ATTENTION

Od varlinjk

654K 26.3K 20.5K

| SEXUAl CONTENT | الأُستاذ جيون جونغكوك ليس مجرد أستاذا في مدرستي الثانوية، هو سيكون زوجا لي و أبا لأطفالي... Více

ATTENTION| 00
ATTENTION| 01
ATTENTION| 02
ATTENTION| 03
ATTENTION| 04
ATTENTION| 05
ATTENTION| 06
ATTENTION| 07
ATTENTION| 08
ATTENTION| 09
ATTENTION| 10
ATTENTION| 11
ATTENTION| 13
ATTENTION| 14
ATTENTION| 15
ATTENTION| 16
ATTENTION| 17
ATTENTION| 18
ATTENTION| 19
ATTENTION| 20
ATTENTION| 21
ATTENTION| 22
ATTENTION| 23

ATTENTION| 12

27.1K 994 475
Od varlinjk

الفصل الثاني عشر | فراشات.
_______

ما قالته أمي للتو ألجم لساني، ولشدة الصدمة يكاد محجراي يتمزقان، لم أتوقع أبدا بأنها ستتواصل مع مينجو للتأكد من مكان وجودي!

-ماذا؟

زفرت أمي أنفاسها بأستياء، هي منزعجة مني بحق.

- توقعت منك إخباري الحقيقة ولكنك واصلت الكذب علي، فضلت الكذب علي والدتك!

أنزلت رأسي بخزى، لا أستطيع رفع عيني عليها حتى.

- لماذا ڤلورين؟ لماذا تواصلين الكذب علي؟ ما الشئ الكبير الذي تواصلين إخفائه عني باستمرار؟

قضمت شفتيّ بندم. وتلعثمت في النطق.

- لا....لا يوجد شىء.

صرخت أمي ملأ حنجرتها.

- كفاك كذبا ڤلورين!

أغمضت عينيّ بخوف ولم افتحهما إلا بعد ما تنهدت بضيق.

- لطالما عاملتك وكأنك أثمن شىء أمتلكه، فضلتك علي نفسي كثيرا ومنعت نفسي من إيذاؤك بكل الطرق، لم أرفض لك طلبا مسبقا ولم أحزنك قط، هل هذا هو جزائي؟

أقتربت مني أكثر ثم وضعت يديها علي كتفي تُحيي ضميري الميت.

- أنا لست عدوتك ڤلورين، أنا والدتك التي يفترض أن تعلم عنك كل شىء من الألف إلى الياء، مهما كان الأمر كبيرا سأتفهمك لأنك ابنتي، أنت ابنتي الوحيدة.

عندما طال صمتي كثيرا أضافت باستنكار.

- لماذا تختارين الصمت في كل مرة؟

قضمت شفتيّ بأسف.

- آسفة.

سرعان ما أضافت أمي بصوت يملؤه الخيبة.

- أصبحت تشبهين والدك.

سقطت يديّ بجوار فخذي ولم أتحرك من مكاني، أنا لست كوالدي وقطعا لن أكون مثله، رمقت أمي بفراغ.

-لا تُشبهينني بذلك الرجل.

سالت الدموع من عيني بانسياب، كلامها جرحني كثيرا.

- أنا لست مثله، أنا لم أتركك وأذهب وقطعا لن أفعل ما دمت حية.

لانت ملامح أمي بندم وقبل أن تقول شئ هرعت نحو غرفتي أبكي بصمت، ما قالته كان أكبر جرح حظيت به، اختارت أسهل طريقة لتحزنني وهي تشبيهي بذلك الرجل.

أرتميت علي سريري بعينين نديتين و احتضنت جسدي بين ذراعي، حركت رأسي بنفور.

- لا لا أنا لست مثله، أنا لم أخون أمي ولم أتركها، أنا لست أشبهه ابدا.

تعالي صوت شهقاتي حتى بات مسموعا، ضربت رأسي عدة مرات لعلي أستفيق.

- لست مثله، أنا لست مثله!

حشرت وجهي بين وسادة سريري وأطلقت عنان أحزاني، بكيت وبكيت حتى جفت الدموع من عيني، هي لم تبادر لتلقي علي نظرة حتى!

رفعت الغطاء علي جسدي حتى أنام، لقد نفذت كل طاقتي في البكاء، أشعر بالإرهاق، قبل أن اسرح إلي النوم صدح رنين رسالة من هاتفي، ألتفتُ إليه بتعجب.

- من قد يراسلني الآن؟

توسعت عيني عندما قفز إلي عقلي استنتاج واحد.

- هل يعقل أنه الأستاذ جيون؟

أستقمت من سرير بسرعة وتفحصت هاتفي، كانت رسالة من مينجو.

- ڤلورين أين أنت؟

تنهدت بخيبة أمل.

- مؤسف ليس الأستاذ جيون!

أرسلت ردا سريعا إلي صديقتي.

- أنا في المنزل الآن.

رأت مينجو رسالتي وفي غصون دقيقة أتصلت بي مكالمة فيديو، كانت عينيّ متورمة بسبب البكاء فلذلك لم أفتح الكاميرا.

أخترقت صورتها مجال بصري سريعا عندما أجبت علي مكالمتها.

- ما الذي حدث؟ لماذا راسلتني والدتك؟ إلي أين ذهبت في هذا الوقت ومع من؟

زفرت أنفاسي بسخرية.

- مرحبا لك أيضا مينجو!

قبلت عينيها بضجر.

- لا تكوني سخيفة! أخبريني ما الذي حدث؟

لم أشعر برغبة في الحديث عن الأمر، في كل الأحوال ليس وكأنني قادرة على إخبارها أيضا.

- أنا متعبة الآن هل يمكنك تأجيل الحديث للغد؟

رأيت منيجو تتنهد بحزن.

- حسنا، من صوتك يبدو وأنك وقعت في مشكلة بسبب غبائي.

أقترنت حاجبي بتعجب رغم أنها لا تراني.

- هل أنت مجنونة؟ ما علاقتك بالأمر؟

كان الأسف باديا علي وجهها من رغم أنها بريئة.

- كان علي أن أفهم عندما سألتني عنك ولكنني لم أتوقع بأنك أخبرتها أنك معي! والدتك ذكية ولم تفوت الفرصة، هي لم تسألني عنك مباشرا بل قالت لي انتبهوا علي أنفسكم ولا تتأخروا في الشارع كثيرا.

سرعان ما أضافت بأسى.

- لقد أخبرتها بكل حمق، كان علي التغطية عليك ولكنني لم أستطع، آسفة.

من رغم الحزن المتراكم في قلبي إلا وأنني ابتسمت لها صدق.

- الذنب ليس ذنبك، هذه نتيجة كذبي، لا شأن لك في الموضوع مينجو.

بادلتني مينجو الإبتسامة ثم أضافت بجدية متصنعة.

- في كل الأحوال اعتني بنفسك ولا تبكين كثيرا حتى لا اقتلك غدا، حسنا؟

ضحكت بخفة.

- حسنا، وداعا.

أغلقت المكالمة مع مينجو عند ذلك الحد و غفوت بارهاق، في الصباح أستيقظت مبكرا من أجل المدرسة، أرتديت الزي ثم ضفرت شعري، لا أعرف كيف أواجه أمي حتى؟

- لماذا محكوم علي بالفشل في كل مرة أكون سعيدة؟

سرعان ما تنهدت بيأس.

- لم أتهنأ بموعدي مع الأستاذ جيون!

علقت حقيبتي علي كتفي ونزلت من غرفتي إلي الصالون، كانت أمي تضع الفطور علي المائدة، جعلت ملامحي صارمة و تخطيتها دون الحديث معها أو تقبيلها كالمعتاد.

- إلي أين؟

أوقفني صوتها مستقطبا انتباهي، ألتفتُ لها بوجه بارد.

- إلي المدرسة!

كانت ملامحها لينة ومريحة، لم أتوقع هذا!

- أنت لم تأكلين شئ منذ البارحة، تعالي وتناولي فطورك معي.

ابتسمت لها بتكلف.

- لا أريد.

ألتفتُ نحو الباب مجددا عازمة علي الخروج ولكن صوتها الحزين أوقفني.

- ڤلورين.

توقفت دون الألتفات لها فيما أكملت حديثها بنبرة خفيضة.

- بشأن ما حدث البارحة...

علمت ما ستقوله فلذلك التزمت الصمت مستمعة لإعتذارها.

- لم أقصد تشبيهك به.

هل كلمة آسفة صعبة لهذه الدرجة؟

- أنتِ خير من يعلم كم أكون متهورة في الحديث عندما أكون غاضبة، ليس وكأنك لم تُخطئي أيضا ڤلورين!

تنهدت بضيق وكأنها تحاول السيطرة علي غضبها.

- لقد كذبت على!

في هذه المرة ألتفت له بوجه حزين، كانت واقفة خلفي بقليل.

- ولكنني أعتذرت لك! لم أجرحك بكلامي و تلقيت صراخك علي بصدر رحب لأنني كنت مخطئة!

تنهدت أمي بندم و أقتربت مني ممسكة بأناملي.

- هل إذا أعتذرت لك سيتصلح كل شيء؟ هل ستسامحيني علي جرح قلبك؟

أشحت وجهي عنها فأمسكت ذقني وجعلتني أواجهها.

- تحدثي!

أنا كائن بسيط جدا إن جرحني أحدهم يكفي أن يعتذر لي وسوف يكون كل شيء بخير لذلك أومأت لها بالإيجاب.

- إن كان كذلك فأنا آسفة.

فتحت أمي لي ذراعيها قائلة بنبرة حنونة.

- هل تصالحنا؟

ابتسمت بسعادة و أرتميت في أحضانها بحماس.

- أجل، تصالحنا.

عانقتني بقوة ثم ربثت علي شعري بحنان.

- لقد راجعت كلماتي بالأمس وتوصلت إلي أنني قسوت عليك كثيرا، كان علي الوثوق بك أكثر فأنت لن تخذلينني أبدا.

آلمني قلبي في لحظه، لست سعيدة أبدا بالكذب عليها أو خداعها ولكنني مضطرة..

- ولكنها آخر مرة ستكذبين فيها علي، مفهوم؟

أومأت بهدوء.

- مفهوم.

خرجت من حضنها وغيرت الموضوع سريعا.

- بالمناسبة، توجد رحلة مدرسية في نهاية هذا الأسبوع، هل يمكنني الذهاب مع أصدقائي رجاء؟

أقترنت أمي حاجبيها بتعجب.

- رحلة؟ إلي أين؟

- لا أعلم لم يخبرنا أحد بعد، ربما سيخبروننا اليوم أو الغد.

ناظرتها بأعين الجراء حتى استعطفها ولكنها رفعت حاجبيها باستنكار.

- أنت معاقبة لا توجد رحلات لك.

فغرت فمي بصدمة.

- من؟ أنا؟ معاقبة؟

أومأت أمي وعلي شفتيها إبتسامة جانبية، انتحبت بأنزعاج.

- ولكن لماذا؟ ما الذي فعلته لتعاقبينني هذا العقاب القاسي؟

أجابت أمي موضحة.

- ليس لأننا تصالحنا فسوف أنسى ما فعلته، هذا العقاب كاف حتي لا تفكري بالكذب علي مرة أخرى.

عقدت حاجباي بترجي.

- أرجوك دعيني أذهب الرحلة وعاقبيني لاحقا.

لم تزحزح ملامح أمي، كانت ترمقني بجمود سرعان ما أضافت بجدية.

- هيا اذهبي لقد تأخرت علي المدرسة.

حدقت بها بعينين دامعتين قبل علي أن أخرج من المنزل علي مضض، ما هذا الحظ بحق السماء السابعة؟

بمجرد أن خرجت من الحي وجدت مينجو تنتظرني علي الرصيف، هرولت إليها بوجه مكفهر بسبب ما حدث في منزلي.

- ما الخطب مع وجهك؟ تبدين كالبومة تعيسة الحظ!

مددت شفتي بعبوس.

- أنا لست تعيسة الحظ بل أنا لا أملك حظ من الأساس!

سرت بجانب مينجو علي الرصيف، أمامنا عشرة دقائق لنصل إلى المدرسة.

- ما الذي حدث؟ هل تشاجرت مع أمك؟

شخصت بصري علي الشارع الرمادي وتحدثت بشرود.

- من المفترض أنها صالحتني ولكن...

سألت منيجو بفضول.

- ولكن ماذا؟

تنهدت بضيق وأجبت.

- لن تجعلني أذهب إلي الرحلة عقابا لي.

توقفت مينجو عن السير ورمقتني بدهشة.

- ماذا؟

أغمضت عيني بقوة، بالكاد أمنع نفسي من البكاء، أود الذهاب كثيرا.

- لماذا الرحلة؟ يمكنها أن تعاقبك بأكثر من طريقة، تمنعك من الخروج أو تصادر هاتفك مثلا!

فتحت عيني و ناظرت صديقتي بعبوس.

- ماذا أفعل؟ أريد الذهاب إلي تلك الرحلة بشدة، تعلمين أننا منذ مدرسة الإبتدائية لم نخرج إلي رحلة مدرسية!

عادت مينجو إلي طبيعتها وسارت بجانبي مجددا، وضعت يديها علي كتفي قائلة.

- معك حق، أخر رحلة لنا كانت منذ خمسة سنوات تقريبا، ولم تكن جيدة حتى! لا أعلم ما المدهش في الذهاب إلى حديقة الحيوانات و مشاهدتهم خلف القضبان الحديدية؟

أضافت مينجو بصوت لطيف لتواسيني.

- ولكن لا تقلقي بعد المدرسة سآتي إلي منزلك وأحاول إقناعها.

أمي رأسها من حجر لن توافق بسهولة وأنا خير من يعلم هذا.

- حسنا، لا ضير من التجربة!

بعد عشرة دقائق من السير وصلنا إلي المدرسة وتخطينا البوابة، في طريقنا إلي الصف قابلنا الأستاذ كيم في الردهة، تبادلت مع مينجو نظرات ذات مخزى.

- أوه، أنظري إلي من يقف أمامنا، أنه الأمير كيم خاصتك!

قرصت مينجو مرفقي وقالت بصوت خفيض حتى لا يسمعه.

- أيتها الحقيرة إن لم تصمتي الآن فسوف أذهب إلى أمك وأخبرها عن الأستاذ جيون!

كان الأستاذ كيم يقف أمامنا وينظر إلى مينجو بنظرات غير مفهومة، أنحنيت نحو أذنيها وهمست.

- هل تجرؤين علي تهديدي؟

أومأت صديقتي بأنتصار.

- أجل، ماذا ستفعلين؟

نظرت للأستاذ كيم ثم نظرت لها بخبث و بدأت بزرع الفتنة كالعاهرات الشقراء في المسلسلات.

- يا إلهي حقا؟ هل تواعدين سوبين؟

شهقت صديقتي بصدمة قبل أن توجه بصرها نحو الأستاذ كيم الذي اقتطب حاجبيه بشدة، أكملت حديثي بصوت أعلى.

- وماذا أيضا هل أعترف لك بحبه؟ يا إلهي هذا رومانسي جدا، سوبين فتى رائع و وسيم احسدك!

لسوء حظي انقلبت جميع الموازين ضدي لم أكن أعلم بأن الأستاذ جيون في الردهة أيضا ويستمع إلي حديثنا، نظارته الحادة أخترقت وجهي.

وضعت يدي على فمي بصدمة.

- ما اللعنة؟ متى جاء هذا؟

هربت من عينيه خوفا من البراكين التي سوف أراها فيهما، شخصت بصري إلي مينجو التي ماتزال ترمقني بصدمة.

- هل طرقت رأسك بشئ؟ متى قلت بأنني أواعد سوبين؟

قضمت شفتي بإحراج، لقد دمرت كل شىء!

- فلندخل إلي الصف مينجو، دعينا ندخل فقط.

تركنا الأستاذين في الردهة ودخلنا الصف، جلست علي مقعدي اتمتم بقهر.

- هل كان عليه أن يأتي في الجزء المتعلق بمدحي لسوبين؟ سحقا ما الذي يحدث لي اليوم؟ من جهة أمي ومن جهة هو!

أنزلت رأسي علي الطاولة بحسرة.

- لا يوجد حظ للجميلات.

بعد إنتهاء الحصة الثالثة ذهبت مع مينجو إلي المرحاض، كانت تعدل تبرجها وأنا سارحة في المرآة بشرود.

- لقد فهمت لعبتك الخبيثة أيتها العاهرة.

نظرت لصديقتي بتعجب.

- أي لعبة؟

ضيقت عينيها بأنزعاج.

- بأنني أواعد سوبين!

ضربت رأسي بكف يدي وهتفت بأستياء

- اللعنة، لماذا تذكريني بهذا؟ لقد نسيت الموقف!

اعتلت إبتسامة خبيثة علي شفتيها بينما تضع المرطب.

- تستحقين ما حدث لك حتى لا تعبثي معي مجددا.

مددت شفتي السفلية بعبوس.

- ما وضعّت به اليوم لا أتمناه لألد أعدائي، هذا محرج!

رفعت مينجو أكتافها بلا مبالاة ثم استأنفت في وضع المزيد من المكياج.

- ستتخطين قريبا.

لا أعتقد هذا...

عندما انتهت مينجو ذهبنا إلي حديقة المدرسة وجلسنا علي المقاعد هناك، كان هييسونغ معنا وبدأ بالحديث عن الرحلة.

- لقد عرفت اليوم إلي أين سيأخذوننا!

سألت مينجو بحماس.

- إلي أين؟

كنت متحمسة ولكنني لست متأكدة من ذهابي وهذا ما يؤلمني بشدة.

قال هييسونغ ممازحا.

- جاهزون يا أطفال؟

لكمت مينجو ذراع هييسونغ بأنزعاج.

- لا تكن سخيفا وأخبرنا بسرعة!

شبك هييسونغ أنامله في بعضها ونظر لي بحماس.

- الرحلة ستكون في المركز الإستكشافي!

تلاشى حماسي وحماس مينجو في ثانية، بحلقنا بهييسونغ ثم نطقنا في نفس الوقت.

- ماذا؟

رمقنا هييسونغ بتعجب.

- ماذا؟ ألم يعجبكم المكان؟

أكتفيت بالصمت فيما قالت مينجو بأنفعال.

- هل يمزحون معنا؟ انتظرت خمسة سنوات حتى أذهب إلي مركز إستكشافي؟

زفرت هوائها بغيظ.

- ما هذه اللعنة بحق الجحيم؟

أبتسم هييسونغ بتوتر.

- أعتقد أنه من الممتع الذهاب إلي هناك أليس كذلك؟

ناظرته مينجو بحدة فيما أفصحت عن رأيي بهدوء.

- ما الممتع في الذهاب إلي المركز الإستكشافي معا؟ سيكون كل ما نراه بحوثات و استكشافات لا معنى لها!

وافقتني مينجو الرأي فيما نفى هييسونغ بصدمة.

- هل تسمعين ما تتفوهين به حتى؟

رفعت حاجبي بتعجب فاضطر هييسونغ للتوضيح.

- المركز الإستكشافي يوجد به الكثير من الأشياء التي يمكنك فعلها مثل ركوب الخيل والتخيم بجانب نهر الهان والسير في الغابات وأيضا الألعاب التي يمكنك لعبها مع الأصدقاء عندما تجتمعون حول النار ليلا.

أضاف قائلا.

- المكان ليس بهذا السوء!

تركت كل ما قاله وركزت على شىء واحد فقط.

- ركوب الخيل!

أومأ هييسونغ فلمعت السعادة في عيني، أحب الخيول كثيرا.

- أنا متحمسة للغاية.

ضربت مينجو كتف هييسونغ موبخة.

- كان عليك أخبارنا هذا من البداية، ظننت المكان ممل.

رفع هييسونغ أكتافه ببساطة.

- ليس ذنبي أنك سريعة الحكم!

رمته صديقتي بنظرات حادة ولكنها لم تقل شىء، كنت شاردة في السماء الزرقاء بهدوء.

أستقام هييسونغ من جانبنا قائلا.

- لقد انتهى وقت الراحة يا فتيات لنذهب إلي ملعب التنس لدينا حصة رياضة الآن.

تبعته أنا و مينجو حتى وصلنا إلي هناك، كان الأستاذ جيون يقف بشموغ في منتصف الملعب وعضلات ساقيه الممشوقة ظاهرتان، سال لعابي علي مظهره.

- فاتن!

أقتربت منه حتى أخترقت مجال بصره، كانت نظراته ساخنة ولكنني فضلت الإحتراق بها، قال وهو ينظر في عيني تحديدا.

- لقد تأخرتم.

تكفلت صديقتي بالرد عليه ممازحة.

- بخمسة دقائق فقط لا تكن جادا أستاذ جيون!

لم ينظر نحوها بل لم يسمعها حتى، كنت أحظى بكل انتباهه وذلك ما جعل قلبي ينبض بجنون.

- تعلمون أنني لا اتسامح مع الغير ملتزمين في وقتهم، أوليس ڤلورين؟

كنت شاردة في عينيه ولم أعي للواقع، عندما وقعت أبصار الجميع نحوي أردفت بتوتر.

- آسفة لن يتكرر هذا.

لم يكن اعتذري علي التأخير بل بسبب ما حدث في الصباح، أنزل عينيه علي شفتي وقال بنبرة هادئة.

- جيد.

تنفست الصعداء عندما أنتهي الموقف بأمان، ظننته سينفجر بي بسبب ما حدث في الردهة!

أنحني الأستاذ جيون بجذعه ليجلب المعدات من حقيبته، أخرج منها مضارب تنس صغيرة و كرة بيضاء، وزع المضارب علي الجميع وعندما حان دوري واجهني بصرامة.

- اتبعيني.

بحقلت به بدهشة.

- ماذا؟

أمال رأسه بطريقة مثيرة بعثرتني، سحقا أود تقبيله.

- هل أكرر كلامي مرة أخرى؟

هززت رأسي بعنف حتى كدت أكسر عنقي.

- لا ولكن لماذا؟

تراجع خطوة للخلف و ناظر جسدي نظرات ذات مخزى، لم تعجبني الإبتسامة الجانبية التي تعلو شفتيه الآن!

- أنت سيئة في لعبة التنس، سأعلمك.

تمتمت بين نفسي ساخرة:

- متأكدة بأنه ليس كذلك!

ألتفت الأستاذ جيون للطلاب قائلا.

- يمكنكم البدء من دوني، سأستغرق وقتا طويلا.

لا أعلم لماذا شعرت بالخجل، هل هذا طبيعي؟

أومأ الطلاب بخضوع، سرت خلف الأستاذ جيون بصمت وعندما جاءت عيني علي صديقتي وجدتها تبتسم لي بخبث، وبختها بعيني ثم أكملت طريقي حتى خرجنا من الملعب.

بمجرد ما وصلنا إلي الحديقة الخلفية للمدرسة حاصرني علي الحائط بين ذراعيه، شهقت بصدمة و وضعت يدي على صدره بخوف.

- أستاذ جيون ما الذي تفعله؟ قد يأتي أحد ويرانا!

رفض الإصغاء لي ومرر شفتيه علي عنقي دون أن يلمسها، أجاب بنبرة خفيضة.

- لقد أشتقت لك صغيرتي، هل هذا هو جزائي؟

لمعت عيني بسعادة و انعكست علي صوتي المرح.

- أشتقت لي وقد تقابلنا البارحة؟

تنفس بجانب أذني بحرارة، ثنيت قبضتي فوق قميصه واضطربت أنفاسي، أجاب بهمهمه خفيفة.

- ذلك لا يكفيني أريدك أمامي طوال الوقت.

دغدغت الفراشات معدتي وشقت الأبتسامة وجهي.

- أشتقت لك كثيرا أستاذ جيون.

وقفت علي أطراف أصابع قدمي و طوقت عنقه بذراعي، قلص فرق الطول بيننا وحاصر خصري.

- كل خلية في جسدي أشتاقت إليك.

شددّ الأستاذ جيون في أحتضاني كأنه يصف لي مدى شوقه لرؤيتي، كنت غارقة في أحضانه والعالم حولي ضبابي لا أرى سواه.

بعد مدة من العناق افترقنا وأسند الأستاذ جيون جبينه علي جبيني متأملا عينيّ.

- فكرة أنك أمامي ولا أستطيع لمسك أو الشعور بك تفتك بي، أردت الانفراد بك ولو لثوانٍ.

زفر زفيره الحار أمام شفتي، تخدرت نتيجة للمساته علي فمي، كان يدلك سفليتي بابهامه.

- ناعمة كالحرير صغيرتي.

أغمضت عيني بخضوع مستعدة لقبلته ولكنه لم يقبلني بل عضّ شفتي السفلية بخشونة.

- أريد أن اعاقب هذا الفم حتى لا يتجرأ علي مدح رجل آخر أمامي.

تأوهت بألم ومع ذلك رفض تركه بل ضغط بقوة أكبر.

- بصعوبة أمسك نفسي من معقابتك بقسوة، كيف تجرؤين علي التحدث عن رجل آخر أمامي؟

حركت يدي يدي علي صدره بنية تهدئته، ظننته نسي الأمر.

- لم يكن كلاما نابعا من قلبي أستاذ جيون، كنت أمزح مع صديقتي فقط.

شعرت بقطرات دماء فوق شفتي ولاشك بأنها ستتورم.

- حتى ولو بنية المزاح لا تتحدثين عن أي رجل مهما كان ساحرا.

أومأت بخضوع فترك لساني وقبل شفتي برفق.

- لا تريدين رؤية وجهي الآخر أو تريدين؟

نفيت برأسي قائلة.

- لا أريد.

طوقت عنقه بذراعي مرة أخرى وجاريته في القبلة.

- أريد الأستاذ جيون الحنون فقط.

تعمق في تقبلي حتى كدت اختنق، لا أمانع حتى ولو فقدت أخر أنفاسي في فمه.

- جيد.

أمتص شفتي مزمجرا بداخل فمي، تسللت يديه تحت نورتي و تحسست علي فخذي العاري، تناسيت طبيعة مكاننا وتأوهت بمتعة.

- كوني هادئة صغيرتي لا نريد أن نُثير الشكوك حولنا.

شعرت بريقه يتسرب إلى حلقي ولم أمانع، توقفت يديه عند منتصف فخذي لم يتمادى أكثر من ذلك، الشعور بكفه الدافئ كفيل بتخدر جميع حواسي.

عندما نفذ الهواء مني لكمت صدره بخفة، تريث الأستاذ جيون عن تقبيلي ومع ذلك لم يترك فخذي.

- تجعلينني مدمنا علي تقبيلك، لا أكتفي من مجرد قبلة واحدة بل أريد المزيد والمزيد حتى أفقد أنفاسي متخدرا برحيق شفتيك.

ابتسمت بسعادة علي وقع كلماته الجميلة، أسند جبينه علي جبيني مطولا.

- صغيرتي الشهية.

تصبغت وجنتاي بخجل.

- أستاذ جيون أنت تخجلني!

رنت ضحكته العذبة مسامعي قبل أن يحتوي وجنتاي بين كفيه.

- أعلم كم أنت خجولة أمام كلماتي، لن أضيف كلمة أخرى.

ابتسمت بارهاق فيما أضاف الأستاذ جيون بجدية فجأة.

- كان وجهك حزين صباحا حتى أنك لم تلاحظينني، ما الذي عكر مزاجك؟

أقترنت حاجبي بتعجب وما هي ثواني حتى تذكرت الأمر، كان ذلك بسبب أمر الرحلة.

- لا شىء مهم أستاذ جيون.

ضيق عينيه بأنزعاج و قرص وجنتاي بسبابته و إبهامه.

- أريد أن أعلم جميع تفاصيلك المهم منها والغير المهم.

حاولت أن أشيح بصري عنه لكنه حاصر ذقني وجعلني أنظر إلى عينيه مرة أخرى.

- رين.

حرك إبهامه فوق شفتي وبصره مسلط عليها بتركيز.

- اخبريني.

تنهدت بقلة حيلة.

- لم توافق أمي علي الرحلة لأنني مُعاقبة.

أقترن الأستاذ جيون حاجبيه بتعجب أفصح عنه.

- لماذا أنت معاقبة؟

لم أرد أن أخبره بأن لقائنا كان السبب ولكن إصراره جبرني، قلت بصوت خفيض.

- لأنني كذبت عليها عندما قابلتك، أخبرتها بأنني سأكون مع مينجو صديقتي ولكنني كنت معك أنت.

أرتفع حاجبه دلالة علي دهشته.

- بسببي!

توسعت عيني بصدمة ونفيت بسرعة.

- لا لا الأمر ليس له علاقة بك، أنا من كذبت عليها وليس بسببك!

أنقبض حاجب الأستاذ جيون بأنزعاج من نفسه، لهذا لم أود أخباره.

- كما أنني لدي أمل أخير، سأحاول إقناعها اليوم بطريقة ما.

كان غارقا في أفكاره ولم أستطع قرائتها ما هي إلا ثواني حتى قال برزانة.

- لنذهب إلي الجميع.

أومأت له بخضوع وسرنا طوال الطريق في صمت تام، عندما وصلت إلي الملعب وجدت الجميع منشغل باللعب، لم يشك أحد لحسن الحظ.

قسمنا الأستاذ جيون إلي فرق ككل مرة وبدأنا باللعب، كنا نتبادل النظرات دون أن يلاحظنا أحد، كنا هائمين بحق.

فاز فريق صفنا كالعادة وانتهت اللعبة عند ذلك الحد، ذهب كل منا إلي منزله، وقفت مع مينجو أمام باب منزلي قليلا حتى هاجمتني بسؤالها.

- إلي أين ذهبت مع الأستاذ جيون بمفردكم؟

ضيقت عينيها بخبث أكثر.

- حتى أنكم تأخرتم كثيرا!

ابتعلت ريقي بهدوء وأجبتها ببراءة.

- كان يعلمني كرة التنس.

عقدت مينجو ساعديها إلي صدرها ورمقتني بتفحص، نظراتها جعلتني متوترة.

- حقا؟

أومأت لها مؤيدة فبحلقت في عيني مطولا تتفحص صحة كلامي، زفرت هوائها بتذمر.

- حسنا سأصدقك بالرغم من أنني أشك بك، أشعر وكأنك تخفين شئ عني!

ضربتها علي كتفها بمزاح حتى أشتت انتباهها عن الموضوع.

- أنت تعلمين عن كل ذرة في حياتي، لا أخفي عنك شيئا.

هزت رأسها مؤيدة لرأيي.

- أنت محقة نحن نعلم عن بعضنا كل شىء منذ أن كنا صغارا، أنت بمثابة شقيقتي بل أكثر من شقيقتي حتى.

أبتسمت لها بصدق فيما قالت بهدوء.

- سآتي إلي منزلك اليوم لإقناع الخالة ميرين، أرجو أن تستمع مني فهي تحبني كثيرا ولم ترفض لي طلب من قبل.

قوست شفتي بتأثر.

- أرجو ذلك أيضا.

تخطت مينجو الطريق و لوحت لي بحماس.

- أراك في المساء إذا، وداعا.

لوحت لها أيضا.

- وداعا.

بمجرد أن أختفت مينجو من ناظري أخرجت مفاتيح المنزل من حقيبتي ودلفتُ إلي المنزل، كانت أمي تضع الغداء علي الطاولة.

- من الجيد أنك أتيت الآن، اغسلي يديك وتعالي كي نتناول الغداء سويا.

الطعام مغري للغاية ولكن يجب أن أظهر لها بأنني حزينة.

- لا أريد.

ارتفع حاجب أمي بدهشة.

- لكنك تحبين حساء الصويا كثيرا ما الذي حدث لك؟

تسربت الرائحة إلي أنفي فاخرجت معدتي صوتا، كنت جائعة جدا.

قالت أمي معاتبة.

- أنظري إلى أصوات معدتك ستموتين جوعا، تعالى تناولي غداءك كالفتيات العاقلات، ولا تكوني درامية.

مددت شفتي بعبوس، لقد أستسلمت أمامها سريعا، الطعام الشهي نقطة ضعفي.

- قادمة.

وضعت حقيبتي علي الأريكة وذهبت إلي الحمام لكي أغسل يدي، سحبت كرسي وجلست علي الطاولة بعد ما انتهيت، وضعت أمي صحن من الحساء أمامي وعلي شفتيها إبتسامة عريضة.

- لقد وضعت التوابل الڤيتنامية التي تحبينها، تناولي الكثير حتى الشبع، حسنا؟

تغيرت ملامح وجهي إلي الفراغ، أكره كل شيء متعلق بوطني الأصلي، يجعلني أتذكر كل لحظه قاسية عشتها هناك.

تكفلت بالتبسم حتى لا أحزن أمي.

- حسنا.

تناولت طعامي في صمت، لم تفتح أمي موضوع علي المائدة أيضا، مسحت فمي بمنديل من القماش و نهضت إلي غرفتي، غيرت زي المدرسة و أرتديت بيجامة قطنية متكونة من قطعتين، سروال قصير أبيض و قميص أبيض قصير بلا أكمام، مُزين بقلوب حمراء صغيرة.

أرتميت علي سريري وجلست أتصفح حسابي علي الانستغرام، شاهدت الكثير من الريلز لمدة ساعتين حتى أصابني ملل فاحش.

- ما هذه الأجواء المملة؟ أشعر بالاختناق!

استلقيت علي معدتي وتأفأفت بملل.

- ليت الأستاذ جيون يعيش معي للأبد، لن يعثر الملل علي طريقي بوجوده.

تأملت السقف بشرود حتى حل المساء و نهضت من علي سريري وقررت تشغيل أغنية والرقص عليها لعل الملل ينتهي.

شغلت أغنية sorry لجاستن بيبر و وضعت الصوت علي أعلى مستوى، غنيت مع المغني وحركت جسدي بتمايل.

- i know you know that i made those mistakes maybe once or twice.

جمعت شعري فوق رأسي وحركت مؤخرتي بأغراء.

-by once or twice i mean maybe a couple a hundred times.

  توقفت عن الغناء لأن هذا المقطع الوحيد الذي أحفظه، حركت جسدي صعودا ونزولا حتى تعرقت من الرقص.

- هذا رائع أشعر بالانتعاش!

أخذت نفس عميق وكنت علي وشك تشغيل أغنية أخرى لكن صوت العالي أمي استوقفني.

- ڤلورين افتحي الباب لقد جاء أحد ما.

فتحت باب غرفتي وركضت إلي الأسفل سريعا، لابد وأنها مينجو جائت لتقنع أمي، وجدت علي طاولة الطعام كوب من عصير الليمون أخذته في طريقي إلي الباب لكي أشربه.

- أجل قادمة.

قرع الغريب الجرس مجددا فتمتمت بغضب.

- الساقطة مينجو لا تتحمل دقيقتين أمام الباب!

أرتشفت القليل من العصير ثم أمسكت مقبض الباب، بمجرد أن رأيت هيئته بصقت كل العصير من فمي مع شهقة عالية.

- أستاذ جيون!

_________

أنتهي البارت الثاني عشر ✓

اتحسد أول مرة محطش قفلة تنكد عليكم
😭😭🏃

في خبر كدا هيزعلكم أوي بس أنا مضطرة أني أعمله.

طبعا لأن امتحاناتي في الجامعة قربت ومش باقي عليها غير أسبوعين حرفيا وأنا ضايعة في مادة التشريح، للأسف الشديد هيكون دا أخر بارت أنزله لحد ما أخلص امتحاناتي.

عارفة أن السحبة هتبقي طويلة بس للأسف مجبورة أني أعمل كده عشان ألم نفسي و اذاكر شوية.

بأذن الله لما أخلص وأخذ الإجازة هبدأ انزلكم بانتظام و هترجع كل حاجة زي الأول.

متنسوش تدعولي كتير ❤️.

شاركوني أرائكم بخصوص الفصل؟!

ڤلورين؟!

الأستاذ جيون؟!

مينجو؟!

مامت ڤلورين؟!

القفلة؟!

أكتر مومنت حبيتوه؟!

يا ترى الأستاذ جيون ليه راح بيت ڤلورين؟!

هل مامت ڤلورين هتوافق ولا هتتمسك بقرارها؟!

ڤلورين هتعمل أي في البارت الجاي؟!

اقترحوا عليا مومنتات بين ڤلورين وجونغكوك أحطهالكم في الرواية؟!

رأيكم يهمني 🌠.

..

سيارة الأستاذ جيون نسيت احطها في الفصل اللي فات.

بيجامة ڤلورين.

..

تسريب بسيط من الفصول الجاية هتكون في مومنتات غيرة كتير من الطرفين🔥.

بس كدا يمزز بحبكم و أشوفكم بخير دايما، مش هكون فاتحة علي أي حساب إذا كان هنا او انستا، هركن التليفون فترة لحد ما أخلص امتحاناتي 💋.
See u soon my sweeties ♡.

Pokračovat ve čtení

Mohlo by se ti líbit

697K 29.7K 41
[ ADULT CONTENT ] لَم أَتَوَقَّع آنِنيَ سأقع في حُبِّ شقيقُ زوجيِ مِن النَّظرَة الْأَوَّليّ كانَ رَجُلٌ مَهِيب يَسْرق الْقُلُوب قَبل الْعُقُول . اعل...
246K 10.5K 23
[𝐒𝐄𝐗𝐔𝐀𝐋 𝐂𝐎𝐍𝐓𝐄𝐍𝐓] هي مهووسة بالرقص وهو مهووس بها....
11.9K 955 26
" نُمَجِدُ القَمَرَ لجَمَالِه وَ نَسْحِرُ بِهِ أَعْيُننَا وهُو لَيسَ إلا إنعِكَاسًا لِضَوءِ الشمسِ وَسَطَ العتَمةِ.. كَذَلكَ قصتُن...
11.8M 927K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...