اشواك ناعمه

By SaraBehairy4

463 25 0

من انت و من رماك في طريقي .. و من حرك الماء في جذوري .. و كان قلبي قبل ان تلوحي ..مقبره ميته الزهور مشكلتي ا... More

البارت الاول
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر

البارت الثاني

55 3 0
By SaraBehairy4

لم يجبها  فقط اكتفي بإدارة السياره بصمت ..

بعد دقائق قرر كسر هذا الصمت " لقد أقنعت المدير و بصعوبة انك كفئ و مجتهد و جديره بأن تصبحي سكرتريته. .هذا المدير معقد حقا فرجاء عليكي تقليل تصرفاتك الطفوليه لأنه لن يتحمل ابدا و سيلقى بك من الطابق الخامس "

أدارت عينيها له بغضب " بالطبع لا، لن اعمل مع مدير معقد مرة اخري مستحيل .أو يا إلهي ماذا فعلت في حياتي أولا مع هذا القذر مديري السابق و الآن. انت أريد العمل مع أناس لطيفين ليسوا متحولين من كوكب المريخ ..أسفه جاك لن اعمل "

" ستعملي لارا انتِ حقا انسانه موهوبة و لكن حاولي فقط العمل معه بتحفظ هل فهمتي "كانت ملامحه صارمة جدا و كانه يقول كفّي

" حسنا.. سأحاول " ردت بملل

نظر الي الأفق بعدم أمل ..ليحدث نفسه " اعرف أنها ليست غبيه و لكن لو تشغل عقلها قليلا فحسب ..ربما هي الوحيده التي تستطيع التعامل معه ..وعلي الأقل انا أنهيت مهمتي للآن "

" والآن هيا لقد وصلنا "

كانت لارا تتأفف بملل منذ ذهبت ولكنها فتحت فمها بدهشه عند رؤيه المكان كان البناء عاليا جدا و مصمم بطريقه خياليه ..و اسمه يشع بفخامه  MK غير الحديقة الاماميه و والتي مزخرف عليها الاسم أيضا بأنواع الزهور المختلفه ..

" هل هناك حمام سباحة هنا أيضا ..أقصد ..إذا أردنا .."

نظر لها جاك نظره قاتله .." اذا اردت يمكنكِ سؤاله بنفسك و عليك  قتل نفسك أفضل قبل أن يقتلك هو ..من باب المحافظه علي كرامتك "

ردت بطفوليه " أوه نحن لم ندخل بعد ..إلا يمكنني أن أمزح "

ليبتسم ابتسامة صفراء " حسنا سأقدمك للمدير كما اتفقنا "

دخلت لارا وراء جاك و هي منبهره من التصميم الدقيق لكل شئ هنا ..كل الموظفين يعملون بأتقان رائحة المعطرات الجميله ..كل من هنا يعملون كالحاسب حتي الموظفات المطليات بالمكياج. ..

" لا تشردي المصعد من هنا "
دخلت لارا و بدأت بتعديل خصلاتها. .

" الم تجدي غير هذا الفستان ..نحن هنا لسنا التسكع بل للعمل .."

" إلا تعتقد أنك ممل ..كئيب ..انت تعلق علي كل شئ منذ الصباح تشه "
أمسك جاك قبضته ..فقط من أجلك يا ميلفن. .تمتم بخفوت. .
صعدوا الي الطابق العاشر حيث المدير و لكنه لم يخبرها ..

كان الطابق ممزوج بين درجات الأزرق كموج البحر و كانت هناك بعض اللوحات الغامضه علي الحوائط و لكنها كانت جذابة حقا ..

" كل شئ مصمم هنا بعناية "

" بالطبع انسه متمرده. .إنها شركه تصميم ،
و الآن إجلسي هنا حتي أخبر المدير بقدومك"

جلست علي احدي الكراسي السوداء الوثيره لتستمتع برؤية اللوحات لتجد صوره رجل خمسيني و رغم سنه كان وسيما جدا ينظر بشموخ و ثقه ..

" ربما يكون صاحب هذه الشركه عجوزا. .فعلا. .أوه يا إلهي هل سأنتظر هنا و كأني أقدم بمدرسة ...حتي يتشرف سيادته .."

بعد ساعة  كانت قد اشترت بعض العصير و المقرمشات  جلست لتجد جاك قادما " هل تشرف سيادته و قرر متي تكون المقابله " اردفت باستهزاء

" لديه فقط بعض العمل الآن فقط انتظري قليلا  بعد .."

مرت نصف ساعه تناولت عصيرها
اردفت بغضب " تعلم انا المخطئه اني استمعت لك كنت في هذا الوقت  كنت حصلت علي عمل ..ولا زلت  اجلس هنا لينتهي النهار  كأني سأقدم في مدرسه ..فقط انتظر ساتصرف.."

لم يكن يكمل حتي ابتعدت من أمامه لغرفة المدير فهو لا يعلم ماذا لتلك المجنونة أن تفعل ..

" لارا أين أنت ذاهبه انتظري "

ولكن بالطبع لم تلتفت له لتتصادف بخروجه حينما كانت تمسك مقبض الباب ..

كان طويلا جدا لقصرها قميصه الأبيض المفتوح بعض أزراره أبرز قوه عضلاته ..تلاقت زمرديتاها مع رماديته. ." هل أنت المساعد ..هل المدير بالداخل "

نظر لها مطولا لتعتلي الابتسامه محياه. .ربما الإله قد أرسل مثلها ليداعبه و التخفيف من ضخط العمل ..

" و ماذا تريدين هل لديك موعد "

نظرت بانزعاج" اجل لدي و لكن يبدو أن المدير غير مهتم بمواعيده حقا ..أتعرف لقد انتظرت في الخارج ساعه و هذا الغبي ليس علي باله ..فعلا جميع المدراء مستبدون " كانت تتحدث بصفاء تماما و كأنها تحدث صديقها فكر ..هل هي حمقاء أم تمزح أم الاثنان. .

رفع احدي حاجبيه " لا بأس عزيزتي ربما عرف أن لديه مقابله مع فتاه ثقيله عديمه الإحساس و الذكاء لذا قرر عدم اضاعه الوقت و تجاهلها "

" إذن انت فظ و عديم الاحساس مثله تمانا، او انتظر هل انت المدير؟ ..تعرف وانا أيضا كنت أقول انا اعرف تلك الأخلاق  الجافه لا تأتي إلا من امثالك "

" والآن عرفتي أن المدير ..اللافته في الخارج لم تخبرك و لكن عندما اهنتك عرفتي علي الفور .."

" وقح"

"آسف تلك هي الطريقه التي أتعامل بها مع الاغبياء ..هل تريدين مثلا بعد ما قلتيه أن أقدم اعتذارا رسميا. ."

مثلت التفاجئ " أوه هذا ما يفعله النبلاء حين يخطئون و لكن ..مثلك يحترق فورا اذا اعتذر ..تندثر كرامته ..تشه"

تركته يغلي بالداخل و خرجت ..

كان جاك ينتظرها بقلق .." هاي ماذا فعلت هل قبلت للعمل .."

تجمعت قطرات العرق تتجمع علي جبهتها و رقبتها لترجع شعرها الطويل  للوراء لتكاد احدي خصلاته الدخول في عينه   " أوه لن تصدق ..لقد أخبرته بمهاراتي و كيف كنت ادير ذلك المنتجع الضخم بجميع زبائنه و كم انبهر.. و كم. انبهر بطريقه عرضي و باتاكيد ربما يسلمني اداره احد فروعه "

ارتفع احدي حاجبيه بدهشه " حقا ، اقتنع بسرعة هكذا  بدون اي مقدمات، و الان هل اصبح جيد و طيب الان، ام لا يزال الوحش الشرير "

" انه الساحرة، و لكن بالنسخة الرجالية "

" لم اسمعك؟ "

لحقت بخطواته  السريعة لترسم احلي ابتساماتها
" أوه إلا تثق بي، انت تعرفني منذ ان كنت في المتوسطه و لا تزال تشك باختك الصغيرة حقا لقد حزنت . ."

اتجه ااي سيارته ليدخل الي مقعد السائق بعد ان فتح لها باب السيارة

" و لذلك انا مرتعب.. "

نظرت بوجه طفولي. ." انت حقا لا تثق بي و كنت تكذب علي .." تصنعت الحزن.. .

" لا لا لارا انا حقا سعيد جدا انا حقا اتمني لك النجاح في عملك اعرف مازلت طائشه كثيرا ولكن اعرف انك ستنجحين "

*

بعد الكثير ..

" اه الم تشبعي حتي الآن ..ايس كريم و اشتريت و حلوي القطن لم نقل شئ بيتزا كبيره قلنا جائعه. .ولكن سؤال صغير هل تبقي في بطنك فسحة لشئ آخر ؟"

لتبتسم بطفوليه " أجل أريد مارشميلو"

ليضيق جاك عينيه .." أوه الن تشجعني ابدا ..ساخبر ميلفن انك شخص سئ و بخيل "

"بخيل " اردف بغضب ..

"  انا ساريك من هو البخيل ..أمامي "

امسكها من يدها و أبعدها عن المطعم ..

" انتظر جاك انا .."

و لكم أن تخيلوا انتم ما حدث ..

*

في الصباح

٦:٣٥ صباحا

فر النعاس هاربا من عيونها بعد ان اعادت لها مخيلتها كل ما حدث صباح اليوم الفائت مرارا و تكراراََ

لتحملها قدماها علي المشي الي المرآه لتنظر الي شعرها الكستنائي الطويل الاشعث من التقلب في السرير بلا جدوي و عيناها الذان بدوتا منتفختين من قله النوم و نظرة اخري في عيناها  لتسيل دمعة ساخنه اسفل جفنها لتنزل علي خدها

"يا إلهي ماذا أفعل لقد اقتنع الجميع اني قد حصلت بالفعل علي الوظيفه ..انا لم اخبرهم لكي لا يقولوا أن لارا طائشه و لا تستطيع فعل شئ يجب أن أحصل فعلا علي عمل آخر بطريقه أو بآخري ..ولكن كيف؟

و لكن ساجدها..

لا اريد احد ان يقول اي كلمه عني او عن عائلتي مرة اخري،. لن اسمح لاحد او لشئ ان يجعني اشعر هكذا مره اخري... لا شئ

ابتسمت لنفسها في المرآه لتمسح عنها دموعها برقه

" ربما اايوم هو يومي.."

ذهبت الي الحمام لأنظر للمرآه بنعاس. .

لارا :

" هيا أيتها الكسوله. .انا لارا القويه وأستطيع فعل ما يحلو لي ..انا قويه "
ربما اشعرني هذا بالتحسن قليلا لابدل ثيابي. .

" ميلفن كيف حالك "
يالهي هل جاء جاك الي هنا ..اتمني ان لا افضح بطريقه دراميه هذه المره..
كنت أقف وراء باب غرفتي استمع الي ما تيسر لي الي ان ..

" حفله تنكريه. ." قالت ميلفن بتعجب. .

" اجل ميفي لقد أخبرنا المدير انه سيقوم بحفله  في قصره و جميع من في الشركه مدعون اليها .."

" بمناسبة ماذا؟"  اردفت فيما تحتسي قهوتها

" انها الذكري العاشرة للشركة و ايضا سيكون هناك مندوبون من شركات معاونه كثيرون و المنافسين ايضا "

" لقد أخبرتني أن لارا قبلت للعمل أليس كذالك ، لابد انها ستحب المجئ بالتأكيد . انها تعشق الحفلات و اي شئ صاخب ."اردفت ميلفن بمرح

"..من قال بحق الجحيم اني أريد أن اتي لحفله القرود تلك ..و اللعنه.."

فتحت الباب بسرعه و عدلت نفسي هكذا حتي لا يقولون اني كنت اتجسس مثلا ..استغفر الله ..

تقدمت نحوهم ليتفاجئوا بوجودي ..و قبل أن يتحدثا. ." بالتاكيد طبعا انا لا احب تلك الحفلات ..ثم حفلة رسمية  يا إلهي هل ساحضر وسط هذا الملل .."

ضحكت ميلفن ." يا عزيزتي لن نظل جالسين بقاعة اجتماعات مرتدين ملابسنا بس ستكون هناك فعاليات كثيرة تعرض بها ابرز أعمال الشركة و نجاحاتها  ثم سيكون هناك حفل راقص و سيكون هناك ارتداء اقنعة تنكرية    "

عقدت يداي "حتي و لو لا أريد ، لا احب حفلات الأغنياء الممله هذه  انا احب حفلات الديسكو الرائعه و حفلات المنزل فحسب ..حسنا "

نظرت ميلفن بحزن .." انت فقط تختلقين عذرا بألا تأتي ..انت لم تعودي تحبين الاستمتاع معنا ابدا .."

وضعتني في قفص الاتهام الآن ..

نفيت بيدي " كلا ميلفن ..انا بالفعل أشعر بالصداع كثيرا ثم انه اول يوم لي تقريبا فلن يكون حضوري ضروريا جدا ..و لكن سنخرج كثيرا بعد .."

" كلا أنا أعلم انك كنت تغنين في الدوش منذ قليل ..لم تشعري بالصداع ؟ إن لم تذهبي معي ..لا تكلميني  مره اخري "

كان جاك ينظر الي و هو يبتسم ..هذا اللعين لابد انه يفرح في ..

" لا تستطيعين الاستغناء عني.. اعرف " قهقهت منتظرة ان تبدل ذلك العبوس عن وجهها

" علي راحتك .." قالت بحزن و كانت ستدخل غرفتها ..

" حسنا ميفي ..لنذهب للتسوق بعد الغداء .."

" اجل .." قامت باحتضاني. ." صدقيني ستستمتعين كثيرا .."

...

بعد الغداء ذهبنا لرؤية بعض محلات الفساتين و بالطبع اختارت ميلفن أفخر المحلات و أجملها ...
و لكن بعد 3 ساعات لم تجد ابدا فستانا يعجبها. .

" يجعلني أبدوا سمينه "

" طويل جدا "

" ضيق بشكل مبالغ فيه "

" غير مريح "

و لكن هناك احدي الفستاين المعروض في آخر المحل كان هناك فستان رائع و كانه سقط من الجنه ..انساب علي منحنياتها كالشلال ليجعلها تبدوا كاحدي اميرات الكرتون.

ما أن رأته حتي أغرمت به .." اه يا قدمي المسكينه. .لقد انتهينا لا أصدق!! "

ذهبت ميلفن مع جاك ليدفعوا ثمنه بينما ظللت أشاهد الفستاين هنا ..ولكن ..

" هيا عزيزي حقا لقد اشتريت هذه الفستاين أيهم اعجبك لارتديه. ."
لم أستطيع رؤيتهم من الخلف و لكني عرفت جيدا من تحدث ..

المغرور الذي قابلته في الصباح ...

ابتعدت بسرعه قبل أن يراني  فيما كان يبدوا منشغلا بضحر بما قد تختاره

يبدوا انه ايضا بشمل او اخر مستاء من الوحود هنا..

و لكن ما شأني؟..
" ميلفن ..هيا الم تنتهي بعد "

أخذتها من يدها لنسرع في الذهاب قبل أن تختار فستان آخر ..

استرقت نظرة اخيرة علي معرض الفساتين و لكنه لم يكن موجودا..
ايقل ان كان هنا ايضا؟
ام ان ذلك من قله نومي فحسب؟

يبدوا أن اشباحه بدأت تلاحقني المسكين لم يتحمل الإهانة ..

لم ألاحظ ميفي التي كانت تنظر باستغراب " هاااي لارا ما بك ..هل وقع شئ علي رأسك "

" انا ..اجل انا التي وقعت في عشق قطعه القماش تلك لدرجه لم تتركي الفستان ..وأيضا لم تجدي محل آخر نذهب إليه "

تركت يدي لتقول بفخر " محل اخر..؟!!
.إنه أرقى محلات الفستاين في البلد ثم .."

اختصرت الكلام قبل ان تعطيني محاضره اخري عن  كيف اختار ثيابي..
" لذلك بالطبع لن تجدي اغلي منه "

لتقول ميلفن بحزن " ماذا هناك لارا "

"انا انا حقا أسفه ولكني منزعجه قليلا ..أسفه ..هل يمكننا العوده "

" حسنا لا بأس " و يبدوا أنها بدأت تفهمني ...
*

في المساء ..

كانت ميلفن تتفنن في وضع مساحيق التجميل و بدأ شعرها الأسود القصير  رائعا حقا في هذا الطوق الفضي. .المزين و الفستان جعلها كالاميرات تماما ..

كنت اجلس علي السرير أراقب بحزن ..ماذا لو ..
..و الكثير ..و لا استطيع فعل شئ .في النهايه ساواجه كذبتي في يوم ما ..
ما الذي جعلني اختلق تلك الكذبه من الأساس..
حتي و ان كان الجميع لا يري كيف اعاني في داخلي لكي اثبت نفسي حقاََ..
و لكني لم اضطر ابداََ الي الكذب..

" لارا الن ترتدي ملابسك بعد .."

أخرجت فستان وردي غامق قصير قليلا ..

ولكن ميلفن أخذته مني " خذي هذا لقد أردت أن أعطيه لك منذ زمن .."

كان فستانا زهريا فائق الروعه بتفصيلة الميرميد  ناسب زوقي الرقيق و الهادئ تماما..

ارتديته بسعاده و بينما انا أمام المرآه ..

" لارا هل أخذت قناعك "

نظرت إليه و لكنه لم يعجبني أبدا،

لم ارد ان ابدا مره اخري في الأفكار السلبية ..ولكنه الحل الوحيد حتي لا يعرفني ابدا ..

*

ربما ما ترجوه ليس بهين. .
و ربما ما تخشاه سوف يهون ...

°°°
وصلنا الي  القصر الكبير  كان رائعا و جميلا جعلني انسي خوفي تماما ..الكثير من الناس و الأضواء الصاخبة ..الجميع هنا يرتدي أقنعه ..من سيعرف هويتي هنا ..

كانت أصوات الموسيقي الهادئة  في الداخل و أجواء الرقص الهادي تلك لا تعجبني ..

ميلفن و جاك دخلوا الي القاعة بينما ظللت في الحديقة ..مع أنه أعجبني المكان و لكن بالتاكيد الاختلاط بمثل هؤلاء الناس أمر ممل ..
فأنا احب المتحررين المجانين مثلي ..

كانت حديقه جميله جدا .متحف للكثير من الزهور . يبدوا أن صاحب القصر شغوف بالنباتات مثلي ..العليق و البنفسج و الاوركيد ..

كنت اتمشي بإعجاب بكل شئ هنا ..كانت هناك بحير صغيره في المنتصف علي شكل حلقه محاطة بتلك الزهور  مع الكثير من التماثيل الخزفيه حولها و توجد بعض المقاعد  الخشبية ..

قطفت احدي الزهرات الحمراء لتجرح يدي ..

وضعتها جانبا علي احدي المساند  هنا لاتفقد يدي ..لأتفاجأ بشخص ما خلفي تماما ..

" ربما  كان من الأفضل تركها ..في النهايه لا أحد يحب التعرض للايذاء"

صوته الأجش القريب جمدتي مكاني و اشعر اني سمعت هذا الصوت من قبل   ..يا إلهي..التفت بحذر لتلقي عيناي بخاصته التي يحاوطها هذا القناع المخملي ..

" ماذا تفعلين هنا " ضيق عيناه باستهزاء
"هل اعجبك المكان؟ "

" لست مضطره لأفسر لأحد ماذا أفعل و خاصه انت "
لأبتعد بعد اهتمام و أنحني لأخذ الزهره ..ليضع قدمه عليها ..

" ربما عليك، لاني هنا  صاحب هذا القصر "
شعرت بعيناه تغوصان بخاصتي  فيما اسودت ملامحة، لا اعرف ان كنت قد قتلت اخر سلالة عائلته ام ماذا

اتسعدت عيناي فيما شهقت لاقترابه المفاجئ مني

ليمسكني بقوه لتهرس يدي بين يداه القويه ..ليأخذني خلفه القاعة ..

حاولت التملص من قبضته و لكن كان ذلك شبه مستحيل بسبب فرق القوه بيننا و لا يوجد شئ بالجوار لادفعه في وجهه

كان الجميع مندمج في الرقص حتي فتح باب القاعة و علي وجهه ابتسامة لعينه و كانه حقق نصرا ..

حاولت أبعاده بغضب .." أيها المنحرف ابتعد "
ليزيد قبضته قوه و يهمس بشيطانيه بينما عيناه مركزه عليها و تشع برغبه. .

" نحن لم نتكلم بأي شئ حتي الان، هل تريدين الاستمتاع  اولا ََ  ..أمرك يا عزيزتي "

****

Continue Reading

You'll Also Like

2.1M 34.6K 36
[ S E X U A L C O N T E NT ] لم أتوقع بأنّني سأنْجذب لـِزوْج عمّتـي الأربعيـني بمُجرد تصادم سُبُلِ طُرقاتـنا في تلك الليلة و هِي ليلة مُقدّسة بالخطـ...
1.5M 66.4K 55
قُلوبهم على جرف الهاوية، مَعقودة خيوطها بين النُور والظَلام، مُتشابكة أرواحهم بشباكٍ قوية؛ ليقعوا جميعًا نحو الهلاك المُغلف بحبٍ. بينهما حرب لن تنتهي...
437K 21.7K 19
الأموال التي انبهرتِ بها يا خالتي بالنسبة لي عتمة أخاف ان اخطو خطوة واحدة داخلها هل تريدين التخلي عني اذا لماذا قمتِ بتربيتي لماذا لمَ تتركيني في ملج...
2.8M 85.6K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم