"بنيتي هيا إستيقظي لقد تأخرتي على عملكي"
بينما تنقر على كتفها اردفت السيدة كيم توقف إسمك التي كانت غارقة في النوم..
"هيا ابوكي ينتظرك على طاولة الفطور"
أزالت الغطاء عن إسمك لتتمسك الأخرى فيه و تكشر عينيها بإنزعاج...
"تعرفين كم اكره الصباح خصوصا انه يجب أن اجلس
و آكل على نفس الطاولة مع ذلك الشخص"
أغلقت عينيها تعود إلى نومها متجاهلة السيدة كيم
"ليس مجرد شخص بنيتي هو ابوكي.. هيا إستيقظي"
أزالت الغطاء مرة ثانية عن إسمك لتستسلم الأخرى و
تنهض اخيرا متوجهة إلى الحمام
"هو أبي البيولوجي فقط لا أكثر"
بنبرة انكسار اردفت لتغلق باب الحمام بعد دخولها..
^
^
^
"صباح الخير ابي العزيز"
بسخرية اردفت اسمك و هي تنزل من الدرج ليقابلها
ابوها بوجهه البارد كالعادة
"لقد تأخرتي في النوم كثيرا لم تتعلمي بعد إحترام
المواعيد"
إبتسمت بعدم إكتراث تملئ طبقها و تبدأ بتناول الطعام..
" إن كنت تشعر بالإنزعاج من تأخري فالأمر بسيط انت فقط لا تنتظرني على الفطور على كل حال لا داعي للنفاق فكل منا يعلم انت لا تنتظرني بدافع الحب لذلك رجاءا لا تضيع وقتك الثمين على شخص مهمل مثلي "
نهضت من طاولة الإفطار متوجهة إلى الباب بنية التوجه للعمل ..
"حاولي الرجوع إلى البيت في وقت مبكر الليلة فهناك
من سيزورنا"
إكتفت بالإيماء أمام وجهه البارد و الغاضب لتبتسم له بتكلف متوجهة للخارج ....
++++++++++++++++++++++++++++++++++
"أبي انا أعدك سأنتقم لك سأجعل ذلك اللعين يذوق طعم أفعاله انا اعدك"
ممسكا بصورة لأبيه و متربعا على كرسي مكتبه اردف جونكوك و الدموع تملأ عينيه ليقاطعه طرق على الباب
"تفضل بالدخول"
بعدما مسح دموعه أذن للطارق بالدخول ليفتح مساعده ليون الباب ..
"صباح الخير سيدي"
"صباح الخير ليون "
" لقد أحضرت لك الملف الذي طلبته مني"
بإبتسامة تكلم يناول جونكوك الملف ليفتحه الآخر بفضول..
"شكرا لك ليون يمكنك الذهاب الآن"
إنحنى ليون بإحترام ليخطو بخطواته إلى الباب ليبدأ جونكوك بقراءة محتويات الملف..
"بارك إسمك هي وحيدة والديها أمها توفيت عندما كانت صغيرة تعيش مع والدها تخرجت من جامعة الإقتصاد تشتغل كمديرة تنفيذية بشركة والدها لم تدخل في اي علاقة حب من قبل "
"جيد اذا هي وحيدة والدها هذا مثالي "
إحتلت الإبتسامة معالمه ليأخذ هاتفه يتصل على احد مساعديه ...
"غدا سننفذ الخطة و إسمعني جيدا لا اريد اي غلطة"
أغلق هاتفه يأخذ الملفات المتراكمة فوق مكتبه ...
==================================
"هاه ها هي ابنتي الجميلة لقد وصلت اخيرا"
أردف السيد بارك بعدما دخلت إسمك إلى قاعة الجلوس في البيت ليقوم بإحتضانها ..
"الم أخبرك في الصباح أن تتوقف عن النفاق "
لم تبادله العناق لذلك إبتعد عنها بسرعة يتصنع الإبتسامة
"بنيتي الن ترحبي بضيوفنا انتي تعرفين السيد لي و
إبنه سون "
ابتسمت إسمك تحيي الضيوف لتجلس على احد الأرائك الموجودة هناك ....
"إذا كما تعرف سيد بارك انا هنا لكي اناقش موضوع
زواج ابنائنا.."
إعتلت الصدمة ملامح إسمك لتنظر إلى ابيها بغضب ليتلبك الآخر
"نعم انا لم أخبر ابنتي بعد اردت ان اترك الأمر
كمفاجئة لها"
"انت تعرف انني لا احب المفاجئات يا ابي"
بإبتسامة مزيفة اردفت تخترق ابوها بنظرات الغضب
"ما رأيك سيد لي أن نخرج إلى الحديقة و نترك ابنائنا
ليتحدثوا و يتعرفوا على بعض"
خرج السيد بارك و السيد لي من القاعة ليتركوا إسمك و سون وحدهما...
" في الحقيقة عندما أخبرني أبي عن الزواج لم تعجبني الفكرة لكنني غيرت رأيي بعد رأيتكي فأنت مثيرة حد اللعنة "
اردف سون يتقرب من إسمك ليضع يده على مؤخرتها
"لا تحلم ابدا بأنني سأصبح ملكك ايها العاهر انا لن
اتزوجك ابدا لذلك لا ترفع آمالك عاليا"
بنبرة أقل ما يقال عنها غاضبة اردفت تمسك بيده التي وضعها على مؤخرتها تلفها حول ظهره ليبدأ بالصراخ لكثرة وجعه لتطلق يده تتوجه إلى غرفتها
"لا اعرف ما الخطأ الذي إقترفته لأحظى بإبنة مثلكي الا يمكنكي أن تتصرفي جيدا لمرة فقط بحياتكي هاه لماذا تصرفاتي هكذا مع سون لولا صداقتي القوية مع السيد لي لكان ألغي هذا الزواج"
بعدما دخل السيد بارك إلى غرفة إسمك اردف يوبخها على فعلتها بالطبع بعد مغادرة السيد لي ..
"أنا لن اتزوجه لن أفعلها ابدا من تظن نفسك حتى تدبر أمور حياتي دون علمي تذكر انت أبي في الأوراق فقط ليس لديك اي حق في أن تقرر اي شيء يتعلق بي لذلك من الأفضل أن تخرج فكرة الزواج من رأسك"
خرجت من الغرفة إلى الحديقة لتتجاهل كلام ابيها و ثرثرته فهي لا تحتمل تصرفاته ....
"أنا آسفة على تأخري"
إحتضنته إسمك ليبادلها الحضن يربت على ظهرها
"لا بأس صغيرتي يمكنني انتظاركي طوال العمر بدون
أن أشعر بالملل"
قبل شفتيها بلطف لتبتسم في وجهه و تحتضنه مرة أخرى
"انت لن تتركني مرة ثانية أليس كذلك "
إنسدلت الدموع على وجنتيها فقط فكرة رحيله تشعرها بالحزن و الخوف..
"أنا آسف صغيرتي يجب أن أذهب صدقيني الأمر ليس بيدي تذكري انا لم اختار ابدا ان اترككي لكن الظروف ليست بجانبنا تذكري انا لطالما احببتكي و سأظل كذلك"
فجأة اختفى من أمامها لتبدأ شهقاتها بالتعالي لم تتوقف عن البكاء حتى فتحت عينيها...
"لقد حلمت به مرة أخرى لكن لما و اللعنة لا أستطيع رؤية وجهه انا حتى لا يمكنني تذكر صوته "
بخيبة امل اردفت فهي دائما ما تحلم به و تشعر بوجوده شيء ما يخبرها بأنه حقيقي لكن الواقع يداهمها بمجرد الاستيقاظ هو حلم مجرد حلم ...
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"سيبدأ إنتقامي اليوم يا أبي و اخيرا"
كعادته جونكوك يتكلم مع صورة ابيه ليقاطعه رنين هاتفه
"سيدي لقد نفذت خطتنا هي الآن في منزلك"
"حقا هذا مثالي انا سآتي فورا"
أغلق هاتفه يأخذ مفاتيح سيارته للذهاب إلى المنزل
"اين هي ليون؟"
بعدما دخل إلى المنزل سأل مساعده
"هي في الغرفة المخصصة لها"
"اذا بارك إسمك اخيرا انتي تحت سيطرتي"
To be continued.........