أحببت ذئبًا بشريًا..بقلم: فاط...

By FatmaMohamed183166

8.1K 206 39

كانت تبحث عن حياة سعيدة..وفجاة أُجبرت على الزواج بشخص تكرهه بشدة..فهربت منه..لكن تلتقى بذئب يدافع عنها..فتعتب... More

Part 1..اللقاء
تعريف الشخصيات😅👀💙
Part 2...إصتدام
روايتى الأولى..فيها تسريبات😅❤
Part 3...عرض زواج
Part 4...رقَّ قلبه أخيرًا
Part 5...فرحة لم تكتمل
Part 6...التنصت،خيانة الصديق لأجل الحبيب
Part 7...ذكريات الماضى تهدم الحاضر
Part 8...الشك والصدمة
Part 9...الإعتراف والتحول
إعتذااااار🙆‍♀️😅
Part 10...الخداع وبداية الحقيقة
Part 12..The End..ويبقى الحب فينا رغم الصعاب

Part 11...وداعًا

301 11 6
By FatmaMohamed183166


(لماذا ؟ لماذا يجرحنا أقرب الأشخاص لنا؟ لماذا يخدعنا مَن لم نتوقع منه الخداع قط ؟ لماذا يخوننا مَن قال أنه لا يخون أبدًا ؟ لماذا يكذب الصادق ؟ لماذا نُطعن من الخلف وعند الإستدارة نتفاجئ بأنه أكثر شخص كنا نحبه ولا نحتمل دموعه وآلامه ؟ لماذا يقتلوننا هكذا ؟ جروح عميقة لا تلتئم..ندوب لا تختفى أبدًا مهما مر الزمن..إعتذارات واهية تزيدنا ألمًا..يجعلوننا نتسائل : هل كنا مغفلين بما فيه الكفاية أم هم مَن أجادوا التمثيل ببراعة ؟ لحظات يفقد فيها العقل صوابه بينما القلب قد سُحق وتحطم..حينها نتعلم أن لا نثق بالأشخاص أكثر من اللازم..أن لا نحب أكثر من اللازم..أن لا نتعلق أكثر من اللازم..نتعلم أن كل النهايات ليست وردية كما يظن البعض..نتعلم أن هناك أحلام يستحيل أن تتحقق..نتعلم أنه لكل شئ بداية كذلك لكل شئ نهاية..نتعلم الحزن والوحدة والهدوء والصمت ويمر الزمن بنا لتتحول كل تلك المشاعر لقوة وعدم مبالاة..إنه الحب ! الذى لم نأخذ منه سوى الألم..*بقلم : فاطمة محمد* )💔💔💔

نظرات !! ينظر لها فرانز بصدمة وعيناه تدمع..ما الذى سمعه منها للتو ؟ هو لا يُصدق أُذنه حتى..هل كانت تخدعه ؟ هل كان هدفها أن يقع بحبها ليكون دمية بين يديها تحركه كيف تشاء ؟ هل كانت دموعها ومشاعرها تلك مزيفة ؟..بينما هى تنظر له بصدمة وألم لألمه وألمها..تُقسم أن هذا ليس بإرادتها..تفاجئت به يخطو نحوها..

فرانز بخطوات بطيئة وصدمة وهو ينظر لعينيها مباشرةً وسؤال واحد قاله على رغم ثوران مشاعره: كيف ؟ (نظرت له بدموع وتعجب لسؤاله..فأكمل هو وعيناه تقطر ألمًا فهو أحبها بصدق على رغم مدة تعارفهما القصيرة) كيف قمتى بخداعى ؟ كيف لم أكتشف كذبك ولو لمرة واحدة ؟ هل كنت مغفلًا لهذا الحد أم أنكِ أنتِ مَن تجيدين التمثيل ببراعة ؟ (قال بألم وقهر وقد نزلت دمعة من عيونه الحزينة) كيف لم أَشُك بكِ كلما سألتنى عن مكان أوراق الصفقات ؟ (قال بسخرية وألم) أنا أعلم الإجابة..لأننى غبى..غبى قد وقع فى حبك ووثق بكِ حد اللعنة..(شهقة ألم خرجت منها ودموعها تهطل كالمطر..اقترب منها ونزل بقامته قليلًا لفرق الطول بينهما وقال بألم) ماذا ؟ تفاجئتى ؟ نعم أحببتك..منذ أول مرة رأيتكِ بها عندما صدمتكِ بسيارتى..تمنيت لو ألقاكِ مجددًا..تمنيت أن نتعارف ويكون بيننا أحاديث متعددة..أن أعرف أكثر الأطعمة التى تفضلينها وأكثر لونٍ تحبيه وما الأشياء التى تخافين منها أو تكرهينها ؟ مغفل أليس كذلك ؟ (قال بغضب شديد وهو يضرب عجلة سيارته بقوة تحت خوفها من تحوله المفاجئ وصدمة مما قاله) مغفل كان يريد الزواج بكِ بينما أنتِ تخطيطين لخداعه وسرقة ملف أهم صفقاته لتعطيها لعدوى اللدود وأنا الغبى الذى يثق بكِ ويصدقكِ..(صرخ بغضب وألم) أليس كذلك ؟

روز بإنهيار وهى تحاول أن تشرح له: صدقنى فرانز أن..أااااه

فرانز يقاطعها بغضب وهو يمسك شعرها بقوة: اسمى السيد فرانز أيتها الوضيعة لا تتعدى حدودك مع أسيادك..

تنظر له بألم وصدمة..لم يكن بهذا الغضب من قبل..لم يكن يهتم بالطبقات الإجتماعية..لم يفعل أى شئ يؤلمها وها هو يمسك خصلات شعرها التى تكاد تقتلع بين يديه..من أين له بتلك القسوة ؟ وكانت الإجابة أن هذه نتيجة قلب عاشق قد جُرح جرحًا غائرًا من حبيبه..فها هو الحب يتحول لألم والذى يتحول لقسوة وغضب..فاقت من أفكارها التى تقتلها عندما قبض على شعرها أكثر فصرخت بألم ونزلت دموعها أكثر لكنه لم يهتم أو حاول بالمعنى الأدق أن لا يهتم..

فرانز بسخرية وألم: ها أضحكتنى..هل تتألمين مثلنا ؟ (نظرت له بدموع وهى تقول بعينيها يكفى تجريح..تابع بقسوة لم تتخيل قط أنه يمتلكها) اسمعى أيتها الوضيعة أنتِ مطرودة من العمل..فالنرى كيف ستأتين بالأوراق مع كاميرات المراقبة..(نظرت له بفزع على والدتها التى ستُقتل إذا لم تأتى بتلك الأوراق اللعينة..تابع بفحيح قاتل) أُقسم إن رأيتك مجددًا سأقوم بوضعك فى السجن كى ترتاح البشرية من مخادعة من أمثالك..تعلمين لدى معارف كثيرة..(كادت أن تتكلم لكنه لم يعطيها فرصة وإستدار ليقود سيارته لكنه قبل ذلك ألقى حقيبتها فى وجهها وهو يقول بسخرية وألم) أتعلمين معنى اسمك ؟ إنه الزهرة..لكنكِ للأسف كنتِ زهرة مسمومة تُميت كل مَن يقترب منها..

ركب سيارته وقاد بأقسى سرعة ليخفى دموعه التى هطلت فور أن أعطاها ظهره..بينما هى قد سقطت على الأرض بإنهيار وهى تنتحب حظها..تمنت فقط لو يسمعها..تمنت لو يعطيها فرصة للحديث..تمنت لو أنه ساعدها فى إستعادة والدتها ثم تكتمل قصة حبهم..لكن تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن..وقفت بدموع لا تتوقف وسارت بلا هدى لأى وجهة..لم تخشى الظلام ولا أن يظهر أشخاص حقيرون لمضايقتها..لم تهتم لأى شئ هى الآن جسد بلا روح..كل ما يهمها فقط هو إنقاذ والدتها والتى لا تعلم كيف تنقذها بعد تهديد فرانز لها..بينما يقود فرانز بألم وذكرياتهم القليلة لا تغادر عقله..يُقسم أن مشاعرها كانت تلقائية وحقيقية..تنهد بألم وهو يبتسم بسخرية فهى ممثلة بارعة
تابع القيادة نحو منزله هو وألبرت..لكن فرانز الذى ذهب ليس الذى عاد..فقد عاد أشد قسوة وغضب وقد أقسم أن لا يُحب مرة آخرى..سيعيش حياته لعمله فقط..وها قد انتهت قصة حب بطلينا..فهل سيحدث شئ يُغير مجرى الأحداث ؟ وعلى ذكر ألبرت..لنذهب له..نجده يسب نفسه لتسرعه فى قول تلك الكلمات لها..بينما هى تنظر له بعدم فهم ودموع..

يوجينى بدموع وصدمة وهى تتصنع عدم الفهم وتتمنى أن ما تفكر به ليس صحيحًا: ما الذى تقصده بخداعى ألبرت ؟ ولماذا اختفى وايلد وظهرت أنتَ مكانه ؟ وماذا تقصد بأنك لن تؤذى فرانز ؟

ألبرت بتوتر وإرتباك شديد فكيف سيبرر لها الأمر: فى الواقع يوجينى..أنا..أنا..قد حولتنى ساحرة..إلى..إلى ذئب..وكى تذهب اللعنة كان يجب أن ت..

يوجينى بدموع وشهقات وصدمة وهى تقاطعه: كان يجب أن تُحبك فتاة وأنت فى هيئة الذئب أليس كذلك ؟ (نظر لها بحزن بينما تابعت هى وهى تشير إلى نفسها بدموع) أ..ألم تجد فتاةً غيرى ؟ على الأقل تكون لديها عائلة تحبها لتراعها بعد جرحك لها..(صرخت بألم وهى تغمض عينيها التى تنهمر منها الدموع كالشلالات) أنا ليس لدى..ليس لدى أمًا أحكى لها عن مدى جرحك لى..ليس لدى شقيقة تضمنى لصدرها لتواسينى وتقول لى أن غدًا سيأتى رجلٌ يحبنى حقًا..ليس لدى أبًا يهتم بى(نظرت له بألم ودموع) بل يهتم بأمواله فقط..يستطيع بيعى إن كان المبلغ المعروض كبيرًا..(سقطت على الأرض بإنهيار لتصرخ بألم) لماذا يا ألبرت ؟ لماااااذا ؟ لماذا خدعتنى ؟ لماذا مثلت الحب والإهتمام علّى ؟ أنا كنتُ فى أمّس الحاجة لذلك الحب..لكنك كنت مجرد خدعة..حبٌ مزيف..كنتَ سرابًا هاويًا..كنتَ حلمًا يستحيل تحقيقه..أنا..أنا أحببتك حقًا..كنت قد بدأت أتخيل حياتنا سويًا..رقُصنا تحت المطر ومزاحنا معًا..وإعدادك للفطور من أجلى لأننى متعبة..وأسماء أطفالنا..كنت قد بنيت كل شئ..كل شئ..وها هو يتحطم على رأسى..لا بل على قلبى..(وقفت بقوة تعجبت لها وهى تمسح دموعها بقسوة) أهنئكَ يا ألبرت فقد نجحت مهمتك..

ألبرت بتبرير وقلق عليها: يوجينى أرجوكِ اسمع..

يوجينى تقاطعه بقوة ودموع رغم ذلك: لا أُريد سماع شئ..قد نجحت خطتك وها قد عُدتَ لطبيعتك..لن تؤذى فرانز ولا أى أحد آخر..(قالت بسخرية وألم) أنتَ فقط آذيتنى أنا..(قالت بشرود وألم وهى تنظر لأسفل تحت صدمته من حديثها) أتعلم ؟ أندريه هو مَن أراد قُربى حقًا..أندريه هو مَن كان يهتم بى..هو م..

ألبرت بغضب وغيرة مخفية: كُفى عن هذا الهراء..أنتِ تعلمين جيدًا لماذا كان يهتم بكِ وما هو هدفه ؟

يوجينى بصراخ ودموع: أجل أعلم لكنه لم يتصنع مثلك..(صُدم من ردها ودمعت عيونه لحالهما..اقتربت منه وهى تشير لقلبه بإصبع السبابة..وتابعت بألم وحزن) لم يتصنع مثلك..لم يُمثل الحب والإهتمام مثلما فعلت..كان صريحًا منذ البداية..أعلم تمامًا ما أنا بالنسبة له..وعلى رغم ما يريده إلا أننى وياللصدمة قد إحترمته أكثر منك..فهو لم يتلون كالحرباء مثلك..ولم يطعننى كالأفعى فى ظهرى مثلك..لم يجرحنى مثلك..أنا أكرهك ألبرت هل سمعت ؟ شكرًا لإعطائى سببًا لأكرهك..(قالت بقوة مزيفة وهى تخلع خاتم خطبتها وتفتح يده لتضعه بها تحت صدمته الشديدة) أتمنى أن لا أراك مجددًا..(نظرت له بألم وحزن شديد) وفى المرة القادمة لا تخدع مَن أحبكَ بصدق ووثق بك..وداعًا..

رحلت..آسفة بل ركضت لخارج الغابة وربما لخارج حياته بأكملها وكانت تمسح دموعها التى لا تتوقف أبدًا..لا تُصدق ما حدث..إنهارت أحلامها فى لحظات..وما هى إلا دقائق حتى مسحت دموعها بقوة وقد عزمت على أمر صادم سيُسبب لها التعاسة لكنها لم تبالى ولم تعد تبالى بشئ..فقط تريد الهروب من ذكرياتها مع ألبرت ونسيانه تتمنى هذا حقًا..أما عن ألبرت الذى نزلت دموعه بهدوء فور أن رحلت..الآن شعر بالندم ! لم يكن يعلم أنها تحبه إلى تلك الدرجة..ها المغفل..تمنى لو أنه إختار فتاة غيرها كما قالت..فمَن سيداوى جرحها الآن..لحظة..أجل إنها فالنتاين..الغبى لا يعلم أنا فالنتاين مَن تريد أحد ليداويها..تنهد بألم وهو يشعر أنه حقًا أحبها..لكن بعد ماذا ؟ قرر أن يبحث عنها ليشرح لها أنه فعل هذا خوفًا على فرانز من نفسه..لم يقصد خداعها فقد فعل هذا مُجبرًا..تنهد وهو يخرج من الغابة وقد عزم على هذا..سيراها ليعترف لها..المسكين لا يعلم ما القرار الذى اتخذته تلك البلهاء بسبب جرحه لها..فماذا يُخبئ القدر لهما ؟..وعلى الناحية الآخرى نجد تلك التى خلف باب الغرفة تبكى كما لم تبكى من قبل..أجل إنها فالنتاين..بينما ماكسميليان يطرق الباب عليها بخوف وقلق..

ماكسميليان بقلق: فالنتاين أرجوكِ افتحى الباب..دعينا نتحدث..( لم يتلقى منها أى رد سوى صوت شهقاتها التى تمزقه من الداخل..قال بألم وهو يضع يده على الباب) آسف فالنتاين..أُقسم لكِ لا أدرى ما الذى حدث..فجأة وجدت نفسى أشعر بالحنين نحوها..لا أستطيع تحديد مشاعرى فالنتاين..لا أعلم هل ما زُلت أحبها أم لا ولكن..( قال بأمل وصدق وعيناه تدمع) لكن أُقسم لكِ أننى أحببتك أنتِ..أنا..

فالنتاين تقاطعه وهى تفتح باب الغرفة وتقول بجمود وقوة فقد قتل مشاعرها..قالت ما شطر قلبه نصفين: أريد الإنفصال..

ماكسميليان بصدمة وهو يهز رأسه نافيًا برجاء: لا يا فالنتاين أرجوكِ..إعطينى فرصة آخرى أُثبت بها حبى لكِ..سأترككِ فترة ولن أضغط عليكِ ولكن أرجوكِ انسى أمر الإنفصال هذا تمامًا..

فالنتاين بقوة وهى تكرر تلك الكلمة وكأنها لم تتعلم غيرها: أريد الإنفصال..

ماكسميليان بتنهيدة وتصميم: لن ننفصل فالنتاين..

فالنتاين بغضب وصوت عالى وعيونها تدمع: قلت لك أريد الإنفصال ألا تفهم ؟

ماكسميليان بغضب وهو يمسك ذراعها بقوة فتلك الكلمة تهزه من الداخل وتثير الخوف داخله: قلتُ لكِ لن ننفصل ولا تكررى تلك الكلمة مجددًا هل فهمتِ ؟

فالنتاين بألم من قبضته وغضب وصوت عالى وعيونها تدمع: لا لم أفهم..أريد الإنفصااااااا..أااااه

ماكسميليان يقاطعها بصفعة قوية جعلتها ترجع بجسدها حتى وقعت على السرير خلفها: لن ننفصل فالنتاين هذا آخر كلامٍ لدى..سأترككِ فترة ليس أكثر..

إهتزاز جسدها مما يدل على بكائها جعله يفيق من غضبه..سحقًا سحقًا..ليته يستطيع التحكم فى غضبه..تنهد بألم وهو يكاد يبكى من ما توصلت إليه علاقتهم..تحرك خطوةً واحدة نحوها فتفاجئ بها تنكمش على نفسها..

فالنتاين ببكاء وألم ورأسها لأسفل كذلك شعرها فأخفى وجهها: أرجوك دعنى الآن..

ماكسميليان بهدوء وندم: فالنتاين أنا..

فالنتاين بإنهيار: فقط أرجوك دعنى وحدى الآن..( اتجه نحوها وضمها لصدره بندم شديد لكن تفاجئ بإرتعاش جسدها وصدها له حتى خرجت من بين ذراعيه) ا..ابتعد..دعنى وشأنى..

ابتعد عنها بألم وندم وقام بتقبيل رأسها تحت إرتعاش جسدها وإنهيارها..نظر لها بحزن وألم وخرج من الغرفة وأغلق الباب خلفه..وهو يسب إلواز ويسب غضبه..بينما تلك التى فى الداخل..إنهارت وعلت شهقاتها لكنها كتمتها بيدها..إنه لم ولن يتغير..ما زال قاسيًا..ما زال لا يُقدر مشاعرها..ما زال لا يفهمها..لا لن تتركه يجرحها مرة آخرى..يكفى جروحًا..يكفى ألمًا..يكفى حبًا وتضحيةً من طرفها هى فقط..وها هى الآخرى قد عزمت على أمر سيجعل ماكسميليان يندم أشد الندم..ولكن ربما هى مَن ستندم فى النهاية..نام ماكسميليان بعد معاناة فقلبه كان يخبره بأن شيئًا سيئًا سيحدث..وقد عاد فرانز وألبرت إلى منزلهما لكنهما لم يتحدثا إطلاقًا فكل واحد منهما فى عالمه الخاص الآن..حتى أن فرانز لم يلاحظ أن ألبرت عاد له بهيئته الطبيعية وليس الذئب..فألمه النفسى منعه من التركيز فى الأمور وظل شاردًا تملأ الدموع عيناه..وعلى رغم تعجب ألبرت من أمره إلا أنه ليس لديه طاقة للمجادلة مع فرانز والذى سيخبره أنه خدع يوجينى وتلك الأحاديث..لذلك خلد كل منهما للنوم وفى داخلهما صراع وألم..وأخيرًا انتهى الليل وحل الصباح الملئ بالمفاجئات لأبطالنا جميعًا..استيقظ الجميع وذهب ألبرت وفرانز إلى عملهما ولم يتحدثا أيضًا فكل واحد منهما فى ألمه الخاص..دخل كلاهما إلى مكتبهما الخاص..وظلا يعملا..ألبرت يعمل بشرود وفرانز يعمل بآلية..تنهد ألبرت وفتح التلفاز علّه يجد شيئًا مسليًا..لكن مهلًا توقف عند محطة ما تعرض على شاشتها ذلك البغيض أندريه..وكان يقول بسعادة ( أجل اليوم سنقيم أنا والآنسة يوجينى حفلة خطبتنا الجميع مدعو بالطبع)

صدمة..توقف العالم من حوله..ما به لا يتحرك ؟ فقط يستمع لتخطيط ذلك الوغد عن تلك الحفلة..ويا للصدمة وقف بعنف عندما وجد يوجينى بجانب ذلك الأندريه والأخير يضمها من خصرها بتملك...وعلى الناحية الآخرى كان ماكسميليان قد أعد الفطور لفالنتاين كعتذار لها..صعد لغرفتها وطرق الباب لكنها لم تجيب..ظنها نائمة..فتح الباب..

ماكسميليان بإبتسامة وأمل أن تسامحه: فالنتاين هيا أحضر..

قطع كلامه فور أن رأى الغرفة فارغة..مهلًا ما معنى هذا ؟ صدمة حلت عليه ودمعت عيونه وهو يتمنى أن يكون ما يفكر به غير صحيح..وضع الطعام جانبًا وذهب لفتح الغرف المجاورة وكذلك الغرف التى فى الطابق السفلى وكانت الإجابة واحدة لا أثر لها..خرج والده ثيودور والذى استيقظ للتو..

ثيودور بنعاس: ماذا هناك بنى ؟ ولماذا لم توقظنى فالنتاين ؟ هل هى ما زالت نائمة ؟ هذه ليست من عادتها..

ماكسميليان بنظرة ألم وقد نزلت دموعه: فالنتاين ليست بالمنزل..لقد رحلت..

ثيودور بصدمة: مااااذااا ؟

وعند تلك المسكينة التى لم تأخذ معها حتى حقيبة لملابسها حيث كانت فى غرفة ماكسميليان وهى بالطبع لن تدخل لها حتى لا يستيقظ ويكشف أمرها ليمنعها..أخذت فقط ما كانت تحتفظ به من نقود فى غرفة ما إذا ما حدث أمر طارئ وقد حدث بالفعل..تسير وهى لى تعلم إلى أين ؟ المهم أنها هربت من هذا الجحيم..جحيم ! نعم فحبها كان جحيمًا يحرقها ببطئ لتعانى وتتألم بمفردها..شعرت بدوار ففسرت ذلك أنها لم تأكل منذ البارحة..ذهبت لمحل قريب (سوبرماركت) والتى كانت تديره سيدة عجوز بشوشة..

السيدة بإبتسامة صافية: ما الذى تريدينه يا ابنتى ؟

فالنتاين بضعف ودوار: أريد ط..

لم تكمل كلامها وسقطت مغشيًا عليها على الفور..

فزعت السيدة وصرخت للمساعدة..وها هى تذهب مع فالنتاين إلى مشفى مجاور رخيص الثمن..وبعد عدة دقائق ها هى تستيقظ فالنتاين لترى وجه تلك السيدة البشوشة ووجه سيدة آخرى لم تعرفه..

فالنتاين بضعف: أين أنا ؟

الطبيبة بإبتسامة: أنتِ فى المشفى جاءت بكِ تلك السيدة الطيبة فور أن أغشى عليكِ..( أشارت للسيدة العجوز التى ابتسمت بصفاء)

فالنتاين بإبتسامة ضعيفة: شكرًا لكما..حدث هذا لأنى لم آكل منذ البارحة..

الطبيبة بإبتسامة: اممم لكن هذا ليس السبب الوحيد..ومنذ تلك اللحظة اهتمى بطعامك من فضلك..فأنتِ الآن مسؤولة..

فالنتاين بضعف وعدم فهم: لا أفهم..عن أى سبب وأى مسؤولية تتحدثين ؟

الطبيبة بإبتسامة وسعادة: ألم تعلمى بعد ؟ مُبارك أنتِ تحملين طفلًا فى أحشائك..

تابعت الطبيبة الكلام هى والسيدة العجوز بسعادة..بينما توقف الزمن عند فالنتاين..تراودها أسئلة..ما هذا ؟ لماذا الآن ؟ كيف ؟ ومتى ؟ وماذا سأفعل ؟ وضعت يدها على بطنها ونزلت دموعها فيبدو أن ماكسميليان يُصر على عذابها حتى بعد أن هربت منه..!!!!!!!!!!!!

وإلى هنا إنتهى البارت أعزائى..فما الذى ستفعله فالنتاين؟ وهل ستعود لماكسميليان أم ستتخلص من الطفل وتعيش بحرية ؟ وماذا عن ألبرت؟ هل سيدع خطبة أندريه ويوجينى تمر على خير ؟ وما سيكون حال المسكين فرانز فور أن يعلم سر خداع روز له ؟ هل ستنتهى قصتنا بعذاب الحب ؟ أم للقدر رأى آخر؟ انتظرونى فى البارت القادم إن شاء الله..دمتم بخير 😇💙

بقلم : فاطمة محمد

____________________________________________________________________________________________

بارت كله صدمات أتمنى يعجبكم😅..مش عارفة البارت اللى جاى هيكون الأخير ولا اللى قبل الأخير الصراحة..بس لو الأخير هيبقى طويل غالبًا..إدعولى..إيدى بتصوت من الكتابة حرفيًا😂🤦‍♀️..شكرًا على الفوتات والفولو بجد..بتحفزونى🤗😁👀موعدنا السبت القادم إن شاء الله 💙

____________________________________________________________________________________________

(Please follow me and click vote)
(تابعونى واضغطوا فوت بلييييييز)👀👈👉🤳

Continue Reading

You'll Also Like

984K 87.8K 39
✫ 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐎𝐧𝐞 𝐈𝐧 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐨𝐫𝐞 𝐆𝐞𝐧'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐒𝐚𝐠𝐚 𝐒𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 ⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎ She is shy He is outspoken She is clumsy He is graceful...
717K 59.7K 33
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...
2.9K 132 8
هي جريئه او بمعني صح شجاعه يعني مبتخافش من اي حاجه و اللي في دماغها بتعمله ..... ههه بهزر معاكوا هي بتخاف من خيالها هي جبانه بس متخفيه في قناع القوه...
10.8M 250K 60
𝐅𝐫𝐨𝐦 𝐄𝐧𝐞𝐦𝐢𝐞𝐬 𝐭𝐨 𝐋𝐨𝐯𝐞𝐫𝐬 Enzo Mariano is known for being nothing but ruthless. He is feared by all in the Italian mafia. He kills on...