إيڤا

By Nath_0509

16.1K 576 341

من قال أنك عدوتي من أوحى أنك ستصبحين لي و ملكي و مملكتي من كان يعرف أنني سأتخلى عن جميع مناصب الحياة و أهتم ب... More

"مقدمة"
" البارت الأول "
"البارت الثالث"
"البارت الرابع"
"البارت الخامس"
"البارت السادس"
"البارت السابع"
"البارت الثامن"
"البارت التاسع"
"البارت العاشر"
"البارت الحادي عشر"

"البارت الثاني"

1.3K 51 15
By Nath_0509

Enjoy

تغلق لورا الباب وتتكئ عليه وهي تفكر لما لا يتركها والدها و شأنها بما إنها رفضت أكثر من مره أن تساعده في أعماله توجهت نحو المطبخ أخذث كرواسانت في يدها وجلست على طاولة الفطور قرب مارسيا

نظرت إليها مارسيا قائلة: بما إن ملامح وجهك تغيرت هكذا تأكذت أن من كان على الباب أحد أتباع والدك
ترجع لورا شعرها إلى الخلف و تقول: بلفعل هكذا إنه حارسي ماثيو
تسكب مارسيا بعض الماء لـ لورا لتقول: ماذا يريد منك الأن؟ ، ألم تتركي العمل تحت أوامر والدك ؟ ، أم إنه يريد أن يثوب هو أيضاً !
تأخذ لورا كأس الماء ثم تجلس على الكرسي و تنظر إلى مارسيا: لا أعرف مارسيا أقسم لك بأنني لا أعرف ماذا يريد هذه المره
تمسك مارسيا يدها و تنظر في عينيها قائله: لا تقبلي بأي عمل قد يطلبه منك أو يقترحه عليك أنتي تعيشين حياة هادئة الأن لا ذخل لك في كل ما يجري دعيه يتحمل مسؤلية أعماله لوحده لا أريد أن أخسر صديقتي المفضلة أتفهمين لورا ! لا تتدخلي في شئ أرجوك
تقف لورا و تتوجه نحو غرفتها وتقول: لن تخسريني أعدك ، ولكنني عليا أن أذهب أريد أن أعرف ماذا يريد مني هذه المره

ذخلت لورا غرفتها جهزت الثياب التي سترتديها ثم توجهت نحو الحمام إستحمت بسرعه بعدها خرجت توقفت أمام المرأة تتفقد ملامح وجهها الباهته تلعن مارسيا مره أخرى بعدها تبدأ في إرتيداء ملابسها 

خرجت لورا من غرفتها طبعت قبلة على خذ صديقتها قائله: لا تخرجي قبل أن ترتبي المطبخ
تصنع مارسيا ملامح وجه شريرة لتقول: كان عليا أن أرغمك على شرب الكثير البارحه كان عليك الموت
تضحك لورا و تمسك خذوذ مارسيا: أنتي أكثر شخص يخاف من فقذاني ، و أيضاً أنا شخص متشبت بالحياة لا أريد الموت قبل أن أجد الفتاة التي أحبها ، لكن أتعلمين لا أمانع الموت تحت يديك
تمسك مارسيا لورا من أذنها لتقول: لا تخافي أعمال والدك هي التي ستتكفل بموتك
تبتعد لورا لتقول: أقسم لك مارسيا أنه لن يحذث شي لي إطمئني أرجوك
تكتفي فقط مارسيا بهز رأسها

تودعها لورا. ثم تتوجه إلى المصعد و هي تحاول أن تبحث على الكاميرا التي وضعها أبيها أمام باب شقتها بدون أن يلاحظها فتح باب المصعد ذخلت فيه و بعد بضع دقائق نزلت و توجهت نحو السيارة نزل ماثيو وفتح لها الباب الخلفي لتجلس فيه ، شغل السيارة ثم إنطلق إلى روما

______________________________________

في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا كانت إيڤا تجلس إلى جانب والدها و يجلس أمامهم حارس إيڤا الجديد

يغلق مارتن الملف الذي يحتوي على معلومات نوڤل و يضعه على الطاولة قائلاً: هل حفظت الشروط التي طلبتها منك نوفل
يهز نوڤل رأسه ليقول: نعم سيدي لقد حفظتها جيداً
يرجع مارتن ليتكئ على الأريكه ليقول: حسناً أخبرني ما هي
ينظر نوڤل في عيني مارتن ليقول: أن أراقب إيڤا في كل خطوه تخطوها و لا أبتعد عنها حتى لو طلبت مني و أن أحميها من كل شي حتى لو تطلب الأمر أن أموت لأجلها و لا أدع أحد يقترب منها إلا مارتينا

يقف مارتن قائلا: أحسنت نوڤل نفذ الشروط على حذافيرها إذا كنت تريد أن تعيش عائلتك حياة كريمة
يوجه نوڤل نظره إلى إيڤا ليقول: بالتأكيد سيدي سأحميها بروحي
تقف إيڤا لتخرج من مكتب أبيها يضع مارتن يده على كتف نوڤل ليخبره بأن مهمته بدأت ، ذهب نوڤل خلف إيڤا ليخبرها أن تتوقف قليلاً

يمد نوڤل يده ليقول: مرحباً أنستي تشرفت بمعرفتك
تظم إيفا يديها نحو صدرها قائله: إن طبقت شرط واحد من شروط أبي أقسم لك بإنك ستندم
لينز يده و ينظر في عينيها قائلاً: أنا أسف أنستي ولكنني مُرغم لفعل هذا

تلتفت إيڤا و تذهب إلى غرفتها ليتبعها وقبل أن تذخل الغرف نظرت له رفعت إصبعها السبابة في وجهه كانت ستقول شيئاً لكن رنين هاتفها قاطعها

ردت إيڤا على الهاتف: مرحباً مارتينا
تتكلم مارتينا بحماس: أين أنتي يا صغيرتي
تذخل إيڤا غرفتها ثم تغلق الباب بقوه في وجه نوڤل لتقول: أنا في المنزل ، هل هناك أمراً ما ؟
ترد مارتينا بنفس الحماس قائله: أرجوك كوني متفرغه الليلة أريد أن نذهب إلى الملهى هناك فتيات جميلات قادمات
ترمي إيڤا نفسها على السرير: لا أعرف مارتينا أنا متعبه حقاً
ترد مارتينا بصوت متوتر قليلاً: ماذا حذث لك إيڤ هل أنتي بخير؟
تضع إيڤا يدها على وجهها: أنا بخير لكن أبي قرر تعين حارس شخصي لي اليوم
تتنهد مارتينا قائله: حسناً أعرف أنك تكرهين ه‍ذا الشئ لكنه أمر جيد و هو خائف عليك كثيراً فأنا لا أعارض الفكره صراحتاً
ترد عليها إيڤا: كنت أريد منك أن تقنعيه بأن ينسحب من هذه الفكره لكن إتضح الأمر أنك متفقه معه
تضحك مارتينا قائله: لم أتفق معه يا غبيه لكن أتفق مع فكرته ، عموماً هل ستأتين الليلة أم لا ؟
تجلس إيفا على سريرها وتمسك مقدمة رأسها لتقول: إذا إختفى الصداع سأتي
تصرخ مارتينا لتقول: هذه هي صديقتي التي أحبها، عزيزتي خذي بعض المسكنات و صداع رأسك سيختفي أعدك ، أنا أشعر بالسعادة أعتقد أنني ستعجبني إحدى الفتيات الليلة

تبتسم إيڤا لسعادة صديقتها ثم تغلق الخط في وجهها بحتث في درج سريرها عن مسكنات تخفف الصداع تناولت واحده ثم تمددت على السرير ، لتصلها رساله من مارتينا تخبرها بأن عليها أن تأتي إلى الملهى عند الساعه ال9:30

______________________________________

كانت واضعة يدها خلف رقبتها تدلكها و تغلق عينيها بقوة إلى أن رأها ماثيو عبر المرآة

يمد ماثيو علبة عصير باردة قائلا: تفضلي لورا ضعيها على رقبتك يمكن أن تساعدك قليلاً
تأخذ لورا علبة العصير قائله: شكراً لك ماثيو ، أريد أن أسئل سؤال ، هل أخبرك أبي ماذا يريد مني ؟
أخفض ماثيو صوت مسجل السيارة قليلاً: لا لم يخبرني ، في الحقيقة لقد أتى لي بابلو و أخبرني بأن أجلبك للسيد ڤابيو ولكنني في الحقيقة لا أعلم شيئاً

تكتفي لورا بقول حسناً ثم تأمر ماتيو بأن يتوقف لتنزل إلى إحدى المحلات ، أحضرت كيساً ممتلئ بوجبات الفطور
يبتسم لها ماثيو: أعتقد أنك بدأت تهتمين بوجبة الفطور هذا جيد
لتبتسم قائله: إنها وجبة أساسيه لكنني لا زلت لا أهتم بها
يرد عليها ماثيو بإستغراب قائلا: إذا لمن هذا كله ؟
تضع يديها بين الكرسين الأمامين و تنحني برأسها قليلا: إنها لك و لباقي الحارس عليكم أن تتناولوا الكثير لا أريد منكم أن تصبحوا ضعيفي القوه من سيحمي والدي إذا لم تكونوا أقوياء كفاية
يبتسم لها ماثيو: معك حق أنستي

ليضحك الأثنان معاً ثم أكمل مسرعاً نحو و جهته

______________________________________

عند الساعه الـ9:00 خرجت إيڤا من غرفتها وهي ترتدي فستاناً أسود يرسم تفاصيل و منحنيات جسمها ، نزلت حظنت والدها وقبلت والدتها ثم توجهت نحو السيارة التي كان نوڤل واقف بجانبها

فتح نوڤل الباب قائلا: تبدين جميلة أنستي
للتقدم هي وتجلس قائله: لا أحتاج إلى رأيك
ليغلق الباب و يهمس و هو يبتسم: أعتقد أنني سأتعب قليلاً لأحصل عليك

توجه نوڤل بها إلى الملهى ألقت التحيه على مارتينا ثم جلست بجانبها ، ساعه كامله و هم يتبادلون أطراف الحذيث

أمسكت مارتينا يد إيڤا لتشير لها لتنحني وتهمس في أذنها: أترين الفتاة ذات الفستان الأحمر تلك
تهز إيڤا رأسها: نعم ما بها !
تتكلم مارتينا بهمس: تلك هي الفتاة التي إخترتها لتواعدك إنها لا تعلم إننا قد وصلنا ، سأناديها لتتعرفي عليها
تمسك إيڤا يد مارتينا قائله: لا ، لا تناديها لا أريد التعرف عليها
ترد عليها مارتينا بإستغراب: هل تحبين أحد إيڤ يمكنك مصارحتي
تهز إيڤا رأسها بالنفي قائله: لا ، لكنني إكتفيت لا أريد أن أحب أحد بعد اليوم كل من أحببتهم تأذيت منهم بدأت أتوقع النهاية كيف ستكون دائماً أنا التي تتأذى ، بدأت أخاف، أتسائل كيف سأتعامل مع النهاية السعيدة ماذا أفعل؟، حين يأتي اليوم الذي أكون به سعيدة، ماذا سأفعل ؟ . انا التي إعتدتُ الخذلان المستمر لا اعرف كيف يكون العيش بأمان وسعادة هائلة هذه الفكرة تخيفني هل أبكي حينها؟ أم أضحك هل أصرخ أو أنهار كيف ستكون تلك اللحضة و لماذا هكذا؟ كيف يصبح الأنسان خائف من السعادة أكثر من هذا الكم الكبير من الحزن.
تمسك مارتينا وجه إيڤا قائله: ‏أنتِ تستحقين شخصاً يحبك بصدق لكن ربما تكون تلك الفتاة هي المنشودة أعرف أنكي مررتي بالكثير ولكن التجربه لا تضر و إعطاء الفرص لنفسك لا يسبب الضرر لك حاولي فقط أن تتعرفي عليها ربما تعطيك الحب الذي فقدتيه ربما تعطيك كل ما تتمنيه ربما تعيشين معها الحياة التي تحلمين بها ربما ستقيم لك قصراً من الحب ...
تقف إيڤا و تقطع حذيث مارتينا قائله: ما المغفره من إعطاء الفرص ! و إذا أحببتها و بعد مدة إكتشفت أنها مثلهم مثل البقيه لا تختلف إلا في ملامح وجهها أنا بماذا سأستفيد بعدها ؟ رأيتِ لا جواب لقد تضررت بما فيه الكفاية ، عموماً سأخبرك بشئ أنا أستحق من يقيم حرباً لا حباً لأجلي

يتبع ...

101

لم يتم التدقيق في الأخطاء الإملائيه

Continue Reading

You'll Also Like

3.5M 204K 68
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم و...
959K 38.2K 89
مريض حُكِمَ عليه بعيش الازدواجية فى كل شىء ، إلى أن قابلها، منحته قلبها رغم معاناتها السابقة ولكنه رفض البوح بماضيه، عانت معه الى أن أعترف بحبه وهنا...
5.6M 314K 86
و كأن كل الطرق تؤدي إلى الهلاك و فقط وحده من يدلهم على النجاة، تمثل الانقاذ به و رُشدت السُفن بـ دربه، وحده فقط من يحمل صفتين معًا و كأنه لتعطش روحهم...
313K 16.8K 74
في ثنايا منزل مهدم الاركان من حباً وحنان ضهرت ندبات في روح فتاة وصدوع في قلبها ضهـرت حقيقة مخبئة في اركان الضلم حقائق مـر علـيها جفى الدهـر ضهر فـي...