لكن بينما هو يشاهدها ويركز مع كل حركة لـقدميها
حدث ما هو غير متوقع من الجميع!!!
أن تلك الطفلة بالنسبة لهم تهبط على الأرض بـإحترفية وأنطونيو من هم معتمدون عليه هو من كاد يقع بسبب حركة خاطئة فعلها دون إنتباه
لكن نارو انتبهت لذلك الخطأ بسرعة، ودون أن ينتبه أحد هي أمسكت يده تنحني معه حتى لا يسقط وإستقام كلاهما بسرعة يكملان العرض مع البقية
الجميع ظن أن ذلك ضمن الرقصة أو ما شابه
عدا ذلك الذي ابتسم بـفخرٍ لـصغيرته التي أنقذت الموقف دون انتباه أي شخص
هو فخور بها وكثيرًا
بعد دقائق طويلة نسبيـًا إنتهى العرض وبدأ الجميع بـتشجيع كل الأعضاء عن طريق التصفيق لهم جميعـًا
وهناك من بدأ بالتصفير أيضـًا والكثير إستقام تحية لهذا العرض المبهر
وأولهم كان جونغكوك الذي كان ينظر لها هي فقط ويصفق بقوة وعيونه تحوي الكثير من الفخر شعرت به هي من مكانها
ومثلما كانت عيونه عليها هي أيضـًا كانت عيونها عليه، كلما شعرت بـالخوف بـمنتصف العرض كانت تنظر له هو وتستمد الأمان منه
إنتهى الجميع من تحيتهم وعادوا لـأماكنهم كما عاد الفريق لـغرفة الكواليس
بمجرد دخولهم الغرفة وقف أمامهم المدرب سوبين ينظر لهم جميعـًا بـفخر
كان العرض رائع بحق وكان جميعهم محترفين بـأدائهم
عدا أنطونيو الذي له حديث خاص معه
_أنا فخور بـجميعكم حقـًا، كان العرض جميل للغاية ومثالي لأبعد الحدود، أريد شكركم جميعـًا على ذلك المجهود الذي بذلتوه طوال تلك الأشهر
فخور بكل واحد منكم لم يستسلم وأدى بـإحترفية اليوم، خاصة أنتِ نارو.
الجميع بلا إستثناء نظر نحو تلك الصغيرة التي أحمرت خجلًا من المدرب الذي كان ينظر لها بـفخر وكل من نظروا لها كأنها الوحيدة هنا
خاصة جيهيون، كان أكثر من خجلت منه
_أنا فخور بكِ وللغاية، كأنكِ محترفة أديتي العرض اليوم مع أنكِ أصغر المتواجدين هنا
حتى أنكِ أنقذني زميل لكِ هنا، فخور بكِ وللغاية
لـنحييها جميعـًا.
بدأ ذلك المدرب اللطيف في نظرها بـالتصفيق لها وتبعه جميع المتدربين هنا
هي إبتسمت بوسع عندما رأت الجميع يبتسم لها ويشجعها على ما فعلت
ذلك تسبب بـشعور لطيف داخلها خاصة أن من يحبه قلبها كان أول من صفق لها ولازال يبتسم وعيونه عليها
ذلك لطيف!!
-
مرت الدقائق وإنتهوا جميعـًا من تغيير ملابسهم وإلتقاط العديد والعديد من الصور
مع مدير الأكاديمية ومع المدرب سوبين ومع بعضهم ومع عائلاتهم
وها قد أتت اللحظة المنتظرة
هي تقترب خطوة خطوة منه
هو أمامها يعطيها ظهره ينتظرها
هي تنظر له وهناك إبتسامة واسعة تكاد تصل لـأذنها
_جونغكوك!!
نادته بـصوت عالي حتى يسمعها
وهو بـمجرد أن إستمع لـصوتها إلتفت لها دون إنتظار
_هل كنت جيدة؟!!
سألته تميل رأسها ناحية اليمين بـطريقة وجدها لطيفة للغاية
وهو لـيجاري أفعالها الطفولية تلك مال بـرأسه مثلها تمامـًا يرسم ذات الإبتسامة على وجهه
_بل كنتِ رائعة، أنا فخور بكِ للغاية نارو صغيرتي.
إذا قال لها أحدًا أنها يمكن أن تبكي بسبب كلمات رجل ما لكانت ركلته على مؤخرته بقوة
هي واللعنة بسبب كلمات بسيطة وحركة أبسط تجمعت الدموع بـمقلتيها!!!
لم تعد تشعر أنها وحيدة دون عائلتها
هو كل عائلتها.
هو حرك كل مشاعرها بسبب كلماته تلك،
هي تبكي لأنه قال لها 'فخور بكِ صغيرتي'
تلك الكلمات التي حرمها منها والدها طوال عمرها
إعتدلت بـرأسها وتركت تلك الحقيبة التي كانت بين يديها تسقط أرضـًا جانبها وبـسرعة هي ركضت نحوه تلقي بـجسدها على خاصته تعبر بذلك العناق عن مدى إمتنانها وسعادتها
وهو بالطبع لم يخذلها
بل هو إنحنى لها عندما إقتربت منها يحتضن جسدها الصغير بين يديه يدور بها كأنها إبنته
لقد كان فخور بها بحق
هي نجحت وساعدت ذلك الغبي أنطونيو
كيف لا يفخر بها!!
_شكرًا لك جونغكوكي، شكرًا لك حقـًا
أنا سعيدة لأنك بـحياتي.
وكما كان هو منذ بضع لحظات سببـًا لـسعادتها وضحكتها، هي كانت الآن سببـًا لـنبض قلبه وإبتسامته
هو توقف عن الدوران بها وأنزلها على الأرض ينحني بـجسده قليلًا حتى يوازي طولها
كيف تشكره وهي سبب سعادته!!!
هو من يجب عليه شكرها لا العكس!!
اللعنة قلبه ينبض بـشدة كأنه على وشك التوقف
_نارو!!!
وبينما هما على تلك الحالة بين أحضان بعضهم قاطع تلك اللحظة اللطيفة صوت مألوف لها
اللعنة!!!
هذا جيهيون!!!
عندما إستوعب عقلها ذلك هي نفضت جسدها بعيدًا عن جونغكوك بسرعة تبتعد عنه
نظرت بسرعة للذي نادها متجاهلة من جرحته من فعلتها تلك
_مرحبـًا جيهيون
_من هذا نارو؟!!
نظرت له بـتوتر تحاول إيجاد إجابة مناسبة
وبـتوتر هي إجابت بـأول ما خطر على بالها
_أنه جونغكوك قريبي، من ناحية والدي.
وبينما هي تشعر بالتوتر، كان هو يشعر بالحزن
كان يشعر بالحزن لأنها إبتعدت عنه بتلك الطريقة..!!
كان يريد الحصول على عناق طويل معها!!!
أومأ لها الآخر يقترب منها أكثر وأكثر
وهنا هي شعرت بـنبضات قلبها تتعالى
وتزايدت أكثر عندما تحدث معها بـتلك النبرة المثيرة خاصته
_نارو أريد الحديث معكِ، أ يمكننا؟!!
_حـ حسنـًا، تحدث.
وافقت بـتوتر وإبتسامة بلهاء شقت وجهها
هو يريد التحدث معها!!! هذا رائع
_وحدنا نارو!!
نظر لـجونغكوك بـطرف عينه كأنه لا يحترمه
وهذا أزعج جونغكوك وكثيرًا
_جونغكوك خمس دقائق وسأعود لكَ، إنتظرني هنا.
تحدثت بـحماس تريد أن تعرف بـماذا يريدها
هي بالأساس سـتخبر جونغكوك ما حدث وماذا أخبرها وماذا فعل
لكن بما أنه لا يريد من جونغكوك أن يعرف، هي ستوهمه أن ما يريده حدث!! بسيطة..!!
_سـنتأخر نارو، لـيسبقكِ هو.
أبعدت وأخيرًا عيونها عن من تحب
ونقلتها على من تحتاج
نظرت له وكادت تخبره أن يسبقها للمنزل بما أنه يعرف الطريق
لكن...
لكن هي تذكرت ذلك اليوم...
ذلك اليوم عندما إختفى فجأة ولم تجده
وأخبرها أنه لم يستطع العودة وبـصعوبة تذكر العنوان
لن توافق ولن تتركه
لن تتخلى عنه، هو لم يتخلى عنها وهي ستفعل كذلك
هي إقتربت من جونغكوك الذي تحولت ملامحه للخيبة، هو لا يعترف بتلك المشاعر ولازال ينكرها
لكنه يتأثر بها!!
إذا كانت تركته يقسم أنه كان سـيحزن كثيرًا مهما أنكر وأظهر عكس ذلك
لكنها خالفت كل توقعاته
هي إقتربت منه بإبتسامة مرتبكة تتحدث بينما تعبث بـشعرها القصير الجميل للغاية
_أعتذر جيهيون لن أستطيع الآن، لـنتحدث بـوقت لاحق.
إبتسمت بـتكلف ثم ودعته
داخلها جزء راضٍ على ما فعلت وأنها لم تترك جونغكوك، والآخر حزين لأنه فوت فرصة حديثها مع من تحب
لكن من تحب لم يدعمها ويفخر بها ويساعدها
من تحب تخلى عنها!!
لم يخبرها أن شعرها جميل
لكن جونغكوك فعل، ومرتين كذلك
لذلك هي لن تتركه
لن تترك من تمسك بـيدها أكثر كأنه يحكم على عناق كفوفهم بعدم الفراق مدى الحياة
هو الذي نبضاته تعالت أكثر عندما إلتفتت له
وتعالت أكثر وأكثر عندما إبتسمت له
وتعالت أكثر وأكثر وأكثر عندما مالت بـرأسها بذات الطريقة اللطيفة خاصتها تحادثه قائلة بـصوتها الذي أوقف كل تلك النبضات وأنست قلبه كيف يدق
_نذهب جونغكوكي!!
_نـ نذهب.
تقدم كلاهما متجاهلان ذلك الذي إشتعل غضبـًا
جونغكوكي!! اللعنة!!
-
بين تلك الطرقات المظلمة كان تسير بينما تدندن بـلحن أغنية ما لا تتذكر إسمها وخلفها 'ملاكها الحارس' الذي حماها من حشرة كبيرة للغاية إقتربت من قدمها فجأة وافزعتها
لكنه هو وعسها أسفل قدمه الكبيرة جدًا جدًا لمجرد أنها صرخت خوفـًا منها
هو يجبرها على الإبتسام من تصرفاته تلك
لقد تناست تمامـًا أمر أنه ذلك السادي المقرف الذي كان يعذب حبيبته
لكن الأمر ليس بـيده، الكاتبة هي من فعلت ذلك
عندما أصبح الأمر بيده لم يفعل
هو يعيش مع أنثى منذ أيام ولم يمسها بـسوء ولا لـمرة واحدة
بالواقع هو فعل، لكنها تناست الأمر تمامـًا
لا تريد تذكره بالأساس، تحب رؤيته بـتلك النسخة اللطيفة خاصتها
خاصتها هي وفقط.
_ماذا تريد على العشاء اليوم جونغكوك؟!!
إلتفتت له تقف أمامه وتسأله عن ما يريد
كل ما يريده سـتفعله الليلة إحتفالًا بـنجاحها البسيط
_اليوم لدينا مخطط غير العشاء يا برتقالة.
إنحنى قليلًا لـيوازي طولها ويديه خلف ظهره
لكن تلك الإبتسامة التي على وجهها إختفت وحل مكانها عبوس لطيف للغاية
_لا أحب لقب برتقالة، يذكرني بالتنمر الذي كنت أحصل عليه بـجميع مراحلي العمرية.
فسرت له سبب عبوسها وكرهها لذلك اللقب دون أن يسأل حتى، لكنه كان يريد المعرفة على أي حال
وهو رد عليها بينما ينقر أنفها الصغير وعينيه مسلطة على تلك الشامة جانبه
_لكني لا ألقبك بـأي برتقالة مثلهم!!!
_ماذا تقصد؟!! جونغكوك رد علي!!
جونغكوك!!!
صرخت به عندما تقدم وتركها خلفه دون رد
لكنه إبتسم بـإتساع إبتسامة صادقة لا يظن أنها ظهرت يومـًا لأي شخص سواها
_برتقالتي الصغيرة الخاصة.
همس قاصدًا عدم سماعها لأي حرف مما تفوه به
وهي بالفعل لم تستمع وبقت تقفز حوله كما الأطفال تمامـًا وتسأله ماذا يقصد وأنها لم تفهم
لكنه تجاهلها حتى وصلا للمنزل
بدل كلاهما ملابسه وجلست سويـًا على الأريكة بعدما نادها جونغكوك
_إفتحي هاتفكِ وأطلبي الطعام الذي تشتهين بالقدر الذي تريدين، وكله على حسابي.
نظرت له بـصدمة وإذبهلال، كيف على حسابه!!
أ سرق أم ماذا!!
وهو عندما رأى الحيرة وعدم الفهم على ملامحها للمرة الثانية هو جاوبها تلك المرة
_أنظري معي مال.
رفع لها أكوام من المال لم تعرف مصدرهم
فرغت ثغرها بـعدم فهم وسألته من أين جلبهم عدة مرات لكنه لم يجاوب عليها
سألت وحاولت معه لكنه لم يجيب
حتى نظرت لـيده اليسرى وعرفت
هو باع تلك الساعة التي كانت بـيده
باعها حتى يكافئها فقط على نجاحها
وما أثّر بها أكثر أنه بالتأكيد باعها قبل العرض وقبل حتى أن يعرف أنها سـتنجح
هو جعل الدموع تجتمع بين مقلتيها للمرة الثانية
وللمرة الثانية هي لم تتمالك نفسها ورفعت جسدها بعدما كانت تجلس على ركبتيها جانبه على الأريكة وتعانقه
_جونغكوك لن أمِل من قول أنك الأفضل على الإطلاق.
تأثر هو الآخر وإبتسم بـإتساع يبادلها عناقها البريء الذي لم يحظى بـمثله سوا معها
هي جميلة!!
ولأجل جميلته تلك هو طلب الكثير من الطعام لها ورفض الطلب لـنفسه
هي ضحكت عليه وأخبرته أن هكذا أفضل حتى تتناول وتطلب أكثر، لكنها كانت تنوي إطعامه معها غصبـًا عنه بالأساس
وهو نفذ طلبها دون إعتراض أو تذمر يحضر لها كل ما كان بـخاطرها
شعرت لـوهلة أنه والدها
والدها لم يفعل لها كل ذلك لكن جونغكوك فعل
جونغكوك أحضر لها ما تريد
وعندما وضعت الشطيرة أمام فمه تخبره أن يتناول معها لم يحرجها أو يكسر بـخاطرها وأكل معها كما تريد
حتى أنه شاهد معها إحدى أفلام الرسوم المتحركة التي أصدرت حديثـًا دون إعتراض أو قول كم أنها طفولية
بل كلما طلبت منه شيء كان جوابه
_تأمر ملكة اليوم. وينفذ ما تريده 'ملكة اليوم'
وبينما هي تأكل وتطعمه لأنه يرفض التناول وحده وتشاهد تلك الأحداث المثيرة والرائعة من الفيلم
كان هو يشاهد تلك الملامح المثيرة والرائعة من وجهها
اللعنة وجهها، ملامحها، أنفها وشامته، عيونها الواسعة، شعرها القصير
كل تلك التفاصيل تأسر قلبه
هي أفضل مئة مرة من تلك التي كانت بـمخليته
بل بـمليون مرة
كان يتخيل تلك الفتاة المثالية التي سـيتزوجها ذات الحسب والنسب، الجميلة والطويلة، ذات الشعر الطويل والملابس المهندمة
لكن فتاته تلك مثالية بـكل عيوبها
هي تفوق الجمال بـحلاوتها
إبتسم بينما ينظر لها ويفكر بها بتلك الطريقة دونـًا عنه
_اللعنة إنتهى الفيلم سريعـًا!!
إنتهى الفيلم!!!
إنتهى الفيلم!! هو يتأمل ملامحها لـساعة وربع تقريبـًا
هو فقط حول عيونه عليها عندما بدأ الفيلم عندما صرخت متحمسة تضع ماصة المشروب الغازي بـفمها
متى مر الوقت ومتى إنتهى الفيلم!!
هو مريض!!! بالتأكيد مريض!!
_كان جميل أليس كذلك ؟!!
_وللغاية.
مالت بـرقبتها نحوه تنظر له بينما هو لم تبرح عيونه عنها
وهي إبتسمت ظنـًا منها أنه يتحدث عن الفيلم وأوشكت على الحديث وأخباره أنها إستمعتت وكانت تنوي شكره كذلك
لكنها وقبل أن تفعل كل ذلك هي إستمعت لـإسمها من بين شفتيه
_نارو
_ همم؟!!
همهمت له تنتظر أن يخبرها ما يريد
كانت تنتظر أن تتحرك شفتيه فقط لـيخبرها بما يريد
لكن لم تنتظر أن يتحرك بـجسده كاملًا
مقتربـًا من شفتيها هي!!!
•
•
•
يتبع
5/4/2024
بنتنا نجحت يرجالة🤙🏻
جاية بس اقول ان الرواية كانت كوميدي في الاول
وحاليـًا رومانسي
بس في شوية بارتات نكد كدا🤌🏻
هروقكوا ومش هحرمكوا من حاجة🤙🏻🫡
المهم👀
~رايكم في البارت؟!
~نارو؟!!
~كوكي؟!
~جيهيون اللي شكله بدأ يميل ده!!
~أنطونيو اللي طلع كلاون🤡؟!!