ENJOY
عند حوالي الساعه 11:00 ص كان فابيو بونابرت صاحب أقوى مافيا في إيطاليا جالس على كرسي مكتبه ينتظر أي إتصال أو إشارة من حراسه الذين أرسلهم يحرسون المخذرات الموجودة في السفينه المتوجهة إلى روسيا ، أغلق عينه وهو يرجع بجسده على الكرسي ليتنهد ، لقد فقد الإتصال بالسفينه قبل يومين و لم يعرف ماذا حل بهم ، لقد نفذ خطته هذه المره بكل ذقه لا يعقل أن أوليانوڤ قد دمر ما كان قد كان فابيو يخطط له منذ شهور ، وضع فابيو يديه على وجهه و بعدها وقف توجه نحو خزانة الخمر و كالعاذة ذلك النبيذ الأحمر الذي لا يتوقف عن شربه متوهم بإنه سيحسن مزاجه ولكنه يزيد وضعه سوءً سكب له القليل منه و توجه نحو النافذه وقف مستقيم الظهر شارذ الذهن ولا يزال يفكر في ماذا حل بفريقه ظل ساعة كاملة ضائع في مخيلته و أفكاره إلى أن طُرق الباب بقوة تنهد فابيو و قال "تفضل بالدخول"
دخل الحارس الشخصي للسيد فابيو و توجه راقضا نحو سيده و هو مذعور قائلاً: سيدي لقد أمسكوا بالسفينه
إلتفت فابيو و وضع الكأس على الطاوله قائلاً: ماذا تقول؟ ، بابلو هل أنت متأكد
بابلو ينزل رأسه للأسفل قائلا: أنا أسف سيدي لكن أنا متأكد
فابيو مد يديه ليرخي ربطة عنقه قليلاً و قام بفك الزر العلوي لقميصه لإنه شعر بضيق في التنفس قائلاً: من فعل هذا؟
بابلو: سيدي أنا أسف حقاً
صرخ فابيو في وجه الحارس قائلاً: تكلم بابلو و كف عن التأسف ، من الذي فعل هذا بِبضاعتي ؟
بابلو: إنه مارتن أوليانوڤ سيدي
ضرب فابيو الطاوله بقوة و توجه نحو حارسه قال و هو ينظر في عينيه: كيف عرفت هذا بما هدد هذه المره
أمسك بابلو اللابتوب و فتحه وقال: لقد أرسل لي حارسه هذا الڤديو سيدي
محتوى الڤيديو:
مرحبا سيد فابيو بونابرت ، لقد أمسكت هذه البضاعه أيضاً أفكارك الغبيه والخطت التي تنفذها لا تنطلي علي لا يمر طير فوق مدينتي إلا بإذني عزيزي توقف عن إذخال أشيائك القذرة هنا ، إهتم بمكانتك و إلا ستخسرها كما تخسر بضاعتك الرخيصه مع تحيات صديقك مارتن
يمسك فابيو اللابتوب و يرميه أرضاً قائلاً وهو يصرخ: أحضر لي لورا الأن
_____________________________________
كان ذلك الرجل الروسي صاحب اكبر مافيا في روسيا مارتن أوليانوڤ جالس مع زوجته آليا و إبنتيه إيڤا و إيڤان يتناولون الفطور و يتحذثون حول البلدان التي يريدون زيارتها
تقترح إيڤا الذهاب إلى هولندا قائله: أبي ما رأيك أن نذهب إلى هولندا هذه المره إنها بلد جميلة و أحب طقسها
تقاطعها إيڤان قائله: لا ، أنا أريد أن أذهب إلى إيطاليا أريد أن أصور بجانب البندقيه
تنظر أليا إلى إيڤان قائله: إيڤان توقفي عن طلب حلم لن يتحقق أنتي لن تضعي قدماً في إيطاليا هل فهمتي
ترد إيڤان على أمها و هي على وشك البكاء: أمي لما لا أنا لا أجد سبب مقنع لعدم الذهاب إليها
تنظر أليا في عيني إبنتها قائله ببعض الغضب: كفي عن التدمر و إهتمي بجامعتك أنتي لا زلتي صغيره على هذه الأمور
تقول إيڤان وهي تصرخ: أمي أنا لست صغيره عمري 21 عاماً توقفي عن معاملتي كطفله
يقف مارتن غاضباً و هو يصرخ: كفى ، توقفوا عن المناقشه و إيڤان أنتي و إيڤا مهما كبرتم ستبقون أطفال في نظري هل فهمتي ، و إذا كنتي تريدين سبب مقنع لعدم سماحنا لك بالذهاب إلى إيطاليا ، ذلك لإن أقوى مافيا في إيطاليا رئيسها هو العدوا الأول لي ، فلهذا لن أسمح بخسارتك أنتي و إيڤا كلاكما نقطة ضعفي هل فهمتي الأن
تنظر إيڤان إلى وجه أبيها الغاضب قائله: لقد فهمت أبي ، أنا أسفه
يضع مارتن يديه على الطاوله قائلا: لا بأس صغيرتي
إستقام و أخبر إيڤا بأن تلحقه إلى مكتبه ، ذخل المكتب و جلس على كرسيه ينتظر ذخول إيڤا و ما إن ذخلت حتى طلب منها الجلوس
جلست إيڤا تنظر في أعين أبيها المتوتر قليلاً لتقول: أبي ما بك ؟ هل أنت بخير
يرد عليها و هو يسكب القليل من الماء: أنا بخير لكنني أريدك في موضوع مهم جداً و لن أسمح لك برفضه
ترد عليه قائله: حسناً أبي لأجلك لن أرفض
يتنهد مارتن و من ثم يقوم و يجلس بجانب صغيرته يمسك يدها قائلا: أعرف صغيرتي أنك لا تحبين هذه الامور و لكنني لن أرتاح لرؤيتك تخرجين بدون حراسه
تنظر إيڤا في وجه أبيها و تقول: لكن أبي تعرف أنني لا أخرج من المنزل كثيراً وحتى إن خرجت أكون مع مارتينا وجود شخص يراقبني و يلاحقني كظلي يضايقني
وقف مارتن و هو يضع يده في جيبه و هو يقول: لقد أتخذث القرار هو في الخارج ينتظر سأناديه لكي تتعرفي عليه إنه شاب أستطيع الوثوق به
تقف إيڤا قائله: لكن أبي ...
يقاطعها و الدها و هو ينادي على حارسه الشخصي
يتقدم ليو ليقف امام مارتن قائلا: نعم سيدي
عاد مارتن ليجلس إلى جانب إيڤا قائلا: ليو أخبر نوڤل بأن يأتي إلى مكتبي فوراً
______________________________________
كانت نائمه إلى أن سمعت طرق على الباب لتقوم ناعسه و تمسك الهاتف قائله: اللعنه إنها الساعه الحاديه عشر و النصف لقد نمت كثيراً ، رأسي سينفجر اللعنه عليك مارسيا
تتوجه لتفتح الباب و تتفاجئ بوجود مارسيا أمامه كانت ستغلق الباب مجدداً لكن صديقتها امسكته قبل أن تفعل فتحت الباب ودخلت طبعت قبلة على وجه لورا و توجهت نحوا المطبخ
لحقتها لورا قائله: ماذا تفعلين ما الذي أتى بك بعد الذي فعلته بي البارحه
إلتفتت إليها مارسيا لتقول: هكذا تستقبلينني؟ ، لقد حاولت جاهده أن أحضر تلك الفتاة لك كلما تخسري أُخيرك قبيليها أو أشربي كأس نبيد و دائماً ما تختارين النبيذ على تقبيلها ، الذي حذث لك بسببك ليس بسببي تحملي
تتقدم لورا من مارسيا و تحتظنها و هي تقول: أنا أسفه لجعلك تشعرين بالأسى إتجاهي لكن الفتيات الذين تحضرينهم ليسوا من ذوقي لا أجد فيهم شئ مميز لكي أقبلهم
تمسك مارسيا لورا مع كثيفيها و تبتعد عنها قليلاً: لا تحتاجي شئ مميزاً فيها لتقبيلها هناك أناس و قعوا في حب بعضهم من قبله ألا تشاهدين أخبار الممثلين
تبتعد لورا و تجلس على طاولة المطبخ تتنهد و تقول: هل تريدين مني تقبيل فتاة و أنا لا أملك أي مشاعر إتجاهها لن أوهمها بأنني أحبها أنتي تمزحين صحيح لن أؤلم قلب فتاة أبداً لن أفعل
تلتفت إليها مارسيا قائله: هل تخافين على قلبها و مشاعرها
ترد لورا قائله: بالطبع ، أنا لا أريد أن يعاني أحد بسببي
تتوجه مارسيا نحو الثلاجه: ما هو ذوقك المفضل إذاً
تنظر إليها لورا و هي تتنهد قائلة: أنا أريدها عنيده شخصيتها قوية ، جميلة الملامح حادة الطباع ولكنها لطيفه و الأهم أن تكون إبتسامتها جميلة
تلتفت لها مارسيا قائله: لطيفه و حادة الطباع خليط لن تجديه إلا في أحلامك عزيزتي
تبتسم لورا و تنزل من على الطاوله و تتوجه نحو مارسيا و تقترب منها لتقول: أنا أحبك يا فتاة لكن لن أسامحك على ما فعلتيه بي البارحه
تبتسم مارسيا وتبتعد: إفعلي ما شئتي لقد كنتي تستحقين ما حذث لك
تبتعد عنها لورا و تتوجه لتجهز طاولة الفطور و هي تسأل: مارسيا! ، هل تعتقدين أنني سأجد فتاة أحلامي يوما ما ؟
ترد عليها مارسيا و هي تضع بعض الكرواسانت على الطاوله: لن تجدي قلت لك أحلامك لا وجود لها على أرض الواقع
رمت لورا المنشفه على وجه مارسيا و بدأ الفتاتان بالضحك إلى أن يقاطعهم صوت رنين الجرس ، توجهت لورا لتفتح الباب وجدت حارسها الشخصي امامه
وضعت يدها على وجهها لتقول: ماذا هناك ماثيو
يرجع ماثيو خطوه للخلف قائلاً: صباح الخير أنستي ، أسف لإجعازك لكن السيد فابيو أرسلني لإحضارك قال إنه أمر مهم
ترد لورا قائله: أموره المهمه لا تنتهي ، عموماً هل تناولت الفطور؟
يبتسم و يقول: لورا هل تمزحين طلبات والدك لا تنتهي ، شكراً لله أنني أستطيع التنفس
تضحك و تفتح الباب و هي تقول: تفضل صديقي كان الله في عونك
يرجع إلى ملامحه الباردة قائلاً: لا سيدتي أنا فقط سأنتظرك في السيارة
تقترب هي منه قائلة: هل لديك إنفصام في الشخصيه تبتسم فجأة و تغير ملامح وجهك بسرعة
يبتعد قائلا: لا ، ليس لدي إنفصام سيدتي
تخبره أن ينظر في عينيها و تقول: حسناً هل نسيت أنك صديقي و أخبرتك أننا عندما نكون وحدنا نادني بإسمي؟ أم إن باب منزلي مراقب ؟
ينزل ماثيو رأسه ليقول: الخيار الثاني سيدتي
تتراجع لورا قائله: حسناً انتظر في السيارة ساعه و سأنزل لك ...
يتبع
101
أعتقد فيه أبطال في الرواية رح تنصدموا بشخصيتهم الثانيه مين تتوقوا يكونوا ؟؟