Part 11
هِيَ في حَالة من السَلامِ مُنذُ إسبوع وثلاثُ أيام .
كَانَ آخر موقفٍ حدثَ بينَنا فِي الغُرفة قَبلَ أن يُسَافر فِي الصَباح البَاكر قَبل عائِلتِهِ حتي ..عذرُهُ كَانَ عَملُه ؛ أظنُ عَمَلَهُ سَيَكونَ عَدوًا لي ف المُستَقبَل القريب .
آلآن أنا أستَعِدُ لشيئٍ رائع بِسبب شَخصٍ أروَع .
الفُروسِية ؛ لَطَالَمَا عَشِقتُهَا فِي العَلَن أمَام والِدتي التِي تَظُنَها لِلرِجالِ فقط .
أخَي هو الوَحيد الذِي كَان يُساعدني في رُكوبِها وكَم كُنتُ أُحِبُهُ فوقَ حُبي لَهُ .
هَو مَن شَيدَ الإسطَبل وتَعاون مع الحَقير لإهدائي الحِصان لَكِن أعتَرف تَعاوُن مَقبُول .
والآن هَا أنا أمتطي حِصاني الجَديد هُوَ ليسَ جديدًا ولَكِنَهُ حِصانِي .
كُلُ مَا أوَدُهُ سَيكون معي ، ملكِي ، بِجانِبي ، حُبًا وأحيانًا غَصبًا .. لَكِنَهُ مِلكِي فِي النِهاية .
" دَارك"
كَانَ مِلكُهُ يَومًا ومِن سابِع المُستَحيلاتِ أن يَمتَطيهِ أحد ؛
لَكِنَهُ الآنَ في إسطَبلُ مَنزِلي ..
جاءَ بِهِ مَع فريد مَعَ رِسالة يُخبِرنِي بِهَا أنَهُ فِي اليونَان وأنَهُ سيَنظر للقَمر بِكُل مَرة يَشتاقُ لأنَهُ يذَكِرهُ بشخصٍ ما .
لن أخبِرُكُم لأنَكم بِالفِعل عَلِمتُم ، لِماذا ؟
لأنَهُ لَن يَكونَ غَيري .
مَرَ مِن يَوم بُعثِهِ لِلرِسالة أربَعة أيَام .
لا أعلَمُ مَاذا يَحدُثُ لِي .. لَكن أظُنُنِي .. أشتَقتُ .. قِتَالَهُ .
ماذا ظَنَنْتُم ي رِفاق لَقَد أعطَيتُهُ فُرصة لَم أُسّلِمهُ عَقلي .
__________________________________________
حَفلَة شَاي لَعينَة بِسّبَبُ أُمِي ؛ لازالت تّتَفاخَرُ باسم خَطِيبي .
هَا أنَا سأبدأ المُحاربة مع خيوطٍ وأقمشة منتَفِخَة لأجل الرُقي والأنَاقة كَما فِي قامُوس والِدتي العَزيزة .. لَكن هُنَاك اقتِحَام مُحبب في تِلكَ الفَترة الأخيرة " أخي "
_ مَا بَالِكِ يَ إمرَاةِ العِنكَبوت مُتَهَكِمَة ؟!
_ آآه ريتشارد آه .. أُمُكَ الرائِعة تُرِيدُنِي في حَفلة شَاي لَعينة ... ما بالُ نَظرَتِكَ ريشي .. مَاذا تُخفي ؟؟
_ صَفقة ؟!
" حَالِهم مُنذُ أن كَانوا صِغار يتَأمَرون علي بَعِضهم البَعض
هو سيَنقَذِهَا ولَكِن فِي المُقَابِل سَتُنَفِذُ طَلَبُه "
_ آآه .. نَظَراتُكَ لا تُعجِبُني .. لَكِني سأفعَلُ أي شيئ لِكِي أبتَعِد عَن أنظَارُ أمي .. فِي أبعَدُ المُستَحيلاتِ سأهرُبُ مِن حَفلة بِها أمِي لأذهب إلي وَاحِدة بِدونِها !!
_ ...
_ ريشي اليس كذلك ؟
_ حَفلَة بدون أمِي أم مَع أخيكِ اللطيف ؟
_ تَبًا لَكَ يَا رأس الحَية .. حَسنًا ، مَا طَلَبُكَ ؟!
_ سَتَرتَدِينَ اللون الوَردي .
_ سأُبَلِغُ طَلَبُكَ حَالًا .. مَقبرة طُولِها مِترانُ إلا ثلاثون سنتيمترًا لأخي الحَبيب .
____________________________________________
( الحفلة )
_ تبًا لكَ ريتشارد .
_وأنا أيضًا أُحِبُكِ أختِي العَزيزَة .
" هَا أنا ذا فِي الحَفلة هي راقية وأستطيع القول أنها أعجبتني المَدعوون جَميعُهُم لَم أرهُم قَبلًا وكُلمَا أسألهُ يُمَحور كلامَهُ أعلَم أن هُنَاك مَا يُخفيِهِ وهاري يبحَثُ عَن الموضوع ..
بالطبع لَم أقَعُ علي رأسي لِأوافِق لَكني ... أعتَرِف ي رِفَاق أنَا إستِغلَالِية !!
طلبٌ مِنهُ وَافَقَ عَليهِ أرتَدَيتُ الوَردي .. مَا أجمَل البُسطاء !
لَكن طَلبي أقلُ مَا يُمكِن أن يَكونَ بَسيطً !!
أتَرونَ نَظراتِي الخَبيثَة التي تَعتَلي وَجهي أو ابتسامَتي تِلك ! "
_ آن آن آن كَفى تِلكَ الإبتِسامَة الخَبيثة .
_ لَقَد عَقدتُ صَفقَة مع النَارِ لا تَطلُب مِنَها ألا تَحرِقَك .
_ لَستُ نَادِمًا .. أتَعلمينَ لِماذا ؟!
_ لِماذا ؟!
_ سَتَعلَمينَ بَعد قَليل .
" تَرَكني ريشي الوقح علي الطاوِلَة ذَهَبَ ليُحَيي أحدَاهُنَ وتَركَني !
لَا أعلَم لِمَاذا أختَفَت الفَتاة !
أُقسِمُ لَم أفعَلُ بِهَا شيئ فَقَط لَعِبتُ مَعها .. تَعلمون الفَتيات لا يُقَدِرون لعبي !
هَاري هَا هُوَ ذا تَأخر البَارد "
_ أنتهَت الحَفلة عَزيزي مَاذا يَحدُث لِمَا تَأخرتُ ؟!
_ أقسِمُ آن أن ريتشارد بَطَلٌ خَارِق وأيضًا رائِع هُو .. أنَا فَقَط أشتَقتُ لَعَبَثِكُم سَويًا .
_ ماذَا فَعل رِيتشارد ري الوسِييم !
_ أستَطَاعَ إستِغْفَالِكِ آن .. أصبَحتِي مُغَفَلة !
" ضَحِك آن هُوَ الذي ملأ القَاعَة والجَميعُ يَنظُر مَن تِلكَ المُشَردة التِي تَضحَكُ بِصوتٍ عال !
عُذرًا أيُهَا القَومُ الصَالِحُون مَا أنَا إلَا فَتَاةٍ فَاسِدة !
وتبًا كَم أعشَقُ المُفْسِدِين أي نَفْسِي ! "
_ ه ا ر ي ؟؟!!
_ لا تَحتَمِلين النِقاش وتَضحكينَ بصوتٍ عالٍ وتُقَطعِينَ الكَلِمَات ي فتاة ! ستَموتين مُنفَجِرة إلي الحَديقة هيّا .
_ أتعلم ماذا ؟!
_ لا
_ لا تَستَطيع أن تُملىٰ لأوامِرُكَ علىّ !
_ آنِسة آن أيُمكِنُكِ أن تُشَرفي الحَديقة بِنورِكِ ؟
_ حسنًا .
.
.
.
.
_ أملي علىّ بِمَا سَمِعتَهُ .
_ لَم أسمعُه بَل إكتَشَفتُهُ !
_ حقا ! هاري !
_ آن أنتِ تُخيفيني .. ما حَدَثَ هُوَ أنَ الحَفل مِن تَنظيم أ ..
_ هاري دائمًا مَا تُفسِد الخِطط .
" صَوتِهِ الذِي إنتَشَلني مِن دَوامَة غَضبِي .. إستِغفَالي ! "
_ أنَا دَائِمًا بِجانِب آن تَعرِف .
_ أحم حسنًا وأنا أيضًا بِجانِب أُختي .
" ريشي دائمًا دَائمًا بِصَفي "
" ظَهَرَ ألفريد من العَدم وَهوَ يَقول "
_ وأنَا دَائمًا بِجانِبُكَ أمير .
" ضَحِكوا بِخِفة عَدا تِلكَ التِي تَشتَعِلُ غَضبًا فِي داخِلِها . "
_ ريتشارد ؟
_ ألبرت أنظر فَعَلتَ ما قُلتَهُ حَتي الآن بسبب أسباب داخلية أُريدُ التأكد مِنهَا ولَكِن مَا سَيَحدُث بَعد قَليل ف أنا ذاهِب .
آن عَزيزَتِي لن أقلق أنتِ مع خطِيبُكِ !
إلي اللقاء هيا هاري ! ألفريد ؟
....................
_ إذًا ستُخبرني كُلَ شيئ أم أملِي عَليكَ مَا سَتَقُوله ؟!
_ أشتَقتُ سَمَاعَ صَوتُكِ .. تَحَدَثِي .
_ اللعنة الوَردية التي أرتَديهَا خَاصة بِقَسَمُكَ فِي السادِسَةَ عَشر اليسَ كذَلك ؟
_ أجل .
_ تبًا لَكَ أيُهَا الحَقير ، *** ،**** ال
_ سَتَكُفي عَن شَتمِكِ أم أسكِتُكِ بِطَريقَتي ؟
_ ..
_ وَدَدتُ لُو لَم تَصمُتي ..
أتَتَذَكرين ؟
عِندَمَا رَأيتُكِ تَرتَدينَ البَنَفسَجِي وكَم كَرِهتِي حُسنَكِ ؟
أتَعلَمِين كَم وَدَدتُ لَو أخبِرُكِ حِينَها أنَكِ فَاتِنَة .. كَزَهرَةِ البَنَفْسَجْ فَاتِنَة وَمُغرِيَة ؟ وحِينُهَا أقسَمتُ عَليكِ أن أراكِ بِلونٍ سَتَبدينَ بِهِ سَيِدَةِ الجَميلاتِ !
_ ألبرت كَفاكَ غِزَالًا .. أنَا أتَحَدَثُ مَعَك ؟!
_ كَفايّ ؟
سَأعْذُرُكِ لَم تَرِي نَفْسُكِ بِعينَاي .. لم أنتهي ولن ينتهِي ذَلِكَ الغَزل .
_ الحَفل كانَ مِن تَخطيطُك .. مَا مُنَاسَبَتِهِ ؟!
_ ....
_ سأسألُكَ وتُجيبُني .
_ مَرَةً أخري ؟!
_ مُناسَبَتِهِ .. إرتِ..
_ ألبرت حَانَ الوَقتِ ! " ريتشااارد يصبح أحيانًا كالألم بِ.."
_ آن لا تُسِبينِي بِعَقلك !
_ حقًا إنَهُ عَقلي وأنا حُرةً بِهِ .. إن قَيَدْتُ أنَامِلي إحتِرامًا فأنَا عَدِيمَة الإحتِرامَ بِعقلي لا قِيودَ لَهُ أدَونُ بِهِ مَا أشَاء وأقُتُلُكَ بِه بِأكثَرِ الطُرُقِ قَسوة !
_ وأنَا آن مَاذا تَفعلينَ بِي فِي عَقلِكَ ي عَديمَةِ الإحتِرام !
" تَفكيرَهُ قَذِر مِثلي تَبًا لَه ! .. لَو لَم أكُن غَاضِبَة حقًا لَكُنتُ أخبَرتَهُ بأفكَاري الشنِيعَة وأترُكَهُ هَزيمًا .. سَأُخبِرُهُ أني عُدتُ مِن مَعَارِكِي خَاسرة وإن كَانت داخِل عَقلي .. لَم أستَطع قَتلُكَ قَط !
لَم يكُن قَلبي السبب ؛ إن وَقِفَت عَليهِ لَدَهَستُهُ !
كَانَت نَظراتِهِ المُحِبَة كَالسِهام المُفسِدة لَحَديقة قَلبي التِي بَنينَها مَعًا بأكثَرِ الطُرُقِ بَهَاءً . "
_ أنتَ مَيتُ مُنذُ زَمَنٍ سيدي جُثَتِكِ تُثيرُ العَفَن بِداخِلي .
_ إذًا إستَعِدي لِعَمَليةُ إحياءهَا مِن جَديد !
_ ألا تَعرِف كَم تَكونَ صَعبة وَقَاسية ؟
_ ألا تَعرفينَ مَن ألبرت ؟
_ ألبرت مِلك آن أي مِلكِي .
❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️
فوت + كومنت = تشجيع ✅
هَلااا
وقت غير مُتَوَقِع كذَلِكَ احدَاثُه
آن لم تَقع علي رأسها.. هي فقط لديها أسبابها لقول أنهُ مِلكُها في حين أنهم كانوا يتَناقشون عن جُثتِهِ !
رأيُكم بالبارت ؟
تَوقُعاتِكُم عن مُناسبة الحَفل ؟ وهل ألبرت صاحِبِها ؟
ريتشارد ظهورُهُ هُوَ وهَاري بالبارت القَادِم قَويّ 💗
مَا هُوَ طَلب آن الذِي جَعلَها تَذهَب حَفلة ! وَماذا باللون الوَردي !
طَلَب قويّ اليس كذلك ؟
ليسَ قويّ بَل مُدَمِر ! 💀
شكل فُستَان آن
وَردي اللون " بيبي بينك يعني "
تَفاجُأ هاري مِن إستِغفال آن الخَطِرة 💥
الثِقة وَمَا تَفعَل !!
مُتَوقِع سَبب ريتشارد لدُخُولُهُ باللُعبَة علي أُختِهِ التِي تَكرهُ أن يَتِم إستِغفَالُهَا أم لا ؟
تَوقُعاتِكم ؟
اللهم أنصُر المُسلمين وأحميهُم 🤍
وتَقشَعِرُ الأبْدَانِ رَهبَةً مِمَا سَيَحدُثُ بِهم ألَا إنَ رَبُنَا الله لا نَخَافُ ولا نَشقَي .
نَصرُ الله قَريب . ✨