتها،
ثانـي يوم عمـي ظافر راح لأهل بشار
بس كلهم اتهمو ياقوت بالعار حتى يغطون على
أفعال ابنهم القذرة،
رجع عمـي ظافر وصاح على ياقوت
ظافر: تعالـي بابا محتاجج بموضوع.
كعدت يمة تفرگ بأديها متوترة وخايفة
ياقوت: شصاير عمو؟!
حجالها كلام بشار وأهله وأتهاماتهم الباطلة
ظافر: هـذا الصار وهسه أريد منج تتصلين على بشار
وتحاولين تخلينة يحجي الحقيقة وتسجلين مكالمتة،
حتى من أقـدم شكوى يكون عنـدي دليل.
ياقوت مارفضت وأتصلت على بشار، كاعدين كلنا
مسوين دائرة وننتظره يجاوب
غيـد: أستخدمي أسلوب الأستفزاز حتى يطلع كل سوالفة.
ياقوت: يصير أنتِ تحجين بمكاني.
غيـد: لا هذا أسلوب الأسترعان.
خزرها عمي ظافر بسرعة لأن غلطت وهي أعتذرت وسكتت،
جاوبها بشار بعد فترة وهو اللي بدأ بأسلوب الأستفزاز
بشار: تفضلي منو حضرتج؟!
ياقوت: هسه صرت ما تعرفني؟!
اني اللي قبل يومين شمرتها بالشارع وهسه تطعن بعرضها.
بشار: إذا طعنت بعرضج معناها أنتِ ****.
كلنا دنكنة روسنا خجلان من الكلمة المقرفة اللي نطقها،
نهضت غيـد من مكانها رحت للغرفة جابت ورقة
وقلم وصار تكتب لياقوت شتحجي وشتجاوب على الصامت،
طولت بالحديث وياه وبمساعدة غيـد
كدرت تستفزة فعلاً وطلعت اسوء ما بداخلة
بشار: وبعد وبعد ياقوت والله لخلي سمعتكم على
لسان اليسوى والمايسوى، حتى تعرفين نوفل بظهره سند،
اليوم طعنت بعرضج باجر بعرض اخواتج وكولي ما كال بشار.
عمي ظافر متحمل الحديث على أعصابة
بس مجبور يوصل لنقطة تكون بصالحنة، وكدر
يحصل ويسمع الكلام اللي يريدة،
سحب التلفون من ياقوت ورزلة رزالة تسوى عمرة
وغلقة بوجهة بدون لا يسمع اي كلمة من بشار،
رفع عينة على ياقوت
ظافر: عاشت إيدج بنيتي، أن شاء الله الباقي سهل.
طلع عمي ظافر ومرت 4 أيام هو لا ليلة ليل
ولا نهارة نهار، يركض من مكان لمكان حتى يرجع حق ياقوت، وبمساعدة أحد أصدقائة كدر يسجن
بشار بتهمة الطعن بالشرف وسوابق بالمخدرات.
مرت الأيام هدوء ماكو شي جديد، بس وضع عمي
ظافر بالنازل من يومها وهو لا أرتاح ولا هدالة بال،
أنطانة خبر حجز موعد طيارة جديد بعد أسبـوع
وهاي المرة راح نسافر كلنا.
قبل أيام من موعد السفر دخل للبيت بالليل
بس مو على بعضة أوضاعة كلها متخربطة
عيونة تفتر علينا واحد واحد، أتنهد وثتب عيونة عليه
ظافر: موعد الطيارة تأجل بسبب مشاكل الطيران،
راح نطلع سفرة بعيدة عن هذا المكان لما نحصل حجز جديد.
مُرجان: سفرة وين يعني؟!
ظافر: جهزو نفسكم بابا ويمكن سفرتنة مطولة اخذو أحتياطاتكم.
تجاهل سؤالـي، وماحبيت أضغط عليه او ألح كدام
اخواتي وأديب، اني وغيد وأديب جنطنة على حطتهن
ما فتحناهن، بس ياقوت حضرت جنطتها وجانت فرحانة
لأن راح تسافر ويانة،
تركتهن وطلعت لعمي ظافر كاعد بالحديقة
مُرجان: عمو بيك شي؟! احسك مو على بعضك؟!
ظافر: مقهور مرجان، هذا النذل كدر يخلي ياقوت
حجاية بحلوك العالم اللي ماترحم ولا تحجي ضميرها.
مُرجان: المهم احنه نعرف الحقيقة ماعلينا منهم.
ظافر: أختج حساسة حيل تتأثر من الهوى شلون من الحجي المايرحم.
مُرجان: كلها إيام وراح نخلص من كل هذهِ المشاكل.
مرر أيدة حضني من أكتافي وأبتسم يحاول يطمني
ظافر: عينج على أخواتج وهم على أديب،
لا يجي يوم وتسمحين بأذيتهم مهما كان حجم غلطهم،
عاقبيهم أنتِ بس لا تقبلينها غيرج يعاقبهم.
مُرجان: بس ياقوت شالعة كلبنا وأن شاء الله بعد الصار تعقل والبقية تربيتك ما يحتاج توصي عليهم.
حضني بقوة وطبع بوسة على راسـي
ظافر: كومـي نامي ورانة طلعة من الصبح.
ما ناقشتة أكثر بسبب وضعة،
رجعت لغرفتي وبقيت سهرانة ويا البنات لفترة
وبعدها نمنة، ثاني يوم طلعنا من الصبح وخلصنا
الطريق هم نايمين ما حسينة غير عمي ظافر يكعد بينا،
واكفين كدام 3 بيـوت ضخمة، اثنين منهن حديثات
والثالث قديم حيل، نزلنة ممستوعبين احنه وين
ياقوت: لأي عصر رجعتنة عمو؟!
من بقى عايش بهيج بيت؟!
غيـد: مو مهم البيت المهم أهل البيت شلون راح يكونون؟!
بلعت ريگي خايفة ورفعت عيني على عمي ظافر
مُرجان: احنه وين عمو؟! وهذا بيت منو؟!!
عينه على البيت دنگ راسة من سمع سؤالي
حرگ رجلة بالكاع بقوة، رفع عينه عليه يباوعلي
بضياع، نظراتة قلقتني وجوابة أخـذ حيلي
ظافر: هـذا بيت الرماح...
َ~~~~~~~~~~~~~~
• توقعاتكم طرگاعاتي؟! 🍊
•أي شي بخصوص القصة راح ينزل بستوريات الأنستا [ itsara.kh ]