الـفصـل 16

1.7K 55 78
                                    

𓆩 الضَـل الأسـود 𓆪

『 الـفصـل السادس عشر  』




- لكِ هــو و صاحبـه

ضغطتت بيدهـا على الغطاء فـ ابتـعد نـاحيـة غـرفـه التبديـل مبتسمـاً ، فـتحت عينيهـا لـ ثوانـي ثـم عـادت تغمضهمـا و نامت بسبب التعب و ألـم رأسهـا

غيـر ثيـابـه و خـرج يجدهـا نـائـمه اقتـرب يتحسس جبينها قطب حاجبيـه بـ انزعاج و خـرج مـن الغرفـه ينـزل إلى الأسفل ، دخـل آلى المطبخ فـ التفـتت اليـه المساعدات سريعـاً

- سيدي هـل تحتـاج إلى أي شـيء

حمحم و حـك طرف حاجبـه 
- انتمـا مستيقظات!
أردت ماء بارد و قطعه قماش

- نعم سيدي

حضرتهما اليـه سريعـاً و قـالت بقلق
- هـل المدام بخيـر؟

- درجة حرارتهـا مرتـفعه قليـلاً ، هل تعلميـن مـاذا علي أن أفعـل؟

ابتسمت لـ قلقـه فـ هـي لـم تـرآه هكذا مـن قبـل
- لا بأس اخذت علاج ، بـعـد الكمادات ستنزل درجة حرارتها بالتأكيد

- حسنـاً

اخذ مـا بيدهـا و ذهب للأعلى مــره أخرى جلس بجانبهـا و بلل قطعه القماش يضعهـا على جبينهـا ، قطبت حاجبيهـا و رفـعـت يـدهـا لـ تبعد مـا على جبينها لـذا سريعـاً امسك بيدهـا بخفـه و رفعهـا لـ شفتيـه يقبلهـا ثـم انزلهـا على السريـر يتـأمل وجههـا

ضَل يبدل لـهـا الكمادات كـل فتـره حتى شعـر أن درجـة حرارتهـا انخفضت تنهـد براحـه و استلقى بجانبهـا يأخذها بيـن ذراعيـه بحب يـقبل رأسهـا عـدة قبلات ثـم اغمض عينيـه بتعب و نـام مرتـاح و هـي بيـن ذراعيـه

_

فتح عينيـه بسبب ضوء الشمس الطفيف الـذي دخـل مـن النافذه نظـر إليها بعينين نصف غافيه و سب نفسه لأنـهُ نسى إغلاق الستارات

نهض بجذعه العلوي فرك عينيه و نظـر إليها تغمض عينيهـا بسلام خصلات شعرهـا واقعه على وجههـا تسحب الغطاء حتى عنقها

ابتسـم و اقتـرب يتحسس جبينهـا درجـة حرارتهـا طبيعيه و هـذا جعلـه يزفر الهواء براحـه

نهض مـن السريـر ذاهبـاً لـ يستحم ثـم خـرج وجدها مـا زالت نـائـمه قطب حاجبيـه  و نظـر للساعه أنهـا الثامنه صباحاً الآن

اقتـرب منهـا و انخفض قليـلاً يرتب خصلات شعرهـا و مسد خدها بحب هامساً لكي لا يفزعها

- ماري

الضَـل الأسـود Where stories live. Discover now