الجمجمة الذهبية

By enwv9i

331K 18.9K 7.7K

حكايةٌ تدورُ حولَ تاريخِ ثلاثٍ نِسوةٍ مُختلِفاتٍ جمَعهُنَّ مَصيرٌ وعرٍ وكُلِّ شخصيةٍ تنفرِدُ بسْماتٍ تُغايرُه... More

آلــمقتطف❤️‍🔥..
النَدْوَة الاولى
النَدْوَة الثانية
النَدْوَة الثَالِثة
النَدْوَة الرَابعة
النَدْوَة الَخامسة
النَدْوَة السَادسة
النَدْوَة السَابعة
النَدْوَة الثَامنة
حَديث مؤقت
النَدْوَة التَاسعة
النَدْوَة العَاشرة
تَشبيه الأبطال
النَدْوَة الحَادية عَشر
النَدْوَة الثَانية عَشر
النَدْوَة الثَالثة عَشر
النَدْوَة الرَابعة عَشر
النَدْوَة الرَابعة عَشر
النَدْوَة الخَامسة عَشر
النَدْوَة السَادسة عَشر
النَدْوَة السَابعة عَشر
النَدْوَة الثَامنة عَشر
النَدْوَة التَاسعة عَشر
النَدْوَة العِشرون
النَدْوَة الواحِدَ وعِشرون
النَدْوَة الثَانية والعشرون
النَدْوَة الثَالثةِ وعِشرون
النَدْوَة الخَامسة والعِشرون
النَدْوَة اَللتي فِي الخِتَامِ

النَدْوَة الرابعة والعِشرون

4.9K 365 266
By enwv9i

للكاتبة الــريم

انتِ عالم ست وهيبه
وصوت اذان الفطور
وانتِ كصبات الصريفه
وانتِ بيبان القصور
واني كلشي يردني جاهل
انتِ والحب والطيور
واني صح انسان فاشل
واني صح بكلشي قابل
لكن كبال الاحبهم
انكلب ضحكه وهلاهل
لا شفت بچفوفي حنه
ولا شفت بكماطي جاهل
خلصتها هواي احبج اني احبج
ليش احبج؟
هوه اليحب الرسايل
ينكتب بعيونه كاتل
اني كبل الناس اعرفج
من جنت بالذر احبج
جان ادم توه نازل
اني تفاحه الغوتهم
واني شيطان المشاكل .

علي البديري

<><><><><>
التصويت على البارت
التعليق بين الفقرات ♥️

<><><><><>

هسه عطلة وبيجن وما بيجن حمسني بالتعليقات اكمل الكتابه مبقى شي بس حيلي رايح من الامتحانات اعذرني يابعد عيوني الثنين♥️✨️

<><><><><>
في مــكـــان اخر حيث
بَغداد

نِطقت بهدوء
- باريا : غنيلي

عِزف بالعود لمدة دقايق على اغنيه جدًا قديمة
بصعوبه اميز لحنها لكن اردف بصعوبه وكأنه بتذكر مواجع أليمة
- مُسلم : مواعدها ما اغني لأحد غيرها

- باريا : بس مَر وكت طويل ؟ راح الوعد

دار وجه لأنحاء البيت وكأنه ميريد يباوع بعيوني ونبرة صوته إتغيرت
- مُسلم : الوعد لا هوَ ينسي ولا صاحبه

بِلعت ريكي بصعوبه
- باريا : تسامحهم !

- مُسلم : لاخر نفس إللي ما بريهم الذمة كل اهلي

ركزت بعيونه واول ما نطقت سؤالي
- باريا : سولفلي عنكم ؟

عَدل كعدته وباوع للسِما وكأنه كاعد يعيد ويتذكر ملامحها سوالفهم إبتسم لفترة طويلة بدون ميرمش ونِطق
- مُسلم : جنت حابها لدرجة ما فرق بمحبتها بينها وبين واللدتي ما انسى اي لحظة بحياتي وياها

<><><><>
في مــكـــان اخر حيث
" مُسلم "

بغداد تَحديدًا حَيث جامعة الفنون الجميلة اللتي لم تكن فقط بإسمها جميلة حيث توجد بها الجميلة " ريحانه " أحد الرسامات وأحد الشخصيات اللطيفة اللتي كانت تتميز بأعين خضراويتان لتكون كَمثل غُصن الريحان

شَعرٌ عَكش لونهُ بُني مُقوقعه حول نفسها من أي رَجل بعيده عن العالم قَريبةٌ بالخفاء مِن شَخصٌ ما

في وقِت أخلق أي عُذر في سبيل أسمع كِلماتها البغدادية وصوتها الكُنت أفُضلهُ على اي آله مُسيقيه موجود بالعراق

تِمشى واحس الهوا يتغزل بمشيتها والاشجار تِغار من لون عيونها على الرُغم يشوفها البعض عاديه بس تختلف هاي العاديه يَم كلبي !

طلعت وَردة من جيبي الطَريق كله ضامة الها

مشيت بسرعه إلها وصلت قريب منها
حَست عليه وكفت مِبتسمة هل إبتسامة كفيلة بأنها تحييني وتموتني بلحظتها

قَدمت الوردة واني خجلان منها إترردت بأخذ الوردة لكن اخذتها بعد عِدة صراعات لَم تكن بالكلام لكنها كانت بالعيون

وكفت اول مره بحياتي اكون ساقط واتحرش بالبنات ممجرب هل شعور ما اعرف شنو احجي
نزلت عيني على حذائها
- مُسلم : اختيارلج للحذاء ولونه كلش عجبني

- ريحانه : من ذوقك جيرانه مُسلم

- مُسلم : عادي سميني بس مسلم

وجها إحمر بلون الوردة واحمر بعد اكثر جنت اشوف بيها معنى الطهارة والفِطرة
- ريحانه : لا جيرانه مُسلم زحمة

( الكاتبه : زحمة رياض هههههه )

بقت واكفة عدلت وكفتي
- مُسلم : شنو رأيج بلون الحزام هذا اشتريته جديد

رفعت راسها وباوعت مُطيلة بعيوني
- ريحانه : كلُش حلو جيرانه مُسلم

- مُسلم : لترحين اني وياج نرجع واللدتج وصتني عليج

هزت راسها وعافتني وركضت بقيت واكف اباوع عليها مِستمتع بكل لحظة هي موجودة بالجامعة

اتحركت من مكاني بعد ما إبتعدت كلش عن عيني ما ادري وين راحت اخر سنه إللي بهل جامعة جنت شكد ما اداوم من داومت ويايَ هل سنه اني الجمعة ظليت اكرها

صاحني أحد اصدقائي مقَدم إللي العود
- تعال غني ويانا

خلوا مجال إللي وبنات موجودات ضِمن هاي الدائرة إنداريت خاف تشوفني وتاخذ بخاطرها
واني بالقُرب من هل بنات

نِطقت أحدهن
- غني كُلي يا حلو

ضحكت بوجه البنيه مُتذكرًا لحظات حلوه تُرافقني مع هذهِ الإغنيه
رُفعت راسي اشوف أحد صديقات ريحانه جانت تباوع علينا اني وهل بنيه

دارت وجها وراحت بديت اغني والمجموعة كلها إنفعلت يصفكون ويدندون ويايَ بوسطهم طاغي صوتي

عَليت صوتي اكثر واني اشوف ريحانه تمشي مِتقربة إلنا هيَ وصديقتها موجودة قبل ثواني

- وانا اللي اجرحت ايدي بايدي هويتك وانت مغتر بجمالك

كَملت كلمة هل اغنيه
- جرح القلب من فرقاك خزن .ماحد مثلي بمحبوبه تمحن

وصِلت لنهاية الاغنيه نَزلت راسي اشوف الوردة إنشمرت بالكاع دِرت راسي اشوفها تِمشي بُسرعة وغَضب

سِحبت الوردة وجَليت صوتي بُحزن
- مُسلم : هم هذا نصيبي و انجبر بيه لا آني اتوب و لا الله يهديه

أنهيت الاغنيه وكِمت من مكاني ما اطيق اكعد مره ثانيه وهيَ زعلانه إتحركت ادور عليها بعيوني
وين راحت قبل ثواني جانت هنا

أيست الكاها يمكن طلعت إتحركت ادور على صديقتها افلش العود براسها هم هاي السِعلوة مموجودة

وين راحن دورت حتى ورة الشجرات خاف خاتله ماكو !

صبرك يا رب

رجعت للبيت مَريت على بيتهم ممفتوح الباب باوعت ليفوك بلكي تشر الملابس شي

دكيت الباب مالتهم ما اعرف شنو اريد
واذا فتحت الباب امها شنو اكول

مشيت شويه أشوف صديق أحمد ، طالع بهل ظهرية يفتر صحت عليه
- مُسلم : علاوي الزلمة

اجاني وصَل قريب مني بعده عمره صغير بس لسانه تكول دلالة والوجه مشخبط تكول مجرم مو جاهل

- علي الدُر : شتريد

خليت ايدي على راسه عود استدرجة بس هذا يستدرجني مو اني استدرجة والمشكله ما اكدر احجي وياه بعده بكد النعال وما عنده أسلوب
كم مره منعت أحمد يمشي وياه وبعد

- مُسلم : شلونك عمو

- علي الدُر : زين

سِحبت حَصو من الشارع ودَنكت عليه
- مُسلم : شنو رأيك تشمر حجار على بيت هذولة ؟

أشرتله على بيت اهل ريحانه اعرف هسه اخوانها مموجودين بس أمها وامها ما تقبل اوصل يمهم

باوع على البيت
- علي الدُر : لا عمي يكتلوني

جَريته من ملابسه
- مُسلم : بعدني ما مزوج لتسميني عمي

سكتت شويه وحجيت
- مُسلم : اني وياك نشمر حجار وانطيك فلوس

حجيت فلوس وهوَ نزل للكاع شاله كَوم مال حصو وحجار وإتقدم لبيتهم اني وكفت بمكاني

شمر حجارتين ويريد يشمر بعد اكثر واني واكف بعيد لحظات وإنفتح الباب مالت اهلها

طلعت امها تصيح عليه اني درت وجهي واريد امشي وصوتها عالي وعلي صوته بعد اعلى يرادد

- ام ريحانه : تعال اليوم اله اكول لأبوك عليك ممربيك

- علي الدُر : هو كلي انطيك فلوس

- ام ريحانه : ياهووَ

صاح عليه علي واني مسوي روحي ما اعرفه اكثر من مره اخر شي إنداريت
- مُسلم : لك هاي اني كتلك هيج الجذاب

لِزمته من إذنه تصيح عليه
- ام ريحانه : ريحانه تعالي البسي عبايتج ودي لأبوه خل يكتله

بقيت واكف بمكاني شويه وطلعت ريحانه لو كلبي ظل يرجف مخليه عبايتها بدون ربطة والشعر نصة طالع

إتقربت تريد تلزم علي لو اني وَجيت
الحمد لله علي شويه مِتربي

- علي الدُر : وخري لتكمشيني

تريد تسحبه عافها وراح وهيَ مِشت وراه علي بهذا الوكت عمره على ما اعتقد 13 هيج شي
بِقت امها واكفه بالباب تخزر بيَ إتحركت امشي قبلهم بسرعه

وصلت للركن وهُم اجوا ورايَ
علي الإذن مصبوغه أحمر والوجه وصخ من التراب واللعب

صارت بوجهي ريحانه إتقربت
- مُسلم : ان شاء الله اموت ولا اغني بعد لغيره وداعة هاي الظهرية

نزلت راسها لو احسها صارت وردة
حجيت بصوت شُبه عالي مُتناسي اي احد
- مُسلم : ريحانه ليش رجعتي الوردة

إلتفتت لصياح علي وركض يصيح
- علي الدُر : يا وردة عمو انتَ تحجي وياها

سِحبته اهدد بي بس ولا يهمه
- مُسلم : اكتلككك لتحجي

- علي الدُر : وخررر

سديت حلكة ليفضحنا وإلتفتت لريحانه تبجي
شِفتها تبجي ضربت علي اريد اكمش ايده يريد يعضها

- مُسلم : لتحجي وإنطيك فلوس

- علي الدُر : جذاب هوَ انتَ فكر

اخزر بي اريده يخاف شي سحبت محفظتي طلعلته فلوس
- مُسلم : بس لتحجي تمام؟

اخذ الفلوس مني بسرعه ورجع لبيت ريحانه ركضت وراه طب لبيتهم يصيح

عِفته واني بكل دقيقة اسب بأهل علي
شِفت ريحانه رجعت للبيت تمشي سريع مو بإيدي شي واني كلبي يحركني عليها

عفته ورحت امشي لبيت علي بصف بيت إختي
وكفت يمكن نص ساعة واشوف علي مشتري طوبه وفرحان

هذا فرحان وهو هستوه مسويلي مشكله صِحت
- مُسلم : تعال ما اسويلك شي

هَز راسه لا وركض ردت اركض وراه إستوقفني صوت ابوه فِتح الباب وكفت بفَشلة
- ابو علي : خيرك مُسلم جاي بهل ظهرية

ضحكت واني عيني على الشارع بترقب بلكي يرجع
- مُسلم : لا سلامتك

عفته ورجعت للبيت ما ادري علي وين راح طبيت للبيت مَا اتغدى اذا ما اعرف شبيها

إمي كاعدة تسوي بالخضرة اخذت منها الباكه
- مُسلم : اني اسويهن بس مترحين فد شويه لبيت ام ريحانه ؟

- ام علي : لا شعندي اروح

ردت اذب الباكة شيجيبلي اخبارهم
- مُسلم : جيبي الحشوة مالت الدولمة خل اكمله

باوعت بعيوني
- ام علي : شعندك مسيلم

حاولت اتلافى عيونها واردفت
- مُسلم : بس روحي يمة شوفي ومن ترجعين احجيلج

راحت جابتلي جدر شكبره وبوحدي ومناك الخضره اسويها غَسلت ايدي إتربعت بالكاع
وبقيت ألف سِلك ... كل شي لخاطرها

شكد اسوي والجدر بعده ممتروس
دخِلت إمي ذبيت السِلك وبقيت اباوع عليها بتقرب

إتقربت إللي
- ام علي : تتواعد وياها فوك السطوح انتَ وياهااا فشلتنا كدام الناس طبيت الها تكلي ابنج هيج يسوي بتنا وهسه تريد تكول لإخوانها

كِمت على حيلي كُمشت ايدها بإيدي المتدمرة بحَشوة الدولمة
- مُسلم : خطبوها إللي ليسوون الها شي والله يأذوها روحي الهم كليلهم يريدها روحي يمه فدوه اروحلج

إتحركت لكن هي بقت بمكانها ممتحركة
- ام علي : لا اني ما اقبل

ضحكت بوجهة
- مُسلم : تشاقين ؟ تعرفين بيَ احبها

- ام علي : لا اني اقبل ولا ابوك

دِرت وجهي لأخوي علي
- علي : اني هم ما قابل

باوعت عليهم بصدمة وتسأل ليش ! اباوع الوكت يتقدم وإخوانها هيج وكت يجون اعرفهم
يسوولها شي

- مُسلم : يكتلوها بس روحوا الهم والله اكعد بالشارع بس امشو

- علي : نريد مصلحتك

- مُسلم : بس يا مصلحة تأذون كلبي

إتقدم إلي ضربي بوكس على وجهي وصاح
- علي : تراددددد

مِسحت الدَم النِزل من أنفي
- مُسلم : بس روحو الها لتخلوها

- ام علي : هي واهلها شعلينا احنا

عفتهم اني اروح لاكاني بالباب أبوي
مِن بعيد أشر إللي ارجع

سَد الباب قوي وإتقرب إتحاوطت بينهم كل واحد بجهة إلتفتت اريد احجي

إتقرب إللي ضربني راشدي
- ابو علي : انا الزلمة الناس تحلف براسي تنزل راسي بسوالف السطوح اناااا يكضني اخوها يكلي ابنككككك

- مُسلم : مغلطان وياها رايدها والله ما يوم سويت شي ما يرضيكم وياها مو زين كم مره كلتلكم خطبوها إللي اريدها والله اذا ما تخطبوها اخذها واشرد

عفتهم وطلعت فتحت الباب بصعوبه ما ظل حيل بيه مشيت من بعيد شفت بيهم صياح وهوسة رجليه تريد اروح الهم امها اكثر من مره شايفتنا

رِدت اتقرب حسيت بإيد صغيرة تحضن ايدي ساحبتني لغير جهة احس يمشيني واني عيني على بيتهم

إلتفتت علي الدُر

- مُسلم : الحب ميأذي الناس تأذي اذا اذاك الحب هذا لتسمي حُب اذا جان الخلل بيها ويأذيك عوفه

عيونه صغير تَحمل حِنية رجل جبير متحسه طِفل يمكن بسبب عَقلة وتصرفاته نطقت واني شعور يحركني خايف عليه
- مُسلم : صح اني اكرهك

كِعدنا على الرَصيف
- علي الدُر : والله اني اكثر عمي

- مُسلم : بس يكلك المثل اخذ النصيحة من حاقد واني اكلك لتحب
- علي الدُر : محد كايل هيج يا مثل

صفنت عليه ما عنده إسلوب المجامله صحت عليه
- مُسلم : يله البس نعالك وروح

- علي الدُر : لتضوج عمي

- مُسلم : هم كال زر** امشي

مِشى قبلي لبيتهم مشيت وراه بسرعه رحت لبيت إختي سناء عندي إختين بس الثانيه هي مبتعدة

دكيت الباب بوجهي جان ابو احمد
- حمزة : إتفضل

بقيت واكف بالباب
- مُسلم : وين ام احمد

قبل ليجاوب طِلعت سناء والله هي جانت خوش اخت بس من تزوجت حمزة خربت
- سناء : طِب شعندك واكف بالباب

دخلت للطرمة واحجي بخفوت
- مُسلم : رايد شغلة منج

- سناء : بس دطب للبيت

إتقربت بايس راسها
- مُسلم : بيت العامر خويه بس إلبسي عبايتج وتعالي

هَزت راسها وطَبت حجيت ويَ حمزة طلعت وهي بإستغراب وصلنا قريب منهم
- مُسلم : ترحين لامها واني طاب لإخوانها

- سناء : شتريد منهم !

- مُسلم : اخطبيها إللي

حجيت بسرعه ودكيت الباب إنفتح الباب بَعد ثواني اخوها الجبير

إتقرب إللي بعصبيه
- إحترم نفسك وروح منااااا

إتجاهلته واني اشوف ابو ريحانه إتقدم رجال خَير وجبير
- مُسلم : خطاركم اني وجيرانكم تطردوني !

صاح اخوها
- تطلع لا وحق رب العرش

قاطعه صوت ابوه
- ابو ريحانه : تطرد خطاري ؟

أشر إللي ادخل ودخلت سناء قبلي واول ما اتقربت اسمع صوت نحيبها

شعور خلاني لو انذل لاهلها لو شيصير بيَ المهم ما تبجي بسببي شعور يفطر الكلب وكأنها طِفلة ماخذين منها شي عَزيز

- مُسلم : اني جايكم اخطبها

- ابو ريحانه : اليخطب يخطب بوحده يابويه ؟ انتَ بفعلتك نزلت روسنا

دخلوها اخوانها إثنينهم إتقدملي واحد
- نكسرها وما ننطيها الك

وكفت قريب منه سِحبته من ياخته مقربه مني وهوَ سحبني اكثر يصيح
- تمد ايدك عليه

- مُسلم : واكسرها اذا ضربتهااااا

إشتد النقاش بينا اتمنيته لو مو اخوها وهيج يحجي ويايَ إتدخل ابوها وصار حَديث طويل عَريض

لحظات إتوترت اهز برجليه ونِطق بوسط اخوانها المراضين على تصرف ابوهم

- ابو ريحانه : انا عني موافق جيب اهلك ويصير خير

إتوسع بؤبؤ عيني بِفرح واحس روحي خَفت كمت بسرعه سَلمت عليه وإلتفتت لإخوانها

- مُسلم : متباركولي ؟

اشوف اخوانها وجهم انكلب احمر من الغَيظ مو بيدي فرحان شويه وطلعت اني وابوها بره واجتي سَناء

طلعنا بره على الرُغم هي بس مجرد كلمات بسيطة من أبوها بس اني بهاي الكلمة جَني صرت مَلك

ما انسى احلى فرحة بحياتي يمكن فرحان اكثر من شخص إجاه طفل بعد 10 سنوات
لا لا اني اكثر لدرجة اريد اصير زاجل وافتر يَم غرفتها ... إتهورت ؟ ، احبها ومن حقي

وكفت للحظات عن تخيل حياتي المُستقبلية اني وريحانتي بكلام سناء
- سناء : منو كال اهلي يوافقون وتخطبها

إتوترت من كلامها لثوانٍ نهيت الضجيج والهوسه الصارت
- مُسلم : الله كريم تسهل تسهل

كل شخص بينا راح لطريق بهذا الوقت ثاني يوم داومت بس بدونها جنت متحمس اسولفلها
حتى لو هيَ ثكيلة بس تلين يمي حتى لو متجاوبني عادي .

بس العجيب مَر إسبوع ومداومت
ولا أي خبر عنهم
منين اجيب اخبارهم اخبارها شسوي بأخبارهم

رِجعت دكيت باب إختي سناء فتحته سناء
- مُسلم : الس

قطعت كلامي وحِجت بملل
- سناء : بيبيتها مريضه

- مُسلم : اها لعد اني راح ارجع

طلعت فرحان الله راح يعوضني ببنيه حتى ويَ بيبتها حنينه لعد ويايَ شلون اله اخليها ويَ مَي عيوني

رجعت للبيت وجان اليوم حَاسم بالنسبه إلليَ
بوكتها صليت ومقرر باجر احجي ويَ اهلي بلكي يلين كلبهم

طلعت الصبح لكيت اختها حَسناء اهو شلون عِكرة وكفت بمكانها واني درت وجهي امشي ولا كأني شايفها

- حَسناء : اختي ما اسمح لأي واحد يأذيها بسببك اخواني صيحوا عليها ابتعد لا والله اخليهم يدفنوك

هزيت ايدي استهزء
- مُسلم : تالي وكت حَسناء ام الكمل تهدد جري منا

- حَسناء : بس تدري شنو بعد تحلم تشوف ريحانه لان متدرين وين راحت

- مُسلم : اكلج حسناء امج نفسها الخلفت ريحانه خلفتج شكد فكر

- حَسناء : فكر ما غيرك

عِدلت نبرتي بَعد تذكري لشي
- مُسلم : وين ريحانه ؟

- حَسناء : بالبيت

ضحكت بصوت عالي هستوها تكول تحلم بعد
هيَ هم حَست ومشت تركض

بس إتلاكيت ويَ ريحانه بعد فتره جانت كمثل نقطة فاصلة بين حياتي القديمه والحاليه

واكف بمنطقة ببغداد بفتره إشتد الحرب بيها بين فئتين لكن اليوم كان الحرب اشتد اكثر

وكفت يمها لتعبر الشارع
- مُسلم : لترحين تعرفين القناصين اليوم كلش إشتد

ضحكت واول مره تكمش ايدي
- ريحانه : عبرني وروح

عبرتها ووكفت اني مصدوم منها فرحان
- مُسلم : حتى لو اهلي مقابلين اجي بوحدي

بقت مجلبة بإيدي وعيونها احس بيها شي
- ريحانه : لا اهلك اني اموت واهلك يبقون

ماكدرت وما اعرف شجاوب انشَل كدامها
- مُسلم : ليش مترجعين وباجر ترحيلها ؟

- ريحانه : لا ما اكدر بيبتي تبقى بوحدها اروح اساعدها ابقى يمها

سِبحت ايدي
- مُسلم : ما اريد اكمش ايدج اله بالحلال

اشوف العيون الخَضرة انكلب لونهم احمر
حسيت للحظات كلتلها شي خطأ لو جرحتها

- ريحانه : لا مُسلم يمكن يصيرلي شي خايفه

ضحكت واول مره تنجمع تحجي اسمي بوحدة بدون جيرانه وتكمش ايدي وتسمحلي لهل فتره احجي وياها

- مُسلم : لا اني الاموت اذا تبجين

بقينا واكفين بمكانا وشويه صارت كمثل حركة بعد ما جان الجو شويه هدوء
- ريحانه : اذا اموت تزوج غيري ؟ اذا تحبني إتزوج تصير كلش أب حنين احس امنيتي اشوفك وانتَ أب

- مُسلم : احلى اب اصير اذا انتِ امهم ، ريحانه ترى هسه اشرد بيج اذا تكولين هيج

ضحكت وأشرتلي بإيدها بيباي وهِمست
- ريحانه : راح تضل حَسرة بكلبي فد يوم تحضني

- مُسلم : إمنيتي ريحانه مبقى شي خلي الله يبارك بزواجناا

وكفت ووجها وَرد اكثر
- ريحانه : صليت ودعيتلك ودعيت نتزوج

صفنت بوجهي واني صرت فاهي بتفاصيل وجها
- ريحانه : بداعتي عليك لتذكرني بشي مو زين دائما اذكرني بالزين

- مُسلم : وانتِ بيج شي مو زين حتى خشمج الجبير احبه

ضحكت هيَ وخلت ايدها على خَشمها بويه خشمها تكول تمرة عبالك ماخذ من خشمها مخلي بوجهي وصاير خشم تربيع

بيوم رفضت رفض قاطع اوصلها ومقبلت اروح وياها دخلت بدربونه حتى مو شارع بيت بيبيتها بوحدها كل مره تروح وتجي تكول ميصير شي

راحت من عيوني وبجيت على ما ادري شنو
رجعت مشيت مسافه واحس طلقه رادت تنضرب بيَ اله شويه ما ادري شلون اتخطتني

إبتسمت وكملت طريقي هايَ دعوة ريحانه
ويسإلوني ليش اني ميت بالهوى التشتمه
احس نفسي واصل مره بحبها عبالك لوكي

مشيت شويه والطلق اقوى بهواي بس مو من جهتي لا المنطقة الاني بيها تفصل مابين منطقة ثانيه بس شارع وراها دربونه

إلتفتت للرمي موكف ركضت راجع للبيت بيت بيبيتها قريب

وكفت بنصف الطريق اريد اروح خاف موصلت
افكار ظلت تفتر براسي ما جنت متأكد منها صحيحة لو لا

صاح عليَ ولد من ورَه باب مجنت منتبه اله
- لتجيك طلقة تايهة

مشيت بسرعه واني اتلفت دخلت واحاول اطمن روحي شويه لاكاني اخوي علي

- علي : شبيك وين جنت لونك مخطوف

حجيت واني الهث
- مُسلم : ما ادري ما ادري لتسألني

دخلت جوه ورجليه صارت ثلج صوت الرمي صار اكثر لحظات واحس نفسي إم مات ابنها بس منو

ما ادري بس مُجرد احساس اجاني ما جنت اعرفه رحت افتر بالغرف اتاكد منهم
ريحانه اكيد وصلت لبيت بيبيتها

طبيت على الغرف ابوي نايم
علي هذا كاعد وإمي هم كاعدة
خاف سناء صايرلها شي

خاف احد ظليت افكر بالناس كلها اله الشخص نفسه جنت متأكد مصار شي الها !

- ام علي : مسيلم تريد جاي

- مُسلم : بس بدون شكر

صبتلي وبقيت اباوع عليه ما ادري لا من اني شاربه ولا اني الذابه لساني مر

مَرت ساعتين واكثر الوضع شويه هدأ طلعت بالباب ما اكدر كلبي ممرتاح ما اعرف وين اروح

مشيت اريد اروح لنفس الشارع القبل شويه جنت يمها بس اتفاجئت من لكيت ام ريحانه تركض قبلي بدون لا ربطة ولا عبايه

بالشارع وصلت للشارع وعبرته للجهة الثانيه خليت ايدي على كلبي خايف سترك ياربي
يارب بيبيتها ولا هيَ
مرة جبيرة عاد ولا هيَ

بقيت متصنم بمكاني ثواني واخوها يلحكهم بوجهي وصيح
- راااااحت راحت

ركضت وياه ما اعرف وين امشي وكون ما واصل رجليه مكسوره ولا طالع ولا ماشي وياهم

دخلوا لبيت اول ما رفعت عيني اشوف الدم تارس الطرمة شعرها الذهبي وكأن صابغته بلون احمر واكفين يمها ناس مخلين الها قماش

حسب الاتذكره حاولوا يوكفون النزيف الضربه مجانت مأثره بس دمها دمهااااا

نازفة اكثر من ساعة ونص محد يكدر يطلع يخاف هم ينضرب

بيومها نسيت اهلها نسيت نفسي كابلت امها ونبجي عليها

رجعت لواقعي للحقيقة بسؤال باريا
- باريا : ليش متكمل

- مُسلم : ما اعرف ما اتذكر شي الاتذكره ما صحيت على روحي جنت مخبل اليشوفني يضحك عليه محد يكدر يستوعبه

ما اتذكر شصار بيَ لان ببساطة اني متت وياها بنفس اليوم وبنفس الساعة ماصرت مُسلم الما فديوم خلى جكاره بحلكة ما رجعت لمُسلم اذا فد يوم اتاخر على صلاة الصبح يلوم بروحه

ولا مُسلم الجان نايم وهوَ غاضب رب العالمين بشرب بطالة الخمر

- باريا : شلون رجعت لحياتك !

زُفر نفس بصعوبه
- مُسلم : منو كلج رجعت اني باقي عدد زايد بهل دنيا صحيت على روحي بيوم ابويَ يبجي عليه

واكف كبالي يبوس براسي يريدني ارجع نفس قبل هدموني ويردون يرجعوني

- مُسلم : تدرين باريا

- باريا : شنو خالو

ضحك يحاول يتخيل شي مَفهمته
- مُسلم : اتخيل مرات نايمة يمي لو هي تكعدني

جانوا يضحكون عليَ من اسولفلهم واني مبتسم واكللهم .. اليوم كعدتني اليوم كلتيلي هيج اليوم كلتيلي مشتاقتلك

ولو جانت ب2 بالليل اروح الها بس وين اشوفها اشوف بس كَبرها واسمها

- مُسلم : اتمنى ارجع اتخيل المَيت هوَ مسافر شويه ويرجع

- باريا : بس مكدرت اختها تعوضك !

رُفع ايده بسرعه يحاول يمسح دموعه
- مُسلم : ممقصرة ويايَ ، بس اليحب ميعوضه احد غير اليحبه اني لو بيدي ما اتزوجها ظلمتها ويايَ بس .

كمل كلامه بِكسرة مسيطرة على بحة صوته
- مُسلم : اهلها واهلي حاولوا ينسوني إياها بإختها ما يجي احد بمكان ريحانتي

ضحك بصوت عالي
- مُسلم : حبيت نبات الريحان بس علمود اسمه نفس اسمها

<><><><><>

في مــكـــان اخر حيث
" هيلين "

اتقربلي إيليا وباوع على القميص
- إيليا : هسه اجيبلج غيره شلون تمشين وي هاي

حاولت اجاوب بس رجعت باريا
- باريا : هم رجعتتتتت ؟؟؟

- إيليا : شعليج والله لو ما صديقي جان دفنتج هنا

وجهت الكلام إلي
- باريا : منو هذا اذا اخوج إتبري منه شلون وجه زفر ما ينجرع

باوعت منصدمة عليهم هذا منين يعرفها وهاي تدافعلي وهاي شنو دخيلك ياربي انصدمت

إبتعدت باريا وأني بقيت واكفه يمه
- إيليا : احجي بسرعه خلصيني ولتعبيني

- هيلين : لتصيح هيج اصيحلك باريا

نطقت هيج وباريا إندارت علينا وصاحت مُتناسيه الناس البالشارع
- باريا : تحجون عليَ إعترفوااا ؟

ضحكت وإيليا رَد بإنزعاج
- إيليا : لا اصلًا متوهمة

راحت إبتعدت شويه وسحبني من إيدي
- إيليا : امشي ويايَ

- هيلين : ما اصعد وياك بالسياره

رفع حاجبة ودار وجه على الجهة الثانيه
- إيليا : طيزي، والله تغنين منيلي سيارة

فتحتت حلكي مصدومة
- هيلين : لتكلي جنت تاخذهم بس علمود انعجب بيك

- إيليا : دسدي حلكج لا الزكج بعجل

وكفت احاول ما احجي بإنفعال خلى ايده بجيبه وحجة
- إيليا : سيادته عباله يجرني من ايدي التوجعني ميدري الايد التوجعني ابترها

طَولت نظر بعينه ممستوعبه
- هيلين : يعني اذا وكعت هسه وايدك توجعك تبترها ؟

- إيليا : طبعًا ايدي اذا توكع بالكاع يلحسها الشيطان

إستغربت اول مره اقابل هيج شخصيه
شفته إلتفت عليه باوع بوجهي وهِمس
- إيليا : طيزي تاليتي ويَ وحدة فاهية

إبتعدت شويه عنه وصِحت بصوت مُنخفض
- هيلين : هيييييَ لسانك لسانك مو عيب كدامك بنيه

ضحك وغُمز
- إيليا : اكصه ؟ شسوي متورط بلساني .

بقينا نتمشى سويه
- إيليا : اذا شخص تحبي وهوَ جان حاله شكد واتغير لأسباب علمودج راح تبقين وياه وهوَ بأسوء مرحله ؟

شويه اتفاجئت اول مره يسألني هيج سؤال
لكن رديت عليه بجواب حَقيقي
- هيلين : طبعًا واني وياه اذا جنت احبه او ما احبه وهوَ شخص زين ليش ما ابقى وياه

هز راسه وإتوقف عن تكملة طريقة
- إيليا : بس كد كلمتج مو ؟

- هيلين : ممجبوره اكذب

عافني وركض رجع لطريقه ضحكت عليه واني اشوفه بملابس الشغل والصبغ
- هيلين : ديربالك

يمكن مسمعني رجعت للماركت بس اريد امشي الوكت ما اريد ارجع للبيت داومت شفِت مسائي وما اخلص اله بالليل واني التعب احسه ياكل بروحي

كملت دوامي ما اريد ارجع للبيت لو عندي احد اخويَ اي واحد اروحله مو همَ
اضطريت ارجع شسوي !

دكيت الباب بهدوء فتحتلي الباب إمي حاولت تحجي ويايَ إتعديتها ولكيت جاسم شمرت عليه الفلوس وصعدت
اول مره اتصرف بهل وقاحة بس متأذية منهم بدل ما اكون نفسي اشتريلي شي يفرحني مِحبس صغير شي خاص بيَ ملابس بالكوه

اجاني صوتها العالي تحاول تواسني
- ام هيلين : لتزعلين ماما نفس ابوج وحريص عليج

وكفت على الدرج وهيَ تحجي ويايَ
صاح جاسم صوت عالي وحِقد يتغلغل بمسامعي
- جاسم : لا مو ابوها انا

رديت بسرعه والغضب يتطاير من عيوني
- هيلين : ما اتشرف تكون انتَ ابويَ او زوج امي

عفتهم وصعدت نِمت بعد نوبة تفكير طويلة
كعدت ثاني يوم بلا روح اتحرك دا اريد اطلع من البيت فتحت تليفوني

لكيت رسالة من رقم ممسجلته على الواتساب
- لتخيبين ظني لتخليني فد يوم اتندم

فتحت الرسالة من دون ما ارد حتى ماعندي فضول يشدني اكتب انتَ منو ؟ اخر همي
سديته وكمت لكيت امي تخابر ومِبتسمة

وصلت للباب سمعتها تحجي
- والنعم منكم ومن إبنكم

خليت وطلعت شعندي رحت للماركت كملت شغلي والفلوس نص منها اشتريت بيها اكل اكله والباقي خليته

جانت تقريبا الساعة ب7 بالليل مادري ب6
بس بيومها جنت بأسوء شكل اوصله
الحجاب مخربط والملابس مادري شلونها
والهالات الجوة عيني مخربة شكلي

لكيت الباب مفتوح مالت بيتنا طبيت على الإستقبال عدل وكبل ما ادري ليش
حتى منتبهت على الاحذية بالباب ( تكرمون )

فتحت الباب والوجه مكلوب حتى ربع إبتسامة ماكو بوجهي

لكيت نسوان هوايَ منهم بنفس عمري و3 نسوان كبار باوعت عليهن وامي تحاول تبتسم
سديت الباب ورجعت للطرمة

منو هذني ما اعرفهن لا كرايبي ولا صخام
طبيت من باب المطبخ اروح انطمر صايرة حياتي مُجرد دوامة اشتغل اكل اصلي ارجع انام انام وراها اصلي اكل اشتغل

هستوني غسلت اريد اصلي فتحت الباب إمي بسرعة
- ام هيلين : امشي سلمي عليهن مو عيب هيج تطبين وتطلعين

فِرشت سجادتي ورَديت
- هيلين : شسويلهن على غير مره

خزرتني بعيونها بقوة اخذت نفس ورَديت
- هيلين : اكمل صلاتي وانزل اسلم

وصدُك هذا الصار كملت صلاتي بنفس ملابس البيت جدًا عاديه بس مجرد خليت عطر ومتعتبت نفسي اخلي مكياج او شي

دكيت باب الإستقبال ودخلت
اول ما دخلت وكفن وسلمت عليهن مع إبتسامة خفيف بوجناتي

وكفتني مَره جبيرة وكعت عليه بس تبوس بخدي اريد ابتعد ما اكدر
- صلاوات على مُحمد تخبل المحروسة

- هيلين : تسلمين خالة انتِ الاحلى

ضحكت البنات البصفها ورَدت
- احسن ما اختار

صفنت بوجها ممفتهمة والمَرة الجبيرة
كالت
- ام شهد : اعرفج على بناتي وان شاء الله انتِ منهم ههههه بنات عمته لإيليا

أشرتلي عليهن هي تعرفني عليهن لو اني قطرة دم مبقت بوجهي واني بهذا حالي
جان شكلهم جدا لطيف وحلو

- ام شهد : وخواتي هذني

سَلمت عليهن وردت اطلع ميته خجل
- ام هيلين : ام شهد وشعجب ام إيليا مموجودة

إلتفتت عليها اباوع لاحظت الإرتباك وتحاول تضم شي عبالك
- ام شهد : رادت تجي بس مريضه الله يسلمج

مبقيت اكثر طلعت من الغرفة سحبت تليفوني اريد اتاكد نفسه هوَ الرقم لو لا
لكيته دازلي

- شنو رأيج بيهن ؟

رَديت متغاضية عن رسالته السابقه
- هيلين : اهلك مقابلين مو ؟ لذلك مأجت لا امك ولا اختك ولا شي ؟

رَد عليه بعد كم دقيقة واني على إنتظار
- إيليا : اول وتالي يرضون

- هيلين : اني ترى ما اقبل

رَد عليه بصوتيه فتحتها وجان صوته جدا عالي ومبين عليه العصبية
- إيليا : والله مو بكيفج ولا بكيف احد مو جنت اكول خطية وتخجل لا وحق الخلفج باجر وترجعولي الجواب لا والله اخذج واشرد

- هيلين : مو بكيفك

- إيليا : ترى انا مسودن والمسودن كلشي يطلع منه احترمي نفسج وإنزلي هسه كليلهم مواقفة

- هيلين : ما اسويها لو تنكلب الدنيا وهسه انزل اكللهم ممواقفة

بقى يدز رسايل خليت ونمت وياريتني منمت
فزيت بالليل قبل الاذان عطشانه

نزلت بهدوء واسمع طكطكة بالبيت من نزلت اختفى الصوت

باوعت بأنحاء البيت كل الاضويه طافيه وظلمة بس اكو شي ورَه البردة حسيت اكو احد بس خاف يطلع جني واموت بهل ثانيه

حاولت اصبر نفسي بس اخذ مي من الثلاجة واصعد بسرعه مشيت على طرف اصابعي واول ما فتحت باب الثلاجة

حسيت بشي يلزمني من خِصري
إتجمدت بمكاني النفس مكدرت اخذه

ما إللي طاقة ألتفتت واشوف منو بقيت اردد بداخلي
- يارب جني يارب مو البالي يالله

عبالي مُجرد صوت فقط بداخلي رَد عليه
- إيليا : اي انا جني الليل

إبتعدت بسرعه والخوف مسيطر على جسمي
بالكوه اتحركت وهوَّ ولا جنه

أطرافي ترجف رَديت بتوتر
- هيلين : اطلع !

طلع تليفونه وسِحبني من ايدي واني لا لابسه حجابي ولا اي شي ملابسي عاديه
- هيلين : وخرر حجابي

فتح الكامره وعِصرني عَصر بحضنه
بين على وجهي الانزعاج واحاول ابتعد ما اكدر

- إيليا : اضحكي بالجذب يلا

- هيلين : وخرر لحد يجي

إلتفتلي وهِمس بإذني .. اضحكي جاي اكلج

ضحكت بالغضب إبتسم وطك صوره
- إيليا : ابتسمي بعد اكثر

ضحكت اكثر حلكي انشل عبالك
- إيليا : فدوه لهل سنون جنها سنون فيل أغم

سد تليفون وكال
- إيليا : يله هسه البس حذاء واخذج واروح

صفنت بوجه شهل اخلاق !
- إيليا : كتلج اذا متقبلين مثل ما طبيت لبيتكم اطب لكلبج

سحبني من ايدي طلعني بره
- إيليا : دشوفني انا هيج رجال حتى وانا حرامي انزع حذائي واطب

بقيت واكفه وهوَ مستمر يحجي قاطعته
- هيلين : شكو اجيت ؟

- إيليا : والعباس كلت اطب ابوكج وأخذج بس انقهرت اناااا گلبي رجيج رمانتيييي

إنكلب حاله إتقربلي وهوَ يكول
- إيليا : شهل رمانات الحلوات الجوه خشمكك

خليت ايدي بسرعة على ثَغري
إتقربلي والدنيا ليل وضلمة ولبسه هم اسود
خلى ايده على الحايط وقرب وجه عليه اكثر اول مره انحط بهل موقف ما اعرف شلون اشرد منه

قرب عيونه على عيوني لدرجة رموشة تدغدغ عيوني إبتسمت واني مغمضة عيوني
خلى ايده بِخفة على خَدي يحركة بحركات دائية غير مَدروسة ! بشكل اشبه بالعشوائي

ايدي نزلت بس بحَركة منه خلتني اكون غير قادرة على انهُ اسوي اي شي

بعده بنفس القُرب مني غِرز ايده بشَعري يحركة بهدوء واني ارجف بقوه
- إيليا : عليج الله اقبلي ما اريد ابوسج بالحرام هاي مرتين الثالثة ما اضمنلج روحي !

رَديت واني اجر بالكلام جَر نسيت للحظات اني شلون احجي
- هيلين : اله اهلك يجون

صاح بصوت مكتوم
- إيليا : انعل ابو اهلي تعاااي

فِتحت عيوني وايده سَدها بقوه يحاول يمنع نفسه كُمش اديه وقرب ثَغره مني
إنمزجت شِفاتنا مَع بعض !

شعور غريب وخوف بداخلي شي اول مره امر بيه وبهل إحساس !
بهل كم ثانيه إبتعد كُمش ايدي الباردة خلاها على كلبه وحجة بحُب
- إيليا : بعد ما اشرب ماي خاف يروح طعمها

نصى صوته وهِمس بقلق
- إيليا : شبيج ترجفين ؟

كلبي يدك بقوه حاولت اسيطر على نفسي
- هيلين : من قُربك

- إيليا : شيكمشني انااا لج اقبلي

إبتعد عني وراح يفتح الباب واني واكفه بمكاني
دار وجه عليه وحجة بإنكسار
- إيليا : طيزي مشكوك من الشغل وخربت حياتي علمودج والله تستاهلين بس إقبلي اخربلج حتى وجهي

<><><><>

إقتربت النهاية .🥹 !
لكن هل معقوله حالها حال اي نهاية
وباريا !

بس إصرار وبهل شخصية تتخلى عن حُب محفور بصف اسمها ؟
لو يكون الها رأي ثاني !

وهيلين !
تتعايش وتتقبل إيليا ورفض اهله ؟
وشلون راح تكون حياتهم بعد ما هدمها

كل هذا واللالغاز والاسئلة راح تنكشف بالبارتات الجايه

237 kعددنا الان ♥️

ليست النهاية لكن ...
<><><><><><>
لنا لقاء اخر ... اعزائي

Continue Reading

You'll Also Like

39.6K 2.5K 21
‏"وَقُلْ لِمَنْ مَسَّتِ الأَوجَاعُ مُهْجَتَهُ ‏ يَأوِي إِلَىٰ اللَّهِ .. إِنَّ اللَّهَ يُؤْوِيهِ" نقُص عليكُم حكاية فتاة تعرضت للعديد من الاشياء وا...
9.3K 746 24
سومَــر .... لم يعرف التاريخ ببقعة على وجه الارض كعراق ، هو أول اقدم الحضارات فى العالم .. ومع ذلك أنه بلاد عجيب اتعرف لماذا ؟ لانه الوطن الوحيد بــ...
3.4M 411 1
النبذه : قصة واقعيه تتحدث لنا عن الصمود والمواجهه لفتاة لم تكمل حتى الثامنه عشر من عمرها لتكون ضحيه لوالدها مع الرجل الذي اختار ان يكون الحل الاسه...
2.5K 185 11
إذ كنتَ تبحث عن المثالية والكمال فـلا تقرأها ... لانها ستصدمك وتلوث اوهامك بواقعيتها وحقيقتها والظلم والجشع الذي يسود بها ..... -- القصة حقيقية...