Enjoy
عند الساعة 11:30 مساءً فتح باب إحدى غرف المصنع بقوة كان مضلماً مخيفاً ذخل بعض الرجال وبينهم فتاتان تمسكان فتاة بينهم يجرونها نحو كرسي متوسط تلك الغرفة بعنف شديد وكأنهم يجرون شخص محكوماً عليه بالإعدام لإرتكاب جريمه ما ، وضعوها على الكرسي وربطت دانيلا إيفا عليه بإحكام
دانيلا تفك رباط عيني إيڤا: لقد وصلتي للمكان الذي تستحقين ان تكوني فيه يا جميلة ، هنا ستتم معاملتك بطريقة أجمل من بيت والدك
تبتسم إيڤا بإستخفاف قائله: هذا واضح جدا ، لكن في بيت والدي لا يربطونني عزيزتي
تضحك دانيلا: نسيت أن أذكر أنه سيتم تقيدك يا أميرة روسيا الشرسه
تتراجع دانيلا و تغلق الباب خلفها تاركة إيڤا تتجول بعينيها ذاخل تلك الغرفة
تتقدم نحو ماثيو: أرسل له الڤيديو الان
ماثيو: لكن دانيلا أليس هذا مبكراً ، لورا لم تعد حتى
دانيل وهو يتقدم نحوهم: لا ارسله الان لورا ستسلك الطريق الأخرى لا تخف
ماثيو بتوتر: حسناً لقد ارسلته
______________________________________
وصل مارتن مكان الإختطاف وما إن رأى نوڤل حتى صفعه بقوة على وجهه جاعلا منه ملقياً على الأرض وهو يمسك وجهه
تقدم مارتن وأمسك نوڤل من ياقة قميصه: أين هي إبنتي؟ ، من الذي خطفها ؟
يرتجف مارتن قائلا: لا أعرف سيدي أقسم لك
يتكلم أحد رجال مارتن: سيدي الشخص الذي خطفها أعتقد أنك تعرفه جيداً
يلتفت مارتن نحوه: كيف ! ، ماذا تقول انت
يتقدم الفتى ويعطي الهاتف إلى مارتن: تفضل سيدي
يمسك مارتن الهاتف وينصدم بإبنة عدوه لورا مرسلتاً له ڤيديو تقول فيه "مرحباً بك في ملعبي هل تفاجأت ؟! ، إسمع جيداً إبنتك معي وتحت قبضة يدي ولن تستلمها بسهوله ، و إذا تريد إستعادتها عليك تنفيذ ما أمليه عليك بحاذفيره و إلا لن تراها مجدداً ، وأقسم لك إن لاحظت عليك أي ردت فعل خاطئة لن أسمح لك برؤيتها مجدداً ، إنتظر و سأرسل لك أوامري سأعلمك أن تختار خصمك جيداً لقد مررت الكرة في ملعب أنت وفريقك لست نداً له"
يصرخ مارتن قائلاً: اللعنة عليها ألم تترك حكم والدها هذه العاهرة ؟ ، كيف لها أن تتجرأ و تلمس إبنتي
يتقدم ليو نحو مارتن: سيدي لنعد إلى المنزل و لترتاح قليلاً ، لقد ذخلنا حرباً سيكون صعباً النجاة منها
يلتفت مارتن نحو حراسه قائلا: إضربوا ذلك الوغد لا أريد أن أراه يقف على قدميه بسهوله
ركب مارتن سيارته و إنطلق تاركاً رجاله خلفه منهارين بالضرب على نوڤل ، هذه هي حياة العصابات لم يُقدر كونه إنهجم عليه بالكثير من الرجال مقابل شخص واحد يملك فقط سلاح صغير ، لم يكن أمامه سوى الإستسلام و تسليمها لهم خوفاً من تخترق رصاصةً جبينه لتئذي به جسداً بلا روح
______________________________________
كانت تشرب كوب الفوتكا و هي تبتسم بمفردها تتخيل حياتها مع تلك الفتاة التي أحبتها فقط لرُأيت وجهها في صورة ، أحبت تلك الإبتسامه القمرية وعينيها الجميلتان كأنهم يحملون مجرة بذاخلهم ، أحبت ذلك القرب الذي حذث في الحمام ، كانت غارقة في مخيليتها إلى أن وصلتها رساله من نيكول " الجميلة في الغرفة "
إبتسمت ثم دفعت سعر الخمر بعدها توجهت نحو الباب وقبل أن تخرج سمعت صوت فتاة تبكي قائلة " ماااذا ؟! ، هل إختطفت إيڤا ؟! " إبتسمت بعدها خرجت توجهت نحو سيارتها ركبت ثم أدارت المحرك ، لم تكن مسافة الطريق بعيدة حاولي النصف ساعة حتى وصلت المصنع المهجور أطفأت السيارة ثم ترجلت متوجهة إلى الذاخل
إقتربت من فريقها قائله: هل هي في الغرفة ؟
هزت نيكول رأسها: نعم إنها مقيدة على الكرسي
لورا بملامح متعجبة: ماذا ؟ ، ولماذا ؟!
تتقدم دانيلا: إنها ليست هينة إنتبهي لنفسك
ضحكت لورا لتقول: أغلقي خلفي الباب عندما أذخل ولا تفتحيه لأي سبب كان حتى لو سمعتي صوت مضاربة ، لا تفتحيه إلا بأمر مني هل فهمتي ؟!
ترفع دانيلا حاجبها وتبتسم : حتى لو ستقتلك؟
تهز لورا رأسها: لا تفتحيه إلا عندما أطلب منك ذلك
تتقدم لورا نحو الغرفة ثم تذخل و ما إن خطت أول خطوتين حتى ثم إغلاق الباب خلفها ، في ذات اللحظه رفعت إيڤا رأسها ، و تنصدم برؤية لورا أمامها، تتقدم لورا مسرعة بعد أن رأت وجه إيڤا يتصبب عرقاً
وضعت لورا يدها على وجه إيڤا: هل أنتي بخير ؟
ترجع إيڤا رأسها إلى الخلف: اللعنة عليك ، مالذي فعلته لكي تفعلي هذا بي ؟ هل أنتي من المعجبين أيضاً
تبتسم لورا: كيف عرفتي هذا ؟
تضحك إيڤا بسخريه: ملامح وجهك في الحمام أخبرتني بهذا
بدأت لورا تفك قيود إيڤا ، و ما إن فكت أخر عقدة حتى تفتجأة بلكمة على وجهها من إيڤا ، و بعدها تقدمت الأخرى نحو الباب لتخرج ولكنها تجده مغلقاً ، إلتفتت وتقدمت نحو لورا لتلكمها مره أخرى ولكن تفاجأة بلورا عندما أمسكت يدها وقامت بلفها خلف جسدها جاعلة من إيڤا تصدر صوت تأوه خفيف
تقربها لورا منها تقول وهي تهمس في أذنها: متسرعة مثل والدك إعرفي نقاط ضعف خصمك قبل التهور
تضحك إيڤا قائلة: لم أخل أنك بهذه القوة
ترميها لورا على السرير قائلة: لا تتسرعي في الحكم يا جميلة
تجلس إيڤا على السرير وهي تمسك بطنها لتقول بصوت متألم: هل لذيك مسكنات أرجوك؟!
لورا بوجه خائف وهي تقترب منها: هل أنتي بخير ؟ ، بماذا تشعرين؟
تشير إلى معدتها: معدتي تؤلمني
تضع لورا يدها على وجه إيڤا: ستكونين بخير فقط أخبريني كيف تشعرين وأين مكان الألم؟
تمسك إيڤا يد لورا و تضعها على معدتها فوق حوضها مباشرة جاعلة من جسم لورا يرتعش قائلة: هنا الألم ، لا أشعر أنني بخير
تقف لورا بسرعة وتتوجه نحو الباب قائلة وهي تطرق بقوة: إفتحي الباب دانيلا
تتقدم دانيلا بسرعه نحو الباب وتقوم بفتحه قائله: ما الأمر هل كل شي بخير
تعطيها لورا بعض النقود: إذهبي لأقرب صيدليه و أجلبي لي بعض المسكنات و العلاجات أعتقد إن إيڤا لديها بكثيريا في المعده
دانيلا بوجه غير متفهم: لكن لن يعطوه لي بدون وصفه
تصرخ لورا في وجهها قائلة: لا يهم إسرقيه لا أتحمل رؤيتها وهي تشعر بالألم تصرفي
أغلقت دانيلا الباب خلفها ثم أخذث معها ماثيو وخرجتا
لورا تمسك وجه إيڤا: لا تغمضي عينيك هل فهمتي سيكون الأمر مؤلما أعرف لكن لا تغمضي عينيك
تضحك إيڤا قائله: لما أنتي خائفة عليا هكذا ؟ ، هل أنتي حقاً معجبة ؟
تنفي لورا برأسها: لا أعرف فقط كفي عن طرح هذه الأسئلة الغبية
ترفع إيڤا يدها وتضعها على يد لورا: أرجوك ساعديني على الوقوف
تمسكها لورا قائلة: إجلسي لا تتحركي ستتألمين أكثر
تلتفت إيڤا إليها قائلة: لماذا أنتي جميلة هكذا ؟
تنظر لورا في عينيها ثم تقف مع كثير من الخجل: كفي عن الهلوسة ستكونين بخير بعد دقائق من أخذك للعلاج
تقف إيڤا خلفها: أنتي لورا إبنة فابيو بونابرت صحيح؟
تنصدم لورا من ما سمعت ثم تلتفت لها: كيف عرفتي هذا
تبتسم إيڤا لتقول: لقد بحث عنك كثيراً كنت أريد أن أوقع عقد هدنه معك ، لكي تذهب أختي المجنونة إلى إيطاليا
تقترب منها لورا: لم أبحث عنك إلا عندما أردت الإنتقام من والدك لتخريبه بضاعة أبي
ترجع إيڤا لتجلس على السرير: أهااا أنتي تعملين معه إذاً؟
تنفي لورا برأسها: لا ، لكنه كان سيقتل شخص عزيز على قلبي ولم أجد أمامي سوا هذا الخيار
تنظر إيڤا إلى عينيها: هل خيرك بين قتل شخص تحبينه أو إختطافي؟
تبتسم لورا لتقول: لا ، لقد إخترت إختطافك بدون أن يخيرني
تقول لها إيڤا بصوت يملأه الحزن: لماذا ؟
تقترب لورا من وجه إيڤا: لأنني أحببتك من صورة تخيلي ، لقد فتنت بك ، صورة منك سلبت قلبي كيف تجرئين على فعل هذا بإبنة فابيو هاا ، لم يتجرأ أحد على فعل هذا ، عليك تحمل العواقب
تغمض إيڤا عينيها: ماهي العواقب
تبتسم لورا و تمسك وجهها بيديها: عواقب حبي لك عزيزتي هناك خيارين ، إما أن تكوني لي ، أو أدمر روسيا بأكملها
______________________________________
يمشي في مكتبه يتخبط ويلعن ، ذاك اليوم الذي قرر فيه محاربة فابيو ، ممسكاً هاتفه ينتظر أي معلومه مفيدة من الفريق الذي عينه لهذه المهمه ، و بعد ساعات من الإنتظار رن هاتفه
مارتن بغضب: أتمنى أن تكون عترت على شي
الرجل بإنضباط: نعم سيدي
مارتن بحزم: حسنا أخبرني
الرجل بدأ يتكلم: هناك فتاة صديقة إبنة فابيو تدعى مارسيا من فترة طويلة تبحث عن من قتل عائلتها
مارتن بعدم تفهم: وكيف يمكنني أن أستفيد بها
الرجل: سيدي إن من قتل عائلتها هو فابيو ولكنها لا تعرف ضلت لورا تدفع النقود للمحقق كي لا يتكلم وأن لا يعطي أي معلومة لها ، و هي الورقة الرابحة التي سنستخدمها ضد لورا
يضحك مارتن قائلاً: أحسنت صنعاً يا بُني ، لقد سجلتي هدفاً في مرماك لورا
______________________________________
في هذه الأثناء وصل نوڤل بيته يجر قدميه خلفه وهو يصرخ ألماً يلعن نفسه عن ذالك اليوم الذي قرر فيه أن يعمل عند مارتن ، رمى نفسه على سريره و ما إن حاول أن يغمض عينيه حتى تصله رساله " مرحباً ، إذا قبلت بمساعدتي ستحصل على إيڤا مجاناً " بدأ يقرأ الرسالة عشرات المرات و حاول أن يتحقق من الرقم ولكنه مجهول ، أرسل رساله إلى نفس الرقم " من أنت؟ و ماذا تريد مني ؟ " بعد عدة دقائق تصل له رساله أخرى " أنا شخص قتلت زوجته و حرم من ميارث مارتن أنا ماركوس أوليانوڤ "
يتبع ...
101
أسفة على التأخير ، ضغط الدراسة و غيرها من الاحذاث التي تجعلني أفتقد الكتابة كثيراً
عموماً كيف هو بارت الرواية ؟
من تتوقعون الشخصيات الجديدة ؟ ، و ما هي توقعاتكم للبارت القادم ؟