فـريدة

By samka98

89.2K 1.7K 300

_نَشأت وجدته هو أَبِيها.. أَخِيها.. صَدِيقها.. إلي أن كَبُرت وكَبرت مشاعرها معها.. ولكن هو لا يشعر بها.. _ف... More

الفصل الاول 1_"عـودة"♡
الفصل الثاني 2_"صدمة"
الفصل الثالث 3_"عـدو"
الفصل الرابع 4_" رسالة تهديد"
الفصل الخامس"لم يعد شيء كما كان"
الفصل السادس"بداية حب"
الفصل السابع«اختطاف»
الفصل الثامن"خائنة"
الفصل التاسع "انت قتلته"
الفصل العاشر "عرض زواج"
الفصل الحادى عشر"نهلة الباردة"
الفصل الثاني عشر "موافق اتجوزها"
الفصل الثالث عشر "مش عايزاه"
الفصل الرابع عشر "أنا موافقة"
الفصل الخامس عشر"هربيكِ من الاول"
الفصل السادس عشر"تتكسر إيديكِ"
الفصل السابع عشر"هكون جوزك بكرة"
الفصل الثامن عشر"مش عارف"
الفصل التاسع عشر"بقيت جوزك"
الفصل العشرون"رجعنا صحاب"
الفصل الواحد والعشرون"إنتِ حولة"
الفصل الثاني والعشرون"مؤامرة"
الفصل الثالث والعشرون"أنا ماما"
الفصل الرابع والعشرون"قُبلة صغيرة"
الفصل الخامس والعشرون"أنا بحبك"
الفصل السادس والعشرون"كسرتوا فرحتي"
الفصل السابع والعشرون"عيد ميلاد"
الفصل الثامن والعشرون"سِمْ"
الفصل التاسع والعشرون"حامل"
" الفصل الثلاثون" 30_بحبك.
الفصل الواحد والثلاثون 31_"فرصة ثانية"
الفصل الثاني والثلاثون 32_"إنتِ طالق".
إقتباس من الرواية الجديدة
الفصل الرابع والثلاثون 34_"رصاصة"
الفصل الخامس والثلاثون 35 _"أنا خايفة".
خبر هام
الأخيرة 36_"نهاية سعيدة".

الفصل الثالث والثلاثون 33_"أخيرًا".

1.7K 42 9
By samka98


ما تنسوش النجمة قبل القراءة يا حلوين، وكومنت لطيف للتشجيع ♡.

صلوا علي النبي 🤍.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد عدة أيام "كثيرة"...

إستعادت" ميرا"صحتها كثيرًا بِمساعدة والدها وزوجها وعادت لِتجهيز عُش الزوجية مع حبيب قلبها لإقتراب موعد الزفاف..
زادت العلاقة تماسُكًا أكثر بين "فارس" و "فريدة" وزاد الحب بينهما..

إقتربت "فريدة" أكثر من "نور" لِـ تُعوضُها عن غياب أمها وبفضلِها إِستطاعت الصغيرة العزف على "آلة الكمان" ..

إستعاد جدهم صحتهُ وقد أخبرهُ عن السبب الحقيقي لِمرضه وأخبرهم"فارس" بأمر طلاقه لـِ"نهلة"..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت قديمٌ مُتهالك كانت تتسطح الفراش بِتعب بعدما خسِرت كل شيء تتذكر كيف إنتهى بها الحال الى هنا منزل والداها...

flash back...

إستعدت هي لِتترك المستشفي ولا تعلم أين ستذهب، دَلف هو بخطواته الثابته وعلى جانب ثغره تظهر تلك الإبتسامة الساخرة قائلًا بلامبالاه:

_إزيك يا حماتي؟ عاملة ايه دلوقتي؟.

لم تُعطيهِ ردًا نهائيًا فأكمل هو سُخريته بقولهِ:

_عيب.. عيب لما تبقي سِت كبيرة كده وما ترديش على جوز بنتك.

سكت قليلًا لِـ يُكمل قائلًا:

_نهاية الكلام .. أخوكِ برة أنا جيبتوا علشان تروحي معاه بيت أبوكِ اللي مات بحسرته بعد ما حضرتك رَميتي بنتك و هربتي من جوزك علشان الفلوس، شوفتي أنا قلبي حنين إزاي ما هونتيش عليا تترمي في الشارع وقولت بيت أبوكِ أولىٰ بيكِ ..

أنهي كلامه مع إقترابه منها على حين غفلة هامسًا أمام وجهها من بين أسنانه:

_يلا يا غالية و إحمدي ربنا إني سيبتك عايشة بعد اللي عملتيه في مراتي، اللي خلاني أسيبك عايشة إني عارف إنها هتزعل عليكِ حتى بعد عملتك الناقصة معاها لإنك في الأول والأخر أمها واكيد هتحزن عليكِ.

بس أقسم بالله لو جربتي بس تفكري تكلميها تاني همحيكِ من على وش الارض، تمام، وعَلمي على كلامي.

إرتدى نظارته وألتفت يخرج من الغرفة صافعًا الباب خلفه بقوة.. إتبعه دلوف أخِيها بملامح غاضبة لا تُبشر بخير.

Back..

عادت من شرودها على صوت صرخات زوجة أخيها فمنذ عودتها معه ذلك اليوم فهي هنا تُهان و يُنتقم منها أشد إنتقام، ودائما ما تُحدث نفسها بأن ليتها ما عادت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان يستند بكتفهِ على الحائط يستمع لِعزفهم لحن جديد قامت "فريدة" بتعليمه للصغيرة، يقومون بالعزف كشخص واحد كانت إبتسامته لا تُفارق وجهه وهو يراهم بجانب بعضهم بعضا.

إنتهو من العزف فأردفت "فريدة" قائلة بحماس:

_هايل يا "نور" شطورة برافو عليكِ، أنا كده هقدملك فى المسابقة.

_بجد!..

_طبعًا يا قلبي إنتِ بقيتي شطورة خالص.

إقترب منهم بهدوء وعلى غفلة منهم قام بتقبيل وجناتهما وأردف قائلًا بسعادة:

وردتيني الحلوين الشُطار، بصراحة بقى يا "فريدة" أنا شايف إن "نور" هتتفوق عليكِ لإن إنتِ اللي علمتيها وكمان لإن الطالب دايمًا لازم يتفوق على أستاذه.

إحتضنت الصغيرة وأردفت قائلة بحب بعدما قبلت وجنتاها:

_إنها تتفوق عليا دي حاجة تفرحني جدًا وبتمني تبقى أحسن مني.

إبتعدت الصغيرة عنها وقالت بمرح:

_بس أنا هبقي زيك يا ماما، انا هروح أقول لجدو انك هتقدميلي فى المسابقة.

ركضت الصغيرة للخارج فأقترب هو منها قائلًا بعدما إحتضانها:

_إنتِ أحسن واحدة في الدنيا ومافيش حد أحسن منك فى نظري.

ثم أكمل كلامه بخبثٍ قائلًا:

_بقولك ايه ما تيجي نروح شهر عسل كدا علشان إحنا ماعسلناش وكدا ما يصحش والا ايه؟.

إبتعدت عنه مُسرعة وأردفت قائلة بعدما وكزته بكتفهِ:

_شهر عسل ايه بس .. وفرح صاحبك اللي كمان يومين ده .. وبعدين مش هسيب "نور" وأروح في مكان.

قربها منه مرةً أخرى وقال هامسًا:

_خلاص نسافر معاهم وناخد "نور" يا ستِ، أصل أنا كمان عريس وكده مينفعش.

إبتعدت عنه بعدما إحمرت وجنتاها وركضت للخارج وهو خلفها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_ايه اللي جابك هنا؟.

_مافيش مكان تاني أروح فيه.

_وهو أنا فاتحها سبيل يا روح امك.

_لا بس انتَ السبب فى اللي وصلتلوا بسببك حياتي كلها باظت.

_لا يا شاطرة دا بسبب خيانتك، لو ما كنتيش خُنتي جوزك ما كانش حصلك اللي حصل.

_أرجوك، أنا فعلًا مافيش مكان أروح فيه "فارس" ضحك عليا وطلع ممضيني على تنازل بحقي، وأهلي طردوني.

أمسك مرفقها بقوة وألقاها خارج المنزل وصرخ قائلًا:

_روحي شوفي هتعملي ايه بعيد عني، ده مش ملجأ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد يومين تحديدًا يوم الزفاف..

كان الزفاف يُقام بـ أوتيل فخم للغاية، وفى غرفة يتم تجهيز العروس بها، وفي غرفة أخرى يتم تجهيز العريس..

_شكلك قمر يا"ميرا" والفستان قمرين بجد.

فكان الفستان كبير له أكمام من الشيفون المُرصعة بحبات الؤلؤ الخاصة بالتزيين، ضيق من منطقة الصدر ويتسع من الاسفل وكان بالكامل مُرصع بحبات الؤلؤ البيضاء وتضع تاجًا كبيرًا، فكانت حقًا تُشبه تلك الأميرات فى ديزني..

ردت عليها بتوتر قائلة:

_بجد حلو؟.

إحتضناتها بفرحة قائلة:

_أحلي من القمر كمان.

إبتسمت بخجل وقالت بلهفة:

_اه صحيح انتوا هتسافروا معانا الصبح؟.

_لا يا حبيبتي هنسيبكم يومين كده وبعدين نحصلكم.

ردت "نور" مسرعة:

_خلاص ما تزعليش يا "ميرا" أنا هسافر معاكم، وبابا وماما يجوا ورانا.

إرتفعت أصوات ضحكاتهم عليها وأردفت "فريدة" قائلة:

_مين قالك انها زعلانة يا "نور"؟ إحنا هنسافر اه بس مش معاهم وانتِ معانا.

_حاضر يا ماما.

بعد قليل إقترب هو بحلته السوداء وأيضًا قميص أسود وبجانبه" فارس" يرتدي مثله فكانوا وسيمان للغاية، ضرب هو بخفة على الباب ففتحت "فريدة" التى كانت ترتدي فستان من الساتان يصل إلى بعد الركبة بقليل وله من الاكمام واحد فقط من اللون الأزرق وتركت شعرها مُنسدلًا على ظهرها..

وقفت أمامهم فـإتسعت عيني "فارس" قائلًا:

_"اه يا قلبي".

إبتسمت هي بخجل فنظر "مراد" لهم بسخرية وأردف قائلًا:

_"يا عينيا" أنا العريس هنا انتَ وهي.

سمحت له بالدخول فأقترب "فارس" من أُذنها قائلًا بهمس:

_كدا تعبتي قلبي؟ ما تيجي نسافر معاهم بكرة.

_يلا يا حبيبي يلا يا بابا أنزل علشان الضيوف اللي تحت.

_طيب مش هتنزلي معايا وانتِ زي العسل كده.

إقتربت منه إبنته فحملها بين ذراعيه مُقبلًا وجنتاها قائلًا:

_ايه القمر ده؟.

_بجد يا بابا؟ أنا لابسة فستان زي ماما.

_إنتِ وماما زي القمر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إقترب منها بتوتر شديد وتلك الإبتسامة البلهاء ترتسم على وجه قائلًا بصوت كاد يكون مسموع:

_" مَلاكِي وكإنك نازلالي من السماء".

إبتسمت بخجلٍ وردت عليه قائلة:

_وانتَ كمان شكلك حلو.

_إنتِ أحلى بجد .. مش مصدق، أخيرًا.

إحتضانها بقوة فكاد يُكسر عِظامها، فقالت هي بصوت مُختنق:

_"مراد" هموت بجد نَفَسِي.

إبتعد عنها فتنفست هي بقوة فأردف قائلًا بتوتر:

_أسف.. أسف بس مش وقتوا حقيقي.

نظرت له بغضب قائلة:

_ما هو انتَ لو مش كنت بعدت كنت مُت.

ضحك "فارس" بقوة قائلًا:

_يا عيني من أولها كده، بس بصراحة مش فاهم مين اللي باصصلك فى ليلتك؟.

رد عليه بسخرية قائلًا:

_بجد مش عارف، حد عينه مدوره ومقوره وهيجيب آجلنا..

حمحمت "فريدة" بإحراج وهتفت:

_طيب يلا علشان الضيوف اللي تحت.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان الزفاف كبيرًا حقًا يُقام بطريقة هادئة للغاية طريقة الأغنياء موسيقي هادئة ليس هناك صخب، كان يرتسم الضيق على ملامح العروسين فأشار "مراد" لصديقه وعندما إقترب منه همس في أُذنه:

_ايه يا عم"فارس" ده، فرح ده والا ميتم؟.. حرام عليكم ياعم.

_يا عم أنتَ جاي في الاخر وبتتكلم كِن بقى.

_لا يا رياسة قول للجدع اللي واقف على السماعات ده يشغل حاجة عدلة ما تجننيش.

_ يا عم اقعد بقى .. قوم ارقص سلوه اهو يلا.

_هيا كُوسة .. الفرح هيخلص ياعم ومش حاسس إني بتجوز.

_قوم وعدى ليلتك علشان بدل ما هتدخل دُنيا جدي هيخرجك منها.

_لا وعلى ايه، لما أقوم ارقص أنا والغلبانة دي ولما نسافر أعملها فرح على مزاجي.

وقف هو وأحتضن كفها بيديه ليرقصوا سويًا، وأثناء رقصهم كانت ملامح "ميرا" لا تبشر بخير فتنهد هو بهدوء قائلًا:

_لما نسافر هعملك فرح أحلى من ده بس إصبري إنتِ عارفة جدي بقى.

_لا مش عايزة فرح تاني كفاية إني بقيت معاك وخلاص.

إبتسم ببلاهة قائلًا:

_أقسم بالله بحبك، ده إحنا ليلتنا فُل إن شاء الله.

_أو انا بتمني كده
.
أردف بهذا بعدما وجد "فارس" إقترب بجانبهم ليراقص "فريدة".

_واحشتيني، من الصبح ما شوفتكيش.

_معلش بقى اهو علشان خاطر أصحابنا.

_من النهاردة مش هتبعدى عني تاني فاهمة .. يعنيى لا تقوليلي بنتي ولا صحابي ولا تجبيلي سيرة حد، أنا وإنتِ وبس.

_كده تبقى أنانية.

أحكم قبضته على خصرها قائلًا بهمس:

_أيوة أنا أناني، كفاية العمر اللي فات من غيرك .. مافيش بُعد عني تاني .

هزت رأسها بالموافقة بشرود وفاقت على صوت التصفيقات الحارة لإنتهاء الرقصة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنتهى الزفاف وصعدوا العروسين إلى الغرفة المخصصة لهم حتى يحين موعد سفرهم ..

أنزلها بهدوء أرضًا وقال بفرحة بعدما قَبْل وجنتاها:

_الف مبروك يا روح قلبي أخيرًا بقيتي معايا، انا مش مصدق.

إبتسمت بهدوء وردت عليه بخفوت قائلة:

_لا صدق .. المهم لازم ننام علشان نصحي بدري نسافر.

تبدلت ملامحه إلى الصدمة وهتف بطريقة بدت سوقية:

_نعم ياختي ننام.

_ايه ده يا " مراد" فى ايه مالك؟.

_مافيش حاجة يا حبيبتي هنام حاضر بس تعالي بس عايزك فى موضوع مهم.

_موضوع ايه دلوقتي؟ عايزة أنام بجد.

_حاضر هنيمك والله بس تعالي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تجلس على الأرجوحة فى حديقة القصرة مُنتظرة حبيبها الذى صعد ليضع ابنته التى غفت فى فراشها، إبتسمت هي بهدوء عندما حضر ذلك الموقف على عقلها...

Flash back...

كانت في عمرها الـ13 تجلس على الأرجوحة وبين يديها "آلتها الحبيبة" تقوم بعزف مقطوعة تعلمتها حديثًا وبعدما إنتهت منها إذا به تجد أن الارجوحة تحركت بعنف مما أدى إلى فزعها فـ ألتفتت لتجده يقف مُبتسمًا إبتسامة هادئة فهداءت ملامحها وقالت:

"فارس" خضيتني.

_سلامتك يا جميل من الخضة، ايه الجَمال اللي أنا سمعته ده؟.

إبتسمت بإتساع وقالت:

_دي مقطوعة جديدة ايه رأيك فيها؟.

_زي القمر زيك بالظبط. يلا سمعيني حاجة تانية.

بداءت بالعزف بعدما جلس بجانبها وبعدما إنتهت ظلوا يتسامرون ويضحكون سويًا.

Back..

_بتضحكِ على ايه يا دكتورة؟.

إتسعت عيناها ووقفت أمامها بصدمة قائلة بنبرة مُهتزة:

_"نهلة" ايه اللي في إيديكِ ده .

_ده!.. نهايتك يا دكتورة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يُتبع..
سمكة 🌻

إلى اللقاء في الفصل القادم.
دُمتم بخير.

Continue Reading

You'll Also Like

352K 48.3K 61
أسير في حلقة مفرغة , في قبر الأخطاء القديمة، العميق والمؤلم. بدأت من نقطة مظلمة هي الرحم، وأسير نحو نقطة مظلمة أخرى هي القبر، إحدى القوتين تقذفني من...
672K 12.4K 44
لينك جروب الفيس . https://www.facebook.com/groups/1010825243032716/?ref=share رواية رومانسية. هو بارد مثل الجليد تركته أمه وحيدا وبعدها خانته زوجته ل...
786K 19.9K 24
بدأت الكتاب من ١١ يونيو وانتهت فى ٢٩ اغسطس ٢٠٢٠ بقلم لا احلل اخذ افكارى حتي لا تتعرض للمسائلة القانونيه بقلمي "زوزة" بصوا يا حلوين انا هغير اسمي ه...