البارت الثامن والعشرون
عند نجد
كانو قريبين لحدود نجران قربو لانهم كانو يمشون خط صحراوي عشان الدوريات وامن الطرق
وقفو من وصلو لبيت هيفاء لانهم على الحدود وقريبين لا العدو وهالحاره معروفه بقربها للحدود......
دق تركي الباب وقال؛ يا ام ساره جبنا امانة عمي السيف لك
طلعت هيفاء وهي تناظر بنجد بقهر وبقرف
قالت؛ انزلي بسرعه والا اميره غير احد يجي ينزلش جعلش بالماحي
عضت نجد شفتها بقهر وقال احمد؛ انزلي بسرعهه ماتسمعين انتي والا ايش!
نزلت نجد وفك تركي الصق عن فمها قالت وهي تصرخ بوجهها؛ مين انتيي عشان تاخذيني عندتس هاا بأي حق جيتي واخذتيني من بين اهليي وناسييي هااا؟!
قالت هيفاء؛ انا اقولش انا مين انا الي حملت فيش وجبتش وانا لوحدي وبمزاجي تركتش لاني ما ابيش ولا.......
قاطعتها نجد وهي تقول؛ لااا مووو انتي امييي امييي لطيفههه امييي ماتت هي امميي مو انتيييي
قالت هيفاء؛ اهواا علينا روحي اذلفي عن وجهي
مسكتها من ذراعها وهي تسحبها وتدخلها البيت وترميها بغرفه لحالها تبكي بخوف وقهر وحزن انها طلعت هاذي امها الي كانت تتمنا انها تشوفها لو من بعيد لبعيد تبي تعرف عنها اي شي ليش تركتها ليش ماتبيها؟!
قالت نجد؛ انتي وش تبين فيني
قالت هيفاء بعصبيه؛ اقول قري هنا والطمي
ناظرتها نجد بأستنكار للهجه؛ انا بقعد هنا على قلبتس بشوف وش اخرتها مع الام الي ماتبي بنتها.......
طلعت هيفاء وهي متجه لغرفتها دخلتها وهي تطلع جوالها وتاخذ رقم عقاب وترسل له رساله المكتوب فيها
" سلام عقاب انا نجد بخير وطيبه انا كنت ابي اروح لامي ورحت لها ولاعاد ابي ارجع وبس كذا"
ارسلت الرساله وهي تقفل الجوال وتتجه لسرير تنام بعد تعب دام اكثر من يوم.....
عند نجد
كانت تبكي بألم تبكي بقهر ماكانت تقدر تسوي شي من ألم جنبها حست بأنها ضعيفه وانها ماتقدر تسوي شي وبان كل كلامها الي كانت تقوله لنفسها انها ضعيفه بأيام عزا اهلها الحين هي صدق ضعيفه....
رفعت راسها وهي تناظر بالبنت الي دخلت عليها وقالت؛ وش تبين فيني
قالت سلمى وهي تناظر نجد؛ وش اسمش؟
قالت نجد وهي مستنكره الهجه؛ انتي الي وش اسمتس ومين انتي!
قالت سلمى؛ انا اسمي سلمى امي هيفاء الا انتي مين
كانت نجد طالعها بحزن كيف عندها بنات وهي مافكرت فيها ولا اعطتها اي اهتمام!
قالت نجد؛ انا اسمي نجد بنت محمد وامتس هي امي بعد اذا ماعلمتس؟!
قالت سلمى بعدم فهم؛ كيف امي وامش واحد يعني تقربين لها؟!
زفرت نجد من كثرة اسألتها وقالت؛ عندتس كريم حرق؟
قالت سلمى؛ اي بس وش ودش فيه؟!
قالت نجد بصبر؛ انا متحرقه اعطينيها بسرعه
قالت سلمى بتسأول؛ ورينيها!
صرخت نجد بوجهها وقالت؛ مالتس دخل اعطينيها وانتي ساكته
خافت سلمى وراحت دخلت المطبخ واتجهت لثلاجه واخذت كريم الحروق وطلعت متجه للمخزن
دخلت المخزن ولقت نجد حاطه بفمها طرفه بلوزتها وتبكي من الالم
شهقت سلمى من شافت مكان الحرق وتوجهت لنجد وقالت بجديه من شافت نجد تبعد عنها؛ صحيح اني ما اعرفش ولا اعرف ليه امي جابتش لكن اتركيني اعالجش انا ممرضه في الجيش واعرف اعالجش
استسلمت نجد لانها قاعده تصارع الموت مسكت كتف سلمى بقوه من داهمها ألم من كانت سلمى تمرر الكريم على بطن نجد كانت نجد تبكي وبقوه خلاص ملت من حياتها الي كلها حزن فحزن وبكي وبكي
انتهت سلمى وهي تقوم عن نجد وقالت؛. بروح اجيب لش فطور واجيش مارح أطول عليش
طلعت سلمى من المخزن وهي تجهز الفطور لنجد كان منظر حرق نجد بشع بما تعنيه الكلمة
كيف مايصير بشع وزيت الي منكب عليها
~عند عقاب ~
كان مقهور من تصرف نجد كيف استغفلته وراحت عنه وتركته وبعد ماوصلت اخذت رقم جديد وارسلت الرساله بارده مبرده
كيف تخونه وتسحب عليه وهي اول حب حياته
هو ماعمره حب ولافكر انه يميل للحب ابدا كيف اول ماحب تجيه هالخيانه!
قرر انه رجع عقاب الاولي الي مايهمه احد وقرر انه يقبل بمهمه عسكريه في نجران وينسى الحب والسنينه والي تركه مستحيلل يرجه له لو ماكانت الاسباب ايش هو عقَاب ومستحيل انه يرجع يخضع للحب.......
طلع من مكتبه وهو يشوف فارس قدامه رفع جواله وهو يوريه وقال بسخريه؛ هي راحت من نفسها تتحمل الي يجيها!
اتسعت عيون فارس بوساع من قرا الرساله اللي من نجد
قال فارس؛ وانت مصدق!
ضحك عقاب بأستهزا وقال؛ ليه ما اصدق وهي استغفلتني وراحت من طلعت من المستشفى!
تنهد فارس بضيق وقال؛ طيب والسوات!
قال عقاب؛ انا عندي مهمه اليوم بليل بروح للحد الجنوبي نجران لا راح افكر فيها وهمتني الي يبيني أهلا وسهلا والي مايبي بطقاق والله
زفر فارس بضيق وطلع من المركز تارك عقاب وراه يتجهز للمهمه رفع جواله واتصل على ياسر وقال له كل شي من الطقطق الى السلام عليكم
قال ياسر بصدمه؛ مستحيللل نجد تسوي كذا!
قال فارس؛ والله مادري وش اسوي لكن هي تبي امها تحمل مايجيها يالله مع السلامه.
قفل بوجه ياسر تارك ياسر وراه يعلم عمامه وش صار على نجد عمامه كانو معصبين من أسماء وسمعوها كلام يسم البدن على فعلتها وانها ماتستاهل تعيش اكثر من كذا دامها تمشي وتذبح اي احد!
انصدمو عمامها ماتوقعو ان نجد تروح لاامها وتتركهم وهم عارفين ان امها ما تبيها!
ورجعو لرياض
عند نجد
كانت سلمى جالسه تخليها تاكل غصباً عنها لكن نجد رافضه رفض تام
التفت سلمى وبقوه من سمعت امها تصارخ عليها وتقول؛ مينن الي سمح لش انش تدخلين على ذي الةةكلبه بنت الكلبب
قالت نجد؛ هيي قلت امي بس مو انتس تقعدين تسبين ابوي مين انتي هاا!
انصدمت سلمى بأن لها اخت لفت لامها وقالت؛ هاذي وش قاعده تقول
سكتت هيفاء وقامت سلمى تصرخ بوجهها وتقول؛ وش بش تشبحين فيني انطقي هاذي وش تقول!
قالت هيفاء بعدم صبر؛ هاذي اختش الصغيره اخذت ابوها مغصوبه جعله النار
صرخت نجد وقالت؛ سدي حلقتس الله يسده سد ان شاءالله لاتدعين على ابويي!
انتي عارفه من هو ابوي؟ لا طبعاً عارفه مين امي لطيفه؟ لا طبعاً قبل ١١ سنهه جاني مرض السكر محد جا وسأل عنيي ولافكرتيي تمرين علي كانت تسهر الليل عند راسي خوف من ان سكري ينزل كانت امي لطيفه ام صادقه بما تعنيه الكلمة ماعمرها فرقتني عن اخواني ابدا كانو لي عز كانو لي ظهر
بس انتي وش سويتي لي؟
تقدمت هيفاء وبعد رحمه ضربت نجد برجلها مع جهت الحرق وبكل وحشيه
شهقت نجد بألم وبدات بالبكي
قامت سلمى وقالت؛ خلاصصص لاتمدين يدش عليها تراها بنتش نفسي انا وسارههه
طلعت هيفاء بغضب ولفت سلمى لنجد وقالت بحنيه؛ تكفين يانجد خلاص لاتبكين عشاني بس
قالت نجد؛ تكفين عطيني جوالتس ابي اكلم عقاب يجي ياخذني من هالمقبره
هزت راسها ب اي وقالت؛ ابشري الحين اروح اجيب جوالي واجيش
طلعت سلمى وراحت جابت جوالها واعطته نجد وقالت؛. بسرعه قبل لا امي تجي
دخلت رقم عقاب واتصلت بخوف معقول ما جا يدور عليها معقول ما فكره فيها؟
فزت من رد عقاب وقال؛ هلا من معي
بكت نجد وقالت؛ ياعقاب تكفى الحقني
فز عقاب وقال؛ وش الي الحقتس انتي رحتي من نفستس ومع السلامه انتي رحتي بنفستس تحملي الي يجيتس
شهقت نجد من قفل عقاب بوجهها ماخلاها تبرر له
بكت من عرفت ان مالها اي امل خيبو طنونها ماكانت تتوقع انهم راح ينسونها!
تنهدت سلمى واخذت جوالها واخذت نجد معها للغرفه لاجل تهتم فيها وتنام عندها
عند عقاب
لبس ملابس العسكرية ولبس الحمايه وركب السياره وحط الخوذه على المقعد الثاني
اتجه لبيت ذياب عشان ياخذه ويتجهون مع بعض للمطار ومن المطار على الحدود....
ركب ذياب وقال؛ السلام عليكم
قال عقاب بهدو ٠؛ وعليكم السلام
انتبه ذياب لهدو عقاب وقال؛ وش صار على نجد؟
زفر عقاب بقهر وقال؛ تخيل فوق شينها قوات عينها متصله علي وتقول عقاب الحقني
لف ذياب له بقوه وضربه على كتفه وقال؛ خبل انت خبل اكيد ان السيف اخذها او دساها عند اي احد وبعدين انت ناسي اننا مراقبين تحركات السيف ورجاله!
تنهد عقاب بضيقة وقال؛ والله اني مدري انا خايف عليها من الحرق انه يتجرثم ويعورها
ضحك ذياب وقال؛ اخس يالخفيف
ابتسم عقاب ابتسامة جانبيه
وبعد مده وصلو مطار الرياض متجهين لصالتهم عشان ماباقي شي لرحلاتهم
ركبو اماكنهم كلاً مقعده
وبعد مده من هبوط الطياره كان الوقت على نهاية العصر
نزلو من الطياره وهم يتجهون لخويهم الي ينتضرهم عند البوابه قال سامي ولد ام سامي اذا تتذكرونهاوهو يدق تحيه؛ ارحبوو في ذمتي
ابتسم عقاب وتقدم سلم عليه وباسو خشوم بعض كا تقدير لبعض
ركبو السياره وقال ذياب؛ اي واخبارك يا ولد فيصل؟
ابتسم سامي وقال؛ نحمد الله وانتم وش وقعكم
قال عقاب؛ والله ابد
اتجهوو للحدود الي كانت قريبه من الحاره الي ساكنه فيها هيفاء ونجد.......
تسريع بسيط
بعد شهرين بظبط
كان عقاب جالس بمكتبه ومحتمي ورا الباب صار لهم هجوم من العدو
طلع عقاب وهو يرمي واحد من العدو كان بيرمي ذياب صرخ وطاح ميت
طلع عقاب وهو يركض ويطلع على جبل وقال لاسلكي؛ حول وحول معك الفريق عقاب بن حمد حول حول صار علينا هجوم من العدو استدعو قوات الامن الخاصة وبأسرع وقت
وبالفعل ما اخذو وقت الا وذبحو العدو
تقدم ذياب وهو يضم عقاب وقال؛ كفو ياولد آل قاضي
ابتسم عقاب وقال؛ كفوك الطيب يالذيب
دخلو وجلسو يريحون بتعب من المعركه والخوف الي واجهوه بضعاً من العساكر الجدد
دخل سامي وقال؛ اسمع يا عقاب والذيب رحو للحاره الي ورانا وبلغوهم انهم مايطلعون من بيوتهم ماهما صتر لاننا لسا ما نأمن للعدو والحمدلله على السلامة للجميع
طلعو عقاب وذياب للحاره عشان يبلغونهم
عند نوره
كانت عايشه بيأس من خذلان الي عاشته من نجد ماتوقعت انها راح تخليها وتسحب عليها
صارت ماتثق بأي احد غير انهار هي اختها الي بقت لها
نجي عند فارس وياسر
كانو جالسين عند الحلال وياسر وجالس يعس العنم وفارس عن الابل يحلب ناقة نجد
كانت نجد تحب هاذي ناقتها ابو ياسر قبل لا يموت قال ان هاذي الناقه من اول ما انولدت هاذي للنور
طلع فارس من عند الابل وراح للخيمه وحط الحليب على طبلون الشاص
لف لا ياسر وشافه قاعد يلعب سيلط بمعنى صغير الغنمه
ضحك فارس وقال؛ ما شاءالله سبحان الله الي يخلق من الشبه أربعين
انفجر بضحك من ياسر رما عليه تراب من يده وقال؛ سرها بس هاذا حبيبي
قال فارس؛ اقول بس يالله مشينا
قام ياسر وقال؛ ماتعرف شي عن نجد؟
هز راسه ب لا وقال؛ خلاص انساها هي راحت بكيفها مارح اجي ادور عليها ابد
تنهد ياسر بضيق وطلع من الشبك وركب السياره وركب فارس جنبه
عند هاجر
كانت جالسه تدندن ودخلت عليها امها وقالت؛ ياليل اكيد مرت ولدتس الكريهه جت
قالت ام هاجر؛ ماغصه تسبدي بس وش اسوي ما ابي اخوتس يزعل مني بس اجلسي عندها شوي
تنهدت وطلعت وقامت تجاملها وبالاخير سحب عليها وجلست على جوالها
عند نجد قبل اول مابدت الاشتبكات مع العدو
كانو عند ساره مجتمعين لان زوج ساره جراح مسوي عزيمه
كان بحضنها سامي ويسولف عليها كانت تشوف سامي وغزل نفس اختها فخر دائماً اي طفل تشوفه تتذكر حنانها مع اختها فخر
هاذي اول مره تطلع من البيت وحتى بدون هيفاء الي عذبتها وخلتها تذوق الموت وهي حيه
فزت بخوف من اول مره تسمع اطلاق نار بعدد الكثير ذا
لفت من سمعتهم يضحكون وهم متعودين على هالاصوات
دائماً
قالت مريم بضحك؛ وش بش كذا فزيتي بخوف
قالت نجد بخفوت؛ لا بس هاذي اول مره وانتم على طول ضحكتم علي
ابتسمت سلمى وقالت وهي تضم نجد؛ الا اختي لاحد يضحك عليها
قالت ساره وهي تقوم من سمعت الباب يطق؛ بقوم افك الباب ابعدي ياماما
قامت نجد وقالت؛. خلاص انا اقوم افك الباب انتي خلتس جالسه هنا لفت لسلمى وقالت اعطيني شالي ذاك
اخذت شالها وعدلت لثامها وطلعت فزت بخوف من الرجال الي ورا الباب
تنحنح عقاب وقال وهو معطي الباب ظهره والبدله دافنته مو مبينه منه شي والخوذه مغطيه راسها؛ لاحد يطلع من البيت البيت انتبهو
فتحت عيونها بوساع من عرفت صاحب الصوت كيف ماتعرفه وهي تنام وتحلم بصوته
لف عقاب بأستغراب من ماسمع صوت
انصدم عقاب من شاف لثامها يطيح من على وجهها من عرف انها نجد
كانت نجد الرجفه مستحله على جسمها ماحست بنفسها الا واللثام طاح من وجهها وجهه كانن احمر من داهمتها البكيه كانت تتوقع انه تركها وسحب عليها ومن ذاك اليوم وقفل بوجهها قفل كل الابواب بوجهها
رجعت اللثام على وجهها من استوعبت انه طاح وانها ماتعرفه يمكن شبهت على صوته من الحنين
حست بماء بارد انكب على راسها من شافته يرفع الخوذه من على راسه ويحرك شعره بيدينه
رجع طاح لثامها ماقدرت تمسك نفسها...
ارحبووو البارت مو مره طويل لكنه مليان احداث حلوه مثلكم لاتنسون تعطوني رايكم بالبارت يا حبايبي 🌼
لاتنسون النجمه يانجماتي 💗💞