قَسوَة المُحِب عَلى الحَبِيب .

64 12 0
                                    


لَم يَكُن هُنَاكَ قسوة بِالقَلبِ ؛ بِالحُبِ أصْبَحَ مُمْتَلِئ  .

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• Part 7

_ بنىّ لقد عُدت ." كانَ هذا سيد غبريال قَلِق  كيفَ لا يَفعل .. أميرهُ ألآن يُتقِن شخصية القوي لكنه لا يعرِف أن أباهُ يرى كُلَ شيء ..

يَرى إنهزامَهُ أمامَ عيناها .. وكيفَ تَجمد لثوانٍ منذُ دخولِهِ القاعة "

_ أجل عُدتُ أبي .. سي
_ أهلا أمير ألبرت .. لَم تَحضر الفطور .. أهذهِ عادة ؟! .. يَجِب أن أعرِف منذُ ألآن .. ءأُرشِدُكَ إلي غُرفتك ؟

" كانت آن مُتقِنة تِلكَ الشخصية ألتي دومًا كَرِهتها ' الإبنة والزوجة المِثالية ' ..
صوتِ وقوعِ الملعقة من يدِ ريتشارد هو ما أخرجَهم من هولِ صَدمَتِهم ..

هو يَعرف ريتشارد يعرف ما تنوي عليهِ أُختُهُ العزيزة لذلك هو ربما قَلِق .."

_ أمير ألبرت أتسمَعُني ؟ .. قراري سيَتِمَ إعلانُهُ علي طاولةِ العشاءُ الليلة ..

" كانَ ريتشارد ربما قَلِق هو ألآن تأكد .. هو يَشعُرُ ب الرهبة لما يَحدثُ وأُختِه بالطبع الفاعِلة .. "

_ حسنًا .. شردتُ فقط لا غير .. يُمكِنُكِ أن تُرشديني إليها بالطبع ..
_ حسنًا مِن هُنا ..
.
.
_ هَذهِ هي الغرفة سيد ألبرت .. أَهُناكَ ما تَطلُبهُ أيضًا ؟
_ آن أنتِ بخير ؟؟ " صوتِ ضِحكة ريتشارد في آخر الرواق هو مَا ألتفتَ الإثنينِ إليهِ .. "

_ أظنُ ذلك يا أمير .. لَكِن هي ستَكونُ بخير بَعدَ قليل . "

هو عَلِمَ ..
أخبرتهُ الخادِمة أن القاعة الغربية تَجهزت بِطلبه .. أطلبُ أشياءً مِن حيثُ لا أعلم ياللعبث .. القاعة الغربية شِبة مسكونه أو إن أصح القول مَهجورة كانَت أمي تُعاقِبُنا بِها ..
ما أكثر ما تواجدت آن بِها فلذلك تعودت الذهابُ إليها لتفعَلَ كُلَ مصائبها أصبح كالمكانُ السري ب النسبة لَها  .. "
_ آن الخادمة أخبرتني أن ما طلبتُ بهِ أنا هو جاهز ب الفعل .
_ حسنًا أخيي .. عن إذنُك أمير  " علِمت آن لقد علم أخاها .. لذلِك فعلت ما فَعلتهُ ... "
.
.
.
.
( عودة إلي الوراء ' مُقابلة هاري قبلَ الإفطار ' )
.
.
.
.
" خرجت آن مِن غُرفتِها وتوجَهت نحو البوابة .. رأت مجموعة مِن الحرس ..
_ سيدتي هل تحتاجينَ شيئٌ ءأُجهِزَ العربية ؟
_ لا فقط أخبرني أينَ هو هاري ؟
_ ه هاري هو .. أهُناكَ ما تَطلبينَهُ سيدتي ؟
_ هذا ما أطلُبهُ أينَ  مَكانُ  هاري ؟؟! " كانت تضغَطُ آن علي كُل حَرفٍ تُخرجُهُ مِن ثُغرِها تَعلم بالفعل أن الشائِعاتِ إنتشرت حولُها هي وهاري ولكن .. تبًا هل ستهتم ! "

_ هو بالفعل خرجَ
_ إلي أينَ خرج ؟ .. مَن طلبَ مِنهُ الخروج ؟
_ كان ماحدثَ هو ..
_ آن أنتِ بخير ؟ " كانَ هاري ومشاعِرُهُ القلِقة هو كُلُ ما سيطَرَ علي وجهِهِ "
_ أنا بخير هاري لكِن إنتظر دقيق أينَ كُنتَ ؟
_ اليومَ كانَ يَجِبُ أن أحرُسَ البوابة الخلفية للقصر .. لِماذا ؟ ماذا هُناك ؟
_ هُناكَ كذِبٌ وغيبة ونميمة تَحدُثُ هُنا وأنا لستُ متسامِحة أبدًا يا رِفاق .. ما إسمُكَ عزيزي .. إنها المرة الأولي ألتي أراكَ بِها هُنا ..
_ أنا من حُرا سِ الأمير ." كانت نبرَتِهِ المُرتَجِة هو كُلُ ما يُسمع .. لم يَكُن عليهِ أن يتعامَل بِتِلكَ الطريقة مَعها ..
مع آن "
_ آن ماذا يَحدثُ ؟
_ ألم تَسمع قُلتُ ما إسمُك لَم أقُل حارِسُ مَن ! " كانت آن شِبة تَصرُخ عليهِ ألآن كانَ عليه الصلاة لكي لا أحدُ يسمَعها "
_ أنا .. إسمي هو ..
_ آن حسنًا هيا ..
_ هاري أبتعد فقد إنتظر أنا أتك" لَم تَترُكَ خيارًا آخر لهُ سحبَها مِن يداها وأبتعد قليلًا "
_ آن مُجددًا ..
_ أجل هاري يجب أن يعرِف الجميع أن العَمَل ليسَ للثرثرة والكذب ءأنتنَ نساءً لكي تُغتبنَ وي " كانت آن تَصرُخ لكي يَصِلُ كلامُها إليهم .. ومَنَعها هاري بوضعِ يداهُ علي فمِها "

مُبتَذَلَة وَلَكِنَهَا مُمَيَزة  .Where stories live. Discover now