النَدْوَة الثَانية والعشرون

5.4K 417 183
                                    

للكاتبة الــريم

سَاكت شرد اگلك ،
هو ظل لسان
بي اكدر اسولف
واعترف مُعجب ؟
شِفتك من بعيد
وخَذت كُلشي وياك
آنة ادري شراح تاخذ
منّي من تگرب ؟

- جبار رشيد

<><><><>
التصويت على البارت
التعليق بين الفقرات لُطفًا

<><><><><><>

في مــكـــان اخر حيث
" هيلين "

إلتفتنا بإستغراب وشفنا ابوه وهي يمشي خطواته للمكتب بدون ما يلتفت

إلتفتت لإيليا متحركت اي شعرايه من المشاعر واني احاول احجي اي كلمة مُمكن تنقذني

نِظرلي من فوك ليجوه وهِمس
- إيليا : هم امج دكت عليج مو ؟

هزيت راسي بإي متوترة وهوَ مَد إيده للامام لطريق المكتب كان مثل الجحيم عليه بأي عين اطب واني اليوم دخلت لهل مكان شبسرعه راح اطلع بفضيحه مشيت واني اردد

( وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون )....

دخلنا واشر لإيليا بطرف اصعبه السَبابة على الباب رجع خطوه للواء ودفر الباب برجلة
انسد بصوت عالي

رجعت نظري لأبوه اتقرب منا وصل لإيليا وحجة
- ابو إيليا : فراشه ؟ حضرتك شني بالضبط

هَز راسه بكل صلافة وبإتاكيد
- إيليا : ليش انا جذبت ؟

صاح بصوت طب لدماغ دماغي متفاجئه من كلامه وعصبيته
- ابو إيليا : اي نعم صاير تحب وتنحب وتتغزل بوسط شغلك كدام الناس ناسي لو تريد اذكرك

- واكفلي وياها بنص المَمر إيلياااااا لتخليني اتعصب عليك حتى وضيفتك اطلعك منها

نزلت راسي مستحية يحجي كدامي شي
طلع إيليا مفاتيح من جيبة وخلاهن على الميز من دون ميحجي ونظر نظرة سريعه إليَ

- إيليا : وباجر توصلك فلوس الحليب والحفاظات الجنت تشتريهن إلي من انا صغير

استغربت بقوه مجرد حجاية كالها هل كد اثرت بإيليا ؟..

إتقدم إلي ابو إيليا متعصب واردف
- خربتي ...

رجعت خطوة اول يوم إليَ وهيج المشاكل لو ابقى شيصير وكف كدامي إيليا وهوَ يفرد ذراعيه كدامي

- إيليا : عذرًا سيادتك لكن ما اسمح انا الغلطت

ابعدت نفسي منهم حاولت احجي لكن سُبقني ابوه بقوله بكُل إستحقار
- ابو إيليا : ابتعدي عن إبني استحي على نفسج دوري من نفس طبقتج وجلبي بي مو على ابني

- إيليا : يااااااااااابه

دفعت إيليا بهدوء وثبتت رجلي بكُل قوه وتكبر
- هيلين : احجي هل حجي لإبنك اني شعليه ابنك وابنك تشوفه ولي العهد ازركك

الجمجمة الذهبيةWhere stories live. Discover now