آزُولْ || YM

By 00melas

43.1K 4.7K 9.3K

"أفتقدك للغاية للحد الذي يجعلني أشعر و كأنني كاستور و لن يسطع كوكبي دون بولوكس خاصتي" Cove by : @ymadmselle More

- مُقدمة -
-١- الكاتبُ الشَبح
-٢- عالمٌ فوضوي
-٣- معاً في الجحيم
-٤- رَقصٌ على جمر الذاكرة
-٥- مِصعَد
-٦- أقدارٌ محتومة
-٧- أسفل الأجرام السَماوية
- ٨ - لَحن
-٩- بين آلسنة النيران
-١٠- آزُول
-١١- مَدينة الخطايا
-١٢- نبات البُوتس
-١٣- فَوضى المَشاعر
-١٤- حِطام الحُروب
-١٥- عَواطف الظِلال
-١٦- وُعودٌ خَفية
-١٧- جُذورٌ خَانِقة
- ١٨- مَشاعرٌ لا رُوح لها
-٢٠- حُبنا السَماوي
-٢١- مُشكلة مُستحابة
-٢٢- مَنفى
-٢٣- كاستور و بُولوكس
-٢٤- الرُوح و الجَسَد
-٢٥- لِقاء الأعين
- النهاية -
-أزول مُميز-

-١٩- رَاحة يديك

1.6K 170 255
By 00melas


Enjoy

****************

لم يكن صباحا جيداَ و لم تلمع عيناه ، رغبته الوحيدة هي الراحة بالقرب من جيمين

يريح يونغي رأسه على فخذ محبوبه و يغمض عيناه بينما يشعر بإصبع جيمين يسير على طول خدوش وجنته

" ألن تُخبرني بما حصل لك في الأمس"

سأل الكاتب و هو يراقب ملامح يونغي الذابلة و هدوئه على غير المعتاد

"تعثرت في طريقي الى هنا"

"ما الذي كان يشغل أفكارك كي تتعثر في طريقك كالأطفال الصغار"

ابتسم يونغي بخفة وفتح عيناه متأملاً البريق داخل عدستي جيمين, تلك النظرات البسيطة المليئة بالحنان أعطته أكبر كمٍ من الأمان

" ضع باطن يدك على شفتي أرغب بتقبيله"

ينبض قلب جيمين بعنف كلما اهتم يونغي بتفاصيله البسيطة و مراعاته لعدم حبه لإمساك أحدهم بيده, إن هذه الأمور الصغير هي من تزرع بقلب الكاتب حباً عظيماً لم يشعر به من قبل

حبٌ يجعل رغبته في كسر كل تلك الحواجز تزداد يوماً تلو الأخر

نفذ جيمين رغبة يونغي و ظلالٌ من اللون الأحمر ظهرت أعلى وجنتيه حين شعر بتلك الشفاه تطبع قبلاً صغيرة على باطن يده

"أحبك جيمين, هل ترغب في مواعدتي؟"

"ما هذا؟ أصابتني الخيبة لقد توقعت اعترافاً أكثر رومانسية"

بمزاحٍ أجاب جيمين ليبتسم يونغي ويقبل يد محبوبه مجدداً

" أرغب بالحصول عليك في أسرع وقت, و أريد كتابة أغانٍ عنك و أصفك بحبيبي, مِلكي, محبوبي, وكل ما هو جميل بين الكلمات"

انحنى جيمين قليلاً مقبلاً جبهة يونغي ثم تجول بشفاهه الممتلئة في أرجاء تقاسيم وجهه الوسيم

"هل أخبرتك أن السماء في يوم لقائنا الأول كانت زرقاء صافية لا تشوبها أي شائبة, وحين أعود بذاكرتي الى يوم اللقاء لا أرى سواك يونغي و ظلال السماء كانت تُزين خلفية ذلك اليوم"

اتسعت ابتسامة يونغي ومجدداً طبع قبلة على يد جيمين الذي قام بغناء كلماته الأخيرة والتي كانت  اقتباساً من أغنيته

ذاتها الأغنية التي تسببت بجمع قدرهما

" هل أخبرك أحدٌ أن صوتك عذبٌ كحال مذاق شفتيك, لو أنك تدري أن كُلُ ما يصدر من بين حلواك الممتلئة يُرسلني الى النعيم لَما استعجبت إدماني على تقبيلك"

أنهى يونغي كلامه مقبلاً أصابعه واحداً تلو الأخر و حين وصل الى إصبعه الأصغر عضَّ عليه ليتأوه جيمين بألم

" هذا مؤلم أيها المتوحش"

"لا يمكنني مقاومته, إن إصبعك هذا هو أصغر و ألطف شيءٍ على الإطلاق"

قلب جيمين عينيه بينما يحاول كتم ابتسامته, أفعال يونغي تعطيه شعوراً بتدفق الحياة داخله .

ما كان يخشاه قد حصل بالفعل فها هو يثبت جذوره داخل هذه العلاقة و يرفض الصوت الذي يخبره دوماً بالابتعاد

" يونغي"

"أجل كتلتي الصغيرة"

ضحك جيمين ونفى برأسه

" لِمَ تدعوني بهذا اللقب دوماً، لستُ صغير الحجم الى ذلك الحد"

"أنت الأصغر و الألطف على الإطلاق, وكأنك خرجت من قِصة الجنيات الصغيرة"

قَبل يونغي باطن يده للمرة الأخيرة قبل أن يُغير وضعيته و يعتلي جيمين الذي مدد جسده على الأريكة

الشغف يشع من عيني يونغي حين ينظر الى محبوبه و لم يكن جيمين يقل عنه شغفاً، بل بادله ذات النظرات مما أرسل لهما شعوراً بالأمان

"لِمَ لا يتوقف الوقت عند هذه اللحظة"

سأل يونغي هامساً بصوته العميق في اذن جيمين ذو الأنفاس المضطربة 

" قد يتوقف حين تلتحم شِفاهنا, فلطالما تجمدت كل أوقاتي حين أشعر بلمساتك و شِفاهك على جسدي"

"أخشى لمسك فتهرب من بين ذراعاي, أخاف من لحظةٍ سعيدة معك تنتهي بابتعادك عني فأخبرني يا مالك قلبي ما الحل لكل هذه المخاوف"

رفع الكاتب يده الى خصلات شعر يونغي يبعدها عن عينيه بينما يبتسم و يحافظ على قبلتهما البصرية

"وكأن الأمَان بأكمله صُنع من راحة يديك "

عض جيمين على شفتيه و احمرت وجنتيه قليلاً متأثراً بلسان يونغي المعسول

لاعب بأصابعه السلسلة الفضية التي تحيط عنق مُعتليه ثم أمسك بها و سحبه نحوه طابعاً قبلة على جانب شفته ثم مرر شفاهه حتى وصل الى أُذنه

"أُحبك"

همس بها و قَبل شحمة أذن يونغي المتصلب في مكانه إثر ذلك الاعتراف المثير بصوت حبيبه ذو البحة الخافتة

"دع الوقت يتوقف وقَبلني أزُول"

امتدت يد يونغي ممسكاً بفك جيمين ثم مال برأسه نحو شفاهه بقبلةٍ تشفي شوقهما

أول قبلةٍ يتبادلانها دون شجارٍ أو أفكارٍ بالبعد, كلاهما قرر الوثوق بلحظتهما اللطيفة و التركيز على مشاعرهما دون خوفٍ و ترقب

مدد يونغي جسد جيمين حين تعمق بتقبيله و تحولت من قبلة لطيفة مشتاقة الى أخرى أكثر عمقاً تخوضها ألسنتهما

ليُكسر صمت المكان بصوت قبلتهما و أنفاسهما السريعة و نتاج عنفهما كان جروح شفاههم و طعم دماء جيمين الذي شعر يونغي به على لسانه

"يؤلمك موضع شفاهي؟"

همس يونغي لينفي جيمين ذو الملامح المُخدرة و العينان المغلقة

"ضع شفاهك على آلامي فكل ما تفعله يشفيني لا يؤذيني "

مرر يونغي كفه على صدر عشيقه و حين وصل الى خصره قبض عليه و رفعه لتلتصق أجسادهما و يعاودا الدخول الى ميدان معركة القبلات

جسد جيمين المرتخي بين يديه و أنينه كلما احتكت تفاصيل جسديهما ببعضها, كل هذا جعل من يونغي يغرق في عالمٍ حيث لا وجود للوقت

لا يحتوي عالمه الا على كتلةٍ صغيرة تتلوى بين يديه بجمالٍ لا مثيل له

"أرفض الاستماع لأي لحنٍ أخر من الأن فصاعداً, كل ما أرغب به هو سماع صوت انينك العذب"

قهقه جيمين و فتح عينيه متأملاً شغف به

" ألا يتعب لسانك من التلفظ بأجمل الأقوال و الغزل بحقي؟"

التقط يونغي وجنة جيمين الطرية بين شفتيه عاضاً و مستمتعاً بطعم حلاوتها لتترك أسنانه أثراً و احمراراً طفيفاً عليها

" مُحال, أتعلم ما تكون أنت في عيناي؟"

" من أكون في جنتاك؟"

سأل جيمين و ارتفعت شفاهه تقبل عيني يونغي الحادة

" أشبه بكاليدوس تُصيبني بالإدمان و لا أستطيع التوقف عن تعاطيك حتى و إن عنى ذلك موتي"

ثغر يونغي حصل على قبلةٍ رقيقة ثم دِفء يد جيمين عانق وجنته

"أتحبني الى هذا الحد أزول؟"

عدل يونغي وضعتيه ليجلس على الأريكة و يضع جيمين على أفخاذه محتضناً جسده الى صدره  

"تُعلمني لغات حبٍ جديدة و تُريني ألواناً لم أٌبصرها من قبل فكيف لي ألا أحبك الى ذلك الحد و أبعد"

"أحبك أزرقي الوسيم"

همس جيمين ثم أراح رأسه على صدر يونغي حيث قلبه مستمعاً لنبضاته السريعة, شدة الأمان التي أصابته جعلت منه يغفو و أخر ما شعر به كان قبلات محبوبه اللطيفة

انتظام أنفاسه جعل من ابتسامة يونغي تتسع ليضمه اليه أكثر

" سأحارب كل من يطلب مني البعد عنك, لن أفارقك ولن أدع السعادة التي وجدتها برفقتك تذهب من بين يداي"

بعد مدةٍ من نوم جيمين في حضنه حمله و مشى به نحو غرفته ليضعه على السرير ويحمي جسده أسفل الغطاء

ابتسم راضياً و زرع قبلة لطيفة على جبينه و خديه ثم خرج من الغرفة بخطواتٍ هادئة

حين وصل الى غرفة المعيشة أمسك بهاتفه متصلاً برقم دراكو الذي أجابه على الفور

" يونغي من الجيد اتصالك بي, عليك ان تأتي الى الشركة في أسرع وقتٍ ممكن"

" ما الذي حصل لكلمة مرحباً؟ بدلاً من اطمئنانك عن حالي تأتيني بأسوأ الاخبار كالمعتاد "

تنهيدة دراكو الجدية أوضحت ليونغي سوء الموقف

"سأكون في الشَركة قريباً, فاقتلاع كل السموم من حياتي هو هدفي التالي"

كان هذا اخر ما تفوه به يونغي قبل أن يغلق المكالمة و يلتقط مفاتيح سيارته في يده ثم يخرج من منزله متجهاً نحو سيارته

حين وصل أمام المبنى صادف بعض مصوري الفضائح ممن كانوا بانتظاره لطرح أسئلتهم المكررة

تجاهل وجودهم و أكمل طريقه الى داخل الشركة
يسير ويضع  نصب عينيه هدفاً واحداً و قراراً لن يتراجع عنه

أمام مكتب الرئيس وجد دراكو يقف في انتظاره و ملامح وجهه متشائمة
" يونغي"

قبل أن يكمل دراكو كلامه نفى يونغي برأسه و دخل الى المكتب دون قرع الباب

" أنا هنا, لا بد و أنك افتقدت وجودي أيها الرئيس"

قال ليزفر دراكو أنفاسه و يؤكد لنفسه ان يونغي لم يأتِ الى هنا بهدف إصلاح شيء، بل تعقيد الأمور أكثر

جلس يونغي على الأريكة الجلدية ورفع أقدامه مريحاً إياها على الطاولة أمامه

" هيا تحدث لا أملك الكثير من الوقت"

عَلِم دراكو مسبقاً أن صمت يونغي كل تلك الأيام لن يكون نتاجه إلا صداعاً للرأس و المزيد من المشاكل لهما

" بماذا نبدأ, اقتحامك للمكتب و اختراقك للكثير من قوانين عقدنا و هروبك المتكرر من المقابلات بالإضافة الى تلك الفضائح التي تسببت بها لنفسك برفقة بارك جيمين ذاك و الذي يتوجب عليك الابتعاد عنه في أسرع وقتٍ ممكن, أخطاؤك لا تُعد و لا تُحصى يونغي"

همهم يونغي متفهماً و حل بعدها صمتٌ مُريب جعل من دراكو و الرئيس يستعجبون أمره

"ما بك؟ تحدث و قم بالدفاع عن نفسك"

قال الرئيس ليضحك يونغي بسخرية و يشير الى نفسه

"أدافع عن نفسي؟ لمَاذا؟ لست بحاجة الى الدفاع فأنا قررت إنهاء عقدي "

وسع رئيس الشركة عينيه ليبتسم يونغي و يومئ له

"يونغي فلتهدأ و دعنا نعثر على حلٍ أكثر عقلانية, إنهاء عقدك قبل نهاية مدته تعني مواجهتك للكثير من المحاكم و عليك دفع مبالغ طائلة هذه بنود العقد إن كنت تذكر"

" لكنني هادئٌ للغاية, انظر لي أنا مُسترخٍ جداً، بل و سعيدٌ كذلك و أجل أذكر جيداً بنود العقد, فعلى سبيل المثال هناك بَند يدعى حماية الفنان إن تعرض لأذية أو إشاعاتٍ كاذبة و لكن ما الذي فعلته شركتي العزيزة؟ ترسل مصوري فضائح في كل مكانٍ أذهب إليه و كذلك اختلاق شائعات مواعدة مزيفة لأجل رفع أسهمها و دعنا لا نبدأ بالحديث عن حقوق كتابة الأغاني الخاصة بي و التي تم سلبها مني مَراتٍ عِدة"

استقام يونغي مقترباً من طاولة الرئيس ثم انحنى ناظراً داخل عينه و ابتسم بجانبية

"أنا أذكر البنود جيداً ربما انت من عليه الاطلاع عليها مجدداً, و كن مستعداً غداً ستصبح أسهم شركتك في الحضيض"

نهاية كلامه سببت صمتاً و اتساع أعين الجميع مما جعل من يونغي يشعر بالانتصار,  فهذه هي لحظته التي انتظرها منذ زمنٍ طويل

خرج من مكتب الرئيس ليلحق به دراكو اليائس, لقد وضع جميع الاحتمالات في رأسه لكن لم يخطر له بتاتاً أن يونغي سينهي عقده كحلٍ أخير

و قبل ان يصل يونغي الى باب المبنى التفت متحدثاً اليه

" دراكو, ليس عليك مرافقتي بعد الأن و إياك وأن تستقيل لا تنس أنك تمتلك عائلة"

" يونغي أنت تذكرني في كل لقاءٍ لنا أنني أمتلك عائلة, بالإضافة الى أننا أصدقاء إياك و أن تنس هذا  "

" أنت الأفضل دراكو، و الأن دعني أريك الأن أكثر المشاهد تشويقاً في حياتك"

ابتسم يونغي و ربت على كتف دراكو ثم أكمل طريقه الى خارج الشركة

ذات المصورين اقتربوا منه على عجل ليتوقف في المنتصف بينهم

"لم أعد فناناً في هذه الشركة بعد الأن ، و سأكون سعيداً إن استيقظت صباحاً لأجد مقالاتٍ تتحدث عن انهائي لعقدي"

ارتفع صوت آلات التصوير و كذلك أصوات الصحفيين بأسئلتهم التي تجاهلها يونغي و سار نحو سيارته

حال انفراده بنفسه أخذ نفساً عميقاً و زفره بتعب ، عادت ملامحه الباردة لاحتلال وجهه
ثم انطلق في طريق عودته الى شقته التي تحتوي على كل ما يرغب به في هذا العالم

كتلته الصغيرة ، الغيتار خاصته، البيانو  و مذكرته التي تحتوي على كلمات أغانيه

*********************

- جيمين -

استيقظت حال شعوري بجَسَدٍ يحتضنني من الخلف بقوة

رائحة يونغي و خصلات شعره التي تداعب مؤخرة عنقي جعلت مني أتنهد باطمئنان

يُقبل رأسي و عنقي و يبحث عن المزيد من الدفء

التفت له أبادله العناق فشعرت بجسدي يُعتصر بين ذراعيه و أنفاسه الساخنة المصاحبة لتلك القُبل الرقيقة على رقبتي

"يون، كل شيءٍ على ما يرام؟"

" النوم سرق صغيري و جعلني مشتاقٌ للغاية "

نبرة صوته كانت تشكو لي ألماً رفض الإفصاح عنه و كم أود الإصرار على سؤاله لكنني أعلم أنه يحتاج لبعض الوقت

"ما الذي ترغب به، أخبرني كي أحقق لك رغبتك يون"

"أنت و القليل من المَشروب ربما"

أمسكت برأسه مُبعداً إياه عن عنقي كَي أتمكن من تأمل عيناه

أغمضهما حين انخفضت قليلاً مقبلاً إياها

"حسناً هيا بنا"

استقمت مبتعداً عن السرير فلحق بي و أهداني عِناقاً خلفياً و قُبلاً عديدة بينما نسير سوياً

يراقص جسدي و يغني أحد ألحانه  و يا لجمال هذه اللحظات برفقته

"سأقوم بإخلاء هذه الغرفة و تحويلها الى استوديو صغير "

أشار الى الغرفة المقفلة الى جانب غرفته تماماً

"أنت تمتلك واحداً في منزلك الأخر بالفعل و كذلك في شركتك "

"سأمضي أيامي برفقتك  مؤقتاً لذا أحتاج الى استوديو هنا ، بالإضافة الى أنني أنهيت عقدي مع تلك الشركة"

ابتعدت عن أحضانه و نَظرت له بِصدمة فابتسم بفخر

" أجل لا تنظر لي هكذا، كانت شركة الترفيه الأسوأ على الإطلاق "

"يونغي، إنهاء العقد ليس بالأمر السهل بالإضافة الى أن الصحافة ستلاحقك أكثر مما سبق و لن يقوم أحدٌ بحمايتك"

قلب عيناه و اتجه نحو زجاجات مشروبه المُصطفة  على الرف الحجري

" نحن عالقان سوياً هنا في هذه الشِقة، لن نتمكن من الخروج كي لا تلاحقنا الصحافة "

ببرودٍ تحدث بينما يسكب الويسكي على مكعبات الثلج داخل كأسه

"  العالق الوحيد هنا هو أنت يونغي، أنا يمكنني العودة الى منزلي فعائلتي غادرت  بالفعل"

قهقه بصخب و رمى بجسده على الأريكة

" لا، أخبرتك مسبقاً لن تخرج من هنا قبل أن تخبرني بكل ما يخيفك و جميع أسباب رحيلك عني "

"سأعود الى منزلي يونغي "

نفى برأسه و شرب من كأسه بينما ينظر لي بتحدٍ

"أتعلم ربما شراء مجموعة من الأصفاد لن يَضر"

عقدت ذراعي ضد صدري بانزعاجٍ حين لمحت ابتسامته الخبيثة

"ما نوع هذه الأساليب السادية"

" لست سادياً عزيري و لكنك تدفعني لتقييدك و فَرض سيطرتي كَي أراك خاضعاً لي بعيداً عن عنادك الدائم"

أنهى كلامه و أشار لي بالاقتراب منه و حين وصلت له سحبني للجلوس على فخذيه

"تماماً هكذا، أحب رؤيتك حولي و بالقرب مني طوال الوقت"

*************************

يُتبع

Continue Reading

You'll Also Like

2.3M 76K 21
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
4.5K 284 17
كَا تَساقط اَوراق الشَجر يَقَوى حُبنًا.. وَحين جَمعت لَه اوراق الخَريف تَناثرت لِقوه الَهواء 'ظَننت اَن الحَظي اَعثر حَتى سمعت مَا اَشعرني بالمَوت ا...
2M 114K 21
ما الذي سيحدٌث عندما يقع المراهق الإيطالي تايهيونغ، في حٌب تلميذ والده الباحث المٌبتدئ جونغكوك كوري الأصل. لطالما ربطتٌ الوجود بالشعورِ والموسيقى فـ...
15.6K 1.2K 7
" أربعةُ خواتمٍ ترديك قتيلًا" أصبعٌ خامسٌ مفقود. المعلومات المذكورة في نهاية كلِّ جزء حقيقيّة، الأحداث خياليّة.