آزُولْ || YM

Від 00melas

43.5K 4.7K 9.3K

"أفتقدك للغاية للحد الذي يجعلني أشعر و كأنني كاستور و لن يسطع كوكبي دون بولوكس خاصتي" Cove by : @ymadmselle Більше

- مُقدمة -
-١- الكاتبُ الشَبح
-٢- عالمٌ فوضوي
-٣- معاً في الجحيم
-٤- رَقصٌ على جمر الذاكرة
-٥- مِصعَد
-٦- أقدارٌ محتومة
-٧- أسفل الأجرام السَماوية
- ٨ - لَحن
-٩- بين آلسنة النيران
-١٠- آزُول
-١١- مَدينة الخطايا
-١٢- نبات البُوتس
-١٣- فَوضى المَشاعر
-١٤- حِطام الحُروب
-١٥- عَواطف الظِلال
-١٦- وُعودٌ خَفية
- ١٨- مَشاعرٌ لا رُوح لها
-١٩- رَاحة يديك
-٢٠- حُبنا السَماوي
-٢١- مُشكلة مُستحابة
-٢٢- مَنفى
-٢٣- كاستور و بُولوكس
-٢٤- الرُوح و الجَسَد
-٢٥- لِقاء الأعين
- النهاية -
-أزول مُميز-

-١٧- جُذورٌ خَانِقة

1.4K 172 200
Від 00melas


Enjoy

*************

- جيمين-

لم يكن الهروب يوماً بهذه القسوة, و لم يكن الانسحاب يحتاج لاستهلاك هذا الكم الكبير من المشاعر, و لم تكن حياتي كذلك مبنية على التفكير بمن هربت منهم سابقاً أو بأحوالهم في هذه اللحظة

ولكن على الهروب بنيت حياتي, أجل منذ ولادتي كل ما أفكر به هو الهرب من كل ما يغير ثبات أيامي

أختار البقعة الأكثر ظلاماً في كل مكانٍ و أستقر فيها بعيداً عن كل ما قد يسبب لي آلام القلب و المشاعر

لا أخشى أذية احدٍ لي بقدر خوفي من أن أقوم أنا بأذية أحدهم, وبهروبي من يونغي ظننت أنني إن انسحبت في هذه اللحظة لن يتألم أو أتألم فيما بعد

ربما في اللحظة الحالية لكن ليس للأبد, كلما كان الانسحاب مبكراً كلما سهل علينا تخطي تلك الأيام

كنت أظن أن الهروب يعني النسيان حتماً...
إذن لماذا لا يزال يونغي يقف كالمنتصر في ذاكرتي

توقفت عن عد الأيام التي افترقنا بها ربما ما يقارب الأسبوع؟ الشهر؟ لا أعلم لكنها أيامٌ طويلة للغاية و ظننت أنها كفيلة بعلاج كل شيء

ظنوني لم تكن في محلها الصحيح كحال قراراتي و مشاعري نحوه, الصحيح الوحيد هو يونغي و دوماً كان يونغي

" علينا التحدث , لا مزيد من التكتم فحال يونغي ليس جيداً"

كرر جونغكوك جملته التي قالها لي في الأمس وحينها تجاهلته و ذهبت للنوم

" جيمين، كُل يومٍ يعتصرني قلبي حين أخفي حقيقة معرفتي بمكانك بينما يونغي في الخارج يبحث عنك في كل مكان "

نبرته حملت الكثير من الغضب اليوم , لا ألومه فيونغي أعز أصدقائه و أنا قمت بتحطيم قلبه

كما حصل في الأمس تجاهلت جونغكوك و أجبته بما لا صلة له بسؤاله

" هل أرسلك تايهيونغ لتفقدي كالمعتاد؟ فقط أخبره أنني على خير ما يرام و مازلت أحتاج الى الكثير من الوقت بمفردي"

" أطلت المكوث في منزلي جيمين, أنا أسمح لك بالبقاء هنا من أجل تايهيونغ لا أكثر"

همهمت له و استقمت متجهاً نحو الغرفة غير مهتمٍ بندائه خلفي و قبل أن أصل الى وجهتي أمسك بكتفي بعنف

" جيمين, لِمَ خدعت يونغي؟"

استنشقت الهواء بأعمق ما يمكنني, كان التحكم في أعصابي صعبٌ للغاية فمن جهة أوجه لنفسي أسوأ الانتقادات و من جهة أخرى لا أحتمل سماع تشكيك أحدهم بما أكنه ليونغي

نعم أنا أدرك خطأي الفادح و هروبي الغير مبرر و أعلم جيداً عن العواقب الوخيمة

و أعلم جيداً أنني سمحت لرياح الخوف بعبث بورقة علاقتنا و سلبها لونها حتى أضحت مع مئات الأوراق الخريفية الميتة , عند ادنى حركة ستنكسر و تصبح طي النسيان

دخلت الى الغرفة و أسمع خلفي خطوات جونغكوك الذي رفض تركي وشأني و دون اهتمامٍ بوجوده كنت أجمع أغراضي القليلة داخل حقيبة ظهري أنوي الرحيل مجدداً

و أتساءل لِمَ الهروب هو اول ما يأتي في رأسي عند مواجهتي لمشاكلي, و كيف تعلمت اتخاذ هذا النوع من القرارات

" تحدث, لن أدعك ترحل فأنت تدرك جيداً مقدار الأضرار التي أحدثها رحيلك صحيح؟ "

لم تكن اجابتي ضرورية في هذه الحال لكنني أومأت و سمعته يشخر ساخراً فهيأت نفسي لسماع المزيد من كلامه القاسي

"تعرف جيداً كم أنت أنانيٌّ و أن ولوجك الى قوقعتك و الاختباء بها ليس الحل ، إن التظاهر أن ساعتك متوقفة عن العمل لا تعني أن ما يحصل في الخارج هو الشيء نفسه, تفهم ما أعنيه أليس كذلك؟ فقط عليك أن تدرك جيداً أن تظاهرك أن يونغي لم يكن يوماً في حياتك لا يعني أنه تخطاك "

وضعت الحقيبة على ظهري و أبعدت جونغكوك عن طريقي لكنه مجدداً استمر باللحاق بي و هذه المرة أمسكني من ساعدي مثيراً انفجار كل ما كتمته من غضب

" ابتعد عني, أنت إياك و التظاهر أنك تعلم كل شيء و كونك تتسكع برفقة تايهيونغ و يونغي لا يعني سماحي لك بالتعمق في علاقتي العاطفية, سأخرج و أشكرك على حسن الضيافة جونغكوك "

" هو واللعنة يشكك بذاته بينما كلما تفكر به انت هو الفرار و المزيد من الفرار, هل تمتلك ذرة شجاعة جيمين؟ "

بينما أرتدي حذائي وقف جونغكوك أمامي عاقداً ذراعيه ضد صدره و مازال يحافظ على نبرته الساخرة

" أفضل أن أكون جباناً على أن أعبث بمشاعر أحد كما تفعل انت جونغكوك لذا لا تجرؤ على التفوه بكلماتك البطولية أمامي, أمهلك ثلاثة أيام إما تنفصل عن تايهيونغ أو سأخبره عن علاقاتك العابرة الكثيرة و من يعلم قد يكون هناك الكثير من الخيانة كذلك "

فك عقدة ذراعيه و امتلأ وجهه بعلامات الصدمة لأتنهد و أخرج من المنزل و أشق طريق الى حيث لا أعلم

لم أرغب بالاتصال بتايهيونغ لإنقاذي من مأزقي كالمعتاد و في هذه اللحظ لا أهتم حقاً إن احتجزني حراس عائلتي و أعادوني الي منزلي في بوسان

كل شيءٍ يخيفني و مشاعري التي تبدو لي ككيان غريـب تذعرني، بالإضافة الى فكرة عدم فهمي لهذه المشاعر و فكرة أن ترددي قد يؤدي إلى جرح يونغي تجعلني أرتعد خوفاً

الأمر معه أشبه بالسير وسط كتلـة ضباب، كل مخاوفي تجعلني اتوخى الحذر و أراقب طريقي كي لا أصطدم بما لا أحبذه، لهذا بدل مواجهة هَذَا الضباب أخترت الانسحاب لأن خوفي يتحكم بي و لست مستعداً للمخاطرة

و كي يكون كلانا بخيـر

أخاف من طبيعتي ومن هويتي في هذا العالم ، أنا بارك جيمين هذا كل ما أعرفه عن نفسي

أعلم كذلك أنني أخشى العلاقات ، تربكني و تشعرني كما لـو ان هناك مجموعـة أعشاب ضارة يجب عليّ اقتلاعهـا كي لا تنتشـر في مساحتي وتعرقـل سيري وتقيدني

و بفراري من يونغِي خِلت بأنني قد تخلصت من عشبة ضارة أُخرى لَكِن انتهى الأمر بي في قَطف الزهرة الوحيـدة التي كانت  وسط الأعشاب السامة والضارة

اشعر كأن هناك صوت مدوٍ كريه يضحك عَلَى ارتباكي وسقوطي فِي فخ نفسي مجدداً

فيونغي لم يكن قد عشباً ضاراً يوحي بالأذية لقد كَانَ أكثر تقبلاً وتفاهماً وحتى عند اقتلاعي له سيعطيني مشهداً مزدهراً

و رغـم انتهاكي لأيامه و ذكرياته، سيوافق على غرزي لجذوره فِي مكان آخر أي انه سيعطيني فرصة حتى بعد كل ذلك، وَ هذا هو الأسوأ فأتمنى لو أنه يكن لي الحقد اقلاً

و أتفهم جونغكوك و غضبه فأنا كنت لأفعل المثل إن قام أحدهم بأذية يونغِي و أنا بالفعل أجلد ذاتي على هذا، لَكِن ومع ذلك و على الرغم من كل أفعالي لن أسمح لأحد بالتشكيك بمدى أهمية يونغي في حياتي

بدأت السماء تُسقط مطرها وفي هذه الليلة بينما أسير في بين الأزقة الخالية القريبة من منزلي وجدتني أقف أمام المقهى

بعد ما يقارب الشهر ربما أكثر فـ أكتوبر قد رحل و أمضيت نوفمبر دون رؤية وجهه أو سماع صوته العميق

بل فقط قراءة رسائله التي لا تحتوي على شيءٍ سوا الأسئلة عن الأسباب ثم في منتصف افتراقنا توقف عن ارسال الرسائل لي وهنا شعرت بالاختناق تماماً

شعرت بالاختناق فمن بين رسائل عائلتي و تهديداتهم  و ملاحقتهم لي طوال تلك الفترة كانت رسائل يونغي هي التي تبقيني على قيد الحياة

وقفت أمام المقهى أراقب يونغي و هو ينتظر مشروبه, رأسه منخفض و اكتافه منحنية بينما يخفي وجهه و يسند جسده ضد إحدى الطاولات

كان هذا مصيري دوماً, كان هذا ما يجمعنا في نهاية كل طريق و هنا أدركت أن لا مفر لي من يونغي ففي أي طريق أسلكه سأجده أمامي و لست مستاءً في حقيقة الأمر

فأحضانه هي منزلي الوحيد و المكان الذي يجمع جراحي و يمحيها عن وجه الوجود

جرحت شفتي لكثرة عضي لها و شجعت نفسي في هذه اللحظة و دخلت الى المقهى
فقط الاعتذار و من بعدها سأعود لوحدتي بعيداً عنه و إن لم يغفر لي فلا بأس

و بأي حقٍ أتوق لمغفرته؟ ربما لا أستحقها و لكن ما ذنبي كذلك فأنا ضحية هويةٍ تم نسبها لي دون إرادةٍ مني ، لم أختر أن أكون فرداً من عائلة بارك و لم أختر كل هذه المخاوف التي تطاردني

**********************

ارتطمت الأجراس الصغيرة ببعضها عند فتح جيمين لباب المقهى و الذي لم يجذب يونغي كثيراً

الشرود أخذه بعيداً عن واقعه و عن ذلك الذي تأمله مبتسماً بأسى

" السيد بارك؟ مَضى وقتٌ طويل "

اضطربت أنفاس يونغي و نفض أفكاره ثم بِبُطءٍ شديد رفع رأسه  ونظر حوله

مُسبقاً توعد له و فَكر في هذه اللحظة كثيراً ، بما سيقوله لجيمين و عن الاسئلة التي سيطرحها

لكن حال وقوع عيناه على تلك الكتلة الصغيرة اختفت كل المشاهد و السيناريوهات

السؤال الوحيد الذي مازال يلتصق بين ثنايا أفكاره هو ، لماذا؟

لم يجرؤ جيمين على الوقوف الى جانب يونغي و حافظ على مَساحةٍ بينهما لكنه لم يبعد عينيه عنه

باعتقاده هذه فرصته الاخيرة في تأمل يونغي قبل إعلانه خضوعه  لواقعه الأليم

"بين يومٍ وليلة، اختفى كُل شيء و حتى الصُدف التي اعتادت على جَمعنا سوياً بَحثت عنها كثيراً و كنت مؤمناً أنها ستجمعنا مجدداً و يا لخيبتي،  لم يحصل شيء و لم تعد الصُدف قادرة على جمعنا، بِت أكره شهر أكتوبر و كل ما يتعلق بالخريف بسببك ، لن أُكثر الكلام لذا فقط أخبرني لماذا؟ ما أسبابك"

اكتفى يونغي بطرح هذا السؤال نهاية عِتابه حين شاهد العامل يبتعد عنهما داخلاً الى مَطبخه

ابتلع جيمين ريقه و اكتفى بتلك الاجابة التي أقنع نفسه بها

" انه الأفضل لكلانا "

" لماذا"

كرر يونغي سؤاله بينما ينظر الى الأمام ببرودٍ جرح قلب جيمين

" أنت تستحق الهدوء حين تحصل على الحب"

"مجدداً ، لماذا"

شتت جيمين عيناه حين تشكلت مشاعرٍ على هيئة كتلةٍ تخنق أنفاسه 

" عوالمنا مختلفة، طرقنا لن تلتقي و إن حَصل لن تكون سعيداً برفقتي"

ابتسامة  جانبية و ضحكة ساخرة هي كل ما حصل عليه من يونغي

" ما شأنك أنت أي طريقٍ أسلك و ما أستحق، من تكون لتحدد لي اختياراتي، هل تُدعى مين يونغي؟"

عقد جيمين حاجبيه ونَظر ليونغي بعدم فهم

" لا تنظر لي هكذا جيمين، أنت من اعتبر نفسه علاقة عابرة، و أنت من قمت بتحديد مفهوم علاقتنا لذا لا تنظر لي هكذا، أسبابك الحمقاء لا تهمني بعد الأن "

خرج يونغي من المقهى ليواجه الأمطار الغَزيرة

و بينما يركض الجميع هرباً من قَطرات الماء فَضل يونغي المَشي اسفلها دون الاكتراث لثيابه المبللة

ينظر الى الامام و يعقد حاجبيه لا يدري الى أين ستأخذه هذه الوِجهة

" توقف يونغي أرجوك"

صوت جيمين البعيد و الرقيق الذي يجري خلفه جعل منه يخفف سرعته في المشي

وحين وصل جيمين الى القرب منه أجبره على الالتفات و النظر اليه

" إهدأ يونغي، أيمكنك فقط التوقف عن هذه العشوائية و التهور و الاستماع لي جيداً "

قهقه يونغي بعدم تصديق و أرجع خصلات شعره المبتلة الى الخلف

"حقاً أتطلب مني الهدوء جيمين؟ أنا أشاهد من أحببت يبتعد عني لأسبابٍ حمقاء لا معنى لها"

"هل تبصر حجم الاختلاف؟"

و سخرية جيمين أثارت حنق يونغي و زادت من شُعلة غضبه

" اللعنة جيمين، أيمكنك محاولة فهم ما أقوله هنا"

" انت لا تدرك شيئاً يونغي، ستكون هناك الكثير من العواقب إن سمحت لمشاعري بالتحكم بي، أعني انظر لنا في هذه اللحظة، نحن نتشاجر و نسيء فهم بعضنا بالفعل "

دعك يونغي وجهه بعنف ثم زفر بهدوء محاولاً التحكم في غضبه

" لا يتعلق الأمر بمدى اختلافنا و هذه الأعذار الواهية، أنت فقط من لا يرغب بالمجازفة و لا يمكنني إجبارك على ذلك لأنك لم تُحبني بما يكفي لمواجهة مخاوفك "

" لِمَاذا تفسر الأمور دوماً من وِجهة نَظرك، لِماذا و اللعنة تقوم بتحويل الأمور ضدي "

اقترب جيمين وصاح بكلماته في وجه يونغي الذي ابتسم باستهزاء

" حقاً؟ اذاً اخبرني كيف أفسر أقوالك و أفعالك، قُل لي جيمين ما الذي تعنيه بكل هذا الهراء "

" ما تدعوه بالهراء هو حُبي لك أيها اللعين، لكنك أحمقٌ كفاية كي لا تبصر هذه الحقيقة "

حَلَّ صمتٌ بينهما و كُل ما يُسمع هو صوت أنفاسهما الثقيلة أسفل قطرات المَطر

ابتلع جيمين ريقه بصعوبة بينما ينظر الى عيني يونغي الداكنة و التي بطريقةٍ ما تلمع بشغف، شغفٌ سيقودهما الى الكثير من المخاطر

" أيها الأحمق، توقف عن النظر لي هكذا "
بهمسٍ تحدث جيمين و شِفته السُفلى ترتجف، كان قلبه يزامن سرعة هطول قطرات المطر

" ما الذي أفعله كي أتمكن من الامساك بيدك بثقة من عدم افلاتك لي جيمينآه "

الحزن في صوت يونغي لم يُخفى عن آذان و مشاعر جيمين الذي تألم نابضه

كل ما رَغب به هو الراحة و الهدوء ليونغي و لكنه فشل في تحقيق ذلك مما جعله يؤنب نفسه مجدداً و مجدداً

"يبدو الأمر وكأنني أخطو الى الأمام نحوك جيمين و لكن كل ما تفعله أنت هو التراجع الى الخلف , قل لي  متى ساتمكن من الوصول اليك و احتضانك؟ بل اخبرني هل ستتوقف عن التراجع يوماً"

أصبح من الصعب على جيمين التقاط أنفاسه بشكلٍ طبيعي

و ما زاد من اختناقه هو شعوره برائحة يونغي العَطِرة و التي باختلاطها مع ماء المطر جعلت من عَبَقهِ أكثر إثارة

لم يتحرك  على الرغم من اقتراب يونغي منه الى الحد الخطير

اقترب بشدة و لم تتمكن قطرات المطر من الفصل بينهما أو حتى خلق حاجزٍ بين أنفاسهما

" أعتذر لك و لخطتك الفاشلة ، إن قلبي الفاسق لم يتوقف عن النبض لأجلك "

بصوتٍ ثقيلٍ و خافت همس يونغي قبل أن يُغمض جيمين عينيه

ابتسم بجانبية وخلل أصابعه بين خصلات شعر جيمين و اندفع نحو شفتيه بقسوة

اختفت جميع الأصوات من حولهما حال شعوره بنعومة شفاه جيمين ضد شفتيه المليئة بالندوب لكثرة عضه عليها

كانت قبلة ساكنة بداية الأمر لكن يونغي اختار طريق الانتقام اللذيذ حين سحب شفاه محبوبه و عض عليهما بقسوة

تأوه متألم أصدره جيمين و مواكبة يونغي في هذه القبلة المندفعة كان صعباً للغاية

لذا كل ما فعله هو الامساك برأس يونغي و تثبيته و ربما مبادلته إن تمكن

" انت كاذب، الأكثر أنانية على الاطلاق و كل ما بك يزعجني و أكثر ما يثير ازعاجي هو مثالية هذه المواصفات  لي، لِمَ و اللعنة أراك بهذه الفِتنة؟ "

قال يونغي و شفاههما ما زالت ملتصقة

ابتلع جيمين ريقه و فتح عيناه ثم كوب وجنتي يونغي و ربت عليهما بحنان هامساً

" أيمكننا النوم في أحضان بعضنا البعض اليوم؟ "

" ستعود برفقتي فقد تعهدت باختطافك حال رؤيتي لك لكن لا، لن أقترب مِنكَ و لن ألمسك قَبل أن تخبرني بأسبابك"

******************

يُتبع

Продовжити читання

Вам також сподобається

104K 8.7K 30
مَنجَم الذَهب يقبع بَين عينيك العَسلية أيُها المَلك المُسَيطر : يونغي
2.7M 141K 29
وفي اللحظة التي تٌدرك بها عٌمق الشعور، عظيم المكانة، سمفونية النبضات المٌتسارعة.... تخسر كل شيء. عِندما يفقد الصغير تايهيونغ اخر شخص من أفراد عائلته...
2.6K 123 8
فيلم إثارة نصي رومانسي يبقيك على حافة مقعدك! هل أنت مستعد لأكثر قصة حب ملحمية قد تعرفها في حياتك؟ و هل ستنتهي هذه المشكلة التي وقع فيها تاي، و هل س...
553K 35.3K 22
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...