"هل انتي جاهزة "
بصوت عالي اردف يسأل التي لم تخرج بعد من غرفة الملابس...
"لقد إنتهيت ..هيا لنذهب"
نهض بسرعة بعد أن رآها تخرج من الغرفة لكن ملامحه تحولت بسرعة إلى غاضبة ..
"ستبدلين هذا الفستان بسرعة فالخروج به ممنوع"
بهدوء اردف عكس العاصفة التي تهب في دواخله
"جونكوك هيا لا تبدأ الآن في حركات الزوج المتملك فعلى كل حال نحن تأخرنا و لا اريد ان نتأخر اكثر"
بملل اردفت تسحبه من يده متوجهة إلى الباب
"حسنا..حسنا سنذهب فقط لأنني لا احب التأخر على المواعيد لكن تأكدي أن نظر احد ما لكي فسأله لا محالة"
طبعت قبلة خفيفة على وجنته فهي تعرف كل نقاط ضعفه و تعرف كيف تجعله لها خاضعا...
"لم أعلم أن الحفلة ستكون كبيرة لهذه الدرجة واااا القاعة مليئة بالناس و هذا ليس جوي ابدا..."
اردفت بعدما وصل الاثنان إلى مكان الحفلة الذي نظمه الفندق...
"نحن أن نبقى هنا طويلا فقد حجزت في مطعم ..سنبقى هنا احوالي ساعة تقريبا.."
امسك بكف يدها بين خاصته و كأنه يخبرها بأنه هناك من أجلها...
"سيد جيون..ما الذي تفعله هنا في المالديف"
إستدار جونكوك بعد ان حطت أحدهم يده على كتفه
"اوهه سيد كيم اهلا كيف حالك"
"أنا بأفضل حال خصوصا بعد مقابلة شريكي في العمل"
"في الحقيقة انا هنا لقضاء شهر العسل مع زوجتي"
مدت اسمك يدها تصافح السيد كيم الذي بدوره صافحها
"سيد جيون انت حقا محظوظ بزوجة مثلها فهي جملية جدا"
نظر السيد كيم لإسمك من أصابع رجليها إلى أعلى رأسها..
"أنا أيضا محظوظة سيد كيم فليس كل المساء محظوظات كفاية للحصول على زوج مثل جونكوك ..أليس كذلك "
إبتسم جونكوك على كلام زوجته ليقبل عنقها ...
"أسمح لي برقصة مع زوجتك جيون"
سأل السيد كيم جونكوك بعد ان بدأت الموسيقى بالإشتغال ليومئ له بمعنى القبول ففالأخير هو شريكه في العمل ...
"إذن كيف تعرفتي على زوجكي "
بعدما امسكها من خصرها و هي تضع يدها على كفه سأل السيد كيم إسمك بينما بدأو بالرقص..
"تعرفت عليه في العمل "
ببرود جاوبت فهي لم تعجب به ابدا...
"و كيف وقعتم بالحب "
سأل مرة أخرى كمحاولة منه لإشباع فضوله
"أرى انك فضولي زيادة حول زواجنا أليس كذلك "
بنبرة إستهزاء أردفت جعلت من الآخر يضحك عليها
