1965: TK

By baraatta

24K 687 113

" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة ج... More

Intro
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40.5
Part 41
Part 42

Part 29

438 10 1
By baraatta

New part

Shot glass of tears 🥺🥺🥺

Enjoy ✨

New part................

ليلة عن ألف ليلة

إحتوى بها الحبيب حبيبه بين أضلعه مدللاً مسمعه قبل جسده

في منتصف الغرفة الشاهدة على عظيم تلك الليلة

يقف عقيد إنجلترا أمام من أخضع له كيانه

سوداوتاه تروي عطشها بملامح مغرومة التي أخذ الخمول مأخذه بين إنشاتها

كلتا ذراعيه القوية تسندان خصر تايهيونغ من لا يقوى على حمل نفسه

ما إستمعته أذانه من دعوة من خليل روحه تدعوه لصنع الحب فوق السرير جعل أنفاسه تضمحل

كما تمنى يوماً ، ليلة يحظى بها بعشيقه الذي ينبت بذوراً على تفاصيل جسده

بغزل معتاد على سماعه من ثغر العقيد و لمسات تحيك الحب في قلبه

" كلي ملك لك ، عقيد روحي'

تناسقت تلك الكلمات خروجاً من بين شفتيه بهمسة خافتة أهدى بها ملكية جسده لمالكه

فما كان للعقيد سوى إعادة دمج شفاهه فوق شفاه محبوبه متذوقاً ما لم ينل ألذ منه يوماً

أصابع يده وجدت طريقها من بين ضلمة المكان وصولاً لأول زر من قميص تايهيونغ

زر يتبعه رفيقه حتى إنكشف حُسن صدر فتاه لعينيه العاشقة بعد أن جرد شفتيه من سجانتها

و تلك النظرات كانت مراقبة من قبل بندقيتي من تعرى صدره تواً

حتى لاحظ إنخفاض شفاه عقيده الذي زار بشفتيه أيسر صدره ملقياً على قلبه التحية

فما كان له إلا أن يغمض عينيه متشبثاً بأكتاف حبيبه بعد أن حل الضعف بأقدامه

" جونغكوك "

همسته بأسم العاشق جعلته يرفع عينيه ملاقياً عتاب غاليتيه البندقية

متبوع بعتاب من لسان المتمسك بجسده خوفاً من خذلان قدميه له والوقوع أرضاً

" أنا لا أقوى على الوقوف"

كلماته تلك رسمت إبتسامة هادئة على ثغر من رفع يديه مزيلاً القميص المعلق بأكتاف الأصغر

جاذباً خصر تايهيونغ بعدها حتى إستقر مستلقياً على السرير وهو إتخذ مكانه أعلاه

منشئاً جسراً مصنوع من عشق إمتد من عيناه حتى إستقر وسط بندقيتي فتاه

بنظرة فقط هو يلقي غزلاً غير منطوق

و إن شاركها اللسان فلا يكون الناتج سوى ملحمة عشق يسلُها العقيد فيخلدها التاريخ

" أتعلم إن عيناك أوقعت عقيدا ما وقع في حروب سبع سنوات ما عدا الأخيرة ؟ و يبدو إن القدر قد تقصدها لتكون منطلقاً لوقعاتي اللامنتهية لبندقيتيك"

ما بفؤاد تايهيونغ من مشاعر إهتاجت بان على عينيه العاشقة

تائه بمتاهة الحب التي لا يبتغي إيجاد مخرجها

عيناه أغمضت فور أن حطت شفاه حبيبه فوق شفاهه زائرة فما كان له إلا أن يؤدي واجبه بتضييفها رحيقاً لا تُنتجه الورود إنما ثغره

رحيق يصنع خصيصاً تكريماً لعشق العقيد الهائم

فيسقيه جونغكوك حياة من بين شفتيه كعربون شكر لما قدمه له

لسانه حط مرتجلاً بثغر فتاه باحثاً عن كنز فلاقاه لسان تايهيونغ برحلته تلك مرافقاً إياه

الدقائق تطول و لا عاشق من العاشقين قادر على فصل ذاك الإلتحام

نغمة خافتة علا صداها في هدوء الغرفة نتيجة إنفصال شفاههما عن بعضها بعد أن تجرأ العقيد لفعلها

أما تايهيونغ فكان مخدراً مبعثراً سيطرت عليه الحاجة للشعور بليلة الحب التي سيهديه إياها عشيقه فتمردت شفتيه ناطقةً

" المسني جونغكوك ، دع أصابعك تصل لما لا يجوز لغيرها أن تصله "

لأول مرة في حياته تتلبسه جرأة نتيجة توقه لما سيجري بينه و بين عاشق مفاتنه

مطرباً سمع ذلك العاشق بكلامه الذي أعطاه إذن التمرد برسم خريطته على جسد فتاه
فما كان له إلا أن يجيب مبتسماً

" شرف لي و لها "

منطلق بعدها بتذوق ما أحله له تايهيونغ بشفاهه

وراسماً بأصابعه خطوطاً إنسابت من على رقبته
مروراً بصدره وإنتهاء بخصره

و تايهيونغ خامل لا يقوى على الحراك مكتفي بالتمسك بحبيبه

و تنهيداته تغادر ثغره الواحدة تلوى الأخرى معيداً رأسه للخلف بضعف

و بكل قبلة ستنبت زهرة مكانها يتركها فيعود ليسقيها بعد أن ينبت زهرة غيرها

حتى شعر بسقوط ثاني ضحية لليلتهما بعد قميصه وما كان إلا بنطاله الذي غادر ساقيه عندها

ما كاد يغلق عينيه حتى أعاد فتحها ملاقياً من عاد مستقرا أمام وجهه بعد أن ترك عديد العلامات متناثرة فوق
صدره

أصابع جونغكوك لا زالت لم تُنهي رحلتها حيث بدأت برسم خطوطها فوق أفخاذ من تم تعريته تواً

" ما الأمر ؟ "

سؤال تايهيونغ المضطرب قد غادر ثغره
تساؤلاً لنظرات حبيبه التي تمركزت بملامحه بنظرة مبهمة

ظن إن هناك خطباً دعى العقيد للتوقف عن نثر علاماته على جسده

فحصل على إجابة عقدت لسانه و سببت حمرة بخديه

" سوى إن عيناي إشتاقت لحسن ملامحك فلا شيء"

و گم كانت نظرة عينيه عاشقة

و كم كانت نبضاته صاخبة

ما العشق الذي إستوطن فؤاده هو لا يعلم

فتى ريفي بعينين بندقية الحدقتين أسره و علمه معان عديدة عن الحب

إنخفض بعد هيامه ناثراً قبلات أرق من ورق الشجر فوق شفتيه المفرقة

مسبباً رمش عيني تايهيونغ مراراً و مزيداً تمسكه بقميص العقيد الأسود

و من شفتيه هي إنحدرت ناحية وجنته اليسرى مقبلاً كل إنش منها وتبعتها اليمنى

ما تحت شفتيه و في منطقة ما بين شفتيه و أنفه

كل إنش من جبينه نال نصيباً من تلك القبل و على إمتداد حاجبيه وما بينهما أيضا

أنفه ، ذقنه ، أذناه و لم ينسى محبوبتيه الغاليتين على قلبه

كمهووس هو لم يترك إنشا لم يقبله و تايهيونغ أسفله سرقت أنفاسه وبادت روحه

بمقربة من شفاه الأصغر هو نفث أنفاسه سائلاً بهدوء نبرته

" أهناك إنش قصرت شفتاي بحقه ؟ "

ليس هو من يقصر بحق ما يخص فتاه المغرم به
إلا إنه سأل خوفاً من أن يكون قد سهى بغير قصد

و تايهيونغ أجابه بإيمائة فاجأته تبعها بإشارته
بواسطة سبابته لشفتيه المنثور فوقها حب الأكبر له

رفعة حاجب تسائل بها جونغكوك رفقة كلماته

" أنا إبتدأت بها تايهيونغ "

أول ما زارته شفاهه كان شفاه محبوبه الذي إفترى عليه بأنه قصر بحقها

إلا إنه لم يكن ناكراً لذلك إنما طامعاً بالمزيد و هذا ما طالبت به كلماته

" لا زلت أريد المزيد "

أوليس من حقه أن لا يكتفي بقبل تراضي روحه المرهقة ؟

دواء يشفي جروحه هي فكيف يمل منها ؟

و ما عاشقه إلا خادم له يلبي أي رغبة تُخالجه ويطلبها

" كما تأمر "

كلمتان أجاب بها قبل أن يعود لزرع الزهور بقبلاته على شفتي مالك فؤاده

صدر تايهيونغ كان يرتفع و يهبط إثر تبعثره بكل ما يحدث

حتى إنسابت القبل مجدداً من على شفتيه إلا إنها إنحدرت نزولاً هذهِ المرة

على طول فكه حتى إستقر على بقعة من عنقه
متمرد عليها بلسانه جاعلاً جسد فتاه يرتعش للرطوبة التي لامست بشرته بفعل لسان حبيبه

و كلما تمرد لسانه لبقعة أخرى يرسم من خلاله تضاريس خريطته يزداد إضطراب تايهيونغ القابع أسفله

رأسه يعاد للخلف في كل مرة تزوره النشوة و أصابع يده تخللت بين خصلات عقيده الفحمية

قطرات لامعة برقت على جبينه و أكمل وجهه قد أصطبغ بلون أحمر

إضافة إلى أنفاسه التي تغادر ثغره بصعوبة

تارة يعض على شفاهه و تارة يطلق صراحها متنهدا بعمق إثر ما يجري بجسده بفعل من تولى مهمة صنع الحب على إنشاته

جونغكوك كان قد وصل بشفتيه إلى حيث آخر ما يستر القابع أسفله

قبلة رقيقة إستقرت على خط خصر الأصغر قبل أن تتمرد أصابعه منزلة ما غطى عنه مفاتن حبيبه

مزيداً تبعثر من لم يعد يقوى على شيء بعد أن تعرى بالكامل أمام عيني معشوقه

فتنة أخاذة إرتسمت كلوحة خطت بدقة
هـي ما كانت عليه هيئته بنظر الأكبر

و الذي إعتدل جالساً نية أن يخلع ما غطى مفاتنه عن عيني من هام عشقاً بتفاصيله

بعينين إستقرت بداخل بندقيتي فتاه هو بدأ يفتح أزرار قميصه الأسود الواحد تلوى الآخر

إلى أن إنكشف جمال صدره و بعدها ما تراص من عضلات بمعدته
تحت أنظار من لم يبعد عينيه لحظة

ذراعاه بانت قوتها فور إعادتها للخلف قصداً لإخراج القميص منها
وتايهيونغ تنفس بصعوبة عندها

البنطال لحق بالقميص و ما ترك سوى ما يغطي دليل رجولته أمام من تخدر من مجرد النظر

و كأنه ما كان مبعثراً كفاية ليقرر العقيد هدم ما هو مهدوم بالأصل من قوته
بإنخفاضه و قد إتخذ قرار رمي القبلات على كل إنش مما إنكشف

فما كان لتايهيونغ إلا أن يقبض على ملائات السرير بين يديه معيداً رأسه للخلف إثر إنتفاض جسده فور أن شعر بشفاه حبيبه تقبل ما حول منطقته

قبل رقيقة تسقط برقة كرقة أوراق الخريف عند سقوطها

الدقائق تمضي و جسد تايهيونغ يتخبط بين ذراعي حبيبه
الذي إرتفع بعد أن قرر الرأفة بحاله معطياً إياه إستراحة يقضيها بأحضانه

و هو لم يكن أفضل حالاً من الأصغر حيث إن عيناه إمتلئت عشقاً لمنظر خليل روحه الأخاذ

محاولا قدر الإمكان أن يطبع صورته في مخيلته كي يتهنى بها بعد رحيله

أنفاس تايهيونغ المبعثرة كان يستقبلها بثغره لإنعدام الإنشات الفاصلة بينهما

و كأنه ما كان كافياً له ما فعله بفتاه المضطرب ليقرر زيادته بما ينطقه لسانه

" كأس نبيذ فاخر قد حدث و إن تعتق منذ مئات السنين ، تلك هي لذة محرماتك عندما تدنسها شفتي"

ما قال سوى الحقيقة التي أكدها بثمل عينيه الخائرة أمام اللحظات التي يعيشها مع من علمه معنى الحب

كما تعلم الأم وليدها معنى الأمومة بالفطرة
كان حب تايهيونغ بالنسبة له فطرة تجسدت به فور أن إلتقاه

أصابع يده كانت لا تزال تتمرد متحركة على إنشات فتاه وإن قرر عتقه من سجن شفتيه

تارة تمرر على فخذه و تارة ترتفع متحركة على معدته فخصره من ثم صدره

ذراعه الأخرى ملتفة حول كتف من لازال يحارب لأخذ النفس من بين شفتيه المفرقة

و رغم صعوبة نطقه بالكلمات إلا إنه أراد أن يجيب على كلمات حبيبه التي نطقها ففعل

" أنت لا تُدنس جسدي جونغكوك ، بل أنت تُحييه بعد أن أهلك بفراقك"

تلك كانت حقيقة أراد أن ينبه العقيد عليها

و ما كانت الحقيقة الوحيدة بل أتبعها بحقيقة أخرى رفض مسماها عندما نطقها عشيقة الهادئ

" و لا وجود لما تسميه بالمحرمات بجسدي إن تعلق الأمر بك ، أنا إن كنتُ حلالاً فلك فقط و لغيرك محرم"

بكل رضي هو كان يهدي نفسه و تفاصيلها لمحبوبه الذي غرق لحظتها بعمق بندقيتي فتاه الصادقة

العشق المستوطن بفؤاد العقيد ليس هيناً

عاشق بائس هو فمعشوقه بين ذراعيه و لا ملكية له للأبد

ملكيته مؤقتة يطبعها فوق جسد حبيبه و تسلب منه بعد أن تُجبرهما الحياة على الفراق

ما ضرب بعقله من هموم لحظتها أذبل عينيه فأعاد لها تايهيونغ حياتها عندما نطق متملكاً

" و أنت إن كنت حلالاً فلي فقط و لغيري حراماً "

إبتسامة خفيفة رسمت نفسها إجبارا ً على ثغره بادل بها كلمات الأصغر التملكية

لكنه لم يكتفي ، حرب كلمات قد إبتدأت و لا أحد بارع مثله إن تعلق الأمر بنسج كلمات يخص بها مغرومه

فأجاب برد ألثم القابع بين ذراعيه عن النفس

" عبد أنا و أنت المالك ، فهل للعبد أن يكون لغير مالكه ؟

خرج فائزاً فكانت جائزته ضحكة تطرب مسامعه من قبل من لم يمتلك ردا

و كم تمنى لو يحول تلك الجائزة لوسام شرف يعلو فوق أوسمته على الحائط

ذراعي تايهيونغ أحداهما مستقرة على ظهر حبيبه العاري والأخرى متمسكة بخصره يحرك أصابعه هناك برقة

أجسادهما كانت متشابكة بخيوط عشق لا يفك تشابكها شيئاً

أصابع تايهيونغ إرتفعت من على خصر العقيد حتى إستقرت على صدره محركاً أصابعه فوقه

هدوء دام لثواني فقط قبل أن يقطعه جونغكوك بهمسته طالباً الإذن ممن دعاه بمالكه

" أُكمل ؟ "

بندقيتا من كان يسلطها حيث تعبث أصابعه بصدر حبيبه قد إرتفعت مقابلاً نظراته

و بدون أي تردد هو أجاب مفصحاً عن رغبته

" هل لي أن أمتلك بعضاً منك قبل أن تكمل ؟ "

قبل أن تُجيبه الكلمات هو شعر بيد العقيد العابثة بجسده تستقر على خصره رافعاً إياه من خلالها بخفة و جسد جونغكوك قد عاد قليلاً للخلف

بلحظات فقط هو أصبح يعتلي مالك فؤاده بنصف جسده مائلاً عليه

" أخبرتك إني العبد و أنت مالكي فلما تطلب الإذن مني ؟"

إجابته واضحة صريحة تدعو فتاه لفعل ما يرغب بجسده

فما كان لتايهيونغ إلى أن يقترب منزلاً شفاهه فوق شفاه محبوبه منطلقاً من خلالها

متذوقاً إياها وهو مدرك إنها ألذ ما تسلل بين شفتيه يوماً

يداه الضعيفة كانت متمسكة بجسد حبيبه الذي أسنده بذراعيه مسهلاً عليه ما يفعل

لمسات حبه قد طبعت على شفاه عقيد قلبه فقرر تركها ليكمل زيارته لما يرغب من جسد جونغكوك الذي أهداه ملكيته

شفتاه رقيقة تجوب على بشرة من أغمض عينيه مستمتعا بذلك الملمس

دافئة مبتلة تتحرك على ذقنه و من ثم عنقه خاتمة ما تزوره بعلامات عديدة تثبت حضورها

يدي جونغكوك لم تكن تساعده على الصمود حيث إن إحداها مستقرة على رأسه بين خصلاته و الأخرى عابثة صعوداً و نزولاً فوق ظهره

بداخل تايهيونغ هو كان يتسائل من أين تأتي القوة لحبيبه لتحريك يديه رغم ما تفعله شفتيه بجسده ؟

و هو من كان مخدرا ً لا يقوى على تحريك إصبع عندما كان جسده مسلماً لشفاه سجانه

بعد عديد الدقائق هو، سقط على صدر معشوقه حيث طبع آخر ما إستطاع من علاماته

كان يبتغي الوصول للأكثر إلا إن قوته قد خانته وخارت على صدر حبيبه

فما كان لجونغكوك إلا أن يحيطه بذراعيه معدلاً من إستقرار جسده فوق السرير ليعود لإعتلائه

اما تايهيونغ المبعثر فكان لا يجد عدلاً بكونه خائر القوى بدل العقيد الذي كان بكامل قوته لأخذ زمام المبادرة

شفتاه العابسة قد حصلت على قبلة من قبل شفاه عشيقه التي نطقت فور أن أنهت القبلة بما جعل أنفاسه تتوقف

" أما حان الوقت لتكشف لعاشقك عن ما بين أقدامك ؟ "

بالكلمات فقط هو قادر على أن يسقط تايهيونغ تماماً

يبعثر أنفاسه و يسارع من نبضات قلبه

يسبب إهتزاز بندقيتيه و جفاف ريقه

تايهيونغ كان مخروس قد إتخذ هيئة التمثال لا ينطق و لا يفعل شيئاً

عيناه فقط غارقة بعيني حبيبه المعتلي إياه منتظراً

فجأة هو شعر بحركة القابع أسفله نتيجة إنفراج ساقيه منفذاً له ما طلب

لازال جونغكوك فوقه مراقباً ثمالة عينيه و إحمرار خديه الشرس

ذراعيه إرتفعت محيطاً بها عنق العقيد مقرباً إياه أكثر إن أمكن رغم إضطرابه

هامساً فوق شفتيه بإذن دعاه من خلاله لإمتلاكه بالكامل

" أخبرتك إني كلي ملك لك ، و ما بين أقدامي
ليس سوى جزء مني قد أحللته لك تماماً فإنتهك حرمته كما تنتهك بندقيتك الأرواح في الحرب"

وعينا جونغكوك قد إجتاحتها الرغبة بعد ما سمع من كلمات من الأصغر
الذي يحارب للصمود و مجابهة ما ينطق به حبيبه

يطرد الخجل تارة فيعود له بقول يخرسه من ثغر عقيده

و هو باق على حبل فاصل بين الأثنين يتخبط بينهما تباعاً لعشيقه الذي نطق

" ما يجري بين أجسادنا من ممارسة هي حرب بحد ذاتها
،حرب حب
و هي الحرب الوحيدة التي تنتهي بفوز كلا الطرفين"

ها هو تايهيونغ قد مال من الخيط نحو الخجل فور أن تسلل لمسمعه ما نطق به الأكبر

إلا إن هذه المرة قد رافقته نشوة عارمة دفعت به لنطق ما يزيد عن كلمات حبيبه

" إن كانت حرباً فأنت أبرع الناس بها ، و أنا سأرضى أن أكون خاسراً
إن كانت رصاصاتك عبارة عن قبلات تسقي شهوتي اللامنتهية إليك "

جونغكوك كان راضياً تماماً بما تؤول إليه محادثتهما لممارسة بالكلمات تسبق الأفعال

شفاهه قد إعتلتها إبتسامة و حاجبه قد إرتفع قليلاً ناطقاً بما عنده هو الآخر

" إن كنت ترضى بالقبلات فأنا لا أرضى ، أنا إعتدتُ على الأشياء الثقيلة في الحرب كالمدافع ، دقات الطبول القوية ، أصوات الصرخات العالية وسقوط الجثث أمامي ،
إن كنت تفهمني ؟ "

ما حصل عليه هذه المرة هو ضحكة إنسابت من ثغر من ظن إنه قادر على مواجهة كلمات عقيد إنجلترا فإنتهى بالفشل

و جونغكوك كان راضياً بفوزه مستمتعاً بترانيم ضحكة القابع بين ذراعيه قبل أن يباغته الأصغر بسحب رأسه بخفة مقرباً شفتيه منه لينطق فوقها بآخر ما لديه

" حسناً لك هذا ، أنا و أنت جنديان في ساحة الحرب إما أنا أو أنت و أتحداك أن تختار أنت "

كلماته كانت مستمتعة لعلمه إن عقيد قلبه لن يختار سواه مفضلاً إياه على نفسه

فما كان للمقصود إلا أن يطلق ثغرة ضحكة صغيرة أنهاها برفعه لحاجبه مؤنباً إياه

" لما تتحداني بما تعلم إنك ستفوز به ؟ "

ضحكة تايهيونغ علت مستمتعا بإنتصاره الذي حصل عليه فجأة بعد أن إستسلم مسبقاً

و جونغكوك ما كان لينهي سعادته فإلتزم الصمت رغم قدرته على إكمال غزله حتى الفجر مهدياً إياه الإنتصار بتحدي الكلمات الذي خاضاه معاً

بعد لحظات هو شارك عُري تايهيونغ بخلع آخر ما كان يستره تحت أنظار الأصغر

محتوياً إياه بين ذراعيه مقبلاً جبينه بدفئ إستعداداً لما هو مقدم على فعله

و تايهيونغ فقط تمسك بجسده و گله ثقة إن عاشقه لن يؤذيه و لو بمقدار ذرة

لكن قبل أن يتمم حونغكوك عشقهما
هو همس أمام شفتي فتاه بآخر همسة ويده تتحرك على وجنة الأصغر مطمئناً إياه

" في الحرب تكون الخسارة الحقيقية هي هدر الأرواح ، في حرب حبنا دعنا لا نهدر القبلات لتكون نهاية حربنا هي إحلال السلام "

شفاههما خاتمة الحرب برفعها للرايات البيضاء

مرفقة بالتحام جسديهما
إثر الإتصال الذي أنشأه جونغكوك برقة إمتداداً منه وإلى داخل حبيبه

ممتلكاً إياه روحاً و جسداً و ما له إلا أن يكون مالكاً يخضع تحت عشق معشوقه


هي ليلة من العمر خاضاها لن تغادرهما ذكرياتها مهما طال عليها الدهر




.
.
.
.
.

إنتهى~

See you next part ✔️

Continue Reading

You'll Also Like

337K 16K 23
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
3M 176K 121
عِندَما يُلاحظ عضو فِرقة BTS الفتى تايهيونغ على الانستغرام و يُعجِبهُ فَماذا سَوف يَحصُل؟؟...... . القصة مترجمة مو من تأليفي اتمنى يعجبكم📍 . Done...
535 55 3
صديق مزيف.. ~ همس له بصمت صاحب الشعر الطويل و وجه الأرنب «انت لست سوي صديق مزيف أفهمت لا تتخطئ حدودك؟» اؤمي الأخر له و إبتسم بلطف «فهمت انا صديق م...
25.3K 2.2K 10
حيث تايهيونغ يكتب مذكراته بعد اعدام توأم روحه جونغكوك . لـ ڤيكوك الجزء الثاني من مذكرات ما قبل الاعدام . cover by: LY_JOKER