النَدْوَة الثَامنة

7.3K 524 111
                                    

الكاتبة الريــم

چنت متمني دمعي يطيح بخدودك !
بس ادري الكلام چفوف
اذا ميخنگك يگودك

<><><><><>

التصويت على البارت
التعليق بين الفقرات 🫶🏿

<><><><><><>

في مــكـــان اخر حيث
" باريا "

العَرك يَنطح من جبيني اتورطت
الأتصال انقطع حينما رأيت لافته

فَهل انقطع حينها فقط الاتصال السَمعي وأنهُ مُرتبط نَفسيًا بيِّ؟

بغداد السلام تودعكم

بجيت نَدم بسبب وثوقي
هوَّ مو ابويه ليش ديوديني معقوله ميخاف عليه بوسط هل وحوش المُلتهمة
اللي تأكل من لحَم النساء والمُجاهدين الابرياء

إلتفت اله بوجع كلبي
- رجعنيي رجعنييي دتعيد ماضي ديمااا

بجيت بقوة اكثر
- حقه احمدددد حقه مأ الومة والله حقه من راح ... بس اذاني بروحته مأخذني

أتقرب يخنكني اكثر من خنكة النقاب وأيادي المُرتبطة
- ولا حرف مينفتح هل موضوع ...

الشخص اللي يسوق مألتفت ولا بكلبه ذرة انسانية مشت السياره لِخط صحراوي
وبيوت مُتفرقة مُنهدمة

حينها أيقنت أنني وَصلت لنُقطة مراح اطلع منها سلامات

بيوت تُعبر عن مدى أذى اصحابها وعدم استقلالهم وخوفهم بنُص بلدهم ...

خُلصت حكياتي وبقت كُل ذكرياتي بَعيدة عني ...

نَزلني بسرعة عنما أهتز جهاز يَحمله
نزلني لكمثل بيت ططبني للبيت لاتفاجئ بوجود عدد هائل من البنات اللتي نتتشابه بالفئه العمريه ....

أيدي مُربطة بعدها بينما ألتفت للبنات الكُل شخصيه لديها مَصاعب أكثر مني

- مَن تبكي اشتياقًا لأختها الخذوها
وتَهذي بكلمات .... اخذوها منيييي

أغلب الموجودات جانن من سنجار وحتى لهجتهن تختلف عني ...

إلتفت لخوات ثنين وحده حاضنه الثانيه وكانها تريد تخليها بقوقعة تحميها عنهم
كامشتها حيل وتحاول تخفيها عن الكُل

بادت رجليه من سمعت اصوات ثَقيلة والباب القَفل ينفتح أتقدموا خَمس اشخاص وبدأ كُل شخص يختار ببنيه وكان كدامه يتخير سلعة

أتقدم شخص لياخذ اخت أحد البنات اللتي كانت تَحتظن اختها الاخرى

كانت تتميز بجمال يُوضح شدة ودقة الخالق بِخلق ونحت  تلك اللوحة أصبح جمالها نِقمة عليها وسبب ....

اخذها من احضان اختها بكُل سهولة بعدما اراد شخص اخر يُريد شرِاؤها 

صفنت على منظر اختها
وكأنها أم انفطمت عن بِنتها تَصرخ وكأنه بَراكين تلتهم قَلبها ... فهل اثر ذلك بِهم؟

الجمجمة الذهبيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن