على حافة الطريق / Ran Haitani

By Saya__Ackerman

11.9K 888 540

و ببنما تقود الشابة اليافعه ذات الحظ العاثر سيارتها اذ بها تلمح على حافة الطريق السريع المظلم جثة ذكر مرمي... More

الفصل الـــــــــ : الأول
الفصل الـــــ : الثاني
الفصل الـــــ : الثالث
الفصل الـــــ : الرابع
الفصل الـــــــــــــ : الخامس
الفصل الــــــ: السادس
الفصل الـــــ: السابع
الفصل الـــــ: الثامن
الفصل الـــــ : التاسع
الفصل الــــ : العاشر
هام
الفصل الــــ : الاحد عشرة
الفصل الــــ : الثاني عشرة
الفصل الــــ : الثالث عشرة
الفصل الـــــ : الرابع عشرة
الفصل الـــــ : الخامس عشرة
الفصل الـــــ : السادس عشرة
الفصل الـــــ : الثامن عشرة
الفصل الـــــ : التاسع عشرة
الفصل الـــــ : العشرون

الفصل الـــــ : السابع عشرة

280 34 14
By Saya__Ackerman

احدثت ضجة قوية اشبه بارتطام قوي تردد على مسمع الاخوين و هما بسيارتهما في حي منعزل بشيبويا
السبب مجهول
لينتهي بهما متجهان ناحية الصوت
لكن
من جهة اخرى 

لما لا نعود للخلف قليلا لعل المنظر الضبابي في اذهاننا يتوضح مفهما ايانا ما يجري بالظبط
لعل له علاقة بما
يحصل و ما سيحصل

Reader's / Saya's pov :

بعد ان عزمت امري للتقدم 

 غادرت المقبرة لامحة مغادرة شبيه البنفسجي 

" وقت الذهاب قد حان " 
تمتمت

لم يسترجع ملابسه مني 

بالمقابل ملابسي لا تزال في بيت البنفسجي 

ساَعدها مقايضة

شددت قبضتي على الحقيبة القريبة من وركي 

" مايهمني الآن هو المغادرة بامان "
اردفت مخاطبة نفسي 

السفر لاحد اقربائي في بلادي الأم كانت افضل فكرة قد تخطر على بالي
في وقت حرج كهذا 
ليس الأمر كما لو انهم يطيقونني
لكن ليس بيدي حيلة غير هذه
بعد ذلك
حزمت امري متجهة لمطار الولاية

لم تكن الرحلة طويلة اذ ان في وضح نهار مشمس كهذا لمن السهل ان يستقل المرا سيارة اجرة 

اتجهت لاقرب مطار 

و كان يبعد  خمس و اربعين دقيقة كاملة بثوانيها

سبق و ان حجزت تذكرة رحيل قبل نصف سنة مجددة مدة مكوثي هنا و 

هاقد حان لاستغلالها
اتضح لي ان التفكير المفرط و التخطيط للمستقبل قد افادانني في النهاية
دخلت بعدها المطار شاسعه مساحته
كبيرة هي بوابته

بعد نص ساعه من الوقوف في الطابور

ها انا الآن واقفة امام من تعطي التاشيرات 

كانت هويتي متواجدة في حقيبتي 

الغبي ان جواز سفري مفقود

قدمت الفيزا خاصتي و قد امضي عليها اذ بها ترفع بصرها لي 

"  اعتذر تقدمك مرفوض " 

 اردفت الامراة بثبات و على وجهها تعبير جاد

اتسعت حدقة عيناي قليلا 

" ما ماذا تعنين ؟" 
سئلتها باستجواب

" طلبك انتهى قبل ثلاث ايام يرجى تقديم جواز السفر " 

" ليس بحوزتي حاليا  الا يمكنني على الاقل ان اقدم طلبا انه مفقود ؟ "

لم تهتم لما قلته و اختلست النظر خلفي مميلة راسها قائلة بصوت عالي

" التالي " 
تقدم الرجل دافعا اياي للخلف

يا للحظ السيئ 

هذا ماكان ينقصني 

كل ما ارغب بفعله او به 

يتعسر علي

لا ياس مع الحياة 
هذا ماكانت امي تقوله

كانت محقة
الاقتباس كان محقا كذلك

مامن حياة لك و انت يائس

بالياس تدريجيا تفقد حياتك

 و هذا تحديدا ما يحصل لي 

اذا استمرت حياتي هكذا 

سينتهي بي الامر ميتة على يد احدهم و اذ لم اكن كذلك فسيكون علي يدي انا شخصيا

مخيب هو الأمر 

بعد تعب و تخطيط 

تصفعني الحياة 

سعادة مؤقتة و ابتسامات على محياي صفعه اخرى

بالرغم من انها ليست اول مرة 

الا ان تراكمها علي يؤذيني بصفة كبيرة 

اني انسان وليس معدن 

حتى المعدن يصدا في مرحلة ما 

واني الآن لو كنت معدنا فقدت صدأت

جمعت شتات نفسي بصرف النظر عن انني كنت للتو سامر بنهيار 

اوقفت سيارة اجرة 
لم يكن صعبا فقط كانت مكونة امام المدخل

و ركبتها 

دللت السائق العجوز على وجهتي

لم يكن من المريح تواجدي رفقته 

كان يبدو ذو مظهر سيئ خبيث

من اخدع؟ 

قبل مدة كنت اسوء منه

من انا ليحق لي انتقاده 
مرت ساعه و عشر دقائق
كان التوصيلة متعبه للغاية و كويلة خصوصا انني كنت انتظر وصولي بفارغ الصبر

" وجهتك " 

اردف العجوز  ملتفتا الي 
اخيرا وصلت كان يسير بوتيرة بطيئة للغاية محافظا على البنزين ربما يا للبخل

ترجلت من السيارة بعد ان دفعت المبلغ الذي ظهر على ما كان يشبه الشاشة تظهر عليها الارقام و تتزايد بالتدريج 

ماكان اسمها ؟ ....

اه لقد كان العداد

اخرجت هاتفي مستقراة الساعه الظاهرة على شاشته 

" السابعه و ربع "

بدات امشي بالجوار متجنبة احداث اي جلبة 

لم يكن من الصعب علي ذلك

انه الحي الخاص بي

عشت به مدة معتبرة 
انا اعرفه جيدا 

بعد ربع ساعه 

انا امام منزلي المستاجر الذي كانت مشاركته سببا في جعلي في هذه الحالة

رغبتي في توفير بضع قطع نقذية ادى بي الى خسارة سيارتي و كل مدخرات  حياتي الى جانب حياتي نفسها

صعدت الدرج المستقر امام المدخل 

فتحت الباب المعدني 

منزلي قبع في ساحة واسعه 

ماجعل تيارا من الرياح القوية يهب مباشرة اتجاهي 

 شعرت بعدها برعشه برد شديدة
ما منح لي من قبل صاحب المقلة  البنفسجية كان خفيفا للغاية
 عكس الملابس السابقة

دخلت منزلي و اخدت افتش في
اغراضي باحثة عن جواز سفري
بعثرت ممتلكاتي باحثة عنه 
و هاهو بين يدي الآن 

قد يبدو الامر غريبا و متعبا

كان بامكاني الحصول على نسخة من
جواز سفر مزيف 
هذا ماسجول في خاطر من سيسمع قصتي
عزيزي

المفاجئ ان قيمة الحصول عليه كانت تعادل سبع ما بين يدي 

و قد يؤدي الى اعتقالي اذا تم كشف امري 

مخاطرة لا اود خوضها تكفيني المشاكل الي تاتي الي 
فمابالك ان اتجه انا بقدمي للمشاكل ؟
اردت البحث في مقتنياتي
لكن

مامن شيئ ثمين بمنزلي ليس و هم قد اقتحمو منزلي العديد من المرات 

دسست جواز سفري 

ورقتي الرابحة على وجه التحديد في حقيبتي و غادرت المنزل 

افتتحت الباب ببطئ و شرعت اغلقه ببطئ
" ببطئ و ثباث .. ببطئ و ثباث "
طفقت اغلق اياه و انا اردد تلك الكلمات
اذ بقطة سوداء ظهرت لي من العدم مفزعة اياي 

 فقدت تركيزي للحظة مفلتة اياه اذ  الرياح جعلت الباب المعدني  يرتطم بقوة خلف ضجيجا هائلا 

ورطة ترحب بي

قدماي تتخدران و لم اعرف ما علي فعله و ما لا يجب علي 

تحجرت مكاني 
لم اعي موقفي
لحظة من عدم الادراك
عقلي لم يعد يعمل
سيعلمون انني هنا
انهم بالقرب من هنا

مامن رغبة لي في التعرض للضرب او
التعذيب من قبلهم 
لكن يبدو انني ساتعرض لذلك غصبا مني

انا بالفعل بلا حول و لا قوة 

End pov

Writer pov:

" ذات الحظ العاثر قد اتت  بقديمها الينا"
صوت رجولي يمر على مسمع الشابة

لتلتفت هي براسها اتجاه الصوت 

الشاب ذو النذبة صاحب الشعر الطويل كان من قد تحدث
يليه رجل ذو شعر قصير جدا بتسريحة بسيطة شعر اصفر بدا قاتما في خضم ليلة باردة 

تقدم ناحيتها مصفقا

" ا احضرت الصغيرة المال ؟"

و عند حافة الدرج تحدث 

ارتجفت كلا قدميها و بلعت ريقها متسعه هي حدقة عينيها الداكنة 

اشار لها بيدها آمرا اياها بالنزول 

لم تنصع لامره و ظلت واقفة ليس قوة او ثقة منها 

هي فقط لا تقوى على الحراك 

عكر حاجبه عابسا مضيقا عيناه الحاديتن ذوات المقلة البنية الفاتحة 
و النذوب على وجهه مستقرة


" استاتين ؟ ام آتي اليك ؟!" 
......
شارفت الرواية على الانتهاء لا اصدق
ارجو انها قد نالت اعجابكم ^^

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 56.6K 40
سما : شو وخر اديك عني أمير: فصليه وشرط مو اني يمشي بوامر احد سما دفعته من صدره بقوه أمير : عصبت لزمتها بقوه من ايدها وركعتها راشدي سما : بقيت ابجي و...
2.4M 64.7K 29
بارك إسمك، فتاة وحيدة تبحث عن عمل لتجد نفسها توقع على عقد يجعلها كاللعبة في يد جيون جونغكوك ،كيف ستكون حياتها بعد هذا؟؟؟
19.7K 669 11
ماذا لو لم يستطع إياد دفع ايجار منزله وتم طرده ووجده مديره بالعمل يامن المهووس بالليتل سبيس.. تحذير : ١_موضوع القصة هو الليتل سبيس ٢_يوجد اجبار(ممكن)...
56.2K 166 13
كل بـارت قصـة جريـئة مرة🔞