عندما احتجت الى وطنٍ يحميني و...

By melan_jamel

121K 3.6K 552

.....روايه سعوديه ..... ......: اهربي يا نوف عرف مكانك بسسسسررررررعه .. هل الانتقام هو الحل الوحيد!!! الملا... More

1
2
3
4
5
تعريف شخصيات 🙃
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
21
18
19
20
27
25
26
22
23
24
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
..
55
56
57
58
59
60
61
62
63
65
66
طلب

64

169 4 0
By melan_jamel

في احد الأحياء السكنية المتوسطة دخلت ثلاثتهم الى العمارة يتبعون خطوات رشاد الذي بعد اصرار و الحاح شديد على عناد كي يسكنوا في شقته حتى تعود الامور الى طبيعتها..
فتح رشاد الغرفة وهو يناظر كل زاوية فيها و يخاطب رمال: الشقة زمان ما جيتها ادري انها موسخة لا تشغلين بالك دقيت على شركة تنظيف و بيجون ينظفوها..
رمال انعقد لسانها من لطفه لم تواجه رشاد يوما ولا حتى تسمع عنه كان كالضيف في عائلة ابو عبدالعزيز.. ردت: يسلمو غلبت حالك.
رشاد رمى المفاتيح على الطاولة: انا عندي شقة ثانية أصغر بروح اسكن فيها و البيت بيتكم هذي المفاتيح و الشقة لك يا عناد..
عناد بعيون كلها امتنان رد: كثر الله خيرك م قصرت..
خرج رشاد من الشقة لا يعلم أي وجهه يذهب اليها و لكن كذبة ان عنده شقة اخرى كانت كفيلة ان تجعل عناد يأتي برمال ليسكن فيها و الحال لا يخفى عليه خصوصا بعد ان احتجزت المحكمة كل املاك ابو عبد العزيز و بطاقاتهم اجمعين.
ركب رشاد سيارة التاكسي و الى اقرب مقهى قرر النزول يريد ان يسأل عن معاذ قد انقطعت أخباره لعل سلطان يعلم عنه شيئا..
أنهى فنجانه القهوة و رفع الهاتف يتصل بسلطان: الو السلام عليكم.
سلطان و ببرود: و عليكم السلام خير!!!
رشاد بتردد: معاذ تدري وينه؟! من جيت ولا شفته ادق عليه م يرد.
سلطان بجمود: سافر برا.
رشاد و بصدمه: سافر!!! شعنده يسافر تكفى قولي.
سلطان و على مضض: سافر علاج انصابت إذنه في العملية الاخيرة و الحين هو بيتعالج في امريكا  ضف وجهك عني و لا عاد اشوفك تتصل علي..
رشاد و بهلع صرخ: اسمعني طيب وين بالضبط قولي طلبتك ابي اشوفه...
قطع سلطان المحادثه و ضرب رشاد بقدمه الطاولة بقوة يشتم تلك الحاجة التي اذلته لامثال سلطان..
**
في الصباح الباكر اجتمع الإخوة رشاد و عناد و على طاولة السفرة في بيت خالتهم ام عدن الاشبه بالقلعة لجمال تصميمه...
ام عدن تركت المعلقة جانبا تبتسم: المحامي قالي نقدر نزور عبد العزيز الساعة عشر اليوم..
عناد و بلهفه: صدق!!
ام عدن بإبتسامة: اي انا دقيت عليكم عشان نروح له..
وقف رشاد يرمي منديل الطعام الذي يمسح به فمه و رد: الحمدلله انا خلصت بطلع..
ام عدن و بحسرة: رشاد ما تبي تروح؟!!
رشاد و الغضب يقدح شرار من عينيه: لا
ام عدن وقفت تمسك فيه: تكفى روح معنا حرام اخوك اكيد نفسيته تعبانة أبي نروح كلنا و نطمنه ان محد ناسيه و تخلى عنه..
رشاد و بحنق: خالتي ذا الي تقولي عنه اخوي دمر حياتي دمر شغلي مستقبلي... تركت القصر لهم و هجيت عنهم للعسكرية ما أبي اي علاقة تربطني فيهم اخر شي يتحاكمون لا و انا معهم بعد و حتى بطاقتي سياراتي كلشي الي تعبت فيه احتجزته المحكمة بسبب فلوسهم الحرام..
وقف عناد و بغضب يصرخ: انت مو لحالك الي تأذيت كلنا طالنا الأذى اذا زعلان ع سيارتك و شقتك و فلوسك وش تقول عني الي 20 سنة من عمري قضيتهم مسجون في المستشفى وش تقول عني و انا الي كنت اعيش مع حرمة في نفس الطابق ما ادري هي امي ولا لا ...
رشاد اذا انت تأذيت اخوي كلنا شربنا من نفس الكاس..
رشاد و بجنون رد: طيب انت ياللي قلبك ابيض و كبير انا حقود و من حقي الحين اسوي الي ابيه و اعيش بسلام و أبي اسافر اليوم قبل بكرا و خليكم تحاولون تبيضوا رايتكم الي من يوم يومها سوداء..
خرج رشاد مسرعا و بغضب شديد من المكان لتلحق به ام عدن تركض بكل سرعتها تستوقفه: رشاااااد ....يما رشاااااد وقف ابي اكلمك ....
رشاد اشح بيده لها يصارخ: ما عندي كلام.
ام عدن و قد ذاقت ذرعا منه تعلم بعناده منذ الصغر ردت: طيب و مُدرسة عدن بنتي بتخليها!!!
رشاد التف لها و بصدمة: انتي وش تقولين!!
ام عدن: ادري يا رشاد بكل شي ما تحسب اني ما احس فيك.
رشاد و بجنون: خالتي خليك برا الموضوع تكفين.
ام عدن: شلون انا اشوفك كذا تتعذب و اخليك و ان نفسك فيها اخطبها لك اليوم قبل بكرا..
ابتسم رشاد بيأس: خالتي انسي الموضوع خطبتها قبل ما الامور تتوتر تبين تخطبيها لي بعد...
ام عدن دقت على صدرها: اوعدك يا رشاد اني ما اخليها لغيرك غير ازوجك اياها بس اصبر علي خليني ارتب موضوع عبد العزيز و ابشر من عيوني اني اخطبها لك..
رشاد ارتاح قليلا ليكمل: خالتي لنا بسافر ادور صديقي و برجع..
ام عدن و عيونها كلها رجاء ردت: يا وليدي لا تسافر انت ما تدري وين هو داره انا بدور عليه و بشغل كل معارفي بس قولي اسمه و التفاصيل المهمة عنه بدوره لك بس الحين اهم شي عندي عبد العزيز اخوك لحمك و دمك ترضى عليه الي يصير له!!!
رشاد ازدرد ريقه و اشاح بنظره للأعلى ليرد: انا ما حكمت عليه بالمؤبد.
ام عدن وقد لان اخيرا رشاد لترد: أجل خلك تسمع للاخر لا تحكم عليه في عجلة اخوك ذا متزوج في رقبته حرمة أبي أشوف وش يقول فيها.. حرام تضل كذا.

**********

****
في المستشفى و الجميع بخوف يراقب حالها خرج الدكتور من غرفة العمليات...
ابو نواف و بخوف شديد امسك بيد الدكتور: تكفى يا دكتور طمني عن بنيتي..
الدكتور يحاول التخلص من بين يدي ذلك المسن رد: هي بخير و اشاح بنظره الى الحاضرين يسال: وين ولي امرها؟!؟
الجد وهو يستند على عكازة: انا ولي امرها قولي وش في؟!!
تدخل سعود يمسك بجده و يقول: اي هو ولي امرها..
لحق الاثنان بالدكتور الى مكتبه ليجلسوا و يقول لسعود: ما كنت أبي ابوك يسمع ذا الكلام بس على اي حال الوضع كالتالي المريضة صارت معها جلطة..
شهق ابو نواف بخوف: وش تقولللل!!
اكمل الدكتور وهو يناظر سعود الذي لا يقل عن حال جده بشيء: صارت معها جلطة بس الله ستر مافي ضرر بأي من الجسم بس تصحى نبي نتأكد من صحة الدماغ عندها.
سعود و بخوف: دكتور وش العمل ذا الحين ؟!!!
الدكتور بتعجرف وعتاب: يا أستاذ المريضة حسب ملفها معها اضطرابات نفسية شلون تخلوها كذا بدون اهتمام هي وش تعرضت له!!!!
سعود و قهر رد: تقدر تقول صدمة نفسية.
ابو نواف و بهلع: الحين يا دكتور قول لنا وش يصير عليها... كيف نقدر نساعدها وش وضعها طمنيني!!
الدكتور وهو يرمي نظاراته: حاليا هي بتكون في العناية المركزة حتى تستعيد وعيها ما ندري اليوم بكرا بعد سنة متى تصحى ذا الشي ما اقدر احدده..
قاطعه سعود و بصدمة: نعم!!!
الدكتور بزفير: زي ما قلت مافي اي شي ثابت اقدر اقولكم اياه بس ان صحت لنا كلام ثاني..
وقف ابو نواف و سعود يسنده متعب هو الاخر
***
قبل 25 سنة و من دولة أخرى في ذلك اليوم المشؤوم الذي خرجت العائلة ناقصة فردين في المنزل معاقبين من الاحتفال بسبب درجاتهم وطن و ويليام(وليد).
خرجت نوف من المنزل بكامل زينتها وهي تراقب نفسها في المرآة للمرة الرابعة قبل الخروج لتلتفت الى وطن وهي تشد فستانها على بطنها: عندي كرش صح!!
وطن و بضجر: ماما خذوني معكم..
نوف و بغضب: لا يعني لا بس تحسني سلوكك و درجاتك باخذك لاكبر مدينة ملاهي بالعالم..
وقفت وطن تخرج مسرعة من الغرفة و علامات الزعل تخيم عليها..
و بعد ان انتهى ذاك المشوار العائلي في مدينة الملاهي و في طريقهم للعودة إلى المنزل ...
نوف وهي تقلب الصور على جوالها: محمد شوف هالصورة كثير حلوة..
محمد وهو يناظرها: لانك فيها..
تنحنح فهد في السيارة بإعتراض وهو يناظر جواله و يلعب فيه..
ضربت نوف محمد على كتفه بأحراج وهي تهمس له: محمد بطل هالحركات اولادك كبروا و فهد يغار..
لم تكمل نوف جملتها حتى تصرخ: محمد ..
التفت محمد نحو الطريق فإذ بشاحنة تمشي بالإتجاه المعاكس نحوهم و بسرعة مجنونة انعطف محمد بسرعة عن الطريق لتضرب السيارة في عامود الانارة..
رفع محمد رأسه بصعوبه عن الوسادة الهوائية يناظر نوف مغمى عليها..
و بعد لحظات فُتح باب السيارة بقوة من قبل عصابة ملثمين.. محمد رفع راسه يصرخ: هااااي انتووو شو عم تعملوا..
سحبت العصابة نوف من السيارة لتستيقظ هي و تصرخ بأعلى صوتها: فكونييي ... وخر عني..
امسك ذلك الرجل الملثم نوف من شعرها و بقوه وهو يصرخ: shut up mother f'k
و بدا رجال العصابة يسحبون باقي افراد العائله يذبحونهم فردا فردا اتباعا لتلك الاوامر ان يمحوهم عن بكره ابيهم...
كانت نوف تصرخ بهستيريا وهي تراقبهم يذبحون زوجها ... حتى تسقط من بين ايديهم على الارض مغمى عليها..
تساقط العرق عن جبينها و انعقدت حواجبها لتأن و بصوت خافت .. دخلت الممرضة على ذلك المشهد لتركض نحو الدكتور..
كابوس اخر كان من سلسلة الكوابيس التي يلازم نوم وطن...
**
في قاعة الزيارات الواسعة كان الكثير من الأسر يحتشدون على الطاولات و بأصواتهم العالية دخل تلك الغرفة المغلقة كان أشبه بطنين مملكة النحل..
دخل عبد العزيز القاعة برفقة الحرس ليجلس مصدوما من الزوار حيث قيل له عندك زائر .. ام عدن وقفت تحتضنه وهي تسلم عليه: شلونك عبد العزيز.. تاكل زين؟!!
ابعدها عبد العزيز عنها و ببرود غريب يناظر اخوته: زين .. لا عاد تجي هنا خالتي انا ما بطلع و جيتك ما تفيد و انتي مو حق ذي الأماكن.
ام عدن و بغضب: الا أبي أجي كل يوم وكل الوقت ما بخليك هنا و انت رح تطلع اسمع عدل المحكمة ما انتهت..
قاطعهم عناد و الشوق ظاهر على وجهه: عبد العزيز انت لازم تطلع من هنا في أسرع وقت زوجتك في انتظارك..
عبد العزيز و الهم انعكس على محياه رد: هي وينها؟!
رشاد و بمداخله: عند أهلها..
ناظرته ام عدن و بحنق تلك النظرة النارية ولكنه لم يحرك ساكن..
جلس عبد العزيز و بدا يضرب بإصابعه الطاولة..
ام عدن و بحزن شديد على حاله ردت: كل أملاك ابوك صادروها ما بقى مكان تروح عليه..
وقف عبد العزيز من مكانه بسرعة و بغضب شديد فهو يعلم كم تكره هتاف عائلتها بعدما لاقته منهم اكمل: خالتي تكفين روحي تطمني عليها و شوفي اذا تبي شي..
امسكت ام عدن يده بحنان لترد: ابشر اروح و اتطمن عليها و اعلمك وش تبي بعد..
عبد العزيز وهو يشيح بنظره عنها: ما أبي شي..

******

Continue Reading

You'll Also Like

527K 16.7K 19
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
964K 94.1K 31
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
5.5M 161K 106
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
316K 29.6K 21
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...