ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه

By kira_jk97

458 67 39

the kingdom of tadoris: the exiled queen نظر جونغكوك نحو السماء التي تُصَب منها الثل... More

المقدمه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر

الفصل السابع

24 4 0
By kira_jk97


احيانا يصبح الماضي مفهومًا عندما ينكشف الستار عن غشاوة الحاضر

.
.
.
.
.
.
.
.


فاض بها الكيل، وها هي اخذت تجري بعيدًا عن جثته، بعيدًا عن وصيفاتها، بعيدًا عن شعبها، بعيدًا عن نفسها الحزينة هناك

تهرب وتركض كما لم تفعل من قبل، وخلفها هو يجري معها بذات الاتجاه، تاركًا بينهما مسافة، فهو ادرك انها تريد الإختلاء بذاتها هناك، بل وهو ايضًا راح يفكر في مصيره، بعد أن ادرك أن من مات هناك كان ذلك البشري، وقريبًا قد يلقى حتفه بذات السيف


جثت على ركبتيها بعد أن تعبت، ولم تجد نفسها سوى في حديقة القصر، حيث احب قلبها، وحيث معظم، بل كل ذكرياتها الجميلة

هنا لعبت مع والداها، هنا تعلمت ركوب الدراجة لأول مرة، وهنا حظيت بحفله شاي مع اثنتان من عرائسها المفضلة ووالدتها، يتسامران في هذا وذاك، ويحتسون شاي الياسمين المفضل لوالدتها

هنا حيث تسللت بحبيبها لأول مرة، وحظيت بموعدهما الأول والأخير كذلك

جلست تضم ركبتيها معًا، وحشرت رأسها في الداخل، تحاول التماسك، فهو ليس وقت الإنهيار، عليها النهوض، عليها النجاة، على الاقل عليها إنقاذ هذا البشري،على الاقل، الان وتحديدًا لن تستطيع تركه يموت،ابدًا،ليس مجددًا
هي الملكة وكلمتها توجب التنفيذ، ستحميه ولو بحياتها

نهضت تحاول الثبات، نظرت له فقراءت بعينيه الحيرة والخوف،الان فقط صدق بمملكتها، وصدق بإحتماليه موته، بل حتميته!، تحدثت هي بنبرة من التحدي

  - سأنقذك مهما حدث، ولو كلفني هذا حياتي!

نظر لها بفراغ وما بجعبته من كلمات، رفع عينه خلفها حيث سطع الضوء الذهبيّ فجأه، نظرت هي خلفها فرأت سحابة ذهبية ضخمة آتيه بسرعة نحوهم

امسكت يده سريعًا، وانطلقت تجري بعيدًا عن الضوء، وصاحت منفعله

   - اركض

تحدث هو سائلًا وقد دب الرعب  اوصاله

   - ما هذا!

اجابته دون أن تلتفت، بينما خطواتها اخذت في الإسراع

   - انها فوهة الزمن، لو لمستك فستهلك!

اخذ الاثنان في الركض لوقت لم يستطيعا حسابه، حتى اختفى الضوء من حولهما مجددًا، ولاح الأسود في الافق، وهذه المرة ظل مدة قد تصل لدقيقة او ربما اكثر، عاد الضياء مرة اخرى،
وما أن ابصرا وجدا انفسهما في القصر مجددًا، تحدثت اوديليا في تساؤل بينما تسير جنبًا الى جنب مع جونغكوك

   - ما هذا، لقد عدنا للقصر من جديد!

سأل جونغكوك في حيرة

   - بأي زمن نحن؟

غير متأكده اجابة اوديليا

   - اعتقد اننا بالحاضر..

وقفت فور رؤيتها الغرفة الملكية وبابها المفتوح جزئيًا، القت نظره حيث استطاعت، فرأت اغراضها كما هي، فأدركت انهما بالحاضر فعلًا، التفتت تُعلم جونغكوك ما رأت، فوجدته قد سبقها بخطوات نحو غرفة العرش، راحت تسرع من خطواتها لكنها تسمرت تمامًا فورما اصطدم جونغكوك باحد الخدم المسرعين بالخمر نحو غرفه العرش

نظرت له الخادمه في حيرة وتحدثت ملقيه عليه بوابل من الاسئله

  - من انت؟،.. وكيف دخلت الى هنا؟،... وما هذا الذي ترتديه!

   - دعيه، مؤكد انه من اتباع الأمير كاسيوس

كان هذا ما قالته خادمه تجر بيدها عربة طعام مُلئت بما لذ وطاب من اجود انواع اللحوم، وفورًا اومأت لها الخادمه الإخرى معتذره، وراحت تكمل طريقها نحو غرفة العرش

عاد جونغكوك بخطوات سريعة نحو اوديليا وتحدث فزعًا

   - ما هذا، هل راتني للتو!

   - يبدو كذلك..

اجابته اوديليا شارده

   - كيف!

سأل جونغكوك بإستنكار، فاجابت اوديليا بينما تحاول حَذر الإجابه

   - نحن بالحاضر، ربما هذا هو السبب..

صمتت ثم استطردت بينما تسير ببطء وحذر للأمام

   - علينا الحذر، فقد يراني احد، وحينها سنموت معًا

راحت تسير بحذر نحو احدى غرف الخدم بهذا
الطابق، وسحبت لهما ملابس كملابس خدم القصر، وعادت ادراجها نحو غرفه العرش، فأوقفها جونغكوك ممسكًا بذراعها

  - ماذا تفعلين؟، قالت الخادمه سابقًا أن هناك اميرًا ما بالداخل، ألم تسمعينها!

اجابت غاضبه

  - ذلك الوغد، ماذا يفعل بعرشي، وكيف اتت تلك اللحوم!

تحدثت جونغكوك متسائلًا

  - وما العجيب بوجود لحوم في القصر، ألستي ملكة

نظرت له وديليه مُفسره

   - مملكتنا ليس بها اي نوع من الحيوانات، مما يعني أن هذه اللحوم من ارضكم

سأل جونغكوك بتعجب

   - كيف ليس لديكم اي نوع من الحيوانات هنا؟!

رمقته اوديليا بغضب
  
- هذا ليس الوقت المناسب للتساؤل عن التركيب الجيولوجي لمملكتنا وهناك مؤامرة تُحاك خلف ظهري!

صمت جونغكوك مؤيدًا رأيها

سحبها سريعًا نحو الممر امامهم، وقف امامها لا يفصل بينهما سوى إنشات، وجسدها مرتطم بالحائط من خلفها، نظر جونغكوك بحذر نحو ذلك السمائي ذي الهالة السوداء المحيطه به، خارجًا ومن حوله اتباعه اختلست اوديليا النظر نحوه، وما أن رأته حتى تمتمت بحقد

   - كاسيوس

وحينها ادرك جونغكوك انه الشخص الذي سقط عليه وابل اللعنات عندما كانا في الماضي
اعادا رأسيهما داخل الممر فورما التف احد اتباع الأمير كاسيوس، رفعت اوديليا رأسها، فالتقت عينيها بعين جونغكوك المفتوحتين لأول مرة عن قرب منذ استيقاذه، رأت عيناه المغلقه مرارًا  بينما كان بغيبوبته طوال المدة السابقه، وكم كانت فضولية عن شكلهما، تتمنى أن يستيقظ، والان وقد رأتها ادركت لمعه على الحياة والشجاعة بهما، وكم هي تريد حماية تلك اللمعة للأبد

ابتعد عنها جونغكوك فورما رحل الأمير واتباعه، ولاحظت انها اطالت النظر بعينيه، فتحدث مغيرًا الاجواء الُمربكه حولهما

   - اين نذهب الان؟

   - اود مقابلة احدهم ولو من بعيد

انهت حديثها وفورًا تحركت نحو مهاجع الخدم والوصيفات

ما كادت تصل حتى رأتها تخرج من غرفتها بهالتها المبتسمه، فإبتسمت اوديليا تباعًا

ولم تدم بسمتها تلك فورما رأت الأمير كاسيوس اتيًا بإتجاه تلك السيده

وما أن وقف امامها حتى امسكته السيدة من وجهه برقة مقبلة شفتيه، فإبتعد هو ينظر لها ببسمة مليئة بالحب المدنس والخسيس
حب ابدًا لن يبدو بريئ
حب حمل بين طياته قصص كثيرة عن الخيانة، ادركتها اوديليا للتو
وقد تحطم حنينها لرئيسة الخدم المحبه هيلويز...

Continue Reading

You'll Also Like

51.2K 2.9K 32
مُكتملة. "لِمَا ترتدين نظارات شمسيه أثناء الليل؟" "ولِمَا لا أفعل!" - 𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 - 𝐘𝐎𝐎𝐍𝐌𝐈 S : 171120 E : 28522 حقوق الرواية تعود...
521K 12.9K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
87.2K 7.6K 30
____________________ لقد كان إلتقاء غريب منذ البداية ____________________ انه غريب وغامض كأحجية من نوع فاخر ____________________ • جيون جونغكوك • كان...
594K 9.5K 17
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه ال...