عشق الرعد

By SamaaAhmed518

13.4M 388K 30.9K

فتاة في مقتبل عمرها ذو صفات كثيرة سيئة، أولها الأنانية والغرور، تعيش بحرية أعطاها إياها والدها، وثقة جعلتها... More

عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء التاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
تنوية
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
بارت خاص
بارت خاص
بارت خاص
بارت خاص
بارت خاص
بارت خاص
بارت خاص
بارت خاص
تنويه
تنوية
حبيباتي ♥🍓.
عشق الرعد جزء جديد من البداية
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
تنوية
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
عشق الرعد الجزء الأول
ما بعد النهاية
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
تنوية مهمة
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثاني
تنوية
عشق الرعد الجزء الثاني
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
تنوية قبل البارت
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
عشق الرعد الجزء الثالث
تنوية جديدة
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
تنوية لأخواتي ♥️🎉
عشق الرعد الجزء الرابع
تنوية لعودة الرواية
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع
عشق الرعد الجزء الرابع

عشق الرعد الجزء الرابع

11.6K 1.1K 127
By SamaaAhmed518

١٠٠٠ مش كتير عليكم بجد، وع العموم نزول البارتات بإيدكم أنتم مش بإيدي، ولما تقعدوا تلت أيام بتريحوني لأن بيفضل عندي بارتات بزيادة للوقت
أنتم احرار 😂💙 متنسوش تقولوا رأيكم بقى 💙.

الفصل الثالث

في قصر الشافعي
خرجت تسنيم شادرة الذهن تسير كالأعمى الذي يحفظ عدد الخطوات للوصول للمكان المراد، وجدت رعد الكبير يجلس وفي يده المصحف في زاوية معتادة، جلست بجانبه وقد بدأت دموعها بالانهمار

همست له بتعب : أنا مش كويسة يا بابا

حاوط كتفيها وبدأ يتلو القرآن الكريم بصوت مسموع، انفجرت باكية وهي تخفي نفسها في حضنه ووقفت الصغيرة تتأمله

تحدثت الكبيرة : تسنيم مش عجباني، تعالي نشوف أسد عمل فيها ايه!

نظرت باتجاهها قائلة : جوزك بيحبها هي وآيسل وكمان بيسمع لرزان بس مش بيحبني، هو بيكرهني صح؟

عشق الكبيرة بسخرية : ومين الزقردة اللي كانت كل دقيقة عندنا تخليه يتوسط ليها في حاجة، وبعدين كفاية اسمك على اسمي دا هو بيحبك عشان كده

فكرت قليلا سرعان ما عبست ملامحها، اتجهت عشق الكبيرة قائلة : رعد عشق بتقول انك مش بتحبها وبتحب باقي البنات عنها

اتسعت أعين الصغيرة ونفت برأسها قائلة : لا محصلش

رد رعد الكبير بإبتسامة طفيفة : كفاية إن اسمك غالي، كلكم بناتي وعندي ذي بعض وبعدين عشق معدتش بتعرف تقعد دقيقة من غيرك، كده الطمع وحش

ضحكت الصغيرة وهي تضم الكبيرة التي قالت : شوفتي بيحبك هو كمان وبعدين يا عبيطة حد يعرفك وميحبكيش

عشق الصغيرة بهمس : الحلوف ابنك

رن هاتف رعد الكبير سرعان ما أجاب قائلاً : سلام عليكم

رد يوسف : وعليكم السلام، عندي ليك حتة خبر يخليك تعملي بلوك فوري

ابتسم رعد بخفة قائلاً : حاسس هتقول ايه بس أحب اسمع

أطلق يوسف تنهيدة بسيطة ثم قال : سيليا عايزة تطلق من فهد والظاهر والعلم لله قرار نهائي لأنها كانت بتتكلم بجد جدًا

هز رأسه بخفة ثم وقف يتجه للمكتب يتحدث معه، جلست عشق بجانب تسنيم قائلة : مالك يا بنتي؟ ايه اللي موصلك للمرحلة دي؟

نظرت باتجاهها وعادت تبكي دون مبرر فقط لأنها تريد هذا..

أما هناك نزلت الفتيات من السيارة كذلك يعقوب الذي اتجه يحضر لهما مياه، أعطى جاسمين واحدة والآخرى فتحها لجوان التي التقطتها تشرب القليل

تحدث بحزن : أنا آسف

جوان وهي ترتجف : حصل خير، المهم انك كويس ومحصلش حاجة

ناد عليها بقلق : جوان

انهمرت دموعها بحزن وهي تنظر له سرعان ما حاوطت عنقه تضمه بخوف، بدأ يهدأ من روعتها وبكائها يزيد ألمه من ناحيتها، استغفرت جاسمين ربها وهي تعطيهما ظهرها ورن هاتفها برقم ليث الذي ما إن استمع لما حدث حتى كان يُصارع الطريق..

ونعود إلى قصر الشافعي حيث دخل فهد المكتب بعدما أرسل والده رساله له أن يأتي ويتحدث معه، بالتأكيد الأمر يخص آيسل وقد يكون كارثي بسبب يوسف وأفعاله كذلك كرهه الكبير له

تحدث فهد : خير يا بابا حضرتك بعت ليا انك عايزني

هز رعد رأسه ثم قال : سيليا نفسها وبنفسها طلبت الطلاق

ضيق عيناه قائلاً : من مين؟

تحولت أعين رعد لنظرة ساخرة، أردف فهد بانزعاج : خالي تاني؟

نفى بخفة قائلاً : لا.. لما طلبتها نتكلم قولت ليها شيء ونتج عنه الطلاق والصراحة انا متفاجئتش لأنها لو مكنتش عملت كده تبقى مش طبيعية

هز رأسه بتفهم واردف : انا هقنعها تغير رأيها

ابتسم رعد بفخر بابنه واردف : مش عايز تعرف انا قولتلها ايه! مش عايز تلوم ابوك وتقوله بتخرب بيتي

نفى سريعًا بلهفة : لا والله يا بابا ما عاش ولا كان اللي يقول كده لحضرتك ولا يجي في باله، اكيد حضرتك أدرى بينا اكتر

استغفر رعد أولاً ثم قال : قولتلها فهد هو فهد مش هيتغير، يوسف رأيه ضغط عليك مش اكتر والقرار قرارها بس لازم تعرف انها لو رجعت ليك هترجع لفهد اللي اتجوزته من البداية لحد يوم ما سافر، هي خافت وحقها وبصراحة الفرحة والحنية اللي عايشة فيهم بالدنيا، اكيد مش هتسيب حضن يوسف الدافي وتيجي حضن فهد البارد غير لو بقى حضن جوزها ذي حضن ابوها

هز فهد رأسه بتفهم وقال : بس انا مش سهل عليا اتغير

بدأ رعد يتحدث وهو يتخيل عشقه أمام عيناه : لما تاخدها في حضنك وتلاقيها هي كمان بتحضنك، لما ضحكتها تبقى من القلب ليك لوحدك، ونظرة الرضا عن إنك بالدنيا وما فيها، ولما تخاف على زعلك مش منك، ولما تغلط وتلاقيها بتبص ليك على إنك الوحيد اللي تقدر تصلح وتعدي يبقى تستاهل انك تحاول تتغير، اتعود إن مراتك ضحكتها بالدنيا وما فيها هتتغير

رد فهد بتلقائية : بس انا فهد

اجاب رعد بإبتسامة طفيفة : وأنا كنت في يوم رعد وخالك كان في يوم يوسف، وأسد كان في يوم أسد وآدم كمان كان في يوم آدم، شوف احنا اي وقت بنكون فيه في قمة سعادتنا

فكر قليلاً وبدأ يراجع نفسه وأفعاله معها..

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

في اليوم التالي
البارحة قد نامت على الأريكة بعيدًا عنه والغريب أنه تركها ولم يشغل باله، فتحت عيناها وجدت نفسها في حضنه يحاوطها جيدًا، قَبل جبينها برقة ثم همس لها : صباح الخير يا نيمو

ردت بهدوء : صباح النور، انا نمت هنا إزاي بقى؟

تحدث بحدة طفيفة : يعني محدش قالك إن لا يجوز الواحدة تنام بره سرير جوزها أو تديه ضهرها او حاجة تالتة كده مبتتقالش

هتفت باستغراب : حاجة ايه؟

انحنى يهمس لها : ما قولنا مبتتقالش

حاولت دفعه بخفة قائلة : ابعد يا أسد لو سمحت، أسد

فجأة ضمها بطريقة أخفاها داخل أحضانه كسابق أيامهم سويًا، لم تتمكن من الحركة إنش واحد وبدأ يهمس في اذنها وهي تبكي..

أما فهد أرسل رسالة إلى يعقوب الذي دقائق ونزل له، لأول مرة يكون له أمر مع ابن خاله يعقوب وقد كان مُستغرب ذاته، تحدث يعقوب : كلام من الآخر عايزني ولا عايز سيليا

لم يجب فاردف بمرح : هجيبها متقلقش

رن عليها فأجابت : ايوه يا حبيبي في حاجة؟

يعقوب بإبتسامة : حبيبك! لا يا روحي بس البسي وانزلي عايزك

ردت آيسل بعدم فهم : في حاجة ولا ايه؟ إسدال ولا؟

يعقوب بنفي : لا إسدال عادي، مستنيكي عند المدخل فوريرة بقى

دقائق وطلت هي بإسدالها سرعان ما وقفت على بداية السلم تتأمله بتوتر ممزوج بحزن، استأذن يعقوب ثم ذهب واقترب فهد أمامها قائلاً : ايه الكلام اللي وصل ده؟ ضغط من خالي؟

ردت آيسل بهدوء : لا يا فهد دا قراري الشخصي ومش مضطرة على اي حاجة، دي رغبتي أنا

هز رأسه بهدوء واردف : الطلاق بقى رغبتك يا آيسل

أجابت بنظرة ثاقبة : أولاً انا سيليا يوسف الشرقاوي مش آيسل ثانيًا ذي ما انا بحترم اهل جوزي وبقولهم بابا وماما هو يقول لأهلي كده، بس معلش متعوضة في الجديد

جذب يدها قائلاً بحدة : متقوليش جديد عشان متزعليش

دفعته قائلة بانفعال : متقدرش تعمل حاجة عشان أنا في بيت ابويا، في ضهري هو وعندي بدل الأخ تلاتة يسدوا عين الشمس، انا معتش آيسل العبيطة اللي مستنية من حضرتك نظرة ومش هعدي لحظة دمعتي نزلت فيها ولا هسامح يا فهد سامع؟ الطلاق قراري الشخصي وبعد تفكير

ترك ذراعها قائلاً : بعد تفكير ولا بعد كلام بابا معاكي

توترت ملامحها ثم قالت : بابا رعد مقالش ليا حاجة ومتدخلش طرف تالت

عاد يهز رأسه بخفة واردف : يعني مقالش ليكي فهد اهو بطبعه عايزة تتقبليه كده اتقبليه، مش عايزة بلاش

آيسل وهي تربع يديها : وهو بلاش يا فهد، بصراحة أنا زمان كنت مستكترة كل حاجة عليا بس الوقتي شايفاني كتيرة عليك

ضحكة ساخرة ظهرت على فمه واردف : أنا مش بجري ورا حاجة يا آيسل، انا الحاجة بتيجي لحد عندي وعشان كده أنتِ ...

انسحبت الدماء من جسدها وهي تنتظر تحقيق رغبة داخلها ينكر إنكار كلي بها، اقترب من أذنها يهمس : دقات قلبك وصلت لودني بس متقلقيش، الفهد ليه كشماء واحدة ومش هيسيبها لو ايه!

قَبل أذنها ثم خرج من العمارة تاركًا إياها خلفه لا حول لها ولا قوة..

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

جلس أسد ليلاً في الحديقة يتابع اللاشيء ويتذكر قسوة كلماتها التي ما إن ترك نفسه عليها وغضبه، ماتت تسنيم بالتأكيد .. أتى فهد جلس بجانبه يتذكر حديثه مع تلك الصخباء والصهباء التي سوف تكون سبب في جنونه

تحدث مع أسد : مالك؟

رد أسد : نفس مالك

أتى رعد الصغيرة مع ريان وجلسا بجانب أسد وتحدث ريان : أنا مرتاح بضمير وأنا شايف حالكم كده، الحب وحش اوي كده

رعد بتأكيد : أيوة وحش

نفس فهد وأسد في ذات الوقت : لا مش وحش

أكمل أسد قائلاً : عارف لما تكون حياتك كلها واقفة على ضحكة، شعور وحش وحلو

آدم وهو يجلس بجانب رعد : لازع، ذي الليمون بالظبط، امسك

ابتسم ريان قائلاً : ما تسمعنا حاجة يا اخ فهد أنت أو الأخ العاشق التاني

نظر فهد باتجاه أسد الذي قال :
" كان يا مكان
كان يا مكان الحب مالي بيتنا ومدفينا الحنان
مدفينا الحنان "

أكمل فهد :
" زارنا زمان سرق منا فرحتنا والراحة والأمان
الراحة والأمان "
أسد :
" حبيبي كان هنا مالي الدنيا عليا بالحب والهنا
حبيبي يا انا يا اغلى من عنيا
نسيت من انا "
فهد :
" انا الحب اللي كان اللي نسيته أوام من قبل الأوان
نسيت اسمي كمان نسيت يا سلام
على غدر الإنسان "
عاد أسد يكرره واردف خمستهم :
" والله زمان يا هوى زمان
والله زمان يا هوى زمان "

تحدث رعد الكبير : القاعدة الحلوة دي من غيري

افترق أسد عن ريان حتى يجلس والدهم، تحدث آدم : لسه والله كنت هرن على حضرتك

حاوط كتف ريان يُقبل جبينه فاردف رعد : كل الحب للصغير، جيه قطع عليا

ربط الكبير على ظهره واردف : كلكم عندي ذي بعض بس في حاجة كده واحد فيكم بيتصدر المقدمة

رد رعد : اكتر حد مش بتخاف عليه

رعد الكبير : فهد

آدم بضحك : الصاعقة بقى، واكتر حد بتخاف عليه؟

رعد الكبير : ريان

ابتسم ريان قائلاً : واكتر حد بيضايقك تصرفاته

رعد الصغير : انا

أكد الكبير برأسه واردف أسد : اكتر حد بتخاف لو غاب عن عينك

ربط على ظهره قائلاً : أنت، في جوايا خوف من نحية كل واحد فيكم عشان أنتم ولادي، زمان مكنتش بخاف على حاجة بس من يوم ما عشق دخلت حياتي وأنتم بعدها الخوف اتملكني، بخاف على صحتك، وبخاف من دماغ فهد على نفسه، وبخاف من تصرفات رعد تأذيه، وبخاف من اللي حوالين آدم، وبخاف من المكان اللي ريان حط نفسه فيه

رد ريان : وبتحب ايه بقى فينا؟

رد الكبير : هو استجواب، كفاية بقى انا بحبكم كلكم كده

ظل يجلس ويتحدث معهم كصديق ويضحك، التقط رعد الصغير صورة لهم ثم انزلها، نظر باتجاه والده قائلاً : أنت زعلان مني؟

نفى برأسه واردف : افتكر كلامنا في المستشفى وراجع نفسك

هز رأسه بتأكيد فأكمل : انا مستني تختم اغلاطك دي وتبدأ تصلح لنفسك

بدأ ريان يعزف مرة آخرى واردف : ما تغني يا بابا

هز رأسه بالنفي فأكمل : ليه؟

ردت عشق بفخر : عمره ما غنى لحد غيري، قادر على ذنب عشقه بس

حاوطت عنقه من الخلف تُقبل وجنته، وقفت عشق بجانب رزان كذلك تسنيم وشغف تتأملهم، أخذ فهد الجيتار منها ورنت عشق على آيسل تريها إياه، غنى مرة آخرى وهي تتابعه واردفت : هو بيغني؟

تسنيم بهدوء : كلهم، صورتلك حاجة قبل دي هبعتها

آيسل باستغراب : مالك؟

عشق بضيق : واحدة عندها ضرة هتبقى ايه؟ ما تحكمي عقلك كده بالمنطق

شغف بضحك : دا على أساس الضرة دي مش اختك

فكرت قليلاً واردفت بمرح : تصدقي اة بس المهم متزعليش يا نيمو، مفيش واحد بيقضى عمره مع اتنين وأنتِ ...

تسنيم وهو تتجه للداخل : انا مش أم ابنه

عشق بمرح : الأولى تحلى حتى لو وحلة يا بت

ضحكت شغف قائلة : عشان الأولى يعني؟ لا اخويا رعد لباخ مش ذي أسد وكل أنثى بتحلى

عشق بغيظ : اتفو عليكي يا محضر خير

ساعتين وانتهت جلستهم هذه ثم اتجه كل واحد لغرفته، دخل أسد الغرفة واردف بقلق : مالك؟

تسنيم وهي تحاوط بطنها : تعبانة شوية

تفهم أمرها وخرج يتجه للمطبخ، احضر مسكن في البداية ثم بدأ يفعل لها شيء دافىء وطعام، دخل فهد قائلاً : بتعمل ايه؟

أسد بهدوء : تسنيم مأكلتش بعمل ليها اكل، وأنت؟

فهد بنفي : تؤ مراتي مش موجودة

ضحك كلاهما وأحضر فهد تفاحة يتناولها، دخل ريان يصور كلاهما واردف : شيف أسد ايه اللي اهان حضرتك للدرجة دي

رد أسد بضيق : اشوف فيك نفس الوقفه يا ريان

ريان وهو يجلس على طرف المطبخ : عمري ما اعملها، هي ناقصة ايد ولا رجل؟ وبعدين ما عنها ما اكلت بس طبعًا مش تسنيم ولا ايه رأيك يا فهد؟

فكر قليلاً واردف : الراجل عمره ما يقول كده، مفيش حاجة اسمها عنها

ريان بضحك : كل ده عشان طلبت الطلاق بقيت شاعر يا أخ فهد

جذبه حتى ينزل واردف : روح نام، تصبحوا على خير

ردوا عليه واتجه أسد لجناحه وجدها تتمدد بتعب وتسترخي، جلس بجانبها واردف : تسنيم

فتحت عيناها له فأكمل : خدي كلي واشربي دي ومسكن واتشوكلت، حاجة تانية

في البداية رفضت ومع إصراره تناولت وأخذها في حضنه، مررت يدها على وجهه واردفت : قدرت إزاي تقرب منها يا أسد، كان صعب عليك ولا سهل ما هي حلالك

امتغضت ملامحه واردف : خلاص يا تسنيم بلاش نفتح السيرة دي

تسنيم بدموع : ليه؟ قدرت تخليك تتخطى كل حاجة، قدرت نور عليك يا أسد

رد أسد بهدوء : نور مراتي يا تسنيم ذيها ذيك قدام ربنا

شحب وجهها للحظات واردفت : مش بتروح لمراتك ليه يا أسد؟ هي ام ابنك وتستاهل تاخد حقها فيك، روح ليها

فكر قليلاً ونفى بخفة قائلاً : انا مش عايز غيرك، ولا حتى سليم

تسنيم بهدوء : حتى الاسم اللي كان نفسي اسميه لابني خليتها تاخده، أنا مش عايزة العيشة دي يا أسد

رد أسد بحدة : كنتِ فين يا تسنيم؟ ورجعتي امته؟

تسنيم وهي تهز رأسها متذكرة : يوم فرحك عليها

ضحك ساخرًا : يعني ربنا اداكي فرصة وبدل ما تستغليها روحتي اتخطبتي لواحد تاني وكملتي حياتك بعيد عني والوقتي بتلومي عليا، بأي حق يا تسنيم دا انا لو سيبتك لدماغي مش هسيب حتة فيكي سليمة

حاولت أن تبتعد عنه لكنه ثبتها بيده، أحكم قبضته حولها قائلاً : اثبتي لأن لو جينا نتكلم لكل واحد اللي ليه واللي عليه صدقيني هتطلعي غلطانة بزيادة

هزت رأسه بتأكيد واردفت : أنا فعلاً غلطانة، لو كنت استسلمت من الأول مكنتش هعيش الوقت اللي هحس فيه إني بخونك يا أسد، انا مش عايزاك وعايزة اطلق وأشوف حياتي

رد أسد بهدوء : بس أنتِ ملكيش حياة بعيد عني، أنا بتعامل معاكي بهدوء وهفضل لآخر لحظة عاقل، جيبي كل اللي عندك

عادت تبكي وبدأ يمسح دموعها ثم زاد من ضمها..

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

الأيام تتوالي والأمور تزداد حدة عن ذي قَبل، تسنيم وضعها يزداد سوءًا وآيسل تزداد عنادًا وعشق تزداد صبرًا، يداهمها أحلام غريبة تخصه هي من تجعل أيامها اهون بكثير عليها، نور تتابع من بعيد وتنتظر اللحظة التي سوف تنفجر فيها تسنيم وتغادر حياتهما

رعد الكبير يتابع فقط هذه المرة دون تصرف، كذلك يوسف الذي قد شعر لتوه بسوء وضع أولاده، وقف ليث أمام جاسمين أسفل العمارة وتحدث بغضب : والله زادت منك يا جاسمين، اوي اوي كمان، احنا كان المفروض نتجوز قبل تمن شهور عدوا

ردت جاسمين بانزعاج : وانا اعمل ليك ايه؟ انا اختي رجعت وكنت عايزة اشبع منها

هدر بها بغضب : لحد امته؟ وبعدين انا مش باخدك من عيلتك، اقولك على حاجة يا جاسمين أنتِ مش بتحبيني

ضربت كف بآخر واردفت : ابتدينا العبط اهو بقى، وايه كمان؟

رد ليث بحزن : جاسمين انا حبي كان وهيفضل من طرف واحد، مش لازم تقوليها عشان اعرف بس أنا بتقهر كل يوم ورا التاني، انا مش قادر ابعد يا جاسمين

نبرته أصبحت غريبة كذلك كلماته، غير متوازنة وغير مُرتبة ومؤلمة بشكل مخيف، اقتربت تحاوط عنقه تضمه هامسة : انا آسفة يا ليث، بس انا والله متلغبطة وخايفة ومتوترة وفيا حاجات كتيرة، حاسه إني محتاجة اقعد مع سيليا وحاسه إني عايزة بابا يفضل يحبني اكتر من الدنيا، وحاسه إني عايزة اعيش التفاصيل دي مع اخواتي

قَبل جبينها واردف : ارحميني انا وسط كل ده

أكدت برأسها واردفت : مش هتكلم بابا بقى عن فرحنا

لمعت عيناه بإبتسامة وأكد برأسه بينما وقف زاد أمام المقهى الذي دخلته للتو وانتظر أن تخرج وقف أمامها يحجب سيرها، اردفت بحدة : لو سمحت يا زاد ابعد عن طريقي

رد زاد بحزن : لحد أمته يا تيا؟ أنتِ مش حاسه إننا خلاص بنضيع وكل حاجة بتضيع معانا

ردت تيا بحدة : انا فرحي بعد شهر فاهم؟ يعني خلاص مفيش حاجة تضيع أو ترجع

ظل يتأملها قليلاً واردف : هتقدري تتقبلي واحد غيري معاكي يا تيا؟ سهل عليكي اوي، تيا انا مش محتاج منك غير فرصة واحدة

تركت ما بيدها يقع واردف بغضب : طب منا كنت محتاجة نفس الفرصة يا زاد، عملت ايه؟ رد عليا ايه كان تصرفك؟ أنت قهرتني

قبض على أنامله وهدرت به : جاي الوقتي بعد ما كل حاجة اتصلحت وبعد ما لقيت واحد يقدرني، بعد ما حسيت اني فعلاً إنسانة واستاهل اتحب يا زاد، أنت ذيك ذي امجد سامع أنت حتة منه

اهتز جسده وشعر بدمعة تنهمر على خده، لما تشعر بالضعف اتجاهه؟ لما أقل رد فعل منه يهزمها، تحدثت بانفعال : لو سمحت متطلعش في وشي تاني عشان أنا مش بحبك يا زاد سامع؟

تركته وغادر المكان بينما عاد هو إلى منزله يجر خيبات أمله وقد تكدس كل شيء داخله..

وكانت جوان تجلس عن المدخل كما هو معتاد منها وتتناول الاندومي من خلف والدها كالعادة، أتى زاد الذي مسك ذقنها يُقبل جبينها بإبتسامة

اردفت بتوتر : هتقول لبابا؟

نفى بخفة ثم ضحك وصعد لأعلى، خرجت تلقي العبوة في الباسكت الخارجي ثم وقفت تنظر حولها، وجدت يعقوب يقف يتحدث مع فتاة ويمزح بمرح

حركت رأسها بخفة ثم ضحكت ساخرة : والله إن الواحد كان غبي غباء بس الحمد لله الذي عافانا بجد

أدارت وجهها عنه ثم انحنت تلتقط أنفاسها بحزن، رفعت وجهها وجدته أمامها واردف : أنتِ موطيه كده ليه؟ اطلعي على فوق ومتوطيش كده تاني افرضي ضهرك بان

ردت بحدة : وأنت مالك؟ روح شوف السلبوسة اللي كنت واقف معاها

ضحك بخفة واردف : دا أنتِ مركزة بقى، ودي غيرة ولا ايه؟

كاد يضع يده على كتفها لكنها دفعتها بحدة، واردفت : اوعى تحط ايدك عليا، روح حط ايدك على الزبالة اللي كنت واقف معاها

وضع يده على رأسها وحركها بعشوائية، صرخت به : يعقوب شعري

رد بمرح : لما نار الغيرة والعة كده بتعاندي قصادي ليه؟

اتجهت للداخل وهي ترتب شعرها سرعان ما جذبها ودفعها للحائط، ثبت يد جنب رأسها والآخرى قيد يديها بها فوق رأسها

هدرت به بانفعال : يعقوب اتلم وسبني خليني اطلع، انا مش لعبة في ايدك وقت ما تعوز تقرب تقرب ووقت ما تبعد تبعد، انا خلاص قفلت صفحتك وبالقوي كمان

مرر أنفه على وجنتها يهمس : وانا حاولت مقدرتش، ست شهور بحاول اتعافى من وجودك مش عارف، لما بشوفك بنسى كل حاجة، معقول هونت عليكي

حاولت تحرير يديها وهي تقول بغضب : أنت اللي عملت كل ده وبتحط الحق عليا، انا مش عايشة لمزاجك يا يعقوب وقت ما تحب تقرب انا موجودة ولما تبعد انا مستنية

بدأ يُقبل وجنتها فاغمضت عيناها بقوة، أدارت وجهها له سرعان ما ضحك وهو يطبع قُبلة بسيطة على فمها واردف : انا مش بس واقع في عنيكي، انا واقع فيكي كلك

عادت تبكي بحزن وانزلت وجهها، ترك يديها وأخذها في حضنه فحاوطت خصره بقوة ليردف بمرح : انا بقول عليكي من الأول عبيطة مسمعتيش الكلام

" يعقوب "
هذا ما قالته جاسمين بحدة سرعان ما التفت لها، وجدها تقف بجانب آيسل الذي لوت فمها بتوتر وهي تنظر باتجاه جاسمين، رد ببرود : نعم

دفعته جوان عنها وصعدت الفتيات، كادت تذهب مسك يدها قائلاً بمرح : ما احنا كنا ماشيين كويس

تأملته قليلاً ثم قالت : هو الأمل من نحية ليلة انقطع ف رجعت ليا

دقيقة يستوعب ثم تركها وصعد لأعلى قبل أن يكسر رأسها، فتح الباب ثم دخل واغلقه قائلاً : ماما، ماما أنتِ فين؟

جاسمين بحدة : احنا لازم نتكلم قبل ما تنادي المحامي بتاعك

خرجت آيسل تتناول جزرة وتشاهد، اتجه يحاوط كتفها قائلاً : ماما فين؟

آيسل وهي تشير له بالجزرة حتى يأكل : عند نينا هدى تحت

تحدثت جاسمين بانفعال : أنت هتبطل امته القرف اللي بتعمله ده؟ مش مكسوف يا يعقوب وكل مرة اقفشك في وضع معاها، مش بتخاف من ربنا

يعقوب بهدوء : متدخليش ومتنسيش برضو إني اخوكي الكبير

جاسمين بصراخ : لا ادخل لما الاقي اخويا الكبير المحترم مش عارف بيعمل ايه

كتمت آيسل أذنها واردفت : سبيه يا جاسمين ربنا يحاسبه، هو عارف الصح من الغلط وهو حُر

يعقوب وهو يُقبل وجنتها : بحبك

ضحكت بخفة وعادت جاسمين تصيح بأنه يخطأ وفي النهاية قالت : وهو اللي بيحصلك من قليل، عارف ليه ربنا مش بيجمعكم بالحلال عشان عيشتك أنت وهي حرام في حرام والعلاقة المقرفة اللي ذي دي عمرها ما هتكمل، بطل لبخ أنت والمحترمة

بدأ الحوار يندرج في خط آخر، تحدث يعقوب بانفعال : بس بقى! ما أنا لو عندي أخت عدلة كان ربنا جمعني بيها بس اعمل ايه لواحدة هي أصلا موجودة عشان تتعب اللي حواليها، علاقتي بجوان تزعلك في ايه؟

آيسل بحزن : يعقوب خلاص

يعقوب بانفعال : هو ايه اللي خلاص أنتِ كمان، أنتم جنبي فين؟ دا انا محدش ضدي قدكم، مش جوان دي صاحبتكم ليه متكلمتوش معاها مرة ولا عشان الواحد بيضحك يبقى خلاص، هنيجي برضو لأيه اللي مجمعنيش بيها

عاد ينظر باتجاه جاسمين : وأنتِ يا محترمة طالما عارفة ربنا وبتخافي مش بيتلبسي واسع ليه؟ فين حجابك؟ أنتِ بتؤمرينا بالبر وحضرتك على الله حكايتك

جاسمين بانفعال : لو ربنا هيكمل الجزء دا فيا وهيخليني ذيكم فمش عايزة

آيسل بعدم فهم : لا معلش طب أنا مالي وبعدين ايه اللي بعمله مش فاهمة!

فتحت سيلا الباب قائلة : في ايه؟ طب والله دي عين وصابتكم، مزعلين يعقوب ليه؟

جاسمين بضيق : المحامي الحر وصل

اتجه يعقوب للخارج يغلق الباب بقوة، اردفت سيلا : يلا يا بنت الجزمة منك ليها ورا اخوكم صالحوه

جاسمين بانفعال : يا ماما بس ...

رمقتها بنظرة غاضبه واتجهت آيسل تحضر ملابسها ونقابها، بينما نزل يعقوب وجد جوان ما زالت على وضعها، لم يتحدث معها ثم خرج

صعدت لأعلى بحزن ثم ضغطت على زر الاسانسير، دقائق وانفتح فاردفت آيسل : ازيك يا بت يا جوان؟ مشوفتيش يعقوب وهو طالع

جوان بهدوء : شوفته، هتلاقيه في الجنينة اللي ورا هو بيقعد فيها كتير

آيسل بمرح : دا أنت متابع بقى يا قمر أنت

انزلت رأسها بحزن وذهبت الفتيات بينما صعدت هي لأعلى، دخلت تنادي على اخوها : زاد .. يا زاد، ماما زاد فين؟

جايدا وهي تغسل يدها : في اوضته، يلا نجهز السفرة عشان باباكي جاي في السكة

هزت رأسها واتجهت تطرق على باب غرفته ثم فتحته، وجدته يفترش الأرض بجسده سرعان ما صرخت بجنون : زاد

اتجهت ترفع رأسه لحضنها وبدأت تصرخ بجنون وخوف عليه..

بينما أتت الفتيات من خلف يعقوب تُقبلا كلتا وجنتيه، تحدثت آيسل : أنت حبيبي اللي مش بتزعل مننا صح؟

رد يعقوب : وانا ليا مين غيركم، انا آسف

جاسمين بحزن : أنت معاك حق احنا فعلاً غلطانين وهنحاول نصلح غلطنا بس أنت كمان ...

يعقوب بهدوء : عارف، خلاص بقى هاتوا حضن كبير

اتجهوا يجلسوا بجانبه وضم كلاهما له سرعان ما استمعوا لصوت الإسعاف، نظر جميعهم لبعض سرعان ما اندفعوا باتجاه البرج...

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

ساعات من الإنهيار تمر به جوان التي تتحدث بهيسترية ولا تتوقف عن البكاء بانهيار كذلك جايدا التي تضمها سيلا وتهدأ من روعتها، جلس يعقوب أمامها يعطيها منديل ورقي ويحسن من وضعها بكلمات بسيطة

أما تيا تجلس على الطاولة تلعب في الطعام بملل، تركت الشوكة واردفت تالا : تيا كُلي وبطلي دلع، بكره تتجوزي وتبقي مسئولة من بيت لازم تقوي كده

ردت تيا بهدوء : مليش نفس، انا هقوم ارتاح شوية

اتجهت إلى غرفته وفتحت درج تخرج هاتفها القديم، فتحت ذكرياتها القليلة مع زاد تتأملها وهنا رن هاتفها، أجابت : ايوه يا جاسمين؟

ردت جاسمين بحزن : تيا زاد في المستشفى لأنه وقع فجأة

صرخت تيا بصدمة : ايه؟

دخل كرم مع تالا على صوت صراخها، بدأت تتحدث بجنون وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة : زاد يا ماما زاد، زاد في المستشفى زاد حبيبي تعبان يا ماما

وشرعت بالبكاء بجنون وهي تسرع تاركة خلفها كل شيء، نظرت تالا باتجاه الهاتف واردفت : إياس الحق اختك

مسكت الهاتف واردفت : شايف بنتك يا كرم! ابن جايدا عمره ما هيطلع لا من دماغها ولا من قلبها، هو اللي هيجننها وانا مش هسكت ولا هسيبها تضيع نفسها تاني ..

وصلت المستشفى تبحث عنهم وهي وجدتهم اتجهت جاسمين لها، بكت قائلة : هو فين؟ هو كويس يا جاسمين؟ عايزة اشوفه

ردت جاسمين بحزن : لسه عمو زياد جوه عنده

خرج زياد واتجهت جايدا له تبكي، ربط على ظهرها قائلاً : ادخلي أنتِ وجوان شوفوه

اتجهت للداخل مع ابنتها ووقفت تيا مكانها تنهمر دموعها دون توقف، تحدث زياد بهدوء : عايزة تدخلي تطمني عليه ادخلي يا بنتي

اتجهت سريعًا للداخل وجلست بجانبه تمسك يده، أشارت جايدا لابنتها وخرجا من الغرفة بينما قَبلت تيا يده واردف : زاد سامعني؟ اصحى وشوف انا جنبك اهو يا حبيبي، زاد

احنت رأسها عليه تبكي بينما في الخارج وصل رعد مع عائلته، جلست عشق بجانب جايدا بينما وقف الشباب بجانب بعض ورعد الصغير والكبير يتحدثا مع زياد

فهد يتابع آيسل التي تجلس بجانب جوان، تحدث يعقوب : بتعيطي لسه ليه؟ لو تعبت هتعيطي يا سيليا أنتِ وجاسمين كده

سيليا بحدة : يعقوب!

يعقوب بخبث : فهد واقف صح؟ ما تجيبي بوسة وأنتِ حلوة كده

نظرت جوان له فأكمل : لا أنتِ ابوكي واقف لو مش هنا كنت خدت

آيسل بمرح : طب بذمتك حد يسيب القمر ده، اومال لو سمعتي الفويس اللي بيقول فيه هي جوان وبس

نظرت باتجاهها متسائلة : فويس ايه؟

يعقوب بإبتسامة : الحادثة بتاعتي وانا بقول لميار هي جوان، يا شيخة أنا لو مكانك مش هسيبني بس أنتِ خسيسة

نظرت باتجاهه قائلة : انا مسمعتش حاجة يا يعقوب

اتسعت اعينه بصدمة واردف : سيليا

مررت يدها على وجهها فوقف واتجه بعيدًا، ذهبت خلفه سريعًا واردفت : انا آسفة يا يعقوب

يعقوب بعتاب : حرام عليكي، هي مفكرة إني بعدت عشان ليلة

ضمت شفاها ولم تتحدث سرعان ما بكت، أخذها في حضنه وبدأت تعتذر هي له عدت مرات، أردف : جايز ربنا عمل كده عشان نبقى سوا فترة معقولة

اتجهت سيلا تراها كذلك يوسف ويزن ثم جاسمين واردف يوسف : بتعيط ليه مالها؟ سيليا

يزن وهو يربط على رأسها : سيليا مالك؟

يوسف وهو يدفع يعقوب بخفة : ابعد كده، تعالي يا حبيبتي

يعقوب بانزعاج : في ايه يا حاج؟ انا يعقوب مش فهد

ضربته سيلا بخفة قائلة : مش وقت هزار

جاسمين بمرح : اسكت احنا عيلة ما بتصدق ترن الضحكة التمام

ضحكت آيسل وهي تدفن وجهها في حضن يوسف، تحدث أسد لفهد : حد يسيب العيلة الحلوة دي ويجي ليك بالعقل يعني

رد فهد بضيق : دا على أساس يعني اللي معاك بمزاجها؟

تحدث آدم بسخرية : أنتم الاتنين انيل من بعض

أسد بمرح : ربع روقانك

مرر يده على ذقنه واردف : يا ابني خليك خليفة رعد الشافعي ترتاح..

عاد الجميع إلى منزله وهنا ودعت جمان الجميع ناوية العودة إلى منزلها، نزلت نور معهم لأول يوم وحين رأتها تسنيم شعرت بتضاخم الأمور عليها

حملت عشق الكبيرة تلاعبه قائلة : ايه يا واد مش هنشوفك غير في المناسبات

ردت نور : اللي كان عايزه يجيله، انا محوشتش ابني من حد

رد أسد بحدة : انا امي متروحش لابني، هو اللي يجي لحد عندها يا ست نور

أتت عشق الصغيرة مع ابنها الذي يرتدي ارنب لطيف جعل الجميع يضحك، حمله فهد واردفت عشق : شايفة يا نور ابنك حليوه وعينه زرقا وابني طبيعي رباني بس يخطف القلب، أنكروا خلينا نخسر بعض

القاه فهد باتجاه ريان فاردفت عشق : فهد حاسب حرام عليك

بدأ ريان يُقبله بمرح ووجدت الصغير يتحرك بعشوائية، رد أسد : طالما ابن رعد هيطلعوا عليه البدع

تحدثت تسنيم : ماما هاتي سليم اشوفه

ردت نور : لا تشوفيه ليه؟

تحدثت عشق بحدة : نور في ايه!

أجابت نور بانفعال : تشوف ابني ليه؟ انا حرة وبعدين هو معاكم كلكم إلا هي، أنا حرة فيه

شعرت تسنيم بالاحراج واردفت عشق وهي تربط على كتفها : انا ابني أسمر بس قمر، استني

اتجهت تأخذه من ريان واعطتها إياه قائلة : معاذ دي ماما تسنيم وفي ماما آيسل وفي مامتين عشق كمان، استني لحد ما يكبر شوية وخديه عندك خالص، ابنك وابني وابن ماما عشق وابن رزان وابن آيسل، دا ابننا كلنا ونفسي ياخد قلوبكم كلكم

عشق الكبيرة وهي تربط على ظهرها : مش ابنك يبقى هياخدك قلوبنا

وقفت تسنيم به واتجهت إلى غرفتها واردفت نور بحدة : أنتِ اختي ودي ضرتي

ردت عشق بمرح : لما رعد يتجوز عليا، حبي مراته مع إنها متتحبش...

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

فاق زاد وشعر بثقل طفيف عليه، في البداية اعتقد انها جوان أخته لكنه يميز صاحبة هذه الرائحة، رفع يده يضعها على شعرها وبدأ يمررها بهدوء

رفعت رأسها قائلة بلهفة : زاد أخيرًا فوقت

أكد بعيناه فأكملت : بسببي؟

وضع يده على يدها الموضوعة محل قلبه واردف : لا يا تيا

بدأ يعتدل ثم قربها لحضنه، عادت تبكي قائلة : انا خوفت عليك اوي، زاد أنا مقدرش اعيش من غيرك لحظة والله العظيم، عشان خاطري اوعى تعيدها تاني

رد زاد بمرح طفيف : بمزاجي يعني! انا مش مصدق إنك هنا وهاين عليا ارن على مأذون يجي يدبسك فيا، بحبك يا تيا، بحبك اوي

ردت تيا بإبتسامة : وانا بموت فيك، هنادي على الدكتور يجي يشوفك بعدين نقعد نعترف لبعض بمزاج

ضحك بخفة واتجهت تنادي عليه، عادت به يفحصه ثم أحضرت طعام له، تسأل باستغراب : جوان مش هنا؟ وماما

نفت برأسها قائلة : خليت الكل يمشي من امبارح ويسبوني استفرد بيك لوحدنا

عاد يضحك ومسك يدها يُقبلها، ثواني يستوعب وجود الدبلة سرعان ما ضغط عليها وتغيرت ملامحه، خلعتها قائلة : اهي بس متكشرش، هي مش أغلى منك عندي

عاد يضمها ودفن وجهه في تجويف عنقها دون حديث...

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

في قصر الشافعي
فتحت عشق عيناها وجدت رعد ينحني على سرير ابنه يُقبله عدة مرات بمرح ويلاعبه، ابتسمت بخفة وبدأ الصغير بالبكاء سرعان ما حمله وبدأ يدور به

تحدث وهو يربط على ظهره : هدي صوتك يا معاذ ماما تصحى، بكفاية هديت حيلها طول الليل دا أنت طلعت مُتعب

زاد بكاء الطفل فأكمل : خلاص أنا آسف، ابوك اللي مُتعب لوحده ولا تزعل يا حبيبي، يلا نام هتأخر على الشغل

تحدثت عشق بعدما وقفت : ثواني هغسل وشي وهاجي اخده، انا صحيت

اكتفى بهز رأسه وهو يتأمل مظهرها بتلك البيجامة الستان القصيرة، ذو البنطلون القصير والقميص صاحب الكت الرفيع، عادت وجمعت شعرها لأعلى ثم أخذته منه تهزه

صمت الطفل واردف رعد : أنت لا يمكن تكون ابني، بتسكت معاها ليه؟ هي جابتك لوحدها يا خنزير يا صغير

ردت عشق بانزعاج : متقولش على ابني كده حرام عليك

رد بعناد معتاد : براحتي

انحنى يُقبل الصغير ويزعجه بلحيته، ضحكت عشق قائلة : رعد دقنك بتشوكني انا ابعد بقى

بدأ يزعجها هي والطفل سرعان ما بدأت تقهقه بصوت مرتفع، وجد الصغير غفى وحده أخذه منها يضعه في سريره، كادت تذهب لكنه مسك يدها يمنعها

حاوط خصرها يمرر وجنته على وجنتها، كذلك أنفه على أنفها ثم قَبل ذقنها هامسًا : قلبك بيدق اوي ليه؟

ردت عشق بخفوت : حاسه انك أول مرة تقرب مني يا رعد

بدأ يمرر شفاه على وجهها قائلاً : قبل الجواز مكنتيش بالكسوف دا ولا بعده كمان

هي ذاتها تستغرب نفسها، تاهت في عيناه وهي تفكر في الإجابة، هي حلاله فوق كل شيء أجل اقترب يا رعد فهي من تحق لك

دقائق ووقف أمام المرآة يجهز نفسه، كانت تنظر له بتوتر واضح واردفت : لازم تروح الشغل

همهم بتأكيد فأكملت : طيب خليك هنا النهاردة وبلاش الشغل

نظر لها في المرآة واردف بغمزة : مش الكام بوسة دول اللي هيغيروا اتفاقنا ولا ايه رأيك؟

شحب وجهها كليًا واردفت : هي اسمها ايه؟ اللي بتكلمها؟

رد ببرود وهو ينثر عطره : صفا وذي القمر، تحبي اشرح؟

لم تجب وودع هو ابنه ثم اتجه إلى منزل والديه، وجد أسد يتحدث مع فهد ووجهه ممتغض : أنا معتش عارف اعمل معاها ايه! حتى لو عايز أطلق نور عشان اخلص وهطنش ابني وكل حاجة بس مينفعش الوقتي نهائي، الطلاق هيبقى باطل

دخل رعد متسائلاً : باطل ليه؟

رد فهد بهدوء : لا يجوز في فترة النفاس يا محترم، وقال تعالى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ " فهمت حاجة؟

رد رعد كالأبله : لا

تحدث أسد وهو يتابع الباب : يقصد يا عاقل مينفعش تطلقها وهي ملهاش عدة، لازم لما تطهر تبقى تطلقها يا قبل ولادتها، في الوقت دا لا يجوز فاهم حاجة؟

دقيقة يستوعب واردف : يعني لازم تخلص الفترة دي واقرب ولا ايه؟

وقف فهد قائلاً : أنتم هتفضحونا، افرضوا حد جاي وبعدين دي معلومة المفروض تكون عارفها

رعد بانفعال : ما ترد بسرعة واخلص

تابع أسد : لا مش شرط يا رعد بس لازم تستنى، فاهم حاجة ولا حلوف؟

فهد بتأكيد : حلوف، لازم تكون الزوجة على طهارة يا غبي حامل بقى مش حامل بس دا وقت وقوع الطلاق بالشكل الصحيح، غير كده يبقى طلاق بدعي محرم، نشرح اكتر من كده؟

رد رعد بضيق : أنت عنيف ليه؟ وبعدين لا حرج في العلم واة فهمت بس مكنتش اعرف

نظر أسد له بشك واردف فهد : اوعى تكون مفكر اللبخ اللي بتلبخه يخيل على بابا

رد رعد بتوتر : أنت هتخوفني ليه؟

رد أسد بهدوء : طول ما أنت خايف حالك مش هيتعدل، كان لازم ابوك يصرف ويكلف عليك ويوديك أمريكا

تحدث رعد بانفعال : شوفت أيوه أنا من الأول قولت أنا وش المنصورة وسبع سنين ومرمطة السنين عشان اتربى، انا متربتش حتى الجيش عفاني منه، انا واحد متربتـ ..

صمت فجأة حين وجد رعد الكبير في وجهه، هز رعد رأسه بخفة ثم اتجه يجلس، دخلت شغف باندفاع قائلة : فهد الحق مراتك طلعت تريند اقسم بالله

وانفجرت ضاحكة، أخذ الهاتف منها سرعان ما تحولت ملامحه كليًا، أكملت شغف بخبث : الناس سابت جاسمين وحلاوتها وركزت مع اللي لابسه نقاب، ولا البنات حقودة على مراتك وبتقول لينسز، شوف شوف بيقولوا ويردوا على بعض

بدأ يقرأ التعليقات المكتوبة، فتح رعد الصغير هاتفه وبدأ يبحث ليجد الفيديو على صفحة جاسمين على الانستا، تحدث بمرح : دا الفار السندق اللي اكل البندق

اخذ أسد الهاتف وجد يعقوب في المنتصف وعلى يمينه آيسل ويساره جاسمين، يؤدوا فيديو تيك توك مرح على هذه الأغنية وقد نزلته جاسمين وفي ساعتين تجاوز المليون إعجاب، تحدثت شغف : دا انستا بس، هتلاقيه لف الفيس وتيك توك و ..

نظر رعد الكبير لها وأشار أن تصمت، جلس أسد بجانب والده يريه الفيديو قائلا بمرح : حلوين الصراحة

كاد فهد يذهب لكن تحدث الكبير : فهد متروحش الوقتي، روح آخر النهار تكون هديت عشان متنيلش الدنيا وهي متنيلة

رد فهد بانفعال : ينفع دا يا بابا واللي يقول ايه اللي ورا النقاب هما مالهم ومال النقاب

تحدث أسد : دا اللي مزعلك؟ والله ما حاجة تزعلك أبدًا

اتجه يتحدث مع أحد ضباط مباحث الانترنت بينما دخل ريان قائلاً : وشوفت الواد اللوكلوك اللي شبه التوكتوك عمي فلانتينو، اخس عليك يا واد

رد فهد بحدة : ريان

تعالت ضحكات الجميع واردف رعد بسخرية : قدرت قيمة اللي في ايدك يا شاطر

رد رعد الكبير : المهم تقدر أنت، فهد أمره سهل وبسيط وعلى الأقل خيبته قليلة

ضحك الجميع إلى فهد الذي يمسك نفسه بصعوبة وينتظر لحظة انفجاره..

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

وهناك زاد الذي يعيد رأسه للخلف يسترخي بعدما أخبرته أنها ستذهب تحضر ملابس لها، طرقات بسيطة على الباب سرعان ما رفع عيناه بلهفة وجدها تالا وليست تيا

تحدثت بهدوء : سلام عليكم، ازيك يا زاد طمني عليك

رد زاد بإبتسامة : الحمد لله بخير، تعالي اتفضلي

ردت تالا بنبرة حادة : أنا مش جايه اتفضل، انا جايه اتكلم معاك بخصوص تيا بنتي، اللي بيحصل دا مهزلة يا زاد وأنت بتعينها، حسام بيعشق تيا اكتر من نفسه حتى والكل عارف وشاهد

شحبت ملامحه ولم يعرف ما عليه قوله، أكملت : بنتي عمرها ما هتبقى مبسوطة معاك، بص يا ابني اة كلنا اتجوزنا عن حب بس الحب مش كفاية وأنت مش بتحبها، الحب من طرف واحد مُتعب وصعب، أنت تعودك عليها خلاها ترجع بس عمرنا ما هنقدر ننسى اللي عملته فيها في يوم، أنت دمرت تيا يا زاد

يريد أن يتحدث ويُدافع لكن هذه اللحظة فرت الكلمات منه، اردفت هي : افتكر كل لحظة وشوف بنتي ايه مع حازم، شوف لمعة عينها لما لقت واحد بيقدرها بحق وحقيقي، واحد بيحبها مش اناني فيها

تحدث زاد بهدوء : حضرتك جايه ليه؟

قبضت على أناملها واردفت : لما افكرك بكل دا يبقى انا جايه عشان متدمرش حياتها، متبقاش أناني وحط أختك مكانها يا زاد، تقبل واحد ذيك يتجوزها

وضع يده على فمه وبات يفكر ثم حرك رأسه بالنفي، أكملت : تمام يبقى تقطع الأمل منك وتبعد عنها سامع؟ ولو معملتش كده صدقني كله هيترد في أختك يعني لو غالية عندك خاف على جوان مش تيا؛ لأنك عمرك ما حبيت تيا، اللي بيحب مش بيأذي وأنت اكبر المؤذيّن ليها

أجل هو أكبر المؤذيّن لها...

★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★
كده الفصل الثالث خلص

بقلمي/ سماء أحمد
★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★٭★

شاركوني برأيكم 💙.

Continue Reading

You'll Also Like

1.9M 29.4K 40
#مقدمة هو قاسي متملك لا يعرف الرحمه هي بريئه لازالت طفلة رغم عامها العشرون اوقعها قدرها في براثنه لينتقم منها ظلما وتصبح #اسيرة_انتقامه فهل لها من مف...
8.9K 423 10
عندما تصبح الطفولة هي محور الحياة ، لا تستطيع أن تتخطاها .. طفلان جمعهم القدر ثم فرقهم فهل يلتقيان مجدداً !!
16.2K 314 30
صدمت ريناد وارتدت للخلف وقالت بشرود انت اكيد بتهزر نظر لها سيف وابتسم بسخرية ودي حاجة فيها هزار بردو
16.9K 665 29
ممنوع النقل أو الاقتباس ..الرواية حقوق النشر محفوظة ✋✋ .. الحب الحقيقي والصادق لن يؤثر عليه الفراق ..بل يزداد الحب أكثر بفضل الاشتياق ويبقى في القلب...