مُقتَطَفات

866 38 23
                                    


آن تَمرُدها يُصبِح أقوي مع الأيام لا يَهدأ هي فقط لا تفعل شيئ ليسَت مقتنِعة بهِ وأن تم تهديدِها ب القتل .. إقنعها أولًا ثُم ستفعَل ، وأيضًا ستَفعَل ما هي مُقتنِعة بهِ حتي لو وقِفَ العالَم ضدهَا .. سَتَكسر كُل القوانين وتَضع هي ما تَجِدهُ صحيحًا .. كانَت إستثنائًا وهُم يَعلمون .

_  " لَم أُخلَق لأكونَ عَادِية أنَا مُمَيزة حتَى بِتفاصِيلي "

_ ألن تُعلنِي لي الراية البيضاءُ بَعد ؟! ..

_ آن ألم تُحاربي لتبقي قوية ؟
_ أجل حَاربتُ .. جَهِدتُ نَفسي حتي خَارت قواي .. ثم حاولتُ ولم أستس ..
_ أجل آن لم تستسلمي وأصبَحتِ قوية أصبحتِ إلي ما أنتِ عليهِ أتُريدينهُ سرابًا أتُريدين جُهودكِ سرابًا ؟ .. كيف لكِ أن تفعلي هذا بمُجرد سماعِ إسمه ومعرفة وجودهِ ؟

_ كُنتُ السبَبَ في آلامِكِ يومًا ما وسأكُونُ السبَبَ في زَوَالِها .. فَقَط أبقِي بخير صَغيرَتي .

_ _ آن .. لم أُخبِرُكِ .. أشتَقتُكِ .
( أحتَضنها أصبحت أطرافُها مُتجمِدة كبرودةِ ردِه قَبْل قليل ولكن ترردد صوتهِ في عقلها قبل ثمانِ سنوات

* لا أعتَقدُ أن الشخصَ الذي يَندم يَجب أن يتمَ مسامحتهِ سريعًا عليهِ الخضوعَ أولًا  * 

_ تُضَاهِينَ شَجَرة الخُلدِ فِتنَة كُلُ الآثَامِ في سَبِيلِ عشقُكِ مُبَاحَة .

_ كانتْ تَجلِسُ علي سريرِها وتبكي بحِرقة .. فجأة أحست بشييء رَفعت رأسها لتَجِدهُ أمامها يُربتُ علي رأسها بحَنانٍ

_ صغيرتي ألم نَتعَهد بأن نُحارِب وأن لَا نختبأ خَلف الأوهَام ؟
ألم نفعَل ؟
_ فعَلنا .. ولكَن فعلنَها معًا كيف تترُكني وتختَفي بتلكَ الطريقة ؟ ألم تقل أنِي صغيرتك ألتي ستحميهَا دائمًا وأبدًا ؟؟ لمَ أبتَعدت ؟ لمَ تركتني بِمُفردي ؟
_ يَجِب أن تستيقظي هناكَ حياةٍ في إنتظاركِ .. أتمِ واجبِكِ بها وسأكون بإنتظاركِ .

فجأة أختفي طيفُهُ .. صدقَت كلُ شييء كَانت في صراعٍ لكي لا تُصدقهُ .. جاءت تلكَ الفكرة لعقلِها إنهُ يَكره الإنتظارُ لن تجعَلهُ ينتظر أكثَر ... 

مُبتَذَلَة وَلَكِنَهَا مُمَيَزة  .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن