ممكلة تدوريس: الملكة المنفيه

By kira_jk97

884 100 46

the kingdom of tadoris: the exiled queen نظر جونغكوك نحو السماء التي تُصَب منها الثل... More

المقدمه
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون والاخير

الفصل الثالث

39 5 0
By kira_jk97

سيد اليقين هو الشك، فعليك بالشك اولًا وحينها تظهر الاجابه
.
.
.
.
.
.
.
.

- اخشى أن عليكم تسجيل وفاته

اردف الادميرال العام للقوات البحريه السيد بارك فور دخوله الغرفه، استقام السيد جيون وتحدث غاضبًا

  - ابني لم يمت
اجابه الادميرال في محاوله تهدئه ذلك الوالد الغاضب

  - اعلم سيدي كم أن املك كبير، لكننا بحثنا قرابه الثلاثه اشهر ومع ذلك لا أثر له، كانت عاصفه ذلك اليوم مدمره، وامواجها الهائجه قضت على عدة منازل في القرى القريبة من الشاطئ، واحتمال تحطم سفينته وضياع كل جزء منها على حدى في البحر لهو أمر مرجح للغاية، وكذلك المثل مع جثته، اخشى اننا فقدنا ادميرالًا كبيرًا لنا وابنًا عزيزًا لكم

اردف السيد جيون بعناد

  - ابني لم يمت

تحرك نحو الباب وامسك المقبض، لكن قبل مغادرته تحدث بثقه

  - سيعود حتمًا

غادر السيد جيون، وبهذا كانت تلك أخر محاولات البحث عن الادميرال جيون، فما تبقى سوى الامل بعودته

      ************

فتح عينيه بنعاس بعد اخذه قيلوله صغيرة ولم يجدها جواره هذه المرة، وقعت عينيه على كأس الماء جواره، وكم كان عطشًا، مد يده يحاول اخذه من الطاوله لكنه كاد يسقط، فاستند بقدميه على الارض محاولًا الحفاظ على توازنه

وكم لمعت عيناه فورما ادرك أنه اصبح قادرًا على الحراك، فنهض سريعًا نحو الخارج يبحث عنها متناسيا عطشه، فور خروجه لاحظ غرفه الجلوس الصغيره في المنتصف وعلى يمينها المطبخ وامام الغرفه التي مكث بها غرفه اخرى مغلقه ، كم كان المنزل صغيرًا لكنه تعجب من فخامته

تحرك نحو باب المنزل بغية الخروج، لكنه موصد وما من مفتاح، لذا عاد باحثًا عنها، وكان اول ما خطر بذهنه، تلك الغرفه المغلقه، ففتح بابها ببطء وكانت هناك كما توقع هو، بغرفه مليئه بالازهار والاواني الزجاجيه وزيوت جهل نوعها، رأها واقفه في نهايه الغرفه ولم يشعر بنفسه سوى وهو يحاصرها بالحائط ممسكًا رقبتها بيديه
واردف مهددًا

- إن لم تخرجيني سيموت كلانا هنا والان!
رفعت اوديليا يدها تحاول نزع يده، لكنه اقوى منها، فتحدثت محاوله تصنع الهدوء

  - فلتهدء اولًا ولتسمعني

افلت جونغكوك رقبتها فور ملاحظته انها ما عادت تستطيع التنفس، وابتعد بضع خطوات للخلف فابتعدت هي الاخرى عن الحائط تسعل محاولةً استرجاع انفاسها، وفورما فعلت، اعتدلت في وقفتها تنظر له بغضب

  - أهكذا ترد لي دين انقاذي لحياتك!

  - ولما اختطفتني إن كانت اولويتك انقاذي؟
 
- انا لم اختطفك!

  - وكيف تفسري ايصادك لباب المنزل؟!

صمتت للحظات ثم عادت تردف بقله حيله

  - خوفًا من محاولة خروجك بمفردك مثلما حاولت الان، فلا مكان تذهب له سوى كوخي، فماذا إن ضعت في مكان لا يفترض بك الذهاب اليه!

اجابها بغير تصديق

  - ماذا تقصدين بلا مكان اذهب له سوى كوخك

تنهدت باحباط، لا مفر من الهروب، فسيعلم عاجلًا أم اجلًا، ستحاول اخباره بهدوء قد تحد من صدمته

-اسكن تلك الجزيره بمفردي، فما من كائنات حية اخرى سواي،.. وسواك الان

ضحك باستهزاء على كلامها وتحدث ساخرًا

  - وأي جزيرة تلك بلا سكان!

صمت لوهله ثم تحدث متفاجئًا

  - أهي ملككِ، هل اشتريتها

نظرت له تفكر باجابه ثم تحدثت بتردد

  - صنعتها مملكتي، فاعتقد انها ملكي، لكني لم اشتريها

ضيق جونغكوك عيناه في محاوله لإستيعاب كلامها ثم اردف سائلًا

  - أهي جزيرة صناعية؟

اومأت له بينما تجيب

- شيئًا من هذا القبيل

اومأ لها متفهمًا، ثم تحدث طالبًا

  - سأؤمن أن نيتكِ بحبسي هنا كانت خيره، أما الان، أتوجد شبكه؟ فلتعطيني هاتفكِ سأتصل بصديقي، لابد انهم قلقين وللغايه

مد يده منتظرًا ما طلبه لكنها اخفضت رأسها مجيبه

- لا استطيع

  - ولمَ

- لا يوجد

  - لا يوجد هاتف أم لا يوجد شبكة؟

- الإثنان

نظر لها متعجبًا، ثم تحدث سائلًا
 
- تعيشين وحيده بجزيرة دون هاتف او شبكه!
كادت تجيبه لكنه تحدث اولًا
 
- لا يهم، حياتكِ عيشيها كما تودين، لكن بالتأكيد لديكِ سفينة، فلتأخذيني بها لأقرب جزير’ مليئه بالسكان وسأتدبر أمري من هناك
نظرت له بإرتباك، واردفت بتردد

  - هذه ايضًا لا توجد

ضحك جونكوك بإستهزاء، وتحدث ساخرًا

  - وهل اتيتِ الى هنا عومًا

  - لا بل اتيت من السماء

عمت ضحكته الارجاء واردف سائلًا إاستهزاء

  - وهل انتِ ملاك؟

نظرت الى عينيه بثبات وتحدثت بثقه

  - لا انا سمائية، وملكة مملكة تدورس، وانت الان بجزيرتي التي لا يراها ولا يدخلها انسان

ضحك جونغكوك بهستيريا كما لم يفعل من قبل

  - وكيف دخلت انا اذًا

حركت رأسها نحو نافذة الغرفة وتحدثت مفسره

  - اعتقد أن هذا بفعل العاصفة، فانا بعيده عن مملكتي منذ سبع سنوات

عادت ضحكته ترن بانحاء الغرفه، ثم اردف يجاريها بإستهزاء

  - ويا ملكتي، لمَ بعدتي عن مملكتكِ كل تلك المده، لابد أن شعبكِ حزين

اخفضت رأسها بحزن مجيبه

  - اشك في ذلك..

ضاق صبر جونغكوك فتحدث غاضبًا

  - اسمعي يا...اوديليا؟، لا وقت لديّ لسماع قصصكِ الخياليه تلك، فلتخرجيني من هنا واعدك بتقديمك لدار نشر كبيرة ترسلين لها رواياتك الخياليه تلك

تنهدت اوديليا مجددًا هي حقًا لا تعرف كيف تشرح له الامر، وكم كان صعبًا عليها التحدث الى بشري مره اخرى بعد سبع سنوات لم ترى بهم شعبها حتى

  - اسمع، اعلم أن هذا يصعب تصديقه لكن مملكتي...

صمت اجتاح الغرفه، ليس لديها الشجاعه لقولها، فرغ عقلها من الافكار وما عادت تفكر سوى بتلك اللحظه منذ سبع سنوات، وها مشهد موته عاد يلوح امامها مجدداً، قد يموت هو ايضًا..
لا من مفر، لن يتساهل معه المجلس وقد دخل حدودهم بالفعل، نظر لها جونكوك في صمت ينتظر منها اكمال حديثها لكنها شارده منذ مده لا تقل عن الخمس دقائق وعيناها غرقت بالدموع، فاض كيله فامسكها من كتفها واردف

  - ماذا بكِ فلتكملي ما كنتِ تقولينه

خرجت من شرودها اخيرًا ونظرت له بحزن

  - إن اخبرتك ستموت، ومع ذلك أتود أن تعلم
  - ولمَ سأموت!،...أهذه قاعدة سرية؟، إن كان هذا الامر فلا تقلقي انا ايضًا ضابط، بل ومن كبار الضباط

  - لا،لا،الامر ليس كذلك

رفعت يدها تمسح وجهها بقله حيلة

  - لا مفر من المواجهه، سيعيدونني عاجلًاأم اجلًا وحينها سيعلمون أمرك، ولن يتركوك على قيد الحياة، وربما انا ايضًا، فعليك بذل مجهود في تصديق ما انا على وشك قوله الان

بدأ الشك يساور جونغكوك والقلق اجتاح قلبه، نظر لها بتركيز، فاردفت هي بجديه

  - كما اخبرتك سابقًا، انا ملكة مملكة تدورس، وهي مملكة بين السحاب، وسميت بمملكة الفصول الاربعة تيمنةً لعملها، فنحن المسئولون عن تنظيم فصول الأرض والطقس لديكم، نحن من نزهر ورود ربيعكم، ومن يلقي عليكم بالأمطار صيفًا كان أم شتاءًا، نحن من نتحكم في رياح الخريف، فبها تحددون رحلاتكم، وانا الملكة اوديليا، نفيتُ بعيدًا عن مملكتي لإرتكابي الخيانة، لأني افصحتُ عن سر مملكتنا لبشريٍ، ومات، وها انا ذا اُعيد الكرّه، وحياتك معي على المحك

ضحك جونغكوك مجددا ثم توقف، فقد تملكه الشك، فاردف بإنكار

    - هذا محض هراء!

نظرت له اوديليا بثبات

   - لكنها الحقيقه

تحرك جونغكوك خارج الغرفه بغير تصديق حتى وصل باب الكوخ، رفع يده صافعاً  الباب بقوة، وتحدث غاضبًا

   - فلتفتحي هذه اللعنة الان!

اقتربت منه ببطء تحاول تهدئته، واردفت

   - فلتهدء، ولتحاول تصديقي

لكنه صاح بها غاضبًا

  - إن اقتربتِ مني بغية أي شيء اخر سوى فتح الباب فلا اضمن لكِ سلامتكِ! فلتفتحيه الان إما كسرته

تنهدت بقله حيله، وراحت تمسك المزهرية الموضوعة جوار الباب، فسحبت من داخلها المفتاح، نظر لها جونغكوك بغير تصديق، وضحك ساخرًا، فهو لم يتوقع سذاجتها بإخفاء المفتاح هناك، وفور اقترابها منه، انتشل المفتاح من يديها فاتحًا الباب، وخرج سريعًا كالمجنون، ينظر حوله فلم يجد حقا سوى كوخها المُحاط بالأشجار والأزهار من كل الجهات،

فتحرك نحو الشاطئ، وكان اول ما رأته عيناه هو حطام سفينته، فجرى نحوها يتلمسها بقلة حيلة ثم عاد ينظر حوله بحثًا عن أي سفينة اخرى، لكنه لم يجد، كما قالت اوديليا، تحدثت من خلفه بعد أن تبعته

   - أرايت، لقد اخبرتك!

نظر لها بإنكار، واردف

   - مستحيل

تحرك بجسده الهائج نحو الشاطئ يسير داخله بلا وعي، غير ابه ببنطاله الذي ابتلت قدماه بالاسفل، صاحت به اوديليا

   - ماذا تفعل ايها المجنون!

لم يابه لما قالته، بل ربما لم يسمعها اصلًا، واكمل سيره داخل الماء حتى اصطدم جسده بالا شيء، فوقع وحاوطه الماء، لم يصدق ما حدث فعاود النهوض وتحرك مجددًا فاصطدم بالا شيء مجددًا وسقط مرة اخرى، فأعاد الكرّه، صاحت به اوديليا مجددًا
 
- لن تستطيع المرور، إنه حاجز الجزيره التي يمنعها من التواصل مع البشر

سقط جونغكوك على ركبتيه بغير تصديق، ولم يغمر الماء سوى نصف جسده، فما كُشف من البحر ليس بعميق، حتى اشتدت الامواج وصاح الهواء منذرًا بحلول عاصفة اخرى، فصاحت به اوديليا مجددًا

   - فلتخرج بسرعة، هناك عاصفه على وشك البدء

نهض جونكوك ونظر لها ولم تبشر عينيه بالخير، فاردف بضياع

   - قلتِ أن العاصفة ادخلتني، اذًا قد تخرجني مجددًا

انهى كلامه وعاد يُناظر البحر في انتظار العاصفة، فقد تُحقق آماله لكنها صاحت مجددًا

- هل جننت، هذا خطير، حتى سفينتك ليست معك!، فلتخرج والان..

تجاهل كلامها وبقي واقفًا حتى اشتدت الامواج، فكاد يسقط، لكنه استند بيديه على ذلك الحاجز الشفاف وما زالت عيناه تأبى التصديق، تحركت اوديليا نحوه فليس بيديها سوى سحبه بنفسها، وصلت له بعناء، فامسكت بيده وسحبته، لكنه قاومها، فلم تستطع تحريكه إنشًان إحتدت الامواج اكثر، فارتفعت احداهن من منتصف البحر وشقت طريقها اليهم، ومن دون أن يشعر، سحب جونغكوك اوديليا لحضنه يحاول حمايتها، لكن الامواج اصطدمت في لا شيء وعادت للبحر مجددًا، فنظر هو بعدم تصديق

   - نظريتك فشلت، وها الحاجز بكامل قوته، علينا الان الاحتماء من العاصفه والا مُتنا قبل التفكير بحل

سحبته من يده تجره خارج الشاطئ، وما كان منه سوى اتباعها فهو عاجز عن التفكير الان، ما أن خرجا الي الشاطئ حتى اشتدت العاصفه وزاد الامر سوءًا بإنكسار احد اغصان الأشجار، وطار نحوهما، فأغمض جونغكوك عيناه مستعدًا لتلقي حتفه ،لكنه فتحهما مجددًا فور سماعه صوت سقوط الفرع، فكان ما رأه اصعب من كل ما حدث،
فنورًا ذهبيّ اللون يخرج من يد اوديليا راسمًا حولهما حاجزًا ذهبيّ اللون، وما كان بجعبته من كلام سوى جملة واحدة

   - من انتِ بحق الجحيم!


Continue Reading

You'll Also Like

19.8K 91 1
"وٌيَآ مًنِ هّوٌيَتٌ بًعٌشُقُهّآ رآکْعٌآ أمًآمً عٌرشُ قُلَبًهّآ طِآلَبًآ أنِ تٌنِآدٍيَنِيَ بً أسِمًيَ بًصّوٌتٌهّآ آلَرقُيَقُ لَيَتٌرقُرقُ صّوٌتٌهّآ آ...
32.9K 2.8K 33
مَا هِو سِحرك ،حَتىٰ جَعَلتَنِى فِى عِشقِ مَلامِحك غَارِقّه.؟
364K 31.6K 57
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أ...
10.2K 606 22
[ DRAMA CONTACT ... ] "هل تشعرين بالارتياح عندما أجعل قلبك ينبض بهذه الطريقة؟" "أريد أن أتطرق إلى الأجزاء التي لم يلمسها أحد منك. " " أريد أن أكون مل...