على حافة الطريق / Ran Haitani

By Saya__Ackerman

11.7K 887 540

و ببنما تقود الشابة اليافعه ذات الحظ العاثر سيارتها اذ بها تلمح على حافة الطريق السريع المظلم جثة ذكر مرمي... More

الفصل الـــــــــ : الأول
الفصل الـــــ : الثاني
الفصل الـــــ : الثالث
الفصل الـــــ : الرابع
الفصل الـــــــــــــ : الخامس
الفصل الــــــ: السادس
الفصل الـــــ: السابع
الفصل الـــــ: الثامن
الفصل الـــــ : التاسع
الفصل الــــ : العاشر
هام
الفصل الــــ : الاحد عشرة
الفصل الــــ : الثاني عشرة
الفصل الــــ : الثالث عشرة
الفصل الـــــ : الرابع عشرة
الفصل الـــــ : السادس عشرة
الفصل الـــــ : السابع عشرة
الفصل الـــــ : الثامن عشرة
الفصل الـــــ : التاسع عشرة
الفصل الـــــ : العشرون

الفصل الـــــ : الخامس عشرة

321 32 31
By Saya__Ackerman

اتمنى تعلقو بين الفقرات تعبيرا عن ارائكم
.....
لم يستغرق الامر طويلا ما ان وصلا
لم يشا ان ينزل التلة لايصالها لبوابة المقبرة اكتفى بالاشارة لها فقط
Rindo's pov:
بعد العديد من الانزعاج الذي تعرضت له من قبل من اُعجب بها اخي
انا الآن اجالسها في غيابه و مستمر في لعب لعبة اطفال غبية هذه
كنت بالقرب من المقبرة لكن ليس كثيرا
على التلة انا قد ركنت سيارتي و هي فور ذلك ترجلت من السيارة دون النطق بحرف
اكتفت بعدها باغلاق الباب بهدوء
و الانحناء براسها قليلا دلالة على شكري على توصيلها
كانت تبدو جميلة للغاية
بالرغم من ان تلك كانت ملابس عشوائية من خزانة امراة عشوائية الا انها قد احدثت فرقا كبيرا فيها
لن انكر كون علامات الاكتئاب بادية عليها مع صرف للنظر للجراحها المتعددة تلك
اخي يحب الامور الجميلة
و بالنظر اليها
يبدو انه لازال على حاله
جلست باعتدال و انزلت نافذة السيارة قليلا
كي تتضح صورتها لي من بعيد
كانت تمسك بباقة من زهور
لم تشترها مسبقا
اقر انها من بواب المقبرة
يالها من خطة ذكية منه لجني المال
كانت تتمتم بهراء و بعدها اخدث تبتسم كالبلهاء
لتجثو بعد لحظات قرب القبر
كان المنظر بعيدا عن متناولي
حسب مابدا لي كانت تبكي
تبكي؟
امريضة هي بالفصام ؟
تارة تبكي و تارة تبتسم
لم و لن اهتم لها و لا لحالها
كل مافي الامر انني لم استطع ازاحة عيني عنها
اهو فضولي حول ما الذي ستفعله تاليا ؟
ام انها فقط رغبتي في ظلها امام مرآي؟
كلا الاحتمالين لا يهمانني
مجددا انظر لها
تتحدث و تثرثر امام قبر اخي
استظل هناك طوال اليوم !
بلهاء
" بحق الخالق باي هراء تثرثر به ؟"
تنهدت متسائلا بتضايق
معكرا حاجبي
باب سيارتي يفتح من جهة الراكب قرب السائق حيث كنت جالسا انا
اشعر بالثقل قربي
قهقهة خفيفة كانت اشبه بضحكة مكتومة
" ريندو ! دعها تثرثر كما تشاء لن يضرك ذلك "
لم اكلف نفسي عناء التفاف
بقيت على نفس وضعيتي
" ثرثرتها مزعجة هذا يضايقني "
" بحقك لما تلعب دور المتاثر ؟ الست انت من دلها على القبر في المقام الاول ؟"
عبست جراء هذا الرد
" انت من طلب مني ذلك "
عم الصمت بيني و بين من يجلس قربي اذ بي التفت اليه
" اخي ..امتاكد من هذا ؟ تبدو مفطورة القلب "
اردفت معارضا ما قرر اخي فعله
ظل ران يرمقني بنظرات الحيرة
" ليست الشخص الوحيد المتضرر"
اتسعت عيناي قليلا
كان ردا مفاجئا
قد يبدو لغيري انه طبيعي بالفطرة
لكن بالطبع ليس طبيعيا ان كان من اخي
و من ثم ابتسم ببرائة مغمض العينين مضيفا
" هذا افضل لها "
هذا التعبير لا يريحني
الامر ليس كذلك
ليس الافضل لاي منهما
لست الشخص الذي قد يشجع الحب لكنني لن انكره بطبيعه الحال
لست اهلا لاحَب
و لا لان احِب
و في كليهما المضرة
هذا ماكان عالقا طوال السنين في كل من عقلي و عقل اخي العقيمين
اقترب ران مني اذ بي اعيد راسي مرتطم ظهري بظهر المقعد للخلف فاسحا المجال له لاختلاس النظر من النافذة
" لا تزال واقفة امامه!"
ادار وجهه ناحيتي مكملا
" كنت جادا بخصوص كونها تثرثر "
صفر ران قائلا و اندهاش طفيف يطغى على محياه
" اتعلم ما يزعجني في الامر ؟ "
" ماذا ؟" 
تسائا ملتفتا الي
" انها تتحدث امام قبر خائن لا اعلم اسمه "
" لما لم تدعه فارغا ؟"
" كان سيكون من الهدر فعل ذلك "
عدل كلانا جلسته واضعا حزام الامان
اكتفى اخي باراحة ظهره للمقعد
بينما انا ادرت المفتاح مشغلا المحرك
" اتحبها ؟"
خرج تسائل من فاهي  و انا ادير المقود شارعا بالقيادة
" بالطبع افعل "
رد اخي بسرور
استدار براسه الي
" لو لم اكن افعل لما قد تتوقع تواجدنا هنا من الاصل ؟ ماكنت لاكلفك عناء تفقد حالها"
" اذن لما تصر على ايهامها بموتك ؟"
" سؤال بسيط جواب بسيط~
ببساطة  لانني احبها "
ابتسامة دافئة ترتسك على وجهه
" فوجودي حولها يضرها و انا لا اريد ان يصيبها شيئ "
ابتسمت بخفة
" غريب هو امرك "
End rindo pov's
في الجانب الاخر
ترجلت من السيارة باهظة الثمن ذات العلامة التجارية باهظة ثمن
متوجهة لقاعدة التلة
و امام بوابة المقبرة
اشترت باقة زهور البنفسج
كان هذا مبالغا فيه بنسبة لها
لكنها وجدت ان الامر يستحق
ما الذي سيفعله ميت ببضع زهور ؟
لاشيئ!
لكان حيا سيكون تقديمها ذو اثر
لكن مجددا
لا ضير من ذلك
الجميع يفعل ذلك
ربما دلالة على الاشتياق و الحب اللذان لم تظهرهما له ربما لانه لم يبادر باظهارها هو ايضا الا في النهاية
لم تستغرق طويلا حتى وجدت قبره
كان في المقدمة

مرت ايام و  عدة على ذلك الحادث المشؤؤم الذي جعل من كلاهما مصابا

ترك الحدث اثرا لايزول حتى بمرور الزمن

كان بمثابة ندبة ابدية لاحدهما او انها لكلاهما ؟

"اياك احب"

اخر كلمة قالها الذكر ذو العيون البنفسجية و التي ترددت على مسمع يافعه على وجه التحديد في اهر لحظة قبل فقدان اياها وعيها

لا تزال تتردد على مسمعها الى الآن

و ستظل ربما تتكر و تتكرر في عقلها

لم يسعها الرد سابقا وهذا ماكان بمثابة شوكة في حلقها

استتسنى لها الفرصة للرد يوما ما ؟

ابامكانها الافصاح عما يجول بداخلها ؟

الى متى ستتحمل عبئ مشاعره تلك ؟

كانت هذه التساؤلات و المزيد غيرها يملاء جل تفكيرها

و التي جعلتها تصاب بالارق و الحزن و الاكتئاب
مازاد الطين بلة فكرة انه قد مات و تعرض للاذى بسببها

كلمة واحدة من فاهه استطاعت غزو عقلها باكمله

فما اجابة تلك التساؤلات يا ترى ؟

"ران "

تمتمت الشابة اليافعة  بصوت شبه مسموع

و هي تخجو خطوات متثاقلة متجهة للقبر على العشب مرتدية فستانا اسودا مزينا بورود بنفسجية كثيرة

مع باقة زهور البنفسج و التي تحملها بيدها
و التي قد ابتاعها للتو من البواب

توقفت عند لحظة معينة و انحنت

اخذت نفسا عميقا مالئة رئتيها بهواء النقي التي خلفته الاشجار و الورود القابعه بالجوار

رفعت يدها و ابتسامة متكلفة تعلو وجهها الشاحب و تحديدا ملامحها الباردة تلك

" منحت لي فرصة مغادرة البلاد !
ساغادر البلاد و سارمم بعدها منزلك الذي كنا فيه انا وانت"
تدير وجهها للجهة الاخرى مطاطاة راسها قليلا للارض
" حسنا لم تمنح لي على وجه التحديد لاشيئ يعطى بالمجان لكن مايهم لنني ساغيب عنك بالرغم من انني لتوي التقيتك..ساشتاق لك ..كلا انا بالفغل اشتاق لك الآن"
اعتراف غير مباشر

تراجعت خطوة للخلف مطأطأة راسها للاسفل بعد ان شعرت بالاحراج لسبب حتى هي تجهله
ربما كان بسبب تعبيرها عن مشاعرها التي عانت منها بعد موته

دست خصلة شاردة من شعرها القصير خلف اذنها بعد ان انزلقت على وجهها

" لا اعلم ما الذي تظنه حيالي و حيال ماهية علاقتي بك ...."

اخذت نفسا اخر و من ثم اكملت

" ببساطة ..ساودعك لانني سارحل لكنني ساعود بالطبع ! و سانظف قبرك محضرة باقة ورود بنفسجية كذلك !"

اردفت برتابة مميلة راسها مغمضة عيناها و الابتسامة لا تفارق محياها

بعدها بثوان عقدت ذراعيها ضامة اياهما لصدرها

" انت لست شخصا جيدا و انت تعلم ذلك
الا انني لن اتناساك حتى لو اردت عقلي يابى ذلك لذا لا تقلق لن اعدك انك ستكون ذكرى جيدة او سيئة لدي"

قالت و هي تدير راسها للجهة الاخر ى لبرهة ثم اعادت النظر لامامها

" ان هذا غريب ولم اتوقع انني ساقول هذا لكنني اعترف ...انت تعلم انني افتقدك و انني بالفعل احبك فقط لو التقينا بظروف اخرى ..كان حالنا معا سيكون افضل "

جثت على ركبتيها

" اشتاق لك و اني لك خير محب
وقعت بدوامة كنت امت سببها
لم امر بافضل اللحظات معك
لكنها بنسبة لي افضل ما حدث لي
اتدري السبب ؟
لانها لحظات قضيتها برفقتك انت و ليس مع غيرك"
صفعت جبينها برفق
" تبا اني اثرثر على غير العادة
اعتدت الرد عليك و ليس الحديث معك "

كان هذا اخر ما قالته الشابة بنبرة يسودها حرج و التي غزاها في اخر كلمات تلفظتها بنوع من الحزن

لتبدا بالدموع تنهمر من عيناها امام حجر متوسط الحجم منحوت على اعلاه اسم

المدعو ران هايتاني

استمرت حالتها للحظات عديدة و من ثم استجمعت شتات نفسها و نهضت من على ارضية الطوب

وضعت باقة من زهور البنفسج على القبر و من ثم همست و هي راحلة

" ران .. اياك احب
..انتظرني  ساعود قريبا  "


..........
يووه ران حي
كنت افكر بسيناريو لتبيان كونه حي
و وجدت ان هذا افضل سيناريو 
اتصدقون ! انا اشتقت لران في هذه الرواية
الرواية بدونه مملة للغاية
لكن الصح يقال
لا استطيع اهمال البطلة و التركيز عليه فقط

Continue Reading

You'll Also Like

651K 13.1K 61
" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______
35.4K 312 14
رواية منحرفة و في ممارسة بي تفاصيل 🥀
38.8K 2.3K 16
" حَاجة وحدة تبعدْك علِيا هي لـ مُوت ،لباقي أنا مَلك الموت تَاعهم " - يُوسف 28 - ريَان 17 لهجة جزائرية.
83.6K 3.6K 16
دانييل فتى لطيف و رقيق للغايه لكن والداه يتفرقان ليختار عيش مع ابيه ظان بانه سيتلقى دلال منه و من عائله والده ولكنه اختار الاختيار خاطئ و صحيح بنفس و...