البارت التاسع والعشرون
عند نجد قبل اول مابدت الاشتبكات مع العدو
كانو عند ساره مجتمعين لان زوج ساره جراح مسوي عزيمه
كان بحضنها سامي ويسولف عليها كانت تشوف سامي وغزل نفس اختها فخر دائماً اي طفل تشوفه تتذكر حنانها مع اختها فخر
هاذي اول مره تطلع من البيت وحتى بدون هيفاء الي عذبتها وخلتها تذوق الموت وهي حيه
فزت بخوف من اول مره تسمع اطلاق نار بعدد الكثير ذا
لفت من سمعتهم يضحكون وهم متعودين على هالاصوات
دائماً
قالت مريم بضحك؛ وش بش كذا فزيتي بخوف
قالت نجد بخفوت؛ لا بس هاذي اول مره وانتم على طول ضحكتم علي
ابتسمت سلمى وقالت وهي تضم نجد؛ الا اختي لاحد يضحك عليها
قالت ساره وهي تقوم من سمعت الباب يطق؛ بقوم افك الباب ابعدي ياماما
قامت نجد وقالت؛. خلاص انا اقوم افك الباب انتي خلتس جالسه هنا لفت لسلمى وقالت اعطيني شالي ذاك
اخذت شالها وعدلت لثامها وطلعت فزت بخوف من الرجال الي ورا الباب
تنحنح عقاب وقال وهو معطي الباب ظهره والبدله دافنته مو مبينه منه شي والخوذه مغطيه راسها؛ لاحد يطلع من البيت البيت انتبهو
فتحت عيونها بوساع من عرفت صاحب الصوت كيف ماتعرفه وهي تنام وتحلم بصوته
لف عقاب بأستغراب من ماسمع صوت
انصدم عقاب من شاف لثامها يطيح من على وجهها من عرف انها نجد
كانت نجد الرجفه مستحله على جسمها ماحست بنفسها الا واللثام طاح من وجهها وجهه كانن احمر من داهمتها البكيه كانت تتوقع انه تركها وسحب عليها ومن ذاك اليوم وقفل بوجهها قفل كل الابواب بوجهها
رجعت اللثام على وجهها من استوعبت انه طاح وانها ماتعرفه يمكن شبهت على صوته من الحنين
حست بماء بارد انكب على راسها من شافته يرفع الخوذه من على راسه ويحرك شعره بيدينه
رجع طاح لثامها ماقدرت تمسك نفسها...
فزت من الحلم بخوف وهي تسمع امها قاعده تصرخ فوق راسها لانها نايمه
صرخت وهي تقول؛ قوميييي قامو فوقش الجنون والعفاريت سهرنه لهاصباح جننتين يملا الجنانن
تنهدت بحزن من الحلم الي كدر خاطرها هي بالفعل امس كانو طالعين عند ساره وصار اشتباكات بين جنود الوطن والعدو وماتتذكر اي شي
قالت هيفاء بصراخ؛ قومي جعلش السلال الي يسلش قولي امين نايمه للعصر
زفرت نجد بحزن وقامت وهي ماسكه جنبها اليمين لان هيفاء امس ضربتها لين ماحست بروحها تروح من ألم
وبالاساس ما طاب جرحها لان ماكانت تاخذ العلاج الصح او تاخذ اهتمام
طلعت هيفاء وهي معصبه لانها مارتبت البيت والفجر راح يجيها السيف...
دخلت نجد الحمام الله يكرمكم وقضت حاجتها وطلعت وصلت صلاة الظهر والعصر ولما خلصت طلعت لصاله الي جالسين فيها هيفاء وسلمى
سلمت وجلست جنب سلمى فزت قبل لا تجلس من صرخت امها وقالت؛ نعمم بعد وش فيه؟
قالت هيفاء بصراخ؛ من انتييي عشان تجلسين معنا؟
زفرت سلمى بضيق وصدت تستغفر ماتدري ليه امها كذا تعامل نجد مع انها بنتها!
قالت نجد؛ وليه وين اجلس فوق راستس يعني؟!
قالت هيفاء؛ يالله مكانش بالمطبخ نظفيه زوجي اليوم بجي بليل
ضحكت نجد بأستفزاز وقالت؛ لا اله الا الله مارح اتخيل اني على اخر عمري امشي واعرس واولد
طلعت نجد من الصاله ودخلت المطبخ وهي ودها تبكي ماتقدر تتحمل العنا الي يجيهامن امها!
رتبت المطبخ بيأس وهي دموعها تنزل غصباً عنها كل مانزلت دموعها على طول تمسحها ماتبي تنكسر اكثر
كيف ماتنكسر وهي اقرب الناس لها استغنو عنها ولافكرو انهم يدورونها مكانت تدري عن رسالة هيفاء ابدا
كانت تتذكر كيف رد عقاب لها وبكل قسوه رد عليها من بعد رده انقهرت كيف يتركها وهي كانت تعتبره امانها
كيف جاها لحلمها وهي على وشك رجوعها لحضن امانها
عند بيت ابو عبدالله
كان جالس يتقهوا مع نوره وعبدالله وام عبدالله كانت نوره بضحنها بستها الي تحبه مره
قال ابو عبدالله؛ وش صار على عقاب متى ناوي الجية؟
قال عبدالله؛ اليوم او بكره بالكثير يجي
لف لانوره الي كانت تلعب بستها وقال؛ تدرين ودي اني اطشها بشارع
شهقت نوره وقالت؛ ليه ان شاءالله؟!
قال عبدالله؛ ياخي تحبينها اكثر من امي وابوي الصراحه
ضحكو كل من بالجلسه
نسو نجد وخلاص اعتبروها ماهي بنتهم حتى نوره الي كانو تؤام اتركتها
اخر اليل
كانت نجد جالسه بسطح كان الجو بارد وجاس يمطر وبيدها كوب شاهي والسيف تحت ماكانت تبي تجلس معهم ابدا مو متخيله تجلس معهم
قالت وهي تقول شيله تمثل حالها :
ياضيقتي ياهوا بَالِي
الْحُزْن كاسي ومشرابي
وَش حِيلَتِي ياعرب غالِي
لاقلتله مَاصَدَق اقوالي
الْحَبّ مِثْل الْعَزَا بَاقِي
وَالْهَمّ دَمَّر لِي اشواقي
بِه خَاطِرِي حِيل تواقي
قَفًا وخلاني لحالي
يَاهيه لو تلتفت نظره
تَلَقَّاه قَلْبِي عَلِيّ جَمْرَة
اصْبِر وصبري نَفَذ صَبِرَة
بِس الْقَهْر ماتعنالي
سكتت من حست البكيه بمحاجرها ودموعها تنزل غصباً عنها تعبت اخر الايام من ارتفاع السكر في الدم عندها بسبب نفسيتها هي تعبانه بس تكابر!
كان عقاب اخر يوم له بالمهمه والي راح يختمها بمداهمت بيت هيفاء
كانو يتتبعون السيف وعرفو ان وجهته الجايه بيت هيفاء وراح يداهمونه......
كان عقاب لحاله بسياره يستنا العيال يجون قال وهو يلحن شيله توصف حاله :
أُسْرِي مَعَ اللَّيْلِ وَحْدانِي
أُخْفِي هُمُومِي وأحزاني
مِن سَبْتَة آه عَنَانِي
خَلّانِي اشكي لعذالي
الأمْس كُنَّا مِثْل لحباب
نَضْحَك وَلَا همنا مِن عَاب
وَالْيَوْم وَصَل الْمَحَبَّة غَاب
كُنِّي أَعِيش بِحِلْم سالي
عند نجد
كانت تحس احد معها يكمل الشيله
قالت من بعد مامسحت دموعها :
يَاحسّرتي مَاني بقْربه
وَالْوَقْت يَمْضِي وَأَنَا حَبَّة
قَلْبِي وَفَا خَاف يرفقبه
قَلْبِي مَعَك يابعد حَالِي
تَكَفَّأ تَكَفَّأ بَعْد تَكَفَّأ
الصَّدْر ماعاد لَه مِدْفَأ
مِنْ يَوْمِ لامسني بِكُفْء
رَاحَةٌ وَغَيْر لِي أَحْوَالِ
سكتت وهي خلاص بات الامان منها وقلبها منفطر على شوفته وشوفت اخوانها الي ما سألو عنها....
عند عقاب
كان جالس وجنبه ذياب ورا سامي و فيصل وكلهم الفريق اول حمزه انهم يداهمون بيت هيفاء....
ماكان عقاب متوقع لن نجد بذا البيت ابدا
قال فيصل؛ بسم الله توكلو على الله وتذكرو انكم جنود الوطن وفدا هالوطن
ابتسم عقاب بهدو وهو يعدل الخوذه على راسه وقال؛ ونعم بالله يالله ياعيال الوطن
قال سامي؛ يالله بسم الله الرحمن الرحيم
نزلو من السياره وهم يركضون رقا ذياب الباب عشان يفك الباب لهم
فك الباب وداهمو البيت وصرخت هيفاء وهي تشوف عساكر يدخلون عليهم
عقاب خلى العيال عند الباب الخارجي عشان اذا هرب مايقدر انه يطلع
صرخ عقاب وقال؛ ارفع يدك يالسيف انت بين ادي رجال الامن لاتحاول انك تهج لان المكان منتشرين فيه العساكر
دخلو هيفاء وسلمى اقرب غرفه اندسو فيها
ضحك السيف وقال؛ واخيرا عقاب صار بيننا لقاء
ابتسم عقاب وقال؛ بس راح تكمله مع المحقق هالقاء
عند نجد
كان المطر مروشها سمعت صراخ هيفاء وسلمى ونزلت من فوق وهي تدخل غرفه فيها سلاح هيفاء لجل تحمي نفسها
اخذت السلاح واخذت لثامها وطلعت من الغرفه ضبطت لثامها وغطت شعرها الطويل ونزلت
وقف شعر راسها من سمعت صوته هزت راسها ب لا وهي تقول لنفسها لا لا حلم مستحيل اصدق الحلم
شهقت بخوف من عرفت شكل السيف وهو رافع السلاح على رجل الامن قدامه
نزلت مع الدرج وهي تجي ورا السيف وترفع السلاح عليه من ورا.....
ما انتبه عقاب لوجودها ابدا لانه كان مشغول مع السيف
قال السيف؛ قربت نهايتك يا عقاب!
ضحك عقاب وقال؛ ان كانك ذبحتني فا انا شهيد وان ماذبحتني انا ما ادي واجبي اتجاه الوطن
كان كلام السيف ينردد بأذنها وهو يقول " قربت نهايتك يا عقاب"
رفع السيف السلاح موجه لقلب عقاب وقال؛ اجل استشهد ياولد قاضي!
نطق عقاب الشهاده وهو يتمتم بشهاده قاطعه ضرب صوت السلاح
كان يطالع بنفس من وين جا ضرب السلاح؟!
طاح السيف وظهرت وراه نجد الي كانت ترجف من الخوف ثاني مره بحياتها ترمي على احد
قالت نجد وهي ترجف وتبكي؛ ع.. عقا. ب والل. ه ماكا. ن قصديي
توسعت عيون عقاب من عرفها من صوتها طشت نجد السلاح وتشيل اللثام من على وجهها كان احمرر من الخوف والبكي
رفع عقاب خوذته من على راسه ونطق بصدمه ولا اراديا قال ؛ نجدي!؟
تقدمت نجد وهي ترتمي بحضنه بتعب من الدنيا كلها مافيها حيل للمعاتب ابد
كان عقاب واقف بصدمه تعتريه ماكان متوقع ان نجد قدامه وبحضنه!
نزل راسه يطالع بنجد الي كانت ترتجف بحضنه وتبكي من الوف والشوق
تنهد بضيق وهو يمسح على شعرها وقال؛ خلاص يا نجدي انتي ماسويتي شي ماسويتي الا الصح
بعدت نجد عنه وهي تمسح دموعها رفعت راسها وقالت؛ وينك عني انت هاا!؟ وين رحت وخليتني ليه محدد سأل عني انا حيه ميته؟!
زفر عقاب بحزن وقال؛ انتي أرسلتي لي انتس رحتي ومعاد تبين ترجعين لي
هزت راسها ب لا وهي ترجع تبكي؛ لا والله مو انا والله انها امي ماخلت.....
قاطعها دخول اخويا عقاب لا عنده من سمعو صوت اطلاق النار في الداخل
قال عقاب بحده؛ ياولد اطلعع
تنحنح فيصل وقال بحده؛ ولد انت متزوج بعد عنها يالخبل
قال سامي بصدمه؛ ياويل حالي يابنت الحلال ابعدي عن الرجال اريه معرس
كبت نجد ضحكتها مسكها عقاب وحطها ورا ظهره وقال؛ ياورع انت وياه اطلعو
توسعت عيون ذياب وقال؛ امش امش قدامي بس انت منت صاحي
قال عقاب؛ تدرون مين وراي
قالو كلهم بصوت واحد مين
قال عقاب؛ نجد بنت محمد
شهقو وطلعو وقال فيصل من برا؛ نأسف لتدخلنا معكم بس اخلصو الطياره بتطير ياولد حمد
ابتسم عقاب ولف على نجد وقال؛ هاتي عبايتس ومشينا يم المطار
قالت نجد بهدو؛ امي اءء اقصد هيفاء داخل هي واختي
قال عقاب؛ وين هيفاء بشوفها لي تفاهم معها!
دخلت هيفاء وراها سلمى الي امها عبت براسها وخلتها تكره نجد كره عظيم....
قالت هيفاء بصراخ؛ اقولل انت وياها اطلعو برا بيتي وخذ لقيطتكم عندكممم انااا ماعنديي بنتت يتيمه ولااا فوق هذا مريضه ومشوهه
قال عقاب بحده مخيفه وعروقه شوي وتنفجر؛ مينن انتيي عشان تتكلمين على نجد كذااا او مين سمح لتس انتس تتكلمين عنها كذاا هاااا!؟
خافت سلمى لكن تشجعت وقالت؛ انتي هيه محد يبيش ولا احد يحبش حتى هالي متقويه فيه تراه ماخذش شفقهه! شفقان عليش يالمريضه
لف لها عقاب بغضب وقال؛ انتيي ولا كلمههه سامعهههه والا والله لااخيتس تعفنين بسجن انتي وامتس سامعههه!
لف عقاب لانجد الي كانت متمسكه بيده ويدها الثانيه فيها عبايتها والدموع بمحاجرها
ماتدري ليه فجأه قلبت عليها سلمى كانو احلى من العسل
قال عقاب بهدو ؛ يالله مشينا
هزت راسها ب اي ولبست عبيتها ولفت لسلمى وقالت بهدو وبنفس الوقت القوه؛ شكراً على كلامتس الحلو وشكرا على كل شيء
لفت وطلعت مع عقاب الي كان طالب لهم اوبر وقال؛ امشي معي بعدين نتفاهم
ركبت نجد السياره وركب عقاب وقال؛. على المطار
ارخت راسها على الشباك وهي تشوف قطرات المطر على شباك السياره
دخلو العيال ياخذون السيف للمستشفى ومن المستشفى لمركز الشرطه
سرحت لبعيد من اول يوم جت كيف كانت تتألم لا لسا هي تتألم تتذكر كيف كانت سلمى تتعامل معهاا كيف كانت تمشيها حول الحاره الي هم موجودين فيها وووو الخخ.......
صحت من هواجيسها وهم عند المطار نزل عقاب واستغرب من نظرات نجد
فك الباب وقال؛ يالله انزلي
ماتدري ليه تذكرت اول يوم لها اول ماجات تنزل من السياره وامها تهاوشها وتقو " يالله انزلي يالاميره"
نزلت من السياره بهدو وهي تمشي جنب عقاب
كان عقاب ملاحظ نحف نجد الزايد طولان شعرها
جلسو ينتظرون الطياره قام عقاب ولف من حس بيد نجد تمسكه قالت نجد بخوف؛ لا تخليني لحالي!
زفر عقاب وقال بهدو؛ بروح ابدل ملابسي العيال جايبين لي ثوب واجيتس
هزت راسها بنفي وقالت؛ مارح تروح رجلي على رجلك
ابتسم عقاب وقال؛ امري لله امشي اجل معي
مشت بهدو وهي معه ومتمسكه بيده بخوف
تقدم ذياب وعطا عقاب ثوب بلون الأسود وشماغ احمر كا دم الغزال
قال عقاب؛ ايه والله بروح ابدل وبركب الطيارة
قال ذياب؛ اجل توصلون بالسلامة
قال عقاب؛ الله يسلمك من كل شر
اخذ ثوبه وطلع دورات المياه يبدل ولبس ثوبه وعدل شماغه واخذ بدلته وسفطها وحطها بالشنطه الي معه
طلع من دورات المياه ولقا نجد جالسه تستناه برا عند الباب
تقدم عقاب وقال؛. يالله مشينا انا بروح اطلب اكل واجي مارح اطول
هزت راسها ب لا تخاف تفقده تخاف ماعاد تشوفه
تنهد بهدو وقال؛ امشي معي طيب!
مشت معه نجد تخاف تتكلم وتهزمها البكيه ماتبي تبكي ولا تقدر تتكلم ما تدري ليه تحس همها ينشال عنها بس بالبكي
وصلو للمطعم وطلبو واكلو وجا وقت ركوب الطياره تذكرت نجد ان عندها فوبيا من المرتفعات والطيران بأكبره
اشر لها عقاب وقال؛ هاذا ماكنتس وانا جنبتس
قعدت نجد بهدو وتعب والخوف مستوطن قلبها، بدات يدها ترتجف خوف من بدات تتحرك الطياره
تقدمت المضيفه وقالت؛ لو سمحتي اربطي الحزام راح نبدا نتحرك
انتبه عقاب على رجفة جسمها وربكتها من بدات الطياره تسرع
وبحركه لا اراديه تمسكت بذراعه ودفنت وجهها بذراعه بخوف يستحل قلبها
التفت عقاب لنجد وابتسم وحاوط كتفها عشان يطمنها من شاف رجفة جسمها ومن حس بدموعها على ذراعه
ضحك عقاب بهدو وقال؛ خلاص استقرينا بسماء
بعدت نجد ولفت لا الشباكه وهي تقفله بخوف من المنظر المرتفع
ابتسم عقاب وتقدمت المضيفه تقول؛ اش حابين تطلبون؟
لف عقاب لانجد وقال؛ وش تبين ؟
قالت نجد بهدو؛ ما ابي شي لا باكل على طول راح استفرغ ما اتحمل
لف عقاب وقال؛ خلاص اعطيني واحد شاهي
صبت المضيفه شاهي واعطت عقاب الي كان يطالع نجد الي فاتحه الطاوله الي قدامها وحاطه راسها بين يدينها
ارحبووو منن زمان عنكم وربييي وحشتوني مرهه اشتقت لكم البارت مو طويل مره يا اني صايره مالي خلق اكتب شي المهم اعطوني رايكم بالبارت ولاتنسون تعلقون وتتفاعلوو 💞
لاتنسون النجمه يانجماتي ❣️