الظل الأسـود

By Saba_2i

56.5K 2.6K 917

لا يوجـد شخص مثالي ... الجميـع يمتلك ثغـره! - آدم - نعم لا يقولها مُـنذ يومين ، قلب آدم هـل لن يقولها بعد... More

الـفصـل 00
مشهد
الـفصـل 01
الـفصـل 02
الـفصـل 03
الـفصـل 04
الـفصـل 05
الـفصـل 06
الـفصـل 07
الـفصـل 08
الـفصـل 09
الـفصـل 11
الـفصـل 12
الـفصـل 13
الـفصـل 14
الـفصـل 15
الـفصـل 16
الـفصـل 17
الـفصـل 18
الـفصـل 19
الـفصـل 20
الـفصـل 21
أشبـاه الأبطال
الـفصـل 22
الـفصـل 23
الـفصـل 24
الـفصـل 25
الـفصـل 26
الـفصـل 27
الـفصـل 28
الـفصـل 29
الـفصـل 30
روايه جديده
الـفصـل 31
الـفصـل 32
الـفصـل 33
الـفصـل 34
الـفصـل 35

الـفصـل 10

1.3K 57 14
By Saba_2i

𓆩 الظـل الأسـود 𓆪

『 الـفصـل العاشر 』

𖤈••••••••••••••••••••••••••••••••☆゚



عند عودتها مـن الجامعه أيضًا ضغط عليهـا والدهـا لتوافق بـ اسرع وقت و كـأنـهُ غيـر مهتم لكلام آدم ، جلست بغرفتها تفكر مطولاً
هـل توافق؟
ليس لديها خيار آخـر و لكن الأمر صعب عليهـا

ترمي نفسهـا هكذا ببساطه دون أن تعرف الكثير عـن آدم!

و لكنـهُ أفضل مـن غيـره الآن على الأقل تعرفه افضل مما تعيشه مع والدهـا و مما قادم لفعله بـهـا سـ يزوجها لـ أي شخص دون أن يستمع لرأيها حَتى

نهضت مـن مكانها بـعـد أن فكرت كثيرًا أرادت الذهاب لوالدها و تخبره و لكنهـا تذكرت هــو اساسًا لا ينتظر موافقتها

آدم الوحيد مـن ينتظر موافقتها

تنهدت بصوت عالي و استدارت نـاحيـة الطاوله تحمل هاتفها تهم بـ الأتصال بـه لكنهـا توقفت فجأه تشعـر بالخجل و لا تـعلم لماذا لذا فقط ارسلت رساله اليـه

" مرحبًا آدم "

جلست بتوتر على الأريكه و هـي تفكر ستكمل جامعتها بشكل طبيعي؟
و لـن يتغير اي شـيء بحياتها أليس كذلك؟

اهتـز الهاتف بيدها فـ نظـرت سريعًا لـ رسالته
" اهـلاً ماري "

لعقت شفتها السفليه تفكر مـاذا تكتب فـ ارسل مــره أخـرى " كيف حالكِ؟ "

ابتسمت تكتب سريعـاً " بخيـر ، مـاذا عنك؟ "

آدم " بخيـر "

بـ أنامل مرتجفه كتبت اليـه مـا تنوي اخباره بـه ، متوتره جدًا مـن ردة فعله و لكنـهُ يعلم اساسًا سـ توافق على الزواج بـه ليس لديها اي خيار آخـر و هـذا يجعلها تشعـر بـ الأحباط

ماري " أردت اخبارك بـ شـيء مـا ، مُهم "

آدم " اخبريني بشيء مـا ، مُهم "

لـم تسيطر على نفسهـا و ابتسمت لطريقته بالكلام معهـا

- ماري : احم احم عودي لرشدكِ

" انـا موافقه "
ارسلت اليـه فـ رآها و صمت لـ ثوانـي جعلها تشعـر بالتوتر ثُم ارسل

" على مـاذا؟ "

وسعت عينيهـا بعدم تصديق و ارسلت سريعًا
" تمزح معي! "

تفاعل مع رسالتها بـ ايموجي ضاحك و ارسل
" امزح آجـل ، سـ اتـحدث مع والدكِ بالغد أيتها الجميله "

عضت شفتها و تركت الهاتف تغطي وجهها بيديها تـقـول بخجل
- لماذا يـقـول عـَني جميله الآن؟

اهتـز الهاتف على قدمها فـ نظرت سريعًا لما ارسل
" سـ ابذل جهدي لتوفير راحتكِ ماري ، ثقي بي "

تنهدت بصوت عالي ترسل اليـه " اثق بك "

تركت الهاتف جانبًا و نهضت تسيـر بغرفتها بتوتر فـ هـي بالفعل تثق بـه و لكنهـا خائفه مما هــو قادم و لكن تبدد كـل هـذا فـي اليـوم التالي عندمـا تحـدث آدم مع والدهـا ، لـم يتحدث لوحده بل اتى معـه رَجـُل كبير بالعمر و امرأه و قـد عرفهم بـ أنهم والديه

شعـرت بالسعاده لتلك الخطوه منـهُ على الأقل لـم تشعـر و كأنها مرغومه على زواج و كأنـهُ صفقه عمل بيـن والدهـا و آدم!

راقب بسمتها تـلك التي ملئت ثغرها و هـي تـجلس بجانبهم بـعـد أن قدمت لهم القهوى لا يسمع اي شيء مـن الحديث الطويل الـذي يقوله والدهـا

- بـابـلـو : بما ان كـل شيء متفق عليـه لنحدد موعد الزفاف

لعقت شفتيها بـ احراج فـ لماذا والدهـا مُستعجل لتلك الدرجه؟

و مـا صدمها اكثــر استمراره بالحديث و هــو يكمل
- الخطوبه الآن و الزفاف بـعـد اسبوعين

وسعت عينيهـا بالقليل مـن الصدمه و نظرت سريعًا لـ آدم الـذي يـنظر لوالدها بصمت فقط ثواني و نظـر اليهـا يبتسم اليهـا بخفوت و كأنهُ يطمنها و قـال

- برأيي الخطبه غدًا لكي نشتري خواتم الزفاف

نظـر إلى والدهـا و قـال بهدوء
- انـا لـم اشتري الخواتم سيد بـابـلـو لأنني اريـد فعل هـذا مع ماري

نظـر فـي نهايـة حديثـه اليهـا فـ صمتت تنزل نظرهـا ليديها بحجرها تـود أن تنشق الأرض و تبلعها مـا هـذه المواقف التي يضعها بـهـا والدهـا

- بـابـلـو : حسنًا فكره جيده

استأذنوا منهم و ذهبوا فـ ذهبت ماري سريعًا لغرفتها تخلع فستانها بلا مبالا و لكن هنـاك غضب بداخلها تجاه افعال والدها لقد تغير كثيرًا هـي لا تعرف هـذا الشخص الجديد الـذي يعيش معهـا

اهتـز هاتفها على السريـر فـ نظـرت اليـه بينمـا تسحب احـد بيجامات المنزل ترتديها و تقدمت مـن المرأه تزيل المكياج البسيط الـذي وضعته بـعـد علمها بمجيء عائلته معـه

جلست على سريرها تأخذ هاتفها ترى تـلك الرساله ، ارتفعت زوايا شفتيها بـ ابتسامه صغيره و قـد تبدد كـل غضبها بـعـد هـذه رسالته

" كنتِ جميله جدًا و لـم استطيع اخباركِ بهذا أمام الجميع و لكنني لـم استطيع أبعاد نظري عنكِ أبدًا "

عضت شفتها السفليه بخجل و رمت بجسدها للخلف واضعه يديها على وجهها منتحبه

- ياللهي يخجلني

ثـم نهضت سريعًا ترد عليـه و لكنهـا لا تـعلم مـاذا تـقـول ، صفنت قليـلاً تكتب و تحذف لا تـعلم مـاذا ترسل بالضبط ثـم ارسلت بـعـد دقائق

" شكرًا لـك "
مع قلب و اغلقت المحادثه سريعًا تـقـول بينمـا تنهض

- يبـدو ردي بارد جدًا و لكن بالحقيقه سـ اذوب خجلاً

و فكرت سريعًا هـل بالغد سيخرجان معًا لشراء الخواتم؟

ركضت لخزانتها تنظـر لما تحتوي و ضلت هكذا لساعات تختار شـيء مـا ترتديه غدًا رغُم قولها بـ أنها لا تهتم لهذا الزفاف

ثـم رمت بجسدها على السريـر لا تنوي ان تتناول اي شيء رغـم أنهـا لـم تأكل اي شـيء منـذ الغداء

اغمضت عينيهـا بتعب و هـي تفكر باليوم التالي و قـد وعدت نفسهـا ستعيش كـل لحظه بـ تحضيرات زفافها ، الخطوبه ، يـوم الزفاف
لـن تجعل اي شيء يؤثر على مزاجها فـ هـي ستتزوج بـكـل الأحوال على الأقل تسعد نفسهـا قليـلاً

و فـي اليـوم التالي استيقظت بحماس تناولت افطارها و جلست تنظـر لتحضيرات مـا سترتديه قليـلاً و وصلتها رساله منـهُ يخبرها أن تتجهز و تنتظره

ابتسمت و ارتدت ثيابها فستان لطيف و صففت شعرهـا اخذت حقيبها و نزلت الى الأسفل ترى والدهـا يجلس على الأريكة يحتسي كوب مـن القهوى و يقرأ جريدة هـذا الصباح

اقتربت تـجلس على الأريكة بصمت فـ رفـع نظره اليهـا لثواني و عـاد يـنظر للجريده

- إلى أيـن؟

- سـ اذهب مع آدم لشراء الخواتم

- جيد

نطق ببرود فـ ابعدت نظرهـا بصمت تشعـر و كأن هـذا الرَجُل يختلف كليـًا عـن والدهـا ، بـكـل مــره تـقـول هـذا و لا تمل

سمعت طرقات البـاب فـ ابتسمت و نهضت سريعًا تـقـول

- سـ اذهب

و دون أن يجيبها ذهبت تفتح البـاب اليـه ، ابتسـم عندمـا وقع نظره عليهـا فـ ابتسمت أيضًا تعيـد خصله مـن شعرهـا خلف اذنها و قـالت

- صبـاح الخيـر

ابتسـم و تـقدم قليـلاً يـنظر اليهـا بتركيز
- صبـاح النور

حنت رأسهـا صامته فـ نظـر إلى داخل المنزل ثـم اليها و قـال
- هـل نذهب؟

أومات برأسها و خرجت معـه تغلق البـاب خلفها و تقدمت تركب السياره بـعـد أن فتح البـاب لـهـا ، اغلقه و عـاد يركب بجانبها و هـي تنظر لأناملها فقط تشعـر بالتوتر مـن قربه ليس و كأنها تعرفه مـن قبـل لكن الوضع قـد اختلف الآن

حمحم فنظرت اليـه و هــو يقود ، ابتسم مُمازحًا و قـال
- لا يجدر بـكِ الأعجاب بـي ، سنتزوج مباشرةً

عضت شفتها السفليه تمنع نفسهـا مـن الأبتسامه و نظـرت مـن النافذه و هــو قهقه بخفه يـنظر اليهـا ثُم للطريق

بـعـد ساعه تقريبًا حتى وصلا للمدينه بسبب بـُعـد منزلهم ، اوقف السياره أمام متجر خاص بالمُجوهرات فـ نزلا معًا مـن السياره

امسك بيدها فـ ابتلعت مـا بجوفهـا تنظـر اليـه و هُما يدخلان آلى المتجر ، القى التحيه و اقتـرب مـن الرَجُل يطلب منـهُ أن يريه الخواتم

توقفت بجانبه تنظر حولها مُبتسمه كـل شيء هُنا جميـل ، كانت تشتري دائمًا كـل مـا يعجبها و لكن الآن أصبح والدها يصرخ بوجهها لـو طلبت قلمًا

راقب تعابيـر وجهها التي تغيرت فـ اختفت ابتسامته يراقبها بصمت ، تنهدت تنظـر اليـه فـ ابتسم بخفه يـقـول

- مـاذا حدث؟

- لا أعلم ، تذكرت حياتي قبـل فتره كـان كـل شيء جميـل بـهـا ، الآن تغير كـل شيء للأسوء

- آدم: ماري ...

- تفضلا
تحدث الرَجُل فـ نظرا اليـه معًا و قـد وضـع أمامهم العديد مـن الخواتم الرائعه ، شكره آدم بصوت منخفض و قـال لـهـا

- تقدمي و انظـري

تقدمت مـن البلور الزجاجي تنظـر لتلك الخواتم التي وضعها أمامهم ، كـل واحد بهم رائـع لا تـعلم ماذا تختار بالضبط

راقبها بصمت لا يـنظر لتلك الخواتم اساسًا ، رفـعـت نظرهـا اليـه سريعًا تهمس بـ اسمه فـ فز سريعًا لـهـا

- ماري : اختار أنتَ هيـا

- أنتِ اختاري لـي

عضت شفتها السفليه تخفض نظرها مــره أخـرى تقلب بيـن الخواتم و هــو ضَل يراقبها بصمت لا ينتبه لأي شيء سواها

رفـعـت خاتمين أمام نظره تـقـول مُبتسمه
- انظر لـ هؤلاء

أبتسم يـنظر للخاتمين بيدها و قـال بهدوء
- رائعان

ابتسمت بحماس تنظـر اليهما و عينيهـا تلتمع لجمالهما فـ قـال آدم بينمـا يـنظر للرجُل

- غلفهما

اومئ الرَجُل و اخذ الخاتمين منها فـ ابتسمت تنظـر لـ آدم تـقـول

- رائعان

- فعلاً

استدارت بهدوء تنظـر لباقي المجوهرات بصمت و ابتسامه بسيطه تزين ثغرها

- كـل شيء يعجبكِ خذيه

استدارت اليـه مبتسمه و قـالت
- لا تدللني ، أصبح طماعه

- يحـق لكِ
قـال بهدوء بينمـا يـنظر لعينيها بنظره لـم تفسرها

ابتلعت مـا بجوفها تستدير تكمل تأملها لكل شيء تشعـر بالخجل منـهُ و هنـاك شعور لطيف يداعب قلبها

- تفضل
وضـع الرجل الخاتمين بكيس رائـع خاص بالمتجر و أعطاه لـ آدم الـذي اخرج بطاقته و قدمها اليـه

اخذ ثمنها و أعاد البطاقه اليـه فـ ابتسـم اليـه بـ امتنان و نظـر لـ ماري

- هيـا حبيبتي

نظـرت اليـه سريعًا و تـلك الكلمه وصلت لقلبها قبـل مسمعها ، هـل مـا سمعتـه صحيح؟

اقتربت منـهُ سريعًا تمسك بيـده التي يمدها اليـها و خرجا معًا مـن المتجر و هـي تفكر بتلك الكلمه " حبيبتي " لماذا قالها !

ركبت بالسياره بجانبه فـ قـال
- هـل نذهب لـ مكان مـا؟

- ماري : علي الذهاب للجامعه

نظـرت اليـه و قـد حرك السياره بصمت تكمل
- لدي اختبار مُهم ، علي انجازه

- آدم: حسنًا ، لا بأس

اوصلها للجامعه فـ شكرته بخفوت تنوي أن تنزل لكنـهُ امسك بيدها بخفه و نطق اسمها بهدوء فـ نظـرت اليـه بينمـا تغلق البـاب الـذي فتحته

- آجـل

راقبها بصمت و هـي تنتظر منـهُ أن يتحدث ، اقتـرب بهدوء منهـا فـ ابتلعت مـا بجوفهـا بتوتر و قـد اختفى كف يـدهـا بكف يده التي تضاهي يـدهـا بالحجم

- اليـوم خطوبتنا

- ماري : آجـل

رفـع يده الأخرى لخصلات شعرهـا يضعها خلف اذنها بهدوء و لطف و تـقدم اكثــر فـ اغمضت عينيهـا بتوتر

قبـل خدها و ابتعد فـ فتحت عينيهـا تنظـر اليـه و قـد تثاقلت انفاسها ، ابتسـم اليهـا و همس

- هيـا اذهبي

بللت شفتيها و استدارت تفتح بـاب السياره و نزلت ذاهبه للجامعه و هـي تحـاول السيطره على نبضات قلبها المُتسارعه ، مـاذا يحـدث معهـا!

يبـدو و كأن قلبها دق له؟






[ يتبـــــــــــع ... ]


سنـه سعيده يارب ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

122K 8.1K 17
هل صديقها المقرب هو صديق فقط؟ هل رئيسها بُـ العمل هو رئيسها فقط و لا يعرفها ؟ هل الشخص الذي اعتبرته شخص عابر في حياتها تلتقي به بُـ الصدفه فقط ، شخص...
638K 104K 72
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
1M 32K 65
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين...
8M 167K 110
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...